نَرْجسيّةٌ || - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75155 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-27-2010, 05:29 AM   #9
سميراميس
( Shouq )

افتراضي







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في يومك الموعود انتظرتك وسط الضباب ، نحو الزجاج أحدّق و على تلك الساعة أطرق علها اخطأت في التوقيت،
وَ لكن تمضي الساعة الأولى ببطءٍ شديد يجرّ بعضه ، وَ أتناول كأس الزُلال وَ كأن الزمانُ قَدْ توقف عَلىْ فمي .
أنتظركَ ساعة آخرى وَ في هذه السَاعةُ لا ارتشف الماء، وَ لكن أتناول يدي وَ أقضم تلك الاظافر المزينّة ،
وعندما أفقت على ألم فيْ يدي استيقظت على صوت يقول (بدك شيء تاني ) وَ لمْ تأتِ هذا المساء يَا أمل ،
فهل سيتعبك الإعتذار أم أنك تتلذذ بانتظاري لك يَا أمل !
إلى مقبرة اللا عودة يا أمل لا يسأم مِنْ بعثرة المواعيد




؛


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الشوارع يحضنُها شعور عابريها فأصبحت غير مبالية بما يجول ليلاً بها، فأصبح وجه العاهرة يشبهه وجه الراهبة
ووجه ذلك المثقف يشبهه وجه عُلبة حُليُّها وكل منهم يأمل أن ينتهي عمله قريب...
إلى مقبرة المساواة يَا سُكّان الشوارع الشاردة
وَ لا زوّار



؛


تَمُد نَظَرها لأولِ مَرّة ُمنذ حنين للطرف الأيسر من الذّاكرةِ وَتبكي كُل الكحل ، وَ تقرّظ زفرة القصيد !
لا حداً يملأ الطرف الأيسر من الإنعكاساتِ منذ أزل طويل ..
وهاهي مِهرةُ الحزن المتوحّشة فِي أضْلعها تصهل غضباً / تصهل حنيناً لذلك الجُزء الذي يملك بسمتها في مَرسمِ يديه..
ومن بين زُلال الدمع على شفتيها تنحني مقبّلة آخر بطاقة عيد من الأرشيف عليها خربشات ثمينة كتبها هو حين صدق
تُغْمض عينها اليُسرى بسُكرة فقد أكثر مِنْ اليُمنى ، وَ تردد في وجع ...
( إلى مقبرةِْ مقفرة بساتين التفاح بها لاّ مشّذب لظلالها )
جوريةٌ بيضاء غرستها فيْ نياشين ضريح الجزء الأيسر و بالشمع الأحمر قفلته و رحلت



؛



ايها المُهرْطق خُيلاء/أصبح الرقص على أنغام الفلامنجو مثل الرقص على الماء دون الغرق
نحو القاع ، وأصبحت أنا ذلك الزُلال ألمسك دون شعور منك ليس عشق لك ، ولكن قد هويت الرقص مع الظلال في موسم القيّظ ..!
مممممم صمتي دون الحياة لا يعني جهلي بما يحدث ، وَ عند شعورك بحاجة ماسة إلى الكذب لا تخجل وسوف أشاركك ذلك الكذب في تِلك الظلال التي تَُمارَس بها الفضيلة المزعومة على المسامع الصمّاء !
يا حديقة إحتضاري المصنوعة مِن جصِ نصٍ و ياسمين روح
إلى مقبرة حروف العاج
و على ضريحك جَذر مُر ، و عالمٌ مِنْ خمسين إغفاءة

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2010, 05:47 AM   #10
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لاَ أفْكّر فِيْ " كيف أنْ أعرّف النرجسيّة " !
وَ لا أعتقد أنني سأخلّد " نارسياس " عرّاب النرجسية مُذ الأغريق حتَىْ هذا الحين ! ..
وَ لنْ أُشْعلْ الشموع على ضريحِ نبوءاتِ ملامح " الأنا "
بَيني وَ بين " الأنا " شعرةٌ بسيطة
وَ قيل برزخ
وَ مِنْ برزخين وَ سَنةٌ مضيئة
شُطبت مناهج " نارسياس "

وَ ثمة كهنة وَ عرافون يتنبأون بترنيمة :

