مشاهدة النسخة كاملة : خواءْ حَرف ْ.،!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_8s4oT5241X.jpg (http://www.up.arjwan.com)
حَيثُ تتواجد الآن لَكَ تشعبات وشقاوة الحرفْ يئن
لعلّك تُدرك ألمُها يوما ً وتنظر لِ قرير عينِي
التِي تُدرك أن اللقيا
بك وهما ً / انتحار ..!
فـ بيننا مسافات رمليـّة وَ وحلْ ..
بيننا بضع ساعات انتحاريه
وَ جدلْ !
فَ لعلي أكفكفَ بعضي !
وأَجْمِعُنِي مِنْ رصيفِ فراغك ..
لعلّ مافي خاطري ينسكب قهرا ً
القاطن كبرياءا ً ..!
حتى أُهْديني غيّ اللحظات ..!
هُنا لك كُلَّ السِهَامْ ..!
مديرةً وجْهي وَجسدي عَنْ عالمك السَّعيدْ ..!!
هَمسة ./،
مُباركٌ ما أتآكْ http://www.al7alem1.com/images/smilies/wrde.gif ..!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_q0zollN7K.jpg (http://www.up.arjwan.com)
بَقيتُ فِي تراتيل الضوء أُنْشدك لعلها تهبني إياك
كنتُ أعلم أي بُعدا ً عنك غير آمنا ً ..،
وأي ضوء غيُركَ ضالة أخرى تَبُثّ صهيل القلق
فِي أدمغة مساحاتي !
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_dUFJdF59Ut.jpg (http://www.up.arjwan.com)
كُنْتُ أتسآئل دوما ً :
أحقا ً قتلنِي الهم حين كَسَوْت خاطري عذاب .. تجاهل .. اتهامْ
ثُمَّ ألقيتَهُ في قبور الغُرباء !
بِ لعنةِ شفاتك حِينَ ضَربتَ بِ جدار مِنْ ضياعٍ مُوَشم بالمرارة
باترٌ أحلامِي ..،!
أم أنّي مِتُ حين ابتسمتُ براءة وصدقتُك نُوراً فِي جبين أوجاعي
إلى أَنْ حرثتني عذابا ً مرةً أخرى
بذات الأقنعـــــة !
http://www.q8manar.com/vb/uploaded/54953/1236629900.jpg
هكذا كانت أمنياتِي مُعلقة بِك ..
كُنْتُ أُحبُها رُغمَ بشاعتِها حتى أنني قَبَّلتُ جبين أبخرتها المُعلنة
"أن لا أساس ولا مساس" !
اتخذْتُك أفقا ً ألقي عليه مساءا ً تعاويذ مُفرداتي !
وأُمارسُ مساحاتُك غواية وِدْ لا تتعرق ضُحا ً ..!
مَنْ قال أن العشق يموت ويتضآءل مع الزمنْ !
هذهِ أنا أنتعل الشوق شوكا ً
وابْتَسِمْ ..!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_2H0BnSnB6B.jpg (http://www.up.arjwan.com)
حين قال لي أحدهم ..
يآحياه ذنبكِ بريئة لم تقتصي من جذور الوجـع ..!!
أصبحتُ أرتلها على الكثير ..{ اقتص/ـي ..!
ولم أفعل بها ..!!!
:)
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_lzd3fsDNG.jpg (http://www.up.arjwan.com)
قد أكون بِ حاجة ماسة لِ لغةٍ تُكدس ظلامُك
وتُرشقها فِي بِرَك النور المضطربـة .،!
وبأن أكون أشدّ تضرُعا ً من ذي قبل
كي ينسكب ما بِزنزانة صدري
وأحكيك قصـّة مرحة أو تعيسة لا أدري !
لعلي أعتق حروفِي من إلتفافها
الدائم وتشرنقها حول عنق انعزالي !
كذلك عليّ أن أنجو بِ أعماقي وماتبقى مني
وأطير ..!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_N7ZbyDZs7N.jpg (http://www.up.arjwan.com)
هكذا تنتفض خيوط ذكراك ..،
وتُشكل ماضيك حرائر من سندسٍ واستبرق
وَ هواء ، متنفس ، حياة عامِرة !
وَ طفلة ..،!
حينُها كل شيء يحيا لِ تعود تتملق وتتركز أمامِي !
حتى تجعلني أكافح مُحيطي المتلاطم بِك .،!
إلى أن أتخايلُها ترتبط بي وتلازمني حتى ابتسم
رغما ً عني !
لِ تتركني أرتمي بين تشنجات بأسي ..،
أبللُ صدري ورأسي بِ كفي المرتعش .،
وَ أهربُ من جميع تفاصيلك لِ أعود أصطدم
بِ واقعي الذي آواك سنيناً وهملتَه ،
أنا لو أهوي بِ عُمقي الممزق ..
سَ تُدهسنِي حصون ذكراك ،!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_qLd3PLLiX8.jpg (http://www.up.arjwan.com)
دائماً تَشُدنِي فكرة الارتماء بين أحضانك
دون الانتباه لِ سعير نيرانك ..،
لوهلة ما علي أن أسعدْ من جديد وأحتسي معك
فنجان قهوة مُرّة ..
علي أن أفكرأن تعود حياتي جميلة كما لو أنها
فِي فلم ما !
مدته ساعة ونصف الساعة ينتهي ألمي بعد العشرون دقيقة ،!
علي أن :
آوي جراحي بالدقائق المتبقية ..
أن أبدل امتزاجي بِ أجواء الخوف ..،
وأفتح نوافذ غرفتي المتصدعة قلقاً والمنهار سقفها نحيبا ً .!
حتى يدخل الربيع ويترامى بيني .. أريد أن أُشكل طوقا ً من ياسمين
أن أفتح باب غرفتي وأمشي فِي حقولٍ خضراء ممتدة وكل أثر لي
تنزرعُ وردة ..،!
وكل زفيراً يشكل سحابة بيضاء ..،!
وكلما أفرش ذراعيّ فِي الهواء ..
تلتصقُ بي الفراشات الملونة ..!
ولكن علي أن أجدك فِي نهاية الطريق
حتى تزرع بهجتي فِي عناقيد بأسي المظلل !
ولكن ماذا لو لم أجدكَ !
هل سَ تتدافع الدقائق حول عنقي
وتجترني سنين شقاء ..!!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_c8qv9KYQXG.jpg (http://www.up.arjwan.com)
على جراحة أعماقي المتزايدة ظلاماً !
علي أن أقبع فِي قعر لسعاتي ،
وأرتمي بِ وجهي فِي ليل لياليك المتهشمة
لوحاتها ،!
وأدفع الجدران مذعورة لعلي أحطم أركانها
المحاطةِ بِ مراياها الكاذبة !
أنحني طويلاً متسائلة :
متى سَ تكف الذاكرة عن الدوارن حولك !
ومتى سَ أتعلم من نوباتي وأخرجُكَ من
جناتٍ بِ اعتزالي !
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_BU8wnQR788.jpg (http://www.up.arjwan.com)
اليوم .. أتراقص .. أضحك .. أبكي
أخلقُ لِ جوي قليلاً من شقاوةِ الماضي
ابتسم قهراً
وَأضحك احتقاراً !
هانحنُ ياقلبي نلون عالمنـا رغم عتمتـه
إننا بحاجـة أن نبتسمْ ليس لِ يعطينا أملاً بعد انقطاعه ،!
بل للقمةِ عيش لعلنا نبقى أحياء ..،
فَ كلما أعود وأحلامِي للوراء .. يُردد
انتهى ..انتهى .. انتهى
كَ كفناً يُزفُ لِ مثواه الأخيرْ ..!
أحاول على عجلٍ أن أغسل مساحات ألمي بالعنبر
وأكتب وَصيتيْ على صدر كبريائي
تأهباً لِ دفنك أنت والماضي
حتى أسحق مكامن الألمْ ، وأُفجرْ
براكين اليأس
وأزرع الأمل براحتيْ!
عليّ أن أُسقطكَ من بيني وجميعي !
وكلما هممتُ بذلك ..!
أشعرُ بِ ضجة بِ الروح وَ وصباً
يوقدها ضجراً ..!
[ سحقاً لِ ضفاف الخيبـةِ التي فجعتني بِكْ ]
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_sG9C7REydr.bmp (http://www.arjwan.com)
حينما ظللتُ أوردتِي بِـحبكْ
ومافصلتُ الشوق قطْ !
أصبحت قسوة أيامُك تلثم الأماكن بِبشاعة
وتُطارنِي بِحرِّ لهيبها .. جفاءاً / ألماً !
لِمَ مع سموم ذكراك الملتوية بِي !
أشعر وكأن أجزائي باردة
والأماكن مليئة بِ الأغبرة والبرودة .،
والألمْ يغفو بين عينيّ المخدشة بنتوءاتك
التي تعترك بضبابيـة حول انحناءات
هفواتي / عطائي ،!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_NpKeQzDmB2.jpg (http://www.arjwan.com)
سأظل صامتـة أخدع بثوبي الملون برائـحة
شهوات أعماقِي القريبة من الهروب
المتفجرة أُمنياتُها بؤس !
أَغرسُ الدبابيس بتلك الأمنيات كي لاتسلُك
السماء وترحلْ ،!
أدثرُنِي ببقايا الثوب متأملة زخرفته التقليدية
حول معصمي ..،
وَأَلفُ خيوطه الهاملة حول أناملي ،
حتى أعيقها وهي تَرسُم
ملامحك الشُجاعة متسآئلة :
كيفَ نزعت خطواتُك بعد استعطافُك قلبي ضاحكاً !
كيفَ أتقنت دَور التـخاذل حينما تضرعتُ بغباء !
كيفَ سلختَ اليأس من القدر لِ تهبني إياهُ بِ أقنعتُك !
بِحكاياتُك الغامضة ..
المتكئة زيفاً بينَ فجوات أحلامِي !
ها أنا أنهضُ مذعورة
أنفضُ ثوبي بِفتور ..
لعلَي أطردك
بعد أن عرّيتُ أعماقي وَ دثرْتُها بكذبة ] سحقتُكَ [!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_MP4FXLu5b.jpg (http://www.arjwan.com)
تحت سقف النهايات أذيبُ الفرحة المغمورة
برجفة الموت فِي سلالمِ عُمري متأملة :
كيف صَعّدتُ روحِي ورصفتها حيثُ شوارعكْ
المقيّدة بالتعبيد ،!
حيثُ تهويمات خيوط النور بِ أطراف تعربد
أيامُك !
..
أصبحتْ روحِي كَ السراب فِي تشتته وتسولاته
فِي الطُرقات لعلّه يُمارس وجوده
ويَغرق فيه المارين العَطشى / أنا .،
..
