المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في خاطري شيء ..!؟


الصفحات : 1 2 3 4 [5] 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22

صالح الحريري
05-23-2008, 01:28 PM
الأيام محرقة الأحلامــ...
وقد نشأ ذات جنون حريقٌ بأحشاء القدر ...
أطفأه " طفلٌ " بدموع براءته ... لتنمو بطينة الطهر شجرة الحب ...
لتخضر ورقة الآمال... بعد أن أخذت تتساقط قطرات اللهفة بهدوء ...
كم هي لذيذة الشفاه بخمر الأشواق ...!؟
هي شقاوة العشق لا تتساقط إلا بــعجائب القدر ..
كثيرا ما يجرح الفكر مرآة المشاعر بمشرط الفراق ..
لتتشوه ملامح الاشتياق كصورة مبعثرة فتات زجاجها لا يحمل بزواياه إلا صور الاحتراق /الاحتراق /الاحتراق فقط ...
تأتي هي كسرب من السحب تحمل بين أحشائها ذاك الطفل المدلل الحزين ...
كأنها قادمة من زمن القداسة زمن الاشتياق زمن الوريث فقط ...!
مرددةً لطفلها ...
طفلي ....
لا أتقن أحرف العشق لكنني سأبدأ : عين .. شين.. قاف ..
قولها عشق لا تخشى فعشقي جنونا مباح ....
أهمس بها ليصبح لسانك قطعة حلوى وشفاهك حبات توت ...
وتصير عيناكَ بحوراً لأغنية لا تغفو إلا على شاطئ الحياة ...
ها هي خيوط المطر تنهمر عاشقة مجنونة عذبه دافئة تدغدغ ما شحب من الوجوه...
فيشع الأمل في عين الأرض...!
ولتعلم يــ صغيري ...!
بأن أعداء العشق قبائل حقد يغضبهم لحنٍ شفّاف وينجّسهم عطر طهر الوفاء ...
يخيفهم بوح العشاق ..
تعال لنهذبهم بفن العناق ..
تعال فعمري مختصر في هذه الليلة ...!


تحياتي

صالح الحريري
05-23-2008, 06:37 PM
حين أسمعكِ ...!
أشعر بشلالات دفء تنساب نحوي ...
وكأنكِ غيمة عشق تروي جدب وقتي بهمساتكِ ...!!



لا جديد حتى الآن ...
إلا آثار صوتكِ بمسامعي ...
فصوتكِ خمرٌ مباح وأن أثمل جوارحي ...!



قد نغيب ...
تحتجب سماء اللقاء عنّا ...
لكننا لا نتغير أبداً كالذهب نحن نزداد لمعاناً ...!





تحياتي

صالح الحريري
05-25-2008, 12:28 AM
أنا وأنت ...!
طائران بحاجة إلى عش بكف اللحظة ....!
أحلامنا تمتد تجتاز حدود الكون / الزمن فلا يغتالها صيّاد الفرح ...!
حَلِمنَا بكسر جغرافية العقل ...
وتضاريس الروح ..!

وها نحن الآن ...!


تحياتي

صالح الحريري
05-25-2008, 12:31 PM
الحرف لسانٌ فصيح ...!
حين أقرأ لكِ أقسم أن الحروف لا تقاومـ....!
وكأنكِ تصنعي بأنامل خيالكِ لغةً من شأنها إشباع الذائقة ...!

ولتعلمي ...
لم أعد أنا ...!
أعلم أنني فقدتُ الكثير من صحبي ...
لصراحة كنت أريد بها البناء لتهديني الهدم غصّة ...
ليس الذنب ذنبي إنما هو الزمن الداكن الذي يتقمصني ...!!

ربما أكون مشوهاً الآن ...
غير أن لكِ بداخلي طفلاً لم تتشوه ملامحه ...!

أبقيني عالقاً بالذاكرة ...
و إن قررتِ إسقاطي فعليكِ قراءة المعوذات عليّ ...
فلا طاقة لي بماردٍ يتخبط بأوردتي حين أفيق ولا أجدني بداخلكِ. ..!




تحياتي

صالح الحريري
05-25-2008, 11:41 PM
أخيراً ...
تم إغلاق ستارة المسرح ...!
جميلٌ هو النشاط لكنه مُتعب لحدّ الإرهاق ...!!


آن لي الهدوء ...
فكم أرهقني ضجيج المشاهد ..!!؟

تحياتي

صالح الحريري
05-26-2008, 04:47 PM
هل تذكرين ...!؟

حديثنا القديم على صخرة الضحك ِ ....!!؟


تحياتي

صالح الحريري
05-26-2008, 11:49 PM
في خاطري ...

أن أنزعكِ من ركن الانزواء ...!

تحياتي

صالح الحريري
05-27-2008, 02:04 PM
ما زلنا ...!
كما نحن نغيب ونحِن ...!
لطقوس حكايات قديمة ولدت ولم تموت ...!!

تحياتي

صالح الحريري
05-27-2008, 08:51 PM
لم يكون الحزن إلا نافذة ...
نلقي من خلالها أوراق قديمة لا قيمة لها ...!
وقد كان الحديث عنه نعمة ربّ حين أسقط نوركِ بزوايا يومي ...!!

قد كنتِ جنّة للغة ...
وقد حق لي الاغتسال بأنهار حرفكِ ...

رأيتكِ هناك ...
تقطفي حبات التوت الفكري ...
بطريقة أنثى ناضجة أدركت أن القلم رسول العقل ...
وأخذنا نرسم بالحروف لوحات الحزن حتى طمسنا كل ملامحه بلون البياض ...!

نعم حيث أشرق فجر الفرح قصيدة ...
يهدي مسامع الوقت نحن ...!!


تحياتي

صالح الحريري
05-27-2008, 10:55 PM
لا توقظوا هذا المساء ...
فتحت رداء سكونه يحتضن الزمن قطرات المطر ...!!

ما رسوا الصمت عبادة ...!
فما زال بمحراب البياض طقوس توبة الألمــ...!

ها هو يطيل سجوده ...
وقد كنتُ أظن أن لا توبة له ...!

لكنه ...
أعلن توبته...
وبدأ يرفع أكف المغفرة ...!


تحياتي

صالح الحريري
05-28-2008, 11:46 AM
بليلة البارحة ...
كنت ثملاً لحد الوضوح ...!
كانت أقدام رحيلي مُثقلة لمغادرة البوح ...!!

وبهذا الصباح ...
عدتُ باكراً لكؤوس خمركِ ...!
فوجدت رائحة النصوص ممزوجة بمذاق التوت ...!!

وضعتُ على مائدة يومكِ ...
وردة بيضاء لا تشبه إلا زهور روحكِ ...!!

فصباحكِ جنّة ..
ومساءكِ تعاويذ بقاء ...!!



تحياتي

صالح الحريري
05-29-2008, 02:01 AM
حسناً ...
سأكون قاب كلمتين أو أدنى ...!
ولن أغفل أبداًً عن تلك الرسالة ونكهة الليل تحلّيها ....!
:)


سيولد فجرٌ آخر ...
فصُلب القدر قادر أن يودع الأمنيات برحم أمنية غير عاقر ...!



تحياتي

صالح الحريري
05-29-2008, 01:11 PM
تعالي ..
نقتسم خبز الفكرة ...
فلقد وضعتُ بعضي بموائد انتظاركِ ....!




تحياتي

صالح الحريري
05-29-2008, 02:50 PM
تأتين بقافلة غاضبة ...
تصحب قدومها أهازيج الغربة ...!
وكأن وقع خطوات القدر كالوشم في جبين الذاكرة ....!!


تحياتي

صالح الحريري
05-29-2008, 03:06 PM
أخشى أن تذوب أناملي ...!
فأنصهر كقالب ثلجِ على صدر نبضكِ ...!!
وكم أخشى يزداد تبعثري فترحلي وراء أوجاع الغربة فلا نلتقي ...!

تحياتي

صالح الحريري
05-29-2008, 03:30 PM
ذات زمن ...!
كنتُ اعشق الركض تحت وقع المطر ...!
كنت أراقب سقوطه من شرفة بيتٍ قديم ما زالت رائحة الطين تسكنه ...!
وكبرتُ أنا لتكبر معي أحلامي ورغبتي لعناق المطر بأرضٍ لا يعكرها وحل الظنون الهاربة ...!

ومضت أيامي بي ....
حتى وجدتني بآخر نزق البشر ...
أحمل طقوس آمالي والغصة تفضح صمت السطر ....!

ها أنا الآن ...
قد جاوزت الثلاثين شهقة ...
وما زلت أحلم برؤية المطر يداعب وجنتيكِ ...!
كمشهد وردةٍ يراود الماء فيها عبق العمر برائحة الربيع ...!!


