(( نِثـَـــارُ وَدَع 2 ))

[نهله محمد]

كوب شاي أخضر ليس كافيا لاذابتك...

[نهله محمد]

صلي على غير قبلة ,
الله في كل الأمكنة ...

[نهله محمد]

سرّح الصمت بالكبرياء ,
وكن أنيق الضعف...

[نهله محمد]

*

قبل أن ترتدي ثوب لقاء جديد ,
تعلمت كيف تمسح به أرضية الغرفة ...

[نهله محمد]

*


لامنديل جيب يحفظ لها حقوق جرحها الأول ,
قريباً ...ستنحني على نفسها
وتبحث عن نهر ...

[نهله محمد]

*


كان أول من وقع ,
بعدما استهتر بقشرة الموز ...

[نهله محمد]

*


عدّ أصابعه ,
زاد اصبعاً في كف ونقص في الأخرى ...
فتربص بجاره ,

[نهله محمد]

*


طفل لا يكترث لطاولة زاخرة بالشبع ,
وآخر يتحين لقمة تسقط من فك كلب ...

[نهله محمد]

على تقنية لعب السيارات القديمة و الصغيرة جداً ,
أعود قليلاً للخلف , في سحبةٍ تهاود الانهزام وتكبس عزمي ؛ لأنطلق بقوة الأمل , للأمام كدائماً ...

[نهله محمد]

السماء تنفرج عن ابتسامة ...

[نهله محمد]

خفاشان في وجهي , لايعبأن بالضوء ...
وثالثٌ في صدري وحيداً ,
يبكي فتذبل شجرة درّاق يستبدلها الحزن بصبّارةٍ يانعة الوجع ..

[نهله محمد]

مهم أن نكتشف طريقةً للتعامل مع الدوامات ,
فأطواق النجاة ليست كل شيء ...

[نهله محمد]

الألم بقدر مايهبط بجانبٍ منا , يعلو بآخر ...
كثيرة هي الأمور التي لاتستدركها سعادتنا , ويكشف ستارها الألم...


عندما تتألم ابتسم ,
فأنتِ تكتشف نفسك أكثر..

[نهله محمد]

ربي ..
أنا في حماك ضعيفة , الريح استبدت بأجنحتي ..
وبالأغصان حولي ..
الريح شردت الشجر ...
وسافرت بالأعشاش بعيداً عن عصافيرها ..
الريح حثت الرمل في عيني وآذت الشمس ...
فادلهمت الدنيا , وأصبحت كهفٌ كبير...
رباه أنا في حماك وحيدة , بلا أجنحة , والخوف قارس ...
خذني بحنانٍ أكثر من حنانِ أبٍ فقدته ...
واربت على سكينتي برحمتك ...
عوضني مافقدت .. ورضني بالآتي ..

[نهله محمد]

ماكان ممكناً البكاء على نافذة ,
فقدت شفافية زجاجها حزناً ..
الاقتراب من النوافذ حاسم...
إما لتفحص الحياة عن حب ,
أو مصافحتها للمرة الأخيرة ..

[نهله محمد]

عذراً للأحمر , مطب لايُثني الكتابة ...

[نهله محمد]

رئتي لاتتسع إلا

لــــ


" أنفاسك " ..

[نهله محمد]

ساجدة ..
وأنت بيني وبين نجواي ..

[نهله محمد]

كل خريف
تجدد الأرض كرمها ..
و تقبل بزائر ينوء به الشجر ..

[نهله محمد]

وجه أمي ,
ينتظر في المنعطف فرحة ًتأتي بها سيارة نقل ,
لا أحد فيها سواي على كل المقاعد ...
كتابٌ بدماثة الأحلام ينتظرني ,
يتصفح أسطره ,
ملّ وحدته ونام ظليلاً بعطر المساء ..
قلمٌ مصيره بلون حبره ..
أفرغ في وجهي صرخته ..
مشغولةٌ أنا عنه ببري أصابعي ..
عصفورٌ على النافذة استسلم للريح ...
هاجر ولم يعد ؛؛؛ عرف ألا رجاء إليّ بلا أجنحة ..
طابور من الأمنيات واقف على الأفأفة ..
و في السقيفة مايوحي بأنها تعبت تحريض الخُطى ..
وحدي تحتها أستحق لعنة الركام ..

[نهله محمد]

غداً ...
تقرر الشمس مصير نهار ..

[نهله محمد]

عاتب الشمس إن عبس في صدرك نهار ..
ساير الضجيج وانسى سحر العُصيّ ...
جنية المعجزات في منفاها تائبة ..
والبقية في ذمة العزم ..

[نهله محمد]

حلّق ...
مادمت تملك ريشة واحدة ..

[نهله محمد]

الصباح الذي لا لون له ..
يغسل ثوبه ويعود لاحقاً .. أكثر زرقه ..

[نهله محمد]

والغيم المغادر ,
ينوي العودة بجردلٍ يكفي العطش..

[نهله محمد]

اصبر كمظلة على جنون القيض ..
وامنح الظل برحابة الألوان للمتعبين ..
فالصيف موسم للعطاء
يزداد فيه الطلب على الظلال ...



وغداً ..
مظلة الرحمن تظلك ...

[نهله محمد]

عاقب الخذلان بالنسيان ... ستكبر بحكمته...

[نهله محمد]

في كل مرة تجلس الزاوية مهملة ..
تؤنسها العناكب ...

[نهله محمد]

الجرار المنسية ...
تكبر قيمتها بعد أن تنكسر!

[نهله محمد]

في محاولة لاسترجاع الخطى ..
يصفق الباب لافتاً انتباه الراحلين ..

[نهله محمد]

الأمكنة تجيد العبث في مزاجي ...
هناك أنا وأنت و ووحدة تتركها خلف " مكالمة فائتة " ..
هنا ..أنا وأنت و المكالمة معلقة بانتظار تمازجه الثرثرة ...

أحقاً .. من المفترض أن يكون الانتظار موجعاً لنكتشف الشوق على حقيقته ..؟

[نهله محمد]

جامل الوردة بقبلة لو باحت لك بالعبير ...
جاملني إن بحتُ لك بك ..

[نهله محمد]

لا حيلة للكوب إلا
في احتمال جحيم القهوة ....

