تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( كان لا مكان )


الصفحات : 1 [2] 3 4

ضوء خافت
03-22-2022, 11:01 AM
الحياة في هذا المجتمع ليس إلا … حفنة من اللافتات و الشعارات


في الحقيقة نعتقد أننا تحرّرنا … لكننا نقبع خلف سجن البيئة و المجتمع و السلوك الموروث و النزعة العصبية …


أكثر ما نجيده هو صياغة الكلام و الخطب العصماء …

و آخر ما نفكر فيه أن نواجه الحقيقة …

نقول أننا صادقين … لكننا لن نكون كذلك …

و حتى نكون عادلين و منصفين نقتص من أنفسنا قبل أن نقتص من الآخرين …

و نضع أنفسنا في خانة الأتقياء … حتى أعتى ظالم و متملق و منافق و مخطئ … يزكي نفسه بلا تصريح و لا توضيح

ثم يقول : و لا أزكي نفسي

هكذا نحن … شئت أو أبيت !

ثم …

استكانة شاي منعنع … و بقصم …


و الأمور طيبة 😏

ضوء خافت
03-22-2022, 11:02 AM
من قلب الزحام المروري … أكتب عن شعور متزاحم

ضوء خافت
03-22-2022, 02:29 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a519d6956e.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a519d6956e.jpg)

و قد اتمت العام الرابع لي هنا ... منذ انضمامي لهذه الصرح ...

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2c8b07ef5a.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2c8b07ef5a.jpg)

أتذكر أني أول يوم ... بعد انضماني ذهبت إلى مقهى و كتبت أشياء و وضعت توقيعي الخاص ...

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2f79f0a121.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2f79f0a121.jpg)

و لم أكمل قط كتابة معلومات كافية ...

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3d17a0cd45.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3d17a0cd45.jpg)

الأستاذين ... فيصل خليل و سليمان عباس ... رسمياً أصدقائي بشهادة صفحتي الشخصية ...

مشاركاتي 6.131

مواضيعي 89

و منذ أول يوم ... فكرة الانسحاب هاجس يراودني ... لولا متلازمة الكتابة التي تعيدني ... و الهدوء الذي أجده غالباً هنا ...

أول توقيع لي هذا

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-74a4aabf57.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-74a4aabf57.jpg)

حيث كتبت :

ريثما يُسقطكَ النسيان كِسفاً على بقعة هدوئي ... لن أمنحكَ صكّ براءتكَ من دماء حزني المتناثر ... على طريق وحدتي ..!!


...


أما عن الرسمة ( لأنها بالطبع ليست لوحة ) ...

سأتحدث عنها لاحقاً ...

ضوء خافت
03-23-2022, 05:14 PM
اشششششششششششش

هدوء تااام ...

لا همس

و لا صدى

و لا هسيس يتسرب من أي شيء ...

اشششششش

أنا فقط ... و الذي كان معي !

ضوء خافت
03-23-2022, 05:27 PM
أرخيت يدي عن مقبض نافذة عالمي ...

و سمحت لبعضكَ أن يتسلل ... أو يتدفق

أن يجري ... أو يحلّق !

سمحت لكلّي أن يقبل ... الذي كان مرفوضاً ...

و يرفض ... ما كان مبدأً

و أوحيت لنقصي ... أن يتقبّل ... قليلاً يتكاثر

يكبر و لا أُكابر ...

أعلم أن بروحي خصبٌ يحيل الجدب إلى سهل ...

و الجفاف إلى نهر ...

و أبقيت على نوافذي ... حتى يشرّعها شعور جارف ... عاصف خاطف ...

لينقلب عالمي الموصد ... إلى سفينة ...

لتقوم أشرعتي القائمة ... و أرفع مراسي الحزن المتآكل

و رياح العاطفة تأتي بما تشتهي النفس ...

و لكن ...


( طِبَع ) مركبي ! قبل أوصل المينا !


و ها أنا أتآكل !

ضوء خافت
03-23-2022, 05:41 PM
أرسم ليموناً ...

و عصفوراً ...

و أقصقص جناح رحلة ... على وشك أن تغادر ...

أعصر ليموناً ...

أحرق فراشاتي الورقية ...

و أدور في فلك حلم صغير جداً ...

لا يتجاوز المسافة بين عينين ... و فم !

أغزل من القلق خيوط سكوت ...

أتبسَّم ... و أقوم بمغامرة غير مأمونة ... فأجابه العالم بوجهي الجامد !

أتبسَّم ... كأن كل أحلامي تحققت أخيراً ...

ألاطف الحياة ... و الأحياء ... أمازحهم و أمسك يدي عن العبث بملامحهم ...

أحاول ... أن أكون ما يفترض ...

و لا أعترض ... لأن الوقت غير مناسبٍ لأكون أنا ...

الراغبة بالغرق في شبر حديث ...

التواقة لتلّ الكلام ... على شُحّه

المترقّبة لمرور شهاب الشعور ... من خلالي ...

دون أن يخطئني عمداً ...

أتبسّم ... و أتعلم !

من جديد ... كيف أتنسّم بعد كل ما لم يحدث ...

ضوء خافت
03-24-2022, 08:47 AM
صباح بلغ به اللطف أن داعب عيني وجهكَ الهابط من علوّه ... من سموّه في حلم كل ملامحه سراب ...

صباح الخير يا أنت ... يا من كنت ... يا من لا زلت ...

صباح اللهفة الساكنة في الصمت ...

و الانهيارات السبع ... بلا أثر يترك دليلاً دامغاً على أني اقتربت ... أو اغتربت ...

أو حتى اغترفت ... أو ربما ... اقترفت !

صباح ... يسدد سهام الشوق ... دون رفق

و تساؤل مجنون : هل يشتاق العقل للعقل ؟

هل العقل يشعر - قبل أي شيء - !!

هل الحب يبدأ في بعض القصص ... بحب عقلاني متعقّل ؟!

أم أن فينا خلل ؟!

أم أن قلبك عقل و عقلي قلب !

تباً للصباح الذي لا يأتي بكَ ... إلا لأغزل من حرير الشعور ... حفنة أسئلة ... و فكرة !

و أول تداعيات الصبح أن قلبي ألقى على السقف ... تحية الصباح ...

ههه لا أعني سقف الغرفة ... و لا سقف الغربة ...

أعني سقف توقعاتي البعيدة ... الهزيلة ... و الغريبة !

صباح الخير يا ... ثمة شيء !

يا بعض الشيء و كلّه

يا روح الغياب و غياب الروح ...

يا فمي ... و دمي ... و دمعي ...

يا فاكهتي ... و تفكّهي ... و تفقّهي فيما ... لا يمكنني ... و يمكّنني !

صباح الخمس ... و السبع ... و اللانهائية ...

و الخوف و الوجد و اللا انتهاء ...

صباح رؤوف ... أسير فيه بأقدام قوية و ساقين متعبتين ... أتكئ فيه على عصا الإدراك ...

و البحث عنكَ فيّ و عني فيكَ ...

و لا أجد سوانا ... حيث لا أحد !

ضوء خافت
03-24-2022, 09:17 AM
البعض يقوده ذباب إلكتروني ... و يتغنّى بانقياده !

ضوء خافت
03-24-2022, 09:20 AM
و لا عجب ... فقد هزمت النمرود ... ذبابة !

ضوء خافت
03-24-2022, 09:21 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
‏ضوء خافت


لستم معنيين ... أنتم حقيقة افتراضية :)

ضوء خافت
03-24-2022, 09:42 AM
لهفة بلهفة ...

أمسك بالقلم ... و الريشة و الورق و الفكرة و الرغبة ... بلا قلق !

أقبض عليهم ... بالخمس ...

دون لمس ...

أسرِّب الفكرة ... بالهمس ...

و لا أذن تسمعني ...

أريق زجاجة الحبر ... على ثوب السكوت

و أمزق الورق ... و منه أشعل الشمع

فالكلام ... وقود و شرارته ... الخوف

بالسبابة ... أذيب السكَّر ... المترسب في قاع فنجان فارغ ...

و ألعق النوايا ... العالقة في سَمّ إبرة صدئة !

هل تصدأ النوايا ؟!

سوف أطرح هذا التساؤل عليها ... إذا ما استيقظت من هفوتها !

و إذا ما استيقنتُ من ... موتها ...

لديها ما تخبرني به - عنكَ -

و لديكَ ما تفشيه لي - عنها -

مؤامرة صغيرة ... بريئة ...

لا جُرم أن تلتقيا إبان صمتي !!

لتتبادلا ... الأخبار و الأسرار ... و القبل !

فأنا لن أرى ... ما لا يُرى !

و هيَ ... في حقيقتها ... سراب ...

مجرد سراب ...

ضوء خافت
03-24-2022, 10:14 AM
قصيرة ... هي مسافة الحديث ...

إذا ما وقف الصمت عند فواصلها

ضوء خافت
03-24-2022, 10:25 AM
كم أن المكوث على ربوة الظن مريح جداً ...

تسكنكَ الحيرة و تميل لما تؤول نفسك إليه ...

و لا تقع إلا ... على حيرة أكبر ...

تنهض ... لتتسلق التوقعات ... و تعتقد أن العُقد ... وُضِعت لنرتقي بأعماقنا ...

و تقع ... على ظنّ أكبر ... لا يشبه كل ما سبق ...

تُقصي حيرتكَ ... و تقص أطراف أسئلتكَ ...

لتتقي ... شر الإجابات المتوقعة !

و تبقى ... أفلاك الظن تدور ... بها و تدور بكَ ...

و مغاليق أبواب الفهم محكمة ... عن سوئه

نحتمي ... بعدمه ... و إعدامه ...

ليتهاوى ... من القاع صعوداً لقمّته ...

ضوء خافت
03-24-2022, 11:42 AM
ما لا يبدأ ... يمكن أن ينتهي ...

و ما يبدأ ... كذلك ينتهي ...

في كل الأمور لا جدوى ... فنحن للنهاية على أي حال ...

ثم أنه من الخطأ أن أظن أنكَ مرآة !

