...نبض...

[رشا عرابي]

ﺗﻌﺎﻝ، ﻭﺿﻤّﻨﻲ ﺿﻠﻌﻚ .. ﻭﺃﺧﺒّﻴﻚ ﺑْﺪﻓﺎ ﺍﻳﺪﻳﻨﻲ
ﻭﺃﻟﻤّﻚ ﺣﻴﻴﻴﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﻦٍ ﺟﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺗﻌﺎﻣَﺖ !..


ﺃﺑَﻔﺮِﺵ ﻫﺎﻟﻤﺪﻯ ﻋِﻄﺮﻙ ... ﻭﺑَﻨﺴﻰ ‏[ ﻭﻳﻨﻚ ‏] ﻭ ‏[ ﻭﻳﻨﻲ ‏] !
ﺩﺭﻭﺑﻲ ﻛﻠّﻬﺎ ﻗﻠﺒﻚ .. ﻭﺭﻭﺣﻲ ﺑْﺮﻭﺣﻚ ... ﺇﺗﺤﺎﻣَﺖ

[رشا عرابي]

للحِكايات الأحنّ..
لالتِفاتاتٍ سخيّة
لِهِباتٍ تلوّن الصّباحات بريشة قربٍ قُزحيّة

لِقُلوبٍ تستعيرُ رحابةَ السّماء لِتُمطرني فرح...
للعابرين ضفاف النبض
؛
؛
محبّتي وامتِناني
بامتداد الأفق




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺃﻟﺠَﻤﺘَﻪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻳَﺴﻜﻦ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻟﻴﺎ ﺭﺩْﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ

ﻣﺎ ﺑَﻐﻴﺘﻪ ﻳِﻨﻄﻮﻱ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﺳﺠﻴﻦ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺼّﺎﺕ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ أنام ...!
؛
؛
ﺇﻥ [ﻧِﻄَﻘﺖْ] ﺃﺗﻠﻌﺜﻢ ﺑﻠﺜﻐﺔ ﺣﻨﻴﻦ..!
ﻭﺇﻥ [سكتّ] ﺃﺻﺎﻓﺢ ﺑﺪﻣﻌﻲ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ

ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻦ / ﻭﺑﻴﻦ ﺻﻤﺘﻲ ﺗﺴﺘﺒﻴﻦ
ﻟﻬﻔﺔٍ ﺗﺘﻌﺎﻇﻢ ﺑﺼﻤﺖ ﺍلكلام..!

[رشا عرابي]

كما الضوء... تُجيد الهرب من بين أناملي...!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f4bb01310e.jpg

[رشا عرابي]

ﺧُﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻱ ﺗُﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﻭﺗُﺨﻔﻲ ﻧَﻈﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﻤِﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟِﻤﻘﻬﺎﻧﺎ ...
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ...

ﻻ ﺑﺪّ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ، ﻋﻔﻮﺍً ﺍﻧﺘﻈﺮ ....

ﺣَﺪﺳﻲ ﻳﻨﺒّﺆﻧﻲ ﺑﻪ !..
ﻭﺳَﺄﻧﺘﻈﺮ

*

[رشا عرابي]

ﻣِﻘﻌﺪﻱ ﻭَﻓﻲٌّ ﻳَﻠﻔِﻆُ ﻣﻦ ﻳُﺤﺎﻭِﻝُ ﺍﻟﺘﻄﻔّﻞ

مكاني يعمُرُه عطرُك..
ﻭوﺗَﺮُ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓِ ﺃﺣﻤﻖ
ﺃﻳّﻨﺎ ﻳَﻤﻨَﺢُ ﺍﻵﺧﺮ ﺩِﻑﺀ..!

ﻟﺴﺖُ ﺃﺩﺭﻱ !

ﺍﻟﻤﻮﻋِﺪُ ﺍﻟﻤَﺰﻋﻮﻡُ ﻳَﻤﺎﻣﺔ ..
ﺟَﻨﺎﺣُﻬﺎ ﺃﺑﻴَﺾُ ﺍﻟﺘّﺤﻠﻴﻖ
ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻣُﺴﻮﺩَّ تأﻭﻳﻞ

ﺇﺷﺸﺸﺸﺶ
ﺑِـﺎﻟﻘﺮﺏ ﻋَﻴﻦٌ ﺗَﻤﺘَﻬِﻦُ ﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ
ﻟِـ ﻧﺘﻮﺍﺭﻯ

[رشا عرابي]

يا حواشي الكلام
أيقَنتُ تماماً أنّ [ متصل الآن ] ....!
موجعة ...

وبريدي مُهمَل ... !

يا عزّة النفس لَملمي صغارَكِ
واكبري بهم ...

سأحتَفظُ بنا
على عتبات صمتٍ ذو أنَفة ..


*

[رشا عرابي]

لِكلِّ عابِرٍ مَرَّ بالدّيار وتَرَكَ بالجِوار وَردة
شُكراً من القَلب
لِـ غَمامٍ سخيّة استَنبَتت في ملامحي أوفى معنىً للإبتِسامة

مِن القلب شُكري ومودّتي من القلب
وجنائِن من عطر هذه

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0231ca57c7.jpg

[رشا عرابي]

ﺑَﻴﻦَ ﺍﻗﺘِﺮﺍﻑٍ ﻭﺍﻋﺘِﺮﺍﻑ،
ﻻ ﺯِﻟﻨﺎ ﻧُﺮﺗّﺐ ﺍﻟﺼُّﺪَﻑ
ﻭﻧَﺤﺘﻔﻲ ﺑِﺸَﺤﻴﺢِ ﺍﻟﻮﺻﻞ

ﻭﺃُﺭﺩّﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘّﻤﺎﺳﻚ

" ﻟﻴﺲَ ﻳَﻌﻨﻴﻨﻲ ﻛﻞُّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ، ﺃﻧﺖ ﻗﺮﺑﻲ
ﺃﻧﺖ ﺑﻲ .. ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻡ
ﺑَﻴﻦ ﺟَﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻬَﺪﺏ "

[رشا عرابي]

ما جَنيت من الأماني إلّا الحسوف
ليتِ هذا العمر يِبرينا [ سنين ]...!

ليتني يا بعض روحي لك كُفوف
تحتريك بسَطرها ضمّة إيدين....



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-52e03629bf.gif

[رشا عرابي]

ﺃُﻋﻴﺪُ ﺗَﺮﺗﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻗِﻔﺎﺭِ ﺍﻟﺼّﻤﺖ ﻛُﻠّﺎً ﻣﻦ ﺻَﻮﺕ !
ﻣﻤﺸﻮﻕُ ﺍﻟﻘَﻮﺍﻡِ .... ﻳَﺤﺘَﻮﻳﻚْ

[رشا عرابي]

أقرَضنا الكلمات بعضاً منّا،
ولا زلنا في ذمّة السطر عالقين ..!

[رشا عرابي]

عينُ السّماء تحتَضنك...
وتمطُرني لهفتُك
وآهٍ من الصمت
[ هو جُرمنا الأكبر..!]

هاتِ لي صوتك
ولنَصرخ: يا سِعَة الدرب انكَمِشي
كُفّي حُمقاً وانكَمشي~

*

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻨﺎﻱ ﺍﺳﺘِﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺠﻮﻥ
ﺭﺣﻢٌ ﺗُﻨﺠﺐ ﻟﻨﺎ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻷﻟﻢ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛَﺒﺮﺕ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ...!






http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe5a3e458d.gif

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳَﺒﺪﻭ،

ﻧﻔﻀﺖ ﻋﻨﻚَ ﺭﻫﻖ ﻗﺮﺑﻲ
ﻭﺣﺎﺳَﺒﺘﻨﻲ،
ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺒّﺔ ﺩﺭﺏ !..

[رشا عرابي]

ﻣِﻦ ﻛُﻔﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺟﻴﺘَﻚ ﺃﺑﺘِﺴِﻢ
ﻣِﻦ ﺩَﺭﻳﺖ ﺇﻥ ﻟَﻬﻔَﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺑﺘِﺴﺎﻡ

ﻳﺎ ﻋُﻴﻮﻥ ﺍﻟﻀّﻲ، ﺑﻴﺪﻳﻨﻲ ﻋَﺘِﻢ
ﻻ ﻧِﺜَﺮﺗَﻪ ﺿﺎﻗَﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻐَﻤﺎﻡ !

ﻣِﻦ ﺗِﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺃﻟﺒّﻴﻚ ﺑْـ " ﻧَﻌﻢ "
ﻭﻳّﺎ ﻟَﻬﻔَﺔ ﺧﺎﻓِﻘﻲ ﻧﺮﺩّ ﺍﻟﺴﻼﻡ

ﻣﺎ ﻋَﺮَﻓﺘَﻚ ﻻ ﺣَﻘﻴﻘﻪ ﻭﻻ ﺣِﻠِﻢ
ﻛﻞّ ﻇَﻨّﻲ ﺳﺎﻛِﻨﻦ ﻣﻨّﻲ ﺍﻟﻤَﺴﺎﻡ

[رشا عرابي]

كيف أنفض زوايا البلّور دون أن تتشظّى الضّفيرة..!
كيف أُربك صفحة السماء،
لِتواري رسمك...

كيف أستعيدُني دون أن أفقِد بعضك..!
كيف يا بعضي

بيني وبينك ألف [ ساعد ] ّ..
وكَتِفٌ صمّاء ..

أحبك ... وأحبك
وأعلم،
وحدي من سأبكي
وحدي سأنتزع وخز [غيابك] ....!

ووحدك ستنسى،
سأكون في معمع الذكرى حكاية
[ ورقاء ]...