[نهله محمد]

بصوتٍ عالٍ ...

لا أستعيب من صحنٍ أقتسمه على الرصيف مع جائع ...
لا أخجل من كسر حلوى " المصاص " الوحيدة
مع طفلة تبيع " الليمون " عند إشارة , لأنها تحتاج طفولتها وحلوى مثلها....
أفعلها ..و أفتعل الجوع على طاولة مددتها لفقير
أعرف مايفكر به في بيتٍ يحلم به نهاية كل نهار ...


لايهمني رأي متعجب وأنا أعرف جيداً
بأننا " كلنا ابن آدم وآدم من تراب "...

[نهله محمد]

ثلاث مقصات ..
وحجر ...
مادخل الورقة ...والدم من رأسك!

[نهله محمد]

جنيّة الشاشة متيقظةٌ لانتباهك ...
غادرتَ الشوق على ظهر عكنبوتها
باتجاهٍ معاكسٍ للوعد ...
ترى كم شوقاً غادرتْ حتى اشتدت خيوط العنكبوت ! ...

[نهله محمد]

كنتُ أطرد الأحلام ...
أقاوم خدر جفنيّ ...
وأجمع مافي البئر بكفيّ ...
خفتُ أن تلدلو بدلوك ,
فيعود إليك صفراً ...

[نهله محمد]

قامر بكل ماتملك ..
لكن إياك و قلبي ...
الطاولة التي تتسع لكل فضلات الدنيا ,
ليست مقاماً يليق بنبضه ...

تأكد! ..

[نهله محمد]

لا أعرف!
إن كان واجباً محاربة الحظ بالصمت! ..
أو الصمت بالحظ ...!!!

الأمر مربك ..

[نهله محمد]

في خُلدي ستنام حمامة
تحتاج أمان القفص ! ...

[نهله محمد]

أقصص لي جناحاً , سأبتكر طائرة ..
فجرها , سأخرج من حقيبة يدي " صاروخ " !!

[نهله محمد]

( الصباح الذي لايأتِ بك كافرٌ بالشمس! )


صباحٌ آخر بلا مِلة ...

[نهله محمد]

المسارح موحشة ,
والحزن صادمٌ يبعث على الخوف من الأضواء , قلبي كتلتةٌ شمعية يانفسي ,,,,

حتماً ,,,
عندما أطردني ,
سأعود من نافذة مشتبه في أفعالها , ربما , ببقيةٍ رثة ..!!

[نهله محمد]

وإن كان لابُد من الموت ,
فيا سياف لا تشغلك تكتكة العقارب ..

[نهله محمد]

http://www.youtube.com/watch?v=RDf36G6Th6Q


يحدث أن تفتح ذراعيك عن آخرها للحب ,
فيخذلك في مشهدٍ فكاهي , و يمر لقلبٍ آخر يقف خلفك مباشرةً !!!

[نهله محمد]

أما أنا ,
فبعت صوتي للصدى ..

[نهله محمد]

لا لوم على الطلع إن فتحت فمك للريح مطولاً ...
العبث لايأتِ إلا بعبث ...

[نهله محمد]

غافلٌ هو الراعي ,
والنعجة تكتب قصيدة في النهار ...
ينتظر الذئب متى ينتهي بها الوله للحشائش بين مخالبه ..

[نهله محمد]

ظهري ليس قطعة فولاذ , اطمئن !
هو أيضاً ليس اسفنجة ,تلك نقطة تستحق النظر...


ورغم ذلك لن أمشي مقلوبة لأنك خلفي ...

[نهله محمد]

كتبت لتجعل من حرفها مزرعة ...
وحدهُ رآها
تستر بالأدب خُبث المصيدة ...




" كلٌ يرى الناس بعين طبعه "

[نهله محمد]

مستاءة لنكبة جدة , أشعر بالوخز في نخاعي , و يكبر سؤالي كلما شعرت بي على عوامة مخترقة , هل ستكفي الجثث الغارقة لسد بلاعاتهم ! , أم أن ما ملأ كروشهم سيطفح بأكثر من الجثث والعفن والمرض ...؟؟

[نهله محمد]

لمذا تغرق جدة (http://www.youtube.com/watch?v=TwNDTng2qDg&NR=1)

والحقائق هنا تكتمل (http://www.youtube.com/watch?v=-wOmKI4J4B4&feature=related)



الرابطان أعلاه , تكشفان حقائق متعلقة بسيول جدة , على طريقة " الحبا حبا " , بدأً بأسباب السيول حتى الخلل في البنى التحتية للمدينة المنكوبة ..
هذا الفيلم الوثائقي ذكرني بالمثل القائل " أهل مكة أدرى بشعابها " .. و لا أدري حقيقةً إن كان الفارسي يعرف الخطر المحدق بأهاليها منذ البدء , أم أنه تجاهله على حساب غفلة الضحايا , مُتنقلاً من "باريس " إلــي " لندن " إلــي " أميركا " للسياحة والبحث عن موضةٍ جديدة " للإهمال "حتى صار صاحب " أمانة جدة " الفاضل مضرباً لقلةِ الأمانة .
فخلف الظهور المسؤولة تُركت جدة تنتحب بمن فيها , وتواجه السيول مقابل مخططات تضيف إلي تخمتهم تخمةً مالية إضافية,و تؤمن لهم قصوراً حصينة في مكان آمن خارجها ... !
الآن الخوف حاضر , حتى من الوحدات السكنية التي أمر بها الملك , والخوف كل الخوف أن تقع على رؤوس المنكوبين, مالم يتم الإشراف عليها ومراقبتها عن كثب, والسؤال عن واردة وصادرة كل قرش بُذل فيها , فأمثال الفارسي و " طقتو " لاضمانة لذممهم المطاطة ..

[نهله محمد]

الخوف كالطاعون , سريع وسهل التفشي ...