تحياتي

صالح الحريري
05-29-2008, 03:49 PM
وماذا بعد ...!
فرعد البوح يرعد بداخلي ...!
قد بدأت رياح الخير تعزف صوت الهطول على أغصان الشجر ...!

تعالي نختبئ بزاوية الفرح ...
فلا طاقة لي أن يرانا عاذلٍ يغضبه المطر ...!!

أعزفي بصوت حرفكِ قصائدي ...
ودعي مسامع الوقت تنصت لنا بكل آذان التأمل ...!!


تحياتي

صالح الحريري
05-29-2008, 08:53 PM
يُحكى ...
أن شيخٌ قد وهبه الله وقار العمر ...
كان يقرأ لصغيرته حكايات الأبطال وقصص انتصاراته ...
وبليلة صاخبة بأوجاعه سقط وحيداً في محراب خلوته حيث أنينه و الخذلان ...!!

تحياتي

صالح الحريري
05-30-2008, 01:34 AM
هل جربت يوماً أن تخرج من ذاتك ...!؟
لم افعل ذلك حتى الآن ..!
وقد أفعل ...!؟

تحياتي

صالح الحريري
05-30-2008, 01:35 AM
أعترف ...
بوجود قارئ غير أبعادي ...
يهديني بكل مساء وردة امتنان لخواطري ...!


لذلك أحببت أن أهديه هذا المساء ..
وردة مقطوفة من جنّة الكلمة مهداه إليه بلغة الوفاء ...!

:)


تحياتي

صالح الحريري
05-30-2008, 02:08 AM
سأترك لكِ هنا ...
حِملُ مفردة وزيادة بصواع قلب ...!
ولن أُخذ بذنب عصبة أرادوا أن يلقوا بي في غياهب الجحود ...!







فحين تشاهدي نزفي ...
ضعي يدكِ على قلبكِ ...
بأن يحفظ الله قلبي من وسواس كيدهم ...!
ثم أنفثي في عُقد الغياب تعاويذ سلامتي بأن لا أسقط بحبائلهم ...!
فلقد قرأت لك بنصوص كثيرة أمنيات متفرقة فتحقق لك ما أريد واحترقتُ أنا ...!؟


تحياتي

صالح الحريري
05-30-2008, 11:10 AM
سؤال ...!؟

لماذا في غيابك تجتاحني الأسئلة ...!!؟
:(


تحياتي

صالح الحريري
05-30-2008, 04:27 PM
سأخبركِ بأمر ...

لم ينتهي المساء حتى الآن ...
ما زال يحمل في أحشائه جنين أمنية ...!
ربما تكون بعمرها الأول حين سكنت ظلمات ثلاث قبل ميلادكِ ... !
وما زلتُ أتذكر آخر حكاية الحلم هناك حيث ضحكنا على تلك الصخرة بأعيادكِ ...!
يومها أقسمنا قسم الوفاء بأن نصنع للولاء تمثالاً يخبر الأجيال الآتية بعدنا بما كان لي ولكِ ..!!

تحياتي

صالح الحريري
05-31-2008, 12:24 AM
مطر هذا المساء ...
وقد كان للحرف صرخة ....!
آمنت بأن اللغة مصل شفاء لداء الصمت ....!



تحياتي

صالح الحريري
05-31-2008, 04:24 PM
لصغيرتي ...
تسابقا لحضني الآن ...
فكم أنا بحاجة إليكما بعد يومٍ شقي ...!!؟

إياك يــ " رهف "..
والحزن فما زال قلبكِ مرهف الإحساس..
تصافحه أقمار الحلم بأن تكبري ، كي تهديني الفرح قصيدة ...!!


أما أنتِ يــ " ربى "...
فلو تعلمي عمق جنوني بك ...
لأغرقني فيكِ صخبكِ ...
وبدأ الغناء ...!


يا عيناي ...!!
لنبتسم بعد عناء الأسنان ...
ولنلقي بقطع القطن الدامية بسلال النسيان ...!
http://www.usaweekend.com/01_issues/011007/images/011007teeth.jpg



:)

تحياتي

صالح الحريري
06-02-2008, 11:13 PM
ربما تتساءلين ...!
أين أنا منكِ بهذا الركن الهادئ ...!؟
وقد تمدد شيخ الانتظار على تلك الأرائك التعبة ...!

ما زلت هنا / هناك ...
ابتسمي ....!
:)


تحياتي

صالح الحريري
06-03-2008, 09:06 PM
لا أدري ...!
بهذا المساء احتاج لقلمي ..!
أشعر أني بحاجة إليه أكثر من ذي قبل ليكتبني ...!!

قيدني الوجع كثيرا ...
حتى استطاع أن يطبق على فمي ...
وكم حاولت أن اصنع به أفراح عيد بنبض وريد ...!؟

بهذا المساء ..
في عيناي ضوء قادم لمدني ..

بداخلي صوت خفي ...
له مفعول السحر / الشعر / النثر يجتاحني ...
يصحب كل ذلك همس أنثى تمنح الوقت نبتة قلب ....!!
أجدها كـ أكسجين يأتي بالهواء من رئة الروح ...
هي قادرة أن تمنحني الدفء ...
الثرثرة الود ....!

ونمضي ...!


تحياتي

صالح الحريري
06-03-2008, 11:39 PM
حين يستيقظ الضوء ....
من أرائك عينيكِ يغفو بداخلي طفل الأمان ...!!



تحياتي

صالح الحريري
06-04-2008, 10:40 AM
أسمعُ أزيزها ...!
لها دوي بغيض لا يكاد يتوقف ...!
مفسدة للهدوء وللكثير من الأشياء الجميلة حولي ...!!

تقول صغيرتي ...
ببيتنا حاشرة يا والدي ...!
لا تجعلني أنام وكم أخاف أن تلوث طعامي ...!!؟
لا أريدها أن تقع على شفاهي فتلوث مخارج الحروف منّي فيتلوث الكلام ...!

ذات إعلان ...
رأت إعلاناً لمبيد حشري ...!
قالت : اشتر لنا كهذا السمّ ، لنقتل تلك الحشرة وصغارها ...!!


ولم تعلم صغيرتي ...!
أن الحشرات البشرية أشد إفساداً للهواء النقي ...!
لن أخبرها الآن وحدّها الأيام إعلانات تجارب لمعرفة الفرق بين تلك الحشرات ...!

وحين نضج ...
ستعلم صغيرتي أن بالعطر/ المطر / الطهر ..
تأنس القلوب ... يولد الخير ... و يموت بالعطر البعض الآخر ...!


تحياتي

صالح الحريري
06-04-2008, 11:01 AM
لقارئة ...!!
أشعر أنها تقرأ ثم تمسك بي ...!!
تكاد تفضحني أنفاس الكلمة كلما حاولت الصمت ...!!
بكل مرة اكتشف أنني أكتب القصيدة حنّطة أدب بطينة راحتيكِ ...
وعيناكِ شلالات ضوء تمنح محصول مشاعري نعمة الحياة لتنمو ندية يانعة ...!
لا يشقيكِ لون الشحوب أحياناً ، فببعض الشحوب مرحلة شفاء لمغادرة أشياء لا نرغبها ...!!


فقط حين تشاهدي كلماتي هذه ...
ضع يدك على قلبكِ ورددّ أن لا تغيب عينيك عنّي ...!!
أجعلي سبابة النداء منتصبة كراية بيضاء ترفرف على قلاع أوراقي ...!

وحين أعود ...
سأخبركِ بكثير روح ...!!
وقليل حيرة تعثرت بها أقدام وجعي ....!!




تحياتي

صالح الحريري
06-06-2008, 11:34 PM
بداخلي ...
اختناق مؤلمــ...!
هل يتنفس الزجاج قبل الكسر ...!!؟



تحياتي

صالح الحريري
06-07-2008, 12:06 AM
مُتعب أنا ...!
كم لهذا المساء من آه ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري
06-07-2008, 01:42 PM
ما خطب كربون الأوجاع معي ...!!
كلما حاولت استنشاق الفرح سقط بحنجرة السعادة غصّة ...!!

هل للنهار رئة ..!؟
لا اعتقد فهو قرين المساء ..!
ويستمر بنا الاختناق كمشهد ما قبل الموت ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-07-2008, 05:47 PM
سئمت ...!
الرشق بكلمات جارحة...
وظنون من شأنها هتك ستر الود والعاطفة ...!!

سئمت ...
زيف أقلام كاذبة ...
تنسج في الخفاء مكائدها العابثة ...!!

