وَ [هِيَّ ] : تَفُــور

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.


.



.



.

عبد العزيز الرشَيد



يُهِمُني جِداً أنـ تُحَلق كَيفَما وأينـَ شِئت ؟!
كُل الطُيور فَاردةٌ جَناحَيّها اليّك

 

[بعد الليل]

كَيـــفَ هُو ؟!
البَحْثُ عَن المَطَر .. وَقَتَ هُطُولـــِ ..ـه

عِطرٌ وَ جنـًّـة..
متصفح باهي الحروف رغم .. حزنه
متصفح ثري التعابير كثراء الاحساس فيه / به

*نصيحة محبة أخت
ابتعدي عن الألفاظ القرآنية
فهي شبة . . لا أدري إذا كنا نملك شجاعة مواجة صاحبها يوم سؤالنا عنها !!

تحياتي ومودتي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

بعد الليل










يَجيء المَطر مِن حَيثٌ أتيتِ والياسَمين يَتبعُ البياض بأوردتِك

نَصيحه سأحَاولُها جاهِداً بَعد الشُكرِ والَورد




محبتي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.


.


.
تُركي الحَربي

المَكان :الثامِنة سَماءً
فَوق غَيمة حَبلى بـ الوَرد وَ أريكةٌ مِن نُور


لأنك هُنا : بُثت نُطف المَطر تماماً كـ قوس قُزح مُبهج الوانه



ودٌ عمييييق

 

[د.باسم القاسم]

حسناً ...من لم يتقدّم تقادم ..ومن تقادم زال ..
المتلقي إما ان يكون مرآة ..وإما أن يكون جسما بلوريا شفافاً ..وليكن أن الحروف من ضياء ..
في الحالة الأولى المرآة لاتغير في الضوء إلا جهة سطوعه ...وفي الثانية الجسم البلوري يحلل الضوء إلى ألوان طيف ..
سأتبنى كوني في الحالة الثانية وأقول بضع تحليلات تراكمية بعد قراءات متعددة لمشاركات كثيرة لذاتك الفاضلة أقول :
* الذاتوية / الوجدانية / ...نعم ..أحد أقانيم الكتابة الأدبية الهامة وللناص أن يوغل ويمعن في تأجيجها فإما أن تكون نكهة النص أو جوهره ولكن دون أن ننسى ذلك الحبل السري الذي سيربط النص بالموجودات الكونية فإما ن يحل بها أو أن تحل به أو أن يتقمصها النص في محاولة لتورية الحدث / الفكر عن الوجدانية الفجة ...
بحثت عن ذلك الحبل السري في هذا النص فلم أجده متجسداً سوى في بضع دلالت (( المطر / الريح ......؟؟؟)) وهذا ما أفقد النص حيوية التفاعل مع
فضاءات الدوال المحيطة بالناص ..إذا فقدت هذه الحيوية تحول النص إلى محض لغة ..يسمونه أصحاب مدرسة النقد التحليلي " النص الكاريزما"
* لا أدري ..؟ هل هناك تعمد في أن نبقى نسبح في مجرّة واحدة من فضاءات النصوص وأقصد بالمجرة (( قاموس مفردات النصوص السابقة واللاحقة ))
لاشك بأنها خصوصية أنحني أمامها ولكنني أعتقد بأن توسيع مساحات هذا القاموس إلى مفردات أخرى يطلعنا على تعدد لياقتك اللغوية في العروض النثرية وهذا ما أتمنى حدوثه ...وبما أننا نتحدث عن المفردات (( أوفٍ )) = أُفٍ
*هناك احتراف واضح في استخدام دلالات اللفظ القرآني وبنائية السرد القرآني تحمدين عليها وتدلل على نقاء و وتمكن الرؤية اللغوية
* قدرتك الهائلة على الربط بين أنساق السياق العام في النص يصفق لها كل من له ذائقة بنيوية في تناول النصوص
تنويه : ربما نص / ريق مراق / وبسبب سحره الفائق لازلت متوقفاً عنده ولم أبرحه
لك خالص مودتي واحترامي ...

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

د.باسم القاسم

















لـ هذا الكَم الهائل مِن الضـــَوء
أنحَني والسَماء فَوقِي تُوضِـئنُي بـ المَطر
بُستان تقدير لكُل حَرف محشو بالياسَمين طَرحته أنتــ لأرانِي كَما ينبغى للنّوار
مِثلُك : مُستوجب وجُوده عَلى ناصية الريح اذا نَزف /عَصف




وأكثَر مِن شُكر

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

محمد النَاصر











ومنذ ولادتها
وأنا أتهيء لأفتَرش بياضك عَلى عَشب ونُور
كُل المساحات مُمطرة لأجلِك



تقدير جللّ

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

فَاطمة

.... وَ تُصلَّب الشمسُ بأوردتك
لــ تصبغين الْكَون بَياض شَاسِع
تَحتاجه الْسماء
ومجرات الطيور المَارقة


مُبهجة انتِ