مشاهدة النسخة كاملة : ( كان لا مكان )
ضوء خافت
05-22-2022, 10:46 PM
ما معنى ( انتقائية)؟!
و متى تكون صفة أو ممارسة جيدة...
و متى تكون غير محبذة؟!
ضوء خافت
05-22-2022, 10:50 PM
الصديق فيصل خليل...
لابد أن آمال تلك الشواطئ و أمواج ذلك البحر تذكرك...
سأبلغها رسائلك التي لم تكتبها...
الجليله.. و آنا أحبش:o
ضوء خافت
05-23-2022, 05:32 PM
شاخ الشعور بداخلي ... و إن كان قلبي يافعاً
أريده أن ينبض بانتظام تام ... بلا اعتلال و لا اختلال
و من أجل سلامته ... نفيتُ المشاعر و أودعتها في زنزانة قديمة يعود عمرها لما قبل عشرة أعوام ...
هناك تبلورت النقطة ... و صرنا اثنتان !
إحدانا تحتسي الألوان شراباً مسكِراً ...
و الأخرى تتسكع في خانة الذكريات ...
في خاصرة الغد ... جنين أمل غير مكتمل ...
لن تسعفه الرغبة لينمو ... و لا يمكن أن أنجبه خديجاً مرة أخرى !
و ستبقى خاصرة الأيام حبلى ... و الوجع أزلي
و لن تَصدُق الرؤى ... ما دام فمي مغلقاً !
ضوء خافت
05-24-2022, 12:47 AM
من أجل عينيها … أحرَقَ مدينة !!
ضوء خافت
05-24-2022, 12:53 AM
و بعضها … لن يتحقق
لأن بعض واقعنا أشبه بالأضغاث …
نتوهم أنها تشكلت في عالم الماورائيات …
ضوء خافت
05-24-2022, 10:09 PM
هناك رجل ... تفصلني عنه ملايين السنوات الضوئية و المسافات الأرضية و الحدود الواقعية ...
لا أعلم إن كان حياً يتنفس ... أم انتقل إلى رحمة الله ... على كل حال أتمنى له السلامة أينما كان ...
لم يكن حبيباً ... كان صديقي الأقرب إلى نفسي ...
و لولا حِدة طباعه و عصبيته النابعة من الضغوط التي تحاصره و العبء الثقيل الذي يمشي به على الأرض التي لم تتحمل خطواته ...
لاستمر تواصلنا ... لكني اخترت الابتعاد عنه ... أو بالأحرى الظروف خدمتني فابتعدت ...
قلة الحيلة ... تجبرنا أحياناً للنأي بأنفسنا ...
فقلة الحيلة تجلب شعورا داخليا بالضعف و القهر ...
رغم أنه لا يشكو من هذا المرّ الذي رافق حياته ... لكن مزاجه الحاد كان يفشي معاناته ...
هو الوحيد في تلك الحقبة و ما سبقها الذي يعرف ما أحب و ما أكره ... و ينقب في وجهي و ملامحي عن كل أسباب قلقي ...
كان مشروع حب ناجح على الصعيد العاطفي ... و مشروعاً فاشلاً على كل الأصعدة الأخرى ...
لكن أحداً منا لم يقع في حب الآخر ... كانت تجمعنا علاقة حباقة فريدة لا تُنسى ...
تم طرده من كل المنتديات بسبب سلاطة فكره و جرأة طرحه المباشر ... و رأس قلمه الذي كان يضغط على جوهر المشاكل و الأزمات ...
كما يقولون بالعامية : مشكلجي !
لكني لم أجد مشكلة معه ... إلا أني كنت حينئذ في قمة التعب ... و أرجئته إلى زمن لم يعد فيه ...
الله يذكرك بالخير يا وطن ...
ضوء خافت
05-24-2022, 10:11 PM
قد كنّا أمواتاً نمارس الحياة من منطلق اليأس و الاكتفاء ...
ما الذي حدث ... ليتحول النبض إلى أجراس تُقرع كلما مرّ بخاطرنا ! فتتساءل الصديقة : منال ... وين رحتي ؟! شفيك ؟
لأجيبها : أحب !
أحب السماء جداً ... و هذا الطائر !!
ضوء خافت
05-24-2022, 10:38 PM
https://www.youtube.com/watch?v=oHuyOn-E3uY
أحمد بخيت ...
https://www.youtube.com/watch?v=_M9mI9piJnQ
أول قصيدة عرفته من خلالها هي : رام الله
https://www.youtube.com/watch?v=seFlmRiss44
ضوء خافت
05-24-2022, 10:47 PM
من مدونة الجليله ( لا مساس )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما أحلى ضوئي الخافت..
هذه هديتي لك..
Listen to يا ناس أحبه وأحب أسمع سواليفه by loay qabaha #np on #soundcloud
https://soundcloud.com/loay-qabhaa/ezrzz2zo03le
أحبج واااايد واااايد واااايد ♥️
أخاف يزعل عبدالستار ... بس صوت أصيل هميم زاد الأغنية فخامة و فيها حنّية و حنين ...
أحلى إهداء يا حبيبة ... يا جليله
ضوء خافت
05-24-2022, 10:59 PM
المشكلة أننا كلنا ندري ... أننا ندري ...
و لكن في قرارة أنفسنا ... نتمنى لو أننا نستعيد بعض سذاجتنا
و نظن أننا ...
و لكن لليقين بأننا خارج دائرة الظن ... شعور ارتياح عظيم ...
و كأنكَ تحتفي بوجود نفسكَ ... و ذاتكَ المضيف
و السطور أشبه ببلاط يسترعي انتباه الحروف ...
ضوء خافت
05-24-2022, 11:01 PM
عندي أسطوانة مشروخة ...
أحتفظ بها منذ زمن طويل ... و أديرها كل مساء : الحمدلله أني أنا ... و لستُ هي !
ضوء خافت
05-27-2022, 07:15 AM
الجمعة ... و صباحي
صباحي و أنا ...
دعاء رجل لم يعد هنا ... و سلامي بالغ إليه حيث هو ...
إليكَ يا ( يبا ) : اشتقت لنبرة السكون التي كانت بمثابة حضن لمخاوفي ... اشتقت لصوتك اللاهج بالدعاء فجر الجمعات و سائر الأيام ...
و سلام إليكَ و عليكَ يا يا والدِي ... طِب حيث صرت ...
و ما أحسبكَ صرت إلا حيث وعدكَ ربّك بمشيئته ...
ضوء خافت
05-27-2022, 07:27 AM
و تركض ذاكرتي إلى زمن طفولةٍ أذكره بتفاصيل أنتقيها ... و أشذّبها لأرى أجمل ما فيها
دأبَ على أن يطرق أبوابَنا فجراً ... ما دام حيّاً ... يوقظنا للصلاة
و يمضي بلا إلحاح ...
ينزوي و يعتكف في مكتبته ... يؤدي طقوسه التي ابتكرها على مرّ سنيّ عمره ...
و ما أغلق باب مكتبه قط ...
و لكن ... لم يدخل مكتبه إلا أنا !
و لي معه و مع ما عالمه هذا ... مواقف و حكايات و مشاهد
و أصوات تتردد و أصداء لا زالت تصدح في العقل و القلب ...
و لكن تباً لي ...
خرجتُ و لم أعد إلى عالمه ... إلا لأجمع إرثي ...
و إرثي لا أقدّره بثمن ... بل بقيمة ما لكل شيء منه ...
كالأدلّة التي تؤكد أن اللحظة كانت ... حقيقة
و الكلمة واقع ... و الشعور أصدق ما كان من رجل كان في حياتي و لم يزل ...
بل أنه سبب وجودي !
رحمك الله يا أبا محمد ... رحمك الله
ضوء خافت
05-27-2022, 07:43 AM
من الأخطاء التي أرتكبها أحياناً ...
أن أتصفّح النوايا ...
و كأني أقلب صفحات قاموس مفسِّر ...
فأصيب مرة و أخفق مرات و مرات ...
و الإخفاق لا يعني خطأ ... بل هو اختيار خاطئ ... لتفسير كان يجب أن يكون مخالفاً ...
كأن تعتقد أن 2×2 =4
لكن يبدو أن الإجابة من الممكن إخضاعها لفلسفة غير منطقية ... فيصبح الناتج 40
حسب انطباعك الخاص لمفهوم الضرب ... و ما ينتج عنه
أو حسب قيمة الرقم 2 كزوج كان قبلها لا شك 1 و 1 منفصلان مستقلان ...
أو حتى على مبدأ المضاعفة ... أن تكافئ اجتهاد 2 و 2 و قبولهما لأن يخضعا لأي عملية حسابية أو عقلية ... أو حتى اجتماعية
فتقرر لهما مخصصات تبلغ بالعدد 40 ...
أربعين ماذا ... هذا الخيار الذي يقودني لاستنباط شكل النيّة : ربما 40 ليلة ... أو أربعين لص ... أو أربعين قِبلة ...
فالــ 4 لعبة لا تشبه لعبة الــ 7 و لا التسعة و لا الإثنان ...
حتى أنني يمكن أن أصطنع للتفسير مخرج خامس ... و أقول أن الناتج من الممكن أن يكون 2 لأن الضرب قد يفضي للموت فينتصر الإثنان على الإثنين و البقاء للأقوى !
...
