كيفما أشاءُ .. أُجيدُ العَبَثْ .... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وش عاد لو عاد (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 75 - )           »          حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75384 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 4 - )           »          ليتني،،ليتهم..! (الكاتـب : عثمان الحاج - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 302 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1315 - )           »          حتى !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 46 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          الوجه الآخر ل ai بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )           »          العشق الممنوع! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2009, 07:52 PM   #1
علي الدليم
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية علي الدليم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

علي الدليم غير متواجد حاليا

افتراضي كيفما أشاءُ .. أُجيدُ العَبَثْ ....




مُصَافَحَةٌ بعد غياب ..
وقُبْلَةٌ مِنْ وَجْهِ السَّمَاءِ لأرواحِكُمْ ..
لعليِّ أحظى بكرم المغفرة ..

وَ .. بِلا مُقدِّمَات تتهادى أو .. تُفصِح ..
فعندما أفْتَقِرُ كِتَابَةَ الْحَروف
تصرَخُ الأبْجَديَّاتُ بين كُفوفِ القلم
لأبْتَسِمَ خَلف أنفاسِ الورق
وحيثُما هَربت أوتار الحروف
يباغتني شحيحٌ لمحبرةٍ
كادت أن تكونَ مثقوبةَ الأوزون
ليراودني القلمُ عن مُفرداتي
وأضحى يَقُدُّ أطرافَ الحروف من كل صوب..

فقط .. إبْتَسِموا ..

فقد أعْدَّدتُ لكم هذه الوجبةُ الكاملة
ممشوقةً بالكلسترول اللغوي
مُفعَمَةُ الفوضى بين أركانها ..
والبعثرة تصرخُ بين أنفاسها كيفما أتفِقْ ...

..
مَساؤكُمْ / صباحُكم ..أبيضٌ كَالثلجِ وَ أكْثَر..
وبعد ..


أوَّآآهُ من سيوف الغياب ..
فبعد أنْ عاتَبَني في طولِ الخاطرة قومي ِ
(فـ )هاأنذا على طبقٍ مِنْ إسْتِحياءٍ أعودُ إليكُمْ
و عَبْرَ بوابَةِ العبثِ على أكتاف الأنامل الكيبوردية

هكذا أكونُ في إفْتِراسِ المُفردة ...
بهكذا عبثٍ وجنون ..
فلا جديدَ يُذكر .. الأمْسُ مثل اليومِ وأكثر ..
وأعودُ هُنا مُبْتَسِمَاً .. لأرْحَلَ إلى هُناكَ مُكْتَئِبَاً ..

يارِفاق ..
هكذا أغْدُ بَاهِتاً في سكْبِ ألوانِ الحروف
وأعودُ قاطِباً في معانيها ومغْزَاها ..
وضياؤهَا يتنفسُ حيناً
وَينطَمِسُ في كُلّ حين ..
رغمَ أنَّهَا تؤْصَدُ بينَ كُفُوفي أبْوابٍ لنوافذ الشبق

لا تستغربوا كثيراً ..
وَ حُقَّ لَكُمْ أنْ تتعجبوا ..


فلم آئْتِ بجديدٍ يُذْكَر
أظْفُرُ بِجَزَعِ الْحُروف
وَ أعْتَقِلُ الْمُفْرَدَةَ في زِنْزَانَةِ الأرَقِ بِنَهَمْ
وألْعَقُ أطرافَ الحروف بعد أن أغْمِسها في داخلِ الأنا ..
بالرّغم من ذلك ..
أُحاوِلُ قَرعَ الأسمَاعِ بأطرافِ الحروف
ولفتَ إنْتِباهةَ روحي بآناقةِ المُفْردات ..
من أجلِ َتَحريك َ شيئاً من خفايا النفس ..
لـ يُصيبني من القُراءِ رِقَاعٌ من المديحُ تارةً
وتصفعُني الألسِنَةُ الصّامِتَةَ تارةً أُخرى ..
فضلاً عن خفافيشَ وهْنٍ يُكَفِّرُوني مْنْ وراءِ جُدُرْ ..


هكذا أُمارِسُ الإمْساكَ
في تقديمِ مقاديرَ الْكِتابةِ دوماً ..
على طَبَقٍ مِنْ تلابيبَ قميصٍ قُدَّ مِنْ دُبْرِ الأبْجديّاتْ

...

لا تُزَمْجِروا كثيراً ..
ولا تُقْطِبوا حواجب الإنْصات ..