" اللهم اسقهم رحمتك وجنبهم عذابك "

[نهله محمد]

ظهر مفجوع على التلفاز من ذوي المنازل المحتاجة , حيث وصل فيها منسوب الماء قرابة الأعناق مساء الكارثة . كان أمام خيارات صعبة , أمه , زوجتة , ابنتيه التوأم بعمر 3 أشهر لم يتم فرحه بهما . ماكان منه إلا ختيار أمه بالنجدة فهي الوحيدة التي لاتعوض .
و هناك تماما , في الحد الفاصل بين الحياة والموت , وأكثر المشاعر حساسية وتشوشاً , وقفت والدته أمام اختياره , فضلت الحياة للطفلتين على حياتها التي عاشت منها ما يكفي , أمرته بنجدتهما استِجلاباً لرضاها , قالت له عاجزة : " الله يرضا عليك يا ولدي خليني وشيلهم ",
فما كان منه بعد محاولات خائبة في التمسك بها, إلا أن شَهّدها وزوجته ليتم واجبه أمام الغرق , ومضى بالطفلتين وجرحٌ عميق تحدث به علناً والدمع يغالب أحرفه !


معاناة أحدهم ... ترى ماذا عن البقية !

[نهله محمد]

الوضع الراهن في جدة , ذكرني جداً بوضع العراق تلو الحرب , فمنتهزي الفرص يتلصصون هنا وهناك بحثاً عما يمكن سرقته ..
وقد ألقي القبض كما قرأت في تقرير هذا الصباح ,إلقاء القبض على 200 لص من ضعاف النفوس , وممن استغلوا وجود عددٍ عالٍ من الوفيات والمكنوبين في المنطقة ..
صحيح " إذا طاح الجمل كثرت طعونو " ...

[نهله محمد]

من يجروء على قسمتي لأنثتين,
واحدة للحب وأخرى للهو !...


( لا أندرج تحت نمط حلوى " تويكس " )

[نهله محمد]

سأكمل نصاب الحب وأنساك
عندما ينتهي الوجع وتفرغ الذاكرة شحنها...

[نهله محمد]

هب لي
شجرة زيتونٍ بطائرها ..
و هاك قلبي
متبلاً بــالزّعتر ...

[نهله محمد]

الغربة ,
أكبر من مسافةٍ تقطعها مطعوناً بالحنين ...
هي
شعور غريب , يفتح قلبك على الإحساس بتشنج الفصول ..
بتوتر وحدتك , بانفصالك عن الصخب لأمر الصمت ..
بتغير نكهة الحياة قبل انتهاء مدتها ...

[نهله محمد]

ليس كل من يقف بحذاء ظله يطابقة !
بعض الظلال أكبر من أصحابها ...

[نهله محمد]

للصديقة التي اشتاقتني ...
ابنة أشجار الزيزفون , حفيدة الزعتر , سليلة الرياحين ...
كنت أنوي أن أكتب لك باسم الحنين رسالةً قصيرة ..
لم تطرأ على بالي مشتقات الشوق ,
كنتُ أنوي الثرثرة بنبضٍ ألهمه غيابك مالم يتلفظ به قبلاً ..
الشوق يُعبر عنه بالثرثرة أحياناً دون المساس بكلمة حب واحدة ..
ولي ولكِ في الأطفال أسوة .. !

( اشتقتكِ جداً ) ..

[نهله محمد]

تعويض

نهود السماء متدلية
لمن لم تفطمهم الأحلام بعد ...



فصل ....

تأتي وفي ظلك تتكثف غيمة
يننبت تحتها عشب مائي اللون
سرق حسنه من كلماتي ..

[نهله محمد]

عشق ...

لولا خيمة الليل المنصوبة منذ الأزل
لجل القمر نفسه " أبجورة " في جناح الشمس الخاص ..



جمهور ....

في وطني ,
الشوارع تتحول لشاشاتِ عرضٍ سينما ئية
يراها الثري بثلاثة أعين , والعين الفائضة من نصيب فقير ..

[نهله محمد]

متحف ...

وحدها القلوب الشمعية
تشكك في أجود أنواع واقي الشمس ...



إمضاء ...

الغربة ,
عقد مع الوطن على بياض دمعة ,
شرطه
حنين مدفوع الألم ..

[نهله محمد]

دهشة ..

مبهرة جدائل أمي ,
كضفائر لؤلؤ ..


وشوشة ..

عندما تفرط السماء جديلة المساء ...
فانتظرني عند شيبة القمر ..

[نهله محمد]

إعجاز ..


أكره أن أكون لوناً خشبياً بجانب أخريات في علبة تلوين طفلٍ عابث ..
تحتاج الكثير لتعلم
أني لون لم يكتشفه حتى " دافنشي " ...

[نهله محمد]

معي كل مستلزمات الصبر ,
إلا صوتك ....
تأخذه الريح لضفةٍ غير أذني ..

[نهله محمد]

ياقلبي ....
الصيف آتٍ بخير الدفء ونعمة الألوان ...

[نهله محمد]

ليس كل من يحزم حقيبته يتهيأ للرحيل ...
البعض يحزمها ليذكر نفسه بالرحيل الأخير ...

[نهله محمد]

بالنسبة للكبرياء ...الدمعة مُدخلاً للإحراج...
ومدخلي واسعٌ جداً
لأن الصدى استأثر بصوتك وهرب ..

[نهله محمد]

بالأمس ..
يوم أعفيت زينتي من وصلي , وهدهدت شعري ,
لحظة طردت الكحل من عيني , وتركت فستاني الثمين وحيداً في خضرته ..
تمنيتك معي ...
لترى الأميرات كيف يقتربن من الفقر عن قناعة
مقابل أمنية تمس حبيب ..

[نهله محمد]

لا أحتاج لشئ
سوى حصر وجهك بين كفي ..
أنوي القول لك والعينين في نقطة حبٍ واحدة ,
بأني أخاف من حظي هذه المرة أكثر مما مضى ..
أخاف من العقدة الكبيرة التي تلي اسم أبي ..
أخاف من رفضي إن أعلن ثورته ..
فأنا لا أقبل بالحياة دونك ..

[نهله محمد]

كل اللاتي أغلقن السحابات على أفواههن .. وثقن في أمان الصمت ..
كل اللاتي عاشرن الفقد .. أحبوه لراحلٍ لن يعود ..
واللاتي أضمرن الوفاء .. علقن في الحسرة باختيار المعاناة ..
أتمنى ألا يُجهز الضعف على شوكتي , مثلهنّ .. !

[نهله محمد]

كآخر قطعة بيتزا في الطبق ...
تتنازعني القلوب ..
جوعك الوحيد دائماً .. أولى بي ..

