ظلال تحترق | محمد البلوي

[محمد سلمان البلوي]

غيَّرَ الحزنُ ملامحَ حُروفنا؛ حتَّى كِدنا لا نعرفها حينَ نكتبهم وحينَ نكتبنا، والجرحُ الذي يَئِنُّ مُتوسّدًا سُطورنا، كعلامةِ تعَجُّبٍ تَقطرُ ألمًا، لا ينفكُ يسألنا: لِمَ نحنُ (نَعَمْ) المُتاحة لهُم في كلِّ الأوقات؟ ولِمَ هُمْ (لاءَات) مُتوالية تصفعُ أَمانينا طوالَ الوقتِ ومن كلِّ الاتجاهات؟

 

[محمد سلمان البلوي]

جَمَعَنَا الحُبُّ،
لكنَّ الذي لَمْ يُفرِّق بيننا -إلى الآن- هو الصبر، وأظنُّنا عند نقطةٍ ما على هذا السَّطر الصَبُور سنفترق.

 

[محمد سلمان البلوي]

على مَقرُبةٍ منَّا يَقفُ ظلُّنا؛
مُنصِتًا إلينا، ومُصغِيًا لحديثِ الألقِ المُنبعثِ منَّا،


في النِّهاية؛
قرَّرَ أنْ يُدوِّنَ حديثنا النُّور؛ كي لا تمحوهُ ظُلمةُ النِّسيان،


خطَّ شيئًا على الرِّمال؛
يُشبه
قوسَ
المطر.

 

[محمد سلمان البلوي]

كيف سنلتقي؟!
وأنا أسيرُ إليكَ، وأنتَ تسيرُ مُبتعدًا عنِّي!

 

[محمد سلمان البلوي]

من بين
كلِّ أنواع الورود؛
تستهويني (وردة الحزن)!

بحثتُ عنها طويلًا؛
ولمَّا أجدها!
.
.
قال لي أحدهم:
قد تجدها على خدِّ امرأةٍ حزينة.

.


.

وجدتُها!.

 

[محمد سلمان البلوي]

يكفينا نور شمعة؛ لنهزم العتمة،
وخفافيش الظَّلام أجبنُ من أنْ تواجه ضوء النهار.

 

[محمد سلمان البلوي]

الظِلُّ لا يخون
ولا يترك صاحبَهُ ليتبعَ غيره
وهذه الطريقُ خائنة .. تُصاحبُ رصيفين في آن