هذيان الصباح يحتاج لاستكانة شاي معتبر ... و بلا سكّر
ضوء خافت
05-27-2022, 09:13 AM
تأثير داننج كروغر :
تأثير دانينغ-كروجر (Dunning - Kruger effect) هو انحياز معرفي يشير إلى ميل الأشخاص غير المؤهلين للمبالغة في تقدير مهاراتهم بسبب عدم قدرتهم على التنافس والمعرفة والتفريق بين الشخص الكفء وغير الكفء
أو يعانون من وهم التفوق. مبالغين في قدراتهم المعرفية بشكل يجعلها تبدو أكبر مما هي عليه في الحقيقة، وينتج التحيز المعرفي لوهم التفوق من انعدام قدرة هؤلاء الأشخاص على إدراك الإدراك،
فبدون إدراك الذات لا يُمكن لهؤلاء الأشخاص أن يقيموا ذواتهم بشكل عادل.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2a6ea841ba.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2a6ea841ba.jpg)
المُنحَنى يُوَضِّح العِلاقَة النِسبِيّة بين
ثِقَةِ الإنسان بنفسه (المِحوَر الرأسي)
وخِبراتِه ومَعَارِفِه (المِحوَر الأفقي)
وفيه ثلاثة جوانب:
١-الجانب الأيسَر : يمثل (الثقة الزائدة بالنفس) ويمكن ملاحظة أنه في الوقت الذي تكون خِبراتُ الإنسان ومعارفُه ( صفر)
فإنّ ثِقَتَه بنفسه تكون (100%) يعني أن الجاهل يَستَشعِر ثِقةً لا مثيل لها في آرائه ولا يَشُكّ مُطلقاً في قدراته وعِلمِه وصِحّة آرائه؛ وهي مرحلة الوَهم ومُقاومة التغيير!
2-الجُزء الأوسط :مع زيادة مَعرِفةِ الإنسان وخِبراتِه يَتَسَرّب الضوء إلى عَقله وقَلبِه ويزداد لديه الشّك في مدى قدرته على الإحاطة بكل شيء.
فتتولد لديه تدريجياً ثقة حقيقية نابعة من عِلمٍ وإدراك حقيقي؛ ويتبدّد معها الوَهم.
٣-الجانب الأيمن :هو أن الإنسان المُكتَملُ المعرفة والتجربة لن تَتعدّى ثِقَتُه بنفسه نسبة(70%) إذا يَظلّ الشخص الواعي مدركاً أنّ شيئاً ما لازال غائباً عنه!
وكذلك يَستَشعِر ضَعفَه تجاه الإدراك الكامل لماهِيّة الأمور والإحاطة الشاملة!
وهو ما تجده في تَوَاضُع كَثيرٍ من العُقلاء!
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=1214064#post1214064
ضوء خافت
05-27-2022, 09:18 AM
أذكر قبل كم سنة كانت زميلة في العمل دائما تصف طفلها بالنابغة ...
و تتكلم بثقة مبالغ بها عن مواهبه إلى الدرجة التي أثارت رغبتنا لمشاهدة مواهبه ...
بعد أن بلغ الطفل عامه السادس عشر ... كانت تقدمه على أنه المصور المبدع ...
و تصف كيف أنه يلتقط صورا أقل ما يقال أنها إبداع ...
و
للأسف لم نرى من إبداعات هذا النابغة أي إنتاج ... احتمال تخاف من العين ...
أو ربما تفكر في أبعد مما نعتقد ...
أن تقدمه للعالم في الوقت المناسب ... عندما تكتمل مواهبه ...
أرجو ذلك ..!
الكلام المجرد ... يثير الشكوك حول الحقائق ... حتى لو كانت حقيقة و واقع !
ضوء خافت
05-27-2022, 10:01 AM
اعتدتُ وجودها - دائماً - حيث مجلسها ...
لها زاوية تخصها تتسع لــ ( حَمولة ) ... و عرشها مقعد بذراعين تمّ إعادة تنجيده للمرة السابعة قبل عام و نيف ...
ترفض أن تجلس على مقعد آخر سواه ... و إلى جانبها وحدة أدراج فيها كل ما يحتاجه القوم ... من الإبرة و حتى أدوية الضغط و السكر و القلب و الأكزيما ...
إلا حبوب الصداع ... فهي قليلاً ما تشكو من الصداع ... رغم القلق الذي أورثَتنا إياه ...
فهي تعالج بعض آلامها بالأعشاب ... منقوع الزنجبيل أو منقوع الميرامية أو الكركديه ... و غيرها من الأعشاب التي لا أعرف أسماءها ...
ستجد لديها قطع من الشوكولاته و الحلوى التي تحتفظ بها من أجل حالات الهبوط المفاجئ ... كلما أسرفت في الجوع و اتخذت من الإضراب عن الأكل سلاح يُخضِعنا لأوامرها ...
لديها سلسلة مفاتيح ضخمة ... كل الأشياء لها أقفال ... حتى قلبها له قفل محكم ... حتى لو أبدت لكل ( الجالسين ) تعاطفها ... لكنها في الحقيقة لم تحب إلا أولادها الذين أصبحوا رجالاً ...
بعد أن استقلت رحلتها المتجهة بها لأداء العمرة ... كان المشهد حزيناً هذا الصباح ...
عندما هبطت من دنوِّي و دخلت إلى غرفة المعيشة ... و لم تكن حيث يجب ...
حيث اعتدت وجودها منذ أعوام ...
لوهلة ... لم أجرؤ أن أحل محلها و لو لدقائق ...
ثم ...
أعددت لي فنجان شاي بلا سكّر ... و جلست على مقعدها ...
كان الشعور مريعاً ...
نهضت و انتقلت إلى المقعد المجاور ...
هذا الصباح لم ينقصه إلا ( حلطمة ) أمي ... لأني ورثت عن أبي الهدوء الصاخب المزعج ... و أني - مثله - أقضي جل أوقاتي في محرابي الأبيض ...
مدركة أني أسير في هذه الحياة ... ببركة دعائها لي ( بالستر ) ... الذي تعتقد فيه و هو ظل الرجل ...
و إن كان رجلاً بلا ظل ... فهي من جيل يعتقد بأن الرجل ( خيمة ) ...
لكن أمي لا تستوعب أن الخيام أنواع ... منها ما يمنع الضوء و الهواء ... و منها ما لا يؤمن أبسط احتياج ...
لكن على يقين بأنها تدعو بما تعتقد هي أنه جيد لي ... و إن لم يكن بالنسبة لي جيداً ... و إلا ... ما كنت الآن هنا !!
أكتب في الوقت الذي يجب فيه أن أكون معها ...!
قد يعيب البعض عليّ أني أكتب ... أو أكتب عن أشياء خاصة جداً ... قد تكون سلاح ضدي ...
لكني لم أعد أعبأ بالآراء ... و الانطباع ...
إنها مجرد أفكار ... أتخلص منها هنا و هناك و هنااااااك ... حيث لا أحد يقرأ ... أو يستقرئ ...
أترقب لعودتها بعد أيام ... لا أظن أنها ستكون طويلة ... لكنها أيامي الأكثر هدوءً و سكوتاً ...
و بلا شك ... المطبخ سيبقى نظيفاً ... و سنكتفي بالطلبات ...
و أخفي معالم ما تعتبره أمي ... جريمة في حق أجسامنا !
ضوء خافت
05-27-2022, 10:10 AM
أحياناً ... أتخذ من تعابير أمي و تعبيراتها ... إشارات و دلائل ...
فأفعل ... أو لا أفعل ...
في ظل غيابها ... لا أدلة ترشدني إلا ... نفسي !
و نفسي منذ أيام لا تكلمني ...
ضوء خافت
05-27-2022, 10:13 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 1 والزوار 0)
ضوء خافت
أكثر معادلة تطابق الواقع ... تماماً كنت و لا زلت أشعر بذلك ...
ضوء خافت
05-27-2022, 10:23 AM
أقدم اعتذاري العميق ... لأني دائما أنظر للجزء الفارغ من الكأس ...
بل و أغرق في الفراغ ...
ربما لأني أشعر بأن لدي القدرة لعَبّ السائل الذي يملأ الكأس دفعة واحدة
..
كنت أفعلها و أنا طفلة ... و أستعرض قدرتي أمام بنت عمي
بعد ذلك أهرب ... حتى أدخل في المنافسة مرة أخرى
كأس واحد .. كان كافياً و جداً
لكن الحياة تغرينا ... و الكؤوس كثيرة و السوائل وفيرة
منها ما نعصره و منها ما يعتصرنا و قليل منها يروينا كما يفعل الماء الزلال
عدنا للثرثرة ...!!
ألف اعتذار لا يكفي و لا يمحو سيئات قلمي ...
حبري هو أحد السوائل التي حقنتني بها الأيام ...
و خيّل لي أن الكؤوس كلها ممتلئة بشكل صادق و حقيقي ...
لم تداخلني الريبة إلا مع القليل منها ... لأني اخترت ألا أنصت لشكوكي ... و ألا أستمع لحواسي ...!!
اخترت أن أخوض المنافسة معي ضدّي ... لأدحض مقولة أمي ( أنتِ لا تصلحين لشيء ) !!
.. .
و كثيراً ما وقع الكأس على أم رأسي ... تحطم و تناثر على طريق لابد أن أمشيه ...
أو هكذا خيّل لي ...
و ثبت أني ... حتى على الزجاج المحطم ... أستطيع ان أمشي
أنا صالحة لكل شيء ... عدا أن أشرب نصف كأس مملوء بالواقع ...!!
ضوء خافت
05-27-2022, 10:29 AM
على الطريق ...
الذي أتذكره جيداً ... بكل استقامته و انحرافاته و مطباته و حفره ...
هنالك حملت بعضي على ظهري ... و بعضي في حقيبتي و قليل مني يمشي و يتعثر ...
كان وقت الظهيرة ... و الطقس بارد جداً
موسم يحمل فيه الناس أنفسهم للهروب من تلك المدَنيّة الباردة ... و الفرار إلى الصحاري
لكن القدر حاصرهم في ذلك العام ... لمتابعة ما يجري في دهاليز السياسة ...
لم تكن القذارات واضحة للعيان ...
و كانت الأيادي ظاهرها أبيض ناصع و الألسنة تنطق بالحق ... أو ما ظننا أنه الحق ...
وقتها ... كان بيع الأصوات لا يعد جريمة ...
هات حنجرتك و عقلك و أفكارك ... و لا تعتبر هذه النقود مقابل ... إنك تخدم الإنسانية و الوطن و العدالة !!
لا عليك ... لن يلاحظ أحد أن جيبك منتفخ ... الجميع يشْكون من نفس شكواك
جيوبهم منتفخة ... اعتبره تعويض عن محاصرتنا لكم في هذا العام ... بعيداً هنا ... عن حريتك !
و أنا الأخرى حرصت على أن أنفخ جيبي ... بعد أن عزمت على المضيّ على طريق البحث عنّي ...