إنَّهُ ليسَ ثمَّةَ شيءٌ إلاَّ قَلَماً مِنْ رَصَاصٍ
قابِلٌ للتصحيحِ والمراجِعَةِ والمغفِرة ..
وبوابةِ ورقٍ أتوكّأُ عليهَا على أطْرافِ جبينِ أُنْثَى ..
وَحُروفٍ قاطِبة متوسِّدَةً رِئَةً مثقوبةً حُبْلى ..
حتى أضحى في النفس
إنْهَاكٌ بعدمِ الإستطاعةِ على كِتَابةِ حرِفٍ
يرْكُلُ أقدامَ الغياب وَ يُفْصِحُ بالإعْتِذار ..
على أكْتَافِ المرحمة
ليأْتَمِراَ القلبُ والقلم
لـلإنْتِقامِ لما تبقى من أنفاس الورق
فلم يبقَ إلا آثارُ أشباح الغياب ..
والبحث عن نوافذ الألق بين عطرِ المكان
والتي هي أحوجُ ما تكون إلى إثراءٍ
يلعَقُ ما تبقى من خِواء الكيان
من خلف رحم ثورة الحروف
حيثُ المزيجُ المُكْفَهِر ..
وبين هجير الحروف وظِلالِ المُفردات
يبْزَغُ آثارُ الأرق
...
وبعدُ يا أيُّهَا المُخْتَلِسونَ النَّظَر ..
لا زِلْتُ أرْقُبُ خيالاً من خلفِ بوابةِ الورق..!
وأعتصِمُ بـ تكْتكاتِ الكيبورد الروحي ..
...
يا أيَّتُها الأنا ...
آيا نوراً مُضيئاً يضئُ في الرُّوح ..!
لازِلتُ أكْتَفي بالصمت وخالقك ..!
وأُشْدِدُ كُفوفي بلجامِ أُنوثَتِك ِالصارِخة
وأوثق أقدامَ شوقي
في مطايا آناقَتِك رغم صمتك ...
وأتشبْثُ بكِ يا طوقَ النَّجَاة
...
لا تستغربي يا شهيةَ الأطراف ..
فـ بيني وبينَ بِقاع أناقتكِ
مَهْمَهٌ صارِمة
وَقِفَارٌ شاهِقة
...
كما تعلمين ..
وتؤمنين بهذه الحروف ...
جدباءَ هي ..! وخالقلك ..!
رغم إبتسامتهم ورضاهم ...
هو مُمَارسةٌ لعبثٍ يعتصِرُ من هول ِالقريحة حتى غاض ماؤها
وخلعَ القلمُ ردائهُ القديم ..
فـ هبتْ رياحٌ الهشيم ...
وخُيِّلَ إليَّ أنَّ الحروف كأنَّهَا حَيَّةٌ تَسْعَى
وباتت مخفيَّةً في ضميرٍ مستتر
تقديره ُ أنثى السماء الثامنة
القابِعةَ في سماء البنفسج
لأهرولَ ما بين السُّطُورِ مُتشبِّثَاً
بأطرافَ فُستانِ الأبجديات
من أجلِ أن أتنفس شيئاً من الوضوح ..
فأيقنت أنه شيءٌ من رُكامِ ورق
يَزدَحِمُ في ثورةِ التَّضَخُّم السيكيولوجي!
وعبثٌ لطفلٍ عجوزٍ قد أنهكهُ القلم ..
حتى قُبِضَ على مُفردةٍ تُشارِكَ الوريد
في سكبِ نزيف الورق .. .
حتى أضحى اليوم وأستفاق ..
بأنَّهُ لا مَنَاصَ مِن ْمُراقَصَتِها على رصيف الود
لـ ينسَكِبَ لُعاب مِدَادها عبر خاصرةِ الحروف ..
وهي تلْهَثُ في الرُّمْقِ الأخير كالعُرجُونِ القَدِيمِ..
تُمَارِسُ الإختفاء خَلفَ كُثبَانِ الوجل ..
كُلّ ذلك العَبث ..
هو عبارةٌ عن مُحاولةٍ بائسة
لطمسِ معالم عَجز الحروف
وَشَيخُوخَة المُفردات عَنْ أبصارِالعابرين ...
ولأتمكن من عُبور بوابةِ القلم ..
و قَصرٍ مشيّدٌ بجواهر الورقِ الثمين ..
الذي أضْنَانِيَ في الإكْثَارِ
مِنْ قِراءةِ وُريْقَاتِ الكُتُب ِالمُهشَّمَة..!





