[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

إنّي حينَ رأيتُ النَوايا الطاهِرة تُهان بِلا رَحمة ،
ثمَ تُصلب عَلى عَرشِ الآثامِ مَرجومَة ،
وَ لا يًقربُها إِلّا مَذمومٌ و مَذْمومَة ،
أَدركتُ حقاً أَنّ الْحَياةَ ليستْ لي وَ أَني سَأَبقى على الّدَوامِ مَلومة !

[فرحَة النجدي]

أَنا أُنثى تَنسى في غِيابِكَ أَنّها أُنْثى ،
وَ لـِ فَرطِ نِسْياني أُلْمزُ كَثيراً ؛
وَ مَعَ ذَلكَ لا يَرُفُ لي طَرف !
ذَاكَ أنّ أُنوثَتي حصرٌ عَليْك ،
وَ أَنّني بِحُبكَ ، لِـأَجلكَ ،
مِنْ دونِكَ أَو مَعَك ،
لا آبهُ لِأحَد وَ لا أَعْبَءُ بِأَحدٍ !

[فرحَة النجدي]

إتهمتني إحداهن بالحقد و أنا لا أكاد أعرفها ،
هه الحِقد !
مسكينة لا تعلم أنني لا أحمل في قلبي شيئاً من هذا الدُخان ،
إن من لا يضع في حسبانه للحياة قيمة لا يهمه أن يضمر ضغينة لحشرة فكيف بإنسان !

[فرحَة النجدي]

حالَما تَطأُ قَـدمايّ واحَة حُلمك ؛
سَأقفلُ البابَ خَلفي !

[فرحَة النجدي]

صوتُك كـَ عاملِ إتزانٍ عالقٍ بأُذني الوسْطى ،
وَ صورتُكَ كَـ ماءٍ يُحيط بعينيّ حفظاً !

كَم يُذكي سورُ المِقبرَةِ فيّ الحنينَ إِليّك ،
حَتى أَنّني إن مَررتُ مِن هُناك أَسمعُك تردُ عليّ سَلامي وَ كَأَني بيدكَ الحانية تمسحُ دَمعاتي !
...
إنّني يا حَبيبي لا زِلت أَذكرك ،
حَتى أَنهم إِن سَألوني عنّا أُردف أَن نَحن سبعَة ،
وَ أَنسى أَنك لمْ تعُد هُنا !

[ راشد ] ؛
أنت هُنا في قلبي حياً تُرزق !

[فرحَة النجدي]

كُلنا في مَرمى الفوهةِ نفسِها ،
اليوم رُبما كتَبنا تهكَمنا وَ سخِرنا ،
و غداً رُبما بُترت أصابعنا الّتي اقترفت جُرم الكتابة !

تفجيرٌ ، حريقٌ ، وَ شهيد k
وَ لا تزالُ أَفواجُ المُهاجرين غير مُنقطعة !
أَن تُهاجِر أَو أَن تكتُب ؛
اﻷمر سيان !

[فرحَة النجدي]

خُذني أَنا ،
دَخِنّي عِوضاً عَن هذِه اللَعينة ،
فَأَعلقُ أَنا دونَ دُخانِها ، رائِحتِها ،
و بَقاياها بِجَسدِكَ ، قلبِكَ ، شرايينِكَ ،
وَ رئتيّك !

تَنفَسني أَنا فَأعْلقُ إلى اﻷَبدِ بِك !

[فرحَة النجدي]

هه ، يُقتّلون الأَطفال ، يَعلمونَ أَنهم قنابلُ موقوتَة ،
غداً تكبرُ و تجتثُ خَبثهم مِن فوقِ الأَرضْ !
أَلم يستشعِر العالمُ بعد بِأنّ الشيعَة و اليَهود ؛
شجرتانِ خبيثتانِ أَصلهُما واحد !
اللّهم عليكَ بِهم فإنهم لا يُعجزونك .

وَ اللهِ كُلما تذكرتُ المُناصرين لبشار النعجة
وددتُ أَن لو كانو أَمامي فأَبصق في وُجوههم !
لعنَ اللهُ بَشار وَ كُل مَن شايعَه وَ ناصرَه .

لكِ الله يا سوريا العزة ،
لكمُ الله يا أَهل سوريا ،
فقدْ بردَ الدَم النتنُ في أجسادِ حُكامِ العَرب ،
فَما عادوا يشعُرون !

حسبُنا الله وَ نعمَ الوكيل .

[فرحَة النجدي]

حُبك أَكثرُ عُنفواناً مِن أَن يهدأَ ،
إِنهُ لا يَكُفُ عنْ مُشاغَبتي وَ قَلبي حَتى
وَ إِن أعلنتُ عَلى نَفسي حربَ عُزْلةٍ وَ صمتْ !

[فرحَة النجدي]

أُفكر فيما لو بقينا لـ أعوامٍ أُخر ،
لو عشنـا مستقبلاً فأيّ ذكرى سـ تبقى في أنفسنا !


ستكون ذكرياتنا مستقبلا كما حاضرنا الآن ،
معطرة بدماء الأبرياء الزكية ،
و متعفنةٌ بأحقاد أبناء المجوس و نتنهم جسداً و عقيدة .



ألّا لعنةُ الله على الظالمين ،
تتبعها ألف لعنةٍ و لعنة .

[فرحَة النجدي]

كَم سَلوى لِلنفسِ في سورةِ يوسُف ،
سبحانكَ يا ربي ما أَعجلنا في أُمورنا كُلها ؛
وَ ما أَلطَفَك بِنا !

[ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا
فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين ]

صبراً سوريا ، لَيُتِمنَّ اللّهُ أَمركم ،
إنّ اللّهَ بالِغُ أَمرِه قدْ جَعلَ اللهُ لِكلِ شيءٍ قَدراً !
حَسبُنا اللّه و نِعم الْوَكيل .

[فرحَة النجدي]

السُخرية ذروة اﻷلم !
و حين بلغنا ذروة الألم تخدرت قلوبنا و عقولنا ،
فما عُدنا نكترث !
وحدها الشفاه تبتسم سخريةً على مضض !

[فرحَة النجدي]

دنسَ القُدسَ اليَهود ، وَ دَنسَ سوريا حَميرُهم !

يا ربِ مَتى أَرى رايةَ الجِهادِ خَفاقَة ،
تَتعالى مِن حَولها صيحاتُ التَكبير ،
وَ جندُ الله ثائرةٌ الدِماءُ في عُروقِهم ،
... تَغلي الحَميةُ في صُدورِهم ،
لـِ الحُسنييّنِ فَـ الجَنة تَصبو نُفوسهم ؟!

_ تصبحون على نصرٍ من اللهِ و فتحٍ قريب .

[فرحَة النجدي]

بعد طول صبرٍ و تَعب دارت عليّهم الدوائر ،
وَ أَبصرَتهُم الحَياة أَنها دُول وَ هُم عَنها غافِلون !
يا اللّه ، كيفَ كنتُ أَعصُب عينيّ بالنورِ متجاهلةً السَواد المُتكاثِف حوْلي !


إنّ اللّه يُدافِعُ عنِ الّذين آمنو ...........!

[فرحَة النجدي]

حَتى ذِكرياتُ الطُفولةِ الحَية بدأَتْ تنسَلُ واحِدَةً تِلو اﻷُخرى من بينِ أَيدينا .
يُعاجلها اﻷَجل بغَتة مِن حيثُ لا ندْري ، وَ نَراها تُزهقُ و نحنُ مكْتوفي اﻷيْدي !

اللّهُم إِغْفِر لـ عَبدالله بوصيبع و إرحَمه وَ ثبتهُ عِندَ السؤال .
إدعوا لـَه يا أَحِبة فـ اليوم قد ووري الثَرى وَ لقي رَبه.

</3

[فرحَة النجدي]

يا ربْ ،
وَيكأنَ المَصائبَ سلسالٌ إنفرطَ عقدُه فانزلقت حُبيباته حبةً حبة !
اللهم عظِم أجورنا في مصائبنا الـ تتوالى تِباعاً و أسبغ علينا رَحمتك !

اللّهم إغْفِر لـِ عَبدِك نايف و ارحَمه وَ ثبتهُ عِندَ الّسُؤال.

[فرحَة النجدي]

لكل شامتٍ بالموتِ أَقول :

رُبما تكون أنتَ القادم ! فأذكر كم شخصاً ظلمت ثم تب إلى الله و دع عبيده له .
اشتغل بنفسك و دع نايف لربه !

أ بالموت تشمت و كلنا إلى الله راجع !
رحم الله نايف و غفر له .

[فرحَة النجدي]

مُشكلة أن تسود القلوب لدرجة أن يُشمت بالموت و الكل ذائقه :) ،
لم يبرأ أحدٌ ساحة نايف و لا غيره فعند الله تجتمع الخصوم .
تباً للعقول التي لا تريد أن تفهم إلا ما تريد فهمه !