ضوء خافت
05-27-2022, 11:17 AM
لماذا يؤلمني نصف رأسي ... ؟!
ضوء خافت
05-27-2022, 01:06 PM
هذا الطريق بلا لافتات... و لا علامات
حتى الرصيف ما عاد صالحاً لتفادي حوادث الطريق
حتى الرصيف أصبح يهدد خطواتنا التي لم نتخذها...
و رغم أن الظلام باعث يبرر للبعض تماديه على الوقت...
لكن ضوء النوايا أصبح قاتماً... يقتفيه النهار و كأن الليل مُخبّأ في فم الصبح كَسرٍ عظيم...
إن أفشاه الخوف... ستشرق الشمس من بين الشفاه
أو يغرب القول من مطلع الغد...
ضوء خافت
05-27-2022, 05:59 PM
كيف نقرأ بعضَنا ... بِبعضِنا...
دون أن نتبع الحدس... ولا نملك حرف
أن نملك إنعكاس لا يقبل الشك... لنجمٍ ما هوَى
و نسخة غير مكرّرة... لصوتٍ يُدوِّي... و يداوي
كيف نصوغ اعتقاد غير محرّف... و لا متطرّف من شعور لا يقبل التأويل...
كيف؟
ضوء خافت
05-27-2022, 06:52 PM
لمحة ... اكتفيتُ بها
ضوء خافت
05-27-2022, 10:07 PM
كان عليّ أن أبقى داخل المربّع ...
التحليل النفسي شَخّصَ أني أهوى العيش و البقاء داخل المربّع
كان عليّ ألا أَخرُج ... و ألا يدخل أحد
مربّع بلا باب ... نافذة صغيرة تكفي
لأشعر بأني من الأحياء
... الناس طيبون جداً ... بسطاء جداً
كرماء جداً ...
من خلال النافذة !!
كان علي ألا أغادر ... فأكتشف أنهم ليسوا كذلك دائما و أني أسوأ منهم ...
لا يقع اللوم على أحد ...
هناك قانون واضح و مباشر و التعليمات و النصائح مبينه على جدران المربع
لكني ضربت بها عرض الحائط ... و غادرت !
ظننت أني أغادر الموت و أعبر للحياة ...
لكني من موت ... لموت مقنّع
من حياة معقّدة ... إلى حالة من التعذيب النفسي و الجسدي
أوهام ... أوهام
أينما أولّي وجهي ... لا أرى الحياة إلا وهم كبير
لا حقيقة و لا صدق
حتى نفسي هي أعظم الأكاذيب فيها ... و التي صدّقتُها و صدّقَها الناس
رأسي تضاءل كثيراً ... و الألم فيه في تعاظم
المسكنات مفعولها محدود و وقتيّ ...
و لا تسكن ألم التفكير ... و وجع المصير الذي يتجسد كل لحظة أمامي ...
العالم انهار تماماً من حولي ... تماماً
لا أرى أحد بصورة واضحة ... معالمهم غبش ... وجوههم دخان يتلاشى
حتى الأطفال ... أسمع ضحكاتهم و ضجيجهم حولي
لكنّي لا أراهم ! أفتقدهم و هم يحيطون بي ...
أفتقد نفسي ...
نفسي الطيبة جدّاً ... !!
ضوء خافت
05-27-2022, 10:17 PM
ما علينا !!
لدي طرف كثيرة و سوالف أكثر ... لديّ تساؤلات سخيفة و إجابات مجنونة
عندي صور ... ملايين الصور
عندي كلام كثير ... تافه ربما و قليل منه متزن و حكيم
يعني يطلع مني
لا تشكون بسلامة قواي العقلية :)
لكن من الصعب أن ننفصل عن ماضينا ... من يوم ميلادنا و القرون التي لحقت به
نعم أنا أحفورة ... قديمة جدا في هذا العالم البائس
أؤكد لكم أن التجاعيد لم تعرف لها طريقاً حول عيني ... و لكنها تجمعت في أماكن أخرى ...
كيف أني قديمة ؟!
لأني أحمل ميراث عائلتي ... الحي منهم و الميت
حتى الذين لم أعرف عنهم إلا اسمهم الذي يتضمنهم اسمي في بطاقة الهوية و الجواز
لكن في الواقع أحمل منهم سمات و صفات بعضها يزعجني و لا أستطيع التخلص منه
مثل عشقي للتّمر ... للبكاء ... للحب
و بغضي للنوم ... و الغباء
أيها الأصدقاء ... أنا مستعدّة للغناء
صوتي بشع ... لكنكم مضطرين لسماعي
لست النشاز الوحيد في هذه الحياة ...
أنتم تنصتون للنشاز الإعلامي ... للساسة الكاذبين
تستمعون للأخبار الملفقة ... و تشاهدون المنحرفين ...
لا أعتقد أن ذائقتكم دقيقة لهذه الدرجة ... اقرئوا و شاهدوا و استمعوا
و أغلقوا الموضوع كأن شيئاً لم يكن !
ضوء خافت
05-28-2022, 12:51 AM
تتعدد النهايات …
لكن هنالك خاتمة واحدة …
ضوء خافت
05-29-2022, 01:39 PM
و بما أنكَ بدأتَ ...
فالبادئ ظلم نفسه ... و ربما أنصف الآخر !
ضوء خافت
05-29-2022, 01:54 PM
لا أحب المبالغة في أي شيء ...
إلا في الحب ... فأجدها بدعة حسنة ...
أن أحب بطريقة مفرطة ...
و هذا الإفراط يحدث مرة واحدة في حياة القلب ... حدثت و انتهى أمر تلك القصة
و لا يوجد ما يُخشى منه ...
كل شيء تحت السيطرة ... حتى لو بدى غير ذلك ...
نحن إن لم نتعلم كيف نقود دفة القلب ... فلا معنى لكل ما عشناه قبل اليوم ...
الخلاصة ...
أني أشتهي السهر ... حتى لو كان القمر جليسي ...
يقتبس مني بعض الضوء ... ثم ينير لك لياليك مع ألف امرأة أخرى
ألم أخبر الجميع ( أنه ليس حبّاً ) ؟!
إنه شيء غريب ... لذيذ
تماماً كطعم التفاح في أول الصباح ... قضمة بعد قضمة فتكتشف أنه مجرد تفاح ... أخضر !
و طبيب الأجساد ينصح - عادة - ببدء اليوم بتفاحة خضراء ... لما لها من فوائد عظيمة
حموضتها السكّرية ... تترك آثارها على الملامح ... ثم تبدأ حليمات التذوق باستكشاف الطعم المتناقض
ثم ترسل إشاراتها إلى العقل ... بأن يرسل منبهات شتى ... استعداداً لليقظة التي يحتاجها الجسم ... من أجل نهار هادئ لا قلق فيه
أتعرف لماذا أشبّهك غالباً بالطعام ... بالثمار ...
لأنك تمر بمراحل في حياة الآخرين ...
بذرة فبرعم فساق و أوراق فزهرة - ما أجملك في مرحلة الزهرة - ثم ثمرة ... بعدها ... سأخبركَ ما قد تصير إليه
فإما بين يدي حسناء شرهة ... أو صانع عصير طازج ... يعصرك حتى آخر لذة ...
ههههه معذرة ... مادري ليش ياي على بالي عصير عوار قلب ...
ضوء خافت
05-29-2022, 03:25 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-03b4a6a40c.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-03b4a6a40c.jpg)
العدد 113
لطالما كان لهذا العدد حضور مميز في ذاكرتي ... لارتباطه بحد معين ...
المشاهدة 113 قد لا تعني أكثر من المعنى العام ... لمرور مشاهد مجهول
لكن ظهور العدد يرمز لشيء ما ... في اللا شيء
ضوء خافت
05-29-2022, 06:50 PM
ليس مهماً من يأتي ...
المهم ... لماذا أتى ؟!
ضوء خافت
05-29-2022, 07:27 PM
أسوأ أنواع الاشتياق ... اشتياق المرء لذاته القديمة
و التي فقدها في أحداث غير منطقية ... كثورة ... أو تمرّد ... أو اندفاع نحو السراب ...
فهو هنا ... تهاوت أسوار نفسه الحصينة ... و استفاق بعد إغماءة عشق طويلة !
ليجد ذاته ( شتات ) لا يلتمّ و لا يلتئم ...
ضوء خافت
05-29-2022, 07:38 PM
كتبَ الأستاذ الأديب / عبدالله مصالحة
لابن التراب وابنته وعزوف الليل وحزنه ذكرى مغضبة ، ترتيل الفجر يعصم الندى عن الهدأة ، لا النوم يشترط حاله ولا اليقظة رحيمة ، نتعالج بالكلام عن الكلام وموعدنا الصمت ، يشقّنا الضوء نصفين وعقلين ، نبتسم جزافًا وحياة ، والآهة ثكلى تقتات على الضمير تجوّع الاحاسيس سطوًا وبأيدينا الأحلام والحب ، كم يختالنا زهو اللحظة العقيمة بزوّادة الحرف المحلّى برفعة السماء ومطر الوجود .
لم أستطع أن أتجاوز هذا العمق دون أن أقتبسه ... و أرجو أن يعتبرها سرقة مشروعة ...
و يدي الآثمة ... ما طالت إلا لأنك كريم و ثق بأني لست بلئيمة
عن أدب الأستاذ / مصالحة ...
قرأت له في أكثر من منتدى ... و لم أجرؤ قط أن أعلق أو أعقب ...
كنت حينها أميّة ... و لا أملك أدنى مقومات استيعاب هذا الأدب الرفيع و العميق الضارب في الجمال ...
لا أدّعي أني حزت علماً يمكنني من أن أعقب ... لكن تعلمت فن التمحيص و التدقيق و الغوص في المعاني و الصور البلاغية ...
كثيراً ما أتعثر ... لكني قررت خوض المغامرة ... لأدرك بعضاً من المقاصد ... أو شيء من المعنى ...
لم أصل للعمق الذي يجعلني أهل ... لكني كطفل ... لم يعد يهاب موج البحر ... لكنه لا يملك طوق نجاة لو داهمه الغرق ...