و.... The end ( . ) !
كم كنتِ يا أنت
حمقاء

*

[رشا عرابي]

محشوٌّ في ثغر ندائي
وأبناء التعقّل، ساوموا انتظاراتي
بِطقسِ عقوقٍ مُشين

[ سؤال ]

من منّا أجاد سكب المرارة في حنجرة أناه
من منّا أدرك مقدار الهُوّة واقتصّ من الآخر بخذلانٍ [ لله ما أقساه ....! ]

من منّا سكن الآخر أكثر ..؟

تعال/ وتحسّس كمّ الألم ال_تبتلعه حنجرتي
تعال/ واصفع بحضورك هاجسي
تعال/ وكرّر قولك المطمئن بأنك لن تكون لي ألما

والله
والله
ليس لي قلباً يحتمل...!


أن تكون [ هنا ]
مجرد أمنية ....!

أمنية....

*

[رشا عرابي]

ﻛﻞُّ ﺍﻟﺨُﻄﻮﺭﺓ ﺣﻴﻦ ﻧﻮﺭﺍﻳﻬﻢ ﻓﻴﻨﺎ ﺃﻧﻔﺎﺱ
ﻧَﺤﺘَﻀِﻨُﻬُﻢ ﺷﻬﻴﻘﺎً، ﻭﻳﺸﻖُّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﻃﻼﻗَﻬﻢ ﻓﻲ ﺯﻓﺮﺍﺕ !

ﻓَـ ﻧﻤﻮﺕُ ﺑﻬِﻢ / ﺩﻭﻧﻬﻢ ﺇﺧﺘﻨﺎﻕ

[رشا عرابي]

ﻫﻨﺎﻙ ... ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺤﺴﺐ

ﺃﺿَﻌﺘُﻨﻲ، ﺑﻴﻦ ﺧُﻄﻮﺗﻴﻦِ ﻣﺘﺄﺭﺟِﺤﺘَﻴﻦ ﻭﺧُﻄﻮﺓٌ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ

ﺃﺃﻋﺘﺮﻑ / ﻭﺃﺻﺐُّ ﺟﺎﻡَ ﺷﻐﻔﻲ ﺑِﻚَ ﻭﺇﻟﻴﻚ .. ؟
ﺃﻡ، ﺃﻧﻌَﻄِﻒ / ﻧﺤﻮ ﺻَﻤﺖٍ ﻭﺧﺰُﻩُ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸّﻮﻙ .. ؟
ﻓـ ﺃﻫﺶُّ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻗﻲ ﺑِﺒﻘﺎﻳﺎ ﺛﺒﺎﺕ
ﻭﺃﻗﻮﻝُ ﻟِـ ﻋﻴﻨﻲ :
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘُﻚ !..
ﻣﺎ ﺷَﻌَﺮﺗُﻚ !..
ﺫﺍﻙ ﻇِﻞّْ ....


ﺃﺣﺘﺎﺝُ ﺣﻔﻨَﺔً ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻫﻤﻨﺎ ﺑِـ ﺗﺴﻜﻴﻦِ ﺍﻷﻟﻢ

[رشا عرابي]

ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﻓﻲ ﻟﺜﻐﺔ ﻏﻴﺎﺑﻚ
ﻭﺃﺗﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺗﻲ، ﻭﺇﺷﻌﺎﺭ " ﺗﻢ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ "
ﻟﺰﺍﺟﻠﺔ ﺃﻭﻛﻠﺘﻬﺎ ﺭﻛﻨﻨﺎ ..

ﻭﺃﻗﺘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺨﻴﺮ

[رشا عرابي]

خُطاك/ حروفك
تُربك صمتي
وتبعثرني...
حتى أني لا ألقاني
إلّا عَبرة

[رشا عرابي]

ﺩﺍﻡ ﺇﻧﺘﻪ ﻟﻲ ﺻﻮﺕٍ ﻭﻫَﻤﺲ
ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼّﻤﻢ ﻳﺎ ﺫﻱ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ !..

ﺃﺻﺮﺧْﻚ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﺇﻧﺤَﺒَﺲ
ﻭﺁﻟﻤّﻚ ﺑﻀﻤّﺔ ....... ‏[ ﺟﻔﻮﻥ ‏]

[رشا عرابي]

لا ما هقيت إنّك تحّسْ
بْغُربتي ووَخز الظنون

استَنبِتَك ضلعٍ يِبَس ...!
بليّا [دفا] وبليّا [لون] ...

*
*

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

بالمختصر...

أنتَ حياةٌ
لم تبرح تفاصيلي ...!

[رشا عرابي]

يا من تَراني بالمُقل
إنّي أراك بعين روحي
نابضٌ بالحرف،
لم تبرَحك روحي

لملمتني في مقلةِ الآن ضياءً
ما استَضاءت بالنجوم سماءنا
إلّا بقربك من
سفوحي...!

[رشا عرابي]

قد أستخفُّ بِـ مِضيِّ الوقت ..
إلّا أنه يدوسُني ..!

والأنّفة،
سيّدةُ الموقف

بِـ جلسةٍ مُغلقة إلّا عن أفقِنا
همستَ لي :
لن أكونَ لكِ ألماً [ يا رشاي ]..!

بحقّ!!

أوَلَم تكن ؟

أنت، تمقُتُ الضعفاء
ولتَعلم رَشاكَ بِـ طيفِك [ قويّة ]...

كنتَ فرح ..
وستَبقى
رغماً عنك

*

[رشا عرابي]

زائِري الوفيّْ
بين يدَيك بَتَلاتُ طمأنينة
تورِقُ في ضلعي يَباسي
ياسَمين

كلّ سطرٍ هنا
بكَ يحتفي

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5fdba6639b.gif

[رشا عرابي]

طمأنينة
؛
؛
شكراً لله

[رشا عرابي]

ﺣﺪﻳﺜِﻚ ﻳﺎﻟﻐَﻤﺎﻡ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺻﻮَﺭ ﻟﻲ ﺣِﻜﺎﻳﺎﺗﻲ
ﺑَﻐﻴﺖ ﺁﺳﻠّﻔﻚ ﻫﻤّﻲ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺗﺮﺍﻛَﻤﺖ ﻓﻴﻨﻲ


ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻚ ﻳﺎﻟﻤِﻄﺮ ﺟﻔﻨﻲ ﺃﻻ ﻟﻴﺘﻚ ﺷِﻜﺎﻳﺎﺗﻲ
ﺃﺭﻯ ﻛِﻞ ﺍﻟﺴّﻤﺎ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﻳﺎ ﺿﻴﻘَﺘْﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ !..

[رشا عرابي]

ﺣﻴﺚُ ﺻَﻮﺗُﻚ ﺗَﺴﻜُﻦُ ﻛﻞّ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ، ﺇﺫ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤُﻌﻄﻲ ﻟـ ﻛﻞِّ ﺃﺷﻴﺎﺋﻲ ﺑُﻌﺪَﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺱ
ﺣﻮﻝَ ﻣِﻌﺼَﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺗُﻤﺎﺭِﺱُ ﺧُﻄﺎﻙَ ﺭﻗﺼﺎً
ﻭﻟﻴﺘَﻚ ﺗﻌﻠﻢ، ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺮّﻗﺺ ﻳُﺮﺑِﻚ ﻧﺒﺾَ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻭﻳَﺴﺘَﺒﻴﺢُ ﻧﺰﻓَﻪ

ﺭِﻓﻘﺎً ﻓَﺤﺴﺐ ...



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

ما أن تميد بي الأوقات من ثملٍ
حتى أناجيك طيفاً حلّ في خِدري

إليك كفيَّ موشومٌ بها ولَهاً
كي تَلثِم الزهر، لَملِم في النّدى عِطري

[رشا عرابي]

ﺍﻵﻥ : ﻣﻴﻘﺎﺕٌ ﻳﺤﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺭِﺑﻜﺔ ﺍﻟﺴﻄﺮ
ﺣﻨﻴﻨﻲ ...

[رشا عرابي]

ﻣﺮّﺓً ﻭﻣﺮّﺍﺕ .. ﻧﻤﺪُّ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻐﺎﺋِﺮِ ﺩﻭﻧّﻬﻢ ــــ ﻫﻨﺎ ــــ
ﻟِﻨَﺮُﺩّﻩُ ﺻﺒﺮﺍً .. ﻭﻧُﻠﺠِﻢَ ﺍﻵﻩ ﺻَﻤﺘﺎً
ﻭﻧَﺪﻋﻮ ﻟﻬﻢ ــــ ﻫﻨﺎﻙ ـــــ
ﻧُﺤﺎﻭِﻝُ ﺃﻥ ﻧُﺒﺎﺩِﻟَﻬﻢ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟِﻴَﺴﻘُﻂَ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﻫﻨﺎ
ﻭﻧﻮﻛِﻞَ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺷﺠﺮﺓً ﺷﻮﻛﻴّﺔً ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗِﻪ ﻭﺗﺘﺠﺬّﺭ !..

[رشا عرابي]

؛؛

؛؛

ﻋﻠﻰ ﻭﺗﻴﺮﺓ " ﻣﺪ ﻭﺟﺰﺭ " ﻳﺤﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﺘﻮﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ..


ﺷﺮﻭﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺣﻖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺇﺳﺒﺎﻝ ﺟﻔﻦ " ﻓﺤﺴﺐ "!

ﻭﺟﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ " ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ " ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺘﺸﺒﺚ
ﺑﺄﻋﻤﺪﺓ ﻣﻦ ... ﻫﻮﺍﺀ..!

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻳﻮﺷِﻚُ ﺃﻥ ﻳُﺤﺎﺻِﺮﻧﺎ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻳﺄﺱ .. ﻓَﻨُﺴﻌِﻔَﻨﺎ ﺑﺠﺮﻋﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎ
ﺗُﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤُﺠﺮﻳﺎﺕ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻹﺑﺘﻼﺀِ
ﺷﻮﻗﺎً / ﻓﻘﺪﺍً / ﺫﻛﺮﻯ ﻻ ﺗﺴﺘﻜﻴﻦ
ﺗﺮﺷُﻘُﻨﺎ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﻣﺴﻴﺮَﺗﻬﺎ ﻭﻧﺤﻦُ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻧﻠﺘﻔﺖ !!


ﻭﻧﻘﻮﻝ " ﺣﻤﺪﺍً ﻟﻠﻪ "
*
*

ﻭﻧﺒﺘﺴﻢ !

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻣﻔﺎﺯﺍﺕُ ﺍﻟﻮﻟﻪ؛ ﺗﻨﺸُﺪُ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺑِـ ﺑﻘﻴّﺔ ﺣﻴﻠﺔ
ﺗﺴﺘَﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺾِ ﺍﻟﻮَﺗﻴﻦ؛ ﺇﻟّﺎ ﺃﻧّﻬﺎ ﺗﻨﺴﺎﺏُ ﻫﻮﻧﺎً ﻓﻲ ﻇِﻞِّ ﻣِﺤﺒﺮﺓ

ﺑِـ ﻛﻨﻴَﺔِ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻳَﻌﺒُﺮﻧﺎ ﺍﻟﺒَﻮﺡ
ﻭﺑِـ ﺻِﺒﻐَﺔِ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱِ ﻳَﺴﺘﻘﺮّ

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

ﻟﻴﺖَ ﻟﻠـ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏِ ﺻﺒﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪٍ ﻟﻢ ﻳُﻜﺘﺐ ﻟَﻪ " ﻫﺎ ﻫﻨﺎ " ﺣﻴﺎﺓ !..

ﺣﺪّ ﺍﻟﺘّﻄﺎﺑﻖ ﺗَﺼﻬﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻗَﻮﺍﻟﺐ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕٍ ﻟﻢ ﻳَﺤﻦ ﺗﺘﻮﻳﺠُﻬﺎ
ﻭﺣﺪّ ﺍﻹﺧﺘﻨﺎﻕ ﺗﺰﻓّﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﻟِـ ﻣﺜﻮﺍﻧﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻِﺮﺓ ﺃﻟﻒُ ﻃﻌﻨﺔٍ ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻦ..!

[رشا عرابي]

هنا
**
ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ ﻧﺒﺾ ﻣﺤﻜﻴﺔ
ﺗﺰﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ
ﻭﺗﺤﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻋﻬﺪﺍ ﺑﺎﺭﺍ ﺑﺈﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺜﻮﻝ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ
ﺑﻴﻦ ﺻﻮﺕ ﻭﺻﺪﺍﻩ
ﺑﻴﻦ ﺃﻓﻖ ﺑﺎﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻣﻠﺘﺤﻔﺎ ﺭﺅﺍﻩ



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻧﺪﺍﺀﺍتي ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﺠﻦ
ﻣﺠﺪﻭﻟﺔ ﺑِﻨَﻮﻝ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ

ﺟﺎﺋﺮﺓهذه ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺣﻴﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻨﻄﻘُﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﺜﻮﻝ

أوَلَم أقل:
ﻛﻢ ﺗﺤﻦّ ﺍﻟﺮﻭﺡ لك !!

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ " ﺑﻴﻦ ﻭﺑﻴﻦ " ﺗُﺮﺑﻜﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ،
ﻭﺑﺎﻟﻘَﻄﻊ ﺑﻼ نبضٍ ﻟﻴﺲَ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪِ ﺭﻭﺡ..!

[رشا عرابي]

؛؛

ﺗﺘﻮﺍﺗَﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻴﺖ ﺑﻴﻦ ﻗُﺮﺏٍ ﻭﻏِﻴﺎﺏ
ﻓﻲ ﻣﻐﺒّﺔ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺗﻴﻪ، ﻭﻓﻲ ﺍﻹﻳﺎﺏ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻠّﺤﻦ ﺟﻮﻗﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ

ﻭﻳﺮﺩّﺩ : " ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﻥ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺪّﻳﻤﻮﻣﺔ
ﻓﻼ ﻧُﻐﺎﺩﺭ !....

[رشا عرابي]

؛؛

ﺛﻤّﺔ ﻣﻨﺎﻓﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻸﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻤﻠﺘﻔّﺔ ﺣﺰﻧﺎً
ﻭﻃﻨﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ..!

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﺿﻠﻊ ﺍﻟﺘّﺤﻨﺎﻥ ﻣﻨﻪ
ﻋﺎﺋﺪﺓٌ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻨﺎﺯﻋﺔ . ﻓﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ
ﻭﺑﺄﺛﺮٍ ﺭﺟﻌﻲّ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣّﻨﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ،

ﺩﻳﺪﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗّﺔ ﻛﻤﺎ ﺩﻳﺪﻧﻪُ ﺭﻗﻲّ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ

[فكيف ﺑﻈﻨّﻚ ﺇﻥ ﺿﻤﻤﺖ ﺍﻟﻌﻄﺮ هوناً
ﻣﻦ ﺳﻴُﻤﺴﻚ ﻣﻨﻪ ﻋُﺮﻭﺓ ﺍﻹﺯﻫﺎﺭ ... ]

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺗﻠﻚ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﺗﺰﻓّﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﻮﻳّﺔ " ﻭﻻﺀً "
ﺭﻏﻢ ﺇﺣﺎﻃَﺔ ﺣﻮﺍﺷﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴّﻬﺎﻡ

ﺗﻨﺰِﻑ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﺟﺮﺣﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺯﻑ ﺑﻬﺎ..!

رحماك يالله

[رشا عرابي]

ﺯﺍﺟﻠﺔٌ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺇﻥ ﺍﺗّﺨﺬ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻖ ﻣﺪﻯً
ﻻ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻟﺘﺤﻠﻴﻘﻪ،
ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻫﻮﻥٍ ﺑﺒﻮﺡ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺔ
ﺑﻞ ﻣﺠﺪﻭﻝ ﺑﺴﺮﻣﺪﻳّﺔ ﺑﻌﺪٍ
ﻻ ﺗﺨﺒﻮ ﺇﻣﺎﺭﺍﺕ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ~

[رشا عرابي]

ﺿﻮﺀ ﻳﻤﻸ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺃﻓﻘﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺪﻳﺠﻮﺭ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺯﺭﻗﺘﻪ،
ﺃﻣﻞٌ ﻳﺤﺪﻭﻩُ ﻳﻘﻴﻦٌ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻖ..

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a7820751e4.jpg

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻔﻘﺪُ ﺭﻭﺡٌ ﺗﺌﻦّ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﻫﻢ..
ﻭﻗﻴﺪُ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔِ ﻋﺼﻲٌّ ﺇﻻ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺻﺒﺮ
ﻛﻤﻨﺴﺄﺓٍ ﻓﻲ ﻳﺪٍ ﻣﺮﺗﺠﻔﺔ..

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺍﺭﺗِﺒﺎﻛَﺔ ﺧَﻄﻮ
ﻭﺍﺭﺗِﺒﺎﻛَﺔ ﻧﺎﺯِﻋﺔ

ﻗَﻮﻟَﺒﺔ ﺃﺻﺎﺑَﺖْ ﻟُﺐّْ ﺍﻵﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺔ ﺑِﻘﻠﻴﻞ !

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻟَﻤﻠَﻤﺔُ ﻓﺘﺎﺕُ ﺍﻷﻣﺲ
ﻭﺍﻟﻌُﻮﺩُ ﺑِﻨﺼﻒ ﻗﻠﺐ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀِ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻑ
ﻭﻣﻮﺍﺭﺍﺓ ﻧﺰﻑ ﺍﻟﺠﻔﻦ ﺑﺮﺩﺍﺀٍ ﻣﺜﻘﻮﺏ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ...

هل يُواري ..؟!

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ،
ﻟﻴﺲ ﻳُﺨﺮﺱُ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺾ ﻋﺰﺍﺀ..!

رحماك يارب القلوب

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺍﻟﺸﻮﻕُ ﺷﻮﻙٌ ﻳﻮﻗﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺟﻊ ﺣﻨﻴﻨﺎً ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺕ..
ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤُﻘﻞ ﺗﺮﻧﻮ ﻭﺗﺠﺪﻝ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺕ..

ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ،
ﻫﻨﺎ ﻛﻨﺎ
ﻫﻨﺎ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺻﻮﺗﻬﻢ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺡ مُذ بِنّا ...

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻟﻠﺤﻨﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣﻞ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺷﻮﻕ ﺍﻵﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﻮﻥ ﻧﺒﻀﺎ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺨﺪﺵ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻝ ﺑﻤﺨﺎﻟﺐ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺇﺫ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻟﻠﻴﺖ ﻳﺮﺗﻌﻮﻥ ! !

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻛﻔﻴﻞٌ ﺑﺄﻥ ﻳُﺤﻴﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺠﻮﺯٍ ﻛﺴﻮﻝ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺑﺄﺧﺮﻯ
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ !!

[رشا عرابي]

ﻳﻮﺍﺭﻳﻬﻢ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻬﻢ ﺣﻨﻴﻨﺎً ﻻ ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ ﻭﻻ ﻳﺆﻃﺮﻩ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ
ﻧﺒﻘﻲ ﻟﻬﻢ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﻭﺃﻣﻼ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﺌﻴﻼ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﺑﻘﺎﻳﺎﻧﺎ
ﺗﻮﻣﺊ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺑُﻌﺪﻫﻢ ..~

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺭُﺑَﻤﺎ ..


ﻣﺒﺘﻮﺭﺓَ ﺍﻟﻴَﻘﻴﻦ
ﻣﻬﻴﻀَﺔ ﺍﻟﺮﺅﻯ
ﺣﻮّﺍﻓﻬﺎ ﺗَﺸﻲ ﺑِﻬﺎﺟﺲٍ ﻋﻤﻼﻕ !
ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ... ﻳُﺨﻠّﺪ ﺍﻟﻬﺎﺟﺲ ﻓﻲ ﺃﺗﻮﻥ ﺑﻮﺡ !