سئمت ...
الأماكن الداكنة ...
وقد عاثت بها رياح الفوضى الغاضبة....!!

سئمت ...
قذف حناجرهم ....
لقتل تلك الروح المعلّقة بداخلي ...!!

سئمت ..

سئمت ..

سئمت ..

سئمت ..

سئمت ..

سئمت ..

سئمت ..






تحياتي

صالح الحريري
06-07-2008, 06:58 PM
أينا يتبعثر ...!؟


تحياتي

صالح الحريري
06-08-2008, 05:44 PM
الأيام ناطقة ...!
وقد اعتقدت أنها خرساء ...!!
رأيتها تمضغ بين فكيها حكايات عتيقة ...
كعجوز تخيط بُردة دفء بصوف غزلته بعد أن ذبحت خراف الحي ...!!

صدق " عبد الرحمن الغبين " ..
أحيانا نحتاج لسكين لشق بطن الأشياء ...
نرى بوضوح طفل الحقيقة قبل أن تجهضه الظنون ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-08-2008, 08:57 PM
أ رأيتِ ...!
كم مضى من الوقت ...!؟
كبوصلة زمنية تمنح الأشياء عمر النهايات ...!
تسافر عبر بوابة المستحيل الممكن بلحظة هاربة من حنجرة الصمت ...!

تجود بكل جود ...!
حتى آمنت بأن الفرح أنثى ...
تمنح الفراغات ابتسامة حبّ بشفاه السعادة ...!!

يــ قارئتي ...!
لم يُعد للخاطر خاطر ...!
فلقد تمرغ شيطان الألم بوريدٍ دامي ...!
فنطق الحزن بعبارات الاستعمار على وطن الآمال ...!!
فبدأ ينمو بأحشاء الأيام جنينُ يمتد من سلالة المجهول و الأقدار ...!

ربما تشاهدي الآن حرفي ...
وقد غاصت قدماه بطينة الانكسار ....
ترمقه أعين صادقة أن لا يتحطم زجاج الروح بداخلي ..!!

شكراً لقدرٍ آتى بكِ ...
ولثانية صمت احتوتك بمحراب الحرف ...!!

لصاحبة تلك الرسالة ....!
التي وهبت الوقت قراءة لبعض خاطري ...


تحياتي

صالح الحريري
06-08-2008, 09:46 PM
ربما إنها ...
أشبه ببيت العنكبوت ..!
غير قادرة على الثبات أمام ملمس الإيضاح ..
بل أنها واهنة أمام نفحة ريح تأتي هادئة تبحث عن جواب صريح ...!

علاقات ...
تتحكم فيها طقوس الذات ...
تسيطر عليها المزاجية وصخب الرغبات ...!
طُبّق فيها قانون الغاب أن لم تكن معي فأنت ضدّي ...!

اعتقد أننا ما زلنا بشر ...
نؤمن بالله ربا وبالعقل وسيلة لمعرفة ما يحيط بنا ...!
لم يغفل ذلك الأعرابي عن معرفة ربّه من خلال أثر المسير أو " بعر " البعير ..!!
فما يجري في آفاق الأوراق قادرٌ أن يكشف لنا لون البياض وشحوب السواد بفكر البعض المدسوس بين السطور ...!!

لن أعلن حرباً ضروساً هنا ...
بل سأرفع يدي مصافحاً لمعانقة الاعتذار ...
لقلوبٍ وهبتنا الكثير ذات قدر ... لعقولٍ ما زالت تجود بالفكر ... وأقلام احتواها السطر ...!


يــ سادة ...!
آن لنا أن ننفض عن كاهل الأجساد رماد الحقد ...
أن نقيم مراسم العزاء لتلك الضغائن التي شوهت حدائق الحبر ...!!

فهل من مجيب ...!؟


تحياتي

صالح الحريري
06-09-2008, 09:32 AM
استطيع..
تسخير الريح ...
لكنني لستُ الموجِد لها ..!!

تحياتي

صالح الحريري
06-09-2008, 12:51 PM
أخبرتكِ يوماً ...
أن بعض الصباحات قاتلة ...
كفرحةٍ اغتيلت ابتسامتها حين ميلاد ...!!

لم يعد صباحي شهي ...
بل ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-09-2008, 01:36 PM
سقط قدركِ ...!
ولكِ الحق أن تلتقطيه خلسة ...!!
ولي الحق أن لا التقط ما سقط مني أبداً ...!

تحياتي

صالح الحريري
06-09-2008, 03:17 PM
من علّمكِ ...!؟
أنني أنتظر غيث حبركِ ...!
امتطي مهرة القراءة كي أصلُ إلى مملكة نبضكٍ ...!!


ألم يخبروكِ ..!
بأنني بكل خفقة أسمعكِ ...
كهديل اليمام أنتِ تتلو قصائد الطهر على غصن الروح ...!!

هكذا أنا ..
أقفُ متأملاً للوحاتِ ملامحكِ ...!
أرفعي صوت خفقكِ لأنني بدأت أردد لك بهدوء لن أخسركِ ..!!

يــ أنتِ ..!
هل أخبرتك من قبل ...!؟
أن اللغة بين يديكِ حنطة أدب وفير حصادها ...!

أن لم أفعل ...!
فها أنا أعلنها للملأ أنكِ مواسم خير لا تبور ...!!




تحياتي

صالح الحريري
06-10-2008, 12:11 AM
كيف لنا ...!؟
قراءة أبجديات فارغة ...
وقد أخبرتكِ يوماً بعمق النزف بداخلي ...
تشيري إلى قلبكِ ، قلبكِ نهرٌ يمنح جذور الأوراق ربيع الأحبار ...!
يستيقظ بين أحضانه طفل مدلل يشبهني بكل شيء إلا أنني لا أكسر روح الأشياء .. ...!

تحياتي

صالح الحريري
06-10-2008, 11:29 AM
في غيابكِ ..
يجتاحني جيش مغولي من الآه ...!
ترتكز رماح جنده بصدر الأسئلة الصاخبة بميادين تساؤلاتي ..!
يبتر سيف الوقت ساق الأجوبة فتخر جمجمة الحيرة على أرض الفقد والأسى ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-10-2008, 02:43 PM
بحجم كف المغفرة ..!!
تطيل السجود على سجّادة القلب شاكرة لأول العمر وآخره ..!
بأن وهبها الله رجل شرقي يتلو في عينيها تعاويذ البقاء من شرّ حاسد إذا حسد ...!!

قالت له ...
سأجعلك موسم عشق ...
وافر حصاده تُشبع بطون أحلامي ثماره الناضجة ...!!

وقد أخبرها ذات لحظة ...
إنها كنبتة وريده تنمو كشجرة لا تموت ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-11-2008, 06:30 PM
مُتعب أنا ...!
كتلك الرعشة التي تستوطنكِ ...!!

تحياتي

صالح الحريري
06-12-2008, 11:36 AM
نزع رداء النداء ...
انكشف ظهر فقده بصحراء الجفاء ...!
يئن بداخله كشيخٍ شاخ في أعماقه طفل حزين ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-12-2008, 05:34 PM
مهلاً ..
دعيني أقبّل كفوف القدر ...
حين وضعكِ وردة ندية خلف أضلعي ...!!

لن أكمل الآن ..!
:)




تحياتي

صالح الحريري
06-13-2008, 12:52 AM
أين أنتِ ..!؟
كل هذا الصمت للقراءة ...!

أخبرتكِ ...
أن الحروف لا يرهقها الانتظار ...
لا يجعل أوقاتها محترقة كما يفعل الانتظار بالوريث ....!

حدثيني الآن ...
بأي ليلة التقينا ...
قبل الميلاد بنصف العمر أم بعده ...!

صدقيني ...
كلما حاولت التذكر ...
تفقدني نظرة من عينيكِ ثباتي ...
وقد بدأ لون الاخضرار كفصال الربيع يسكنكِ يمدُ زهوره نحو خريفي ...!!


هل نحتفل ..؟



تحياتي

صالح الحريري
06-13-2008, 01:36 AM
http://albajeri.jeeran.com/photos/1706926_l.jpg

:)


تحياتي

صالح الحريري
06-13-2008, 02:26 PM
هكذا ...
يأتي هطولكِ رحمة ...
كمغفرة وجع يتعفر أنف حزني على سجّادة نبضكِ ...
يغرقني هطولك كمطرٍ يتقاطر أمنيات حياة بمساء يحملكِ إليّ ...!

وأنا ...!
أنظر إليكِ بلهفة ...
أضمّ الأمنية بداخلي وأررد اللهم سقيا قرب لا سقيا غياب ..!

فتساقطي الآن ...
فلقد مللنا مشاهد الانكسار ...
وقلبينا بحاجة إلى وطن لا ترهقه جيوش الفقد ...!