..
أردتُ أن أُعامِل الحُزنَ بي كَ عُمّال الطُرقات ،
أمسك أجهزة الحديد الكهربائية وأصلِبُها فِي
صخور وبائي بِك .. ،
لعلّها تنتشلك بعيدا ً عني !
وأن أُصهر ضجيج حُضورك الدائم فِي قوالب
الإسمنتْ وأُدحرجُك من أعلى رأسي حتى أتركك
فِي تلك البلدة المتأخرة النمو وأسقيك بِ الماء
حتى لا تتشقق وأعيد ترميم بناؤك !
ثم أتركك لِ تقلبات الزمن ،!
تُقاسي صرير الحافلات ..
وَ مُرور الحمقى
وَ نيران الصيّف ..
أُريد أن أغرس فِي عينيك الصقيع
وَ دوامة الخريف ولا ربيع ينبت بينك !
كَ مثلي تماما ً حينما رصعتَنِي فِي حقول غيابُك
حتى ذَبِلتُ باحثة / لاهثة ،!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_mahNgcwmiO.jpg (http://www.arjwan.com)
..
سئمتُ تِلك الروح المغموسة بالتأوه والأنين ،
من تعبأتها لِ صرخات ذكراك المؤلمة بِ جوف الريّح !
بينما أحاول أن أبتعد عن أذرعِ شررِ ماتبقى
منك هُنا !
وهُناك !!
كيف لي أن أتأقلم وكل ماحولي يتطاير ويتناثر
بِحُرقة وداعك فِي اليوم ألفا ً ،!
كيف أَحتمي خلف تلك الصخرة المُلقاة ..
وَ المحقونة بِ جميع آلآمُك !
رغم مُراهنة روحي بأنني سَ أكسرُها
بِ فرحٍ قادم قريبا ً قريبا ً ..،
ولم يأتي !
..
كُنتُ أغيم حول الأمكنة المُشرعة بِ صدى تلك الأصوات
التي تُرافقُني بِعناد مزعج ،!
لم أعلم أن أول البكاء ألحانا ً خافتة
ونهايته تمزقاتي فِي طيّات ورقْ تنكمش بي
كلما دَخلتُ فِي أسطرها أبحثُ عن دفئها العجيب ..!!
..
لا أعرفُني .. حينما أقف على حراسة شبه منوَّمة
حول أعماقي المصلوبة جدرانُها خشوع وَ رهبة
وَ صمت يلتقط حنيني بإبرة الألم الساكن شراييني ،!
http://www.enjood.com/img/103.jpg
[ فِي قلبي وَ الأبعد عن عَيني ]
بربك قُل لي لِمَ أُجَمِّعُكَ فِيَّ !
وَ لِمَ أُخرسُنِي وأستمع لِ جَميعُك الناهر !!
وأرتدي ظُلُماتُ ذكراك بِبلاهه ،!
ما أشَدُ قسوتُك حتى أنني أكتُبُك حُبا ً
وَ أتنهدُكَ كَ حَسرة قاتمة !!
..
اترك لي منديلا ً أكفكف بِه دمْعِي ْ وَ دُمية تُشبع أوقاتي حُضورا ً
ليس عدلا ً مَاتَصنع بِي تُثبت غِيابك بِ قُيودك الطاعنة لِ شهقات الرُوح
وَ تنسى العهدْ ،
..
لاتقمْ بإخفاء تلك الحقائق المسمومة خضوعْ ،
وَ لا تُخفْ تِلكَ الروح المفتونة تأملٌ بِكَ لِ تَحجبْ
عِباراتي الحالمة المنتهكَةِ أحداقها
إرتباك وَ غِلظة ..،!
مَاكنتُ أتّسعُ وَميض يَغْمُرني سعادة فِي لذة حُبك
المطهرةِ أركانُها خذلان
إلا ترسُبُك بِ أجزائي عِنادا ً ،
الآن
رَكز بِ تياراتُك كيف انتفضَت
حينما رأيت أمانيِّ بِ هدبٍ ثاقبْ
وَ كيف ارْتَعدْتَ حينما لَمِسْتُ
أمانيـكْ ،!!
..
عَلمتُ أنك لاتزال تنظر لصورتِي ،،
وأنك تتبـع أخباري وطيفي كَ جاسوس حرب ..
وأنك لازلت تبحث عن ثغرة فِي حياتك للخروج منها ..
عَلمتُ أنك لاتزال تعد نجوم السماءْ
لعلك تستقرب عودتِي ،،
هاقد بدأتْ سنابل آمالي بالتراقص
لِ تستعد للقياك ولو بعد حيـــــن !!!
..
مِتُ فِي غيابك واقفه من جفاك الذي لم أجد له ُ تفسيرا ً
أحيا كلما أسمع صوتك يُناديني من خلف هذه المساحات
هزمتني الليالي وَ السنين
وأنا خرســــاءْ
مع عتمته المخيفة احساس بِ الخذلان يغزونِي ،!
..
http://www.youtube.com/watch?v=XNBYQyeOSgk&feature=fvw
أتلصص حَنيني مَع أمواج هذه الموسيقى التِي أغتالت نَبضي
وَ ذرتُهُ على أعيننا لعلّك تشتم رائحة ذكرانَا
لتعود بِ أشواقك تلتمس أشواقِي ..
وَ تُشاركني أسرار قلبِي
الآن
تحاول أنفاسي المَجنونة بِجذبهِ !
،
اششش
ولازالت النوارس بعد رحيلنَا تُنشد أغانينَـا !
..
أريد أن أصنع لي عُمر جديد ..
حلم جديد
بعد أن تحلل الوجع فِي دياجر الألمْ ..
وَ زهِق من وجهٍ لا يحمل ابتسامة فرح !
،
الله أكبر ي ألمْ
http://www.up.azaen.com/get-11-2009-nf0ks69a.jpg
مَعَ أسْفَارِي وَ تَنقُلي
سَ أرتدي أغبرة الصحاري .. !
لعلّها تُشرذمُك من بيني ،
وَ تُشوه صورتُك التي عتقتها فِي داخلي
انسان لا يَحول بينِي وبينَهُ سُبات الأمل ،
حَتما ً ،
سَ أَمُرُّ تلك الديار فَ لعلها تهبنِي إياك ،!
من المارين عونا ً بِي وَ لُطفا ً يَكسينِي
سَعادَة لحظات تُوقظ هزيعُ الليل بِ هدوء ..،
وَ تَمُدُّ يرقات هواك كَ العناقيد الهاوية
المُريبة بِ الدهشة ..
فَ تُجسدْ غزواتُك ، قسوتُك ،
كَ وَليمة من عِناق
تحيَا مِنْ جديد فِي عُمقي
وَ ألتفُ حولهَا بِ خشوع ،!!
13-9-2009,
..
ذات ليلة صففتُ شعري وأُعدتُ ترتيبه مِرارا ً
حشوتُ بين أناملي حنان بكف الصباحْ ..،
تركتُ من حولي وصَعدتُ حيث أحلامِي الوَردية
هُناك
أنت
أنا
وَ بيدي فرقعات من مَاضي سئمته ُ
يلتهم فرحَي .. وَ يُبدل أجوائي بِمَكرِهِ ،!
ذلك المَاضي الذي يسخر مِني
يترقبني عن بُعد كيف أموت مُختلطة بين الهم وَ الهم ،!
يُشفق علي حينما يَشعر بتلك الدموع البريئة التي
تحتسيه وَجنتي بِ صمت يَكسر ابتسامتي ،
لازلتُ مؤمنة أنه الوَحيد الذي ينصتْ لِ حُزنِي ،!!
وأنه عاجز أن يَمتص ألمِي ،...!!
وأنه الوَحيد الذي يعشق سمائي !!
http://www.album.v90v.com/data/media/32/images_264.jpg
كُل مابِي حٌب يُنازع صدري يبحثُ عن الخُروج والخَلاصْ
يَرغب أن ينفك عن سنين وَفاءْ تشبثتُ بها بِك !
علقتُك قلادة بِصدري .. وَ حلقٌ فِِي أُذُنِي
وَ روح تسكن رُوحِي ،!
وقتٌ أستعذبُ به وقتي !
إن كُنْتَ أو أَصْبَحْتَ !
فَ أنت بين الشفاة مُغنى بصمت !
وَ حنين أُكدسُه بِ عينين لم ترى مِثلُك شبيها ً ،!
أيُّها الصمت المؤلم علمنِي أخبرنِي ،
كيف أتعلم أن أُمارس الحياة
وَأنت بِجواري وَأشعر بِ الموت !
أبـجواري ولا أراك !
مَخلوط دَمِنا وَمُنفصلين تماما ً !!
،
وَلكن ..
ماعساي فاعلة وَ أنت تسير على جسدٍ حائر يلتهمه ُ الغضبْ !
ماعساي أن أقولْ وَ أنت حَملت الفقد على أكف الوَقت وَالزمن !
برُغم هلاكْ أوجاعي فِي لهو الأيام إلا أنني
أُمددك بِ أعماقِي وَ أستشعرك وأنت تحتل مَقام لم أعهده لك منذُ قبل ،!
لستُ أدرك هل سَتُهلكني صورتُك الوحيدة العالقة بأكتاف خيالي
المُضللة بخطاياك التائبة من الحنين إليك ..!
أم أنك سَ تَركُل الخطايا حيثُ الليل الذي يُقامِر أحلامِي
بين أورقة تَمردي ..!!
..
لستُ أعلم لِمَ الآن بِضجر
على أطرح الغَضب أنقاد مسحورة المَلامِح
بِ كَثرة تساؤلي عنك ..
وَ بِتَّ شاغل تفكير ساكنٍ بِهِ !
أأنت مثلي تـخرُ عجزا ً أمام صُدع اللقاء !!
أأنت مثلي تـخرُ عجزا ً أمام صُدع اللقاء !!
أأنت مثلي تـخرُ عجزا ً أمام صُدع اللقاء !!
عُذرا ً مِرارا ً :
[..لأني ، أسدلتُ وَقْتِي لِ غيرك
كَ نبض خِتامِي ..]!
..
أيُّها الصَّمْتْ المؤلِمْ :
لا تَعجب من كَثرة أسفي الذي لم أجيد نُطقه يوما ً
فَ أنها كانت ضربةُ رأسْ !
رُغم أنَّه يُدين لي بِ إعتذار ..
لِ بشاعة صَدمتي به وَ زيادة أفعاله ُ الكفيفة ،!
وَ لكنْ لن أعاوِد الكَرة بمن
خالط أحاديثُه بِ أكاذيب يُبجلُها !