[رشا عرابي]

زائري الوفيّ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ
ﺟﻠﺴﺖ ..
ﺃﻧﺼﺖ ..

ورسمت على ملامح بوحي قزح ابتسامة

سأصمتُ،
سأُواري من الكلام أكثره !!

وأنت ،
هل يفيك الشّكر على هيئة أضمومة ودّ



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

؛؛

ﻧُﻠﺰِﻣُﻨﺎ ﻣﺎ ﻳُﺮﻫِﻖُ ﻛﺎﻫﻞَ ﺍﻟﻤُﻮﺍﺻﻠﺔ
ﻭﺍﻟﺰّﻋﻢُ ﺃﻧّﻨﺎ ﺩﻭﻧَﻪ ﺳَﻨﻮﺍﺻﻞ !
ﻣُﻔﺎﺭَﻗﺔ ﻣُﺮﺑِﻜﺔ
ﺑﻴﻦ ﺑَﻘﺎﺀ ﻣﺒﺘﻮﺭ
ﻭﻓِﺮﺍﻕ ﻣﻜﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ..~

[رشا عرابي]

تميدُ بنا ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﻭﺗﻄﻮﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺀٍ ﻣﻦ صبرٍ نافذ
ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻛﻨّﺎ ﻧﺮﺟﻮ ﻟﻬﺎ ﻃﻴّﺎ..!

ﺗﺤﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﺂﻗﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻘﺪ
ﻭﺗﺒﻴﺢ ﻟﻠﻐﺼّﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺳﻜﻦ

ﻧﺨﺘﻨﻖ ..
ﻧﻨﻔﺾ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺑﻼ ﻣﺘﺎﻉ

ﻭﺗﻨﻬﻜﻨﺎ ﺍﻟﻨﺒﻀﺎﺕ ﻟﻬﻔﺔً ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ..!
ﻓﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺭﺃﻓﺔ ...
ﻭﺫﺍﺕ ﺻﺪﻕ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻷﻗﺮﺏ ... ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﻮﻧﺎً ﻳﻐﻤﺮﻧﺎ
ﻻ ﻳﺄﺑﻪ بِحلكة الدرب وأذاه

[رشا عرابي]

من قال أن الصمت بالشوق
يوافي النبض
إن رِفقاً تحدّى !!

من قال أن لظاهُ يشتعِلُ
الهُوينا ..؟

لا وربي
ليس الا جمرُ عينٍ
أغمِضَت،
لم تستَطِع للغِمض ردّا

[رشا عرابي]

*
*

آتمنّى [النّجا] ... والشُواطي غرق...!
والأماني سراب ... محتِضر حالها

ضاع صوتك [وانا] رتم صوتي انسرق
محتضر يالأمل ... ذا [ العمر] قالها....!

[رشا عرابي]

*
*

وِزر عمري حضور ...والغياب احترق
بين [سطرٍ] يطول [وسطر]... ما طالها

يالغِيابك [حضور] .. وبحضورك [ترقّ]
لهفتي لك ..[حروف].. قيّدت حالها

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻳﺄﺯﻑ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ،
ﻭﺗﺮﺑﺾُ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻬﺠﻴﺮ ﺗﺴﺘﺠﺪﻱ ﺇﺑﺘﻼﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻵﺧﺮ ﻗﻄﺮﺓ ..!
... ﻭﺁﺧﺮ ﻧﺒﺾ

ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﻴﻢ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺭﻏﻢ ﻣﻀﻲّ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺑﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻣﻮﺳﻤﺎً ﻻ ﻳﻄﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻘﻴﻊ
ﻟﻪ ﺩﻑﺀٌ ﻻ ﻳﺄﺑﻪ ﺑﺘﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ
ﻭﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ~

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺘّﻔﺎﺅﻝ ﻋﺎﻧَﻖ ﺟﻔﻮﻧﻲ ﻭﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻧﺒﺮﺓ ﺳُﻜﻮﺕ ‏[ ﺍﻟﺼّﺎﻣﺘﻴﻦ ‏] ..

ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻛﻞّ ﻛﻠّﻲ ﻓﻲ ‏[ ﺳﺒﺎﺕ ‏]
‏[ ﺑﻞ ‏] ﺗﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ !...

[رشا عرابي]

يالْصَباحَك يِزرع البسمة [ حياة ]
يجمَع أفراح العُمر في راحِتين...!

جيتَك بكفّي خُطى دروب الشّتات
وهقوتي ألقى بيِمينك لي [ حنين ]

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﺘﺨﺘﺎﻝ ﺷﻤﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺟﺎﺀ ...
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻴﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺩﺗﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻨﻘﺘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﻣﻀﻮﺍ ﻭﻃﻮﺍﻫﻢ ...
ﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ

أنا هنا،
سأنتظر

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺣﻴﻦ ﻳﻐﻴﺒﻮﻥ؛ ﻧﺰﺭﻉُ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﻭﻋﺪاً ﻣﻨّﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﺴﺎﻩُ ﻳُﺜﻤﺮ ﺑﻮﻓﺎﺀ ..
ﻣﻮﺟﻊٌ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇﻥ ﺟﺎﺀ ﻋُﻨﻮﺓ .. ﻣﻜﺒّﻠﺔٌ ﺧُﻄﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋِﺪِ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ..

*

[رشا عرابي]

قراءة حال؛

ﻗﻴﺪُ ﺍﺧﺘِﻨﺎﻕٍ ﻋﻠﻰ ﺭِﺋﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ؛
ﻓُﻚَّ ﻭِﺛﺎﻗَﻪ
ﻓﺰَﻟﺰﻝ ﺍﻟﻨّﺎﺯﻋﺔ ﺑِـ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻧﻬِﻤﺎﺭ~

[رشا عرابي]

ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗُﻐﺴﻞ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻣﻦ ﺩَﺭَﻥ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ .. ؟ !
ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﻢ ﺑﻤﺪﻯ ﻻ ﻳﺤﺪﻩ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ .. ؟ !

ﻛﻴﻒ ﻧﺪﺭﺟﻬﺎ ﻧﺒﻀﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﻭﺟﺎع موشومَةٌ بوﻋﺪٍ ﻻ ﻳﻮﺭﻕُ ﻟﻪ ﺇﻳﺎﺏ .. ؟

أوارُ علاماتٍ ثكلى،
تستحضرُ مكيالَ الخيبات..!

[رشا عرابي]

ﺣﺮﺍﺋﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺗﺠﻠّﺖ ﻓﻲ رِبكة نَوء،
ﻛﺴُﻼﻓﺔ ﻋﺸﻖٍ ﻭﺭﺩﻳّﺔ..

ﺃﻇﻨّﻬﺎ ﺻﻤّﺎﺀ ﻋﻦ ﺻﻔﻴﺮِ ﺍﻟﺪﺭﺏ
ﻭﺫﺋﺒﻪ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑّﺺ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺝ ﻏَﻔﻠﺔ ...

ﺍﻧﻈﺮ،
ﻫﺎﺗﻴﻚ ﺃﺣﻼﻣﻚ ﺑﺎﻟﺠِﻮﺍﺭ، ﻟَﻤﻠِﻤﻬﺎ ﻳﺎ ﺻﺎﺡ
ﻭﺩﺛّﺮﻫﺎ ﻣﻬﺪﻫﺎ ﺍﻷﺣﻦّ ..



و........ انتظرني

[رشا عرابي]

رَغم رَحابة الوُجود..
أرى ذلك النور المُرسَل من السّماء .. تتعلّقهُ عَيناي
كَما آخر حُظوظِ النّجاة...

وفي مَدار الرّجاء..
أريدُك [ وطن ] ...~

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻣﻮﺅﻭﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺣَﺪﻳﺚِ ﻗﻠﺐ
ﻭﺃﻧّﻰ ﻟَﻨﺎ ﻓِﻜﺎﻙ ﻣﻦ ﺑَﺮﺍﺛِﻦ ﻭَﻃﺄَﺗِﻪ....

[رشا عرابي]

؛
؛

نداء يَستصرخ في الحيلة بقيّة فُتات تُلَملم خطوَهم وتقوّمُهُ على دربِ إياب،

أن يا قوم؛ بصمةُ الودّ التِفات ..!

[رشا عرابي]

أيا طيناً تباهى فيك زهواً
وحاك من النّدى فعلاً وقولا

إليك انفض مداد الصمت زهداً
وجنّدني يراعاً طال سؤلا....!

[رشا عرابي]

ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠّﻘﺎ ﻭﺍﻟﺼﺪّ ﺿﻴّﻊ ﺳﻨﻴﻨﻪ
ﻟﻌﺒﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭﺳﺎﻳِﺲ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﻲ ‏[ ﻧﺮﺩ ‏]


ﺳﺎﻋﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺇﻧﺴﺎﻥ خبّا أنينه
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﻳﻨﻮﺏ ﻣﺎ ﺿﺮّﻩ ﺍﻟﺼﺪّ

[رشا عرابي]

ثمّة كون يُراوِغُ السّكون ويَفتَعِلُ الفَوضى
علّه يَقصِمُ ظهرَ الآن ببعض صُراخ...
وثمّة أمر مجهول .. يَكادُ يُنكَر

هو أنني
ما عدتُ آبَهُ لِفَوضاكِ يا حياة..!

فَويلٌ ألف ويلٍ للصّراخات الحَيِيّة.....

