بي رغبة للبوح
هل تصغي لروحي نجمةٌ كانت تسامرني
إلى أن يقبل الصبح المدجج بالمغولْ
إن غادرتْ لا شيء يُطرق لي إلى أن نلتقي ليلاً
وليلاً كان ميعادي لدى أنثى الذهولْ
في البدء كان حديثنا ينثالُ عن وطنٍ
تبعثره المنى مدناً
ويوماً ثم يوماً
صار لغزُ الشوق غايةَ ما نقولْ
بي رغبة للبوح
قلبٌ واحد في الأرض يصلح أن تبوح له الضلوعْ
لي قصةٌ ما مثلها
حتى أبوح لغيرها
ولقد شكوتُ لسيّد الملكوتِ
يا ألله كيف تصيبني بالوجدِ
في هذا الطريق الصعبِ
في نصف الروايةِ
حكمةٌ ورضا.. وبينهما دموعْ
الشوق يجعلني شفيفاً
آسراً
تتساءلُ النسماتُ عن شجني
وتنتحرُ الزهورْ
ما كل شيءً ملهِمٍ في الأرض، يا لميا، له سببٌ وجيه
ولذاك يصعب أن أبوح سوى لمن ذهبتْ
وأبقت في حنايا مهجتي جرساً
وقوسَ قزحْ
عادل الأحمدي