و أظن أني أرى انعكاسي في مرآتك ...


الحقيقة التي لا ريب فيها ...

أننا أصدق ما نكون ... عندما نكون مع أنفسنا ...

هنا يصبح المحيط الفارغ من البشر ... هو المرآة ...

التي تكشف أدق تفاصيل ذاتك ...

دون تأويل ...

أنت كما أنت ... عندما تواجه نفسك !

ضوء خافت
03-24-2022, 11:44 AM
نقطة ...


و حديث آخر لا يعنيني ...

ضوء خافت
03-24-2022, 03:58 PM
و كثيرا - بطبيعة الحال - ما أجالسها !

أمي التي ... أناكفها و تجادلني ...

لم أقل لها قط ... أني أحبها ...

و لم تصرّح لي هي بذلك ... حتى و أنا رضيعة في حجرها ...

لم يتناهى إلى مسامعي مثل هذا التصريح ...

غير أنها لمحت ... كل يوم بأنها كذلك ...

حتى و أنا مرسَلة على سرير ... لأزج إلى غرفة العمليات ...

قالت : الله وياج

و عندما صحوت : لم تكن هنا ! كان الله معي

و جاءت في اليوم التالي ... كزائر

و قبلها وصلتني سلة الورد و علبة السوكولا الفخم الذي أحبه !

كان تلميحاً واضحاً : أعرف أنكِ تحبين الورد و السوكولا ...

ثم : متى ستعودين إلى غرفتكِ ؟!

هي تعرف أن بيتي هو غرفتي ... و بمجرد خروجي منها ... أصبح فرداً من هذا العالم ...

تخجل من أن تسأل الطبيب ... و تشير إلي بعينيها أن أفعل ...

كان الطبيب وسيم جداً ... و لطيف للغاية ... للدرجة التي سألته أن يسجل لي إذن الخروج بأقرب وقت ...

لأني لا أعتقد أن وسامة الرجل سبباً كافياً للإعجاب به ... حتى الإعجاب العابر الوقتي السريع التلاشي ...

ربما لو جلب لي كوب قهوة ... من مقهى المستشفى ... ربما ستكون بادرة لفتح حديث مطول عن مضاعفات هذه العملية التي أجراها ...

لكن الممرضة اللطيفة ... أخبرتني بما يجب ...

و أعرف أن أمي كانت تنصت باهتمام بالغ ... فكان أول ما أعدّته لي عند عودتي ... عصير الشمندر و الرمان الذي أحبه جداً ...

كانت أصابعها قد تلونت ... و قلبي في تلك اللحظة غفر لها الكثير

فقلت لها : مشكورة يمه

ضوء خافت
03-24-2022, 03:59 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 1 والزوار 6)
‏ضوء خافت

ضوء ... و الزوار الستة :)

ضوء خافت
03-24-2022, 04:10 PM
ذاكرتي الممتلئة ... لا زال فيها من الفراغ ما يكفي لأن أنسى ما لا يمكن نسيانه ... ثم أتذكره ... ثم أتناساه ... ثم أستعيده ... و أحيك سَلّ خيوط الصوت من مكامنه

لأتذكر ... من أين يأتي الصدى الذي ... حسبته آت من الغد ...

لكنه لم يكن صدى ... و لا شبهة وهم ...

كان حقيقة آتية من آلاف الكيلومترات الضوئية ... التي تتجاوز سعة الفكرة ... و الذكرى ...

ضوء خافت
03-24-2022, 04:18 PM
رحت أفتش عنّي ...

بين ورقي ... في خزانة ثيابي ...

تحت السرير ... فوق الطاولة ... خلف الباب الموصد ...

ما وجدتُني ... حتى في درج الأشياء المبعثرة تحت عشرين منشفة مطوية بعناية امرأة فوضوية ...

أفرغت حقيبة السفر المنسيّة ... التي تخللها غبار الإقامة الجبرية ...

و نسيت لوهلة أرقامي السرية ... التي تفتح ذاكرتي الرقمية و التي بدورها تفتح قرص الذاكرة السجينة ...

شرعت كل الخزائن ... و كل بابٍ في هذه الغرفة ...

بحثاً عني ...

لأجدني هناك ... مختبئة في محفظة جلدية ... في جيب صغير ... في قصاصة ...

مكتوب عليها ... اسمي


تذكرت أني خبّأتُني ... عن نفسي ...

كي لا أُنسى ... و لا أَنسى ... أني ... أنـــــا

ضوء خافت
03-24-2022, 04:20 PM
oooooop's

you've did it again !:)

ضوء خافت
03-24-2022, 04:23 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-879213512f.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-879213512f.jpg)


فراشات الفكر محلقة ...



رغماً عن قيود الفم و المعصم !


و إن بقيتُ ... فلأجلي ...

ضوء خافت
03-24-2022, 04:31 PM
أخطأتُ بأن ...


حتى لو لم أفعل شيئاً ...


أخطأت بأن كتبت ... منذ أول خطيئة ارتكبها آدم في حقي !

كان يجب أن أصفعه ...

كان يجب أن أمشي ... و إن اضطررت لأن أمشي على طينِه

( حتى لا يساء فهمي ... لا أعني آدم النبي ( ع ) ... أعني كل آدم في واقع كل حواء ) اتفقنا :)

كنتُ أملك هذا الحق ... في حينه !

كنت أملك حق الرد ... و الارتداد عن فكرة الخوف ...

لأملك القدرة على تخطي أعلى حاجز شاهق ... في ذاكرتي ...

لذا ...

فالكتابة خطأ ... و خطيئة ...

ضوء خافت
03-24-2022, 04:48 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9bdd29dcd1.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9bdd29dcd1.jpg)



طبيعة ... ليست صامتة


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-74b6b17084.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-74b6b17084.jpg)



و طبيعة جميلة ... ناطقة ...

ضوء خافت
03-24-2022, 05:20 PM
تلك الآنسة الصغيرة ...

التي لم يُعرَف لها اسماً ...

التي لم يُسمع لها صوتاً ...

التي لم ترقص قط ...

و صَنعت اللعب ... لقريناتها ...

لأنها تخاف اللعِب ... خارج أوقات اللعب ...

و لديها الكثير لتنجزه ... كأن تفكر ... و تفكر ... و تفكّر ... أي باب سيفضي للهرب ...

و الأبواب تشابهت ... و كلها تؤدي لذات الغرفة ...

الغرفة الفارغة تماماً ... التي بلا نوافذ و لا أبواب ...

تلك الآنسة اليافعة ...

التي قيل أنها تخجل من ظلها ... و تخاف من الظلال ...

و ظلها الذي صار سقفاً ... صارت تحميه بالضوء ...

و لم يُسمع لها صوت ... رغم أنها تهوى الغناء ... تحت جنح الظل ...

ماااااااااا.... ميييييييي ... مووووووو ...

انضمّت إلى فريق الموسيقى ... ليهطل المطر غزيراً في أول يومٍ للعرض ... و انتهى العام الدراسي !

و لم ينتهي العرض بعد ...

العام القادم ... عام الألوان ... و الموناليزا !

العام الذي ضاعت فيه ابتسامتها ! ...

ضوء خافت
03-24-2022, 05:29 PM
جواز المرور إلى الحياة ... يحتاج إلى لسان طلِق ... و يقين مطلَق بأننا نقوم بفعل الصواب ...

حتى لو كان الآخرين يعتقدون أنه خطأ ...

هم سبق و أخطئوا ... و لي الحق بممارسة الخطأ ... و كأنه مطلق الصواب ...

الحياة كفيلة بأن تصفعنا ... لندرك خطأنا ...

لنعلم ... بعد أن نتألم لثوان ... أن الطريق من هنا ...

انا هناك ... و أنا هنا ... و لا أحد منّي حيث قيل أننا يجب أن نكون ... أن نصل ...

وصلنا ... إلى البقعة التي كانوا يقولون : لا تذهبي إلى هناك ... الطقس بارد جداً هناك ... و الأمر مريع حقاً ...

كلهم ... كانوا حيث لم يختاروا ...

فلماذا لا أختار ... ثم أستعد للانهيار الذي نهضوا هم منه !

ضوء خافت
03-24-2022, 05:31 PM
و أعلم أني ... لم أبكِ قط ... من آلام الجسد

كل البكاء كان ... لأسباب أخرى !



و غداً يوم آخر ... ليس إلا !


كونوا بخير ... يا بشر

ضوء خافت
03-25-2022, 01:12 AM
النوم سلطان …

لكنكَ تسلطنتَ حتى تنازل النوم عن عرشه …

تربعتَ و تمددتَ و أوشكتَ أن تتسرب من يدي … في اللحظة الوشيكة أقفلتَ أزرار القميص … قميص الليل الأسود

الذي يرتديه القمر كل ليله … و يرخيه على جسد المساء ليُبدي حُسنه

ضوء خافت
03-25-2022, 06:54 PM
خطوات محسوبة

محسومة
محبوسة
لا تؤخر

و تتجاوز المكوث بمسافة تَوَقفٍ... له فلك الروح تدور

قدمين... تقصم الطريق إلى شعب...

كلها تؤدي للوقوع في غموض الوجودية...

فلا يُدرَك... من الحاضر و من المُغَيّب... في انعطافات السبيل

ضوء خافت
03-25-2022, 10:45 PM
و آب...

و لم يُطرَق لها باب... و ارتيابٌ تجلّى كالشمس...
لم تنبح الكلاب... و لم تتلوّى القطط...
لم يبكِ الباب بصريره المعتاد...
و دار مفتاح السؤال... كأحجية تم حلّها في ساعة أفول القمر...
مَن هناك؟... من المارق على هذا السكون؟!
من الذي شقّ علينا التيقن بأنه ليس إلا هو...!!

ضوء خافت
03-25-2022, 11:10 PM
بصمة و وصمة...

همزة... تلاحق الف تفخيم مجهولة

و أداة رفعٍ... هابطة دون مستوى الشبهة...

و ألِفُ إشباع... سبقها الساكن

مشاعٌ... بلا وجوه

و شيوع... بلا وجود

و دود السكوت... أكل الكلام

و السطر يشكو السطرة...