ولكِ بعد كل هذا ..
أن تبتسمي بهدوء روحكِ ...
وأن ترددي أيضاً ما كنت أردده في عينيكِ ...!!

اللهمـ ....!!

:)




تحياتي

صالح الحريري
06-13-2008, 04:33 PM
آمين ..!

:)


تحياتي

صالح الحريري
06-13-2008, 08:03 PM
البكاء ...!
لم يكن مجرد لحظة انطفأ ...!
أو دمعة كجمرة حارقة تجتاح خد النقاء ...!

أعتقد أنه ...
شريعة قلب اقسم على الولاء ...
أغنية حارة تعزفها آهات الروح بمساء وأي مساء ...!!

لن يشرخ البُعد مشاعرنا ...
بل أنه سيشعل فتيل اللهفة حتى لقاء ...!

لذلك ..
آن لنا أن نرتمي على صدر القصيدة ...
لنغفو الآن .. فالحزن لا يستحق ثانية من أعمارنا ....!!

تحياتي

صالح الحريري
06-14-2008, 02:10 PM
خذيني تحت معطفكِ ...
فالبرد خارج حدود أنفاسكِ يكاد يقتلني ...!!

تحياتي

صالح الحريري
06-14-2008, 08:01 PM
نحتاج إلى وثيقة ...!
إلى حجج وبراهين تثبت شرّ ما نقوم به ...!
فلقد مللنا الهمز / الغمز من وراء جدر مظلمة كنفوس أصحابها ...!!

لأصحاب العروق السوداء ...!
أعلموا أن الأوردة النابضة بكيدكم لن تنبض إلا بمشاعر فاسدة ...
قادرة أن تبقيكم بمعزل عن البياض ...!
لذا ...!
آن لنا / لكم ....
إعلان هدنة مع الطهر ...!!

فهل تفعلوا ...!؟

تحياتي

صالح الحريري
06-15-2008, 04:52 PM
هكذا ...!
كلما اقتربت أنفاسك التهب خاطري ....!
تشتعلي أغنية دافئة فينصهر حنيني إليكِ كالشهد بشفتيكِ ...

مارسي شقاوتكِ ...
كطفلةِ مدللة تلهو على صدر نبضي ....
تعبث بأناملها ،حرير خاطري بمساء ينطق بكِ ..!

ها أنا أفتح لك أزرار أسراري ...
ولك أن تتأملي كنوز غموضي وتبتسمي ولا تعاتبي ...!

ضعي رأسكِ الآن ..
أنصتي لنبضي / تحسسيه / ما رأيك ...؟

لا تجيبي ..
وحده نبضك من يجيب ...!؟


تحياتي

صالح الحريري
06-15-2008, 05:18 PM
لا أدري ...!
لما أشعر هذا المساء بـ الغربة ...!
كل الأشياء قريبة من بعضها لحدّ الغواية ...!
حتى تلك التي قالت لي : أجدك قريباً جداً كلما احتجت إليك ...!

أجدها تشبههُن جداً ...
إلا إنها حتى الآن لا تتكرر ...!!



تحياتي

صالح الحريري
06-15-2008, 06:11 PM
هل تعلمي ...!؟
أنني بكل ثانية / نبض ...
مازلت ألهج باسمك بدعوات روح قبل لسان ...
أن تكوني دافئة وأن اجتاح برد الغياب أطراف السؤال فينا ....!؟


تحياتي

صالح الحريري
06-15-2008, 06:26 PM
الكتابة ...
شعوذة أحياناً بكفوف الورق ...
وتارة تكون نهرٌ صافي تغتسل فيه أجسادنا التعبة ...!
حاولت من خلال " البحث عن خاتم الحب " أن أوجد معادلة صعبة ...!
بنظرية تكاد تكون مختلفة عن فطرة الكاتب وبراءة الورقة من سوط أفكاره ...!!
لم يسعفني الوقت لمعرفة سرّ تلك الرسالة التي تركتها لي عجوز الحارة فلقد رحلت للأبد ...!

وبعد شهقة ...
قررت صنع أرجوحة للقاء القمر ...
محاولة بعد يباس أن أجد السرّ بكوكب غير كوكب الأرض ...!
وما أن بدأت الأرجوحة تتأرجح بي حتى سقط خاطري بجب النهايات ....!

الليلة ما قبل الميلاد ...
سأحاول كتابة نص جديد ...
وأن كنت متأكداً بعدم جدوى البحث في العروق الفاسدة ...!!

سأترك الورق الآن ...
وقد أعود ذات نبض أتمم ما حاولت أخباركم به ...!!


وقد لا أعود ...
فلا تأخذوني بوزر ثرثرة ...!!



تحياتي

صالح الحريري
06-16-2008, 11:08 AM
في خاطري ...
أن أبعثرني فيكِ ولا اجمعني ...!!

تحياتي

صالح الحريري
06-16-2008, 11:41 AM
هل تشعري بالبرد ...!؟


تحياتي

صالح الحريري
06-16-2008, 05:59 PM
يتسلق الوقت عمري ...
وقد بدأ جسدي كجدار لخيوط التعب ...!
تنمو فيني صغار الحكايات القديمة لثرثرة الجوع وأبجدية العطش ...!
و أنتِ بكل غنج أنثوي تضعي سبابة احتمالاتك على صدري ...
تراقبي ارتفاع نبضي وتبتسمي ...!!
امسك بيدكِ ...!
فتتساقطي غربة وتساؤل ...!

تحياتي

صالح الحريري
06-16-2008, 06:24 PM
رُبى ...!
تتساءل أين ينام الناس قبل العمران ...!؟



فمن يخبرها ...!؟:)


تحياتي

صالح الحريري
06-17-2008, 04:37 PM
طالب الثالث ثانوي أمل الحاضر ...وألم المستقبل !!
تمر اللحظات لحظة بعد أُخرى ، وينفرط عقد الزمن يوماً بعد يوم ، وينكسر العمر على ضمور الأيام ..
ويسير الوقت سير السحاب وأعمارنا تتناقص كل يوم ..
وهذه الحقيقة معظمنا لا يفضل التفكير فيها رغم أنه لا مفر منها ..؟ !
لكن وفي زحمة الحياة نحاول أن نغمض أعُيننا عن كثير من الحقائق ونحاول أن نشيد من الأحلام قصوراً ..
رغم أننا قد لا نملك إلا الخيال ..
لكن الأمل يجعلنا نتلهف للمستقبل ، ونبذل قصارى الجهد للوصول إليه ظناً منا بأن المستقبل سوف يكون نهاية لتلك الأيام المظلمة والمتاعب الدراسية ، والمشاكل الصحية والمالية ..
وأنه سوف يمنحنا وضعاً اجتماعياً ونفسياً راقياً ...
ذلك المستقبل الذي نمنحه كثير من الجمال كالقمر الذي وصف بالجمال ونسب إليه وهو في الحقيقة ركام من التراب والأحجار يستمد نوره من الشمس.
المستقبل ذلك الغائب الذي لا ندري ماذا يخفي لنا من مشاكل وتعقيدات لو علمنا بعضاً منها لانفطرت قلوبنا خوفاً وهماً ، ولكنها قدرة الله ورحمته بعباده .
( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) .
ومهما يكن فإن التفكير في المستقبل والتخطيط له أمر لا بد منه ومعظم مشكلاتنا اليوم ما هي إلاّ نتيجة لإهمالنا في الماضي للمشاكل التي سوف نواجهها في المستقبل .
إننا و أمام الأعداد الكبيرة من المتخرجين للمرحلة الثانوية نجد أنفسنا في موضع لا نحسد عليه ونتساءل وبمرارة كيف يحقق طالب الثالث الثانوي آماله في المستقبل في ظل الظروف الحالية...!؟

فنتساءل وبمرارة ...
هل الخطأ هو اختيار نسبة كبيرة من الطلاب للتخصصات الأدبية نظراً لسهولتها ؟؟
أم أن الخطأ ناتج عن قلة خبرات الآباء وعدم قدراتهم على توجيه أبنائهم إلى اختيار المجالات المناسبة ؟
هل الخطأ من الجامعة وإصرارها على تدريس بعض التخصصات؟؟
أم كما يقولون مهمة الجامعة التدريس وليس التوظيف ..!؟
هل لدينا الصورة الواضحة لما نحتاجه في المستقبل ؟
إننا اليوم أمام عدد من التساؤلات لا بد من الإجابة عليها ...
فمن لديه الإجابة فليخبرني فلست وحدي الذي سينتظر ..!!