[نهله محمد]

عثرة واحدة .. تمنحنا بالاً أوسع لتحسس الطريق في العجلة القادمة ..

[نهله محمد]

http://www2.0zz0.com/2009/12/26/21/494118409.jpg (http://www.0zz0.com)


في محاولة للتفريغ قبل الإنفجار ..

" لا للعِرقِيّــة " أنقذت أصابعي من الصمت :) ..

[نهله محمد]

http://www.youtube.com/watch?v=7ptN7Lo72RY

هذا الصوت لايحابي الأغنيات ..
له طريقة خاصة في ضيافة القلوب ..

[نهله محمد]

http://www.youtube.com/watch?v=s8SPV5kc_-s&feature=related

أحترم جداً توجيه الموهبة وتسخيرها للقضية بهذا الشكل ..

[نهله محمد]

قيل بأن أرجوحة تمزقت ,
حين حلمت أن تصبح طائرة ..

[نهله محمد]

قيل بأن الماء جف في نبعه ,
يوم تقمص أخلاق غيمة ..
فالغيم ليس دائما مايكون كريماً ..

[نهله محمد]

والهواء الذي أسرف في الهرب ,
نسي التمرد على قنينة غواص , والبحر غدى قيد كبير ..

[نهله محمد]

مازال في صوتي بقيةٌ من حزن نبيٍّ مطرود..

[نهله محمد]

الفرن الذي لا تأمنه على خبز ,
اهجره ,,, ودع البرد يقاسمك خبزك ..

[نهله محمد]

والقصيدة التي لاتُئمّن لك كنزة ثقيلة الكلمات ,
عرّها للغرباء ..

[نهله محمد]

أخبرتك أن الطرق لا تفتح صدرها لغريب ,
وأن الضباب يهبط ليثقل المتسللين ..
أخبرتك أني سأتنحى إن كنت ستمضي والعمى معكازك ,
أنا لا أضمن مكر الهاوية !

[نهله محمد]

كبقعة زيت أطفو كلما ظنوا بأني غرقت فيك ..
كالقطط أنجو من دهسك , لأني أخبئ في جيبي روحٌ سابعة ..
ككيس تطير بي دعوة أمي إلي سدرة ,
منها أرقبك .. وعصفورةٌ بجانبي ..

[نهله محمد]

فمي المملوء بالإبر , لايعرف معبراً جوياً للصراخ ..
وحنجرتي المطموسة بالأحراش ,
لاباقي فيها إلا شهادةٌ .. وعينيك والجنة ..

[نهله محمد]

بين قلبي وعقلي خيط رفيع ,
كلٌ منهما يتبادل الحديث لكن الأكواب خائنة !

[نهله محمد]

اللهم و من أرادني بسوء فرده في نحره , و من كادني فكده ,
و اجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك و أقربهم منزلةً منك و أخصهم زلفة لديك فإنه لا يُنال ذلك إلا بفضلك ,
و جد لي بجودك و اعطف علي بمجدك و ارحمني برحمتك و اجعل لساني بذكرك لهِجَاً و قلبي بحبك متيماً و مِنّ علي بحسن إجابتك ..

[نهله محمد]

الكتابة عن الحزن فشل في صورة مقبولة ..
لطالما أحببت فشلي , أحببته بصدق !
لأنه محاولة أولى للإقلاع عن الموت ..

[نهله محمد]

صوتي , تنقصه نبرة ...
تلك النبرة لا يبرزها إلا اسمك ..

[نهله محمد]

مكان كل إصبع سقط وأنا أشير إليك ,
خرج سربٌ من السنونوات , وطار نحوك ..

[نهله محمد]

وجهي صار قصيدة بلور ,
لأن عينيك مرت بجبيني ..

[نهله محمد]

أسكنتك قلبي ,
فسبق يساري يميني ... للشمس ...

[نهله محمد]

وحدي في صفٍ خالٍ إلا منك على كل المقاعد ..
أرسمك على السبورة "هيبة" ,
والطبشور مرتبك ..

[نهله محمد]

سَلنِي...أيُّ العينين تحبك أكثر .. !
ستسقطان في يدك ..

[نهله محمد]

كلانا يجر الحبل باالعكس ..
الأرض تحتنا فقدت صوابها ..
و الطباشير لم يعد يهمها من المنتصر ,
كانت تنتظر أن نترك الحبل ونتحد ..

[نهله محمد]

قالوا بأن قواربي لا تبحر في الشعر ...
وبأني لستُ إلا أعبرُ بهواجسي بر الورق ..
قالوا بأن أصابعي حطب ,
وأني بنصف مزاجٍ لا يحتمل ثقل القلم ..
و لم يدروا بأني
كلما كتبت اسمك , ضمنت في حوزتي " ديوان " ..

[نهله محمد]

عندما تحتاج الشمس لفاصل ,
تستأذنك أن تَحْزَنْ ..
هي تعرف ألا سبيل لمغيبها
إلا من خلال عينيك..

[نهله محمد]

لستُ طفلة ,
لكن ترضني الحلوى ..
وكلمة تقولها , هي كيس حلويات ...


والألف لك..

[نهله محمد]

من حق الشجر
البوح بحكايات الفصول ...
من حق الورد
إفشاء عطره ...
والحشائش لها أن تدندن
بأجمل أغنيات المطر ...

[نهله محمد]

يُوصد العام بابه ,
يلقي للماضي آخر المفاتيح ..
وتبقى أنت جرساً معلقاً
كلما تحرك باب .. رنَّ في قلبي ..

[نهله محمد]

وحدي أحتفل معك في قبرٍ صغير
أحشر نفسي فيه بعيداً عنهم ..
لم أخبرهم أني سألقاك , أنوي الحظوة بانتباهك ..
ولم أخبرهم بأني سأفشي أسرارهم .. فاطمئن وناول أذنيك لثغري ..!
لكن ..
اعذرني إن أتيتك بأجنحتهم و تركتهم خلفي يبحثون عنها ,
متخمين بـأمل " المشبّك* " ,
مأخوذين بفأل " القهوة الحلوة " ..
لديهم سنة جديدة للخلاص من الحداد , ولدي لهفة لا تنتظر استفاقة جناحين فقط وأنت هنا ..
.. و اعذرهم إن تأخروا ,
فأنا أتيتك نيابة عنهم وعني , أحمل لك في سريِّ هدية كبيرة كبيرة ..
" يــس " التي تحبها أكثر منهم ..ومني ..




