[تَهْجئة ] فِي : .... ......

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مَسَاءٌ يَنْحَنِي لَك
- ضَبابِيِّةُ الْرُؤيَة خَلْف الْصُورَ ’’عَينَيكَ’’ حِينَما تَبْكِي -

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تَركِيبُكَ ’’عَالمٌ’’ مِنْ أطْفَال ’’عَالَمٌ’’ عَالِقٌ بَجَسَدِ رَاشِد ,

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

قَلْبُكَ إرجُوحة سِريَاليِّة .. حِبَالُها مُمتَدَّة مِنْ سِدْرَة الْمُنتهى فِي الْجنَّة
وَإنْتَهائُها عَلى شَفى مِقامِ إبْراهِيم ,

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

رُوحَك دَانْتِيل
تُسَرب دَاخِلَها الْهَواء ’’خَالِياً’’ مِنْ الْهَواء .. حَتَى لاتُجْرَح ,

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

حِينَما أرَى الْعَصافِير تَبْصُق الْقَمح وتَأكُل الْتُراب
حِينما أرَى َالْفأسُ يَركِل الْحَطَب .. وَيكْسِرُ الْحَطاب ..
حِينَما أرى عُودَ الْثِقَابِ .. يُشْعِل الْكَبريت
وَالْحَمْل الْوَدِيع .. يَنْهُش الْذِئب ..
حِينَما يُوقِظني الْسقَف وُهو يَبْكِي عُلوَه
وتَرتَفِعُ الْأرض لِتَضُمه
أعْلَم أنَّكَ أقْرَنت حَاجِبيكَ فِي وَخْزٍ ما .. فَتعثرَت الْفِطرة !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أحْمَد ,
تُركِي [ شَيخُكَ ] قَبّل عَينيِّك
أحْمَد ,
تَصَدق بِها , وَقفاً لِوَجه الْمَاء وَالْطَير وَالْغيثِ وَ سُلْطانه
إنَّها سَتستغفرُ لَك لِيوم يُبْعثُون

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مُحمّد ثاني ,
هَذا الْبَدوي الـّ قِطْعَةُ مِنْك .. نَكْهة الْبُنِ فِي وَجْهِ الْصَباح ..
وَالْهيل الْمُعتَّقُ بِ’’الْعويدي’’ فِي مَساءآته


أهلاً كَبِيرة