*

*

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻧّﻨﻲ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﺑﻜﻞّ ﺭﺣﺎﺑﺘﻪ
ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺑﻜﻞّ ﺟﻨﻮﻧِﻪ ..
ﻟُﻔﺎﻓﺔ ﻗﻮﻝٍ ﻣﺮﻫﻮﻧﺔ ﺑِﺮُﻭﺍﻕ ﺍﻟﻨّﺒﺾ~

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻣﻮﺍﺳِﻢُ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻣﺤﻤّﻠﺔ ﺳُﺪﻓﺔُ ﺑُﺸﺮﻳﺎﺗِﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ
ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺎﻇﻢ ﺟُﺮﻡُ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f1b0dcac31.jpg


ﻓﻲ ﻇِﻠِّﻚَ ﺃﺑﻘﻴﻨﻲ ﺩﻑﺀ
ﻭﺳُﺄﺑﻘﻴﻚَ ﻟِﺮﻭﺣﻲ ﺭﻭﺡ
ﻭﺳﺄﻫﻤﺲُ ﻟﻠﺰﻫﺮﺓ " ﺇﺷﺸﺶ "
ﻭﺇﻟﻴﻚَ ﺣﻜﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﻤﺲ

" ﺿُﻢّ ﻭَﺟﻬﻲ ﺑَﻴﻦَ ﻛَﻔّﻴﻚَ ﻭﺧﺬ ♥ ﻣُﻬﺠَﺘﻲ ، ﻭﺍﺳﻜُﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻓﺘَﺮِﺵ "

[رشا عرابي]

ﻣﺴﺎﺀﺍﺗﻲ ﻣَﻌﻚ،

ﺗﺘﻠﻮﻫﺎ ﺻﺒﺎﺑﺎﺕُ ﺍﻟﺸّﻐﻒ
ﻭﺗﺮﺗّﻠﻬﺎ ﺃﺣﺎﻳﻴﻦ ﻭَﻟَﻪ
ﺗﺘﺪّﻟﻰ ﻟﺤﻈﺎﺗُﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﺩﺭٍّ ﻣﻦ ﺟﻴﺪ ﻏﻤﺎﻣﺔ

[رشا عرابي]

ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻬﺠُﺮ ﺍﻷﺭﺻﻔﺔ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗُﻌﻴﺮ ﻭﺟﻬﻚ ﻟﻠﻌﺎﺑﺮﻳﻦ
ﻭﺃﺭﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﺣﺎﺿﺮﺍً ﺃﻟِﻒَ ﺍﻟﺬّﻫﺎﺏ ~

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻤﺸﻬَﺪ ﺍﻷﻭﻝ : ﻣَﻌﺎﻭِﻝُ ﺣﺮﻑٍ ﺗَﻀﺮﺏُ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻋُﻨﻖ ﺍﻟﻄّﻬﺮ
ﻭﺗُﻠﺒِﺴُﻪُ ﺭﺩﺍﺀَ ﻇﻦٍّ ﻣﻦ ﺩﻳﺠﻮﺭ ﻧُﻔﻮﺳﻬﻢ


ﺍﻟﻤﺸﻬَﺪﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺃﺣﻤﻖ، ﻳُﺄﻭّﻝُ
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﺆﻣّﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞ، ﺑﺴﺬﺍﺟَﺔ ﺃﻧﺜﻰ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ !

[رشا عرابي]

ﺃﻋﺮﻑ ﺭﺟﻼً،
ﻣﻘﻴﻢٌ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺷﺊ ﻣﻨّﻲ
ﻭﻳﻤﻠﻚ ﺯﻣﺎﻡ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻲ ﺑﻜﻞّ ﺷﺊ !..



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

ﺫﺍﻙ ﺃﻭّﻝ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻛِﻞ ﻣﻦ ﻳِﺪﻳﻨَﻪ
ﻭِﺯﺭ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺃﺷﻮﺍﻙ ﻣﻦ ﺗﺠﺮّﺡ ﺍﻟﻴَﺪ !....

[رشا عرابي]

ﻭﻗﺒﻞَ ﺃﻥ ﻳُﻌﺎﻧِﻖَ ﺟﻔﻨﻲ ﻫﻤﺲَ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ..
ﺃﻗﻮﻝُ ﻟﻚ :
" ﺇﻣﻸ ﻗﻠﺒَﻚ ﺑـ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺟﻤﻊ؛
ﻭﻟﺘﻌﻠﻢ .. ﻭﺣﺪﻩ ﻗﻠﺒﻲ ﻗﺎﺩِﺭٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳُﺤﺒّﻚ " ﺣﺒﺎً " ﻟﻮ ﺍﺟﺘَﻤﻌﺖ ﻛﻞُّ ﻗﻠﻮﺑﻬﻦَّ ﻣﺎ ﺑﻠَﻐْﻨَﻪُ ..!!!! "
ﺃﺣﺒﻚ ﺟﺪﺍً
ﺟﺪﺍً

ﺍﺣﻔﻈﻪ ﺭﺑﻲ ﺃﻳﻨَﻤﺎ ﻳﻤّﻢَ ﻃَﺮفه


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe5a3e458d.gif

[رشا عرابي]

على ثَغرِ الصّباح،

حيلةٌ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻹﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻓﻲ ﺃﺛَﺮٍ ﺭﺟﻌﻲٍّ ﻟﻠﺰّﻓﻴﺮ !

[رشا عرابي]

ﺷُﺪَّ ﻭِﺛﺎﻕَ ﻗﻠﺒِﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﺻﻲ ﻧﺒﻀﻲ
ﻟﻚ ﻋﻠﻲَّ ﻛﻤﺎ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻚَ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ
ﺃﻧﺪﺍﻫﺎ / ﺃﻛﻤَﻠُﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺮﺏ




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-52e03629bf.gif

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-24d6021885.jpg

أتقَلّدُ النّبضَ وبي نِصْفٌ بَراهُ الشَّوقُ
هَبَّ إلَيكَ يَحوي وَجهَكَ المَحبوبِ في راحِ يَدَيّْ
ويُقبّلُ الأفراحَ تَرنو مِن بَريقِ العَينِ كي تَدنو إلِيّْ
وأهدِهِدُ الجفنَ حياءً
أنطَوي بينَ مسامِك
في كَلامِك
خَلفَ إيماءِ سَلامِك
تَحتَويني قيدَ روحينِ وطَيّْ
وبِـ نِصفيَ الآخر كُلّاً منكَ مِنّي
مُتعامِدٌ والضوءُ في صَمتٍ حَيِيّْ

[رشا عرابي]

ﻋِﻨﺪَﻣﺎ ﻳﻮﺻِﺪُ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻞّ ﻧﻮﺍﻓِﺬﻩ
ﻭﻳﻐﻔﻮ ﺍﻟﻀّﻮﺀ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻓﻴّﺎً ﻟﻨﺎ ..

ﻳُﻠَﻤﻠِﻢُ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻳَﻬﺘِﻒ :
ﺇﻟﻲَّ ﺑﻜﻢ ﻳﺎ ﻣﻌﺸَﺮَ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩﻳﻴﻦ ؛
ﻏﻴﺎﺑﺎﺗﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺣِﺴﺎﺏ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺗِﻨﺎ ..!



*

[رشا عرابي]

؛
؛
الحب ،ﻗﻠﻖ
ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﺘﻮﻕ ﻭﺧﺰٌ ﻣﻦ ﺃﺭﻕ~

[رشا عرابي]

التبصّر ﻣﺪﺍﺩ،
ﻳﻔﻘﺄُ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ !

[رشا عرابي]

؛؛

يا أنت،
ﻛﻮﻧﻴﻪ ﻟِﻴَﻜﻦ
ﺃﻧﺪﺍﺀُ ﻣﺎﺀٍ ﻋﺎﻧَﻘﺖ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ !..

[رشا عرابي]

يا خُرافة،


ﻧﺘﺒﻠّﻎُ منكِ ﺑﻔُﺘﺎﺕ ﻧﻘﺎﻁ،
ﻭﺍﻟﺴّﻄﺮ ﻳﺘﻀﻮّﺭ ﺗﻮﻗﺎً ﻹﺩﺍﻡ ﺍﻟﺤﺮﻑ

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺻﻮﺗﻲ ﻭﺻَﻮﺗُﻚ ﻭﺍﻟﻤﺪﻯ
ﺃﻭﺭﺍﻕُ ﺑُﺮﺩﻯ،

ﻳﺎﺍﺍﺍﺍ ﻗﻮﻡ
ﺍﻧﻔﻀﻮﺍ ﻭﺯﺭ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ~

*

[رشا عرابي]

ﻧَﻮﺍﻗﻴﺲُ ﺗُﻘﺮَﻉ ﻟِـ ﺗﻌﻠﻦ ﺣﺎﻟَﺔ ﺍﺳﺘِﻨﻔﺎﺭ / ﺍﺳﺘِﺌﺜﺎﺭ
ﺑِـ ﺯِﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨّﺎﺯِﻋﺔ ..

ﺗَﺸﺪُّ ﺍﻟﻮِﺛﺎﻕَ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﺭِﺝ ﺍﻟﺰﻓﻴﺮ
ﻭﻻ ﺗُﺒﻘﻲ ﻟَﻬﺎ ﺇﻻ ﺳﻢُّ ﺍﻟﺨِﻴﺎﻁ ﻣﻨﻔﺬ؛
ﻓﻨﻠَﻬﺚُ ﺑﺎﻷﻧﻔﺎﺱِ ﻣﻦ ﺭﺋِﺘﻲ ﺣﺮﻑٍ ﻣُﻨﻬﻚ


و.....
أعيذُكُم من رهق أنفاسِ القلم

تصبحون على فرح

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻲ ؛

ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻨﻲ ﺧَﻮﻓﻲ ﺑِﺘَﻌﺎﻇُﻤِﻪِ ﺇﻟﻰ ﻳﺄﺱٍ ﻣﻨﻚ
ﻳَﻨﻔُﺾُ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻓﺮﺡ ﺳﻨﻴﻦٍ ﻟﻤﻠﻤﺘُﻪُ ﻓﻴﻚ
*
*

[رشا عرابي]

ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔٍ ﻟﻠﻜﻼﻡ،
ﺗﺼﻠﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺕِ ﺍﻟﺘّﺮﺩّﺩ

ﺑﻴﻦ ﻫﺪﺁﺕِ ﺍﻟﻮﻫﻢ
ﻭﺑﻴﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕٍ ﻟﻔﺮﺡٍ ﻣﺆﻗّﺖ

ﻭﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻷﻭﻓﻰ " ﻭﺻﺐ " ..