جديدي / القديم ..:(
قراءة / بتصريف ..!
تحياتي

صالح الحريري
06-17-2008, 11:57 PM
قمّة العقاب ..!
لا تكون بجلدٍ أو سجن للجسد ...!
بل أن تبحث عن احدهم في أعماقك فلا تجده ...!!
وقد تجده فتمد إليه كل أيادي المحاولة لإبقاء جسر الود ..!

لتكتشف بعد حين ...
أنك تركض نحو هاوية ...
لملامح مشاعر خار سقفها على صدر الجحود ...!!

بهذه الليلة ...
أشعر أنك لا تستحق أبداً ...
حتى محاولة البحث لم تكن إلا محاولة عبث ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-18-2008, 12:27 AM
بعض الكلمات قاتلة ....!
كصوت رصاصة آتية من بندقية صيّاد أعمى ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-18-2008, 12:47 AM
آمنت أن الكتابة ...
وثائق إنسانية بجدران الذاكرة ...!

تحياتي

صالح الحريري
06-18-2008, 12:31 PM
أحيانا إن لم يكن غالباً ...
لا أكتب كل شيء يجول بخاطري ...
خوفاً أن يغادرني العقل بلحظة سُكر بكأس اللغة ...!
فلا أجد طريقة للكتابة إلا أوراق لا أسمح لها بالنشر و لن ترى النور ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-18-2008, 08:53 PM
ليس مثلي أبداً ...
من يعتنق شريعة الهمز / اللمز ...!
لأنه وحل ، لا يمكنني العيش فيه أو التنفس ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-18-2008, 10:14 PM
لن أكتب شيء ...
فقط ورقة بيضاء / قلم / فكرة هاربة ...!!

تحياتي

صالح الحريري
06-20-2008, 03:30 PM
قريبا سأكتب ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-20-2008, 06:46 PM
هو الحرف ...
سيّد أوراقي وأحلامي ...
منبر ذلك الوقور الساكن خلف أضلعي ...!
يهديكِ السلام قصائد عذراء لم تغتصبها أقلام الوجع ...!
والقبلات فراشات حُبّ ذات لون أبيض ونقوش حمراء تبعث في أعماقكِ ربيع العمر ...!
فتعالي نرقص للمطر ...
نغازل أوراق الأمنية بعطاء الشجر ...!
نزرع بحضن الحلم طفلة مدللة تشبه أمنياتكِ ...
وقد تقولي ...
حرفك أيها الوريث جنّة بوح ...
وسطورك حكايات عجيبة فأي كاتب أنت ...!؟

و أتساءل أنا ...
ماذا عن سماع صوتي ...!
ألم تطرب مسامعك لحديثِ دافئ ....!
ألم تشتاق خلايا حنينكِ لتلك اللغة المعطرة بزجاجة روحكِ ...!!

لا أردي ...
أشياء كثيرة تراودني هذا اليومــ...
وقد كانت ثواني اللحظة صادقة / ناطقة بنا ...!
فهزي شجرة اللهفة وتساقطي على صدري أغنيات لا تموت ....!

تحياتي

صالح الحريري
06-20-2008, 11:07 PM
صوتكِ ...!
قصيدة لا تشبه القصائد إلا بالوزن ...!
لنبرتكِ قافية خاصة لا يستطيع أي شاعر أن يأتي لسماعها ...!
ولصوتي دفء المواسم الدافئة كنغمِ أصيل شرقي تتلوه حنجرتي على أوتار سمعكِ ...!
قد يولد بيومكِ أصواتِ متناثرة كتلك الآمال المنثورة على أرصفة العمر الموجوع بغيابكِ ...!

ولكن ...!
لن يُخلّد بروحكِ غيري ...!
سأكون الضوء / الظل / العقل / الجنون بنبضي ...!
و قد آن لكِ ...
أن تنزعي عن متنكِ حقائب الألمــ..
فما نحمله بدواخلنا أجمل بكثير مما يجمعون ...!!

أعلم أنكِ هنا ...
بين وريدي وشرياني ...
تنسجي خيوط حريرية لطفل الحنين ....!!




تحياتي

صالح الحريري
06-21-2008, 02:25 PM
تك ..
تك .. تك ..
تك .. تك .. تك ..
كيفكِ وكيف الضوء بعيونكِ ...!؟:)



تحياتي

صالح الحريري
06-21-2008, 09:51 PM
لــِ ذالك الحلم ..
الذي راقص جفوني ...
سأبدأ قريباً في الانصهار بك ...!


تحياتي

صالح الحريري
06-21-2008, 10:18 PM
هل تعلمي ...!؟
أن الشوق يتسلق جدران اللهفة لك ..!؟

تحياتي

صالح الحريري
06-23-2008, 10:56 AM
أصدقاء ولكن ...!
ما زالت صداقتنا تحتاج إلى ماء وطين ....!
زجاجة من روح الإنسانية البيضاء لم يغتالها زيف الآنا ...!

إلى بعض صحبي ..
قد علمت أي صدقٍ تحملون ...
وقد آن لي الاغتسال من صدقكم المزعومــ...!

تحياتي

صالح الحريري
06-23-2008, 01:44 PM
هكذا هي الأيامــ...
كلوحة قديمة علّقتها على جدران الذاكرة ...
لتخبر تلك التي تنسج عباءة وفاء من خيوط حريرية بيضاء ...!
أن ما يحدث بأرض الكلمات أشبه بحالات متعانقة / متناقضة من حين إلى آخر ...!
وأن قافلة الصداقة تحمل على متنها صواع الحقيقة ذلك الصواع الذي تراهن عليه الكثير ...!!

بصندوق الوارد ...
اقرأ فتات أسئلة يأتي به ساعي البريد ...
وقد كانت الوليمة الدسمة ملقاة على موائد الدهشة ...!!

والحقيقة أن جوع الرعاة لم يعد المعضلة الوحيدة لهذا المنثور هنا ...
بل هناك فقدٌ بدأ يجتاح حجرات اللغة حتى أنني شعرت بالذبول يغزو ربيعي ....!!

يخبرني أحدهمــ...
بأن العلاقات العنكبوتية وهنة ...
وقد قال : ضاحكاً ساخراً بأن أوهن البيوت بيت العنكبوت ....!
ألم يعلم أن القلم رسول صاحبه كشجرة مثمرة تطرح ألذ الثمار الناضجة بساحة الورق ..!

ربما هو لا يعلم فلقد اعتراه موسم الخريف ..
فتساقطت أحلامه كورق أصفر شاحب تعبث به رياح النكران ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-24-2008, 05:39 PM
كأن الجاذبية ...
خلخالاً بساق لغتكِ ...!
وكل الأشياء تنساق إليكِ بهدوء ...!
فمن الصعب التحليق خارج نطاق نبضكِ الدافئ ...!


تحياتي

صالح الحريري
06-24-2008, 05:54 PM
مضى زمنٌ ولم اكتب نص جديد ...!
قبل أيام راودتني فكرة عذراء ترغب بحضن ورقة بيضاء ...
وما أن بدأت بكتابة النقطة الأولى حتى رأيت أغلب أفكاري تتأملكِ بصمت ...!

وتساءلت ...!
كيف جاز لك بعثرتي ..!؟
بل كيف استطاع صمتكِ أن يقلق سكوني ...!؟

والغريب في الأمر ...
أنني أعلمُ يقيناً أنكِ لا تكترثي لشقائي ...!!
وأن كل نداءاتي الصاخبة ليس لها إلا وقع الصدى بمسامع وقتكِ ...!!

لا عليكِ ...
سأكتب الخيال قصيدة ...
والعمر رواية تبدأ منك وتنتهي إليكِ ...!
وأن تعثرت الأفكار بحجرات الذبول الذي بدأ يعتريني ..!


تحياتي

صالح الحريري
06-24-2008, 06:25 PM
مهلاً ...
ليست كل العلاقات باقية ...
فقليلها دائم والكثير منها على بحر المزاجية عائمـ...!
فليس من الصداقة أن أمنحك قوتي ، فتتهمني بسرقته من بائع الخبز ...!

يــ سيّدي ...
صدقني لم أعد أريدك...
فتوجب عليك أن تمضي بلا عودة ...
ولتعلم بأن ثوبي الذي ابتعته قبل فترة نزعته ...!
عندما شعرت أنه يمارس تقييد حركتي واتساع رئتي وفضح أسراري ..!!
ولا تنسى حين تقرأ حرفي ..
بأن الحياة صدق وصداقة / غباء وحماقة ...!
والجميل أن نجد الصديق الصادق الذي يغفر لنا قبل أن نغفر له ...!

سامحك الله يــ صديقي ...!!