زلازل مجهولة التوقيت ، وَ جريمةُ محبرة قابلة للتنفيذ في أية لحظة !
بيني وَ بين تِلك المحبرة مُدن صمّاء وَ عروسٌ ضفائرها حكايا أزليّة
هنالك فيِ المقهى القابع في رأس الحي نساءٌ يبعن أساورهن
وَ يقطعن ضفائرهن مِنْ أجل الإحتراز !
مجتهدون و مفسروّن قالوا : الأساور المُزررّة بثمة ضفيرة مِنْ خيولٍ تجري بين قناطر النهر
تصبو بلسانٍ صَوْب حظٍ لا يموتْ ..
كُل الفتيات في الفلك اللازوردي تراوغهن الأمنيات وَ يشردن فيْ رِياح أهواءٍ تسيّرها أنفاث الجِن
إلا أنا لا أزالْ واقفة متجاهلة نصائح السيد العطّار وَ الآخر المفسّر و زميله المجتهد
مافتئت هرطقاتهم تُداهم الظُلمات
إلاّ و افقدني و أجدني متوغلة فيْ عُشق " الأنا " وَ كنت بدمي اُشعل سيجارة " النرجسية "
بعدما خبت أوهاج الفكر وَ طمست الريح تلك العيون برمدِ حَتفهُ أساطير الأولين
مِنْ أين كُنت تأتي يا " أنا " وَ فيْ يديك بعض الضوء
الذي فتحت به كُل النوافذ ؟
إذاً ، نرجسيةٌ اغريقية لاَ تعدوْ عَنْ كوْنِها " مُفتاح "
لا تشكّوا فِيْ فداحة شرك " نرجسيتي الإغريقية "
فهي مستأصلة خيراً وَ لا أحد يظن لِلحظةً أنَّ
مجرى النهرٍ لا يُفضي إلى مصب آثم !!

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2010, 08:16 AM   #11
سميراميس
( Shouq )

افتراضي



المَدَىْ / 8-ينايير -2010 / 7:28 AM


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أمْيّ ذَات القَبَس الوهّاج :

وَ رسائلي المُبطنّة لها معْ فنجان بُن فيْ تمام الصَامدة إلاّ صمت
الساعة الهامسة صُخباً وَ سكرتين بعد مُنتصف الشَوْق



اجدني أثمل معْ نبيذ تقاسيمكِ ، وَ لا أتوانى عنْ لعق همك وَ خلع كتف السؤال الذي جثم كأفعى رقطاء هُناك في تلك الزاوية ..
وقودٌ يُشعل نار محراب جمالك وَ استكان اليَمام ملبيّاً في معابدِ ذهولكِ .
لا ذهول البحر وَ لاَ هروب النوارس من الخلجان هما قدر لكِ يا عظيمة
وَ أنا بدونكِ نهار لا صلاة فيه .. خاوي ، غاوي وَ صُبحه يتيم .
وَ مِنْ عُتمة ظهيرته الباعثة للغثيان مَرّْت خلف الإرجوحة العتيقة في الحديقة ضفدعة عجوز تُنقنق " لا بحيرة وَ لا مستنقعات ..
" وَ الرُهبان قَدْ خلعوا قداسة التصوّف ، وَ اعتلت الأغنيات " لا لأن يحين شجن الجمال "
حبيبتي دعيني أغرق وَ وجودك منضدتي وَ غطائِي فقدْ جفّت 70% مِنْ مُدركاتي و استفحلت الـ 30 % بجزءٍ محجوب .
النعيم أنتِ وَ الجنة أنتِ و حرامُ الشَجن بعينيِ جميلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة..
عبثاً اسأل مِنْ الوقت المزيد ..
الأمور بُذرت في يدين مكممّتين إحداهما بحر و الآخرى بر ..
أمي أنني أغرق فكوني لي الملجأ و لا يضُّر الغريق البلل الـ يصبح مثوى ..
مُبللةٌ " شوق " حد غرق المنفى
وَ فيْ رأس " يناير " ألف شهقة وَ عشرون إرتواء ..
سأغرق و أغرق حتى أحضن حتف السؤال الذي زرعني البارحة و غاب جوابه ...

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 01-29-2010 الساعة 08:19 AM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-30-2010, 08:18 AM   #12
سميراميس
( Shouq )