فيبقى على شواطئ الحروف ... يحاول أن يجد الطريقة ...
شكراً أستاذ عبدالله مصالحة ... لأنك لا زلت تكتب ... و لا زلنا نتعلم !
ضوء خافت
05-29-2022, 07:48 PM
أحتاج لعطلة أطول من عمر هذا الحزن ...
أستلقي على رمال شاطئ الفرح ... و تظللني يد الرحمة عن قيظ الفكر الحارق ...
و يأتيني الموج الجارف من حيث لا أدري ... فيدفعني إلى بحر المسرات دفعاً لا أفكر بمقاومته
حتى أغرق بأنفاس الحبور ...
أظن لو كسرت هذا القلم ... سأحظى بعطلة تستحق أن أوثق كل لحظاتها ... باعتزال الكتابة !
حتى أملك القوة ... سأبقى قيد هذا الشغف !
ضوء خافت
05-29-2022, 07:50 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)
ضوء خافت
إذا فيكم من يعرف وين تنباع تذاكر السفر لهذا المكان ... يلحقني بها في اللامكان ...
و له مني تذكرة ذهاب و بلا إياب إلى حيث لا يريد :)
ضوء خافت
05-30-2022, 10:40 AM
كلما اقتربت من ايقونة ( أضف الرد ) … فرّ اصبعي للمس القص …
ثم … حفظ !
بعض الأفكار لا تستحق الكتابة … و لا القراءة …
ضوء خافت
05-30-2022, 10:43 AM
حتى الآن … لا غبار
عدا أتربة الغد التي يلتحف بها الظن …
ضوء خافت
05-30-2022, 10:51 AM
لا أفكر بغواية الحرف …
كنت و لا زلت ارضي شغف النفس بالبوح و الكتابة …
للغواية ألف سبيل و طريقة … فقدتُ شغفي بها !
ضوء خافت
05-30-2022, 10:57 AM
أشتاق للطفلة … تلك التي شغفني حبها
التي لطخت روحي بالفتنة حين لطخت بالحناء شعرها
و حين غسلتُه … تساقط شعرها ثم هوى قلبي في حجرها
كان لون الماء بلون الماء …
و الدماء صارت بلون الماء …
و انساب الوقت من بين يدي … و الحلم و الغد
هذا السَّم أضيق من أن أجتازه بالنسيان …
وحيداً فريداً … مرّ كحلم …
ضوء خافت
05-30-2022, 11:01 AM
الخيارات المباحة … لا نختارها
و المتاحة … تهزأ بنا
و المستحيلة … تنتقينا كالحبّ المنثور بين الحصى
فقط لتخبرنا أننا في اللامكان …
ضوء خافت
05-30-2022, 05:33 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-45c1d08ab9.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-45c1d08ab9.jpeg)
قد تولد الفكرة قبل أوانها … و يؤجل الزمن نموّها
ضوء خافت
05-30-2022, 11:22 PM
ازدادت شهيتي للسهر ...
للمكوث على حافة السقوط ... بغتة
الظن كتف ... و الحقيقة مخدّة
أختي الشريرة ... أعدي لي فنجان قهوة سادة ...
ثم اغربي عن وجه لهفتي ... الحائرة !
التفتي لدروسكِ ... و دعيني لفشلي المتتالي !
أرجوكِ أيتها الصغيرة ... لا تعتقدي أني خبيرة !
أنا أكثر نساء عائلتنا خيبة ... بل أنا الخيبة و الحظ السيء !
استديري أرجوكِ ... و انتظري عودة سيدة هذا البيت ...
ليعتدل ميزان القوى ...
ليس من الجيد أن أكون الحاكمة ... و أنا التي ظلمتُ نفسي ...!
ثم أني أكره طهو الطعام ... و فاتورة الجوع مكلفة !
و قلبي مصاب بالغثيان ...
كدت أن أقتل عامل التوصيل ... لأنه اتصل ثلاث مرات !
فعاقبته بأن وهبته عشاءنا ... !!
و أعدت لساني إلى غمده ...
أريد أن أقتل شيئاً ما داخلي ...
شيئاً جعلني امرأة رائعة ... و الحقيقة أني نصف امرأة خائفة و نصفي الآخر مشوّه بماء الحب ...
أيتها المتمردة ... لا زلتِ هنا تحملقين في عالَمي ...
أرجوكِ يا ... إذهبي و أخبري الجميع أني ...
ضوء خافت
05-30-2022, 11:25 PM
المرأة القوية ... تبقى قوية !
حتى يبكي رجل في حِجرها ...
ضوء خافت
05-30-2022, 11:29 PM
و كل دمعة سقطت من عيناه ... على جسدها
نمت مكانها شجرة ...
ما تركها إلا و قد تحولت إلى غابة أحزان كثيفة ...
و تحول إلى طائر ... !!
ضوء خافت
05-31-2022, 09:01 PM
فداحة الخسارة تأتي من مدى صدق الكتابة النابع من صدق الشعور الذي آلى على نفسه لو لم يكون
ضوء خافت
05-31-2022, 09:05 PM
و فخ الوضوح كذلك … سبيل للوقوع الاختياري
و لكن … الوضوح لا يعني البراءة !!
ضوء خافت
05-31-2022, 09:16 PM
إنها هنا … ههههه
التي كنتُ قبلَها …
و لن تكونَ بعدِي !!
لأنها أذكى من أن تكون مثلي … واضحة !!
و يكمن السر في الغموض … فلا تميطي لثام الحرف …
و لتبقى كلماتك بلا نقاط و بكثير من علامات الاستفهام
فهنا تكمن الإثارة … كقميص لم يُحكم زرّ أزراره …
ضوء خافت
05-31-2022, 09:21 PM
كلماتي ذات حدّين … و أعلم أن الحدّين في صدري
و لن أصوّبه إلا نحوي …
لذلك … أكتب بحدّ … للحدّ الذي يجعلني لا أسدّد !
ضوء خافت
05-31-2022, 11:06 PM
أعرف ذلك ... :)
و لا أعرف أن أكون إلا ... كذلك !
واضحة كبريق ماسة بين أحجار لئيمة ...
ضوء خافت
05-31-2022, 11:16 PM
هكذا تسير بنا الحياة ...
و نحن نسير إليها حسب عنوان خاطئ مضلّل ... و الضلال فينا !
نتوهم أننا ... لا ذنب لنا لأننا هكذا ...
و لو أننا تمعّنا في أعماقنا ... و حفرنا فيها أنفاقاً لعمق العمق ...
سنعثر على حقيقة أننا ... من شكّل هذه الذات ...
و روّض الظروف ... لكي تخضع لسطوة أهوائه ...
و من ثم أقول : ها أنذا !
الأيام صنعتني ...
لكني و حين أستذكر ... أتذكر أن أبي وضع لي خطّ سير أوضح من أن أخطئه ...
لكني وصلت إلى البقعة التي لم أعد أراه فيها ...
و أرى الظروف التي ... صنعتُها !
ضوء خافت
05-31-2022, 11:18 PM
شكراً لي ... لقد تحملتُنِي كثيراً ...
و حمَّلتُني ما لا طاقة لقلبي به !
ضوء خافت
05-31-2022, 11:21 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
ضوء خافت
أنتم الخمسة في عين العدو ... و إن كنت لا أعادي أحد :)
و أرجو ألا أكون عدوّاً لأحد !
ضوء خافت
07-09-2022, 02:46 PM
كل عام و أنتم بخير …
عيدكم مبارك
و تقبل الله طاعتكم …
ضوء خافت
08-03-2022, 10:02 AM
الأكيد
أني لا زلت أنا وحدي ...
لا شيء مهم ...
لا أحد مهم ...
و لا أشعر بشيء سوى ...
ذاك الإحساس القديم الذي بلغ في عامنا هذا عامه الخامس عشر ...
بعض المساعر تستحق الاحتفال
تستحق الاحتفاء ( بالبكاء ) كما قال صاحبنا زايد الشليمي ...
نحن شعوب إذا فرحنا بكينا !!
و إذا تألمنا بكينا !!
و إذا فرغنا من كل شيء أيضاً بكينا ...
عيوننا دائما مغرورقة بالدموع ... بتطرّف
نرواغ الحقيقة التي تسكننا بالماء المالح ... و نملك القدرة على المواساة فيعتقد الحزين أننا شركاء
و يظن السعيد أننا مثله سعداء !
ضوء خافت
08-12-2022, 11:50 PM
مجــــ
ــــنونة النسرة !
لوثة قلب ...
و عقل يشجب الرغبة ...
صه ... و أخرِسني !
أكره الكلام ... أكره السلام
أكره السكون ... و النظر بعمق في بحر العيون ...
الشواطئ فرّت مني ... و مَوجي يضرب القاع !
لا تتكلموا ... لا تكتبوا ... لا تفغروا فاه الحقيقة
أعتقوا هذا الجنون لوجه الضياع ...
ربِّتوا على الشفاه المكلومة ... و عضّوا على أنامل الشغف !
هسسسسسسس ... الضوضاء يقتلني !
الصخب يستدرجني صوب السيول ...
و يدَي نفسي عالقة في الهوى ...
أشيح بوجه قلبي نحو الجدار المنهار ...
و لطمة عقلي لا زال أثرها ينتهج نهج الجرح القطعي في الوجه !
كل الجدران مرايا ... و كل المرايا وجوه شامتة
و أنا أبغض ابتسامتي الطائشة ...
لا تتلقف صمتي ...
و لا تسلخني كحمل استوحش وداعته ... فجاز شرعاً ذبحه !
توقف و تأملني و أنا أخر صريعة الكلام ...
سأقول لا شيء ...
و أشعر بلا شيء ...
و أصرخ بلا صوت ... كأي شيء لا حياة تسكنه
ثم أبكي من التعب ... بمشقة الخارج من ذاته إليها
إن انتزاع الروح من الروح ... سفك جاف لا أثر له إلا التلاشي في اللاشيء
.
لا ضوء هنـــــا !