ضوء خافت
03-26-2022, 12:30 AM
ما كان أنت؟!

إذن فمن الذي؟!

لا زلت في لجة التمحيص في آخر أثر مفقود
بعد حادثة فقد الأصابع...

فقدت فمي

لدي شفاه مكتنزة بابتسامة لا تفتأ تبدُر...

في محاولة التستر... على حديث لا قيد له...

و لا انثيال...

و ما تبقى من كهف يودي لما بعد الصدر... لما بعد الحجاب...

ضوء خافت
03-26-2022, 06:53 AM
صباح معتلّ ...

و العلّة في الحلّ ...

و الحلّ في الحرف ...

و الحلّ سِرّ ... و مسير و نوايا معتلّة !!

السرّ في " قُلّ " و فعل مختلّ ... و رأس مُثقل ...

و شوق على محمل الغرور ... لا نلتفت لَه ...

...

نقطة هنا ... و اسم هناك ... و ظنّ يسير على هَديٍ أعمى ...

وضوحي ...

و عُقدي المحلولة ... لن تَحِلّه و لا تحِلّ له ...

و القبلة ... فرار ...

هروب داخل الأسوار ...

و النفس أسرار و أدوار ... و طوابق لا نهائية ... من الأفكار السامية ... و المنحلّة

في مجملها عهر ... و في عمقها طهر و لو لم يصّعد بها الجهر لتخرج للمنفى !

صه ... يا قلم

يا جاف ... يا حديث محفوف بالكفاف ...

صه ... يا حذر يا خوف يا قلق ...

يا يَدَين كالمِغراف ... تغرق في بئر السهر ...

و تعود مليئة بالثقوب ... و لا تَحمل إلا حفنة أرق يهوِي في النوم ... كسجينٍ حريته تعود حين ينام !

صه ... أيها الضعف ...

تنحّى ... عن المعقول ...

و " قلّ " ... لقد هُزِمنا بشرف الصدق ...

و اصرخ : ضعفها جدار ... نتكئ عليه كلنّا ... لنخسر اللاشيء ...

فكلنا ... لا نملك المزيد لنخسره ...

ضوء خافت
03-26-2022, 07:18 AM
أنتِ ...

حتى اللاشيء فيكِ ... سرقوه !

و ضيعوا شرف البقاء في منطقة الأشياء التي تُدرَك ...

فقير قانع ... و طامع جيوبه لا تمتلئ

و الغِنى في ادعاء العمَى ... و البصيرة ثروة ...

و لأني ( لا شيء ) ... فأنا ... أسمو عن كل الأشياء ...

كل اضطراري ... أن أبتلع الهاء المشبّع بالهوى ...

و أمضغ الوقت المنحور ... بلا تزكية !

لأتخذ لي مقعداً في صف الجمهور ...

و أتابع الفصول ... التشريحية ...

أقتات على انفلاتات تجري على لسان ... و اللسان حصان خارج المنافسة ...

لا يخوض سباق العجن ... و اللت !

و أرمي خيط الأمنية الرقيق ... في بحر غامض ... صيده حيّ وُورِيَ التراب ...

(( سكووووووت ))

قد عَزّ الخِطاب ... و الخطبة صراخ و صريخ و استصراخ ...

و لا جمهور على المقاعد ...

إلا ظلال امرأة متناقضة ... تحصد قمحها وقت المطر ...

في يمينها حفنة جوز مقشور ... و في نفسها ما لا يُحصى من شجر الفستق النيء ...

كلّما صوّبت حبة جوز ... ارتدّت إليها و انحشرت في حنجرة الصبح ...

تزدردها كأنها ... حبة توت أثمرت من فمه عقيم !

ضوء خافت
03-26-2022, 07:27 AM
الفاصل خمس ...

فيهما واحد على وشك أن يحيا ... و آخر يحتضر ...

و منطقتهما المحايدة هي الصوت ...

حيث تتضح الرؤية ... دون أن يُرى شيء ...

طوَت المشهد بعناية ... و طوى ثوبه الفضفاض

اتفقاً على ألا يتفقا ...


و لا أحد يريد إلا ما يريده ... حتى لو أرداه

حتى لو تردّى به الغرور ... لأن يقول : لا ...

و من قال ( تم ) ... ليس كمن قال ( لا ) ...

و من قال ( نعم ) ... ستلاحقه اللاءات بافتراء ... و تطوّقه بالغمّ

لأنّه في الحقيقة ( أراد ) و قال : لا

ضوء خافت
03-26-2022, 08:27 AM
في الفجر ...

أنا المخيفة ...

و أنتَ الخائف الشجاع ... الآتي على صهوة الصلاة ...

أنا الأليفة التي يسكنها وحش شريف عفيف ... يتلو الشعور سبعين مرّة ... حتى تشرق شمس المجرّة ...

حتى ينام الخلق ... و تنهض من فراشها ... و تُؤمن خوفها ... فتفرش الورق سجادة ... و تُركِع القلم !

ضوء خافت
03-26-2022, 08:38 AM
سأقتُلُنِي ...








لو خاب ظنّي !

ضوء خافت
03-26-2022, 09:02 AM
أكبر أكذوبة أن يقال : آمن بنفسكَ !!




انزل لشارع الواقع ... و اعرف نفسك قبل أن تؤمن بها و أنتَ في صومعتكَ ...


زجّ بها في صدامات سلمية ... و معارك وجودية ... و تقبّل الهزيمة ... حتى تعرف كيف تصنع انتصاراً في المرة السابقة ...


أحياناً لا تتاح لنا معركة أخرى ... لنتذوق نشوة الانتصار ... و لذة الوصول للقمة ... حتى لو قالوا لك : أنت في القاع ..!!

المسألة تتجاوز فكرة الإيمان ...

كل السر ... في الخوض

خوض المعركة

خوض الفكرة

خوض التجربة

خوض الماء ... صافيا نقياً ... أو عكراً

تجاوز الموجود ...

و الموجود هو شعور ما ... أنت فقط من يعرف ماهيته

أنت إن واجهت نفسك بصدق ... ستعرف ما الذي عليك تخطّيه ... و تجاوزه

تعلم كيف تقفز ... بلا زانة

تقفز بجرأة تقبّل النتائج مهما كانت ...

حتى لو آلت إلى كسر ... في الجمجمة


أو القلب ...

ضوء خافت
03-26-2022, 09:06 AM
عن المعرفة ... أو العلم بالشيء ...



في قرارة النفس ... نحن ندرك ما هو متاح لنا أن ندركه


أن نعرفه ...


حتى لو لم يُعلَن عنه ...

لم يًصرَّح به ...


و لكن في لحظة حازمة ...


يكون التصريح سبباً للتشويش ...

لنبات براعم اليأس ... في قلب الرجاء ... بأن تكون مجرد معلومة لم يُعلَن عنها

ضوء خافت
03-26-2022, 11:47 AM
يبلغ بنا الخوف و الكره ...

أننا نصاب بالهلع من الاعتراف بالحقيقة - حتى - بيننا و بين أنفسنا

فنكتب ... نصف حقيقة مبتورة

لنتخلص من ضميرنا الذي يشعر بالذنب ... لأنه يعرف أننا نكذب !


و حتى نبدو و كأننا قلناها كاملة ... دون تحريف ...


في حين أننا ندرك ... حتى لو لم نعلم ... أن حذف حرف ... كفيل بأن يفسد المعنى ... أو يقلبه لصالح خوفنا ... فنشعر بالأمان



هع ...

ضوء خافت
03-26-2022, 11:53 AM
الفارق في الترتيب ... أن الفوضى أكثر وضوحاً ... و غموضاً ...


الجملتان متسقتان مع الفكرة المتاحة ...

ما جعل أحدهما مباحة و الأخرى منفيّة ... هو البدء بالكتابة

ما دمنا نقول ... دون أن نباشر بما أصبح يشغل حيزاً من الفكر ...

فالحضور بثياب رثَّة ... لا ضير به

لكن الحضور عارياً من عقلك و قلبك ... فحضوركَ محرج جداً ...

ستقضي الليل باحتساء كل ما يقدم لك ... و تعود لسريرك بجسد مهلهل !

ضوء خافت
03-26-2022, 11:56 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2)
‏ضوء خافت, ‏سليمان عباس+

أهلاً بك سليمان ... نورك يسعى هنا ...

ضوء خافت
03-27-2022, 12:14 PM
كنتُ الشيء ...

داخل الشيء ... المليء بالأشياء ... الممتلئ بالأحياء ...


عندما كان لا يفعل أي شيء ...


فكان عليّ أن أفعل شيئاً ما ...


ليتغيّر شيء ...

ليثور الماء ...


ليغضب الهواء ...


لتفقد الأرض خصبها ...


و تقرر الأسراب ... ألا تعود ...


كان القرار في يده ...



و انا اتخذته !


و لم يفعل شيء !

ضوء خافت
03-27-2022, 12:22 PM
في معرض وضوح الأسباب ...


نشيح البصر ...


و نسدد البصيرة نحو الحاصل ...


حاصل الضرب ...

حاصل النقص ...

حاصل الإهمال ...

حاصل الـــ ... ارتياب !

و الناتج ... لن يقبل القسمة

حتى لو كانت القسمة عادلة ...

لكنها غير مقبولة ...

و يبقى الواحد ... صحيح بلا ترميم ...

و يبقى الناقص منقوصاً ... و الغائب موجوداً ...


و المسألة كلها ... إعادة وزن الأشياء ...


و الكفتين ... غصن و كفّ

و الجذع ظهر منحنٍ ...

و الجذور ... انتماء بريء من كل ما نما فوق سطح الخوف ...

ضوء خافت
03-27-2022, 12:25 PM
يكفي ؟


كان كافٍ لمن هو وجه عملته الآخر ...