تحياتي

صالح الحريري
06-24-2008, 06:37 PM
إلى أمي ..!
ورب القلم والحرف وما نقول ...
أنني أشتاق إليكِ شوقاً لم تناله أنثى قبلك ولن تناله بعدكِ ...!
فعودي إلى بيت صغيرك فرأسي مثقل مذُ غيابكِ ..
وكم أنا بحاجة إلى صدر حنانكِ ...!؟

تعالي ...
كي أخبرك عنّي ..
عن حياتي أموري أمنياتي ...
وعن صغيرتي التي كثيراً ما تسألني عنكِ ..!

يا أمي ...!
أبنكِ بدأ يهرم داخله ...
والأمنية التي حدثتكِ عنها أشعر أنها لن تتحقق ...!
حتى ذلك الأمر الأخير الذي أوقفته لفترة أحسست أنه لا يستحق ...!!

ألم أخبرك من قبل ...
بأن صدرك أطهر صدر بالكون ...
وأن كلماتكِ الحانية تبقيني أتنفس الحياة ....!

فعودي " فديتك ..."
فلقد تسلقني وجع غيابكِ ...
وبدأ يصرخ طفل الحنين شوقا لتقبيل قدميكِ ...! :(




تحياتي

صالح الحريري
06-25-2008, 10:57 AM
الكتابة إليكِ. . .
عقيدة بِر يطيب لي اعتناقها يــ أمي ...!!




تحياتي

صالح الحريري
06-25-2008, 05:41 PM
هل حاول أحدكم يوما...!؟
أن يمارس القراءة لفكرة ما زالت بشرنقة الميلاد ...!!؟







ربما ...!!


تحياتي

صالح الحريري
06-25-2008, 09:25 PM
قد آن ...!









قريبا أحبتي ....!

تحياتي

صالح الحريري
06-26-2008, 12:05 AM
أخبرتكِ ..
الحرف أبوه آدم وأمه حواء ...
دعينا نضاجع اللغة بليلة مقمرة لننجبه...
لن يكون أبناً غير شرعياً لأننا عقدنا قِران المفردة قبل ميلاد الخطيئة ...!:)


تحياتي

صالح الحريري
06-26-2008, 12:15 AM
يدّعوا ..
فيبدعوا ..
ومع الأيام يتساقطوا ...!


أشبه بجيش من الفراش أمام مشكاة ضوء ...
بدأ يتساقط تباعاً / تباعاً / تباعاً / تباعاً حتى حلّ الرماد بقايا لهمــ ....!!

تحياتي

صالح الحريري
06-26-2008, 10:41 AM
تحياتي ...

هذه الكلمة ( اللكمة )...
كما يراها البعض في نهاية نصوصي أو ردودي...
لها بالذاكرة وقع عميق وطقوس تكاد تجمع بين الحياة والآتي ...!!

ولأنني أؤمن بأن القارئ مرآة الكاتب ..
سيتم إلغاء هذه الكلمة كي لا تكون قبضة قاضية ...
لمن أراد الركض بساحة نصوصي بأغلب زوايا وطن أبعاد وغيره ....!!

نزولاً لرغبة قارئ ...
تم اتخاذ هذا القرار ...!!

صالح الحريري
06-26-2008, 04:37 PM
قبل فترة قررت قراءة نصوصي القديمة ..
وقد كانت البدايات جداً متواضعة بلغة سهلة وبسيطة ...!
رأيتني بين سطوري ككائن مخلوق من صلصال البوح روحه الكتابة وصوته القلمــ..!

والآن ...!
أشعر بأن الرمزية أخذت تسيطر على لغتي ..
لدرجة أنني أصبحتُ أشعر أن القارئ المغلوب على أمره لا يفهم بعض ما أريد ...!!
هذه الرمزية التي تمنح الكاتب خيالاً واسعاً للنبض ، تلبس نصوصه حلّة الغموض والتساؤل ...!!

صدقني أيها القارئ العزيز ..
لم أعد كسابق عهدي .. ولا أعتقد أنني بقادر للعودة إليه ...
فمن منا يملك العودة إلى مرحلة الطفولة تلك التي هربت منّا ذات عمر ...!!

وأيكم استطاع فعل ذلك ...
عليه أن يرشدني لشفرة العودة ...!!

صالح الحريري
06-26-2008, 08:15 PM
مؤلم جداً ...
أن تحاول التنفس برئة مثقوبة ...!!
والأكثر ألماً أن يجتاحك وجع الاختناق والهواء بداخلك ...!!

صالح الحريري
06-26-2008, 11:43 PM
تَسَابقَا لِلبوحِ ..
فقُدَّ قَميِصُ المفردةِ من دُبر ...!!

صالح الحريري
06-27-2008, 11:56 AM
الاتهامات ...
خطيئة قلب أم جنون غيرة ...!!
في غالب الأحيان تشعر أنك طائر مقصوص جناحاه ...
وحين تفكر بالتحليق تشعر أن السماء أطبقت بثقلها على صدر الأمنية ...!!
وأن الأرض تمارس تطبيق نظرية نيوتن بجذبك إلى حد الالتصاق على صدر البقاء ...!!

يكاد يتصدع صدركِ وجعاً ...
يزداد نبض قلبك وتتساقط النداءات بداخلك تباعاً ...
لا يبقى إلا صدى صوت طفل الحنين الذي أعياه قسوة الجحود بحجة الظروف ...!!

هكذا إذن ...!
بعد كل حين تنجب الأيام قضية ...
يكون المتهم فيها " أنا " والمحكمة والشهود هما "الشك والظنون" ...!

وأنتِ ...
تجلسي بأخر صفوف الحيرة ...
تنجب اللحظة فيك ألف سؤال بدون أجوبة ....!
عيناكِ أدلة قاطعة للبراءة التي تخفيها بداخلكِ عنهمــ...
وقلبكِ القاسي آن له أن ينطق بصوت الحقيقة ، فليس مثلي من ( .... ) ..!

هل تذكرين ..!؟
كيف صرخ فيك مارد الخذلان ...!؟
أخذتي تجمعي بحقائب المغادرة قليلكِ قبل كثيرة ...
وبعد فترة أتيتِ حاملة ورقة دون بها اعترافكِ بأنكِ من خذلني ....!!

صدقيني لا أريد أكثر من ذلك ...!!

ولكن ...!!

صالح الحريري
06-27-2008, 03:54 PM
لمن يقرأ ...
ويجد بالقراءة ضالته ...
عليك أن تبحر بقارب التأمل بهدوء على أمواج النصوص ...!
ولتعلم أن بعض النصوص أغنيات دافئة تبعث الدفء والأمان لتلك الأطراف المرتعدة ...!!
والبعض الآخر جمرٌ خامد تحت رماد حاقد ينتظر ريح عاصف ليحرق آخر الأمنيات العذراء ....!!

بداية لم تكتمل ...!!

صالح الحريري
06-27-2008, 08:03 PM
كيف أصبحنا ...!؟
وقد نخر داء الحيرة جذع المسافات فينا ...!!

صالح الحريري
06-28-2008, 02:54 PM
تشابه الحرف علينا ...!
وقد بدأت اللغة بلونٍ أصفر يرهق الناظرين ...!

صالح الحريري
06-28-2008, 03:39 PM
تأتي متسائلة ...
هل استبدال الوطن برجل جريمة ...!!
وهل يستطيع آدم أن يجعل من حواء وطن ...!!؟


غادرت ...
قبل أن تسمع الأجوبة ...!!

صالح الحريري
06-28-2008, 05:43 PM
تعالي...!
نسقي شجرة المفردة ...
أغصانها ذابلة تنتحب بنداءات الهطول ...!!!

وأن لم تأتي ...
فأضيفي إلى قتلاكِ ...
لغة مودعة بتابوت الذبول / النهايات ...!!




لا عزاء ..! :(

صالح الحريري
06-28-2008, 08:02 PM
عادي جداً ...
بأن لا يفرق القارئ بين " الـ غيث / الـ غثيث " ...!
ليجد نفسه مصاباً بداء التخمة نتيجة قراءته الدسمة لقلمٍ خبيث ...!!


وقد قرأت كثيراً ...
بصحف الكتّاب حتى أيقنت أن الأقلام أنواعٍ عدّة ...
قلمٌ يُكتب لأنه بحاجة لإزاحة تجاعيد العبوس بين حاجبيه ...!
وآخر لأنه شُبّع بفكرٍ نتن لا تفوح منه إلا رائحة الجثث بمقابر كيده ومكره ...!!
وآخر تشعر أنه يسافر بك إلى أفق بعيد وفجأة يضرب فكرك بمطرقة من حديد صدئة ...!!
وآخر لا يمارس إلا نبش الأوراق بطريقةٍ تشعر من خلالها بقشعريرة تجتاح جسد النصوص الميتة ...!!