[رشا عرابي]

ﺛﻤّﺔ ﻇِﻞٌّ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ
ﻟﻴﺲَ ﻇِﻠّﻲ !..

ﻟﻢ ﻳُﻐﺎﺩِﺭ ﻣﻨﺬُ ﺃﻥ ﻭِﻃﺊَ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦُ ﻣﻼﻣﺤﻲ ..

ﻫﻨﺎ؛
ﻻ ﺯِﻟﺖُ ﻟﻢ ﺃﺑﺮﺡ ﻣﺤﻠّﻲ~

فأينَكَ أنت ؟

[رشا عرابي]

؛؛

ﺷﺠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺗﻮﺭِﻕ ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪ ﺍﻟﺴﻄﺮ
ﺃﻭﻓﻰ ﻧﺼﺎﺏٍ ﻣﻦ ﺯﻓﺮﺍﺕ ﺍﻧﻔﻚّ ﻭﺛﺎﻗﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﺛﺮﺕ
ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔِ ﻛَﻠﻢٍ ﻣﺮﺻﻮﻑ ...

[رشا عرابي]

تعالَ بِقُربي صديقي تعال
نُراوِغُ بالصّمت كأسَ المَقال

تعالَ لِنَجني بِذار السّنون
ونَغرِفُ بالهَونِ ماءً زُلال

أُظلّكَ بي غيرَ أنّي إذا
ظَلَلتُكَ ألجَمْتُ كلّ الظّلال

[رشا عرابي]

؛
؛


للغائبين / نداء
وابتِهالٌ يلهجُ الترتيلَ في عين السّماء ~

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻣﻮﺍﺳِﻢُ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻣﺤﻤّﻠﺔ ﺳُﺪﻓﺔُ ﺑُﺸﺮﻳﺎﺗِﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ
ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺎﻇﻢ ﺟُﺮﻡُ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ...

[رشا عرابي]

ﻻ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﻟﻠﺮﻭﺡ ﺫﺍﺕ ﺷﺘﺎﺕ، ﺇﻟّﺎ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺔ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺛﺒﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘِﻔﺎﻓﻬﺎ ﺑﺮﺗﻢ ﺍﻟﻮِﺋﺎﻡ...




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-52e03629bf.gif

[رشا عرابي]

ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮّ ﺍﻟﻐَﻤﺎﻡ ؛
ﺳِﺮﺑُﻪُ ﺍﻟﺪّﺍﻛِﻦُ ﻻ ﻳﻔﻘَﻪُ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺮّﺗﺎﺑﺔ
ﻳُﻤﻄِﺮُ ﺍﻟﻬَﻮﻥَ ﻫُﻨﺎ ... ﺛﻢ ﻳُﻐﺮِﻗﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ

ﺭِﻓﻘﺎً ﺑﺄﺭﺿﻲ ﻳﺎ ﻏَﺪﻕ
ﻓﺎﻟﻤﺎﺀ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺭُﻭﺍﺀ
ﻓِـ ﺑﻄﺒﻌِﻪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻐَﺮﻕ ..!

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻭِﺷﺎﻳﺎﺕُ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻻ ﺗُﺮﺑﻚ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ
ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴّﻄﻮﺓ ﺇﻟّﺎ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭِ ﺍﻟﻐﺒﺎﺵ !...

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻳﻀﻴﻴﻴﻖ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﺣﺒﺮ،
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘّﺴﻊُ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻛﻤﺎ ﺛﻮﺏ ﺃﺑﺠﺪﻳﺔٍ ﻓﻀﻔﺎﺽ
ﻳَﻌﻴﻨﺎ ﻭﻳُﻌﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺭِﺑﻜﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺳﻜﻮﻧﻪ !...

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺬﻟﻨﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ، ﻧﺘّﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻖ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻭﻧﺠﻨﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻣﻦ ﺣﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ،
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺤﺴﺐ،
ﻧﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﻳُﺴﻨﺪ ﺗﺄﺭﺟﺤﻨﺎ ﺇﻥ ﺍﻫﺘﺮﺃﺕ ﺃﺣﺎﺑﻴﻞ
ﺍلتّصبّر !...

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻠّﻬﻢ ﻓﺮﺣﺎً ﺑِﺤَﺠﻢِ ﻣﺎ ﺿﻴّﻌﺖ..!
ﺍﻟﻠّﻄﻒُ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺭﺑّﺎﻩ

[رشا عرابي]

ﺻﺎﻟﺤﺖُ ﺃﻳّﺎﻣﻲ؛ ﻟﺘﺄﺗﻲ ﻛَﻴﻔﻤﺎ ﺷﺎﺀﺕ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺎ ﻋﺎﺩَ ﻳُﻐﺮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻨّﻬﺎﺭ ﻭﻻ ﺑَﻜَﺖْ ﻋﻴﻨﻲ ﺿُﺤﺎﻩ

ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺭﺏُّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﺣﻤﻦٌ، ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀَ ﻳﻜﻮﻥ
ﺻﻮﺗﻲ ﻳُﻨﺎﺟﻴﻪِ ﻭﻗﻠﺒﻲ، ﻣﻄﻤَﺌِﻦٌّ ﺇﺫ ﺩَﻋﺎﻩ


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-6dbdeed0dd.jpg

[رشا عرابي]

ﻟﻠﻐﺎﺋﺒﻴﻦ / ﻧﺪﺍﺀ
ﻭﺍﺑﺘِﻬﺎﻝٌ ﻳﻠﻬﺞُ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﻞَ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ~

[رشا عرابي]

ﻧﻜﺘﺒﻬﺎ ﺯﻫﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻨﻜﺎﺩ ﻧﺘﻨﻔﺲ ﻋﻄﺮﻫﺎ
ﻧﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻧﺮﻯ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻗﺰﺣﻬﺎ ﺳﻮﺍﺭﺍ ﺗﻮﺷﻰ ﺑﻀﻮﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻧﻜﺘﺒﻬﺎ ﺷﺠﻮﺍ؛ ﻟﺘﺮﻳﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺔ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﻣﺪﺍﻣﻊ
ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻫﻲ ؟ !!

ﻻ ﻭﺭﺑﻲ
ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﻤﻠﻚ ﺣﻖ ﺗﻠﻮﻳﻨﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻣﻼﻣﺤﻨﺎ
ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺮﻡ ﺍﻟﻮﺷﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﺣﺮﻭﻑ

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﺳَﻄﺮٍ ﻣﺎﺋِﻞ ﻧُﺸﻴّﺪ ﻣﻤﻠﻜﺔ !..
ﻭﺑﺮِﺗﻢٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺄﺭﺟﺢ ﻣﺎﺛِﻞ / تُسقطُ ﻧِﻘﺎﻃَﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺃﻭّﻝ ﻣُﻨﻌَﻄَﻒ

ﺗﺘﻌﺮّﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞِ ﺣِﻜﺎﻳﺎﺗُﻨﺎ
ﻭﺗَﻀﻴﻊُ ﺍﻟﻐُﺼّﺺ !!

*

[رشا عرابي]

؛؛
ﺟﻤﻬﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ !..
ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻼ ﺑﺪﺀ؛ ﺑﻼ ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﺑﻼ ﺣﺎﺷﻴﺔ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺳﻄﻮﺭ
ﻋﺘﻢ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻣﺪﺍﺩ ..
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺀﺍﺕ ﻓﺼﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻹﻧﺜﻴﺎﻝ ...

[رشا عرابي]

ﻳﺒﻖَ ﺷﺊ ..
ﻫﺎﺕِ ﻟﻲ ﻛﻠّﻚ ﻭﻟَﺘَﺴﻜُﻦ ﻣﺴﺎﻣﻲ ..
ﺩَﻋﻨﻲ ﻭﺇﻳّﺎﻙ ﻧﺘﻜﻮّﻡُ ﻓﻲ ﺷَﺮﻧﻘَﺔ
ﻭﻟـ ﻧُﺨﺎﻟِﻒ ﺩﻳﺪَﻥَ ﺍﻟﻴَﺮﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻴﻘﺎﺕِ ﻭﻻﺩَﺗَﻬﺎ
ﻭﻟـ ﻧَﺤﺘَﻀِﺮ


ﻣﻮﺗﻲ ﻭﺇﻳّﺎﻙ ﻭِﻻﺩﺓ ..

*

[رشا عرابي]

ﺗﻤﻼ ﻃُﻴﻮﻓَﻚ ﺩﻧﻴِﺘﻲ ﻭﺃﻟﻘﺎﻙ ﺑﻲ " ﺣﻲّ "
ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻔَﺖّ ﺃﻟﻘﺎﻙ؛ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺍﺭِﻑ

ﻣﺎ ﺟﻴﺘﻚ ﺃﻣﻼ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﺸﻮﻓﺘﻚ ﺿﻲّ
ﻭﻻ ﺟﻴﺖ ﺃﺑﺮﻭﻱ ﻟﻚ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺳﻮﺍﻟﻒ

ﺟﻴﺘﻚ ﻓﺮﺍﻍ ‏( ﻥ ‏) ﻳﺤﺘﻮﻳﻚ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ
ﺟﻴﺘﻚ، ﺧﻔﻮﻕ ‏( ﻥ ‏) ﺃﻟﺠﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ

[رشا عرابي]

ﻳَﻀﻴﻖُ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ؛ ﻭﺯَﻳﺖُ ﺍﻟﺴّﺮﺍﺝ
ﻳَﻜﺎﺩُ ﻳﻨﺎﻡ

ﻭﻭﺣﺪﻱ ﻫُﻨﺎ !