ضوء خافت
08-22-2022, 08:52 AM
الضوء الحقيقي هناك
على أرض واقع لا يتقبل الضوء
لذا يجيء به الليل خافتاً
لا تعنيه العتمة بشيء
و لا يثير قلقه وجوب تبديدها
قلوبنا عالقة بانتمائها الأصيل
تحيد
تنحرف
يصيبها شطط الرغبات
يعصف بها الحال
لكنها
في ذروة الوجع و الألم
في عمق العزلة المختارة
تجد أن جذورها حية
عروقها الممتدة في الماء
ماء و دماء قلوب تتسق معها
و تراقصها كطيف شيد له في الروح مقاماً
و النبض له إيقاعاً
صباح اللطف الذي
تطمئن به فرائصي
ضوء خافت
09-03-2022, 03:32 PM
للرسائل يد طولى …
ما دمنا نستقرئ الفحوى من عبق العنوان …
أما عندما تُفَضّ …
تطوقنا أياديها … لتحقن دماء الردّ
فكأن لم يُكتب
و لم يُقرأ …
و لن يسلم القلب … من هذي اليد !!
ضوء خافت
09-03-2022, 03:40 PM
لا مكان لي …
ما دامت الأراضي مالحة … و النفوس مكبلة
ضوء خافت
09-22-2022, 02:16 PM
للروح مقام … تستريح به من عنفوانها
حتى لو ذوَت … و تحولت إلى ريشة في مهب الوجد …
ستنبت مجدداّ على جناح الحنين …
ضوء خافت
09-22-2022, 02:55 PM
أنا و أنا لا نختلف … إلا عندما نتفق
لذا … نمر بمرحلة وفاق متوحش …
يحول كل الشياطين إلى ملائكة … و كل الملائكة أتقياء
و برأس الإبرة … نقتلع شوك النُّبل …
من جسد المسافة المذنب …
حماقات الطريق مبرر كافٍ … لنستقيم علواً
ثم نندس أسفل خطى الغابرين … تحت جنح اليقين
نخلع نعل الفرار … و نضع ثياب الرغبة فوق مشجب الرهبة
و نرقص حفاة عراة بكامل الستر من أهوائنا …
حتى لو تجلت شهيتنا في ( ابتسامة أنضجها الشوق ) …
الركض داخل الذات … يؤمن لنا اصطدامات بلا كدمات
فلا أحنّ من قيود النفس و قضبان الروح …
أشد رأفة من ذراعي عاشق مشرعتان كالسراب …
ما إن تصل … تتلاشيان …
أو تسترخيان !
كلي لكلّي ملاذ …
و على الغد ألف سلام …
لن يندى هذا الجبين من هزيمة أخرى …
ليسترح القلب في مثواه … و بما انطوى عليه !!
ضوء خافت
09-23-2022, 09:27 PM
شكرا د. لينا
:2006102523424873::2006102523424873:
ضوء خافت
09-23-2022, 09:41 PM
العودة إلى ما قبل الكلام …
ما قبل الكتابة …
ما قبل النطق بما يريق كأس الشعور …
بالعودة إلى ما قبل الوجود و اكتمال الكيان و قبول القيود و رفض السراب …
كان كل شيء على ما يرام …
حزن عابر … و دمعة تجف قبل أن نفتش عن محارم …
كان صدر الصبح يتكفل بضحايا الليل …
و الشمس تقيهم هجير الوحدة …
تسافر بهم بأشعتها و تنير غدهم الذي يلتقون به كل يوم كأنه أول لقاء يجمعهم …
فيبدأوا من جديد … مرة بعد مرة
ضوء خافت
10-09-2022, 03:20 PM
غريب جدا …
كيف تستعير مشاعر غيرك … سواء المكتوبة أو الفعلية التي يعبر عنها
بأساليبه المختلفة التي تنبع من ذاته و عقله و فكره …
تعتمد مبدأ التقليد أو الادعاء و التقمص …
كن نفسك …
لتحصل على ما تستحقه
و بجدارة …
ضوء خافت
10-09-2022, 03:36 PM
كل ما كان …
هو فقدان مؤقت للوعي …
ضوء خافت
10-17-2022, 11:24 PM
أحب أن أبدو غبية ...
فيعتقد الجميع أنهم أذكياء ...
رائع جدا أن تدرك ما تفعله ... حتى لو كان ما تفعله مجلبة للوبال عليك ...
كأن أمشي على شاطئ البحر بحذاء كعبه 12 سم ... و بدلة شانيل أنيقة
فأشعر باختلال ... و أكاد أغوص في رمال البحر الرطبة ...
فأخرج من حقيبتي مرآة صغيرة لأعيد ترتيب تسريحة شعري المتكلفة ...
و أجدد طلاء أحمر الشفاه بلون الجوافة الوردية ...
لم يسألني أحد عن سبب هذه الأناقة المتكلفة !!
في اللحظة الأخيرة ... انحرفت عن الطريق المؤدي إلى قاعة زفاف أختي ...
و اتجهت إلى حيث حبيبي القديم ... الذي هجرته منذ زمن
كنتُ بهيّة جداً ... و كانت الفرصة مواتية لهذا اللقاء المنتظر ...
و حين بلغت الشاطئ ... هرعت إليه
بكامل زينتي ...
لتقع أمواج روحي ... على أمواجه المالحة
و تحدث معجزة التطهر ... من هذا الشوق المتدفق من كل خلية
شكرا أيها البحر ... لأنك لم تخذلني قط
ضوء خافت
10-17-2022, 11:32 PM
أوووه ...
لا تُذكّرني بي !
و إلا ... سيكون لك ضلع في اندلاع حربي السابعة ضد نفسي !
ضوء خافت
10-17-2022, 11:48 PM
بيني و بينك نقطة ...
لا أكثر ...
كلما حاولت التطاول عليها ...
ركلتني الفاصلة ...
و تلقفني الهامش ...
ويكأن الهامش وشاح يستر أفكاري العارية ...
و يحجبني عن فكرتي المارقة ...
غدت النقطة بقعة ... كأني بالقلم لفظ أنفاسه المريرة ...
فتلطخت المسافة ... بدم الحروف البارد ...
ذبحنا اللذة قرباناً ... و ما نلنا المراد !
ثم سفكنا ماء الحديث ... الذي فاض حتى بلغ كتف النهار الفاضح ...
و ما بلغنا ما يلجم اللهفة ... و لا بمقدار قُبلة مدججة ...
و حين قررت منازلة البقعة ... انزلقت بلزوجتها
فتكومت بين ذراعيكَ ... كطائر لاذ بعشّه !
ضوء خافت
10-18-2022, 12:02 AM
حدث أن آمنتُ بكَ لوهلة ...
و كدتُ أكفر بعمري كله ...
لكنها القُبلة التي أرعبتني ...
الكمال الذي نبلغه في قبلة ...
يجعل الكون يتضاءل ليصبح بحجم لقمة لا تسمن و لا تغني من اللهفة ...
ضوء خافت
10-22-2022, 02:56 PM
معذرة ...
حذفت كل الصداقات ...
لأنكم أكبر من مربع في ملف شخصي !
أنتم أصدقائي حتى عندما أرحل من هنا ... لكم مساحة شاسعة في ذاكرتي !
ضوء خافت
10-22-2022, 03:13 PM
عندما تفرّ الشمس ...
و تختبئ خلف غيمة عابرة ...
عندما يخطئ مطر اللهفة هطوله ... على كف رجل يتوضأ بالنسيان
و تمر على تجاعيد خوفه ... كجداول تسقي نواياه السالفة
تهتز الأرض خصوبة ... رغم جفافها ... و جفائها
و تتشقق بانفطارات تنمو من خلالها للكلام براعماً ...
و يلتوي عنق السكوت ... باستياء
لقد هالنا الوقت الذي لا يمر إلا ... من خلال صدورنا الممزقة
من ثقب صنعه الاختناق ...
و ثغرة ابتدعها الهمس ... لنشهق الأمل
و نزفر الملل ...
و نحلّ أزرار الاكتفاء ... و نراود الشمس عن أشعتها
بدعوة صريحة : هاتِ أصابعكِ و اقطفي تفاح الأمس العالق على شجرة التين !
هذا العشق الهجين ... الذي لا أصل له
الذي جعل القلب يفكر ... و العقل يجيبه ( آمين )
ضوء خافت
10-22-2022, 03:32 PM
تستحق قبلة من امرأة لا تحبك ...
امرأة تحبك ... لن تقبّلك
إنها لا تفكر إلا بالتهامك كاملاً ...
و أنت لديك رهاب من البقاء في قلب امرأة لما تبقى من حياتك ...
إذن ... سنجد لك امرأة فاتنة ...
لا يرعبكَ إخلاصها لك ...
و لا تعترف بك كملك ...
تحبك كعامة الشعب ... و لا تتوقع منكَ ثورة و لا نصرة ...
سنجد لك امرأة لا تغريها ابتسامتك ... و لا تبيع الكون من أجل أن تبتسم من أجلها حتى لو كان جيبكَ يعاني من فراغه ...
لأنك لا تملك ثمن وردة تجاملها بها !
سنجدها - هذه المرأة - تجلس في إحدى المقاهي
تلقي قصائدها الرائعة ... و يضاجع كلماتها كل من احتسى القهوة التي لم يدفع ثمنها أحد بعد ...
لأنهم يشربونها كنخب أخير ... بعد أن تقاسموا القصائد حسب شرائع العالم الافتراضي
ستأتي بعد قليل ...
بعد أن تعيد تسريح فمها الذي أفسد حمرته رجل خبير بالكلام ...
تمشي على استحياء ... على استجداء بأن لا يعرفها أحد ...
لتلقي على مسامع يقينكَ ... قصيدتها الأولى !
عليك أن تقبّل يديها ... ستجد نفسكَ كالطريدة على مشارف شفتيها ...
و حول عنقك حبل الليل تمهيداً لشنقك ...!
ضوء خافت
10-22-2022, 09:23 PM
لا شيء ثابت في هذه الحياة ...
فكل شيء متغيّر ... حتى قوانينها لا تبقى على حال ...
لأن أحوالنا تغيرت ...
فمن يُمَنِّي نفسه بمقولة ( الدنيا دوّارة )
على أمل أن يتشفّى ممن ظلمه ... يؤسفنا أن نخبره ...