وَ يُوزعها مُعفنة وَ يُطعمها لِيْ /لَهُنْ !
يـ أَنْتْ :
[ الحقيقة ليست جُرعات خِيانة وَ جديلة سذاجة ]
http://up.arab-x.com/Nov09/xqY90855.jpg
أن أبقى بذات الصبر وأحتمل المُّر كيف أنجو ،!!
أن أبقى أحمل وِسادتِي وَ أختبيء من ضجيج العالم كيف أكبرْ ،!
أكاد أكوم الدنيا عَتبْ .. وأزيد العالم عَناءْ
وألقي بتجاعيد الليالي حَيثُ تلك النافذة القديمة ،!
..
أُريد أن ألقي بتلك النافذة :
-غِطاء الغِيابْ
-سُموم أنفاسي ..
-وَ أحلامِي الخُرافية ،
-وَ صوت الحَنين ،
-لكماتُ رَحيلك ،
-وَ جدران أوردَتِي المَحقونةِ بِ حُبكْ ،
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_kZU1EJsOF.jpg (http://www.arjwan.com/)
سَ أبقى هُنا أيضا ً
أُجمع أنفاسي بعكاز أضلُعِيْ
لِ حين عودَتُك + ابتسامة مُرتجفة !
http://www.up.azaen.com/get-11-2009-bcq46wtd.png
أظل هكذا أصنع حَكايا الضوءْ
لِ أعماقٍ تصلبت بخشوع أمَامُك
وأحكيها على أعضائي كَ أغنية
وَ من حولها سُكارى !!
أرمي أفكاري وبعضا ً من نبضاتِي
فَ أُعجز إسكات بَوحي ..!
مُتسآئلة :
أأصبَح الشوق يُرمِدَهمْ
وَ يُفتِك بِ أحشائهمْ عِنْوّة !
..
أعلم أنك حشوت صَمْتُك بِ انكسارَك أمامهم
وأعلم أنني سَ أبقى على واجهة أيامك
أبحث عن شقاءك ،!!
وإن تساوى الفرح وَ الحزن فِي أرضك !
حاولت أن أشنق رتابتي بِ مزاجيتي
المؤلمة بِ الحُزن والانهيارات أمام واقعِي
الخالي بِكْ !
وإن كانت أحلامُنا تجمعنَا فِي غياهب إمضاءاتك
على بضع ورقات وَ شاهدين !
بِها لم أكن أصل إلى قناعة أنها إللانهاية ،
وَ كيف أستطعت أن تُكمل ما بدأتَه دون توتر
أمامَهم ،
كُنتُ أشبه تلك الورقة البيضَاء
ألم ترى وَجهي فِي أقلامِهمْ ،!!
بربك :
كَيف شربْتَ الفرحـَة المغمورة بِهمْ دون أن تـجد
رائـحة القهوة الممزوجة بِ الدهشة
كلما تـحصل على الجَواب لِ سؤلك "مَنْ سواها" !!
لن أكون يتيمـة فرح كَ الآن إن حصلتُ على رشفةٍ من بعدك
بخفية وَ خيفـة !
أُريد أن أُخبركْ :
[ أنني إلى الآن أجدك فِي الأشيَاءْ
وَ منها صَرخة ب غِيابُك ]
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_pNlx7frDUj.bmp (http://www.arjwan.com)
..
لَمْ أَدُس إسقاطات عَتبي عليك
إلا حُبا ً كاد يختنق بِيْ بُعدا ً لازلتَ تُمارسه
حدّ إبكاءآتِي الأولى بِكْ !
لستُ أجاهرُ وَ أتباهى حينما أكتُبك بين أسطري
التي لم تستطيع أن تَضُمك حول إخفاقاتي
وَ لم تعتري لأمر المَاضي حينما يَصرُخْ
لا عودة أبدا !
إذن فلما طَيفك يُمارس الممنوع حُدوثهِ
وَ يُتعبنِي بِ غُربتُك حينما يقول بإبتسامة :
مَضيتُ عنك ف أغفري لي !
كيف أمضي بعد حَفرُك قبري
بذات الإبتسامة حينما اصطنعتها ذات مساء
وَ جهزتَ لها قفصٌ وَ كفنْ !!!
،
فِي السابق.
بَعد أن ضَاعَ الوقت بين أن تطالُك أيديهن وَ أطالُك!
.
.
width=380 height=200
الآن
-إلى مَنْ أَمُدُ يَدي وَ أنْتَ طَيفْ!
جِد تَفسير مَايَـحدث!
http://up.2sw2r.com/upfiles/MQQ44135.jpg
كُل عَام وَ أنت بِخير
كَ عِظم حرمَانك وَ حرماني ..
لأن أقولهَا وَ لِأن تَقولهَا !
http://up.2sw2r.com/upfiles/Fvb44294.jpg
لَمْ أُبدِل مَجرى وَجعِي يوما ً ،
وَ لم أتهاوى تَشرذُما ً لولا الطفلة التي
تَسكن وَ تتكاثر بداخلي بِ عشوائية وَ عفوية !
تلك التِي لاتزال مؤمنة بِكْ
لازالتْ تُدغدغ مَشاعر تالفة تتوغل بِ الخيبات لعلَها
تَصنع مِنها طِفلة مُشردة بِ ثياب إمرأة !
http://www.up.azaen.com/get-11-2009-duqke2r5.jpg
غابتْ !!
وَ لم أكن خِيارُكْ لِمَ !
هُوَ ذاته السؤال الذي نـحر شمسي للأبد ،
وَ وأدَ جَميعْ أحلامِي !
..
حَتى الزمَان الذي قد جَمعنَا
لايَزال يتطاول علينَا بخذلانه لنَا ..!
لا أستطيع أن أكون سعيدة على قدر
استكثار السعادة أن تَرتسم بشفتي وَ وجهي دُونكْ !
وَ ما أكتفيت أن تكون حبي الأول النقي جدا ً !
بل أن لا يَسكن قلبي سواكْ ،
وأن أحطمهم من أجلك !
عَلمتني كَيف أكون مُدانة،!
أأصبحتُ مِثْلُك :
مُجرمة أم وَفية !
،
أأنت مُجرم أم وَفِيْ !
http://www.up.azaen.com/get-11-2009-aiyh0bzq.jpg
وَ رغم كُل هَذا وَ ذاك جَرحُك بِيْ لَنْ يبرأ !
وَ رغما ً عَنّيْ ،
أنا الأشدُ إيمانا ً بِكَ وَ بِ آلامك ...
..
وَ لن أبرح موطن شَغُبك
وَ لن أكدسُك نورا ً يُرشقُ عَيناي
وَ صَبا ً وَ بياضا ً ...
سَ أُخيط اليأس على هوامِش الأمس
وَ سَ أرتدي ثِياب الفَجر ،
بالأمل .. بالحياة .. وبقليل من صبر
وَ بحفنة من بهجة !!
..
وَ كَذلكَ شُكرا ً عَميقا ً لأنَّك تَرَكتَ لي مِنْ بَعدك
قوة ضِد!
/
لا
مَزروعة فِي نَبضيْ!
http://www.up.azaen.com/get-11-2009-gvmn88xm.jpg (http://www.up.azaen.com)
أتْعَبَنِي الرَحيل مِنْ أشيائك !
أريد أن أُصرخ
بأنك
أتعبتنِي جدا ً !!!!
مِن أين آتِي بِ صوتٍ يُشفِي غليليْ
فَ أنا مُتعبة لا أُجيد صراخُك !
..
[يا أنت] ،
لَمْ يَعد إختنَاقِي بِ حُروفك ذاتِ أهمية لَديك
وَ أنني لا أتذكر شيىءٌ مَا يُزيل تصدعِي بين جَفَاف
نَّبرتُكْ!
لِ تَهبنِي حِينا ً أوتَار مُدخّنَة وَ حينا ً ضوءٌ مقوس
يُصيب عَينايَ آهٍ عَميقة تُشبعنِي بِ حِدة مِنْكْ
لا أعلَمْ سَببُهَا!
[هَل يَكفيك الآن شُكرا ً وَ كفىْ]!
..
[يا أنت] ،
لا تَرمِي بجذوع الخَيبة عَلَى كَتِفيَّ وَ تُسقطُنِي عِنْوَّة!
..
تَغيظني أجرَاس الموت
وَ دَقُهَا بصوتِها الأرض
لِ تبنِي لِي قَبر يَليق
كَي تَزرعنِي يوما ً ياقوتة!
أو هَكذا أبقَى مِنْكَ
مُستديرة!
..
أدرك جيدا ً أن بيننَا جِدارٌ سَميك أَصم
مَهمَا طَرقنَاهُ يَبقى البُعد الأول يَلعن أطرافُنَا
فَ يُسقطُنَا جُراحى أو تائهين مَخذولين تَماما ً
كَمَا نَحنُ الآن!
..
فقط خِلتُ النَّار ضوءك
فَ اقتربتُ وَ أحترقتْ !
..
دَعني الآن أشلاء لَنْ تَجمعُهَا
يديك!
دَعني و أمضِ بعيدا ً حَيثُ أنتْ
فلابُد ليْ أن أتنفس بَعد انحباس أنفاسي
خَلف خوف الغِيابْ!
دَعني فما بَقِيَ مِني قليل مِنْ نزيف
وَ بضع جراح
سَ يُزاح
يوما ً
سَ يُزاح!
،
هُنَاك صَبَاح
انظر وَ انتظر
وَ سَ انتظر!
.
..
لَنْ يُجيدنِي نفعا ً البيَاض الذي يسكُن خلف العُتمةِ
وَ لنْ يَفيدنِي منْك ضوء صُبحك الغائر!
وَ لم يَـعد يَهمني إن كُنتَ خائنا أم وَفيا!
بِشكل مُبسط :
الليلة مُضطربة جدا ً لا أفهمنِي إطلاقا ً !
إذن فَ الحروف خِواء.
..
إن كُنْتَ تَهوَ لَهاثُ قِصّتِي بِكْ
فَ أنا لا زِلْتُ أتهاوى بين دّقُ ناقوس ذكراك
وَ دَقُكَ أطراف تِلك النَّدى الطِفلةْ بَين أحشاءك
وَ تنسابُ حُرقة وَ ولعا ً!
..
مَاذا لَوْ رَسمْتُك فِي وَجه الشمسِ غدا ً
أتأتينِي بِ سراجِ نُورك كُل مَساءْ!
مَاذا لَوْ لَوّنتُ الوجوه بِ السّواد حَتّى ترضى
هَلْ سَ تُغَشينِي بينَ ضلع وَ ضلع!