[فرحَة النجدي]

يُقال أنّ شراذمة القومِ و شِرارهم يحتفلون بموتِ رجلٍ يُدعى نايف ،
لا عجب فـ هؤلاء أقاموا إحتفالاً عاثو فيه كـ البهائم فرحاً بوفاة أم المؤمنين عائشة !
و من هو نايف مُقارنةً بأمنا عائش رضي الله عنها .؟!

قومٌ يمجدون عبدة النارِ الكَفرة لقتلهم عمر ،
و يكفرونَ من شهد الله لهم بالوحدانية و ماتو على ذلك .

قومٌ إعتادوا أن يفرحوا لموتِ فلان شماتةً ،
و أن يخمشوا وجوههم و يلطمو رؤوسهم حَزناً مصطنعاً لموتِ آخر !

قوم يعتاشونَ على الدناءة و يمتهنونها ،
و قد رضعو الأحقاد و اجتروها كابراً عن كابر !

فيا أُمة التوحيد دعوا لهم طقوسهم المُضحكة ،
و سلوا الله لأنفسكم و موتاكم الرحمة ،
و احمدوا الله أن لم يجعلنا أُمةً يُحركها موت فلانٍ و ميلادُ فلان ،
تكبرُ بالأحقاد و الأحقاد تكبر بهم !
وتذكروا إنْ مات من مات ،
فإنّ الله حيٌ لا يموت !

[فرحَة النجدي]

وا عجبي ، يتضاحكون لكبر سنه ،
و ما علموا أن الموت لا يفرق بين كبير ولا صغير إن دنت المنية !

بالأمس توفي عبدالله و هو ابن 28 عاماً ،
و اليوم توفي نايف طاعناً في السن !
...
و اللهِ أن الأحقاد لها رائحة عفونة ،
و قد تعفنت الأجواء بقلوب هؤلاء اليوم !

كُل نفسٍ ذائقة الموت !

[فرحَة النجدي]

تشتاقُني المقبرَة أَو أَهلها أَو رُبما أَنا الّتي أَشتاقُها وَ أهلَها ،
إذْ لا يُصادف أَن أَكونَ في بقعةٍ قريبةٍ مِنها حَتى أُعرج عليْها تسبقُني اللَهفة وَ يدفعُني بِظهري شوقٌ عَميق ،
وَيكأنها تشدُني مِن تَلابيبي بِموثق قبضَتها نحوَها برغمِ إِذعاني لها دونَ الحاجةِ لِقسوة !

شيءٌ ما يجعلُني أشعرُ أَن أُمي اﻷرضْ هيّ الّتي تبعثُ نداءاتٍ إليّ فأنجرُ إليْها حيثُ المقبرة ،
تلكَ اﻷنْثى الـ أَشعُر بأنّها هادئةٌ سطحاً وَ موغلةٌ في الصَخبِ وَ الضَجيجِ باطناً ، الـ تمثِل اﻷرضَ أيُما تمْثيل !

اﻷرضُ الّتي ضمتُ رُفات اﻷَحبة رُبما تعبتْ حزنَ أهلِها لـ غلظَة قُلوبنا وَ نسيانِهم فَلم تملْك خياراً سِوى أنْ تُحاول
إرضاءَهم بخلقِ الحميميَة في قُلوبنا مَعها لنلَبي حاجَتها فـَ رَغبتها تلِك !

أُمرُ بجانبِ سورِ المِقبرة فَـ يخفقُ قلبي ، جَفاني أَهلُها حَتى حُلما ،
تُرى أَي ذُنب أَو خطيئةٍ أَرتكبُها أَنا اﻵن تحرمُنيهم ، تُغضبهم وَ تمنعهُم وَصلي ؟!

إنّني أشتاقُ وَ لكنَ نداءاتِ شوقي لا تَزال كَالماء المندلقِ مِن كَأسي المَشروخ الـ لا رَجعة لَه ،
أَو كَالهواءِ المُتسربِ إِلى المَجهولِ عبرَ رِئتي المثقوبةِ الـ لا بُرهانَ عليه !
مؤسفٌ أَن لا رَيعَ لـ صَلواتِ حُبي ، و ابتهالاتِ شَوقي وَ حَنيني !

رَحمَ اللّه أَرواحاً أُحبها ، لم تعدْ سِوى ذِكرى !

[فرحَة النجدي]

إطلالةٌ مِن وجهِكَ الحَبيب في بُحيرةِ روحي الراكِدة المُتعَبَة كفيلةٌ بـِ إعادةِ نظارتِها و حَيويتِها وَ إحياءِ زوابعِها ،
فَكيفَ بِكَ إِنْ لامستَها عُمقاً مُجدفاً بِكلتا يديّك ؟!
أَنا لا زِلتُ أَحفظُ حُلمنا بين ثنياتِ عقلي وَ شغاف قلبي كـَ تميمةٍ باليةٍ خُبأتْ بعَد أَن تلَف عقدُها تحَت وِسادةٍ ما !
وَ لا زِلتُ أَراهُ أَجملَ حُلمٍ أَخضرَ إقتسمناهُ بما فيهِ من مسكنٍ بسيطٍ ، مراعٍ ، تِلالٍ وَ أبنا...ءٍ أشقياء !
أَتُصدِق بأَنّ مساحاتِ حُلمي أزهرتْ ؟! قَد إمتلأت حِنطة وَ لم تُجدِ معي حِطة مُذ تبتُ عَن آخر غِوايةٍ أَلحقتْني بِك !
تُرى ، أأزهرتْ مَساحاتُ حُلمك ؟!

[فرحَة النجدي]

تَذَكرْ أَنّكَ حينَ تقطِفُ مِن قَلْبي وُريقاتٍ صَغيرَة ،
تَذكرْ فَقط أَنّ ذلكَ مُؤلمٌ جِداً !
لمْ يُخلقْ قَلبي لـِ ذلِك ،
إنْ هطلتَ عَليهِ استسقاءً بَعدَ جَدبْ وَ إِلا فـَ هوناً مَزَّعْه !

[فرحَة النجدي]

تنْظرُني بِدهشة فأتقافزُ بهجَة و أُبدِع ،
ترمُقني بِحُبٍ فأَتقاطرُ خجلاُ وَ أُصَلي صَلاة مُودِع :$ !

[فرحَة النجدي]

أَنتَ عِطر أَيامي التي خَلت وَ لمْ تستطِعْ الّظروفُ أَن تَطْمسَه
لا تفتُر حَتى تعودَ أَقوى تَأثيراً فيّ مِن ذي قَبل !

تُرى ، أَيّ حُزِنٍ أَورثتَني إِياه ؟!

[فرحَة النجدي]

أُحاوِلُ لَملمة نفسي ، مشاعري و قلبي ، فأفشل !
لا أَعلم سِر الإكتئاب الـ يُلازُمني كُلما استعصى عليّ شيء لا يستعصي على جميعِ خلق الله عداي !
ثمة خطأٍ جسيمٍ أرتكبهُ في حق نفسي أنا أعلم أن هنالك خطأ بيد أني لا أعلم كنهه ، ولا يستهويني البحث عنه !

* اللّهم دبرني فإني لا أُحسنُ التدبير.

[فرحَة النجدي]

عَلى وَجه البدرِ أُعَلِقُكَ أُمنية ،
وَ ليفعل القدرُ بِصددها ما يَشاء ،
فـَ كُلي إطمئنانٌ ، ثقةٌ وَ رِضا ...!

[فرحَة النجدي]

الفرقُ بينَ حبلِ الكذبِ وَ اﻷمنِيات ،
أَنّ اﻷولَ قصيرٌ وَ اﻵخرَ طويلٌ بلا انتهاء ،
و إِلّا فَـ كِلاهُما مُولِم !
أَحدهُما حالَ إنقطاعِه و تكشفِ سَوأتِه يُحرق القلْب ،
وَ اﻵخر بـ إمتدادهِ كذباً يطيرُ رَماد القلبِ في مهَب الحياةِ هباء منثوراً !

[فرحَة النجدي]

مُباركٌ يا حُزني إِذ اكتشفتُ للتوِ بِأنّ رُقعتك فيّ قد اتسعتْ
و أَتيتَ بِكُلِك عَلى قلْبي فَأَبقيتَه هشيماً تذروهُ الرياح !

[فرحَة النجدي]

إِني حينَ أَتذكرُ الراحِلين أُدمي قَلبي ؛
ليسَ حُزناً بِقدرِ الشوقِ وَ الحَنين !

اللهم إِجمعني بـهم في فِردوسِك اﻷعلى .

... اللّهم ارحم أَخي راشِد ،
وَ والدي حَمد الحربي ،
وَ صَديقَ الطُفولة عبدالله بوصيبع ،
وَ كل ميتٍ لمْ يعبُر بي إِلا و تركَ فيّ أثراً لا يُمحى !

[فرحَة النجدي]

تقولُ صَديقتي :
كُلما حزِنتُ تذكرتُكِ إِذ تُرددين دوماً الحمدُلله على كُل حال ، أ
َصبحتُ أُردِدها بتلقائِية .