وهناك من حملوا على متون الأوراق قضايا أمة ...!
أقسموا أن تكون أقلامهم حراب انتصار على جيوش الخبث بمعارك الكلمة ...!!
تنزف أوراقهم بأنين الواقع لأحداثٍ واضحة لعقول الصغار .. وقد وشم الحزن معصم نصوصهمـ ...!!

صدقوني ....
قبل كتابة هذا النبض ...
راودتني فكرة واحدة وقد أعمد إلى تحقيقها ....!!

لا تسألوني الآن ...
فقط لنتوضأ بماء الفكر النقي ....
ولنقيم صلاة الخضوع لإصلاح عقولنا وقلوبنا ...
فمحراب اللغة لا يستحقه إلاّ إمام حرف لا يكسوا رداءه بقايا نجاسة ...!!


أحسنوا الطهارة ...
فلقد كبّر العقل فكبّروا ...!!:)

صالح الحريري
06-29-2008, 04:38 PM
لأحد أبنائي الطلاب ...
كم أنا سعيدٌ بك هذا اليومـ...!؟
فبكل مجال تثبت لي أنك الأجدر ..وقد كانت نتيجتك هذا العام كما أريد وأكثر ....!!



ألف مبروك ...
وبعون الكريم ستكون طبيباً يــ بُنيّ ...!!
حفظك الله ورعاك وجعلك أبناً باراً لدينك / والديك / وطنك ...!

صالح الحريري
06-29-2008, 11:58 PM
مبروك لثيران ...
وفازت أسبانيا كما توقعت ...!

صالح الحريري
07-05-2008, 03:18 PM
حسنا ...
لم يكن الغياب رغبة ...
بل إنه شبح زار مملكة البقاء فأغتال بداخلي أمنية ...!!

قالوا ...
بالسفر عشر منافع ...
وقد وجدتُ به حقائق أنتِ أولها ...!!

وللحديث بقية ...

صالح الحريري
07-05-2008, 04:43 PM
لنبدأ الحديث ...
ولكن قبل البدء ما رأيكِ أن نغلق نوافذ الشك ...!؟
أن نشعل شموع التفاهم على موائد الود بكلماتِ صادقة دافئة كافرة بالنكران ...!!
أعلم يقيناً أن الغياب / التعب / العتب / المسافات ... مشارط قادرة أن تمزق جسد الود فينا ....!


غير أننا اقسمنا تحت شجرة البقاء ...
بأن نلملم أطراف الآهات برقصة المحبة بوطن القلب ...!!

لا تغضبي الآن ...
ولن أغضب وأن قالوا : الرماد لا يموت ....!!


لنبدأ الحديث ...!!

صالح الحريري
07-05-2008, 04:45 PM
هل أخبركِ ..!؟
عن سرّ غيابي وغياب أحبابي ...!
أم عن الغموض في عنوان كتابي وعدد أوراقي ...!!
ربما آن لي أن أتحدث إليكِ بأحاديث العشق والغنج بلون أحباري ...!!


صدقيني ...
أشياء كثيرة تجول بخاطري الآن ...
أولها أنتِ وآخرها أنتِ وبكل الحالات أجدكِ أنتِ ...

نعم ولا تتعجبي ...
عندما أقول أنني احتاجكِ ...!!

صالح الحريري
07-05-2008, 04:48 PM
بهذه الفترة ...
وصلتني رسائل عديدة من القراء...
وفي الحقيقة وبالرغم ما تحمله من تساؤلات وعتب وغضب .... !!



إلا أنني كنت بها أروي عطش السفر ...
وقد ولد برحم الوقت أمنية أن يكون الجميع بخير ...
حتى ذلك الإنسان الذي قذف زجاج خاطري وكاد أن يُحطّمه ...!!




هل نكمل الحديث ...!؟

صالح الحريري
07-05-2008, 07:43 PM
هكذا إذن ...!
ينمو في عروقكِ الخوف ...
تنزوي روحكِ بزاوية شرقية منّي ...!
وتبدأ قافلة التساؤلات حائرة بأي اتجاه تسير ...!!


تجمعي بداخلكِ ...
ثمار الحكايات العتيقة ...
وآخر إجابات الذكريات تلك التي لم تمت فينا ...!!

ولكن ...!
هل نحن بحجم ما نشعر به ...!؟

صالح الحريري
07-05-2008, 08:41 PM
لنبدأ الآن ...
فصوتكِ أغنية دافئة ...
وخوفكِ شعوذة عرّافة بفنجان جوفكِ ..!
وكفّي تسكنه خطوط الطول لتساؤلات سبابة القراءة منكِ ..!

يطول صمتي ...
فتتمتمي بنظراتكِ بوجه يدي ...
لا اسمعُ إلا نبض عروقي و ارتعاش معصمي ...!

لقلبي همهمة مختلفة ...
أنتِ من يجيد قراءة طقوسه يا عرّافة غموضي ...!


فهل أفصح بك ...
كي أبدأ الحديث معكِ ....!!؟

صالح الحريري
07-06-2008, 01:17 AM
لا تحدثيني عن القصائد ...
فالقراءة في عينيكِ قصيدة تبدأ فلا تنتهي ....!!

تعالي..
لنمنح الورق نحن ...
ننثر في شقوق الغياب أريج البوح ...
نواري سوءة التعب برداء الود المنسوج بلغة الحرير ...

وإياكِ ...
أن تغفلني عنّي ...
فلا طاقة لنا بالمزيد من الوجع ...!

فقط تساقطي الآن ...
ودعي نهر المفردة يجري بحقول الورق ...!!

صالح الحريري
07-06-2008, 11:14 AM
ألم أخبركِ ...!
أنني بكِ أغزو مدن العجائب السبع ...!
فيا حادية الريح أمطري أوراقي تباشير رحمة ....!
أجمعي بحقائب الأيام أمنيات قلبكِ ولا تتجاهلي خفق قلبي ...!!

صالح الحريري
07-06-2008, 03:32 PM
الشوق إليكِ ..
أصبح نعمة ربانية احمده عليها .... !!

والحديث إليكِ ..
كزغاريد بلبل يتلو عشقه على غصن انتظاره ...

والإنصات لك ...
كمرآة تقرأ في ملامحك لغة الجمال ....


والكتابة إليكِ ...
كالضوء وعشقه لتقبيل جبين القراء لعينيكِ ..

صالح الحريري
07-06-2008, 08:04 PM
في خاطري ...
أن أكتبكِ بما يليق بكِ ...


لكن ...!

صالح الحريري
07-06-2008, 08:11 PM
http://songs.6arab.com/rashed..wa7ashteeni.ram

صالح الحريري
07-06-2008, 09:37 PM
إلى ...!

لا يزعجكِ حمق تصرفاته ...
لأنني أقسم بمن وهبك إياه بعقدٍ شرعي ...
أن يُقبّل كفوف يديك طلباً لرضاكِ ..غفرانك لحماقاته ...!

فلا تحزني أبداً ..
فلن يكون آخر سلالة آدمــ...
فلم يكون يوماً أولهمـ ...!!



ابتسمي من أجل خالكِ ..
ودعي الابتسامة رسول كبرياء لروحكِ ...!!
فلقد خسر جوهرة لم يستحقها في حياته ، فلمثله لا تكون الجواهر ...!!

صالح الحريري
07-07-2008, 10:58 PM
في خاطري ...
اعلم السرّ وراء صمتي ...
وراء هذا الذبول لكلماتي كلما حاولت كتابتكِ ....!!
















بربّكِ ...
حين تكتشفي مصل الشفاء أخبريني ....!!

صالح الحريري
07-08-2008, 11:05 AM
فكرت أن أنتعل وجه الانتظار ...
ثم أركض إليكِ بلحظة يخفق بي قلبكِ ...!!

ما رأيكِ ...!؟

صالح الحريري
07-09-2008, 12:52 AM
ما أطول هذا المساء ....!
كطريقٍ طويل يبدأ بمتاهة وينتهي بأخرى ...!
لا القراءة قادرة أن تقضي على الملل ولا الكتابة قادرة أن تملأ حقائب الورق ..!!

وأنا آهٍ يا أنا ...!
أتأرجح بين رهبة غيابكِ ..
ورغبة الاغتسال بمطر هطولكِ ...!

فمتى تشرق شمسكِ ...!؟
فلقد أرهقني الظلام كشبحٍ لا ينامـ ...!!