*
المُشبّك : حلوى معروفة عند أهل الحجاز , لها شكل التفافات
تؤكل عادةً رأس كل سنة من باب الفأل ..

[نهله محمد]

http://www.youtube.com/watch?v=STIJYndy7zU


" حبيبي قول كدا ضاعت كل الأماني .. .. .. "

تتأثث الصورة ,
و في كل خوف يتأكد لي
أن وجهك خلفية كل أمنية ..

[نهله محمد]

على اتساع مدى رؤيتي ...
أنا لا أراك...
إما أنك على علاقة بطاقية الإخفاء ..
أو أنك أصبحت في نطاق عمى
غير عمى قلبي ..

[نهله محمد]

ككل الأشياء القريبة من الدهس ,
أنا ملوثة ...
أرنوإلي التعلق بأقرب ساق لموتي ,
على البقاء في محلي ,
أقيس الأحذية وأيها لوّثَني أكثر .. أيها أجهز عليّ أكثر ..

[نهله محمد]

صديقتي التي باءت بظلم الشقاء ..
هالها انقسام الحب بين عينين ..
كبرنا على فكرة أن الحب وِحدة ...

[نهله محمد]

أحدهم أطلق لرئتيه عنان الشهيق ,
فاحتبستُ في رئتي ..

[نهله محمد]

في عروقي , صوتٌ لاصدى له ..
وبحيرةٌ تضج بالبجع ,
وأقدامٌ غاطسة في الحلم ..
وثمة ناي حزين , أتعبه النبض .. فمال بوتره إلي الصمت ..

[نهله محمد]

فأري يعرف أكثر من أي شيء
كيف أجمع الذكريات في ركني , واختبئ..
يعرف كيف أتقي ظلم الشتاء بغير الشعر , وحشرية الوبر ..
يعرف ألا خزين يمنح الدفء أكثر من كلمة ..
ألا حبة لوز تفعل فعلها المستحيل ..

[نهله محمد]

افتح يديك ,
تُفتح قناني دور" شانيل " ..

[نهله محمد]

أربع مخاوف وحزن صغير ,
كل ما أملك لموقف حاسم..

[نهله محمد]

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=21817


تحويلة حتى أفرغ من الكتابة :) ..

[نهله محمد]

- أمّا وقد شب الغرور عن الطوق , فكان لازاما أن أترك الصمت للصمت وأتحدث اليوم على طريقة كبار الكتاب والكاتبات " المُتَمَقْلِبِــين" ..



قبل فترة من الزمن , عرفت احدى الفقيرات جارتها الثرية , والتي ذاع صيتها بأنها صاحبة أحبار وملكة ورق قبل أن تكون ملكة على ذاتها ..
أحبت الفقيرة التقرب منها بدعوى التعلم وغايات أخرى . فهي الأخرى ولسوء حظها كانت تمتلك الموهبة , لكن الزمن الذي نبتت فيه أصابعها لا يهتم بمفرزات الأصابع بقدر ما تهمه أولاً وأخيراً المناصب والمظاهر وأحياناً أخرى " شغل الحرامية "..
حدث أن أصبحت الفقيرة بعد زمن تحت ضغط مادي ما كبير , أجبرها على عرض مسألة بيع أصابعها لجارتها مقابل مبلغٍ مادي يعينها على حللة الأزمة ..لكن جارتها رفضت الفكرة ليس من باب الأمانة , فهي لاتثق في طريقة عبثها .لطالما ظنت بألا أحد يرتقي لأسلوبها الأدبي المختلف بحكم ماتسمع من " تطبيل " ..
خرجت " المشحتفه " تبحث لأصابعها عن مأوى , و" عشعشت " فكرة منافسة الجارة على مبلغها , لأمرين:
الأول : لمحايلة الأزمة , والثاني : للإنتقام..
ماكان من الأخيرة , إلا أن تقصت أثر عدوة جارتها الثرية , فهي الأخرى كاتبة في نفس الصحيفة و لها مؤهلات كتابية أكبر , ووعيها أـكبر , لكنها لم تحظ بما حظيت به الثرية لأنها أقل منزلة مالية ومعرفية , وأجمل الجميع أدباً ما أثار زوبعة الغيرة فصعرت الأقلام عنها ..
وفي محاولة للبقاء في الظل , استماتت الفقيرة أمام عدوة جارتها بحجة الحاجة , أخبرتها أنها مستعدة لأي اختبار إذا ماسلمتها عمودها الشهري ..لم تكن الكاتبة مقتنعة تمام القناعة بما طلبته خوفاً على مكانتها لكنها بالمقابل, تقدمت للصحيفة بطلب توظيفها بعد أن اختبرتها كتابياً في أكثر من مقال حساس, وكانت بالفعل مفاجئة ..
وافقت الصحيفة بعد لأي , بحكم أن الكاتبة " المشحتفة " ليست ذات خبرة , لكن " الواو " ترك لها مجالاً لابأس به للتنفيس عن حالها ..
في كل تلك الفترة التي عملت بها الفقيرة في الصحيفة , كانت تختبئ تحت اسم مستعار لئلا يكتشفها أحد وبالذات جارتها الثرية . لكن نجابتها , ومثابرتها ومهارتها في تقديم القضايا بشكل جديد أثار غيرة من حولها بمن فيهم الأستاذة " أنف " كما سأسميها ..
بدأت " أنف" بالبحث عن هذه الكاتبة الجديدة التي سحبت البساط من الجميع . من تكون ؟ وأين عملت لاحقاً ؟ وعلى يد من اعتلت منزلتها ؟ ومن أسلمها عمود أسبوعي مثلها ؟ وبأي حق!
كانت الأستاذة أنف صاحبة " قلم مزاجي " كما تصف به نفسها , تتحدث في اللقاءات عن قدرتها الكتابية " الواو " , وعن اكتشافاتها لقضايا حساسة جداً وبأن أفكارها مسروقة .. كانت تُقيم الصحيفة على ساق وقدم إذا وجه لها أحدهم كلمة تصب في صالح مقالها . تظن دائماً ألا أحد أبداً له الحق في التعقيب على ماتكتبه .. فالقلم الذي تملكه في منظورها الضيق ظاهرة كونية لاتحدث إلا مرة !
و لأن الكاتبة الجديدة بدأت تستحوذ على أنظار الجميع , استخدمت الأستاذة " أنف " نفوذها في كشف المستور , وكانت المفاجئة!
ذات صباح , فوجئ الجميع بمقال للأستاذة أنف , ترشق فيه الكاتبة المستجدة تعقيباً على مقال سابق لها , وتضمن الأسطر بعضاً من التهكم , والسخرية , والاستهزاء كثيراً ونعتها بألقاب غريبة .. لم تقف عند ذلك الحد من الغضب , بل وتعدته للمسؤولين , وإفشاء ماجاء من أمر الكاتبة وأنها ليست إلا منتحلة . الأمر الذي عرفه الجميع مسبقاً وتكتموا عليه , فيما ظنته بحماقة اكتشاف تستحق عليه الثناء ..
حدث وأن طُردت المغلوبة من منصبها فـــ " لجل عين تكرم مدينة " . لكن ألف جريدة كانت قد فتحت لها نافذة عاجية , وأخرى أهدتها أقلاماً من ذات "الخامة" والفخامة , وثالثة تركت لها الأعمدة للمراشقة عن بُعد من أجل الفوز بحصانة الكلمة الأخيرة ...