سُبحان اللّه ؛
وَ هل يُحمد عَلى مَكروهٍ كـَ الدُنيا سِواه !!

[فرحَة النجدي]

يَومَ أَن ابتغيتُكَ حُلماً لم تزُرني ،
و لما غفِلتُ عنكَ باغتَني بِحلمٍ بئيس !
يا اللّه ،
يوماً بعدَ يوم أكتشفُ أَن حَدسي لا يُخطئ ،
وَ كُنتُ قَدْ قُلتُ قبلاً أَنّ اﻷَحلامَ لا تأتِ بِخير ؛
وَ قد صدقْت !

[فرحَة النجدي]

أَنتَ عِطر أَيامي التي خَلت وَ لمْ تستطِعْ الّظروفُ أَن تَطْمسَه ؛
لا تفتُر حَتى تعودَ أَقوى تَأثيراً فيّ مِن ذي قَبل !

تُرى ، أَيّ حُزِنٍ أَورثتَني إِياه ؟!

[فرحَة النجدي]

إنّي إذ تركتُك تمضي لـ وجه الله ،
ليس ذلكَ إلا ليقيني أنّ ما عند الله خيرٌ و أبقى !

[فرحَة النجدي]

فاخِرٌ حُزني هذه الليلة ،
لا يسترُ عورته شيء سوى ابتسامة ضئيلة و ثغرٍ ملون !
حتى أَصابعي لا تُجيد ترتيبَ أَبجدياتِ سُموه !

[فرحَة النجدي]

وَ اللهِ ما تَعمدتُ جرحَ سنابِلَ الوِدِ بينَنا ،
وَ لكن ؛ أَما ترى أنّ الّظروفَ جلادٌ يجلِدُ قلوبَنا بواقعٍ أَليم !
ليتَ جَسدي خَلا مِن قلبٍ لكُنت قَتلتُ الّظُروفَ بِدمٍ بارِد !

[فرحَة النجدي]

تُرى أَيموت القلبُ مِن حُزن ،
أَيفعل ؟!

[فرحَة النجدي]

عَلى ناصِيَةِ الفقَدِ أُغنيكَ أُمنيةً راحِلة .
يا ربْ الصباحاتِ الطَيبة ،
خُذ بيدِنا لِلفلاح وَ أَنزل عَلينا شآبيبَ رَحمة !

[فرحَة النجدي]

مؤلمٌ أَن تقطعَ شريانَ وصلٍ قسراً ؛
وَ قد كان يصبُ في قلبكَ صباً !

[فرحَة النجدي]

يقتُلني صمتُك بِبطئ مؤلم ،
ويكأنّي أَشعرُ بِه يحزْ رَقبة رَغبتي بسكينِ لم يُشحذ جيداً !

[فرحَة النجدي]

فضفاضٌ ثوبُ الحُزن الـ خيَم عليّ مُؤخراً،
وَ كأَنّ الـ حُزن عَلى مَقاسي قليلٌ عليّ جداً
فاتسع ثوبهُ ليشُل نبضَ قلْبي أَكثر فَأكثر !

[فرحَة النجدي]

صمتُك قاسٍ يؤْذي أَوتارَ سَمعي ،
يَشُل إِتزاني ، وَ يَكاد يُفضي بي إِلى الجُنون ...!

[فرحَة النجدي]

صوتُك كالماءِ النادِر الوُجود الـْ يرتحِلُ البدو مِن أَجله ،
وَ صمتُك يُصيب روحي بِالتجفافِ اليبَس ،!

[فرحَة النجدي]

أفتقِدُك !

أَذكركَ فتنزلقُ عَلى وَجنتيّ دَمعاتٍ ثَكلى ،
أكُثفها في يديّ وَ أَرفعهما حيثُ القِبلة وَ السَماء ،
عَسى أَن تؤتي فينا أُكلها !

[فرحَة النجدي]

مُباركٌ عليكُم شهرُ الرَحمة يا أحبة .

[فرحَة النجدي]

اليَوم الجُمعة و لا يَخفى فضلُه عندَ اللهِ على أَحد ،
وَ. أولُ أَيامِ رَمضان و أيضاً لا يخفى فضل رمضانَ عند الله على أحد !
اجتمع لنا الخيرُ في هذا اليومِ العظيم ، فـ اللّهم إجعلنا ممن فاز في يومهِ هذا .

[فرحَة النجدي]

لا أُصدقْ بأَن اﻹنسانية تنعدِم لدرجة التشكيك بِما يحدث من تطهيرٍ عرقي ضد المسلمين في بورما !
حسبُنا اللّه و نعِم الوَكيل ، لا خير في دمٍ مُسلمٍ لا يحنُ لمثله أيا كانتْ لغتهُ أو أَصله و فصله ، حسبهُ و نسبه !
يظن العَرب بأن اللّه أكرمهم بالعروبة و لو فكروا قليلا لعلموا أن الله لو أراد إكرامهم بالعروبة فقط ما بعث فيهم رسولاً
يهديهم للإسلام بل تركهم في جاهليتهم يعمهون !

بعضُ العُقول تفكيرُها مُنفر حَد التقزُز وَ اﻹشمئزاز.

[فرحَة النجدي]

وَ أَخيراً صامتْ مَعنا ليبيا بعدَ أن كانَ الهالكُ يوَقتُ رَمضان لهُم بناءً عَلى نوبةٍ مَزاجية غبيةٍ تعْتريه !

مُباركٌ شهركِ يا لـيبيا ،
[ أَحلى زغرودة من القلب ] من أَجلكم يا أَهل ليبيا .

[فرحَة النجدي]

أحرار سوريا العزة و الكرامة يصومون اليوم ،
و المقاومة ضد الطاغية رحاها تدور !

اللّهم إنصرهم نصر بدرٍ وَ القادسية ،
و عجل بهلاك الظالم .

مُباركٌ شهركم يا أحرار الشام .

[فرحَة النجدي]

الْحُب مُفطِر !
تلكَ ليسَت صفةً لـ الحُب العَفيف .
جِدوا لـِ الوضاعَة الّتي تُسمونها حُباً بُهتاناً وَ زوراً،
جِدوا لها مسماً آخر ،
وَ دَعوا الحُب وَ شأَنه .. !

[فرحَة النجدي]

إِنّي ﻷحتقر الرَجل الـ يتغنى بمفاتِن امرأة أجنبية عنه ، ثم يُطالب نساءه بغض البصر !

و أَحتقر الرَجل الـ يمتدحُ جمال اﻷجنبيات الـ يلتقط صورهن يمنة و يسرة ثم يزِن جمال بناتِ
أرضه بهن لترجح لديه كفة اﻷجنبيات معللاً اﻷمر بالمكياج و توابعه و كأن اﻷجنبياتِ
لا يعرفن ﻷمور الزينة طريق و لا يخدعن و و و !
وددتُ أَن أُذكر فقط بأن بنات أرضك منهن أمك و أخواتك اللواتي تشبِهُهن يا حبة أعينهن
و الذي لا تخرج على المﻷ إلا منمقاً مصقولاً و صورك منتشرة معدلة بالفوتوشوب و
لولا الفوتوشوب ' ما ناظر في وجهك أحد' !
إن كان هناك من الرجال من هو بهذه السطحية فلا تلومو النساء حين يجذبهن اﻷجانب ،
فكما تبحثون عن آياتٍ من الجمال فهن يبحثن أيضاً !

و أحتقِرُ الرجل الـ ينظُر للمرأة على أنها مجرد مانيكان يشبع ناظريه و شهوته فقط !
من يريد أن يرى الجمال سيجده حتى في أبشع مخلوقات الله ذاك يعتمد على النية فقط !

[فرحَة النجدي]

حَديثٌ واصِب !



مِن دونِ مُقدِماتٍ ، هَكذا ، كَأَي دابةٍ يُطلق للجامِها العَنان أَطلقتُ بِاﻷمسِ قَدمايّ لـ تَقودانِني حيثُ هُم ، قِطعُ القلب المُفقودة !
يَضحَكُ صاحِبي الجَميل كُلما أَخبرتُه أَن قلوبَنا أَصبحت مُرقعة كـَ لوحِ شطرنج ، المعتِمُ مِنها مفقود وَ إحتماليةُ استحالة البياض
للعتمة أَمرٌ وارِدٌ أيضاً عَلى مُر اﻷيام ، تُرى كيفَ سنعيشُ إِن تَحولَ اللوحُ إلى السوادِ كُله !

إِلى اﻵنِ مُحتارةٌ في شوقِ مَن يَكبرُ إِليّ فـ يَجرني إِلى هُناك حيثُه ؟! كانتْ فرحَةً باﻷمس ذَهبتُ ﻷحضرُها فوجدتُني بتلقائيةٍ
أُردد : السلامُ عليكُم دارَ قومٍ مؤمنين ! يا لَدَهشتي حينَ وَجدتُني قفلتُ من الحَفل الّذي لم يَرُق لي مُروراً بالمِقبرة !