صالح الحريري
07-09-2008, 01:32 AM
والله وكبرنا يــ رهف ...!!
أصبحتِ تجيدي صنع العصير برغم طفولتكِ ...!!
من أخبركِ أنني مُتعبٌ هذا المساء لحد الشعور بجفاف الوقت ..!!
تعالي صغيرتي دعيني أطبع قبلة آمنة على جبينكِ الصغير المختبئ خلف خصلة شعركِ ..!

وإياكِ أن تكبري بسرعة ...
فعهد الطفولة حين يغادركِ لن يعود ...!!

أحبكِ ...
أسعد المولى قلبكِ ...!

صالح الحريري
07-09-2008, 01:45 AM
أحياناً حين أبدأ بالكتابة ...
لا اشعر بالذبول كشعوري هذه اللحظة ...!
كلما حاولت اقتطاف مفردة من شجرة الكلمة أجدها غير ناضجة ...!
ربما حان وقت الاسترخاء لفترة تعيد لحديقة البوح رقص الفراشات وللشهر جداوله ...!!





اعذروا ذبولي ...!!

صالح الحريري
07-09-2008, 11:54 PM
يحدث ...
أن يجتاح الخريف أوراقنا ...!!

صالح الحريري
07-10-2008, 12:40 AM
http://www.baitalarab.net/bait/imgcache/4743.imgcache

يشبه خاطري ...!:(

صالح الحريري
07-10-2008, 01:31 AM
هكذا إذن ...!
ليس الظلام خطيئة النهار ...!!
بل نتاج غصة بحنجرة الشمس حجبت الضياء ...!
أشعر أننا نحتاج إلى بوصلة لقراءة الاحتمالات الواردة ...
فصحراء البوح تسكنها ملامح القسوة وأهازيج قافلة لا تتوقف .....!!

هل تجيدي قراءة الكف ...!؟
قبل ميلاد الفرح بأعوامـ من الآن ...!
أمسكت بيدي امرأة قالت : بأن النجاة طفلة في أحشاء الزمن ....!

رحلت هي وبقيتُ أقرأ في خطوط يدي ذكريات عينيها وصدى الصمت ....!!


ها أنا وحيدٌ الآن ..
تستعمرني جيوش الغربة ....!!

صالح الحريري
07-10-2008, 01:52 PM
بأي يوم نحن ...!
هل السماء مقمرة بنهاية الحلمـ...!؟...!
سأمضي نحو أودية الأجوبة لآتيكِ بقبضة ضوء تنير لنا دهاليز السماء ...

أنصتِ لأحاديث المقابر ...
أنهم يتهامسون عن أحلامنا الموءودة ....!
ورحيل الظل عن شجرة الأمنية التي قطعها فأس الغياب .!

ولكن ...
لا تجعلي مشكاة الضوء ...
تسقط من يديك كما سقط منّي عكاز الصبر ...!

صالح الحريري
07-10-2008, 07:41 PM
أرهقني انتظاركِ ...
وقد شاخ بداخلي طفل الحنين ...!!

صالح الحريري
07-11-2008, 02:35 PM
إلى القارئ العزيز ...


لا تعتقد أنني في منفى عنك أبداً ..
فقط تعصف بي أحداث كثيرة تدفع بي خارج نطاق التواجد ...
ولتعلم بأن الكاتب كاتبٌ لنفسه واصفٌ لغيره بميادين اللغة والمفردة ...!!

فلا يشقيك لون السواد ..
فالليل سُكنى تحتضن أفكار بيضاء ...!!

صالح الحريري
07-13-2008, 10:46 AM
ما بين الضوء والحياة ...
علاقة أبنٌ بار بوالديه الليل والنهار ...!

وما بين علامة التعجب والاستفهامـ...
تقوس الحيرة على نقطة يتيمة فقدت أبوها بمعارك الذهول ...!!

صالح الحريري
07-13-2008, 11:04 AM
عيناكِ باللهفة نضاختان ...
تحاول أهداب الخجل أن تحجب نظرة حنينك ...
لتحمر وجناتكِ بمشهد أرهقني كلون الغروب وحمرة الشمس ...!
وهذه الأعراض الواضحة تجعلني اعتقد أنك تعاني من حرارة زائدة بجسد اللهفة..
يصحب ذلك ارتعاش خفيف في أطراف اللحظة ...
ليزداد نبض قلبك ..
فتبتسم شفاهك تعجباً مما يحدث لك ...!

ويطول صمتي أنا ...
ترقباً لما تنطق به شفاهكِ ....!!

صالح الحريري
07-13-2008, 04:50 PM
طفلتي المدللة ...
أعلمُ أن الحلم في عينيكِ ما زال طفلا ...
وأن قلبكِ ينبض بخفقٍ منتظم بوقته الحالي الحاني ...!
وأن بخصلات أحلامكِ فراشات وردية كفستانكِ الوردي يا ودّي ...!

كل هذا أعلمه ...
ولكن الذي لا تعلميه أنني بكِ ...
أمنح العمر أمنية مختلفة لا أتمنى أن تُجهض ...!!

فكوني بهدوء ...
وبرداً وسلاماً على قلبكِ ...!

صالح الحريري
07-14-2008, 10:23 AM
مرهق جداَ ...
بحثتُ عنّي فيني ولم أجدني ...!
كنتُ انتظركِ على ضفاف الوقت أن تشرق شمسك ...!


طال غيابكِ بمملكة المنفى ...!
ماتت كل النداءات على أرصفة الانتظار ....!

وها أنتِ تشرقي ...
ولكن بلون رمادي موحش ...

ينزع من داخلي ابتسامات اللحظة ...
يزرع في أعماقي تساؤلات صاخبة لا تنتهي ...!


بعض الصباحات مرهقة ...!!

صالح الحريري
07-15-2008, 06:40 PM
قصيرة حياة الفرح ...!
كشرنقة ماتت بأول طيرانها ...!

صالح الحريري
07-15-2008, 07:01 PM
وإن حاولنا ...
هل نملك طمس هوية الذاكرة ...!؟

صالح الحريري
07-15-2008, 07:02 PM
أليست الذاكرة ...
أطلال الذكريات القديمة ...!
وخزائن لآمال وأحلام لم تولد من رحم الحياة ...!

صالح الحريري
07-16-2008, 12:01 AM
اعتقد أن رحم الأمنيات عقيم ...!

صالح الحريري
07-16-2008, 01:06 AM
وأعتقد أن الأحلام قصائد يرهقها ضوء الصباح ...!

صالح الحريري
07-16-2008, 09:24 PM
أقف متعجباً ...
والصمتُ يملأ حنجرة الكلام ...!!

صالح الحريري
07-17-2008, 01:33 AM
البرود ...
وجه المرآة بدون ملامحكِ ...!!

صالح الحريري
07-17-2008, 05:47 PM
كم قارئ هنا ...!؟
بل كم زائر لضفاف خاطري ...!؟





و أنتِ ..
أين أنتِ مما يجري ...!؟

صالح الحريري
07-17-2008, 10:29 PM
لم تكوني مُنصتة ..!
فبأي عنوان أدون حكاياتنا الغير مُنصفة ...!؟

صالح الحريري
07-17-2008, 10:36 PM
أحيانا نحتاج لرؤية معاكسة ...
تختلف عمّا تراه العين المجردة من الشك والظنون ...!
فبعض الأشياء قادرة أن تمارس علينا الخداع البصري فيتشابه البياض بالسواد ...!!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:38 PM
الخذلان ...
قصيدة يتيمة كُتبت ذات وجع ...
حاول شعراء البياض أن يكملوا قافيتها فتساقطوا ألما ...!!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:46 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

أحمليه معي ...!
فلقد انحنى ظهر خاطري ...!!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:47 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

يشبهني حين فرح ...!!
لكنه الآن لم يعد يشبهني ....!!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:48 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

ما زال هنا أوراق ...!!؟

صالح الحريري
07-17-2008, 10:49 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

مرهق النزف وخالقي ...!؟

صالح الحريري
07-17-2008, 10:49 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

وحدي من يحمل وزر نبضي ..!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:50 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

لا تحزنوا ....
هكذا الغارقون في حبرهمـ ....!!؟

صالح الحريري
07-17-2008, 10:52 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

هكذا إذن ...
ميراثي سرّ وهني ...!!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:52 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

هل أبتسم الآن ...!؟
وقد شاخ الفرح بداخلي ...!!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:53 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

هل أكتب وجعكِ ....!؟

صالح الحريري
07-17-2008, 10:54 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

ولكن ...
بعض الخذلان قاتل ...!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:55 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

موجع توقيع النهاية ...!!

صالح الحريري
07-17-2008, 10:55 PM
http://f-mail.maktoobblog.com/userFiles/f/-/f-mail/images/1205821881.jpg

(( ن * وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ))