بِسْم الله الرَحْمن الرَحِيْم
إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
تفسير ابن كثير
قوله تعالى: {فما فوقها} فيه قولان: أحدهما فما دونها في الصغر والحقارة
كما إذا وصف رجل باللؤم والشح فيقول السامع نعم وهو فوق ذلك ـ يعني فيما وصفت
الغريب أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً
لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}
فهل انتهت المعاني ام لم يتم اكتشافها !
عبدالله ياصديقي
جاء الانسان بعقله ليدرك الاشياء ويُحدِث المعنى
الود والشكر في الطريق إليك يلتقيان .