إِنّي إِذْ ارتديتُ اﻷخضَر يومَ أَمسٍ حضَر راشد في كامِل بهائهِ أَمامَ ناظِريّ ﻷسمعهُ يُردد ستريْن صَنيعي يومها ،
كان يُحضر ليومٍ أَكبر لي أَرتدي فيهِ خماراً أَخضر وَ يَرقُص من أَجلي بِسعادة ، وَ لكنها اﻷيامُ لا تُمهِل أَحد
و المَوتُ يتربصُ باسِماً بِخبثٍ بِكُل لذةٍ وَ فرح . وَ بقيتْ أُمنيتهُ مُعلقةً كـَ باقي اﻷُمنيات الـ تُشبهُ المُستحيل الـ رُبما كَسرت
القاعِدة وَ تَحررتْ بِفعل معجِزة .!

الصالِحونَ يعطونَ بِلا مُقابل ، هكذا كان راشد وَ أَنا أُحاوِل أَن أَكون مِثله ، و لكِنني ما بلغتُ موطِئ قدمَيه !
بلغَ حُبه قلوب الجميعِ فشيعَه الكِبار وَ الصِغار ، النِساء وَ الرِجال ، مَن عَرفه وَ مَن لمْ يعرِفه ، ضُباطُ الوِحدة المنتظِم فيها
وَ أَفرادها ، وَ كَثيرون حضَروا فقط مِن أَجل الصَلاةِ عليه ، لقَد رَأيتُ بِأُم عينيّ كيف قَبلت عَجائز الحارة جبينَه وَ هُو مُسجى
في كَفَنه . عَنهُ أَجتهِدُ لأَخذ جَمالِ روحِه و لكِن يا تُرى هلْ عليّ أَنْ أَموتَ ﻷعلمَ مَن يُحبني
وَ مَن يُجاملني بِما لا يَلزمني البَتة ؟!

قَبل فترةٍ بسيطَة أَضحكتني إِحدى الـ يُفترضُ بهم أنْ يكونوا أَداةَ بناءٍ في المُجتمع حينَ لمحَت إلى أَنني أُحاول مُصاحبتها
لمَصلحة ما حَدى بي ﻷنْ أَحجبني عَنها طوعاً وَ حمدتُ اللّه أَن لمْ يُيسر لي يوماً لقاءً بِها بِرغم سعْيي الحَثيث لِذلك وَ لم
يُهيء يوماً لها فُرصَة ﻷنْ تَتكرم عليّ بِشيء . بعضُ مُثقفينا ثقافتُهم هُراء ، مُجرد حبرٍ عَلى وَرق يُجيدون تَنظيم اﻷفكار
وَ رصفِها عَلى هيئةِ حروفٍ مُنمقة ، أَما عَلى أَرض الواقِع فَلا يُعمِلون إلّا قلوبَهم المَريضة وَ عُقولهم الصَدِأة .
بِبساطة هُم على أرضِ الواقع أَضل مِن حِمار جُحا ، أَهكذا تُقال ؟!

البعضُ يَظُن أَنّني أَكتُب راشِد ﻷنَني حَزينة وَ يعزون ذلكَ لنقصٍ في إيماني بِاللّه و تَسليمي بِالرضا وَ القدر ! المُهرجون ،
أَوما يُدركونَ أَنّ بعضَ اﻷرواحِ وَ إن فُقدت لا تبرحُ موضِعها مِن القلبِ حُباً وَ سلوى ؟!
أَنا لستُ حَزينة ، أَنا أَرقُب ساعةً يقولُ اللّه فيها لـ أُمنيتيّ كونا في الدُنيا وَ اﻵخِرة فـ تكونانِ دونَ تعبٍ وَ وَصب وَ نصَب ،
لِذا ليتَهُم يَكفون عن الثرثرةِ وَ الكَلامِ الـ لا طعمَ وَ لا وزنَ له وَ يتركوني وَ ربي فَهو الوَحيد الذي لا يسيءُ الظَن بي وَ لا يسيءُ فَهمي .

لـ راشِد صورةٌ تمويهية بينَ اﻷشْجار ، كانَ يرتَدي زياً تنكرياً كـ لونِ الشجِر حاملاً بُندقيته ، كان قناصاً .
كُلما تأملتُها وَ سَنا البراءَة في وَجهه شعرتُ أَن هذِه الدُنيا حقاً لمْ تُخلق لِمثله .

بالمُناسبة كانَ راشِد من مَواليد الثامِن من أَغسطس لعام ست و ثمانين بعد التسعمائة و اﻷلف للميلاد ،
أيّ بعدَ خمسَةِ أَيامٍ تحديداً سَيُكمِل الخامِسة وَ العِشرين لو أنهُ كانَ هُنـــا !



الجُمعة : 3 أغسطس 2012 م

[فرحَة النجدي]

ما بينَ تنهيدةٍ وَ أُخرى ،
ندتْ عَن القَلبِ شهقةُ ميلادٍ كُبرى .
يا ربِ اسقها تفاؤلاً ؛
طالَما أَنّها بالنورِ حُبلى .

[فرحَة النجدي]

أَيا كَلماتِ اللّهِ المُعجزة الشافيَة أَسبِغي عليّ هدوءاً وَ طُمأنينةً ؛
فَهيّ تخترقُ خاصِرتي لِتطعَنني عميقاً في قلْبي بِلا هَوادَة .

فـ يا ربِ رَحمةً رَحمة </3 ...!

[فرحَة النجدي]

8/8/2012 م أَتُراني إن تمنيتُ زوالَ هذا اليومَ بِأسرعِ من سُرعةِ البرق ، أَتراني آثمة ؟!
أَيحدُث أَن تَنسى الروزنامَة هذا اليوَم أَو أَن تُسقِطَهُ مِن رَحِمها سهواً !

أيحدُث ؟!

[فرحَة النجدي]

تاللهِ ليسَ شغفاً بِماضيكَ وَ لكِن ؛
إِنّني ﻷتمنى أَن أَعلمَ لمَ أنتَ دونَ غَيركَ ممن حَولي ، وَ لِم أَنا دونَ غَيري مِمن حَولك !
إِنْ عَلِمتُها وَ شِئتَ بَعد ذلكَ فضضتُ إسارَ رَغبتي وَ حررتُ لِـ الحَياة / النورِ قلبكَ وَ مِعصَمك !

[فرحَة النجدي]

إعتدتْ أَن تَسرِق مِن عينيّ النوْم ،
وَ اعتدتُ تقبلُ أَنانيتَك بصدرٍ رَحيب .

سَآخُذ مِنكَ عَن طيبِ نفسٍ يوماً ما أُريد ...!

[فرحَة النجدي]

https://p.twimg.com/Azj_g17CEAIwOl1.jpg



كُنا صِغاراً إِلّا أَنّ حُبنا وُلدَ كبيراً وَ استشْرى فيّ ،
أَعْتِقني فَما عُدنا كَما كُنا صِغاراً ..!

[فرحَة النجدي]

آهٍ لَو أَنكَ أَتيتَ في زمنٍ غيرِ هذا ؛
في مِلاحٍ كانَ المطرُ عليّ هتاناً يُجددُ مِني الروحَ
لأكفُر بِالمنافي وَ يُلهِمُ قَلبي اللْجوءَ إِلى وطنٍ يُغدِقُ عليّ حُباً !

كيفَ لي اﻵنَ أَنْ أُرتبَ لكَ عِجافَ روحي ،
بلْ بِم أَفرِشُ لكَ صَدري وَ بساتينُ مشاعِري قَد إعتادَت اليباسَ
وَ ما عادَت تُنبِتُ زهراً وَ حبقاً !

[فرحَة النجدي]

الْيَوم كانتْ بدرٌ الكُبرى ،
أَبصروا أَهل الشامِ يعيدونَها ذِكرى ..!

اللّهُم إنصرهُم نصرِ بدرٍ وَ القادسية .




* كُتبت يومَ أمس .

[فرحَة النجدي]

اليومَ ذِكرى بدرٍ الكُبرى ؛

قاتَل حبيبُنا محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام في هذا اليوم ، وكتب الله لهم نصراً مؤزراً !
لا خيرَ فينا إن لم نستقِ منها خير دروس و عبر ،
غزوة كبرى ، و رمضان ، و استشهاد الأحبة من صحب نبينا الكريم . يومٌ أعز الله فيهِ اﻹسلام و أهله .
...

اللهم أعز اﻹسلام و المسلمين ،
و ردهم إلى دينهم رداً جميلاً .






* كُتبت يومَ أمس

17 رمضان 1433هـ

[فرحَة النجدي]

هَكذا ثبتَهُ أَنتَ في قَلبي بُقعَةَ ضوءٍ لنْ يَنكَسِر مَبعَثُها حَتى أَفنى .
المَوتُ ذِكرى لِحَياةٍ أُخرى .
هذا ما عَلمتني إياهُ الحَياة و لا زالت تُعلمُنيهِ تَتراً .
و كُلما كَبِرتُ إزدادَ يقيني بِذلك يقيناً وَ رُسوخاً !

