مَن سَيدفنُ معيَ المرأة ؟ - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          إنسكاب للخيال من ثغور الواقع (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3434 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8218 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3851 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )           »          هناك.. (الكاتـب : موزه عوض - مشاركات : 2 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 24 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : إبراهيم عثمان - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-2010, 06:09 PM   #1
ناصر الصاخن
( كاتب )

الصورة الرمزية ناصر الصاخن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

ناصر الصاخن غير متواجد حاليا

افتراضي مَن سَيدفنُ معيَ المرأة ؟




صحى الإسلام على وأدٍ وإهانة للنساء والبنات ، فقد كانت تُعتبر المخلوق الشاذ الذي يجلب العار والفقر في البيت ، فمُنعت من الورث ومن أشياء عدة حتى يُخيل لدى البعض لولم يكم مسلماً أنها مخلوقٌ أتى من طينة غير الرجال ، فلم يكن حينها حلٌ سِوى النظر لذاك التراب ومن تحته ؛ حتى تجد أن أغلب من تحت التراب هو من فصيلة الأنوثة المُنتسبة للبشر . وبعد 1400 سنة من محاربة الإسلام للأفكار البشعة الرديئة التي سلبتْ أبسط حقوق المرأة الجاهلية وهي الحياة ببساطتها ؛ أضحى بنا الإسلام نعود لمثل ما عهدناه سابقاً ، فقد صحونا نحن من جديد على مجتمع يرى أن المرأة هي البيت والحيطان الملتصقة به ، ولم ينتهِ لهذه النتيجة فحسب ! بل حرم كل من يُخالط امرأة خصوصاً في العمل حتى يخرج من إطار التسامح ويدخل في مستويات أعلى من القسوة ضد جنس الأنوثة .


مجتمعنا اليوم بات يُبيح خمد الأنفاس على من يعمل مع امرأة في مستشفى أو في جامعة ، وكأنه لم تكن تلك الناس بالسابق يداوينَ جرحى المعارك في زمن الرسول الأكرم (ص) ؟! وكأننا بدأنا بإسلام جديد له قوانين غير قوانين نبينا محمد ، واعتقادات غير اعتقادات ما في الإسلام ، وأجناس من البشر غير ما كانت عليه بالسابق !!

أهكذا أصبح إخماد الأنفاس لهم عادة ؟ وكرامتهم من الله السعادة بلا هؤلاء ؟ فهم يرجون اليوم قبل غد القريب حرق الشرذمة التي تعمل مع النساء وتمشي معهم في الشوارع ، ويرونَ أن قطع نفس كل من يجلس مع امرأة يستحق من الجلد والعذاب في الدنيا قبل الآخرة ، ومن المعروف أن هذه الأفكار سمعنا عنها في الجاهلية الجهلاء كما ذكرتُ سابقاً ولكن المتهم الأكبر كان بالسابق الأنثى لِولوجها عالم الحياة الدنيا، ويجب علينا أن نعيَ الفرق بين الاختلاط والخلوة كي لا نخلط بعضها ببعض .

تُرى لماذا ؟! هل هو فعلاً حقدٌ موروثٌ على المرأة ؟ والذي هو حقد وتضييق على المجتمع من أداء أريحياته حينما يرى إخماد الأنفاس لكل من يختلط بامرأة ؟ الكثير منا يعلم الآن حاجة المرأة الماسة في العمل ، والحاجة الماسة أيضاً لأن تشارك الرجل في بعض الأعمال كالمستشفى مثلاً ، هل من حكم بهذه الأحكام الجديدة لم يعلم فعلاً بما يدور ببعض الأعمال بين الرجل والمرأة ؟ أم ماذا ؟ هل أراد بذلك إرجاعنا للوراء مئات السنين ويرى أن الحضارة هي من أودت بالناس للاختلاط وفعل المحرمات ؟ فلا شك أن الطبيب مهنته قديمة منذ نزول الإنسان على الأرض ، والحاجة لجلوس الطبيب مع المرأة قديمة بقدمِ ظهور هذا الطبيب ، فلماذا المجتمع المُقدس يلجأ للحكر وكتم وسد الطرق الممهدة لدخول حضارات كبيرة ؟

ولا ريب أني أعتبر هذه الأشياء من المُعوقات والحواجز الضخمة ذات المسامير الحادة والتي تسد انفتاح العالم حول العديد من الأشياء المقبل عليها العالم ، فالمجتمعات الآن همها أكبر من أن يختلط رجل بامرأة أو أن تختلط امرأة برجل ! فهذه القضايا أصبحت مسَلمات لدى الأغلبية في تقبلها رغماً عنه بعض الأحيان ؛ ولذا فإن التفكير وإعادة الحيطان القديمة ليس من صالح الجميع ، فالأنفاس ليستْ هباءً منثوراً كي آتي أنا أو صديقي بكتمها حينما أراه يتحدث مع امرأة أو غيره ! ولا أدري كيف يغيب لدى البعض أننا في القرن الحادي والعشرين الميلادي ؟

نعم هم يحسدون ذلكم الرجال الذين تَحَضروا ووصلوا من العلم ما شاء الله ، فلا يعلمون طريقة أقوى تأثيراً وأكبح في وقف هذه السرعة سوى الإتيان من الأبواب الحساسة كالدين مثلاً ، فالطبيعي هو تجاهل هذه العبارات المُطلقة في الهواء ومحاولة التصدي لها بوقفها عن أسماع البعض كي لا يتأثر البعض فيثور مجدداً مع أفكار جهنمية الأسس ؛ ذات أنوية عصبية مُفَجرة .






ناصر الصاخن ؛






 


التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الصاخن ; 04-06-2010 الساعة 06:12 PM.

ناصر الصاخن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.