افتراضي






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يحكون فيْ مدرسةِ البنفسج
يحكون عَنْ رفضٍ وَ كُفر
عن شوقٍ ذوَ خُلاصة مِنْ سُكر
قَدْ عاد في كفنٍ على رأس هودج
وَ وقودٌ بتنورِ الصُخب !
يُسقي كأساً مِنْ عَوْسَج
وَ حبلُ غسيل على سطحِ القمر
خطواتُ الحطّاب وَ هسهسة النجوم
تُنادينا أن نبوح : أيُّها الحطّاب ، اقطع ظلنا قبل الشجر
خلصّنا مِنْ الشكِ وَ الريبة
فقدْ وُلدت بين المرايا حقائق تستحق الإلحاد ،
وَ الليل يصنع نسخاً منها نُريد العيش وَ خدش تلك الحقائق ،
فعقولنا لا تشرئب الحقائق المزيّفة
و خلف شجرة الزيزفون هناك ُيقبع الحلزون
وَ هو مسالم قَدْ كَفر في بعثيّة الوَفاء حيّاً .,,
وَ أنَا مُلحدة بكلِ نبوءات النفاق وَ الشر
مرتعي رابية علىْ صدرِ غيمة ، وَ بيدي نَاي وَ قيثارة ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-30-2010, 08:57 AM   #13
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لَيسْ هُناك مِنْ لحظةٍ لا يَشْعُرْ بِها القَلْب بابتسامةِ ناسٍ بلا شفاة ،وَ هو يعطيهم قُبْلَة ،
وَ ليسْ هُناك من أحد، ينسى الجماجم المُتنَاثرة للأفئدةِ الميتة ،وهو يداعب ظلالها ..
مَا أحوج الشفاة المتعفنّة عطشاً ل الزلال ، وَ البئر غير مُتاح / محجوب /
بين أسوار جلبة المقابر .. أوآه يا " text" اريد أنْ اغفو برهةً ، دقيقةً ، دهراً
لكنْ لا أريدْ أن أعرف شيئاً عنْ أقصوصات العذاب للعشب المعتّق ضجراً ..
وَ سأنقلبْ عقباً للثمالة مع الجنون ..
سأمطر صُخباً ، سأرقص ضحكاً ، وَ سأترنّح أملاً
سأعكس التيّار وَ أنا موعدٌ لا يحين ..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-30-2010, 07:04 PM   #14
سميراميس
( Shouq )

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


30 يناير, 2010


السَاعة تشير حيث الثالثة عشر و قصف بعد منتصف الويل


فيْ خَارج إطار المُستساغ وَ بعيداً جداً عَنْ حدودِ عقارب الأثنتي عشرة عقرباً..
دَقّْت العقرب الثالثة عشر وَ نيف ، فأثقلتني تكّات السَاعات المُتكوّمة غيرةً مِنْ النزيلة الجديدة
تَغار الإناث مِنْ كل إنثى جديدة ، و بهذا فقد مُنحت الساعة الثالثة عشر صفة الأنثى المُسْتَعمرة لبلاد يتظاهر أهلها في اليوم مائة مرة
وَ شعاراتهم لا تنكمش يأساً وَ تفخيخ الدقائق بينْ التكّة و الآخرى بينما تلغيم الثواني يئن لإنتظار دَوره ..
وَ معْ دَقة الثالثة عشر وَ النصف بعد منصف الويل
تأوهت بناني الرشيقة تلك التي حطمّت ما يربو على ست ساعات ذات عقارب مستوفية الإستساغات ، وَ ارتكبت حماقة الإلتحاق بنظمِ الساعات الهاربات !
ليس للإنسان مرفأ، و لا للزّمان ساحل وَ معنى هذا أننا فيْ رحلةٍ لا عقارب / مسارب لها
فعجلة الزمان تدور ونحن نمضي !
نجتُّر الألم حتى في الساعات المعطوبة ، وَ يأخذنا الحنين لإستلهام الشجن و التذكير بألسنتهِ بين كُل ذي تَكّة وَ دقيقة ..
ألا أيّها الإطار الحاسد يُشغلني السؤال المُتشوّه تيهاً و ضلالاً
هل لساعات النشوة عندما يسقينا الحب السعادةَ بدون حساب أن تَطيرَ بعيداً عنّا بسرعةِ أيّام الشّقاء؟
ماذا ! لاَ اسمع إلا التكّات أيتها الساعة الجديدة ؟
ألن يكون بقدرتنا أنْ نستبقي منها الأثر ، لا لأن نجتّره لأن ثقافة مجتمعنا كذلك ؟
ماذ ا ! لست أسمع يا جديدة يا حديثة ؟ ولّت نشوة الساعات الفرحة إلى الأبد؟
ماذا ! ضاعت كلّ تلك السّاعات ؟
ألنْ يكونْ في جعبتنا إلاّ ثمة ساعات دقائقها مفخّخة ، و ثوانيها مؤقتة كدقات قلبي عند السفر!
هذا الإطار المرّبع / المدوّر / المعيّن وّ المتقعر و قد يزيد ، فهو قد اختزل الدقّات و التكّات بإنتظام مريب ، سأحطمّه في تمامِ الجنون وَ سأستعمر الأثنتا عشرة مدينة أو قد تزيد
لأنني بإختصار سأنشر دستوراً قابلاً لإيقاف الساعات ذات حين رحمةً بمن يرجو ذلك
فعندما يبدوْ الفضاء مشرق / مغرق
ستقف الثالثة عشر لتجعل المشاعر تسافر على جواد من نبيذ معتّق
بغير رَسَن ولا شكيم ولا وشاية
إلى سماء سحرية مشرقة
ولنقتفِ أثر السّراب البعيد خارج حدود ذاك الإطار الجامد
ففي زرقة الصباح الذي تغني به أجنحة الملائكة لحن العشق وَ الهيام
ستقف الساعات لنبقى كملائكة يسوقها قدر محتوم غير محكوم بتكّات وَ لا ساعات