يا اللّه إرحمْهم جميعاً !
...يا اللّه إرحمْهم جميعاً !
يا اللّه إرحمْهم جميعاً !

[فرحَة النجدي]

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/385564_487868557907386_413346786_n.jpg


تكبرُ بي ذِكرياتُ طُفولتِنا ،
وَ تُثمِرُ سنابِلُ حُبكَ فيّ شوقاً وَ حنيناً !
تتكاثَفُ جداً وَ كُلما إزْدادَ ثِقلُها ،
تعاظمتَ أَنت مَنزِلةً في نَفسي .!

أُحبكُ ؛
يا شِرياناً يَصبُ أَملاً وَ طيباً في قلبي .!

[فرحَة النجدي]

"انتظرتك كثيراً ، و اشتعلَ رأسي شيباً ، و لم تأتِ إليّ أبداً ..!
رُبما كُانت الوُجهةُ إِليّ مفقودة ، أَو أَن الغِربان أَحاطتني بِسياجٍ من سَواد ،
فمـا عُدتُ واضِحَة لكَ ولا أَبدوا سِوى دُمية تافهَةٍ للعَيان ..!

فـ عَن أَيَّ حُبٍ أتحدثُ ، بل عَن أَيّ ثباتٍ وَ اطمئْنان !

يا ربْ المُتعبين !"

[فرحَة النجدي]

يقولونَ أَنّ الأَمواتَ بِذويهم وَ أَهلهم يَشعرون ؛
وَ يقولون أيضاً أنّ سَلامَنا بالغُهم وَ همْ بِه يفرَحون.!

غداً رُبما نبتهِجُ عيداً وَ نَبكي وِجداً وَ حَنيناً ،
وَ يُبلغنا اللّه بِرهُم وَ الدُعاءِ لهُم ؛
يُكرِمُنـا بِقبولِ صلواتِنا من أجلهِم أَن كُنا عَلى فراقهِم مَحزونون ،
وَ برغمِ وَجعِ فقْدِهم صابرون !

[فرحَة النجدي]

أَسَرتْني بِأَوصافِ خمرِها ؛
ثُم حَذَرتْنيها حراماً وَ ذَهبتْ !

[فرحَة النجدي]

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/c0.0.403.403/p403x403/579852_495815257112716_208134083_n.jpg


أُششش ،
تُصَليكَ لِلحياةِ أُمنيةً ،
وَ تتَنفَسُكَ للحُبِ أُغْنيَة !

[فرحَة النجدي]

رؤيةُ وَجهك بعد يومٍ طويلٍ كـ استنشاقِ أوركيدٍ مُتفتِح ،
يضعُ عَلى شفتيّ ابتسامَة وَليدَة جديدَة جَميلة لا تُشبهُ مثيلاتِها سائر يوْمي !

صورَةُ وَجهِكَ سِراجُ فرحٍ فيّ لا يَنطَفئ !

[فرحَة النجدي]

حُبهُ مُتوارٍ خلفَ الوَرَق ؛
وَ يدايّ لا تكُفُانِ الّضَباب .!

[فرحَة النجدي]

أَحْبَبْتُ حُزْنكَ كَثيراً ؛ فَأَحْبَبْتُك ..!

[فرحَة النجدي]

يَمْضي إِلى حَتْفِهْ بِجنونٍ ناضِجٍ فَأُحاوِلُ أَنْ أُعْثِرَه ،
أَخْتَبِئُ بَيْني وَ بَيْني ، أُقَبِلُ قَلْبَهُ وَ أَغيبُ في جَوْفِه ،
فَأَنْسى مَشاريعَ الْحَياةِ وَ أَبْقى أُمَرِرُ لِساني عَلى شفتي
كُلَما ازْدادَ ريقي مَرارًا وَ عاوَدَ البَدْرُ كَرّتَه .


تَضيعُ الْعَثْرَةُ وَ تَسْتَمِرُ خُطْوَتي تُسامِرُ خُطوَتَه .!

[فرحَة النجدي]

http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/c0.0.403.403/p403x403/549759_496776307016611_1390819532_n.jpg

انْفُذْ عَبْرَها إِليّ :$ .!

[فرحَة النجدي]

البارِحة أَعْدتُ الكَرَة ، عَلى أَطرافِ أَصابعي مشيتُ محاذِيَة سورَ المِقبرَة !
الّصَمتُ فيها وَ حولَها عجيبٌ جداً ، حَتى لَيُخيلُ إِليّكَ أَنّه بيتٌ خاصَمَ أَهلوهُ بعضَهم و تنافروا فَما عادوا يتحادثونَ ؤَ إِن هَمساً !

أَتعلمونَ ما اشتهيتُ لحظتئذ ؟! أَنْ أَكون حشرةَ ليلٍ بغيضَة كَتلك الـ يملـأُ صَوتُها المِقبرة !
حشرة نعَم و لكنها عَلى اﻷَقل ترى ما لا أَرى ، و تَسمعُ ما لا أَسمعَه ،!

رُبما كانَ هُدوءُ المِقبرة هوَّ ما يعطيها هيبتها و لكنني لا أهابُ هذا الهدوء ، لا أَعلم لم !
أيكونُ اليقين المختلِط بأضلاع صدري و شغاف قلبي أن هناك روحاً بينها تُحبني وَ أُحبها ،
تشتاقُني وَ أَشتاقُها ، أيكونُ هذا هو السَبب ؟!

سَلامٌ عليكَ يا أَخي ،!

[فرحَة النجدي]

أُحِبُهُ بَلى ؛
وَ لكَنَ اَوْراقَ صَدري لا تَزالُ رَطِبة ،
وَ أقْلامُ قَلْبي لا تَخُطُ إِلّا بِثباتٍ وَ يَقين ،
وَ عَلى إِيقاعِ نبضٍ هادِئ حُرٍ رَصين !

[فرحَة النجدي]

بِلا حِراكٍ مَسْلوبي اﻹرادَةِ نقِفُ أَمامَ الدُنيا ؛
تُعمِلُ فينا يَدَها مُتَبَسِمَةً بِخُبْثٍ ،
وَ تَلوكُ ضَعْفَنا بِسُخْرِية بَغيضَة .!

[فرحَة النجدي]

أَوقَدتَ عَلى طينِ قَلبي ،
وَ شَيَّدْتَ فيهِ صَرْحاً من عِتاب وَ لَهْفَة !

أَوْقِدْ عَليهِ أُخرى وَ اجعلْ لكَ فيهِ صَرْحاً آخَراً ؛
أَبْلُغُ بِهِ أَسْبابَ حُبِكَ وَ وَصْلِك !

[فرحَة النجدي]

أَرقُب الظروفَ تَشُد حَبل أُمنياتنا / حَياتنا قاصِدَةً إنهاءَه ثُم لا آتي بحركَة تعبيراً عَن سُخط وَ رَفض برغْم الخوفِ وَ النِقمة !
هيّ اﻷقْوى وَ نحنُ كَريشة تُقلبُها كيفَما تَشاء ؛ هذا ما جَعله مِنا صُدودك وَ اللامُبالاة ..!

قريباً نقِف حداداً عَلى أمواتٍ كُثرٍ تشاطَروا قلبيْنا وَ عَمَروهُ يوماً حُباً وَ حَياة ..!

[فرحَة النجدي]

في كُل يومٍ يمرُ عَليّ تتساقطُ فيهِ أَرواح وَ أَشياء مٍن قلْبي وَ عَينيّ ،
رُبما يصلُ بيّ الحالْ أَن أَصيرَ خاويةً مِن كُل شيءٍ ؛
ذاكَ إِذاً هُو الرَمقُ اﻷَخير !

[فرحَة النجدي]

https://p.twimg.com/A1Q2B9kCUAAymxg.jpg


يمسُ إصبعك إصبعي بِحُبٍ ،
فـ تزهِرُ الحَياةُ ابتساماتٍ وَ تُمطِر فراشاتٍ
وَ يَنْتَعِشُ فيّ الْـأَمَل ..!

[فرحَة النجدي]

أَتشَربُك روحاً وَ أَعْلم :
لَن يُزهِر صَدرُك العَقيم .!

الحَقيقَةُ أَنّ ؛
سفْحُ الجَبلِ لا كَـ جسدِه ،
وَ المُعْجزاتُ لا تَحدُث لـِ أُنْثى عادِية !

أَما اليَقينُ ؛
فـَ يُحيي الْعِظامَ وَ هيّ رميم !

وَ أَما الثِقة ؛
فـِ إِنّي عَلى الْعَهدِ باقِية !

يا ربْ

[فرحَة النجدي]

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/394560_501132836580958_1635618884_n.jpg


بَعدَ كُل يومٍ شاقٍ أَتصببُ فيهِ عَرق ؛
أَنهَمِرُ عَلى الْورَقِ وَ يقتُلني اﻷرَق !!