مَاذا لَوْ فَعلتُ أمر الأمنيَات الشاحِبة
أسَتُبكينيْ كَمَا فعلتْ!
..
أنْتَ كَ أنا
كِلانَا لَمْ نَرَ الآخر سِو ى ليلة ذات عِيدْ سَبَقهَا عُمر!
[كُل الوجوه لا تَعرفك ، لَيْتَهم أنتْ !]
..
انظُر هُنَاك حَيثُ ثناءات الغيم!
هُناك سَ تـجدنِي فقط ابتسمْ!
..
أن أقْضِي العُمر بِ ثَقْبِ الذكْرَى كَي آتِي بِكْ
ألمٌ يتَسَلَّى بِيْ!
..
لَنْ أُطيل بَقائي هَكذا أن أستدعيك فِي لحظاتِي وَ ألتزمُ صمتٍ
يُفتك بِي وجعا ً كَتبته ذات مرة وَ مرات وَ فِي كلهَا أشعر أنني
أكبرُ حُزنا ً وَ أكبر هَمَّا ً يَسكُننِي!
لو كآن الأمر بِ يَدي مَا كَتبتُ كُل هذا فَ هِيَ أهدتني قاتلا ً
أنعيه فِي سُطوري ثُمَّ يُبكيني وَ يَكتُبنِي حُروفا ً تتهاوى جَمرا ً
لَنْ يَشعر بِهِ سِوايْ!
..
كُل شيئ بات أصّم ،
لا يُدْرَكْ مَدَى شَتائي!
هُناك سُور لَنْ أجتازه مَهمَا تَعلقتُ بِ جدرانِه الصمَّاء
لَن تَسمَعنِي أيضا ً !
[كَمْ هُو موجع هذا الإحساس]!
..
كُلمَا انظر كَيف الفَتيل ذاب
أتذكرُنِي عِندمَا أختلطتُ بالطين بُكاءً لعلك باقٍ!
وَ لمْ تبقَ!
..
حَاولتُ أيضا ً أن يستقيم ذاك الفَتيل
كَمنْ تَصنَعُ فارساً نَبيلاً حَتّى يُنقب عَنْ الجُثث المَدفونة
فِي مَاء راكِدْ!
أدركتُ الآن أنني مَا صَنعتُ إلا رُمحا ً وَ بِهِ جَمعتَ شتاتِي بِسنِهِ
وَ عِثتَ بِيْ نكثا ً وَ عِنادا ً ـ
..
أُجزم أن خَلف ذاك العِنَاد قَلب مُحب يَدُق
مسامير الكِبْر حَول مِعصمَيه وَ عَلَى شَفِتيه
وَ يُقَسِمَ الهشاشة وَ النخرْ عَلَى عَظمِي فِي ليالي الشتاءِ،
رُغم ذلك أصطبر!
..
عَلَى جَوانبِ تِلك المَدينة
صوت حنونا
يُغير من تقاسيم وَجهِي
وَ ارتفع عاليا ً لعلّي أجد فِي سَماء البلدة
مَا يُوحِي بِكْ وَ أحيا!
..
سَ أختبيء هُناك خَلف نَجْمة
لأعتني بِك جيدا ً
فَ النُّجوم لا تَسقطْ ،؟
..
وَ لكنُّك تَسقط بيني فِي كُل حِين ،
حَتّى فِي وَضح نَهاري!
..
أترانِي الآن بِركنٍ أنزوِي حَنينا ً
أبحثُ فِي صَدرُكْ مَايسحق اعوجاج ألمي
وَ تَشدُنِي لِ عينيك حُبّاً وَ أجدُكَ ماءا!
..
أو خُذنِي إليْكَ وَ سِرني بِكلمة!
كمَا افعَل وآتِي بِكْ إليْ،
..
أو خُذنِي إليْكَ وَ سِرني بِكلمة!
كمَا افعَل وآتِي بِكْ إليْ،
لَنْ تأتِي وَ لنْ آتِي ،
الآخر مِنَّا غير حاضر إحساساً!
.
..
كُل شيئ الآن يَبدو لِي عَلَى وَحشة الظَلام
كَ من يَغرس ضِلع الهَم فِي أوردتي ،
أتتبع أثرك القَادِم مِنْ مَاضي يُسقط أشياؤه فِي كنفي!
لا طَريق وَ عَيناك تتبعنِي هِي الأخرى
لِ أهرب خلف التلّة خَلف الصّخرة لِ تُطبقُنِي حَول
ألف هُروب صَنعته منذُ ذاك الوقت لِ يعود بي
بذات الارتبَاك وَ مهما استغيث لَنْ أفيق كومة السّواد
العالقة بتلك الصّخرة!
..
تعال وشوف وش كثر الدموع اللي تخون العين
كثر ماخانني حظي عرفتك و أنت مو ليَّ!
،
أُحدق بتقاسيم ألمِي
كَيف استطاعت أن تـحتفِظ بِكْ إلى هذه اللحظة
عَن حُلم أتيتني بِه ،
عِندما استيقظت احتضنتُ دَمعٍ رأيته سَقط
مَع سؤالي:
كَيف ألحق أقداركْ!
..
هَكذا هِي ليال الشتاء تَصنع السَّاعات جُرعَات قاتِلَة
تَلسعني بِ جبروتٍ مُزعج وَ أنا لا أزال أحمل أحلامِي
عَلَى أكتافي لعلّك آتٍ يوماً وَ تـجعل مِنْ طلقاتها القاسية
طمأنينة تُزيل غليظ أوجاعِي!
..
أتيت تتسع مَع شتائي وَ أنا أبـحث عن تمزيقاتِ ثوبٍ بالٍ
لعلّني أرتقُ مَا أستطيع رتقِهْ!
..
ناديت لك يا منى الروح واقفيت
_____ رددت ب صوت الجفا ألف مرة
سم الطعون اللي لها شوق وفيت
_____ ضيعـتني مابين : صد و مبرة
،
وَ مَاذا لَو فَعلتُ مِثل الزمَن وَ دفعتُ الإنتظار
لِ الغَرق ،
حَتّى يَشبع وَ تَغرق فِي تِلك المواجِع
وَ تنتهي!
..
..
يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة
ولا داري أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري
حَيث تَكون أشعر بِكْ وإن كان البُعد شرّخَ قُربنَا
وَ أنتْ هَل تَشعر بِيْ!ّ
..
http://img688.imageshack.us/img688/990/27678778.gif
http://img188.imageshack.us/img188/6926/10384902.gif
http://img502.imageshack.us/img502/9383/64842547.gif
عروس:بِحجم السَّمَاءْ شُكراً!
..
http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=52966&type=au&q=hi
http://boussafa.unblog.fr/files/2008/06/26530033.jpg
خاطرٌ يئن عجز الجميـع أن يسمعه .!
http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/14/02/bg6abjo5n.jpg/jpg
ابتسامات الوجع وارهاق التعب
و غلظات الزمن بِي بدونك .!
وَ أشيَاء كثيرة أكتبها ، كَ فرقعات حروف خالية من توهجك ..،
وَ بقاع عزلة من أراضيك .. وتشاطر ألف جراح بِ أمسيات تنكمش بِها
امتدادات احتراقِي ..
ككل مساء تنتفض خيوط القوس القزح من أعناق السماء
لِ أتخايلها ترتبط ي وَ تلازمني كي ابتسم
وَ حين أصدم بِ جهازي و وحدتِي
أدرك أن طيفك يخيط الذكريات بي
كي تعود تتملق وتتركز وتخيط مرّ ذكراك
بـ حرآئر من سندس واستبرق ..!
تخايلتُك يا أنت فكفى بي عذآب يطاول أرقِي ألق ..!
http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/25/07/orriontqp.jpg/jpg
حِينما أدميتَ قلبي وَداعاً ..
أورقنِي ضجيـج الحسرة بداخلي ..
وهيبـة ذكراك في مخيلتي
وبتُ أحتسي فراقـك في اليوم ألفاً
وفي كل خريفاً .. وربيعاً وصيفاً ..
وكلما يأتي الشتاء .. يقتلني البرد جفافاً
ولوماً لأنني لم أجيد انتقائك ..
http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/25/07/w84x5ac38.jpg/jpg
أركن الأشيآء تحت وسادتِي ..!
حيثُ لا أبوح لك بها .. ولا لِ غيرك
هكذا أنا أحب اتقان أدواري بنفسي ..
وإن كانت بضع أمسيات أعلنها ..
ولكن تبقى أدق التفاصيل على مسرحي ..!
:
كَ الفظاظـة ..
الحب الآخر .. قراراتِي .. وَ أشياء .. لاأريد أن اكتبها
كي لا يعلم بها أحداً غيرك أنت ي خاطري ..!
http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/25/08/5fq5xn0kv.jpg/jpg
وأنت أجدتَ كل شيئ
كَ صمُتك المؤبد
قرارك المفجـع
انكساري أمامك ..
تضرعي الشديد .
وأتقنت كيف تقيدنِي بك
وجعلك من أنفاسك
ترنيمة قاتلة ..!
http://tn3-2.deviantart.com/fs24/300W/f/2007/332/1/0/___secret____by_Artmguy.jpg
وكنتُ أتورد خجلاً حينما يمرنِي طيفـك ويلقي علي السلام
حتى أنني ألتصق في جدار الذاكرة
كي تسمع صوتِي وتوثقه بك ..!
..
كانت تِلك اللحظات التي أسقطتك بعيداً عن كنفي لَمْ تَبعدنِي هِيَ كمَا أرادت أن تفعل
حُبك وَليدهَا .. وَ زادهَا وَ مَاضيها وَ الشطر المَجهول الذي لم تستعيبه خَطواتِي دُونك أو معك
لَستُ ضالة إن ابتعدت وَ لستُ آمنة أيضاً!
الشُعور الذي قَسم نَومي لِ اليقظة،
أنني أتابع السير وَ لم يُشد خيط بقاؤك بِي!
إلى هذه اللحظة لم أعي لِمَ أنت بينُهَا!
..
مَاذا لَو :
تبدلت الوجوه أنت ، وجه يحرك السكر ووجه يرتشف الشاي مَعي ،
ووجه يعبث بِ أشيائي وَيبتسمْ!
..
إلى الآن أحاول أن أخفيك بين أصابعي وَ أكتبُك
حُباً لا أتعافى مِنه .
كذلك بِ قرارة نَفسي أشق لك وقت جديد لعلّك آتيا لَه
وَماضٍ فِيه روح أشتاقت لِ روحِي
وَ نُشكل جسداً واحداً!
وبِهذه الليلة أيضاً ،
أقدح هبوبك بأنفاسي وأستشعرك بِهدوء
لعلّك تسقط بين أحضانِي!