و البعض كما قال الأخ حسام الدين ريشو :

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40862&page=2

للأسف أصحاب الوجه الواحد
لامكان لهم
في عصر الأقنعة السبعين
والاعيب الحواة
ورقصات الغانيات
أصحاب الوجه الواحد
ذكورا أو إناثا
قابضون على الجمر
فداء للقيم
لأن الإنسان... الإنسان .. كلمة والكلمة موقف والموقف يقين لا يتزعزع
مهما كانت الأنواء

ضوء خافت
03-27-2022, 02:06 PM
لا ترتقي المرأة بتساؤلاتها ... التي ترمي بها على رجل تحبه !


كأن تباغته بــ : ما أنا بالنسبة لك ؟

و عفويته لا تشبع غليل السؤال ...

أنتِ ............

و كل ما قيل ... يبقى دون ما تشعر هي ...

لذا ... لن تكون الأجوبة مطابقة تماماً ...

فإما مبالِغ ... أو دون المرجو ...

و لو أنها من الذكاء بما يكفي ...

- كما يُشاع - لحيّرته بعدم السؤال ... و تركت سطر الإجابة مفتوح بلا مؤشرات ...

فالرجل ... إما عقل بقلب ... أو عقل بلا قلب ...

لا خيار ثالث إلا ... لا عقل و لا قلب ...

احذري هذا النوع ... ما لم تكوني مثله ...

و لن تعرفي ... إلا إن أدركتِ ما أنتِ و من أنتِ ...

حينها ... لن يتشكل في رأسك أصلا ... السؤال أعلاه ... و لا سواه ...

و لن تكون من الأهمية ... أن يضعكِ في حيز ما ... أو حتى رفٍّ ما في قلبه أو عقله ...


و كل ما يهم ... أنكِ تندسين في فراشكِ ... كاملة تماماً

لا ينقصكِ أو يكملكِ إلا شعوركِ الداخلي ... و معرفتكِ لحجمكِ و قيمتكِ و كل تفاصيلكِ ...

تشدين اللحاف بنفسكِ ... لا طلباً للدفء و لا خوفاً من الظلام ... بل لأن الغطاء ترف للجسد ... من عوالق الجو ...


ثم ...

لا بأس إن فككتِ القيد قليلاً ... و بكيتِ ...

كان يوماً مرهقاً للغاية ... على امرأة تتوكأ على ذاكرتها !

ضوء خافت
03-27-2022, 02:12 PM
داء الملل يصيب من لا يرتبط بما يفعله ... و لا يفعله لأنه يحبه ...


لذا ... لا أمل ما أفعله يومياً ...


لأني لا أفعل ذات الشيء ...

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1cf827dcc6.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1cf827dcc6.jpg)

و ريثما تجف أكبر النقط ... و ما تناثر حولها ...


أفعل شيئاً آخر أحبه ...


أكتب ...

ضوء خافت
03-27-2022, 02:31 PM
هل هنالك مفهوم فلسفي للنقطة ؟

ماذا يعني ( نقطة ) ...

هل يجب أن تكون رمزاً للخاتمة أو النهاية ...

أم دليل على رغبة بالتوقف ...

أو أنها مهلة ... لإعادة التفكير ...

أو فرصة ... للبحث عن معنى مشابه أو مقارب أو ملائم ...


هل النقطة ... كالنقط

هل النقط ... يمكن أن تعني أو تشكّل شيء ذا قيمة ...

هل النقطة أصلاً ... تعتبر شيء يستحق الذكر ؟!


أم أن حجم النقطة ... يحدد معناها ...

ماذا لو كانت النقطة ... بقعة ... أو بصمة ... أو صفعة ... أو لكمة ... أو حتى ... مجرد دائرة فارغة ...

يقول أحدهم ... عن المرأة أنها مجموعة من الدوائر ...

و في ذلك شقين من التأويل ...

فإما أن عينيه التي قالت ... أو أن القائل هو عقله ...

في كلتا الحالتين ... هو لم يكذب ...


لكني أميل للاتفاق مع عقله ...


مما يقودنا لفلسفة الدائرة ...


أووووه ... رأسي يؤلمني ... و الحديث يشبه السباحة في دوامة لا قرار لها

ضوء خافت
03-27-2022, 02:53 PM
كتبت منذ زمن : عملية اغتيال

و لله الحمد ... تم إعلان براءتي بعدهما من دم قلبي ... و نزيف حزني


حتى أني لا أتذكر من الذي اغتيل ...


كان هناك شيء مسجى في قبر ... أنا أم هو أم شعور ما ؟!


أعلنت حينها مسؤوليتي عما اقترف هو ... بصمت طويل طويل جداً


أطول من قامته التي كانت دون المستوى ...

و آثرت أن يبدو كبطلاً شعبياً ... عن أن يُقال : خذلها ...


لأن آمالي حبالها لم تكن معقودة عليه ...

كانت آمالي حبل مشنقة ... حول عنق أحلامي ...


ذات يوم ... لفظت آخر أنفاسها ...


و لم يبق للحبال دور عدا أن أصنع منها أرجوحة للقتلى ... الذين تم اغتيالهم داخلي ...


هم في مقبرة التناسي الآن ... و لا يجوز لأحد أن يزورهم


مالم يفكر بوضع زهرة بيضاء ... على صفحتهم ...

ضوء خافت
03-28-2022, 10:40 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e7f5682302.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e7f5682302.jpg)

ضوء خافت
03-29-2022, 05:33 PM
هذا الزخم من الشعور...

غير صالح للاستخدام العام...

لذا... يبقى قيد التناسل و التكاثر داخل بوتقة الكتمان...

حتى يقضي الله أمرا...

ضوء خافت
03-30-2022, 10:23 AM
لأني ...

و إني ... و إني ... و إني

فإني ... و إني ... و إني ... و إني ...

فهل تعلم ... بأني ؟!

و هل يكفيكَ أني ...؟!!

و هلا سألت أو تساءلت ... ما بال إِنّي ؟!

سأدرج كل ذلك مع رياح الصمت ...

و أبدأ ... كأنكَ فهمتَ ... أني

و أقنع نفسي بأنكَ ... لم ...

تم ؟!

الحياة قالت ( تم ) بدلاً عنكَ ...

سبقتكَ و أجابت و لم تجِبني ...

و أنا ...

سأبقى قيد الظن ... بأنكَ و أنكَ و أنكَ و أنكَ ...

حتى ثبتَ باليقين ... أنكَ ...


كنتَ ...


فهل لا زلت ؟!



هذا حديث الصِّفر الذي يتبعه شعور لا زائد و لا ينقص ...


لا ينقسم و لا ينشطر ... و لا يتضاعف ...


تماماً كيقينكَ بأنكَ ... ثابت لا يتزحزح


عن حيث هو ...

ضوء خافت
03-30-2022, 10:36 AM
إني في أعمق مما ترى ...


أنا راسية ... في البقعة التي لا يصلها النور


حيث أضيء لوحدي ... فأراك هناكَ و لا تراني


و تراني و تظن أنني هناك

و أنا في الحقيقة ... هنا

و لا هناكَ يحويني و يحتويني ...

هائمة ...

في غياهب اليقين ... بأني اللاشيء الذي ... لن يكون !

ضوء خافت
03-30-2022, 11:17 AM
لذا



... استوجب الحذف ! قبل النشر بثوان

ضوء خافت
03-30-2022, 11:54 AM
من أسوأ صفاتي ...

أني لا أجيد فن الاختصار و الاختزال ...

أحب الثرثرة في حضرة الجمال ...

ضوء خافت
03-30-2022, 01:57 PM
عيني لا تمتد ... إلا لأني ظننتُ أني فهمت !

و يبدو اني أسأت الفهم ...

و عليه ...

تعود عيني و يدي و فمي و كلّي ... للحديث مع مع من أفهمه ...

حتى لو لن يفهمني !

ضوء خافت
03-30-2022, 02:08 PM
هذا الوجوم ...


يسبق أوقات ما قبل العاصفة ...


وجل ... مما سيكون ...

قلق ... من قلة الحيلة ...

و استسلام ... لما قد لا يحدث ...


أما إذا قُدِّر و عصفَت ...

فلن ترحم إلا الرحيم ... و لن تقسو إلا على من قسى !

...

ضوء خافت
03-30-2022, 02:09 PM
نستودعكم الله ...











































حتى الغد :)

ضوء خافت
03-31-2022, 10:36 AM
هنالك وقت صالح للاعترافات

و هنالك وقت أو ظروف تحرضنا على الاعتراف ...

ليس لها شروط ... لكن من اشتراطاتها أن تكون صادقاً

و يصل اعترافك ... لن يهمه الأمر ...

و أظن أن الأمر يهّمك ... حتى لو أبديتَ اهتماماً ( أقلّ )

لكن إليكَ ... هذه الاعترافات المؤجّلة :


و


لاشك تأتي بقالبي الفوضوي ... الذي لا يدرك من أين أبدأ و كيف أجد لي مخرجاً ...



يتبع

ضوء خافت
03-31-2022, 11:12 AM
و حتى يكون الحديث مستساغاً و أكثر قبولاً ترجمتُه من اللغة المحكية إلى الفصحى ...

يعتمل في النفس حديث من آثر التقاء أفكار و وساوس متناقضة و متضادة ...

و لأنها لا تجد لها طريقاً للخلاص و لا التجانس و لا حتى العودة إلى أن تكون مجرد حديث نفس عابر ...

آثَرتُ أن أتنفسها بالبوح ...

نتذكر كيف كنا حين كنا تلاميذاً في المدرسة ... و المعلم يكتب و يكتب و يكتب حتى يملأ السبورة بأفكاره التي تعتمد على المنهج المحدد ...

ينتهي الدرس ... يحمل المعلم أدواته و يغادر ...

ثم يأتي معلم ... أقل ما تقول عنه ( بروفيسور ) استشاري ...

يمسك بالممحاة و يبدأ محو كل ما سبق و كتبه المعلمون قبله ...

ثم يبدأ بكتابة التاريخ و العنوان و الأفكار و موضوع الدرس الذي لم يكن من ضمن المنهج المحدد ... بطريقة غير مألوفة ( فانتازيا )

...

المعلم الأول هو الحياة ... التجارب ...

