أنَـا كَافرَة !

[عبدالرحيم فرغلي]

اخترت عنوان مثير للإهتمام .. ومثير لشهية القراءة للولوج ومعرفة ما يحويه النص ، فانتبهت لذكاءك في العنوان والنص معا ، والعاطفة التي كسيتها نصك ، بما يشبه الثورة ، ولك الحق فيها .
تحدثت عن موضوع حساس ، ومثار تفكيري كثيرا ، ادعاء حقوق المرأة ، وهل كاتبها على قناعة بما يكتب ، هل شرقيتنا ما زالت تحكمنا ، وعادتنا وتقاليدنا ، وهذا أقرب للطبيعة البشرية ، أم أن ما نكتبه مجاراة عصرية ليس إلا .

المقطع الأخير من نصك .. مال للمقالية ولعل ذلك بدهي لتوضيح الفكرة الأساسية للنص ، ولإفراغ الشحنة العاطفية بطريقة جميلة .

عفوا .. نسيت أن أرحب بك في أبعادك هنا .. يا لغفلتي .. معذرة منك
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ولقملك المتألق بفكرك ونثرك

 

[سميراميس]

الأنيقة / عائشة المعمري

تسربلت بعباءة الأفلاك وَ مِنْ النور اُرتلّك موسيقى سماوية غدقها يخلع العُتمة
و حضورك قُدَّ من عسجد وَ عباءاتي شكلتني أنثى مبشرة بمفردات مِن " نون "
يا نون النشوة وَ بريق الفرح أنتِ


عوفيتِ

 

[سميراميس]

الحربي / قايد
مِنْ شقائق النعمان أقطف لك لحناً مِنْ شكر عله يفيك ، وَ هنيئاً لمن وجد كُفري بالغ الأيمان و الحنث بيمين الإدراك جناية ليل آثم
شكراً جمّاً يا سلسبيل و زلال

 

[سميراميس]

سَناء الفجر / بسمة آل جَابر

وَ سأرقى كُفري بتمائم وَ ارتلّها تلاواتٍ لتتسع مساحات الخشوع و نبتهل شاكرين لله
على تنوير أفكارنا وَ إعتناق الكفر في عقائد و شرائع تستحق ذلك

عوفيتِ يَا ألق

 

[سميراميس]

الحب الجنون و هل تعلمين يا فاخرة أن حضورك فرض كفاية ، و اشتهي حضورك و أكره غيابه
مملوءة و جداً أنا بحرفك يا عبق

 

[سميراميس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

اخترت عنوان مثير للإهتمام .. ومثير لشهية القراءة للولوج ومعرفة ما يحويه النص ، فانتبهت لذكاءك في العنوان والنص معا ، والعاطفة التي كسيتها نصك ، بما يشبه الثورة ، ولك الحق فيها .

يا الله ، شكراً للرب حقاً يستحق الشكر ، ففي الوقت الذي يقطف به الأدباء المغزى من موضوعي هناك آخرون يهربون و يلطمون و يلصقون بي صفات تكفيرية لمجرد فزعهم من عنوان ،
حقاً نحن شعب نهتم بالسطح و قشوره فقط .. حد النشوة معتقّة أنا بهذه الكلمات يا أخي الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

تحدثت عن موضوع حساس ، ومثار تفكيري كثيرا ، ادعاء حقوق المرأة ، وهل كاتبها على قناعة بما يكتب ، هل شرقيتنا ما زالت تحكمنا ، وعادتنا وتقاليدنا ، وهذا أقرب للطبيعة البشرية ، أم أن ما نكتبه مجاراة عصرية ليس إلا .

.

هناك قناعة تمليها ثقافتي البسيطة أن كل كتّابنا ذو التوجهات التنويرية و دعاة حقوق المرأة " أنصارها " هُم أكثر مَنْ يجردّها من الملكات الفلسفية و الأدبية
ربما للعقد النفسية دور في ذلك : ) ، لست أعلم فأنا اقطف لهم الإنسلاخ الفكري مع الآخرين و لنا في رائعة الأديب التشكي كافكا " المسخ " أن نشبهها بواقع المثقف وسطنا
و كيفية أنه يغترب و هذا الإغتراب سوءة تجعله يتبعثر و لا يؤمن بوجود إناث خلاقات ، بالرغم من هرولته و لهثه لحقوقها ..
إذا لم يؤمنوا بتلك المواهب من قد يقدها إذاً ، ايعقل أن يكونوا رواد القول :
ما للنساء والخطابة والكتابة ، هذا لنا ولهنّ منّا أن يبتن على جنابة


شكراً لك سيدي الكريم ، و سعدت كثيراً بمداخلتك القيّمة
كُن بفيض الطمأنينة و أكثر

(f)

 

[طلال عايل]

جميل ماخطت يداك

ثورية الأحرف طاغية

والأهم أنك كافرة

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

حَسناً :
أنا أحبّ هذهِ اللكنةِ , فِي حَرفك .
إنّكِ تَكْتُبِين لِأجلكِ أوّلاً , لِذا حُرْوفِك لا تَتخذ ُ خَيالاً و َ تُجارِيه , ولا تَنامُ تحت الْشَجرة على حُلمٍ أن يُوقِظ جَبينها الْمَطر .
إنّك تُغَنِين بِفِكْرك , تَصنَعِين مِن قَناعاتكِ أجنحةً وَ تُحلّقِين .. وَ تُغْمِضين عَلى الْدُنيا .. لأنّها بِكلّ بَساطةٍ : حَمقاء ولا تُعْجِبك ..
وفِي هَذا : أنْتِ جَميلة جداً , و سأريح ذِقني عَلى كَفّي ..
أتَأمّلك , أتَرقبكِ , فِي حُلمٍ يَنامُ تَحت الْشَجرة , وَيُوقظه الْمَطر ..

أهلاً شَامِيرام