..
width=1 height=1
http://thumbs.bc.jncdn.com/db7db7de6a36eeee950aea3b478981d3_lm.jpg
كِلانَا أشبعنَا الغِيَاب بِهمهمَات صبرٍ أوقدت الروح لهيبًا
يُصارع الوحشة وَ الغُربة المُقتبِسة مِنْ لهاث الليل ،
لم نَـعد نَرى ناراً يُشعل دربُنَا نُوراً
عَلمنِي أخبرنِي ،
ألن أرآك بـعد الآن!
وَ مَاذا أقترفت حَتّى لا تَزورنِي طيفاً أو حُلماً!
أخطأي أن أتمناك حُلماً وَخُفية!
أخطأي أن أتلحفك مواكب رَاحَة وَ أنتَ غائب غائب!
تَشبعَتُ ضيَاعاً لعلنِي ألقاك وَ تُدثرنِي!
http://www.gulfup.com/lives/12714030401.jpg
أخطأتُ فعلاً أنني حَسبتُك مَلاكاً لَنً يُـفارقنِي
مَا حييت!
http://rbsha.org/rbsha/images/dgq7ynwrfjyfylfl1z2.jpg (http://rbsha.org/rbsha/)
أتعلمْ قِمة الـحزنُ الذي يعلونِي!
إن عَلمْتَه لستُ خاطِئة وَلم أقترف الخطأ إطلاقاً
وَ لكننِي صبورة جداً بِألمِي دُون عِلمُك حجمه بِي
لَن أطلعك عليَه كمَا فعلتُ وأقسمتُ سنيناً !
أحمِلُك بين كَفي النِداءات وأقتاتُك عَبرة!
اقتسمُ تَبدد الـحُزن وَباطنِي عَلَى مَشارفِ
الهم يـحتضر!
http://www.viafy.com/uploads/ac0019baff.gif (http://www.viafy.com/uploads/ac0019baff.gif)
وَها أنا ألوذ لِحُبك كُلمَا ضَاقت بِي الأرض
لَو أنك بجَانبي الآن
مَابكيتْ!
..
http://farm3.static.flickr.com/2790/4445111147_26d6741997.jpg
كم هو أحمق هَذا الليل رتلني صمتاً ثُم دَفعنِي بُكاءً فجراً!
كُنتُ أَود لَو يـحملنِي بعيييييداً عن عِتابٍ يختلج بِ النفس
أن يـحميني مِنْ غضبٍ حملته طويلاً ،
أَحبُ ساعات الفجر أن تأخذنِي لِ السَمَاء السابِعة
حَيثُ لا يرانَا أحد؛
في ذاك البُعد تَبدو أنتَ صغير بأعينهم
وَ عظيماً بعيني!
نترك مَساحة لا تَمُسّها أرواحهم ،
وَ لا تَمُسنَا أيديـهم وَ لا تُسمع أصواتهم!
حِينُهَا أتـخذ من رغبَاتِي ذريعة شوق
وَ حب ينمو بِداخِلي،
أتنفسك وأرتلك عَلَى أعماقِي وَ لا أكُفُ
عَنْ ذلك ، وَلا تـكفْ!
http://www.maktoobblog.com/userFiles/l/i/life-story-/images/1224630994.jpg
[أينك] ..!
فَمَاذا لَو :
استعدتُك مِنْ وَجْه الغِيَاب أستؤمن بِ وجودِي!
..
مَا يَزيدني عجبًا:
بِرغم غِيَابُك الأبدي ، أزدادُ بِكَ إيمانًا !
..
كَ هَذا الصُبح كَان أولك بِيْ ،
وآخرك لا فضاء يتسع لِ ضوئك!
..
http://www.wi1wi.com//uploads/images/wi1wi.come8c990dd85.jpg
ذلك العَتبْ الأحمق الذي تَفّوهتُ بِهِ لَمْ يـجدي نفعاً
حِينمَا يـَكون القلب متصلب بعيد عَن الحُب مُكرس نَبضاتِه
لِ شيئ بنِظره أجدر بأن نتفوّه بِ الحُب وَ نعتب بإسم الحُب
الحُب الذي أعنيه هُنَا وَ العتب الذي بكّانِي كَان بيني وَ بين طَيفك
الحجري .. هَكَذا أنَا أستعيدُك مِن وَجه الغِيَاب حَتّى أُرضي رُوحِي لِتحيـَا!
حِينمَا لَمِحته تقاذفنَا أطراف الـحديث الأمر الذي زادنِي
غيظاً أنَّك لاهٍ بِأمور أهم منِّي !
ازددتُ مِرارة بِقولك "إي إي .." وَكنت أنتظر مِنك رُدود بِ ثقل أسئلتِي
المريرة!
كُنتُ أسئلك :مَاذا كَان يَنقصنِي لِ ترحَل!
وَ لِمَ هَذا العيش الذي قسمتَه لِي ، لِمَ كُل هَذا الـحُزن لي!
تابعتُ حـديثي مَعك بِبراءة طِفلة :
"تدري إن الدنيا ظلام من بعدك"!..
قلتَ لِي : .................
آمنتُ حِينُهَا أن السكوت مِن ذهب!
http://img206.imageshack.us/img206/2580/1154657439hhhhhmk2.jpg
وَربِي :
لو عَلِمْتُ أنَّك هَاويَة مَاتـقدمْتُ خَطوة!
..
http://farm3.static.flickr.com/2095/1997494941_5016034eba.jpg?v=0
يَا صديقي :
أترَى كَيف أصبح الحَال بيننا ، أو يَا رفيقي أترى حَالنَا لم يتبدّل!
إن تركنَا صوت الآهةِ فِي العُمق سَ يَكبُر الهم وَ نَشيخ سريعاً!
وَ إن كَتبنَاه يَفيض بِنَا الـأسى!
أتعلم ؛
نـحنُ بـحاجة أن تنمو السّعادة كَ ذاك تـكبر مَعه البسمة يوماً بعد يوم
عَلَى قدر البـُعد كَانت سَعادته أشدّ وَ أوسع ،!
أترى كَفيَّ اللتانِ يدقهما البؤس كَيف أصبحتَا كف مِنْ قهرٍ وَ كف مِن نَدمٍ!
وَجميعي أعضاء هامِدة مُتهالِكَة .. تتهوه فِي غيبوبة البُعد!
أعدك :
إن مَرّ بِي طَيفك .. سَ اصمتْ!
http://ektob.com/uploads/r/reenad/4705.jpg
أتفقدنِي هَذا الصّبَاح كثيراً مُتسائلة :
كَيف أجدنِي بين أكوام الضّيَاع ؟!
وَ كيف أجدك بَعد وَقار القسوة بين عينيك ،
وَ خلود البُعد بَين فكي الحُضور!
أجزم بَأنَّكَ صَانع المَوت بِ أطرافِ حَديثك
وَ بِخلفك تنهيدَات تلعن أطرافِي لِ أموت بين الكَلمَات
أو تتركنِي طَريدة بأوجاعِي!
http://www.g55g.org/uploads/images/g55g-a06ed97f82.jpg
لِ ليلة عَلَى بزوغ فجرٍ يستنشق بُعدك حنيناً، حاولتُ أن أبتعد
عَن طيفك وَ أزيح جسدِي كَي لا تتمايل عَليه وتتعثر بِه.
لِذاتِ لقَاء لَم يَكن ، لِمسافةٍ تُشوه الرَعشة فِيما بيننَا لِ لوعةٍ
تُصبُ الغُربة فِي أوردة الانتظَار وَ تُغلق نوافذ الأمل على كِلانَا!
فِي لِقاءٍ لَم يـكن :
كَان الـحديث عَن استغلالك حَنيني وَ تعذيبك لي بِالصّد جائر!
وَبعينيَّ لوم لِمَ كَانت أوقاتنَا غُربة رُغم احساسي حِين قربك غربة أيضاً!
أنَا لا أبتكر البُعد حِين وَجدتُك وَطني وَكَفِلْتَ الذكريَات لِ تكن أوّل مَن
يَدوس عَلَى حُزنك قَبل أن نُصارع تِلكَ اللحظَات أو نَمُرُ بِهَا،
أدركتُ جيداً فِي نِهاية اللقَاء، أنَّك تَذوقنِي الألم فِي مراحل لِتتخلص
مِنْ خَيالٍ ذائب بِه أكاذيب اللحظة لِتوقظ المُستقبل وَ تُميتُه بَين يديك
وَتختزله مَاضي قَبل أوانه بكثير!
http://dc08.arabsh.com/i/01501/rdyz3pnd38gd.jpg (http://arabsh.com/rdyz3pnd38gd.html)
عَن حَاجز بيننَا كُنتُ أنصتُ لِ أشواقِي الخجولة التّي توبخهَا بِقولك:
إلى مَتّى وَهي تمتثل أمامُك صنماً لا ينطقْ؟
ولكن من قال لك أن الأصنام لآ تفقه شيئاً
وَ الحنين يُشق بِ صدري وَ الدمعة هَذهِ الليلة مُترفة وَ كثيرة!
لا أعلم لِمَ الدمعة سخيّة أكثر مِن جُملك وَ حُروفك التّي لا أتذكرهَاـ
حَزينة جداً أنَا :
أحاول أن أصطاد حنينك مِن خلف صخرة وَ غُصن !
أن أمد كَفي وَ أصلُكَ لأبعثرنِي بِك وَ تـجمعني بِعمقك، و ألعنُ المَسافة.
http://www.benotat.net/uploads/images/benotat-0e248efb82.gif (http://www.benotat.net/uploads/images/benotat-0e248efb82.gif)
بِمَا أنني أخفيك جيداً لا تَقُل شيئاً ،
فقط ابني رُوحي بِداخلك وَ كثرنِي لِبعد حِين تلقانِي
أجدنِي غارقة بك وفيك!
وَلكني بِتُ أخشى أن أغدو أرضاً خارج أسوار أضلعك
وَ أعود للمنفى كسيحة تتراءا بِ الريح
وَ تنمحِي!
؛
الآن :
دمعة كَ تصوير لِ مَدَى قسوتك
سَقطت!
http://imagecache.te3p.com/imgcache/f07a3023a1905d5b92e8c55a312f4762.jpg
هَل جَرّبتَ أن تَقف بعيداً عَنْ الأنظار
تتوسط الليل وَ تَلمُ أستاره نـحو صدرك
تُغمض عينيك بقوّة مِنك ..
تَفرك أصابع قدميك بالترابِ وَ تَشُمَّ النّدى!
تِلك النَّدى زَرعتْ حُلماً وَ أنهدّ بِ شررِ الشمس
حِين دّقت جفنيها بِ حماقةِ وَ غرور .