المعلم الثاني ... هو أنتَ ...

المجنون الذي يذكرني بآينشتاين ...

و على لوح العمر ... أنت تدوّن أهم درس كنت أحتاجه منذ سنوات ... قبل أن أصير لاشيء ... و أشعر بها

الغريب بأنكَ - يا معلم - أشعر بأنك أحياناً تفتح لعقلي أبواباً خلفها أبواب و متاهة لا تنتهي أظن أنني ضعت بها ... لكني بمجرد أن تغادر قاعة الدرس ...

أشعر بأني تلقيت درساً و لم تلقّنّي درساً ...

و كأن دروس الحياة عقوبة ... و دروسك ثواب و مكافأة ...

و ما بين المحو و الكتابة ... و الكتابة و المحو ... حذفتُ أشياء مني !

كنتُ أشعر و كأني في روحي ورم ... كتلة تسد المنافذ على العقل فيبقى مختنقاً بعوالق و رواسب تعيق انفتاحه ...

جئت كطبيب جراح ... بشهادة فخرية ...

أجريتَ عملية دقيقة جداً ... عجز عنها أمهر الأطباء ...

استأصلتَ الورم ... و تعاملتَ مع التجلطات الصغيرة المنتشرة ...

تألمت ... توجعت ... تعبت جداً ...

و في معظم المراحل ... كنت أعود لغرفتي مرهقة باكية مكسورة ... لكني لست حزينة !

لأني كنت أبحث عن الخلاص ... أبحث عنكَ !

ضوء خافت
03-31-2022, 11:20 AM
و بعد كل هذا ... حريّ أن أبقى ... على الحافة !

أنتظر اندفاعي للسقوط أو الهروب ... أو ابتكار سلوك آخر ... لم أختبره قبلاً ...

ضوء خافت
03-31-2022, 11:37 AM
و أعود لِـــ سيرة الحب ...


السيرة التي لا أفتأ أشغل بها الكثير من أوقات قلبي المشغول بقصص أضرب من الخيال ذاته !

( الحب الهلاميّ )

من صفاته أنه يتشكل على هيئة سلوكيات و تصرفات لا تمتّ للحب بصلة و لكن تعبّر عنه ...

الصلة ... يختلقها المحب ... بطريقة تقديمه لهذا السلوك ...

لدينا هنا حبيباً هلامياً ... لا يقدم الورد ... و لكنه يهدي نخيل الشوارع لحبيبته ...

لا يقول لها : أحبكِ ... و يعاملها كإعصار ... يعرف كيف يجعلها تهدأ و تتحول إلى نسمة !

هذا الهلامي الزئبقي الشديد ...

قادر على أن يجمعها إليه ... دون أن يضمّها إلى صدره !

و يراودها عن عقلها ... و هو بمحاذاة قلبها ...

يهمس لها ... و هو في خضم حوار محتدم يوضح فيه أسباب خراب هذا العالم !

هي تدري أنه ... و أنه ... و أنه ...

هو يدرك أنها ... و أنها ... و أنها ...

لكن أحداً لن يقوم بشيء ... تجاه كل هذه الأنّات ...

سيسيران بتوازِ يميل لانجرافها ... و انحراف يميل لاستقامته ...

و يكملان الطريق ... حتى يعترضهما قدر ما ...

ليفترقا ... و يواصلان المشي على سبيل البقاء ... كذكرى لا تتكرر ...

القصة التي لم تبدأ ...

ضوء خافت
03-31-2022, 12:03 PM
أحب هذه المواعيد ...

التي تتقبل أن تنقضها الظروف ...


لكنها على الموعد تجيئ ... على هيئة أرواح تعتذر عن تغيّب صاحبها !


و دائماً ... أصنع مصطبة انتظار صالحة لأن تكون محطة تمر بها عابراً فتلقي التحية ...

ضوء خافت
03-31-2022, 01:47 PM
أقرأ كثيراً...

لكني أستقرئ ما يجذبني... و يهمني... و ليس بالضرورة أن يلامسني...

ضوء خافت
03-31-2022, 02:57 PM
هو الذي...

و أنا التي...

و هما اللتان...

و نحن الذين...


و كلنا في الموضوع... إنّ


و في الهوى...ابعاد

ضوء خافت
04-01-2022, 08:58 AM
صباح لم أتذوقه منذ أزمنة ...

ربما و حتى من قبل أن ينجبني القدر ... و تأتي بي صروف الأيام


فاتن جداً ... أن تكون وسادتك ( سادة ) لا حزن و لا دمع و لا قلق و لا خوف ...

لا اجترار لحبال الذكرى ...

كـــ طفلة وعدها أباها ... أن يأتي يوماً ما ... و ما تأخر

جاء حاملاً كل أمانيّها ... لتحشو بها الوسادة ... و تنام كعصفور كل همه ... متى تشرق الشمس !

و في الصباح ... ابتسمت !

ضوء خافت
04-01-2022, 09:13 AM
...

قد يبلغ بي الصمت ... حد أن لا أصمت

أن لا أدخر حبراً ...

ألا أعتق سطراً ...

أن أحرّر كل الأوراق ...

أن أغلق فمي تماماً ...

و أتكلم بأصابعي ...

قد أشير لهذه العواصف الساكنة ... لأن تقبع في سكونها ...

حتى تتلاشى تياراتها ...

...

قد أفعل أي شيء ... كي لا أفعل أي شيء آخر ...

ضوء خافت
04-01-2022, 10:37 AM
وهم ( السندريلا )

ما عاش من زعّلها ... بنت الروح يا وهم ... حبيبتي !

ضوء خافت
04-01-2022, 10:48 AM
لْــــ ... أو لا مو الحين ...

ننطر هيئة الرؤيا ...

و نشوف الهلال ... وش يقول ...

و يمكن القمر ... له راي ...

نطرح السؤال ... اليايّ ...

و احتمال الشرح ... يطول



( مشروع موضوع )

ضوء خافت
04-02-2022, 07:18 PM
تقبل الله صالح العمل منا و منكم

و مبارك عليكم الشهر ...

ضوء خافت
04-02-2022, 11:59 PM
أحب حل الأحجيات...

و أتقن ألعابها المختلفة...

و أدرك أن قطع الأحجية الواحدة لا يمكن تغيير أماكنها...

و لا استبدالها...

لأن فراغ هذه القطعة بالذات... لا يملأه أي قطعة أخرى...

ليكون الصورة أو المشهد ... متكاملا و متجانسا...

ضوء خافت
04-09-2022, 02:04 AM
لون الوقت شفاف جداً ...

مغرٍ جدا لسفك دم الدقائق ...

و من شدة عفافها ... لن تسيل الثواني من منحرها

و سيسارع العقرب للركض بها ... نحو الساعة الخامسة و العشرين

درءً لشبهة انقضائها على ليلٍ عابِث ...

ضوء خافت
04-09-2022, 02:24 AM
إن من أهم عوامل النجاح ... ألا نتوقع أن ننجح !!

ضوء خافت
04-09-2022, 02:26 AM
و ندّعي أننا لم نتوقع هذا النجاح ...

ضوء خافت
04-09-2022, 02:27 AM
و نرسم دهشتنا على وجهٍ باهت من هول المفاجأة ...

ضوء خافت
04-09-2022, 02:29 AM
ثم نلصِق ابتسامتنا التي أخرجناها للتو من صدر تجمد من البرد ... فبدت باردة بلا ارتعاش على زوايا الفم

ضوء خافت
04-09-2022, 02:31 AM
سيقول ... و يقول ... و يقول ...

و لن أقول شيئاً ...

سأبكي ... لأني أجيد قول كل شيء في دمعة ...

ضوء خافت
04-09-2022, 02:35 AM
ألف ألف ضحكة غلفتني ...

لكن لم يتسلل صداها إلى قلبي الموصَد ...

اششششش ... ثمة أحد نائم في ربعه الخالي ...

و لا أريد أن يصحو قبل ان يأخذ كفايته من السهر ...

ضوء خافت
04-09-2022, 02:47 AM
منذ تاريخه ...

لم تطأ قدمي الرغبة فضاء المطبخ ... لا أرغب بصنع طبق شهي يحمل رسائلي المبهّرة بنبضاتي السرّية ...

أعلم أن كل غَرفة ... بمثابة اغتراف من إناء الشعور الذي يمنح الطعام مذاقاً يخصني ...

و ملح الذاكرة ... قد يصلّب شرايين أحبتي ...

فأقتلهم حباً ...

سألتني أمي : أشتهي من يديكِ شيئاً !!

جئتُها بصورة فقيدي ... فأشبعتها بكاءً ...

ألهذا الحدّ أنا ... ؟؟!!

ضوء خافت
04-09-2022, 02:50 AM
ليست المشكلة أن لا أحد خلف الباب ...

المشكلة الحقيقية ... أن الباب لا مقبض له ...

و إن وقفت ألف أمنية لي خلفه ... ستبقى قيد المستحيل

و هي أمـــ نيّة ... لن ينضجها الوقوف تحت هجير الرجاء ... و تبقى مجرد ( نية )

ضوء خافت
04-09-2022, 03:01 AM
المحرّض الحقيقي ...

هي رغبة الذات في البقاء خارج حدود الممكن ...

فالممكن مستهجن عندما تملك القدرة على النظر من الأعلى لللأسفل و من اليمين لأقصى اليمين ...

و تفكّر بالإحاطة بالفكرة ... بحبل مشنقة

فتتراقص كالذبيحة ... التي تظن أنها قرباناً تم تأجيل ذبحها

و عندما تشهد عليكَ العقدة التي أحكمها الحبل ...

تعفو عن كل ما سبق ... و تبدأ مع غيرها صفحة تم تبييضها بفعل ( كان ) ...

الحبل الســـ ح ـــــري ... أقصد الحبر السرّي ... يبدو لامعاً على ورق التوت الأزرق

لكنه يكون واضحاً جداً ... على ورق الصمت الأبيض ...

لذا ... تشحذ النفس نفسها ... و تربّت على السطر بــ ( لا عليكِ ) النقطة هائمة لا تعرف لها مستقراً ...