" كيبوردية سريعة فاعذروا أخطاءها " ..

[نهله محمد]

نم أنت ..
و سأبقى يقظى
متأهبة لأحلامك ..

[نهله محمد]

رحت أبحث عن رئة ثالثة ,
وجئتك بربع من أصل اثنتين
أبقى عليه وجودك في مناماتي ..

[نهله محمد]

القيد ضيق ,
رقبتي وكلتا يدي ورجلي تحت رحمته ..
هذا إن بقي في القيد رحمة!

[نهله محمد]

ألفت الإنزلاق على الأسطح ..
العمق أقرب صورالموت لــ مخيلتي ...
هو وجه آخر للهدر العاطفي ..
وقبر نبيل لمن سقطت قشورهم ..

[نهله محمد]

من الجدار تسللت ..
كانت الحياة مقلباً لفضولي ..
لو أنني بقيت تحت حرص الجدران , لكان أفضل!

[نهله محمد]

في صدري عصفور عالق ...
جناحاه قيدهما الضيق ,
فأبقى على ريشة ..
عنده وافر أمل في الفرار من قبضة الأضلع ..

[نهله محمد]

width=1 height=1


بكل هذا الحزن , أفرك يدي في مكاني ..
أفتح أزرار أقمصتي , متأهبة للموت ..
يالله ..
فقط اجعل نهايتي شيئاً غير السقوط ..

[نهله محمد]

في وجهي نهرٌ كبيرٌ
أنفي يقسمه إلي حزنين ..
ظنَّ خطأً أنه
سيجف إذا حُرمت الضفة من الضفة ...

[نهله محمد]

كصغيرٍ عاجزٍ عن النطق أمام عجرفةِ مسطرةٍ ..
أقف لاناقة لي في الكلام ولا جمل ...
وفي داخلي حشدٌ كبير,
عواطفي تحتج على الصمت ,
و تلعن رغبتي في الموت واقفة .. .. ..

[نهله محمد]

أشتاق لحضنٍ لاشوك فيه ..
عامر البساتين ,
للماء فيه نية الإحياء ..
أشتاق لحضنٍ لا يحكمه الصقيع ..
ولا يعرفه فضول الشتاءات ..
ليس فيه مكاناً لخلوة شيطان بنفسه ..
ولا متسعاً لنيّاته ..

[نهله محمد]

لا أحلم بسيارة السماء سقفها ..
أحلم بقلبٍ سقفه أفق ..
يقدّر في أجنحي رغبة التحليق ..
يكون لي كل غصن أحط عليه ..
يكون لي غيمة تهدني غزل العصافير ..
وبحيرة كبيرة ,
إذا ما جففني الظمأ ,
مرّغت بها حنجرتي .. وغردتُ في أذنيه ..

[نهله محمد]

مقص في تسريحتي يُعلن مساعدته ..
الحكاية فائضة على احتمالي ..
هو يدرك أن بعض القصّات يلزمها صرامة حدّيه .. لتنتهي ..
إما بفائض احتمال , أو بزوائد تكفي لأملٍ آخر ..

[نهله محمد]

قلبي معلق في حلقي ..
انتحر حينما حاول اللحاق بك..!

[نهله محمد]

شعري الذي تحبه عارماً , كقبيلةِ غجر ..
ناشزٌ عن الترتيب .. آثمٌ ليله ..
يسألني عن أصابعك ...
متى ستُنجز فيه مَفْرِقاً يعود لقلبك ..؟

[نهله محمد]

" آيس شوكلت " ..
" وايت تشيز كروسون " .....
" بارنيز " والطريق السريع ..........
فخٌ أنت آخره ..

[نهله محمد]

سهمي يشير إلي الأعلى دائماً ,
لتبحث بيسرٍ عن بقيتك في جهاتي ..

[نهله محمد]

يالــــــله ...

أنا الليلة لا أتمنى أن تنزلَ عليّ بجزءٍ من رحمتك , قد جعلتها ملكاً لعبيدك ...
إنما لضيقي ...
أحتاج الإستِئثَار بالتسعِ والتسعين المُتبقية في حنانِك ...
فهَبنِيها ياحنون ... هَبْنِيها ...




سأكون دوماً بانتظارها ..

[نهله محمد]

كدائماً ...
كن معي ياللــــه ..

[نهله محمد]

أحبتي يا أبي يتآمرون ,
ويُفخخون لي قبراً بالبرد المؤبد!

المرسل إليه : baba

رسالة الخامسة فجراً ..

[نهله محمد]

رسالة واردة :

هم لايدركون أني أستعجل القيامة ...
أريد من الله أن ينصفك...

نامي الآن ياابنتي , فالباب بيننا مغلق ,
والهواتف معلقةٌ بالرؤى المستحيلة ...


