اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي
ما افعل والحيرة دما في اصابعي
ما اكتب والشريان مضيق لا يحتمل اتساع
كل خرم للكتابة
تخثر في لحاء الذاكرة
والامتدادات الم يبث الكثير اعراضه على الوجه .. الورق
والصوت مخابيء للحروف
مخابيء لا تفضحها النبره العالقة بين الجوف وحلقومه
وانت يا صديقي فضاء من جمال
لما لا تفتح لي السحاب
ريثما استسقي العطش
هذا الذي ساق لي بناته لأورد لهن
انقضت الحجج ولم يفيء ببئر وفتاه
انقضت الحجج ولم ارجع لي بكل ما اريد
وضللت التائه
عرفّت الطريق بخطاي
فتثاقلت الطرقات خطاي
ها انا
ابحث عنك
حتى
في هروبك اللامبرر
خ
|
لا يوجد ما يبرر يا صديقـي ..
كُل ما أعلمه أن هناك نبرة ما زلت أبحث لها عن حُنجرة ..
وصدى ..
والشمس قادمة .. دائماً
وأن حاول الغيم التراكم من أمامها ..
وأنا بخير ..
أتعلم لِمَ ؟!
لأني فيكم دائماً يا خالد ..
كـ طفل الألعاب الذي لا يُنسى ..
أنتظرني فقط ..
على مفترق القلوب لأسكنك ..
رغم أني على يقين أنني لم أخرج من قلبك ..
ولن أخرج ..