ضوء خافت
04-09-2022, 03:07 AM
مخيف جداً أن تكتب لنفسك ... بنفسكَ ...

أن تكاتبكَ ... تراسلكَ ... و تخطئ العنوان ...


فتقع رسائلك في قبضة عقلكَ : يقتادك إلى غرفة بلا ضوء ... و يبدأ التحقيق بــ : أينَ هي الضوء ؟

يجرجركَ بالسكوت ... و يتلاعب بأوراقكَ المخبأة في جيب الرغبة المخفي : و يجرحكَ بسؤال مقيت : من أطفأ الشمعة ؟!

ضوء خافت
04-10-2022, 03:18 AM
يقطع اليقين أشواطاً ... ما بين قمّتي الظن و الصمت ...

أقهقه عالياً ... كلما نلت حظي من الفراغ الممتلئ ...

لا جوع ... و لا عطش

الكؤوس تدور ملؤها الحديث المؤجل ...

الذي قيل على عجل ... و صُفَّ على وجل ...

رائحة البُعدِ و البَعد ... تملأ شقوق الهدوء الممتدة من الرأس لأخمص القدم

و محاولة حشوها بالصراخ ... يحولها إلى صدع ...

للثوب رائحة قاتمة ... و ملمس مُسكِر ... و لونه باعث على الطمأنينة

أنه لا يهترئ مع أول عاصفة غربية ...

لولا أن الأيدي ... ملّت قلق أصابعها !

فما عادت تتلمّس الطريق الترابية ... و تكتفي بمواعيد الأرصفة المزدحمة ... كلما انطفأت قناديلها أواخر الخريف الذي تمطّى !

الدقائق معجبة بنفسها ... بثوانيها المتراصّة المتعانقة خوفاً من فرار الوقت من تسرّبه من قبضة الغد ...

تختال مع كل تكّة ... تك تك تك ... تحسب أنها في حلبة رقص

و أن الدقيقة الستين هي حدث جليل ...

نزعت قلبها ... و تركتها واقفة واجمة ... عند الدقيقة التاسعة و الخمسين !

حتى لا يلدغها عقرب الدقيقة الأولى ... في اللاشيء ...

لماذا انتزعتُ من معصمكَ ساعة يدي ؟!!

لماذا لم أجعل ما تبقى من عمركَ ... يمضي على تكاتِ نهاية غير مضبوطة الوقت ...

لا نعرف على أي حساب نؤرخها ...

فنحظى بفرق توقيت دائم ... يمنحنا فرصة غير متاحة ...

ضوء خافت
04-10-2022, 03:20 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏ضوء خافت

معذرة أيها الزائر ... هذه السطور لا تصلح لأن تكون سحوراً

و الوقت يسابقنا ... و حتما لن نلحق به !

ضوء خافت
04-10-2022, 03:41 AM
تُبعَث الروح في الكلمات التي تم تكفينها تمهيداً لمواراتها ... عندما تشهق النقطة !

و تتحول إلى لطخة ... على وجهٍ مخبأ في درج مقفل بأَحكَام تقديرية تقريرية ... مصيره التلاشي ...

تضج الكلمات بأصواتها ... و صداها يقرع طبول الهجر

و على حين غرّة ... تعانق السفَر كآخر حبيب يقبل حمل كل أمتعتها !

ضوء خافت
04-10-2022, 04:06 AM
موعدنا فات ... و لا زال في الأمس متسع لنحكي ...


سأرسم وجهي ... بطابعٍ سرياليّ

لعلّي أفهم ... لماذا ابتسمت عيني ... و بكى فمي !

ضوء خافت
04-10-2022, 04:08 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2)
‏ضوء خافت


توصون شي ؟!
في طريقي لموتتي الصغرى بعد قليل كثير ...


نراكم في أبعد فرصة قريبة ...

ضوء خافت
04-11-2022, 01:24 AM
كما أن للحب فنونه ...

للخصومة فنونها التي ترتقي بالمتخاصمين !!

ضوء خافت
04-11-2022, 01:30 AM
" الصديق وقت الضيق "

من الذي أنشأ هذه المقولة ... ؟!

في الحقيقة ( الله في وقت الضيق و السعة )

يغنيكَ عن عالم بأكمله ...

رغم أني لا أحبذ التطرق لعلاقة الإنسان بربه لأنها علاقة بالغة الخصوصية و السرية ... لكني استشعرتها و داهمتني الرغبة بتدوينها !

ضوء خافت
04-11-2022, 01:46 AM
أكثر إنسان يولد في نفسكَ الإحباط ...

الذي يُشعِركَ بنقصك و يركز على ما لا تملكه !

ضوء خافت
04-11-2022, 01:54 AM
أصدق مرآة تبصر بها نفسك ... أن تواجه نفسك ...

و ألا تفتش عما يخصك في وجوه الآخرين ...

تحتاج للشجاعة ... لا أكثر ...

في أن تقف و أنت على أتم الاستعداد ... للتصدي لذاتك ... فتنتصر لبعضها و تحارب بعضها و ربما تحتاج لأن تواسيها قليلاً ...

ضوء خافت
04-11-2022, 01:55 AM
التوضيح لا يًقصَد به التبرير ...

إنه سدّ ثغرات سوء الفهم ... لا أكثر

ضوء خافت
04-11-2022, 01:58 AM
أشتاق لأغصاني المورقة ... و أصابعي المزهرة ...

أشتاق لجذعي و جذوري ... و لرحلة بحثي الحثيثة ... من أجل رشفة إدراك تُنضِج في عقلي ثمرة

ضوء خافت
04-11-2022, 02:03 AM
كيف لنا أن نحصد برتقالاً ... و نحن في كل عام ننثر بذور البطيخ !!

ضوء خافت
04-11-2022, 02:19 AM
عن تلك القصة ...


التي لم تبدأ ... و لم يُكتب لها النجاة ...

عن الفم البلاستيكي ... الذي لا يجيد طحن الفكرة قبل أن تتسرب من الحاوية ...

عن الأيدي القصيرة ... التي تصفع و لا تصافِح ...

عن أقدم رسالة ... لا دليل على أنها كُتِبَت ...

عن النُّبيضات المتراكمة في بطينٍ يضخ بلا هوادة ... قوافل اليقين ... بأن اليمين استسلم ...

عن الجهل ... الذي سبقه تمام العلم ... بأن حنكة التجاهل تصنع فهما أكثر شمولية

عن الصوت الذي لا روح فيه ... و لا صدى له ... و لا يقترب من أنفاسه ضباب الزفير ...

عن كل شيء يقطن في درَك اللاشيء ... و يستطعم البقاء على قيد النزف الجاف ...

عن تلكَ السَّقطَة ...

لم يتسنى لي أن أحتفظ لها بـــ لقطة ... للعبرة !

ضوء خافت
04-11-2022, 02:21 AM
لم يكن قط مهماً ... كونكَ تحترق ...

المهم ... أن تضيء المكان ...

ضوء خافت
04-11-2022, 02:24 PM
كُن مرئيّاً ...

للحد الذي لا يراكَ فيه أحد ... حتى القابع أمامكَ ...

يعتقد أن الطبيعة التي أمامه صامتة ... بطبيعتها !

ضوء خافت
04-11-2022, 02:35 PM
نزع الزيّ الرسمي ... لكنه ارتدى شيئاً ضيّق على عقله ...

فجعل يلفظ أنفاسه بضيق يحتّم عليه أن يتهجد بالحديث ... و يتهجّأ عقله بأفكار ملونة بالنفاق ...

عندما بدأ الكلام ... لم تشتعل ... لم تنطفئ ... لم تجد ما يستحق الإنصات

كان و لم يزل يخشى النظر في عينيها ...

ففيهما حديث قديم جداً ... يرهبه تذكّره ! و إن ما نسيه قط ...

ضوء خافت
04-11-2022, 02:46 PM
تعالَ ... و لا تأتي

و ارتقِ بمحرابكَ تالياً أفكارك التقيّة ...

تعالَ عن ذِكري ... و إن كان شيطانكَ طليق ... و شيطاني يحيك ثوب الليلة المارقة ...

كن عليّاً للحد الذي لا يطولكَ نهري ... و لا تمد نحوكَ أغصاني أطرافها المتبرعمة باللقاء ...

تسامى ... تعامى ... و كن حفيّاً بـــجهركَ و إخفاتكَ كلما ... استعذت !

ضوء خافت
04-11-2022, 02:53 PM
وجعي ليس غضّاً طريّاً ...

وجعي قديم ... بعمر الحفر التي في وجه أمي ... و الشعرات البيض التي تخيفها ...

ينزّ منذ الأزل ... على سبيل صدِئ ... نَفَق على سبيله ثلاثة قلوب !

إحدها قلبي !

و لا مفرّ من حائط البكاء اليومي ... كلما أذّن الوفاء ...

ضوء خافت
04-11-2022, 02:58 PM
أحياناً يجب أن نختار ...


قبل أن تًعرض علينا الخيارات ...

حتى لا تعيقنا المفاضلة ... عن رغبتنا و حاجتنا الحقيقيّة ...

ضوء خافت
04-11-2022, 03:03 PM
و ليست كل الأحاديث تشفينا من داء الصمت ...

و الصمت ... أعمق من حالة تكلّم عابرة ...

إنه التعتيم ... الذي يحيط بسبايا البوح بعد معركة حوارية ...

ضوء خافت
04-11-2022, 04:21 PM
لم أخف من العُصبة بقدر ما خِفتُ من نفسي …

و ما أكثر المقابر الجماعية في نفسي …

حتى أولئك الذين أحبهم … دسستهم في قبر برموز سرية …

و كانت ذاكرتي حينها ممتلئة …

فلم يتسنى لي أن أحتفظ بالرمز … نسيتهم لدرجة أن بعضهم مرّ بخاطري … و لم يعرف بعضنا بعضاً

و ليس كل حبّ … رجل !!