[فرحَة النجدي]

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c0.0.403.403/p403x403/488197_503308166363425_1343533959_n.jpg


غسان الطِفل و الثلاثة الذين أوسعوه ضرباً انتقاماً ﻷخيهم الذي قذف أم غسان ،
و إجباره على أن يصِف نفسه بإبن الـ ... و أنْ يردد أن أمه ... .. ؛
هذا المشهد في رواية وجه النائم لـ عبدالله ثابت ؛ أبكاني .!

ظُلم غسان وَ كُسر عَلى أيدي هؤلاء ، حسنٌ لـ نقل أنها مجرد رواية و لكن الموقِف
ألا يتكررُ بصور متعددة معنا ؟! لم يعرقل القدر طريقنا في ذي الحياة بعثراتٍ لا نستحِقُها ؟!
وَ اَنا ؛ هَل يحِق لي أنْ أَسْأل هذا السُؤال ؟! لا أَعلم صدقاً ،
وَ لكِنّ العَثراتِ التي أَسقطَتني حَتى اﻵن خَمشت وَجه قَلبي وَ أَدمته وَ شوهَته .
ما القادِم يا تُرى ..؟!


نسيتُ أَن أُخبركم أَن الرواية ممتعَة حتى اﻵن ،
و لرُبما حَدثتُكم عنها حالَ انتهائي منها .

[فرحَة النجدي]

بعضُ ما يُكتب يُجبِرُك على الضحِك وَ التَبَسُم وَ معَ ذلِك لا تُحسن طريقاً لِـ الشُكر أَو التعقيبِ ؛
يكْفي أصحابَها أَنهم أحسَنوا لقُراء كَثيرين بِتقويسة شفتيْن ؛ حتماً لِلأعلى .

[فرحَة النجدي]

كُل الْقلوب تحْيا بِما يُحيطُها نوراً وَ تَسعد ؛
إِلا قَلبك يتَمادى في مَوته !

[فرحَة النجدي]

الجُمعة ؛ ما أَحْلاها بجَمعَة أَهلي ،
وَ إلتفافِهم مَعي حَول أَبي .

اللّهُم إحفظ عليّ أَهلي وَ أَهْلَ قَلبي بِحفظِك ؛
وَ أَنِر قَلوبَهُم بِنورك .

[فرحَة النجدي]

قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!

[فرحَة النجدي]

أَنْتَ روحي ؛
وَ الّروحُ إِنْ ضاعَتْ لا تُعَوَض ؛
فـ حافِظ عليّ ..!

حافِظ عليّ ..!

[فرحَة النجدي]

أَنْتَ قِطْعَةٌ مِنْ قَلْبي إِنْ اقْتُطِعْتَ مِنهُ شُوِه ؛
وَ إِنّي ﻷَدعو اللّه أَلّا يُذيقَني حَر انتِزاعِك مِن صَدري فَأَهلك.!

[فرحَة النجدي]

مُستلقيةً في حِجرِ جَدتي أُناظِرُ الْبَدر ؛
أَخبرتُها أَن هذا حَبيبي ؛
قالَت : كَـ هذا زَوجُكَ حَتماً سَيكون !

ضَحكتُ مِن كُل قَلبي ؛
كَم هَيّ جَميلةٌ أَحلامُ الجَدات !

[فرحَة النجدي]

النِسيان لَمْ يُخلق للأشْقياء ؛
أولئِك الذينَ يَتلذذون باجترارِ الذكرياتِ وَ تفاصيلِها الصَغيرة
ثُم يُقبلونها بِعمقِ وَ يَبكونها بِحَرارة !

[فرحَة النجدي]

كُنتُ أَبحثُ عن مُفرداتٍ أَكتُب بِها جَميلة بَسيطَة لَذيذَة ؛
أُعبِرُ فيها عَن حُبي ، لَهفتي ، وَ اشْتِياقي إِليكَ ؛
وَ لَمْ أَجِد شيئاً لـِ أَكتبَه !
لـِ أَوَلِ مَرةٍ أَرى أَن لوركا صادِقٌ جِداً جداً إِذْ قال :
الحنينُ مِثل - الحُب - لا تقولُه الألفاظ .!

حَسَنٌ يا حَبيبي :
أُحِبُكَ ؛ وَ كَفى :$ ..!

[فرحَة النجدي]

لـِ أَجلِكَ خَضبتُ بِالحِناءِ يديّ وَ قدميّ ؛
تقولُ جَدتي بِأَن الحِناء إِن جنتْ لوناً داكناً فهوَ الحُب وَ إِلا فَلا !

إِنّني أَنتَظِرُ يومَ غَدٍ بِفارغ الصَبرِ وَ عَلى أَحر منَ الجَمر ؛
فأَنظَرَ كيفَ يَعملُ فيّ حُبك !


.
.





يُحِبُني ؛ حتى أنّني لمْ أجِد ممْسكاً عليهِ،
جِئْت لأُبرهن على أنّني أُحبُه أكْثر ؛
فإذا بِحُبهِ يسخرُ مني أكثر فأَكثر و ينتصِر !

https://pbs.twimg.com/media/A4I1G73CIAAPWzq.jpg

أُحِبُه :$ ..!

[فرحَة النجدي]

http://www.youtube.com/watch?v=vTxYz98dS2g&feature=share





كَلا لَمْ أَبكي ،
لـِ يُعلمني أحدُكُم لِم تشابهتِ الأَشياء لهذا الحَد ،
حَتى صِرنا نذرِفُ الدَمع في كُل حين ،
و َ إِن حَدثَ و تنبأنا فَمِن أَجل كُلِ سين !

...

وَ كَأَنّ شيئاً لم يَكُن ،!
وَ اَنا لستُ لي ..!

[فرحَة النجدي]

http://www.youtube.com/watch?v=HYenw-hQvPc&feature=share

حسنٌ ،
آمنتُ بالغِيابِ صديقاً جاداً ؛
و بِالفقدِ أَكثَر جِديةً وَ وفاءً .!

[فرحَة النجدي]

حَسنٌ هذا الْقَدْرُ مِن الحُزِن يَكفيني لـِ أَنامَ بِسلامٍ .
سَأَحْتَفِظُ بِدُموعي الـ لَم يتبقَ مِنها إِلا القَليل ؛
سَأَحفَظُها لـ مُناسباتٍ حزينةٍ أُخر ؛
فـ الدَمع لِشدِ جفافهِ أَصبَح عَصياً عَلى اﻹنسِكابِ ؛
وَ الحُزن لَم يعُد يَنصَهِرُ لِيسيلَ دَمعاً أَبداً !



سلام ,!

[فرحَة النجدي]

إنّ من أَكثر المشاعِر ايلاماً للنفسِ أن تسأَل اللّه قلباً تعلمُ أَن لا حدودَ تنفُذ مِنها إِليه !
إِنّني تلميذَة سيئَة ؛ لا أُجيد فهم الدُروسِ العاطِفية المؤلِمة جيداً وَ أَنسى في كُل مَرة أَنّ المُعجِزاتِ لا تَحدُث لِأُنثى كَأنا !

[فرحَة النجدي]

حضرتُ لِتوي جلسةَ استِرخاء ؛
المُتحدِث كانَ يوصي بتخيلِ أَماكن جَميلة هادِئة لاشيةَ فيها ؛ كَـ البحرِ ؛ أَو سماء صافِية ،
أَو نجومٍ تبرقُ في ليلٍ عَتيم ؛ أَو أَماكنَ جَميلة زُرتها مسبقاً !

أَما أَنا فَـ كنتُ كُلما تخيلتُ شيئاً وجدتُك فيه ؛
سماءٌ صافية إلا مِنك ، و نجومٌ ناعِسة إلا وجهُك الوَضيء يا بَدري ،
وَ الصحراءُ إذْ امتدتْ حَتى آخرِ أُفقِ مُخيلتي لَم أرَ بينَ كُثبانِها سِواك.

أَنت يا حَبيبي استِرخائي ؛
جَنتي وَ الـ حياة . !

[فرحَة النجدي]

يتفضلُ اللّه علينا بِما يُحبه وَ يختارُه لنا لا بِما نُحب و نَختار ؛
فإن كان ما نُحبه يُحبه اللّه فَذاك هُو الخيرُ الوَفير وَ إنْ لمْ يكن فهوَ اﻷوفرُ وَ اﻷبلغُ خيراً .

الحمدللّه عَلى كُل حال ؛
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .

[فرحَة النجدي]

أُحاوِلُ أَنْ أَقبضَ قبضَة مِن أَثرِ الرَسولِ بيننَا ؛
رُبما كانتْ النِهايَة !

رُبما .. </3

[فرحَة النجدي]

يُقطِعُ أَحشائي اﻷَلم ؛
و مُهدئي تركتُهُ هُناك بينَ ضِلعيْه .!

المَسافات طَويلة ؛
وَ أَمرُ اللّه بِرغمِ الحَجب نافِذ ..!

يا ربْ .