حِين دّقتهَا بِ سطوٍ تراجعت نـحو البَاب بِ خجلِ
طِفلة .
:أن حُبّكِ عُذرياً فلا تـهدينه أنفاسك نسائم لِ يقتلهَا
بُعداً !
وَبين خفوت وَ دمعة أذبل سريعاً بين حَكايَا الأمْسِ
وَ وهجك فِي كُل ثانِيَة!
http://www.5foq.net/uploads/images/5foq.com-3f6c5f3493.gif (http://www.5foq.net/uploads/images/5foq.com-3f6c5f3493.gif)
أحاول أن آراك بِ صورتك الأولى ذاك الرجل
الذي أحببتُ بِه غير مَا وَجدتُه بِ الرجال أجمع،
يا ذاك أو بالأصح ي أنت أريدك شيئاً لا يُطَال كَ ذاك!
إلى ذلك ،
أحتاج أن أغير نفسي وأحترق وأنثر رماد البُعد
كَ تعويذة تتعاقبْ بِهَا الريَاح
وَ تُحرمنِي إياك كَ مصيبة أخيرة تُشق فِي التفاصيل
وَ تُهديني أوهام العُمر وَ كل حماقاتِي
وَ تتركني بِ أفلاك القدر وَ فِي صفحات السّراب أهيم،
لَنْ أتمناك بـعد ذلك إن كانت كُل الأقدار ستصبح فِي كِتاب
وَ يُـمزق فِي ذات اللحظة
فقط أريد الخلاصْ وَ اعتناق الحقيقة والكُفر بِالحُلم ،
والإيمان بأننَا أشبَاح ،
إن لم يمت الحب فينَا لَن تَمُسّه أيدينَا!
وإن عِشنَا الخيَال أو رُزقنَا بِ الحقول الخضراء
لَنْ يؤثر على كِلانَا، فأنت وأنا مُجرد أشباح.
___________________________حقيقة.
..
أورثتَ نيران الـحنين لِ صدري ضلع يتقيأ إيلاماً وَ ضلع يتنفسك نزفاً!
أقترب مِنْ الصُبحِ كثيراً إلا أنتْ كعادتك لم تفتح أبوابك للغيم النائم
لم تدعه يستلقي عَلَى جبينك ظلُ مَنْ نَفثَتْ فِي الغيمِ لِ يوقظك!
-أنت لَنْ تستيقظ كَ أحلامِي التي مَاتت.
..
وَمَا بال أحلامنَا؟
حُلمِي:
فجر نائم عَليه لعنة غشاوة الليل الذي تركله أقدام البؤساءِ!
حُلمك:
لايَزال غامِضا، أوضحه غِيابُك.
..
عَلمنِي،
كَيف أتشبثُ بِ الوَقتِ المنسي بينَنا لِأوثقه بِ أوقاتِي،
فكرتُ قبل النهايةِ، كَيف أختلط بِ ضوء حُضورك وَبصرخة فراقك،
وتسكنني خلفك الحكايَا المكررة التي تتـحدث عن الصخور الصلبة كيف
قسمت ظَهرِ ذلك الرجل المناضل ، الرجل الذي ذاع صيته عَلى الناسِ أجمع،
تعلقت بِ المناضل بِالحلم الذي تجسد أوقاتنَا ثُمّ اندثر حِين كَتبوا للنهاية مَصير
بائس!
أنا وأنت لم نمت عشقا، ولم نتباكى حزنا وخيبة
فقط لاتنسى أننا نُشبه المناضل حِيثُ أنه لَم تُقيد نهايته نِهايه
بَل كُتبَ لَه الخلود!
..
بدأتُ بِ جمع ضوء هَذه اللحظة، كُل بقعة ضوء تُـحدثنِي عَنك،
عَنْ ارتعاشة رُوحك كَيف انتفضت مِن جسدك كفيفة تـبحث
عَن نُور وجهي!
همسة:
النُّور مَات .. أصبح بِ السمَاء ..
لاتبـحث عَنه!
..
مَابين المَدينة وَ المدينة سرابٌ يُلاحق شتات العُتمة
تنـمو فِي طُرقاتهَا أصداء الأسئلة المتعكرة فَ يـحرق وجنتي المدينتين
فَ تهرب النسائم من أبواب السّماء ، تبحثُ عن سَماءٍ لا تلتف حوله الأسئلة
لِ يُدميهَا وَ يـحرقهَا ،
أنت وأنا هاربان كَ تِلك المدينتين!
..
صبَاحٌ يَلفظ أنفاس حُبك مُبكراً كَ تجديد لِ حياةِ امرأة فِي المَساء!
تتعلق بِتفاصيلك ، ترتدي غيابك ، تقتدي صبرك ،
تـحتويهَا أنفاسك البعيدة تُقربهَا أحلامُك القريبة
ويبنيها حَنانُك المفقود بين عسرة وَ عسرة
وأبقى كَ ظل مفزوع يرعاك عَن كثبٍ
يتـجاهل اللهفة والخوف مِن رصيفِ الحرقة!
..
(؛)
أخبرك:
حِينُها مَابكيته حُباً، بَل لوماً وتساؤل بِي :
-لِمَ أرتداني الضّياع حداداً وكنتُ صغيرة!
-ولِمَ أرى تزاحم الهموم الكاذِبة بِ نهايةٍ كئيبة بِعمرها القصير،
-وَلمَ يربطونك بذاك العُمر طولاً إلى يومي هَذا
وَقد وِلد مِن شبرٍ وخرج مِنه قبيل العُمر وانتهائه
بذاك الزمن الذي مددتُ يدي ولواها بِكفرٍ
يشجب ماكان!
..
كَيف أُخفِي ملامحك مِن ملامحِي؟
وأسقي ذاكرتِي بحاضر بتفاصيل أجمل،
أجمل ، هِي بدونك دون أدنى شك .. ولكن تفكيري بات عميقا
كيف أبعدك وأنشأ ظلك فِي سنابل الخفاء ،
وأمحيك مِن أذرع الشمس كَي لا تأتي بِظلك وَينتزع مِني ظلي ،
الحُب الذي يُـكنى بِي .. تَعب وَ مَرِض بِي أصبح نهايته حَسنة
أرضاهَا لِنفسي ، على الأقل حسنة لليلة ، لشهر ..
؛
مَا علي فعله الآن :
أعقد ظلك .. طيفك .. ذكراك .. أولك .. وآخرك ظفيرة
وَ أتركها للإعصار القادم
قد يـمر بِجانبي وَيُـخلصنِي مِنك!
..
أعلمتَ قِمة جُنونِي؟!
انك تعبر من كل جانب !
هذا الليل كسيح فعلاً ،
لايأتي على الأغلب بـخير وَلايـأتي بِصبح أبيض لأحلامِي،
جُلّ مَا أحلمه وَنفسي كَان بالأمس ذات الحُلم يرضع مِن صبر الغدِ وَطال بِه الأمد
طال بِه الصبر عناء،
يـمتد الليل لِ أطراف بكائي وَيخنقني فيك عبرة باتت دائمـة مستورة ،
حائرة جداً ، وَحيدة أتصور وأعيد خيباتِي الأولى كَيف رسمتك كفنا
وكيف خلدتك بطلا ، وَكيف بدلتُ بِك رجلا وَفشلت لأنك كُنت حاضرا بتفاصيلي، وأعتذر لك!!
..
فَكرت أن أكتب ب تلقائية ،
ك حزني التلقائي ..
أكتبك أحرف بلا نقاط وبلا تشاكيل
كما تأتيني حين غفلة أنصتُ لطيفك وأشعر بِوجودك وأنفاسك
أغزل من الفرح دموع وأتداعى المرض حينها كي ترحمني وتعطف وكنت لا أفعلها كبرياء
حين رحيلك لم أتوسل وماتظاهرت بالحزن بتاتا
ولكني الآن سأفعلها بتلقائية أريد أن أرى كيف يستطيع الليل نزعك مني
وكيف يأخذك إلى هناك حيث تكون ،
متعتي الحقيقة أن أراك بين سطوري أكتبك بلا تراجع
أدثرك بلا مقابل .. أسكِنُك بلا قراءة،
لا تُهم قراءتك لي ، يَـكفي أنك قرأت الـحزن بعيني بتلك المَرّة "المُرّة" القريبة،
ومتعتي أيضا أن أمنحك الدعوة الصادقة والحياة الرهيدة ،
أترى غبائي وطيبتي وسذاجتي،
أن تحيَا دُوني وأموت دونك!
..
لا جديد هذِه اللحظة
سواك :34:.
..
أنام وأفيق عَلَى ذات ِ التعب،
يبلغنِي ظِل الموت إلى حنجرتِي وَ يمتلك عقارب وقتي طولا ً
بِكل دقيقة تُفتك بِي الحسرة وَأردد:
" والله أحس روحي بتطلع من غيابك"
" والله أحس روحي بتطلع من غيابك"
" والله أحس روحي بتطلع من غيابك"
؛
يالله عونك.
..
أركن أجساد الحسرة بِصدري وأنهر صوتك وأغلظ عليه فكفاك عصر
زهرة الليمون وكفاني تقوقعا على أمواج الأشواق فَكلانا وجميعنا حيارى لا نتجاوز
الغياب ولم نمس الأمنيات حقيقة،
كُنتَ تؤمن بِالحب وهاك الحب ونَاره واستحم بِبراكينه وأحلم هُناك بأعلى
فوهته!
هُناك أنا أحترق وأتكون .. وَ تصوغني جفنا وايمانا .. وَتصوغك حبا وحنانا،
كُلمَا أتمعن بِكوب القهوة المسكوب أمامِي مذُ ساعة ،
وأنا لم أمس حُدودها بِرشفة، أتذكرك وأنا بأي حق نغرق بِكوب شوق وَيغرقنَا
والعجب أنه يَزيدنا ضعفاً وشقاءا رغم تزايد الحُب المنحني ألماً ،عشقاً!
العشق إن لم يكن فِي فنجان قهوة لن يَكون فِي زهرة ليمون ،
فجفف الزهرة وَأنهر همسي أن لا أزورك وَ تشتاق
أنهر همسي كَيلا أزورك وَأزيدك خسارة تُضاف لِ قائمة خساراتُك!
..
لم ينتهِ وجه غِيابك مِن الغِياب ،
أغيَاب؟ ومَا الجديد فِي ذلك ، تِلك الليالي صنعت مِني امرأة صبورة
تستطيع أن تتلحف بِ الهم وتنام!
أن تبك وتمسح تعبها بطرفِ ثوبها ..