أنه قد يتمادى في ظلمك ... و لن تنصفك الحياة ...
و أنه قد تقف الدنيا في صفّه ... و تدعمه و تشد على يده التي تؤذيك
و تبتسم له بحبور و رضى ...
و تسخر منكَ و هي تراك مهزوماً مكسور الوجدان ( كما قال القباني و غني حليم )
فالدوائر قد تحيط بك و تضيّق عليك الخناق ...
حتى تفنى دون أن تأخذ حقك ...
و الواقع حلقات و أجزاء لها نهاية مفتوحة ... حتى حين !
ضوء خافت
11-03-2022, 01:05 AM
الليل أحياناً يخلع معطفه ...
و يشع بياضه من شامة على خده ...
طاب لي السهر و السمر مع الشامة ...
و كانت يدي في العتمة تمارس شقاوتها ... فتراود بأصابعها أزرار السكوت التي يتحصن بها غيابكَ
لكني أخطأت ... فانحلّ إزار الوقت ... و مضى الغد و ما بعده دون أن نقول : أهلاً !
و بقي الليل عارياً ... لم يخشى أن نطلع على أسراره ...
لأننا منغمسين في استراق النظر إلى الطريق المظلم ...
تعاقبت الصباحات التي لم تتفقدنا ... فانهمكت الشمس في إنهاك الطرق الطويلة ...
تمدها بالضوء الذي تم اعتقاله و اقتياده إلى ذاك المساء الذي ...
خلع الليل فيه معطفه ...
لقد قضى الصبح وطره منكَ ... و الليل يطمع ليحتسيكَ حتى يثمل ...
فيعود مترنحاً بسواده من جديد ...
أطفأت سراج الرغبة ...
و نمتُ في حضن الطريق ...
ضوء خافت
11-03-2022, 01:20 AM
هكذا أتهجأ حروف اسمك : أُ حِ بَ كَ
الغريب أنك لا تسمع ...
إلا حين أناديك : أيها المجنون ؟
لأنك تدرك أن العقل شبهة يرتكبها الذين لا يعرفون من الحب إلا اسمه
فيبدئون النداءات بــ : حبيبي !
كم هي رخيصة هذه الكلمة ...
مستهلكة كالعلكة التي يمضغها أولئك الذين يخشون حرقان المعدة !
أنا لم يخيفني قط أن تضرم الحرائق في قلبي ... بل إني سعيت لأن أحترق بنار فقدك
و لن يطفئني القرب ...
أحب كوني قيد الاشتعال ... تتهجد أنفاسي و أنا أتلوى حباً
و لن أناديك إلا : أيها المجنون !
لقد تناهى إلى سمع قلبي ( لبيه ) من رئتيك ...
حتى شفاهك لم تنفرج لقولها ... و لا لسانكَ نهض من سباته في فمي ... لينطقها
كنت جامداً كفريسة ... لم تستسلم لمصيرها بعد
ضوء خافت
11-03-2022, 01:27 AM
ما أكتبه ... ليس إلا مخطوطات مهترئة
تبلى بالكتابة ...
و صدري لا رفوف فارغة فيه ...
محشورة فيه حفنة مشاعر تتناسل بجنون...
و الكتابة هي ولادة ... و إنجاب قصص خديجة لا تحيا إلا بالعناق ...
و عناق الكلمات للكلمات يورط الورق ...
فيتمزق أحياناً ... من هول العناق !
ضوء خافت
11-08-2022, 12:29 AM
الليل يا حبيبي يعاتبني …
و أنا أعاتبك …
و أنت تعاتبني …
حتى أصبح طعم اللحظة… أجوفاً
يدي تكترث …
و أصابعي تتكاثر
و صرت كثيرة النوايا …
و الأعظم منها أني أشعر… بارتداد يطوي أطرافي للداخل
أتكور و أتمحور… حول نقطة لا يمكن الارتكاز عليها
فأتدحرج …
و كل ما أخشاه أن أصيب الهدف
الصميم …
و أبلغ مرادي المستفحل في استحالته …
ماذا عن فمي ؟!
أخيطه كل صباح درءً للتواطؤ المزمع مع القلب …
عن لفظ كلمة مسحوقة في العمق …
و درءً لشبهة القُبَل …
الجنون يبدأ من هنا!!
ضوء خافت
11-08-2022, 12:54 AM
لا أدري كيف فررتُ من نفسي … ثم عدتُ و سلمتُ نفسي لسلطتي مرة أخرى
لتقع علي عقوبة التفكير باللاشيء من جديد !
ألف فكرة فارغة تضرب أطنابها داخلي …
و لا أعلم ما هو الحل المباح عندما يجرفني سيل الأشياء المجنونة التي تتداولني كغصن مقطوع من شجرة التاريخ …
فأطفو فوق الدهر الذي فاضت روح أيامه إلى بارئها …
على أي صدر أستقر … و بأي ذراع أتقي و بماذا أحتمي ؟!
نبضكَ مخيف … و نهجك معقد
و يدي ضعيفتان عن إحكام قبضتي على أفكاري النازحة من صدري إليك …
كلما أرخيتَ اللثام … اضطرب النيام
و أوقدوا شمع الأصابع الخامدة منذ أعوام
ضوء خافت
11-09-2022, 10:53 AM
لابد لنا من الصمت ...
و الصراح قد يكون هو حالة الصمت
و الكتابة كذلك ... صمت بأسلوب مغاير عن المعتاد
إحداث ثقب في أوزون السكوت يجعل الصمت محتَمل ... و مقبول
الثرثرة حتى باستخدام اليدين هي من باب التعبير و التحدث دون استهلاك الفم و اللسان فيما لم يعد له جدوى !!
يقال : سكت دهراً و نطق كفراً
نحن نتكلم عمراً و لا نجد فائدة من تكرار ذات الفكرة و الرغبة و السؤال أو الطلب ...
فلنجرب الصمت ... و التعبير عن الذات من خلال الثغرات أو الثقوب ...
!!!!!!
و أنا أكرهك ...
يا قطعة الشوكولاتة الفاخرة التي أقف أمامها حائرة بين أمرين
إن لم ألتهمها سأتآكل حسرة ... و إن التهمتُها سآتآكل حسرة
يعني في كل الأحوال ... سأتآكل
ضوء خافت
11-13-2022, 08:40 PM
ظننتُ أنني ...
و اكتشفتُ أنَّكَ ...
فتأكدتُ أنَنا ... لسنا إلا ...
خرافة وميض ... في الوقت المعتم ...
ضوء خافت
11-13-2022, 08:53 PM
دسستُ يدي ...
في جيب الأمس ... أفتش عن ورقة نقدية منسيّة ...
مكتوب عليها مختزل قصيدة لقاء و فراق ...
حاولتُ أن أشتري بثمنها تفاهات الإلهاء ... لم يقبلها بائع و لا حتى تاجر القصائد لتغنيها فتاة لا تجيد الغناء !!
في اللحظة التي يلمحون فيها طيف حرفكَ ... يخافون نبش تربة الأسرار ...
يهابون أجنحة الليل التي قد ترفرف في وضح النهار ...
اهترأت أصابعي و أنا أحفر الجيوب حتى خرق الأرض و صنعت قبراً ...
أردت أن أواري فيه سوأة وجهي الحزين ... لكن سقط خوفي فيها بغتة من بين أصابعي ...
و حين نزعت يدي ... كانت أصابعي الحزينة تذوي ...
و لا زال جيب الأمس فاحش الثراء ... تتكدس فيه اللحظات الآسرة
و لم يبق لي غير النداء ...
بلا صوت و لا تلويح ...
فيدي لم تعد تلوح للغرباء !!
ضوء خافت
11-22-2022, 06:43 AM
الاعتدال سلوك العقلاء … المتزنين نفسيا و عاطفيا
لكن للتطرف لذة … تطرف العشاق له متعة مختلفة
ضوء خافت
11-22-2022, 10:21 AM
صباح الكُتُب …
في معرض الكتاب الدولي …
ضوء خافت
11-22-2022, 01:00 PM
عنواين
تقود الذاكرة … إلى دهاليز التذكر
أسماء مجردة و أسماء خالدة … حتى لو تكررت أو تشابهت
فهي لم تعطي ذات الانطباع … و لم تحفر ذات الأثر
ضوء خافت
11-22-2022, 01:08 PM
https://www10.0zz0.com/2022/11/22/11/755558656.jpeg
هذه المرة لم أقتني كتب لأسماء مشهورة …
تركت للعناوين فرصة اجتذابي و إغوائي … لكتاب لم أقرألهم
ضوء خافت
11-22-2022, 01:13 PM
مكان جيد لالتقاط الأنفاس … قبل العودة لحالة الاختناق !
https://www14.0zz0.com/2022/11/22/11/293543055.jpeg
ضوء خافت
11-22-2022, 01:17 PM
أدري :)
:17:
ضوء خافت
11-23-2022, 08:35 AM
الأسلوب
ليس هو السلوك الذي تتعمده …
هو الأفعال و الأقوال و ردود الأفعال التي تصدر منك بعفوية …
إنه أنت الحقيقي … و أسلوبك الذي يعبر عنك
ضوء خافت
11-23-2022, 08:41 AM
قد تعزم على فعل أو قول …
و تبيت النية لأن تتعامل و تتصرف بطريقة معينة … و لكن !!
حقيقتك قد تفرض حضورها … و تنسف الخطة الموضوعة
فتجد نفسك تتسيد الموقف و تتصرف بعفوية نابعة من رغبتك الحقيقية …
لتدرك أن رياح هواكَ سيّرت سفنك باتجاه مختلف …
ضوء خافت
11-23-2022, 01:52 PM
و أحياناً لا يجب أن نحرّك المياه الراكدة …
بل نتجه صوب البحر …
https://www13.0zz0.com/2022/11/23/11/277607125.jpeg
ضوء خافت
11-24-2022, 06:40 AM
صباح القلب مكبل …
يتفقد شمسه المستغرقة داخله …
يطفئ سراج الوعد … بأن النبض له بقية باقية
و أن الضوء مهما خبا … يسطع من شروق النظرة
صباح مقيد مرهون بعين مسدلة الأجفان …
و قارورتها لا تشعر و لا ترى … تضيّق عليها الخناق حذراً من الاشتياق
و خوفاً من إهراق نظرة فابتسامة فسلام فعناق …
أي التقاء لن تُحمَد عواقبه … و أول العواقب (( نظرة ))…
أكبّل اللهفة بجفن مسدَل … و عين تبصر حتى ما لا ترى !!