ويحَ قلبي .. يارِفاق ..!!!؟
ماذا حلَّ بهِ هذه اللحظةليشقَى..؟
فقد مارسَ أنواعاً مِنَ العَبَثِ كيفما يشاء



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قُبْلَةٌ من الودِّ وأكثر ...




 

التوقيع


الْحُبُّ أَوْلُهُ هَزَلْ
وآخِرُهُ جِدْ ..

******
طَوْقُ الحَمَامَة
لإبْنِ حَزْمٍ الأنْدَلُسِي

علي الدليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 01:39 AM   #2
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


أهلا بك يا علي
وعوداً محموداً بإذن المولى


،

أتيت هذه المره لـ ألقي التحية والدهشة
ومزيداً من الشوق لـ مصافحة حرفك المكلل بالوفاء


،

تأكد بأنني سـ أعود بما تستحق

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 12:16 PM   #3
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

افتراضي


اِحْتِوَاءٌ بَيْنَ تَآوِيْلِ الْصَّمْت وَ اِشْتِهَاء الْبَوْح ، [ عَلِيْ ] عَانَقَ الْغُرُوْر مَجَامِيْعُ تَهَاوتْ مَنْ سَمَاءِ صَفْحَتِكَ
دَافِئَة سُمْفُوْنِيَّةِ لُغَتِكَ الأدَبِيَة .

 

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 06:40 PM   #4
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي




علي الدليم ....





أهلاً بك بعد طول العتاب / الغياب ...





كأنك بهذا النص تصب الدهشة في كؤوس أرواحنا ... و تنتشي بنا حد الهدوء ...



نصٌ صاخب الشوق .... دافئه .. متلهفه ...







علي ...

قلمٌ ينثر الإبداع في متصفح الضوء ...





شكراً لك ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 09:01 PM   #5
وجدان الأحمد
( سيدة الغياب )

الصورة الرمزية وجدان الأحمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 779

وجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعةوجدان الأحمد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي









علي الدليم :



لاحرمك الله هذه الروح الشفّافة ..

وألف باقة عطر لك ..

لا عدمناك


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 

التوقيع

يــارب ..

وجدان الأحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 09:36 PM   #6
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


هذا الأستاذ: يدمر اللغة / ويعمر التراكيب / ويعمق الدلالة / ويدقق الصورة ..

فشكرا لك أيها المبدع الممتع ..

تقديري .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 10:11 PM   #7
علي الدليم
( كاتب وناقد )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري مشاهدة المشاركة
أهلا بك يا علي
وعوداً محموداً بإذن المولى


،

أتيت هذه المره لـ ألقي التحية والدهشة
ومزيداً من الشوق لـ مصافحة حرفك المكلل بالوفاء


،

تأكد بأنني سـ أعود بما تستحق



في لجَّةِ العبثِ
مُتسَعٌ من الشوقِ ياعائِشَة وأكثر ...
وحروفي مَبتُورةُ الإيضاح ..
وعُروجكِ عِتْقٌ من نارِ الفقد ...

لكِ الشُّكْرُ مثنى وثلاثَ ورُباع ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


الْحُبُّ أَوْلُهُ هَزَلْ
وآخِرُهُ جِدْ ..

******
طَوْقُ الحَمَامَة
لإبْنِ حَزْمٍ الأنْدَلُسِي

علي الدليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 10:14 PM   #8
علي الدليم
( كاتب وناقد )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ مشاهدة المشاركة
اِحْتِوَاءٌ بَيْنَ تَآوِيْلِ الْصَّمْت وَ اِشْتِهَاء الْبَوْح ، [ عَلِيْ ] عَانَقَ الْغُرُوْر مَجَامِيْعُ تَهَاوتْ مَنْ سَمَاءِ صَفْحَتِكَ
دَافِئَة سُمْفُوْنِيَّةِ لُغَتِكَ الأدَبِيَة .



وبين جنباتِ الورقِ أُجيدُ العبث
ياكرزاً شهيًّاً يُداعِبُ الأرواح ..

شُكْراً وأكثر ...نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


الْحُبُّ أَوْلُهُ هَزَلْ
وآخِرُهُ جِدْ ..

******
طَوْقُ الحَمَامَة
لإبْنِ حَزْمٍ الأنْدَلُسِي

علي الدليم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.