؛

؛


 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 01-30-2010 الساعة 07:07 PM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2010, 05:19 AM   #15
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي


البُكاء فِيْ قَارعة إيلول الحَزين !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[poem=font="Simplified Arabic,4,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عُتمة المدينة النائمـة لا تقطـف إلاّ سَديـم = وَ ذاك الميدانُ العتيـق يئـن بشـوقٍ قـديــــم
يتخطّى الأضواء وَ يُطفئ جهنماً مـن حميـم = وحده " كيوبيد " يصوّب سِهَامه فيْ الصميـم
وَ خلف الناصية رَقص الشوق بالحمى نديـم= غنّى " الشوق " مُترجلاً معزوفة الليل اليتيـم
ثكلى , جرحـى , عطشـى ، وَ قيثارهـا أليـم= تنبأت الألحان وَ جرّت تمائـم خرزهـا أثيـم
الغيمة الغاضبة أمطرت العُتمة بجزالةِ " تميم "= فَخرّ الظلام راكعاً فيْ محـرابٍ ثغـره دميـم
؛ [/poem]
؛

عاداتٌ صغيرة مُلتصقةٌ فينا تتسلق على رفوفِ الأقدار وَ قطرات المحبرة، لتترسبِ فيْ حباتِ البُن فيْ فناجين قهوتنا الصباحية ..
نرتشفها ! لا لا لن نرتشفها !
وَ هل تتسع باحة الثورة للتساؤل !

قدمت يَا إيلول وَ صحبك العطش وَ الجوع ،

فقد قالت تلك الطاعنة بالسن وَ هي تطحن الدقيق : رحيل ديمتر هو المسؤول !
وَ تجاعيد ملامحها غرسني " غلة " فيْ أرض الإختراق ، وَ في قرارةِ نفسي حقيقة واهنة " مع إيلول الحزين يأتي الشجن "
وَ على ذلك سأعتكف للتدوين وَ إستحلاب الذكريات ..
وَ أعلم أنك ستنطوي وَ لن أقيم قداسك السنويّ في الاحايين القادمة...تنبأت قارئة الفنجان تلك التَيْ تسكن قمة الجبل خلف رابية اليقطين بأنك إيلول الأصفر الأخير ، لذا سأكون كريمة معك وَ لن أ جدب كما أجدبت الأرض حداداً على غياب ديميتر ..أخالني أراها بسلتها المملؤة بالغلات الزراعية وَ هي تُلحق اللعنات الغاضبة على الأرض المستكينة التي ابتلعت ابنتها وَ تقيأت بها لملك مملكة الخِفاء الذي هامَ في تقاسيمها وَ بوأها مقعداً في العوالم السُفلية ... مسكينةٌ يا ديميتر ، فلن ترحمك الأقدار و لن تشفع لك عظمتك !
لذا عودي وَ الاراضي تئن عطشاً ,,
الميادين تزدري صُخباً وَ الأضواء تعتلي فرحاً ، فالطبيعةُ الأم تثكلت وَ تقدمت الصناعة التكنولوجية ببعثرة ديميتر ...وَ بقدوم إيلول وَ رحيله دون بكاء على روحِ البنفسج ...ينتهي إيلول وَ بكاءه ؛؛
وَ على ضريح النرجسية عودٌ مُرّ لِيُطيل " الأنا " دهوراً

فلا تقْتربوا فيْ لساني شعلةٌ مِنْ نرجسيّة .

.

.


.

 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010, 02:01 AM   #16
سميراميس
( Shouq )

افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اسلمت إليك إنتظاري ..
وَ ناهرت اقصىْ ما في العُزلة مِنْ دنس ..
لمْ اشكُ ضلالي لك يا قدر !
يَا قافلة النهار المُدلهم من أين تعبرين !!
الأرواح تستسقي بالظلال وَ في الرثة الثالثة تجثم موسيقى سماوية ..
اهطلي يا سماء قيثاراً و امطري غدقاً موسيقياً فنحن سُقاة لا بئراً لنا ..
و من بئر القدر غصتين الأولى شجن وَ الآخرى ترّقب .. وَ ربنا يستر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.


.


 

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.