ضوء خافت
04-11-2022, 04:33 PM
لا أعلم … إن كان لدي متسع من اليقين … لمحو كل الأثر الذي بدى ظاهراً لأعوام على سطح ظهوري المتقطّع

عندي حقيبة ضخمة تحملها نفسي و كأنها ذاهبة للتسوق !!

و في الحقيقة هي تجرني لأماكني المهجورة …

حيث اعتدنا أنا و أنا و هي … اقتراش الأرض

و بعثرة الإرث و الأثر …

ضوء خافت
04-11-2022, 05:13 PM
كيف تحب الله من خلال حبك لإنسان يحب الله … و لا بحبك

و الطريق المختصرة … صعبة عليك


لأن نفسكَ مثقلة بالإرث و الآثار …

على سبيل اليأس رأيتكَ … حين سقطتُ مغشيا علي

ضوء خافت
04-11-2022, 05:18 PM
من أغرب ما مررت به مؤخراً … أن ذكرى موتتي الأولى مرّ بلا احتفاء … و لا وقفة حداد

مرّ كيوم لم يحدث … لم يكُن !!

مرّ و كأنني عدت للحياة … و نسيت أني قد متّ ذات خيبة …

ضوء خافت
04-11-2022, 05:20 PM
صمت عن الكتابة لأيام …

و عدتُ لسطر شرِه … كأني به ثعبان يلتهم يدي و ما بعدها …

ضوء خافت
04-12-2022, 01:20 AM
بالنظر إلى مؤشر المشاعر ...

أنا في المنطقة الآمنة ...

حتى الآن آلامي تأتي من الداخل ... و لا شأن لكل هذا المحيط الهائج دور في إغراقي ...

صنعتُ ثقباً بنفسي ... حتى يتسرب إلينا صوتاً رابعاً ...

يحضر حلقات الحديث و الحوار و النقاش التي لا تسير على وتيرة لطيفة ...

فغالباً ما يكون ختامها ... خروج الغالب ... و المغلوب على أمره يبقى لكي يكتب ...

على عكس ما هو شائع " أن النتصر هو من يكتب التاريخ "

تاريخي تدونه المهزومات ...

حضوركَ قد ... قد يصنع فارقاً !!

فيقيّدهن الخجل و الحياء و الخوف ...

يتوارَين داخل قمصاني ... و خلف أوراقي ...

إحداهنّ ( تلك المجنونة ) ... تترصد لوقع الحرف ...

لا تأتي ... لكنها تتحصن بوجهي و تتلفّع به ...

تبقى على صمتها حتى بعد أن ينتهي كل شيء ... لساعات ... تمتد لأيام

تستكين طيّ كتاب مهمل ... أو ريشة منغمسة ...

لا تنبس ببنت شفة ...

حتى نحسبها فَنَت !

ضوء خافت
04-12-2022, 01:24 AM
كنتُ مستعدة ... على قدم لهفة ... و ساق اشتياق ...

وضَّبتً كل شيء ...

حتى أني برمت السطر و طرزت الحروف ...

لوهلة ... أتاني هاتف من ثنايا روحي ... يقول : صه !

فلبيت ... و زرعت قنابل السكوت الصغيرة ... في كل الزوايا

و انتهى الأمر في ثوان !

قطعنا القدم ... و كسرنا الساق !

ضوء خافت
04-12-2022, 01:28 AM
أميل جداً ... عندما تهب عاصفة الأسئلة في وجه الفتور ...

و أساير الرياح العاتبة ... لا أصدّها و لا أردّها ...

و أهديها صدري قرباناً ... لتعيث به

فأجدها اعادت ترتيب الفوضى ...

و كأن لم تسبقها إلا نسائم لطيفة ... حرّكت شال الشعور ...

ضوء خافت
04-12-2022, 01:50 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe9d223126.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe9d223126.jpg)


فحص قاع العين الخاص بعيني اليمين ... خفت يلمحون ظل أو انعكاس أو حتى أثر ...

و يشخصونه على أنه سبب كل المشاكل ! ...

لكن أحداً لم يجد تفسيراً طبياً لكل ما يحدث ... !


بس عيني حلوة :) ... في رؤية فنية باللقطة ...

ضوء خافت
04-12-2022, 01:59 AM
لم يكن الحضور قط ضرورة ...

هي أمنياتنا الجسورة ... التي يتفاقم بها الغرور فتظن أنها ... أدنى من المستحيل بكُن ...

و إن قال تعالى : كن ... ستكون !

ضوء خافت
04-12-2022, 02:03 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ea2d2cf092.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ea2d2cf092.jpg)

من أكثر الصور الرمزية التي أفضل استخدامها ...

ضوء خافت
04-13-2022, 02:49 AM
شكرا … لأسباب ابتسامتي الحالية :)

ضوء خافت
04-13-2022, 03:55 PM
Kan ygol : eshag 3oooood


😅

ضوء خافت
04-13-2022, 04:03 PM
يا زين الساكتين بس :) …

ودي أرسمهم … يمكن الوقت يسرع بي

بسميها خربشات ما قبل الفتور …

قصدي الفطور …:)

ضوء خافت
04-13-2022, 04:04 PM
Let’s Goooooooooo

ضوء خافت
04-13-2022, 04:08 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a8b0d2d40c.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a8b0d2d40c.jpeg)

Ab33ad

ضوء خافت
04-13-2022, 04:13 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b6132c46c1.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b6132c46c1.jpeg)

اي شخص يبدا اسمه بحرف السين معنيّ بالمشخوط أعلاه

اقصد بالشخبوطة 😄 …

سيرين

سليمان

سرى

سعد سيف

و هلم جرا

ضوء خافت
04-13-2022, 04:20 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e2914b027c.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e2914b027c.jpeg)

الوجه الرسمي لممثلات مسلسلات رمضان …

احيانا احس انه برطم الممثله بيطلع من الشاشة و احتمال يتقهوى معانه :)

ضوء خافت
04-13-2022, 04:26 PM
يا حي من …

قلبي من ال …

و انت من ال …

و انا من ال …


اشتقت لجليله والله …

ضوء خافت
04-13-2022, 04:29 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a39c93820f.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a39c93820f.jpeg)

j

Jaleeeeela

ضوء خافت
04-13-2022, 04:38 PM
الله يذكرك بالخير يا بنت عمه ( بدرية )


أذكرها كل صباح … نتلاقى عند دفتر توقيع الحضور و الانصراف …

قدمت نقلي و انا قلبي عندهم …

لكن الظروف تحتم علينا نجرب حظنا في أماكن أخرى …

و بالفعل … مقر العمل التالي أصبح من أهم محطات حياتي الوطيفية …

لما تكون تحت قيادة حكيمة … فهي لا شك جاءت على هيئة ( أ. آمال )

و لا أبخس نفسي حقها لأني أيضاً وضعت بصمة في حياتها …

ضوء خافت
04-13-2022, 05:00 PM
حين تكتب بصدق … لا يتعثر بك الحرف …

حتى لو امتلأ السطر بالأخطاء …

يتعثر القلم حين يكون حبره من دم لم يزكّى …

و لك فيه مآرب أخرى …

و الكلام ذبائح النفس …

فلتكن النية لوجه الصدق … و إلا … فالصفحة الفارغة لها جمالها

مساحة حرة … و خيالات جامحة تقبل التأويل … بلا تفسير




أتمنى للجميع صياماً مقبولاً و إفطاراً شهياً …

ضوء خافت
04-13-2022, 05:49 PM
خطأ في التحميل :)

ضوء خافت
04-13-2022, 06:12 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bbd6413969.png

نا. و نا
images/ab33ad.info-9db9106fb9.jpeg]http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9db9106fb9.jpeg[/url] [url=http://www.ab33ad.info/up/uploads/


و كلاهما نادرتين

نازك و نادرة

ضوء خافت
04-13-2022, 06:14 PM
واضح من التحميل اني يوعانه:77:


أذّن

ضوء خافت
04-14-2022, 02:01 AM
سوالف القلم في حضرة سوالفي مع الناس


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5c9daa2a6e.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5c9daa2a6e.jpeg)


السالفة بدت بمثلث

و سالفة ورا سالفة …

ضوء خافت
04-14-2022, 02:04 AM
و يبقى اختلافنا اتفاق … على أننا على وفاق

ضوء خافت
04-14-2022, 02:08 AM
قد نرسم ما لا يُقال …

أو نقول ما لا يُكتب … أو نكتب ما لا يُرسم


و قد نصمت عن كل ذلك … لأننا أحياناً نعجز عن فعل أي شيء فيما يخص هذا الشيء … أو هذا الشعور

ضوء خافت
04-14-2022, 02:21 AM
عندما تسير وسط حالة من الإنهيار الصامت … فلا عجب أن تصرخ أقدامك. : إلى أين ؟!

ضوء خافت
04-14-2022, 10:25 AM
نحن بحاجة لصنع خاتمة جيدة ...

نبدأ بها حكاية تستحق الكتابة ...

تستحق أن نخصص لها حيزاً في كل حيز ...

مثل هذه الحكاية ... تعمر في كل مكان و زمان و على كل لسان ...

ليس لأنها مجهولة الأركان و حسب ... و لا أن تداولها لا سبب له إلا أن شخوصها أشبه بالوهم و حقيقة حدوثها أشبه بالسراب ...

فحين تُحكَى ... حتى أول من يحكيها قد يجهل أنه فيها ... و أنه يحكي عن نفسه ... و أنه صانع كل حدث فيها ...

فمن هو و من هي و من هم و ما هذا المكان و عن أي زمان يتكلم ؟!

و كأنها حكاية بلا قيود و لا حدود ...

حكاية صالحة لكل مكان و زمان ...

حكاية يعيشها الإنسان نفسه ... مرة و مرّتان و ألف مرة ... دون أن يدرك أنه بطل هذه الحكاية ...

و أنه بدأها بشرارة ... أفضت إلى حريق ...

و الماء وحده لن يطفئ هذه الحرائق ...

رحمة الله وحدها ... تخمد كل هذا الاشتعال ...

ضوء خافت
04-14-2022, 11:17 AM
" كن خياراً آخرَ ، متاح غالباً ...