[فرحَة النجدي]

يا اللّه مِن نبضِكَ حين أَحسَسْتُه يَتراقَصُ في صَدْري .!

[فرحَة النجدي]

أجملُ اللَحظاتِ مبتورةٌ سَواعِدها ؛
مُتصلٌ نَزْفُها ؛ وَ سريعُ البلوغِ انقطاعُ أَنفاسِها !

[فرحَة النجدي]

http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c48.0.403.403/p403x403/282348_515315985162643_1644198344_n.jpg


وَ ما أَشهاكَ حينَ نَفَذْتَ مِنها قُبلَتكَ إِلَيّ يا أُحِبُك !

[فرحَة النجدي]

http://www.youtube.com/watch?v=KTexK6UMxuk&feature=plcp


رائعة ..!

[فرحَة النجدي]

عُذراً ؛ هلْ مِن مُنجمٍ هُنا .؟!
أَخبروني كَيف ترى العذراء الْحَياةَ من حولها ،
وَ كيفَ تكتسِبُ صِفاتها الـ تشبِه الطَفرة الغبية جداً .!!

لِم هذا البُرج ؛ سُحقاً !!

[فرحَة النجدي]

ههههه ! أَحببتُه ، أَحببتُه ..
أَنا جميلةٌ جداً ؛ وَ العذراءُ تُشبهُني حقاً ،
صفاتي الغبية أَصبحتُ أُحِبك هههه :$

[فرحَة النجدي]

كُل ما أَشتهيه اﻵنْ ؛
أَنْ أَنامَ في صَدرِك ؛
مُتوسِدةً عُمقَ قَلبِك ؛
يا أُحبك .!

♥

[فرحَة النجدي]

يا ربِ وَحدك تعلمُ كمْ أُحبُه ؛
و تَعلمُ أَنهُ لمْ يَعلم بقدرِ هذا الحُب إلّا قليلاً !

اللّهُم بِقدرِ ما بِقلْبي لهُ أَمطِرنا ببعْضنا ؛
وَ أَورِثنا جنةَ الْحُبِ نتبوَأُ مِنها حلالاً حيثُ نَشاء ؛
وَ حُفنا بتسابيحِ عصافيرِها أَزهارَ كرزٍ وَ دَوالي عِنب ..!

ياربِ هَبني قلْبه وَ قُبلتَه ؛
و اجعَلني في الَحُب لـِ قلبهِ وَ روحهِ وَ عقلهِ قِبلَته .!

[فرحَة النجدي]

مُتعَبةٌ أَنا اليوم ؛ رأَيتُني أَعدو بِحُلمي عَبر السَماواتِ أَقطعُها ؛
وَ مِن خَيالٍ إِلى واقعٍ قفزتُ بِه ؛ ثم جُبتُ بِه الضَيقَ مِن دهاليزِ الحَياةِ حتى ثبتُ بِه عَلى أَرض باركَها اللّه
فَـ جَمل ثغري بإبتسامَة رِضا وَ غَمر قَلبي بفرحَة ندتْ عَنه تَنهيدة ارتياح !

إِنّني يا اللّه مُتوكِلةٌ عَليكَ وَ أَثِقُ بكَ تمامَ الثِقة ، وَ
إِنّي لأَنتظِرهُ مِنكَ كانتظارِ عبدٍ أشعثَ أَغبر ينتظِرُ الغَيث فأَقسمَ عَليكَ بِحُسن ايمانِه فـَ بررته !

اللّهم بِحُبي لكَ وَ حُسنِ ظني بِكَ آتِني إياهُ غيثاً مباركاً هبةً ؛ نِحلةً ؛ وَ نِعْمَة !

[فرحَة النجدي]

إنّني أتناوَلُ وَجبَة غدائي وحيدة ، مكونةً من ورق الجيرجير و الملفوف و الخس المقطعة إلى شرائِح طولية دقيقة
و أيضاً مكعباتُ جزر قُطعت لنتفٍ صغيرة ، و قطع طماطم صغيرةٌ أيضاً ، ممزوجة بزيت زيتونٍ أردني أصلي و خل
و ليمون و رشة ملح ! يا الله يا أُمي حتى هذه الأشياء الصغيرة لذيذة من يدكِ . رب لا تحرمني هذه العظيمة .
آه ، نسيت قلت زيت زيتون أردني أصلي لأريكم يا أهل الأردن كم اشتقت إليكم .
وَ وَحيدة لئلا يُغريني صنيعُ أُمي بالأطباقِ المُدهشة ، عازمة على إلغاء 3 كيلو غرامات و لو كلفني الأمر حياة قط بيت الجيران خخخخ .
و أمرٌ آخر ، ترى كلكم معزومين على السلطة بس تراها استقرت بمعدتي خلاص ههههههه .

[فرحَة النجدي]

أُغني وَ تُغني أنتَ معي أيضاً ،
وَ تشْدوا مَعنا كُل الشوادي ..!
في عِز وَجعِكَ وَ وَجعي نُثرثِرُ بِحُبٍ ،
وَ الله يُخلِقُ لنــا في رَحِمِ الغيبِ ما يُحبهُ وَ نُحبه .!

إنّي أثق بِذلك ؛ فاطمئنَ يا حَبيبي ،
إطمئِن ..!

[فرحَة النجدي]

http://www.youtube.com/watch?v=EuCl1JDp7FY&feature=related


ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر لا الہ إلا ﷲ
ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر وللہ الحمد



كَبِروا يا أَحِبة ،
كَبِروا !

:icon20:

[فرحَة النجدي]

اليومُ عرفَة ؛ وَ معَ ذلِكَ و بِرَغْمِ تزاحُم المَشاعِر
وَ اﻷَفكار عجِزتُ أَن أَعصر لُب فِكري ﻷكتُب شيئاً !

كُل ما أَسأَل اللّه العَظيم في هذا اليَوم أَن يغفِر لِجميع عِبادِه الموحِدين
في مَشارق اﻷرضِ وَ مغارِبها وَ أَن يرحمَ موتانا وَ موتاهُم وَ يتقبلَ مِنا
وَ مِنهم ما تقدَم وَ ما تأخَر مِما يرضاهُ مِنا وَ عنّا .

وَ لا أَنسى أبداً أَن أَقول اللّهم مَن دَعا لي بِدعوة فـ اللّهُم آتهِ أَضعافَ ما دَعا لي بِه .
وَ مَن سَألني دَعوة فـَ اللّهم آتهِ سُؤله وَ اغفر لي وَ له .

اللّهُم تقبل مِنّا أَجمعين .

[فرحَة النجدي]

عيدُكم فرحة ؛
تقبلَ اللهُ مِنا وَ منكم صالحَ اﻷَعمال !
كل عامٍ وَ أَنتم إلى الله أَقرب .

[فرحَة النجدي]

ما أَجملَ هذا الْيوْم جُمعَةٌ وَ عيدٌ وَ تكبيرُ حجيجٍ ؛
و خيرٌ مِن اللهِ وَفيرٌ كَثير ،
وَ فرحٌ بينَ أَهلي وَ أَهلِ قلْبي بِهم وَ مَعهُم عميمٌ ..

وَ اجتمعَ لي مَعهُم صوتُك كَـ حَلوى أَو سكاكِرُ عيد !
فَماذا يَكُن لوْ أَنّكَ كنتَ هُنا :$ ؟!

ما أَحلى هذا الصَباح ؛
شكراً للهِ عليهِ / عَليك ♥





كُتبت في يوْم العيد :34:.

[فرحَة النجدي]

وَ كَأنّ الفرحَ فيّ اليومَ وَ لفرطِ حُبي لكَ
وَ كَأنكَ تُقيمُ مهرجانَ عيدٍ في صَدري .!

أُحِبُك يا عيدي :$ !

[فرحَة النجدي]

ما بالُ الّذاكِرَةِ الوَقحَة ؛
أَصرِفها بِلُطفٍ فتعودُ بأَكثرِ منْ عهدِها الّسابِقِ غِواية ؟!

[فرحَة النجدي]

أُحبكَ ؛
وَ عَلى طَريقَةِ [درويش] أُربي مَعكَ / لأَجلكَ اﻷمل !

[فرحَة النجدي]

لا أُحِبُ أَن أَكتُب مُقتبساً لك ؛
وَ لكنّ بعضهُم يكتُب شيئاً مِن حُبنا بِصورَةٍ أبلغْ ؛
رُبما تشابهتْ بعضُ التفاصيلِ وَ لكِننا بِاللّهفَةِ وَ الأُمنياتِ نَتفرد .!

قدْ يكونُ كُل شيءٍ مُقتبسٌ
إلّا مَشاعري فهيّ ليستْ حُباً فقط بلْ وَ أَشياءُ أُخر !

أَما مِن كَلمَة أَبلغُ مِنها :
أُحِبك يا أُحبك :$ .. ؟!

[فرحَة النجدي]

آثِمةٌ أَصابِعُ صَوْتك ؛
تعبثُ بِأوْتار روحي وَ قلبي دونَ انقِطاع ؛
تُبعْثِرني أَيُما بَعْثرة .!