ضوء خافت
11-24-2022, 06:44 AM
لا بأس أن نفقد حفنة … على أن نحظى بقبضة
فقط شيء من الانتظار … على سنان البوح المسننة كرأس قلم جف حبره
ضوء خافت
11-24-2022, 07:29 AM
الأيام تعيد نفسها …
لكنها لا تكرر الأحداث بأشخاصها …
قد تعود بحدث يتجدد … و شخص مجهول بلا هوية
يصنع الحدث متواطئا مع اليوم ذاته … لا مع من كانوا فيه
إذن أنا و أنت و أنتم لسنا محورا يستحق التكرار …
حتى لو اعتقدنا أننا حدثاً غير مسبوق …
هذه هي لعبة الحياة …
ضوء خافت
11-24-2022, 07:33 AM
أما عن كيف أشعر …؟!
أشعر باختراقات تجتاحني …
كأني سناب في جوال سامسونج مهكّر …
ضوء خافت
11-24-2022, 07:34 AM
صي يو :)
صووون
ضوء خافت
12-03-2022, 12:27 AM
الفم الممتلئ …
لا يحسِن الكلام …
فإما أن يبصق ما فيه …
أو يبتلعه كاملاً … و يكتفي بابتسامة !
ضوء خافت
12-03-2022, 12:52 AM
معذرة …. كوكبكم لن يكون رائعاً …
حتى تزيحوا الستائر العازلة عن عقولكم …
نحن أغبياء جداً لأننا نصدق أن هوياتنا هي التي نقدمها للتعريف بنا
في حين واقعاً لقد تأنقت بشكل مبالغ به من أجل الصورة …
و كل المعلومات الأخرى ليست دليلا على أنكَ أنت …!!
و اقترن اسمك بحفنة أهواء و أفكار و أحداث لم تترك لك فرصة لتكون أنتَ …!
تحتاج لكسارة الثلج … و رغبتك المطرقة
لتحطم جليد القالب الذي جمدوكَ به …
لا أحد يملك كتاب تشغيلكَ …
عليكَ أن تستكشف أفضل طريقة يكون فيها عقلك و جسمك و روحك يعملون بتناغم رائع و توافق متزن …
أعد تسمية نفسك … حتى لو لم تضطر لتبديل الاسم
ابتعد عن القالب … أزح الستائر …
و اكتب اسمك بطريقة مثالية … تجعل كل من يسمعك يتساءل : من أنت ؟!
دون أن يراوده القالب فيسجنك فيه
أنا أنا …
و ليتكَ كنتَ …ما لم تكن
يا من ظننت أنك كنت … و أنت لم تكن …
ضوء خافت
12-20-2022, 08:19 AM
صباح البرد ... أخيراً
بعد احتراق الشهور ... أخيراً جسمي يرتجف !
و أبحث عن شال الكشمير القديم ... و معطف فيه ذات الرسالة ...
أمارس هوايتي الأزلية ... فأزور البحر و حبيبي الغارق فيه و لا زلت أنتظر أن يطفو ...
شوهد آخر مرة و هو يخترق الحدود ... و في جيوبه بقايا امرأة
ما استطاع أن يفرّ بها ... فجزّأها
و حولها إلى سيجارة و أعواد ثقاب و قلم و دفتر و مفتاح و محفظة و معطف !!
رمى ذاته في البحر ... على أمل العبور إلى ضفة النسيان
لكنه بلغ المنفى الذي كانت تنتظره فيه ...
قام بإعادة جمعِها بنظرة ... فانطفأ الغد ...
ضوء خافت
12-20-2022, 08:23 AM
حين مال قلبي ...
ظل جسمي منتصباً ... و طريقي مستقيماً
و هدفي أن أصل للمخبأ ... و ألجأ للسقوط الكامل !
فقط لأتخلص من الشعور برمته ...
استقام كل شيء و اعتدل نبض القلب ... لا يحيد إلا عندما ينذرني الهاتف برسالة : مرحبا !
فأعود للفوضى من جديد !
ضوء خافت
12-22-2022, 05:48 PM
العودة …
هي أعظم خطيئة يرتكبها العاشق في حق نفسه …
أليس كذلك يا جليله !!!
ضوء خافت
12-22-2022, 05:49 PM
عدت إليها و سألتها : ألم تكتفي ؟!
… ما جاوبتني … و اكتفت بالبكاء !!
ضوء خافت
12-22-2022, 06:08 PM
لستم بحاجة امرأة لا تكتب … لأن قلمها محزوز الحرف !
ضوء خافت
12-22-2022, 10:43 PM
ليست المشكلة في المحافظة على ثباتكِ …
اللحن الذي يتردد صداه من خلال عينيكِ … يجعل كل ما حولك يبدو مترنحاً
ضوء خافت
12-25-2022, 06:53 AM
أحبه
أحبه
أحبّه …
الصبح اللي أبتديه عند البحر …
البرد … النوارس … بعض بعض البشر …
كاميرا … و شاي و كسرة خبز و بقايا صور … و ذاكرة تحاول تتعرف على ملامح الغد
رمل و حصى و بقايا المدّ و الجزر قواقع و أصداف و أسرار و أخبار …
و الشمس … صار لها مطلعين
مطلع من ورا البحر و مطلع من عيون الأمس البعيد البعيد جدا …
و آآآه يا بحر … أحبك أكثر من بعض بعض البشر …
ضوء خافت
12-25-2022, 06:55 AM
الأماكن - بعضها - مشتاقة لك
بس كلها … ما ترتجي شوفتك
ضوء خافت
12-25-2022, 07:12 AM
سهلُ أن أُنسَى …
و عسير عليّ أن أَنسى …
ضوء خافت
12-25-2022, 07:19 AM
عيناكَ جافتان …
لكن وجهكَ يبكي …!
و قلبكَ ينتحب !!
ضوء خافت
12-25-2022, 09:57 AM
الارتحال من و إلى …
و العودة من و إلى …
مارستها كوسيلة لمعرفة الذات … لأدرك حجمي و كَمّي و فحواي و مقدرتي …
و عرفت بأني … أنا … و لا حاجة لي بغيري !!
إلا لمن خلقني … و الحاجة المطلقة له ولا لسواه …
لذا …
أنا أحب الصفر … و أبتدئ منه دائماً
اسم آخر … ذلت القلم و ذات الفكر و ذات الروح …
كما يقول البعض : بِطولي …!
أبدأ من عدم البداية … و أصنعني من جديد
لذا …
لا أخسر … بل أدرِك نقصا آخر أكمله أو خللا آخر أصلحه و أرممه l
ضوء خافت
12-25-2022, 06:28 PM
عندما تقرأ كتب التاريخ … إقبض على عقلك و عقيدتك
محتمل جداً أن ينفلتا منك …
و لن تلحق بهما و تدركهما بسهولة …!
ضوء خافت
12-25-2022, 09:32 PM
لا تُكرم لئيم …
لكنك لن تدرك لؤمه إلا بعد أن تكرمه !
هكذا هي تلك الفتاة التي أكرمتها … ظهر لؤمها للعيان
و أصبحت هي من يتحدث عن اللؤم و مساوئه
زمن أغبر … بلغت فيه البجاحة بأقذر صورها …
لكن لا بأس … عزائي أني ركنت إلى ما يمليه الضمير الحي …
و النوايا مطايا …
ضوء خافت
01-03-2023, 08:10 AM
We'll never go back , just pass by.
ضوء خافت
01-03-2023, 08:24 AM
لا تسألني : لماذا الصباح تحديداً ؟!
سأسألكَ : و لماذا أنتَ ... على وجه الخصوص !
من قال أن الأسئلة ابتُكِرت من أجل أن نحصل على إجابة ؟! ...
نحن نطلقها أحياناً كسهام لا تصيب ... بل تعود مسدّدة نحو جباهنا المطأطِئة انتظاراً للاشيئِنا
... أ تعرف ؟! يا من لا وجود لكَ هنا ...
لقد بكيت قليلاً هذه المرة ... قليل جدا بحيث أني لم أكن بحاجة لأعيد تسريح ملامحي ... و تمشيط حزني الأشعث !
لكني لم أبتسم ... حتى لأمي !
ما أعظم ذنبي ... لقد تركتها تتساءل : ما بال منال !!
هي تعتقد أني امرأة لا يجب أن تنهار ...
و أن القسوة صنعت مني جدار ... لن يتصدع !
آه يا أمّ ... لو ترفعين سيف لومكِ قليلاً ... لانتحب الجدار و تحول إلى حفنة رمال و حصى و بضعة أفكار جريئة
لا تسألني المزيد ...
دعني و صمتي متحالفَين ... أنا أشكو إليه و هو يخيط فمي ...
لماذا الصبح ؟ ...
لأنكَ المساء ...
ضوء خافت
01-03-2023, 08:30 AM
سيبقى في عنقكَ ذنب وأد روحي ...
ضوء خافت
01-03-2023, 10:34 AM
قد زُرتُ أبي ... في حلم البارحة ...
كنتُ ممدّدة على مصطبة اليأس ... و كان يضع يمينه التي لم تزل ترتعش على جبيني !
كأني به يعوذني ... و كأني بلمستِه أنكمش !
أعود صغيرة ... بيضاء نزقة جسورة ...
و السدرة نبتت من خاصرتي ... ارتعشَت حين رفع كفه عني ...
و النَّبق تساقط بين شفتي !
إنه الكلام يا أبي ... ينضج و يتعفن بالصمت !
إنه البوح يا أبا أحمد ... يأكلني !
ضوء خافت
01-03-2023, 01:45 PM
أنا لا أقول ( أنِّي ) ...
