على استحياء ..

[فاطمة العرجان]

كثيراً ما أقدم تنازلات عن أبسط حقوقي برضا
وإن كانت في معظمها دون اقتناع ..
فعزائي في تلك اللحظة [ إنه/ـها يستحق/ تستحق ]

,

وأحياناً ,,
أحدث نفسي بكبرياء , وأن [ لاشيء يستحق ] ,
ثم تراودني نفسي بإيجاد مبرر لهم , وأقول :
حقاً .. لاشيء يستحق
وهم ليسوا من فصيلة الأشياء
إذا لا بد [أنه/ـها يستحق/تستحق]

 

[فاطمة العرجان]

يا أنا .. تعالي أبيني !!
على صدر الورق .. ضميني ..
واتركيني ,,
أحكي لك حزني ..
واسمعيني ,,
ثم امسكي محابر من ألم ..
وانزفيني ,,

,

يا أنا .. تعبت أكون ( هم )
ليه ما تكونيني ؟!
بوصف لك ملامحي ..
وجربي ترسميني ..
وإذا انكسر ريش فنانك ..
اكتبيني ,,
قصة حزن أو حرف يتنفسه قلبي
وتدمع بذات الحرف عيني ..

,

يا أنا ..
أنتِ متعبة .. ولا به غيرك يحس فيني !!

 

[فاطمة العرجان]

[ قيد التسليم ]
وكأنها تقول " لم يحن دورك بعد ..!!"

وطوال الانتظار نكون [ قيد الوفاة ]
وماإن [ يتم تسليمه ] نبدأ باستعادة بعض من أنفاسنا ,,
ويعاود القلب شيئاً فشيئاً خفقاته ..

وبـ [ رسالة جديدة ]
يكون البعث بصدق ..

 

[فاطمة العرجان]

ليس لي من ساعات يومك إلا عقاربها ,
تغتال ثواني فرح قد يعيشها يومي
وتصدر علي بعدها حكماً بالشوق الأبدي .

 

[فاطمة العرجان]

كثيرٌ هو الكلام ..
يتفنن البشر في تنميقه وتجميله
ويهدوك على جماله بعض من العذوبة
وملح إحساس كعوامل مساعدة تفرض وجوده
بينك وبينك ,‘
لتكون كلماتهم وسوسة تحدث بها نفسك ..
تفرد لحروفها مكاناً في أضيق مساحاتك ..
لتذكرك بهم كلما هممت بنسيانهم ..
وتوقظ ذاكرتك إليهم كلما أخذتك الحياة بعيداً عنهم ..
وتُجدد النبض بهم كلما غفلت عنهم نبضة ..
,
كثيرٌ هو الكلام .. وكثيرٌ ما يصنعه بنا ..
ف ماذا يمكن أن تصنع بنا ترجمة هذا الكلام إلى لغة مرئية ؟

أكثر مما تتخيل !!

 

[فاطمة العرجان]

تفقد مشاعر الأنثى قيمتها ,
فـ تكون أكثر الألعاب متعة بها [ غيرة ]

 

[فاطمة العرجان]

أريد أن أحبك أكثر , إلا أن الغيرة تستنزف كل مشاعري
ولا يبقى لك إلا كثير من غيرة وقليل من حب ..

,

 

[فاطمة العرجان]

هكذا كنتَ لعتمةِ مسائي