[ محاجِرُنا المُشتتة ]

[حصه العامري]

.
.


مُحتاجَة أنا والله للغايَة إلَى ليلَة لا أتذكر فيها رائِحَة حَواس الذِكريات
ولا خُزعبلَة انتظار واقتباس صُور قبس غُباري وقهري مِن وجهي إلَى وجهي.

اقتنص صرد فقدهم أشَهى عَصافير أحلامي وأبَهرُ اختياراتي مِن خُطة غدٍ وفرحَة عيد, فلا لَزمني
حِقدٌ و لا قناعة عَلى فضِ ثياب وجودهم في خَزنتي , ولا أسعفتني كِبرياء المَضي ولا رِوايَة تجاهل علَى مَضغ صَوت الأمسِ وفرقعة لَمسة اشتياق .. ولاشَيء.

كُل صُحفي مفجوعَة ومُحتكِرَة وفائضَة بانهيار ماطاب لِمدينتي المِسكينة مِنْ أمنِيَة تكتل
شَعب فيها وحشرجَة دمع طِفل يَتولد من أعيُنه أطفال ونَهار , فتَنهار شمعة الطَرقات في أحسنِ حال.


فما أكثرهم مِن أخبروني بَعزمٍ مُزيف ومُتعب
أنه " لاخوفٌ منكِ يا أيامْ "
ها نحن شِئنا انفِراج أنفاس الصَمت مِنْ حَنجرة ثَرثارة ومحجرٍ مُشتت لِيُهدئ مِن وَضعٍ فِيَ وحسرَة حَديثٍ طال وتَكرر وزاد وأنتعَش في هَباءٍ مُنثور ولُعبة خاطِئَة عَلى أيدٍ تُشكل البِدايات بِذائِقة فجر فارِهة/فارِعَة/فارِغَة و تُهمل النهايات بتخبطٍ لاذِع.



[ فما أصلد انشِراح تنهيدة إرتياح عَلى غير مَحلها , وما أخنق إشعال فتيل حاجة في حُفرة فقد
وما أبغَضُ عَزف نوتة شَوق على آلةِ خُربة ].





ما أنْ تمَزقت رؤانا وتَشعبت بما تَشبعت , فلا ضرار في صُفرَة خدِ أحلام الربيع
ولا لَثم وجه السَماء بنصيف الارتياد والاضطراب.

صَدى اللاعودَة :
مَشروع أرملَة حَسناء تَحثها أعين أطفالِها الجِياع عَلى إضرام
لَهيب بارِد مُخادع في إطار صورَة فقيدها الأول فيتسنى لَها إتيان زادِ من كَف
زوجٍ آخر.

26-8-2009

 

[عبدالعزيز رشيد]

ثريّة تفاصيل أحرفك ومايتخلّلها من معاني بين المعاني,الخاتمة كانت النفس الأخير لكلمة النصّ فبعدها بدى كلّ شيء أكثر من ذي قبل

تحيّتي

 

[غلا العبدالله]

روح ملقية على أرصفة الأقدار
جرحها تقتات منه الطيور
تقذفها أشلاء .. مهملة ...

المتألقة / حصة
أبدعتِ وخالقي بالوصف
فهنيئا للألمي برفقتك
وَ أيها جليانا تُشبه عطوراً كهذِه بأنينها..
ود يتبرعم ..

غلا العبدالله

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري

[right]

صَدى اللاعودَة :
مَشروع أرملَة حَسناء تَحثها أعين أطفالِها الجِياع عَلى إضرام
لَهيب بارِد مُخادع في إطار صورَة فقيدها الأول فيتسنى لَها إتيان زادِ من كَف
زوجٍ آخر.

26-8-2009

هذه الخاتمة التي أرغمتني على قراءة النص مرتين
بـ نفسيّنٍ مُختلفين


،

حصة العامري
هذا النص تبدو فيه الأشياء أكبر مما هي عليه في الواقع
ولـ يكن قلمكِ مرأة الصدر
ونهار الفقد


عميقة حد احتياج الحناجر لـ رمق
من وغول الدهشة


مُبدعه

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

مُتماهية مَع نصكِ يا حصة .
شَعرتُ بِالْقَلق والريّح , رُغم الاطمئنان والجو الْهَادئ ..
متمكنة فِي دهشتكِ جداً
كما أنّك : حبستِ أكثر مِن عُصفورة فِي سُطْوركِ , فِي الوقت الَّذي حَررتي فِيه
أكثر مِن وَطَن

 

[د. منال عبدالرحمن]

كانَ الصّدى الأخير أكثرَ ما يحثُّ العينَ على العودةِ
و تفحصِّ الأرواحِ الصّغيرةِ المبعثرةِ بينَ الكلماتِ
و المجتمعةِ حولَ قبسِ المعاني المخبوءةِ خلفَ السّطور .
شُكراً يا حصّة .

 

[حنان العصيمي]

وكـ أنَّك قرأتيني يا صديقتي ..
وأشاطِرُ الغاليات على أن (( صدى اللاعودة ))
جعلني أعود لأقرأ النصِّ مراتٍ عِدةٍ ..
حاولتُ أن أغيّر في حِنجرةِ حُزْني ..
ولكن ... اكتشفتُ أنها تعشَقُني ؛ وتأبى فُراقي ...
فـ هل حاولتِ أنتِ أيضاً يا حصة ..!؟

استمتعت باللغة هنا يا صديقتي الغالية
فشُكراً لمنحي بطاقةُ العودةِ ...
جميلة يا حصة ..

:
.

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

وهل لنا أن نحظى بتلك الليلة وبين أمنية وأمنية دروب لا متناهية منّا بعد أن خطونا بنا بعيداً حتى فقدنا ملامحنا الأولى وصيحاتنا البكر.!


حصة العامري؛
لغتك الفارهة ,
مائدة ممتدة من الدهشة وعناقيد الجمال..
دمتِ يا أنيقة

.