لا تعب كَ تعبك .. ولا مُعاناة كَ معاناتك ، أدرك أن بالأخير سَ تراني لاشيء
ككل أشيائي لا شيء .. وفائي لاشيء .. صبري صمتي .. غيظي بعدك .. نكرانك ،نارك لاشيء.
نعم ، أنا لاشيء
فقط أنني:
كصبحٍ تهاوى بِه أذرع الظلام وتَشبّع بالحكايَا المبتورة ..
كمرآة لم تألف الوجوه الغريبة بِها ..
كماء تخبطه أرجل الأطفال الملسوعة بِ رمال القرية ،
كدمية مُلقاة عارية بلا عينين وبلا خصلات شعرها المقصوصة أرضاً
كفراشة مَاتت فِي صحراء جدباء تبـحث عن زهرة ووقف بِها الحال لِ صبارٍ مزروع
بين صخرة وَ صخرة ،
؛
مَا أقساك.
..
إن لم أعيشك وطن ..
__________لا أريدك حياة.
؛
وخرجت خالية مِنهما!
..
هذا المساء ومَاسبقه أربع ليالٍ كان بعثرة حبك تُشتت أجزائي
أبحث عني فيك بين دمعة ودمعة وَفي تساؤلاتِي الحمقاء
فِي دعواتِي المشلولة بِ العجز .. فِي صمتِ المتـحد بأغنياتك الراحلة ،
فِي غياهب الحسرة والبعد المرير
لم يَكن نهوضي بهذه السّاعة الأخيرة سِوى مُنبه الانتظار
الذي خنق السراب فِي السراب ومحى الهم بالرماد
كسرني صوت النِهاية بِ دعوتِي البلهاء :
"يآرب أندفن بهالارض!"
إن دُفنت كم ستتعثر بِ ذكرياتي وتبكيني ؟
ولأي زمن سَ تسقي رفاتِي ببعض مَاء ،
إن مِتُ لا أريد سِوى ماءْ ،
لم أجد مائك حيّة أستأتيني بِه ميتة؟!
،
كَان حُضورك فِيّ حُلم يتوسدني وَأبقاك مُتصلا بِ أعماقِي
حاضراً بعين مدائي ..
ومابين أضلع الحلم و العين موتٌ مُقدس ، يـجعلني آتي بِ فستانِ حُلمي
وَأطرزه بِ توتٍ وَ لوز وأخيطه برذاذ مائك ويكسرني الرذاذ عشقا وَأهمس "أحبك"!
.
.
،
..
عجباً ي جمار الشوق كيف تحرقين فؤاد المُحب وكيف تحرقين أجزائي لأموت
وَحين أغرق عشقا لا أموت،!
أتسآءل كثيرا : أهذا الصيف لاذع أم أودعتَ ظلك شمسا في دواخلي!
آه يا دواخلي ، كيف تنثني بِ أحزانها وتُقبلها وَ كيف تُخفي الخطايَا
وَتدثر خوفها ،
الرّعشة تَسكن الأطراف وَ تبقي الضلوع يتامى تغوي سَاكنُها
وتعريني !
..
وَمَا إن ركنتُ أحزاني وخوفِي فِيْ السماء عادت إلى كنفي ــ
حُزني لم يـعد كبيرا وجراحي لم يعد طريحا بل خشيتُ الأمنيات الرّاحلة
إن سلكت هي السماء ورحلت قبل أن تغسلها آية الغفران
وَ ترثيها الذكرى ، وَ تكفنها قناعاتي المسحوقة بِ نكرانِ رائـحة الموت و الذّات !
؛
وَ مابَال القناعات ؟!
عَلى الأقل لا أريد أن أتلصص رائـحتها القديمـة
تباً لي!
..
لِمَ أشعر أنني أهوي بعمقٍ ممزق ذاته ذاك وأنت مجتمـعة تتباركون
حول نواقض رُوحي المغتسلة بِ حيرة وَ عودة ــ
لم يعد الطين مُجدي لأن يخفِي مَلامِح شكوايْ!
ولا الحروف قادرة أن تمتص جذور أسفٍ غارق بِدقائق اللحظة!!
لعلّ الأمر كان فقط غريبا على قناعاتِ هالكًا لها والغريب جدا كيف استطاع بترها
وتحويلها لِ قناعاتٍ لجسدٍ أصبحَ أقدام خطيئة!!
..
قال لي لا ترحلين . ورحل!
وماكان رحيلي سوى حضور يتبعه حضور يتبعه وفاء.
كانت الحُروف ردع بلاء وردهة لِقاء وأمنية تستلقي على أبنية الكلام وتنشئ مدن أحلام مستديمة
تتميع بِ أعمدة الواقع.
-وكان رحيلك رحيل.
..
بالأمس كان عيد ميلادي الهجري ،
ككل عام أتجاهل أعوامي بك وأمضي كالشقية ، أغترب بك فيك
أجاري صهيل أوجاعي أتجاهل العمر المَاضي مُخالفة الميلاد بيوم حتى أكتبه ،
ألجأ لِلوحدة شمع وأقدم للشمع كبريت إن أشعلتُ البياض سيحترق حتما ، وإن أبقيته هكذا
سَأكون أنا وهي بخير،
ككل عيد مرَّ بي أترك للحزن غمامة أمل وأمنية لعلها تهطل وتتمنى لي السعادة كما آنستُ الغمامة بنهر وفاء ،
ولكن العيد هذا أعتقد أنه مختلف ومُغاير عن السنين الماضية ،
الجميل الذي يجمله ..، موتي فِي حمم جسدك عشقي فِي سُبات أضلعك
ضياعي فِي سراديب لامُبالاتك .
أحلامي الرملية التي غشيت عينيّ و جعلتك واليا ، وجعلتني ملاكا جعلتك حقيقة ورسمتني ظلا
كفيفا تتبعه أضلعك .
هذا العيد مُختلف .. أكتب بالأحمر ويتناغم صوت موسيقى"غنو لحبيبي" من صديقتي العزيزة
جعل مني أتباهى بهذا الصباح أن أكتبه بعيدي وأقيده حقلا وأجمع منه لوز وكرز وأضعه في كنفي
أسقط في كل يوم كرزه .. لوزه .. لوزه .. كرزه .. وأعد حضورك مَتى تأتي!
بحثتُ فِي تِلك السنابل التي أجترتك سنينا ضياعا
وتشبث بك الموج وأخذك إلى حيث تكون!
-أينك عن عيدي!
..
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=24455
اللهي املأني سعادة :34:
20 / 7 .. هـ يوم ميلادِي المَجيد ..
..
..
وما إن حلّ ليلة العيد المَجيد ضَرب بصوت النهاية حول مفترق الطريق الذي
كنت ألتقي بِه هُناك!
في حقيقة الأمر لم أجده ولم ألتقي بِه واقعا سوى حُلما اعتدت أن ألتقيه ويؤنسني بلقياه ،
قال لي :
إننا ثقب حُدث بالزمن ليتني أستطيع رتقه ،
وأنني لا أؤمن بأعيادك ولا أفراحك ولا يهمني رضاك أو سخطك
كذلك حضورك وغيابك ،
كان يقول ذلك و أنا انتظر منه دمعة لتغفر ما قاله بليلة عيدي
كأن يمد يده و يقول أنتِ عالمي و لا أريد سِواك كما أردد ذلك الآن .
..
كان عليك المجيء قبل العيد
أن تغرس أضلعك في الحب وتصوغه حبا و ولاءً و وفاء قبل أن تنطق بِه،
كان عليك العودة حيث وطن العائدون
في مواسم الطاعة بتقديم سنبلة عطاء تنثني على أمان عيدي وتبارك أيامِي.
كان عليك تجديد حياتي
كموتي بك ، و غسلك أعضاءك بمياه القمر وأخذك لي حيث تكون .
كان عليك الكثير و لكن للأسف لست صادقا و لن أكون كذلك دائمة الولاء
نعم ، هكذا سيموت الحب بالصد و سينتهي الوفاء كإنصاف لي.
..
توزعت بين مفترق الدروب
خشيت إن سلكت أحداهما لن أكون بخير ،
بكلا الحالتين لن تكون بآخرهما فلمَ أصبح الخوف يمتلكني،
الآن أفكر كيف أصل للسماء ، لا أريد الطرق فالأرض خائنة
لا أحد يسكنها و لن تعتني بي، سوى أن دُفنتُ بها .
بهذه اللحظة ألعن حُضورك بي ؛ عليك الرحيل كعيدي الرمادي مضى دون
أن ابتسم أو أشعر به.
..
كُنت مؤمنة بأن لا عيد في حياتي .
وحين صدقت أن للعيد فرحة راهنتُ أنه سَيكون عيد يستقبل سنيني الآتية بالفرحة المغمورة
وسيمحي السنين الماضية وعلى رأسها عيدي الجديد ،
و لكن للأسف حين يوم ميلادي كان عيد مؤسف أهداني جرحا أليما أبقاني مهزومة بصدمة أن لا عيد
أن لا وطن أن لا أحد.
كانت أياما توهم الجروح أنها بعيدة ومستحيلة انتهت في لحظةِ حُلم لوفاء وعهد وبقاء أبدي،
كُنت أتجاهل الفراق على هذه الشاكلة كُنت أدعو الله بكل وقت أن لا أكون القاسية
أن لا أكون الجارحة ،
وها أنا بطيفك أعتني بِه وأهديه أغنية "بياع القلوب" كترنيمة سخيفة أهذي بها ككل عام
و هذا العام لم يكن سِوى زيادة لعذابٍ وتوبة.
"....كدب عليا وصدئته كان كل ذنبي اني عشئته..."
بعد المجيد بيومين ذاك العيد*
..
" سنين بنكدب على روحنا
ياقلبي ونداري جروحنا
هو ظالم مابيرحم
يزيد بناره يجرحنا كما اللي ناسي يفرحنا ......
.................................... ولا كان طيفه في يوم زارني ..."
..
كُنت أفكر بأمر الحب الذي لا وجود له حقيقة ،
لِمَ لا ندرك أنفسنا قبل أن نقع بِه وأي حب ينزع منا أيامنا و أفراحنا ويوقد ضمائرنا
لِمَ لا يقولون منذ البدء سأختفي يوما بسبب الضياع و الملل و الضيقة التي تقودنا للجحيم
كُنت مؤمنة أن لا حب، العيش بالجرح الأليم جدير أن نمضي أوفياء له طيلة العمر ،
أن نُقيد ماضينا بنا و نوثقه جيدا ،
اليوم قالت لي صديقة :
كيف الخلاص الآن من المشاعر التي بنيتها بداخلي له
لِمَ انتزع احساسي ومشاعري وأحببتُه بصدقٍ
الآن فهمتُ قولك أن الحب كذبة ، فلِمَ لم يصدق معي و انصف احساسي
و كَذُب خوفك و انذاراتك المتكررة .