أَما قُلتُ لكَ من ذي قَبل بِأنّكَ صوتُ حُبٍ لا يخفتُ
وَ ثورةُ حُبٍ لا تَهدأُ فيّ أبداً .!

أُحبك :$ ..!

[فرحَة النجدي]

هه ! هذا ما إبتدأَ بهِ عامُنا الجديد .
وَ ما تُراك حاملاً إليْنا يا عامُ مِن جَديد !

[فرحَة النجدي]

صَوتُكَ يُبقي عَلى صِحَة الأَملِ في نَفسي ؛
لَكَأني أَراك بهِ قِطعَةً مُكملةً لِنقصي ؛
ترافِقُني وَ أَصابع يدكَ تمتُد خارجَة مِن أصابِع يدي ؛
لا يحجبكَ الوَقت وَ لا تُغيبُك المسافات البغيضَة عَني .


ثِمة ما يُزينُ صوتكْ ؛
إنّه تماماً كَأنت ؛ يُشبِهُني .!

[فرحَة النجدي]

الطَيبون هُم الذين يُصير لنا الله على ألسنتهم الدعواتِ الطَيبةِ اﻷنيقة .

يا ربْ !

[فرحَة النجدي]

حُبك لا يُمهلني حَتى الغَد ليكبَر ؛
يَنمو فيّ بِعَشوائية مأخوذاً بِنهَم البَقاء !

[فرحَة النجدي]

أُحبك نعم ؛
و لم لا أُحبكَ وَ أَنت تغرسُ فيّ في كُل يومٍ بذْرة أَملٍ وَ تَسقيها مِن رَحم السَماء غيثاً !
أَيّ غمامٍ أَهداني اللّهُ حينَ وَضعَكَ أوركيدَةً مُغوِيةً في طَريقي ؟!
أُحِبُك يا اللّه ؛
فاغفِر لي زَللي وَ اجعَلني أُحِبُه أَكثر !

[فرحَة النجدي]

بينَنا أُناسٌ أَقصى هُمومهم ملء ُبُطونهم ؛
وَ أَقصى هُمومنا كَيف نُعالج قلوباً أَوجعها وهمُ الحُب !


يا لـِ التَرف .!

[فرحَة النجدي]

إِنّ من أَسوءِ المَشاعِر و أَقبحِها أَثراً ؛
تِلك التي تجعلكَ تشكُ دائماً بِأَن من حَولك ليسوا سِوى بَلاءٍ ابتلي بِه قَلبك !

[فرحَة النجدي]

http://2.bp.blogspot.com/_oNvsXXG1ar0/ShNVVlTupOI/AAAAAAAAAb8/3XQRG0pWtSM/s400/%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%88%D8%AD%D8%A9.jpg


اللَعب عَلى اﻷُرجوحَة ؛
تحررٌ من قيودِ الحَياة ؛
عبورٌ بِـ الفَرح نحَو السماء ؛
تنفسٌ آخرُ بِلا رئة ؛
وَ انتشاءٌ بجُرعاتٍ من هَواء !

اللعِب عَلى اﻷرجوحَة :
[ في أَحضانِ الحُريَةِ : ارْتماء ] .!

[فرحَة النجدي]

http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2010/11/6-11-2010-1-27-49872.jpg


لو أنّ اللّه يَسألُ أُنثى أَيُّ الرِجال تُحب ؛
لاخترتُ أبي !
لو أنّ اللّه يُخير ما بين زوجٍ وَ أَب ،
لاخترتُ أبي !
لو أنّ اللّه يسألُ عنِ بشرٍ نُهديه مِن عُمرنا ؛
لاخترتُ أبي !
اللّهم لا تَحرمني أبي ؛
وَ لا رضاهُ وَ رِضاكَ فـَ جنتك .

[فرحَة النجدي]

أُحِبُك بِلا سببٍ وَ بِلا مُقدِمات ؛
وَ كَأنّ ثمةَ مَن أَودعك تَرِكَةً في قَلبي وجبَ عليّ قبولُها وَ اﻹعْتناء بِها أبداً .!

[فرحَة النجدي]

أَهلاً بِكَ حباً كيفَما كُنتَ وَ عَلى أَيّ جنبٍ أَتيت .
أَنا وِ إِن أَحببتُك لِبحَةٍ تميلُ غِوايةً بِكاهِل ضحكتِك ؛
حَتماً لَنْ أَضيقَ بِحُزنٍ يميلُ ثقِلاً بكاهِلَ فَرحي !

[فرحَة النجدي]

سَـ أَنامُ مُعلقةً عَلى ناصِيةِ قلْبي صوتكَ حَتى أفيقَ ؛
فَأحسِن شدَّ أَوتارِ حُنجرتِك وَ خُذني بِكَ إليْك !

[فرحَة النجدي]

الّصدفُ الْجميلة موشومٌ جبينُها بالتفرُد فَلا تتَكررُ أبداً.!

[فرحَة النجدي]

غريبٌ هو قلبي ؛
يفضُل العومَ في بحرٍ هائج عَلى رُكوبِ قارِب نجاةٍ !

بعضُ طُرق الموتِ مُغرية !

[فرحَة النجدي]

أُسمعُك أحبك و أنام لأضمن أني أُؤدي حقَ حُبك في مُنتهى كُل يوم .!

[فرحَة النجدي]

أقرؤك في كُل ليلةٍ وِرداً أُثبتُ بهِ حُبك في فؤادي !

ثُم إنّي يا [ أُحبك ] ؛
أحبك !

[فرحَة النجدي]

الموتُ أَهونُ بكثيرٍ من أَنْ تحيا كَما يشاءُ الآخرون
لا كما تشاءُ أنتْ .

أَحياناً يكونُ في الموتِ خلاص ؛!

[فرحَة النجدي]

أنت كَنجمٍ ذا بهجةٍ
تلألأ قليلاً في سمائي ؛
ثُم انطفأ !

[فرحَة النجدي]

القائلُ بأنّ المرأة الخارجة من علاقة حُب فاشِلة تقبلُ بأول متقدِم لخطبتِها كاذب ،
هو لم يَخبِر قلبَ امرأةٍ أحبتْ بِصِدق ..!

[فرحَة النجدي]

و افترقنا ..!
لا بأْس تشفعُ لكَ الذِكرى ؛
قد كُنت أَجمل قدرِ أَصابني ..!

[فرحَة النجدي]

ما أَحببتني كما ينْبغي ولا بِما يَكفي ؛
لو أنّك فَعلت ما وَضعتَ يديّ في يدِ الريحِ و انسحبتْ ..!

[فرحَة النجدي]

قُل أُحِبُكِ !
إشتقتُ لأَنْ أَتوكأَ عَليها بِرضا وَ أنا أَبتسِمُ بِعمقٍ ..!

[فرحَة النجدي]

وَ ما أُوتيتَ مِن حُبي إِلّا قليلاً ..! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32024)


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5a43b90cea.jpg


إِليْكَ وَ قلْبي مَع التحية .....!




:34:

[فرحَة النجدي]

رُبما حَنيناً لَه ؛



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0e00b1b5cc.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0e00b1b5cc.jpg)



وَ لكنّ الأكيد ،
حُباً في قلبِ الروحِ التي أَعشق .!


كُل التحية :34:

[فرحَة النجدي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bdf2a185c9.png (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bdf2a185c9.png)

تَذْكِرة ........!

[فرحَة النجدي]

يعجبني اللي يتحمس و يحمس البصل قبل يغسل اللحمة !

[فرحَة النجدي]

إن كان الحديث لا يأتِ بخير فما الجدوى منه إذاً ..؟!
الصمتُ و الله أبلغ !

[فرحَة النجدي]

تَشَربتُكًَ حًُزناً ؛
وَ ما هَنأَت بعدُ بِحُزنيّ الحَياة ..
ضربت بيننا سداً وَ أوجعتني أسىً ..
قَربتكَ حُلماً ؛
وَ أوغلت في الحقيقةِ بعداً ..!

يجافيني الكرى ؛
أستعيدُ الذِكرى ؛
أُهدهِدُ جروحي كثكلى ؛
فلا أزيدُها إلّا تقيحاً ..!
لا الحُلم ينام وَ لا الصحو بالخيرِ أتى ..!

كل مُحاولاتي لأن أثير شفقة الحياةِ فاشلة ؛
عبثاً أُرممُ وجهَ حُزني ؛
لا جدوى ...!

[فرحَة النجدي]

كُل شيءٍ يبدو مُبالغاً فيه حَتى كثُرَ الكَلام وَ أَفقدَ اللحظةَ الْمعنى ..
بِكُل يُسر وَ مَودةٍ أَقول :

مباركٌ عَليكُم شهرُ الرَحمةِ يا أَحبة .

:34:

[فرحَة النجدي]

أوووه !
أَمر العيدُ من هُنا و لم أحضر أنــا .؟!!