فِي التَََباريِِح لََذة .. مُحاكاة لـ السَيّدة آه ..!!

[عائشه المعمري]

بِـ إِغمَاضَة عَين دَافِئة ..
أَنفُثهم مِن صَدرِي فُقَاعَات تُسَوّرُهُم قَيدا ..ً
وَتَنفُثُنِي الـ آه : أُففففففٌ لِي ..
كَيف تَتَلذَذَين بِـ تَبَارِيح أَثقَلُ مِنكِ
وَأَطول
أَطول / حَتَى مِن إِصبَع العَار التي تُطَالهم ..!!
التَبَاريِح يَا أَيتها الـ أه : أُنشُودَتكِ النَشيجِـ/ـيّه
ونِصف جَناحكِ المَكسور بـِ جَريمة نُطقٍ مِنِي
فَكَيف خَلقكِ الذَنب دُونَها يَا أَيتُهَا الـ آه !!

!

 

[عائشه المعمري]

هَكَذا صَدري يَا أَيتُها الـ آه بَعدَهم ..
كَـ صَحراءٍ مُقفِرة حَتى مِنِي ..
مَوبُوءَةٌ أنا بِـ لَعنَة الرَمَاد ..
بَقَايَاهُم النَتِنَة مُتَشَبِثَة بِـي ..
هَل أَتَنَفَسُكِ أَكثَر ..
لِـ تُرِيحيِنِي ..!!
أَم سَـ تُحَررينِي فِي زِنزَانَتِهم وَالمَنفى ..!!

آه
سَـ أَتَنَفسُكِ حَتمَاً
حَتى لَو أَطلقتِنِي || نِصفَ حَمَامَة ||
سَـ أتَنفسُكِ ..ً
لـ أنكِ لَذَتِي !!

 

[عائشه المعمري]

يَا أَيّتُها السَيّدة / آه ..
زَوَاجُكِ بـ السَيّد / قَلَم ..
ذَنبٌ لـَن يَغفِرَه التَاريخ لَكِ ..
لِأَنَكِ تُنجِبِينَ أَطفَالاً خُدّج فِينَا ..
تَحفُريِهم فِي قُلوبِنَا بِذرًا ..
فَـيَمتَصوُنَهَا بِـ شَرَاهَة ..
|
.
إِن تَنفسنَاكِ ..
يَمُوتُون هُم فِي رَحِم أَفوَاهِنَا ..
َيحيّون فِي قَبرٍ فَضَفَاضِ الفَضَاء كَـ إقَترَاف كِتَابَة ..
|
.
|
.

 

[عائشه المعمري]

الـ آه
المُضمَخَة بِرَيِح التَبَارِيح التِي أَتَلَذَذَ .. وتَتَلذذُ بـي ..
يَا مَنفَاي .. بََعد صَلاة
قََبلَ الـ يَا رَب ..!!
يَا مُبتدأ جُمَلِي ومُنتهى أَمليِ
هِبيني طِفلة
تَتَحسَسَين الجُرح مِن فُوهَاتِ قَلبِها المَثقُوبُ ذُعراً..!!
|
.
أنفثكِ : آهٍ
وتنفثيني : أفففففٍ
في فقاعة ضيقة جِدا
كـ هاءكِ

 

[عائشه المعمري]

حُرر في 13 / فبراير/ 2008م
عندما تفجر فجر الـ آه في صدري
بَعد صلاة الفَجر

هَمس

 

[سلطان ربيع]

ماتبنيه الخيبة
وتهدمه الـ آه هنا .

 

[صُبـــح]

كـ وجع هذه الآه كنتِ .. وكنّا ياهمس !
كجياع الرب وتخوم النعم ..
كاصفرار أرصفة المطر ..
كاحتدام الأوطان في كفن ..
أه تتلوها آه وللوجع تتمة !!

قراءتكِ تقاطر ياهمس ..

 

[قايـد الحربي]

همس الحزن
ـــــــــــــــ
* * *


الـ [ آه ] : هي الألم الوحيد المنطوق ...
لأقل :
هي الترجمة الحرفيّة - لجزءٍ - من الألم .

ماسبق :
ترجمةٌ حَرْفيّةٌ و حِرَفيّة للـ [ آه ] من أوّل مدّها حتّى لا آخر لحدّها
واللغة هنا تكاد تقطرُ [ جرحاً ] ... إلاّ أنّ هناك من الأرواح مايفي
بمؤانسةٍ تُطبّبه .

همسةٌ لـ همس :

المُتتبّع حروفك لا يُخفي صعودك سُلّماً سُلما .. باتّجاه التميّز والتحيّز
لروعة الكتابة .. وإجادتها حدّ الانبهار .
استمري في الصعود .. فلا نهاية للسلالم .

:

شكراً لكِ