واريني يا بعضَ روحي في سطورك
*

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻧﻜﻬﺔُ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻓﻴﻪ ﻻﺫﻋﺔ،
ﻭﺃﺣﺎﺑﻴﻞُ ﺍﻟﻈﻦّ ﻣُﻬﺘَﺮﺋﺔ .. ﻗﺪ ﺗﻜﻔﻠُﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺒَﺮﺍﺀ !

[رشا عرابي]

ﺭﺑﻴﺒﺎﺕُ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﺘﺒﺮّﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﺯﺭ ﺩﻳﺠﻮﺭ ﺍﻟﺼّﻔﺎﺕ،
ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞ ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺣﺪﻗﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ

ﻭﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﺍﺑﻨﺔٌ ﺑﺎﺭّﺓ ﻟﺘَﻘﺎﺩُﻡِ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ !...

[رشا عرابي]

زائِرُ دِياري الوَفيّ
ليتَك ترى ملامح انعِكاس عبورِك
على مُحيّا لحظتي،
ابتسامةٌ تقطف من جيدِ الفرح حِكاياتها الأوفى

أيها القلب،
لقلبك أفراحاً تترى

*

[رشا عرابي]

ﺳﺎﺋﻎٌ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺒﺮُ ﻓﻲ ﻏﺒﺶِ ﺍﻟﺮّﺅﻯ
ﻳﺮﻭﻡ ُ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻛﻴﻤﺎ ﻳَﺴﺘﻮﻓﻲ ﺣﻖّ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺘﻮﺭﺓ ﺑِﻀﻠﻊ ِ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺎﺕ !...

[رشا عرابي]

ﺩﻋﻮﺍﺗﻲ ﻋﺎﻧِﻘﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ
ﻭﺃﻣﻄِﺮﻳﻨﻲ ﻗَﺒﻮﻝ~


تصبحون على فرحٍ [ يُشبهُه ]

[رشا عرابي]

ﻻ ﺗِﺤﺴِﺐ ﺇﻥّْ ﺍﻟﻌُﻤﺮ ﺩﻭﻧَﻚ ﻳِﻤﺮّْ ﻋﺎﻡ !
ﺫﻳﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺃﻭﻫﺎﻡ؛ ﻣﺎ ﺃﻋﺮِﻑ ﺣَﺼﺎﻫﺎ

ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻤّﻚ ﺗِﺤﺼﻲ ﺍﻟﻌُﻤﺮ ﺑﺄﻋﻮﺍﻡ
ﻋِﺪّْ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠّﻲ ﻋُﻴﻮﻧَﻚ ﺩَﻓﺎﻫﺎ

[رشا عرابي]

مكاني مأهولٌ بك،
والهمسُ وشاياتٌ تترى

لا أذن لي تُصغي لسواك..

يا بعضي،
كبيرٌ مثولك في عيني
و....
الصبح أتى
يا عتمُ توارى
النور بأرضي قد أشرق~



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

زهرةُ النرجِسِ في بيدائِكَ جَذلى
تؤرّخُ سطور العطر
في أصيصِ شَغَف،
وتُواري ما لا تُجيد
في قالَبٍ يَشفُّ عنها/عنه

عِنّابُ الأنامِلِ
أكبر من صَناديقِ اختِباء....

* أنت *
اكتِفاء .....
تدلّل



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

ﻟَﺜﻐَﺔُ ﺍﻟﺸّﺘﺎﺕ ﺗﺘﺄﺭﺟَﺢُ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺀﺍﺕٍ ﻏﻴﺒﻴّﺔِ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ
ﻭﺍﻟﻴَﻘﻴﻦُ ﺣﺒﻞٌ ﻣﺘﻴﻦٌ ﺗﺪﻟّﻰ ﻣﻦ ﺟﻴﺪِ ﺍﻟﻀّﻮﺀ ﺍﺑﺘِﻬﺎﻻً !..

ﺗﺘﺸﺒَﺚُ ﺑِﻪِ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺗَﺠﺪُﻝُ ﻣﻨﻪ ﻭَﺭﻳﺪُ ﺍﻟﻤُﻮﺍﺻﻠﺔ
ﺃﻧَّﻰ ﺃﺭﺑَﻚَ ﺍﻟﺪّﺭﺏُ ﺧُﻄﺎﻫﺎ
ﻭﺃﻧَّﻰ ﺃﻋﺘَﻤَﺖْ ﻭُﺟﻬﺎﺗُﻬﺎ ﺑِﺪَﻳﺠﻮﺭِ ﺍﻟﺤﺎﺩِﺛﺎﺕ؛ ﻓَـ ﺛﻤّﺔ ﺟِﻬَﺔٌ ﺧﺎﻣﺴﺔ
ﺗُﻀﺊُ ﻓﻲ ﻣُﻘﻠَﺔِ ﺍﻵﻥ ﻭﺗَﺤﺜﻮ ﻋﺘﻤَﺔَ ﺍﻟﺨُﻄﻰ
ﻓﻼ ﻧَﻮﺀ ﻳﻘﺘﺎﺕُ ﺍﻟﻴَﻘﻴﻦ !..

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺳﺎﺋﻎٌ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺒﺮُ ﻓﻲ ﻏﺒﺶِ ﺍﻟﺮّﺅﻯ
ﻳﺮﻭﻡ ُ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻛﻴﻤﺎ ﻳَﺴﺘﻮﻓﻲ ﺣﻖّ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺘﻮﺭﺓ ﺑِﻀﻠﻊ ِ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺎﺕ !...

[رشا عرابي]

يا بعد عين الرّشا~

ﻋﻠﻰ ﺻَﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﻮﻕ .. ﺟﻴﺘَﻚ
ﺃﻓﻘِﺪَﻙ؛
ﻭﺍﻟﻌُﺬﺭ " ﻟﻬﻔﻪ " ..
ﻃﻴﻔَﻚ / ﻭﺟﺪﺭﺍﻥ ﺑﻴﺘَﻚ
ﺻﻮﺗَﻚ .. ﺇﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳِﻐﻔﻰ
ﻛﻢ ﻫﻤَﺴﺖ ﺍﻟـ ﻟﻴﺖ " ﻟﻴﺘَﻚ "
ﺑﺮﺩ ﺑِـ ﺿﻠﻮﻋﻲ .. ﻭﻻ ﺃﺩﻓﺎ ..!

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺼﻤﺖُ
ﺻُﺮﺍﺥٌ ﺗَﻀﺞُّ ﺑِﻪِ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﺧﺘِﻨﺎﻕ
ﻓﻴَﺴﺘَﻐﻴﺚُ ﺟﺎﺭِﺣﺎً ﺣُﻨﺠَﺮَﺗَﻪُ

ﻭﺍﻟﻤَﺼْﻞُ <<<< ﺍﻧﻄِﻮﺍﺀ

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ / ﺣﻴﺎﺓ
ﺣﺎﻛَﺖ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ، ﻭﺍﻟﻘﺸّﺔ ‏[ ﺣﻠﻢ ‏] ...

[رشا عرابي]

ﺗﺸﺮَﺋِﺐُّ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕُ ﻟِﺘﻄﺎﻝَ ﻓﻲ ﺍﻟﻔَﺮﺍﻍِ ﺑَﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﻣﻼﻣِﺢ ﻧَﺜﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻫﺒﺎﺀ
ﻭﺃﺿﺎﻋَﻬﺎ ﺍﻟﺼّﻤﺖُ ﺻُﺮﺍﺧﺎً ﻓﺘﻌﻤّﻖَ ﺍﻟﺘﻴﻪُ ﻭﺗَﺸﺎﺑَﻜﺖ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺇﺫ ﻻ ﺗُﻄﺎﻝ !!

[رشا عرابي]

عند منتصف التّخمين تتطاوَلُ العلامات
تنحني ذات استِفهام
لتتبلّغ بالإجابة..
وتلتقِطُ ما أسقِط منها ذات تعجّب
باستِنكار الوقائع
وحين لا تروم إلّا الهواء ووزر الإختناق بِكمّه
تتكوّر في شبه أوار
يستنطق شموخ النزف على جبين السطر

[رشا عرابي]

الهِباتْ المُلتَحِفة من الشّمسِ دِفأها،
تلك الـ تحتَضِنُ حَكايانا وتُثَرثِر
وإن في صَمت ...

من أرضٍ أعشَقُها
وأتنفّسُ هواءَها
وأقبّلُ جبينَ ثَراها
فلسطين، أتتني زاجلة
محمّلةً بالعطر

اعتَدتُ أن تُمطِرَني محبّة.. واعتَدتُ أن أحتَويها في القلب بِـ صدقِ الدعاء

جوهرتي، يا دُرّة روحي
هداياكِ فرح
تملأُ مساماتي عِطر

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1b40cbc873.jpg

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0d97a431c3.jpg

بحبك أناااا
يا أنا ...........