و إذا ما وقع عليكَ الاختيار ...

ثِق أنهم أيضاً خياراً متاح مثلك ... و لك حرية الرفض ... أو الاختيار ! "


لا شيء ... أحاول أن أفكر بحرية اعتدتها !

ضوء خافت
04-14-2022, 11:21 AM
موقف استغرق ثلاثة أعوام لينتهي :

لم أرى أغرب من أم أنجبت قطعة لحم حي ... أفقده نقص الأوكسجين لحظة الولادة القدرة على النمو ...

و القدرة على الشعور و التطور ... فبقِيَ كقطعة لحم يترصد له الموت ...

و هي تعامله كرضيع تعلثَم في الحياة قليلاً ... و أنها على وشك أن تنجبه من جديد !

" أمومة "

ضوء خافت
04-14-2022, 11:37 AM
حتى المواعيد خافتة ...

و سراجها مطفأ حتى ...

و في ذاكرة القلب مشهد ... مكان في اللامكان ... و موعد لم يتسنّى لأحدٍ أن يبلغه ... و طاولة و كرسيان ... و زجاجتي عصير فارغتان ... و حديث يطوف حول مزهرية جف ماءها و تيبس أوركيدها المتساقط ...

كان الطريق المزدحم بالتريّث ... يؤجل الخطوات ...

و يمسح عن باطن الأقدام رغبتها ...

كان الهواء يحبس نفسه في قارورة اهتمام ... منتظراً عاصفة ننزح إليها أو بالقرب منها لتنقلنا إلى قلب حدث لن يكون ... في موعد لا ضمان له !

كانت الشجرة ... تلتف حول جذعها ... و تدس أغصانها المورقة في تجاعيد الفصول الماضية ...

و تزهر و تثمر و تنضج ... في غربة آمنة ... في غرفة بلا أبواب ...

و المنجل ... تغمّد في حقل أخضر يقدّس الغد الذي لا يجيء ...

و جاء ثمّ حدس بأن البدء حصار ... و الحصار حصاد معجل مؤجل ...

لذات يوم ... لن يعرف ذاته بأنه يوم البدء ... بأنه الموعد ...

ضوء خافت
04-15-2022, 03:02 AM
أفكر بها … من التي أنجبت الأخرى ؟

و حيث أني بدأت أفقد خارطة الوجود الحقيقي … و الفكرة في تنامٍ مستمر …

هل قتلتها … أم أنها دفعتني للهوّة لتستريح من هذه الأشواط

إذا نمت … هل تقوم بدوري … هل تسد غيابي حين أبتلّ بالحنين و أعتزل …

عندما أبكي … هل أستنزف حزنها لأوفر عليها عناء بكاء غير مسموع …

و يكأن أحدا تضرر من ذاك النشيج !

لا أحد هنا … من أجل التفقد …!!

و من يستفقد هو يفتقد ذاته في ذات غيره …

هو يدري أن فلانا يعني له … و يشبع فيه حاجة …

و وجوده … هو وجود ذاته

ضوء خافت
04-15-2022, 03:20 AM
عن الهشاشة !!

فالحب هشاشة …

الخوف هشاشة …

الكذب هشاشة …

العنف هشاشة …

الغرور هشاشة …

الاحتياج هشاشة …

الشعور بالوحدة … هشاشة !

أن تشعر بأنك … شجرة … هشاشة

أن تشعر بأنكَ طاووس … هشاشة

أن تكتب … هشاشة

أن تَقبل … هشاشة

و أن ترفض … هشاشة

أن تنتظر … هشاشة

أن تستقيم … تلك هشاشة

أن تعوج … أيضاً هشاشة

أن تبكي … فأنت كائن لطيف جدا … تم عصره بطريقة ما

عصراً بارداً … حتى آخر دمعة

كل ما يلزمنا … أن ندرك مواطن هشاشتنا …

لنبتلع قرص الدواء …

و نسكن ألم هشاشتنا

ضوء خافت
04-15-2022, 10:11 PM
السادسة … لها صوت يخرق السكون

ضوء خافت
04-15-2022, 10:17 PM
" كل طراق بتعلوم "


هذا مثل افتراضي …


لكن في الواقع … نحن لا نتعلم


نتألم … و نكرر تجاربنا

بحذر … و ذكاء


لكن … هنالك دائماً ثغرة … يتسلل منها اللولبيون


في محاولة استنزافية عبثية …


:)

ضوء خافت
04-15-2022, 10:20 PM
ابتكر لذاتك صوت آخر غير الذي يسمعه منك الجميع …

للحد الذي حتى أنت لا تدري أنك المتكلّم !

ببساطة لأنك أضعتَ نفسك قبل سنوات … في كارثة صمت مدقع

ضوء خافت
04-15-2022, 10:24 PM
لديك كل ما تتمناه ( امرأة ) …


و أنا أتمنى … و لا أرجو …


التمني شعور آمن … أن المستحيل يقيكَ من السعي خلف الممكن

ضوء خافت
04-15-2022, 11:00 PM
تقول أمي : سولفي !


مدري شقول … عن سالفتي !

أقول : يمه لا أرض و لا سما … لا بحر و لا يابسة

مثل غيمة … سابحة

كل ما جيت أمطر … لقيت الأرض ريّانة …

و أسبح … و اتلاشى

و يتكثف داخلي الحنين … و أرد أصير غيمة …

هالمرة غيمة سوده … متراكم فيها شعور و مشاعر …

أبرق و لا أرتعد … و لا أرتعش باكثر من مطره غزيره … على جزيرة

مهجورة ما لها سيرة على الخريطة …

نتلاشى كلنا … أنا و هي و كلنا …

و نحسب انه احنا طحنا ع الجزيرة … و نظن إنه أخيراً وصلنا الديرة

جلسنا - من تعب - و كلنا عيون على أثر …

ما منه ضرر … نصير شعب … و شعوب … و دولة ما تحكمها بجريرة شعور

ضوء خافت
04-15-2022, 11:00 PM
و ضاعت سالفتي مع سوالف أمي

ضوء خافت
04-15-2022, 11:02 PM
صوتي و صوتك …


معادلة كيميائية يصعب موازنتها

ضوء خافت
04-16-2022, 12:27 AM
ماتت " ندى "

و تم دفن قبيلة معها ...

مذ ذاك ... لم يُسمَع له حسيساً ...

كل الأواصر ... اهترأت ...

كل الخيوط تشابكت ... و المنطق يقول : ليس من الضرورة أن نحلّ العقدة ...

و ليبقى العقد على ما هو عليه !

ضوء خافت
04-16-2022, 12:43 AM
كفن " ندى " تم نسجه خلال ثلاثة أعوام ...

كله من ورق ... و ذِكر ما أتى عليه من بعدها ذِكر ...

كانت تحب الورق ... و مثلي تعاني من الأرق

نسهر ... و نتلعثم في الكلام ...

نتابع ألف فيلم في ليل طويل جداً ... نقصقص الشعور ... و نحذف المشاهد من ذاكرة الجمع ...

كانت تهذي ... بحلم

و كلما تجسّد همهمت : أريد مزيداً من الورق ...

بعدَها ما عدت أخاف من الغرق ... إلا في الماء

أرى شَعراً و شِعراً في المنام ... يجري مع النهر

أرى ضفائرها كأرجوحة ... و أيامي تتأرجح معها ...

و " إيمان "

التي كانت تخشى ... أن تلمس زناد قلقنا ...

كلما أطلّت برأسها ... ابتسمنا كزهرتين ذابلتين ...

توشك أن تسأل ... فنفغر فاه السكوت ...

و نجرجرها إلى متاهات الكتمان ... و دهاليز الأوراق التي غطت الجدار الشمالي ...

تلملم خيبَتنا ... توصد الباب ...

نضحك ... كشجرتي تفاح ... في موسم الإثمار ...

سألتني " ندى " : إذا انتهينا ... هل يمكن أن نفتح صفحة جديدة ؟

ماتت ... و لا زلت كل حين أفتح صفحة جديدة ... و أجدها خلف الصفحة ( تبتسم لي )

ضوء خافت
04-16-2022, 12:49 AM
و كلما ضاقت بي ... عدت إليها !

فأجدها تنتظرني ... و تردد ذات الكلام : يبدو عليك التعب !

هي تدرك أني لا أبكيها ... فتبتسم و تُردِف : ما دمتِ أنتِ ... فالفشل حليفكِ ... أنا نجحت ... و أخيراً نمت !

ضوء خافت
04-16-2022, 12:52 AM
خمس و أربعون يوماً ...

لم أكن بحاجة لأكثر من ألف عام و خمساً و أربعين يوماً لأنسى ... لأشفى ...

لأنظر لكل ما هو خلفي و كأنه حلم ... جميل ... لم توضَع له خاتمةً جيدة !

ضوء خافت
04-16-2022, 12:59 AM
كل ليلة ...

أستلقي تحت قبة أوهام ... و أنتظر بصيص الضوء أن يشقّها ...


أشيح بناظريّ عنّي ... أواري سوأة أوهامي تحت وسادتي ...

أتلو ما تيسّر ... و أستكثِر على الوهم أن يقض مضجعي ...

فإذا بالحنين مترصد ... شاهراً بسيف اللهفة نواياه

فتتجاذبني دفتي الفكر ... بين البينين ...

أتلعثم بي ... و أنا أتلوكَ كآخر معركة أخسرها قبل أن يفوز بي النوم !

ضوء خافت
04-16-2022, 01:01 AM
لن أغادر ليلتي ... حتى يُحدِث الله أمراً في هذا القلب ...

فإما يجف ... أو يقسو !

ضوء خافت
04-16-2022, 01:10 AM
حدود هذه الغرفة البيضاء أوسع من المدى ...

يسكنها ثلة ... من أطياف عابرة ...

لا يستقيم بهم الوعد ... و يتسرّب من طعنة تلقوها في حرب باردة ... تدور رحى معاركها في خيالي ...

كلهم كانوا هنا ... ما قلتها عبثاً ...

و أنا من غادرهم ...