هم يقولون ( أنّي ) !!
ضوء خافت
01-04-2023, 03:39 PM
العام السابع … نصبتُ المقصلة
على أن نجز رأس القصة … و نضع الخاتمة لهذا الفرح المأساوي المستعار …
و حين حانت اللحظة … لم أعثر على يدي لأقتص بها من كل البدايات
هوى رأسي بحضن المساء … و تدحرج منه الكلام المسموم باحتياج أخير …
و أضاع سبيله في ظل اختناق الصوت بالصمم الأزلي …
و كأنه ولِد أصم العاطفة …
لا يسمع بكاء الروح … حتى لو بلّل صدره دمعها
يمشي بعرج المعتلّ بأوهامها …
عضّ على أنامل رغبته أسفاً …
لم يتصور أن تحبه امرأة - هكذا - بعقل متطرف
تضع الكون في كفة … وتضعه في كفة ترجّحه
…
لم يتصور …
لم يَقوَى …
ضوء خافت
01-04-2023, 04:00 PM
من وجد نفسه … سيفتقد الآخرين !
ضوء خافت
01-21-2023, 03:42 PM
معظمنا يخطئ …
بقصد أو بدون قصد …
لهذا الحياة ليست مكانا مريحا و آمنا …
الحياة واقعها الصراع و محاولة البقاء…!
ضوء خافت
01-22-2023, 07:03 PM
العودة بلا دوافع … و لا تدافع و لا حتى لها ثمن مدفوع …
العودة لها جذور ضاربة في عمق الفكرة …
و الفكرة أصبحت معمّرة … عمرها تجاوز عدّ أصابع اليدين !!
البعض ينطقها عَشرة و البعض يصِفها بالعِشرة …
ضوء خافت
01-22-2023, 07:05 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 1 والزوار 10)
ضوء خافت
أنتم عَشرة … في عين العدو ;)
ضوء خافت
01-22-2023, 08:45 PM
الدموع العصية … تحتاج لفلم هندي
دراما خيالية … متطرفة
ضوء خافت
01-22-2023, 08:47 PM
البداية … فخ يعجّل بنهايتك !
ضوء خافت
01-23-2023, 03:24 PM
الوجه الذي لا أمل أو أتعب أو أسأم من الحملقة فيه …
هو وجه الحقيقة …
و أنت كنتَ حقيقة … حتى لو زوّرَت الظروف أوراقكَ …
لكن بصمة وجهكَ على صدري دليل يناقض حتى الواقع الذي لم يقع …
أنك ساكن بداخلي …
تسلّلتَ إلى أعماقي بقُبلة … و لم أسمح لك أن تغادر …
و لأنني متاهة … لن تجد لي باباً يفضي للواقع
فابنِ مدينتكَ داخلي … و نَصِّب لك عرشاً
و احكم مؤتمراً بعقلكَ و قلبي …
ثم …
لا تفكر بقُبلة أخرى !
سأتسلل إلى أعماقكَ … و نضيع في لهفة اللحظة
و نصبح في عداد المفقودين …
و إن استثارتني فكرة الاختفاء في بعضنا البعض …
ضوء خافت
01-23-2023, 03:35 PM
للسكوت لذة تقمع الثورة فتموت في جحر الصمت …
تصدح نجاة الصغيرة :
انا بعشق البحر
زيك يا حبيبي حنون
وساعات زيك مجنون
ومهاجر
ومسافر
وساعات زيك حيران
وساعات زيك زعلان
وساعات مليان بالصبر
انا بعشق البحر
انا بعشق السما
علشان زيك مسامحه
مزروعه نجوم وفرحه
وحبيبة
و غريبة
وعشان زيك بعيدة
وساعات زيك قريبة
بعيون متنغمة
انا بعشق السما
انا بعشق الطريق
لان فيه لقانا
وفرحنا وشقانا
واصحابنا
وشبابنا
وفي ضحكة دموعنا
وفي بكيت شموعنا
و أنا حين أسمع نجاة
أتمتم : لا نجاة منه لا نجاة عنه
ضوء خافت
01-23-2023, 11:50 PM
كن متأكداً أنك لست أنت …
كما أنني متأكدة جدا من أنك لستَ معنياً !
و أنكَ أمرا مفروغ منه. … و أنني لا أسلك ذات الطريق مرتين …
حقيقتي عمرها الآن اثني عشر عاماً … شِختُ بها و لها و منها و أنا فيها و لها و عليها
أكتبها و أرسمها و أبكيها و أغضب عليها و لها و منها
أرتبها و أبعثرها و أفسرها ثم أتساءل عما فيها … و أنا في فيها
احتفيت بها عاما بعد عامٍ … و محاولات الهجر و الكسر و الجبر لم تؤثر عليها و لا فيها …
عشقت الأَنصاف لأنسى الكمال … فانتقصت من ذاتي بالنواقص …
فعدتُ إلى نفسي بأنا تعرج و فم مطبق … من هول ما لا يستحق أن يُقال
وكل سطر أُسطّره … هو تكفير و كفر بما لم أؤمن به
و أن النصب و الرفع و الضم و الكسر و التهميش و التهشيم و التحجيم …ليست من النحو الذي يُعتَقد بأنه يُنحَى إليه
بل إن الطريق انشق إلى أبعد مما يظن أي كائن لا مكان له هنا …
أنا هنا وحدي … و طيف خيال لا وجود له هنا .
ضوء خافت
01-23-2023, 11:56 PM
التواجد هنا لم يعد له معنى …
نستودعكم الله
ضوء خافت
02-28-2024, 10:09 AM
كم هو رائع أن تنسى نفسك …
و ينساك الجميع …
و يُذَكّرك محمود درويش بأنك ( لم تكن )
قد نسيت لمدة … أن لي اسم و مكان هنا تحت معرف ( ضوء خافت )
ربما كانت غيبوبة عابرة …
ضوء خافت
03-19-2024, 06:23 AM
لقد عدت إلى نفسي … بعد هجر جميل طويل جداً
فوجدتها مستلقية … على عشب المسافة
تنتظر هطول الرمال من سماء المساء العاصف …
لتنجو من أصابعها التي حفرت كل القبور … و لم تعثر على موتاها
دثرتها بالبكاء الجاف …
حملتها برفق لمأواها … خدعتها بابتسامة
فاستلمت … لي
أشفقت عليها … حين كادت أن … تغفر لي !
ضوء خافت
03-19-2024, 06:30 AM
حتعمل ايه لو نمت يوم
وصحيت
بصيت
وشفت نفسك ف المرايا
بكيت
جواك سؤال تصرخ تقول : انا مين انا مين
انا زى مانا ولا اتقسمت اتنين؟
وبعدين بعدين
قول ياللى ف المرايا
فهمنى ايه الحكاية
فرحان تعبان مرتاح ندمان
حاجات كتير ف حياتنا
اتسببت ف حيرتنا
وادينا عايشين
راضيين جايين ورايحين
حتعمل ايه لو نمت يوم وصحيت
ولقيت اقرب ما ليك ف الدنيا
مش حواليك
هو انت مين اللى عمل كدة فيك
كدة فيك مش انت
ولا ف حدغمى عنيك
وبعدين
بعدين
قول ياللى ف المرايا
فهمنى ايه الحكاية
فرحان تعبان مرتاح ندمان
حاجات كتير ف حياتنا اتسببت ف حيرتنا
وادينا عايشين راضيين جايين ورايحين
أيمن بهجت قمر
ضوء خافت
03-19-2024, 06:39 AM
بعض مشاعرنا … تولد بعد مخاض عسير
ثم لا تجد لها مأوى … و تحيا مشردة بين العين و الفم
و بالكاد تستقرّ في القلب !
ضوء خافت
03-29-2024, 01:19 AM
ما نهرب منه … قد يكون هو ملاذنا
لكنه الخوف … سيد الأماكن
و حارس الذكرى …
ضوء خافت
03-29-2024, 02:16 AM
الأمر يبدو بعيداً عن المنطق … لكنه ليس مستحيلا …
أن تتعاضد ظروف مختلفة و أشخاص لا تربطهم علاقة ببعضهم البعض …
ليُدفع بكَ نحو حالة و قدر معيّن …!
و كلما تفكّرت و راجعت مسارك و كيف سلكته … تصيبك الدهشة و التعجب من نفسك !!!
كيف وصلتُ إلى هنا … !!
الرفض كان هاجسك المرافق لكل مرة قلتَ بها : نعم !
في حين أن ما ترغب به بشده … ترفضه و نفسك تتمناه و تشتهيه و تريده بشدة !!
إلى هذا الحد أن مسلوب الذات و القرار …
كل ما أنت فيه … لست فيه
الكل يراك …
و أنت ترى نفسك في مكان آخر … لا وجود له !
ضوء خافت
03-29-2024, 02:26 AM
صمتكَ سكّين … لكنك عاجز عن أن تذبحني !
لأنك يجب أن تعترف بما عليك أن تخبرني به … فيصبح عنقي مباحاً لك …
ضوء خافت
04-11-2024, 12:31 AM
التذكر ماء … و شراييني متصلّبة
لذا … أنجو بالغرق !
ضوء خافت
04-11-2024, 12:34 AM
لم أبتعد إلا بقدر ما أبعَدتَنِي …
ضوء خافت
05-18-2024, 03:42 PM
أستحيي -أحيانا - من نفسي … كلما جئتُ بها إلى هنا !
ضوء خافت
05-18-2024, 04:08 PM
في حلم وعر …
رأيت الماضي كوحش مهزوم … جثى فوق جثتي التي تحللت إلى طين خاوٍ بفعل التناسي !
تشكلت يدي الساكتة … و ربَّتت على بقايا العزم الذي يئنّ في جسدٍ تائهٍ عن سبيله للنهاية
انتفض … ثم ارتعشت أوصاله …
كالذي رفض أن تعود لي الحياة …
قطع اليد … و التهم الحديث الذي تسرّب من بين شفتي …
انتبهتُ … كالتي لفظت آخر أنفاسها
ضوء خافت
05-30-2024, 01:21 AM
كَ محفظة...
وقعتُ من جيبِه... و هو يعبر الشارع!
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,