المُرسل:baba



معاودة الإرسال مرة أخرى :



المرسل إليه : baba


أحبك ..


" فشل الإرسال " ..

[نهله محمد]

يقول الدكتور ليونيل تيجر في كتابه
" التفـــاؤل بيـولـوجيـا الأمـــل "


إن اجسامنا تحتوي على ما يعرف باسم الصيدلية الداخلية وعندما تكون توقعاتنا
وافكارنا إيجابية تُرفع كفاءة جهازنا المناعي ويفرز الجسم مواد مهدئة داخلية..
تساعد على خفض التوتر النفسي والألم ،
كما تُساعد على حث طاقة الجسم وتدعيمها حتى تحت أقصى ظروف الضغط .




,,



Let`s think in positive way . . . لـنـكـن إيـجـابـيـيـن


من ذات المكان الذي غربت فيه الشمس , ستعلن منه تجديد نشاطها ..

[نهله محمد]

" لا يحتاج إلي شياطين من يعرف الفتيات "

ياترى صح !؟

المقولة مقتبسة من فيلم أجنبي ..

[نهله محمد]

صباحي تراكمات غرابة !


قبل زمن من الآن , كنتُ أراقب عن بعد أديبة شابة تكتب بشكل جميل ولافت .
لفتتني طريقتها الخاصة في الكتابة , برغم أنها معقدة وتبلغ من التعقيد حد الطلسمة أحياناً , إلا أن الغموض الذي يلف ماتكتبه أعتبره مقبولاً ويعطي بعضاً من الجاذبية لنصوصها المطروحة .
بعد فترة من متابعتها اتضح لي أنها ممن يريدون تكليف اللغة فوق احتمالها لتُسبل على أسلوبها طابع الإختلاف والتميز .. !
الأمر الذي زاد من غرابتي , فلمَ يفعلها كاتب إذا كان مُقتدراً أدبياً على طرح فكرتة في قالبها المُبسط وبشكل مدهش ! مع العلم بأن تلك الأديبة ليست في حاجةٍ لذلك إطلاقاً ..
في الآونة الأخيرة , مررت بأكثر من نموذج يتخذ ذات المنهج , والجدير بالذكر أن البعض يبالغ في الطرح حتى يضيع لب الفكرة تماماً ويصبح النص لايتجاوز حفلة مصغرة للسفططة ..
السؤال الآن , هل هذا - الأمر الذي بدأ تفشيه مؤخراً - يندرج تحت مسمى الحداثة ...؟
هل تعني الحداثة رصف مالا يُفهم , وحشو النص بأكثر من كلمة لاتمتُ لسياقه بصلة ؟؟!
هل هو نهج ذي قوانين , أم فضفاض للكاتبِ فيه حريّة اختيار المعنى المناسب الذي يراه للمصطلح المذكور ..؟
حقيقةً , لا أريد القول بأني أتحاشى تلك المتصفحات غروراً , لكني أحاول فوراً إغلاق متصفحٍ من " إياّهم " لئلا تنتابني حماقة الشقيقة مجدداً , وأصابع الإتهام للعدد المهول من الكلمات المتقاطعة ..
أعود وأقول , الكتابة أولاً وأخيراً ثقافةٌ فطريّة , هي ليست في متناول الجميع .
مايعني بأن مالكيها لابد وأن يُولوها رعايةً خاصة , كي يُثمر القلم وتُؤْتَى أُكله .
ومن حُرم منها فليس بخطأٍ أبداً أن يلحق بالرّكب مادامت الرغبة في ذلك موجودة سلفاً بمعيّةِ فكرٍ وتدبرٍ عميقين .إنما
ليس بعجلةٍ -للقب- تجعل من العثرات المتوالية مشهداً كوميدياً كبيراً لأديب " عالماشي " ..


همسة :
الأديب الحقيقي , لا تهمه المُسميات بقدرِ مايهتم لمادته المطروحه , ومن هنا جاءت التسمية .
هو قادرٌ في الحفاظ على مساحةٍ كافيةٍ لممارسةِ التّأدّب مع مُتلقيه واحترام عقليته ..
أما
أدباء " جُر إيدك "
فهم مَن يستغفلون المُتلقي بمادةٍ لا تحتاج للمحاباة والتصفيق بقدرِ حاجتها الماسّة لسوطٍ يعيد تقويمها ,
ويُسقط النياشين على أكتاف مُستحقيها ..




وصباحكم , أدب :)

[نهله محمد]

في المعارك , الموت سيد الميدان .
مَنْ ينزل ساحاتها بتمام الثقة في درع , فقد خسر المعركة ...
الدّرع من الداخل ,
والخوذة لا تتحفظ على خطةِ مَنْ يفكر في الفرارِ قبل المراوغة ..

[نهله محمد]

" لاشيء "

إذا كنت ممن يعيشون في فضاء تلك العبارة ,
فالموت أحفظ لكرامتك ..من الحياة ..

[نهله محمد]

http://www.alarabiya.net/articles/2010/01/16/97504.html

هذه القضية تحديداً تثير غيضي بشكل غريب ..
سأعود لها إن لم تفرغ أعصابي قريباً ..

[نهله محمد]

الحَلَق المُعلق به آخر الهمس ,
أحتفظُ به كآخرِ الأحلام الممكنه ...

[نهله محمد]

للأقنعة ...

للغباء دهاءه الخاص فيما يخص أمر الوجه البعيد..

[نهله محمد]

لكل حجر عثرة ...

مصيرك للركل عاجلاً أم آجلاً ..

[نهله محمد]

للمكان ,

المكان لا يقيد الخيال ,
الخيال قمة الحرية ..

[نهله محمد]

للصمت ,

خذني هدية ,
مقابل صرخةٍ واحدة
تصم آذانهم ..