[رشا عرابي]

ﻳُﺮﻳﻘُﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺷَﺠﻮِ ﺍﻟﺘّﺬﻛّﺮ
ﻟِـ ﺗَﻐﺪﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒِﻘﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠَﺒَﺘْﻨﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜَﻮﻥُ ﺑِـ ﺭُﻣّﺘِﻪ
ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭِﻋﺔ ﺍﻹﻳﺎﺏ ﻧُّﻘﺪّﻡ ﺧَﻄﻮﺍً ﻟِـ ﺗِﺴﺘَﺒِﻘَﻨﺎ ﺧﻄﻮﺓٌ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ
ﺑَﻴﻦَ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺍﺭﺗِﺒﺎﻛَﺔ ﺷَﺠﻦ ﺗَﻌﺮﻭ ﺿِﻠﻊَ ﺍﻟﺤُﻠﻮﻝِ ﻣﻨّﺎ
ﺗﻨﺘَﺰِﻉُ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺣﺒّﺎً ﻟِﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺗُﺒﻘﻲ ﺍﻟﺠَﺴﺪ ﺧُﻮﺍﺀً ﺣﻴﺜُﻤﺎ ﻗُﺪّﺭ ﻟﻪ

ذلك،
ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤُﺘَﺼﺎﻋِﺪ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ
ﻭﺍﻟﺤِﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤُﻮﻗِﻨﺔ ﺑِـ ﻣﺎﻫﻴّﺔ ﺍﻷﻧﺎ

تلبّستَني
ولستُ أرجوك فِكاك~

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻟﻠﺼﻤﺖ ﺿَﺠﻴﺞ ﻳَﻄﺤﻦُ ﻋِﻈﺎﻡَ ﺍﻟﺼّﻮﺕ
ﻭﻳﻤﻸُ ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﺯﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿِﻴﺎﺕ ﺑﻘﻮﺓٍ ﻻ ﺭﺍﺩَّ لها
ﺇﻟّﺎ ﺍﻧﺴِﻜﺎﺏُ ﺍﻟﺒَﻮﺡِ ﻓﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻐَﻤﺎﻡ~

[رشا عرابي]

ﺻﺎﺣِﺐُ ﺍﻟﺸّﻮﻕ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤُﻤﺴِﻚِ ﻗَﻠﺒَﻪُ ﻋﻠﻰ ﻗَﺒﻀَﺔ ﺍﻟﺸّﻮﻙ !

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴّﺎ ﺻﻤﺖ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺗﻨﻌﻰ ﺍﻟﻜﻠِﻤﺎﺕ !!

[رشا عرابي]

ﻧَﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻳُﻜﺘﺐ ﻟﻨﺎ ﺑﻬﻢ ﻣِﻀﻴّﺎً ﻋﻨّﺎ ..
ﻳُﺮﺍﻓِﻘﻮﻥ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﺣﻨﻴﻨﺎً ﻭﺃﻧﻴﻨﺎً
ﺭﻏﻢ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﺧﻼﻳﺎﻧﺎ ﻭﻧُﻐﻠِﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺴﺎﻡَ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺃﻧّﻨﺎ ﻧﺤﺐُّ ﻫﺬﺍ ﻭﺑﻪ ﻧﺤﺘﻔﻲ
ﻭﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚٍ ﻳﻜﻮﻧﻬﻢ ﻻ ﻧﻜﺘﻔﻲ !!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

[هو وهي]

ﻛﻴﻨﻮﻧَﺔُ ﻛُﻞٍّ ﻓﻲ ﻛﻞّْ
ﻟِﺘَﻜﻮﻥ ﻟَﻪُ ﻛﺎﻟﻜُﻮﻥِ ﺣﻠﻮﻝ
ﻭﻳَﻜﻮﻥُ ﺑِﻬﺎ ﻛَﻮﻧﺎً ﻗﺪ ﺣَﻞّْ

*

[رشا عرابي]

ﻟﻠﻐﺮﻭﺭ ﻳَﺪٌ ﻭﺍﺣﺪﺓٌ ﻣﺒﺘﻮﺭَﺓُ ﺍﻷﻧﺎﻣِﻞ
ﺷﻮﻫﺎﺀ ﺍﻟﻤﻼﻣِﺢ ﻣﻬﻤﺎ ﻇﻦَّ ﺭﺍﺋﻴﻬﺎ ﻭَﻫﻤﺎً ﻛﻤﺎﻟُﻬﺎ !..

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻓﺎﺋِﺘﺎﺕٍ ﻣﻌﻨﻮَﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗُﻨﻜِﺮﻩ ﺫﺍﻛﺮﺓ ..
ﻭﻭﺷﺎﺡُ ﻣﻀﻲٍّ ﻣُﻬﺘﺮﺉَ ﺍﻟﺤﻮﺍﻑّ ﻣﺸﺪﻭﻩ ﺍﻟﺤﺪﻕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘِﻔﺎﺕ

[رشا عرابي]

ﻟﻠﺼّﻔﻮﺓ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘّﺼﻮﻳﺖ
ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﺕ


ﻭﻟﻠﺒﻘﻴّﺔ ﺿَﺒﺎﺑﻴّﺔ ﺍﻟﺮﺅيا
ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺧﻠﻒَ ﻧﻮﺍﺻﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﺣﻴﺚُ ﻻ ﻳُﻨﺼِﻔﻬﻢ ﺳَﻤﻊٌ ﻭﻻ ﺗُﺴﻌُﻔِﻬﻢ ﺁﻳﺔ

[رشا عرابي]

ﻳﺴﻠﺒﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻟﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﻠﺐ ﻟﻜﻠّﻨﺎ ﺣﻮﺍﺳﺎً
ﻳﺴﻌﻔﻮﻥ ﺧﺮﺱ ﺍﻟﺘﻤﺘﻤﺎﺕ
ﻳﺘﻤﻤﺘﻮﻥ ﺑﺘﺮ ﺍﻷﻧﺎﻣﻞ
ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﻭﻳﺮﺍﻓﻘﻮﻥ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺭﺗﻤﻪ ﺑﻠﺤﻦ ﺣﻠﻮﻟﻬﻢ ﻓﻴﻨﺎ
ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﻞ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻴﻌﻜﺲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺇﻳﻤﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺕ

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-aa78c712ca.gif

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻭﻛﺄﻧّﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺫﺍﺕ ﺃﻟﻢ ﺗَﻐﺪﻭ ﺟﻮﻓﺎﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺻﺪﻯ ﺍﻷﻧﻴﻦ
ﺷﻮﻫﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺇﻟّﺎ ﻣﻦ ﻧﺰﻓِﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻊ~

[رشا عرابي]

[ زفرة ]


ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴّﺎ ﺻﻤﺖ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺗﻨﻌﻰ ﺍﻟﻜﻠِﻤﺎﺕ !!

[رشا عرابي]

؛
؛
؛

ﺭﺅﻯ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﺗُﺮﺑِﻚ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ
ﻭﺗُﺒﻘﻲ ﻟﻠﻐﺪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺷﺎﻳﺔ ﺍﻟﺰﻓﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺴﻪ ﺍﻟﻤُﺴﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺘﻨﺎﻕ !

[رشا عرابي]

ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ..
ﺃﻱ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﻗﻠﺒﻴﻦ ﻋﺎﺷﻘﻴﻦ .. ؟
ﺃﻱ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺍﻟﻬﺠﻴﺮ
ﺃﻳّﻬﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﺗﺂﻟﻒ ﺭﻭﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺘﺎ ﺫﺍﺕ ﻧﺒﺾ .. ؟
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻐﺪﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ
ﻫﻢ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ
ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ
ﺃﺭﺿﻬﺎ ﺳﻤﺎﺅﻫﺎ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﻳُﺨﺘﺰﻝ ﻭﻳﻨﻜﻤﺶ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺐٍ ﻣﺤﺒﻮﺏ
ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ
ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻠﺮﻭﺡ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﺩﻣﻌﺔً
ﻗﺮﺏٌ ﻭﺟﻔﺎﺀ
ﻳﺄﺱٌ ﻭﺭﺟﺎﺀ
ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺃﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ~

[رشا عرابي]

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﺴﻜﺐ ﻓﻲ ﺃﺗﻮﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻻ ﻳُﻔﺎﺭﻕ
ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺎﻗﺒﺖ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ .. ﻓﻼ ﺳﺘﺎﺭ ﻳﻮﺍﺭﻱ ﻧﻮﺭﻫﺎ
ﻭﻻ ﻫﺠﻴﺮ ﻳﺒﻴﺪُ ﺯﻫﻮﺭَﻫﺎ ...
ﻫُﻢ ﻗُﺪﻭﺓ ﻭﺇﻥ ﻋﺎﺛﺖ ﺑﺒﻘﺎﺋﻨﺎ ﻭﺇﻳّﺎﻫﻢ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ..
ﻫﻢ ﺧُﻄﺎﻧﺎ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺇﻥ ﻣﺎﺩَﺕ ﺑﺨَﻄﻮِﻧﺎ ﻣﻨﻌﺮَﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ

ﻫﻢ ﻗﻼﺋﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺗﺤﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻧﻬﺎﺭﺍً ﻳﻨﻴﺮُ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ...

[رشا عرابي]

؛
؛

ﻭﺇﻥ ﺍﺣﻠَﻮﻟَﻚ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ، ﻭﺗﺎﻫَﺖ ﺑِﻈُﻠﻤَﺘِﻪِ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ..
ﻓَﻤﺎ ﺯﺍﻝَ ﻓﻲ ﺟُﻌﺒَﺔ ﺍﻵﻥ ﻗَﺒﺴﺎً ﻣﻦ ﻧﻮﺭ

ﺑَﻌﻀُﻪُ ، ﻣﻴﺜﺎﻕُ ﺭﻭﺡٍ ﻻ ﺗُﺮﺍﻭِﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُﺪﻭِّ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺡ
ﻭﺑﻌﻀُﻪُ ، ﺣَﺪﻳﺚُ ﻧﻔﺲٍ ﻳﻮﻗِﺪُ ﻓﻲ ﻇُﻠﻤَﺔِ ﺍﻟﻈَﻦِّ ﺿﻴﺎﺀَ ﺍﻟﻌُﺘﺒﻰ ..

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺍﻟﺤﺎﺩِﺛﺎﺕ ﺗﺠﺐّ ﺃﻃﺮَ ﺍﻟﺘّﺨﻤﻴﻦ
ﻭﺗُﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ‏( ﻣﺎ ﺣﺪﺙ )

*

[رشا عرابي]

[ يا بعضي ]~

ﺃﺑﻬَﺮﻧﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ، ﺑِﺸﺘّﻰ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﺑﻌﺾُ ﻣﺎ ﻳَﺸﻲ ﻋﻨّﻲ ~