:
-" انا زعلانه من الدنيا حيل ويكفيني زعل ".
-يارب.
..
كُل مَا في الأمر أني :
غرقتُ فاحترقت.
..
أرشدني طريقك كيف الفرار كما فررت ولذت بالغياب صمودا لا يهزه صوت الرياح
و لا يتعثر بصوت الذكرى الهزيلة بأضلعك
أما قرعت صدرك حنينا إلى الآن !
*لعله تفكير أحمق بصبحٍ تلّون بِك وغشيه الليل عذابا
و زاده الفراق حرقة فرَمَدَ وترمّدَتْ عينيّ!
..
في حينٍ آخر أيقنت أن حزني الأخير يرتبط بحلمي الأول،
ويتركني الحلم الأخير للحزن الأول أيضا ،
باتت الأفراح مؤجلة يفتح للتنهيدة عمق بوعودٍ آنفة،
ليس هُناك من أمر مهم و تدركه العيون ، لا شيء يُكتب
لجراحي ـ
بهذه الليلة حاولت أن أراقص الألم و أركله حيث صخب الذكرى
حيث حديثك و أيامك المؤجلة و للمستقبل الضائع ،
لا جدوي من ذلك ، ما إن انتهِ من الرقصة الأخيرة يدوس ضلعك
صدري و تغوص بي ألما ليس بجديد ،
الأيام الآتية أظنها طريق للموت الضال .. بأي بقعة ننتهي ، لا أعلم !
ألم ننتهي؟
يُـخيل لي طُرقك القديمة و تمد قسوتك على جدران حنيني و يكسرها
الأنين ،
كذلك لا جديد هُنا ،
أوضب الآن أوراقي البكماء و أنحني عليها منكسرة أرتل حلمي القديم
و ألوي عليها ظلك و أعقد بين ظلك و حلمي الرحلة الأخيرة
وتدميني الرحلة لأعود هشّة لا تبنيني حيلة و لا استقيم بك،
؛
هذه الليلة مجهولة أيضا ،
..
أتراني كيف أبدو بك .. ألتقي طيفك حزينة ،
بوجهي آهة و بقلبي تنهيدة
إذن متى هي سعادتي منك و أماني؟
*فاصلة :
النفوس الوفية كغيمة ماطرة الكل يسعد بقدومها
و يستبشر برؤيتها
وهكذا أنت !!
" جعلك الله
سعيد بالدارين
قرير العينين
لا تشكو هما" ولا حزنآ"
..
أتحسس خصلات شعري المتناثرة أعدهن عدا
أعقد سوادهن بدربك طولا ، إن قصصت أحدهن وجلبت النور على أطرافهن الرّثة
هل باستطاعتي بَث التمرد و الجنون عليهن حتى ينفجر ضيَاء الشمس بين العقد!
؛
أتحسس ملامحي الشاحبة أضع على وجنتي وردة ذابلة و أقلبها وتزيد من شحوبي
الملتوية عَلَى اشراقة تعبي ،
يُذكرني الورد بنشوة الحياة لنموت كما تنطفيء النجوم نهارا
و تتلاشى نشوة العطاء و الضيَاء لتزهر الزهرة المعلقة بين جبين وخصلة بدمعة!
..
width=1 height=1
استيقظتُ على طرقات عاملا أحمق بالخارج
ذكرني بمنبه قديم كان يعمل جيدا ولا ينسى نهوضي المبكر.
كان يوقظني لأغتسل بضوءٍ يتسلل لشرفتي ،
ولكن أصبح منبهي عاطل ثوانيه ودقاته لا تُسمع أرتل عليه الحكايا القديمة و أهذي
بقصة الـحزن الذي دنا عليه فأماتنا ، و الحلم غفا على أطرافه وأثقله الشخير فتشظى
على عيني لهيب يتبعه انتظار اليوم الآخر .. اليوم الآخر يحمل المساء المتهالك
فنهلك أنا و الحلم . ندعو الرجل بذاك الزمن ذاته الرجل البعيد الذي حمل المنبه والحلم
ونسي أن يوقظ الفرح فأهداني البتور ،
المساء يصنع الأحلام و أنا صنع مني نهاية ،
..
..
كل الدروب ملأت خطوط كفي بـحزنٍ أعمق من الغياب
وأجهدت الحضور بأملٍ ضال !
الأمل الضال كرؤيتك ولقياك ، أن أمسَ كفيك كما عبأتها غياب
كأنا حين أرقب طيور الحلم و هي تهجرني صباحا ولا تعود مساء!
أتعبني أيضا غِيابها . كمغيب الشمس الذي ينحني على ظهري انكساره
ويجهض جنين حبك في نبضي ،
يُلقيني بائسة بدونك، لا أحملك بيني ولا تأتي!
كيف أحمي نفسي من الموت الآخر !
كيف أتجاوز أجنحة ظلامك عن كاهلي !
هل عليَ الآن ترتيب حياتي ، أم علي ترتيبك بين أضلاع حتى
أتمزق كما ينبغي لترضيك رؤية المغيب!
..
لطَخ حزني أيدي المَارة عن يميني ، حين أمسك أحدهم كتفي الأيمن و كأنه يوقظني من عالمي المنعزل
أصبحتُ أتمنى أكفهم لتنتشلنِي من موتٍ يُلاحق أطرافِي ،
..
إن غِبت عن الحياة كيف سأخبرك عن احساسي وأكتبه هُنا؟
وإن لم تقرأ عينيك ما أكتب كيف أبوح للصفحات و أعذبها بهمِ غيابك
الملتوي على أطراف زواياها ،
حِين أكتب أنني سأغيب عن الحياة أعني أنني سأموت زمنا لن تأتيك أخبار طفلتك الملقاة على أرصفة رحمتك،
ستتمنى يوما أنك لم تُجافيها و لم تبكيها ، لأنك حِينها ستبكيني لأبكيك أكثر من ذلك ويزيد حنانا وأنينا .
الغياب قاتل والهم يعذب الروح لا شيء أكثر من ذلك الآن ، سوى بعثرة أنين ساكن لن يُفارقني ما حييت
و لن تفهمه مهما طال غِيابك ، فقط أخبر الزمن أنني وفيّة أكثر من أي زمنٍ مضى ،
وأنني سأعود بعد الغِياب بحبٍ بملئ الكون وأضعه بين كفيك شيئا منه بين شفتيك
وباقيه بين قلبك و روحك ،
- حنين لحين عودة .
..
بحثتُ فِي السّمَاء ما يرشدني عليك
شكلت من الضباب ملامحك و زرعت منه أشيائنا القديمة
قطعت من أحلامِي الـحزن وبنيت سقف أفراحِي بإبتسامتك ،
كانت صقور الأرض تنهش من أرض حلمِي ويذبل لأنحني.
سقيت الشجر ليحيا فِي أكف الخيَال بقاء ويمتد أمنيات للسماء
أمنيات عالية لا يصلها الألم ، لا يسخر منا القدر .
جمعت النغم والذكريات و رششته على أرضي حَتّى يشتد زرعي وينضج سريعا .
ما إن أنجزت عملي لمِسَ الضباب بنهنهةِ دُخان وعتمة أنصبت على زرعي -وهلك الزرع.
وكان الضباب الأسود أنت.
..
ينمو القهر فِي أحشائي مواسم صمت متتالي
يتبعه خواء أخرس ينمو خارج كأس الماء المنسكب نِصفه
على رقاد أحلامِي .
لجج الموت يعكر صفو غروب شمسي كما فعل بنسيم الفجر
فارتحل بزجر،
ما بقي بأحشائي سِوى رصيف تشكل من تكاتل الغِياب و البعد
ثُمَّ ارتحل هو الآخر كمتسول عارٍ ـ
تخيفني ظِل يده المشوّه بالمرض لتهلك أصابعه حِين يدسها
في جيوب أحلامِي .
بأحلامِي حلم مرير لم تتقبله أحشائي
كنوع من زلازل تُهد أرض أمنياتي حيت تسمع دعاء
إللهي اجعلنا معا .
..
-ما السبيل إليك؟
صرخة تُعاقب اللحظة بضجر و يأس
مؤلم هذا الشعور حين لا سبيل لي في قلبك
و فرض "لا سبيل" إليك في قلبي!
بل موجع و قاسي و أكثر من ذلك :35:
..
..
-ما الذي تشعر بِه أوردتِي حين جردتها منك لأجلك فقط!
كمن يتبع الجنائز ، كمن فقد بصره !
أعلم أنني رديئة التصوير لعمق حُزني ، الأهم أن التجرد منك يُسعدك
يُحييك ،
انظر لفراغك جيدا ، هذه المساحة لن يملأها أحد حتّى أنت كقرار ثانٍ
يجعلك بأحسنِ حالٍ بأن لا ضيقة لا ملل "لا أنا" .
..
انعقد الجراح على أعتاب الوصل فرضا
ما خُيرت الغياب قبلا و لم أدعيه ،
أفكر طويلا : العيش بالموت و الأمل بفرحة الوصل بعد حين !
العيش بالأمل أصبح كطعام يأس تقضمه أضلعي ويكسر قامتي خوفا
من ضياعي في الضياع و انتهائي في امتدادات الوقت التي تلعن ساعاتي الأخيرة
و الدموع تنهش كل ما في جسدي و تلهث أحشائي من حر لظاه وتحتسيه!
بالغياب سأصبح باقية على قيد الحياة فقط على أمل آخر " نهاية لهذه السخرية "!
سحقا لولاءٍ يُعسر أفراحي ويبكيني يجعلني ضعيفة تماما حتى من النهوض ،
الآن أعلم جيدا أن جزءً مني قد رحل وباقيه لعلّ الأمل يحيه ، فالمُر الذي أذوقه الآن لن يُدركه
أحدا سِواك ، ذقنا من كأس شرابهم ،
وكنت قبلا لم أكُ أعلم أنني سأفتقد رغيفنا وهمسات ليالينا
وظلنا وشرائعنا الصغيرة وأحاديثنَا الطويلة
وأحلامنا الكثيرة وخيالنا الواسع ، طفولتنا وبراءتنَا وعنادنا
اندفاعنا و اختلافنا ، ولمساءٍ يجمعنا ونهار يلتقينا ،
حدثني في الغياب وأحدثك انظر للسماء أو لسقفٍ يُشكلني غيمة
أخبرني عنك ، أعدك أيضا سأفعل ذلك.
-حسرة تمتلكني و وداع يستوطنني.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,