[نهله محمد]

هنا بصوتٍ مسموع ,
بعيداً عن طريقة المواربة , والهمز واللمز لأنها لا تروقني ,
وأستطيع الحديث بما يجوس في خاطري بملئ فمي ...
أستغرب حقيقة منتدى أدبي مثل أبعاد أن يُبادر فيه بإغلاق بعض المتصفحات حجراً للحرية بسبب من لا يحترمونها .. !
في الآونة الأخيرة , صادفني أكثر من موضوع مغلق , بلا مقدمات ..
إن كان سبب إغلاقها مُعوّلاً على مسألة " دُق هنا وارقَع هناك " فالأمر متفشٍ , ولايمكن الحد منه , باعتباره مسألة أخلاقية ..
بعض المتصفحات التي تقل فيها مشاركاتي بشكل حاد , ليس إلا تجنباً للمهاترات " ووجع القلب " من هذا النوع ..
بيني وبين نفسي أقول : الذين يجعلون من أقلامهم وسيلةً لخدشِ الآخرين لايمكن ردعهم .
الأخلاقيات هنا تلعب دورها بشكل ملحوظ , وليس لإغلاق المتصفحات دخل في التقويم لا من بعيد ولا من قريب,
فالهدوء حافل بمثل هذه المسألة ..
لكن يمكن تنويه العضو بطريقة صارمة عبر الخاص قبل الإغلاق مرةً واثنتين وثلاثة,
لئلا يُظلم البعض على حساب البعض ..
لا أريد الإشارة بشكلٍ قبيح لبعض المواضيع التي تحمل ذاك الطابع الذي أتحدث عنه ,
ولا لبعض الأشخاص الذين يفتحونها ومازالوا يجعلون منها ميداناً لرمي الورق بناءً على مايحدث في الكواليس,
لكني أقول للقراء بشكل عام ولرواد المنتديات
و الأبعادين بالخصوص, بصفتي جزء من هذا المنتدى ومسؤولة عن صمتي :
قبل رمي حجرٍ واحدٍ في بحيرة , تأكد أولاً أنك ستُصب صورتك ..
فأنت جزء من صورة المكان الطافية على تلك البحيرة ..


أتمنى ألا يزعج حديثي هذا أحداً ..

[نهله محمد]

http://www13.0zz0.com/thumbs/2010/01/18/01/676904509.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=13&pic=2010/01/18/01/676904509.jpg)


اللوحة مصغرة ,


القصة لن تنتهِ عند ذلك الحد أعلاه , فــ"عائشة " التي كانت نقمة تحولت بقدرةِ قادرٍ إلي نعمة ..
جاءت في الأمنيات الخطأ , تكورت تحت بطنٍ منفوخٍ أراد لها أن تكون صاحبة ثوبٍ أبيض " وشماغ " وشاربٍ كثّ ..
ابنة اليساتين , في أول مرةٍ وضعتها على صدري فاحت من آباطها رائحة التوت , وتجلت قدرتُ الرحمن في صنعته
حينما أدركت أن أمي اشتهت خطأً حبة توتٍ تركيةٍ كبيرة , وفركت إبطها دون أن تشعر ..
كانت طريقة الله في إرضاء أمي , هي التي تعشق التوت,و ترى " عائشة " الآن حبة توت كبيرة ,تُفضل رعايتها على التهامها رغم لذتها ..


"شوشو"-كما تحلو لي مناداتها-الصغيرة القريبة , صديقة السلاحف , و حرب الألوان , والأساور الصاخبة , والخلاخل المجنونة ..
الصغيرة الكبيرة , القريبة في بعدها, والبعيدة حتى إشعار اقتراب , تعرف الموازنة بين ثورتي ووجودها ..
تلك التي لم يفقد وجهها ملائكته , واحتفظت بأكبر قدرٍ من ثياب الصاعدين منه ,
أشيح بعينيّ عنها
أخشى أن ينكسر جناح أحدهم لفرط برائتها وشدة انجذابي لها ..
عائشة
الـ"جاكيت " الذي لايضنُ عليّ أبداً بالصيف ..
مشروعٌ مهول لربيعٍ مستديم , وقلبٌ آمن لاهدد فيه ولاعناكب , ولا صدى..
للأحبة فيه البقاء أبد الآبدين ..فكل طرقاته تنتهي إلي الصميم دائماً ..


عفريتتي تلك التي فرت من الفانوس , أستعين بها على الحزن , ووأعتمد على حلمها لتخليصي من فظاظةِ الملل .
أُسهرها بالحديث عندما أفقد رغبتي في النوم , فأستدرجها بالغموض للحديث معي حتى ولو جاملتني بعينٍ واحدة ..
إذْ أن التواصل معها بعينٍ واحدة بديل عينين وكون .. وذلك كفافي لمساءٍ دافئ بلا لحفٍ ولا أغطية ..
ذاكرتي مدينةٌ لها بمواقف لاأكفُ عن إعادتها .
طريقتها الغريبة في نكش شعرها المتعرج كل صباح , كافية لأتقلص من الضحك أرضاً كلما تذكرتها ..
" كلجاتها " التي تتعثر بها الأبجدية , عشوائيتها البرئية , وضحكتها التي تتحكم في أمر الشروق بالنسبة لي ,
يجعلني أجزم أنها فريدة ..أقرب لمحور الأرض من أي شيء في الشبه ..
القالب المختلف الذي تكاملت فيه صورتها ,مؤخراً أصبح ذا ملامح مجنونة طاغية وبارزة ..
أخبرتها أنها ذات يوم , ستقص الشريط لمعرضها الأول
, لم تصدقني حين توددت لها بذلك , وأخذتْ ومضتي على محمل المجاملة ومضت ترتب الغد..
اليوم صفقت لها مطولاً , هي المرة الأولى التي تقفز فيها عالياً على لوحة , وأعرف أنها انتبهت
أن الألوان ليست حاجزاً عالياً , مادامت فرشاتها وثّابة ماهرة ..بساقٍ عالية الطموح ..



الآن أقول لها علناً لأنها تشاهدني عن كثب :
ياجاسوستي الصغيرة :)
صدق حدسي وخاب إبليس , هاكِ يديّ وهاتِ "الحلاوة " ..
رجاءً بلا دموع :)

[نهله محمد]

أعترف ,
ليس كل قراراتي صائبة ,
أنا جزء بشري مفتون بتجريب الألم , والخطأ ..

[نهله محمد]

هه

البكاء لا يفك أسر عصفورة ..
و لا شجرة مكبلة بجذرها في الأرض ..

[نهله محمد]

كم مدفعاً يلزمني كي أعلن للناس كل غروب ,
أن انهوا صيامكم على بصلة ,
فقد استحوذت وحدي على ترف الثّرِيد ..!