...نبض...

[رشا عرابي]

يا أناي
بُحَّ صوتي إذ أُتبِعُ الظِلَّ
نِداء !

[رشا عرابي]

هنا ...
عينايَ وحاسة إبصارك
شفتاي وفوضى أفكارك
يداي ودفأك مذ أقبلت
وتهت بِلهفة إقبالك

♡

[رشا عرابي]

خيوط عِطرها تمنح الآن انتِشاءً بِها
سَمراءُ من مهد الحكايا
في كلِّ رشفة حنين
وتوليفة ُذكرى آيِلة للثبات

والسّاعة ... نبض

[رشا عرابي]

؛
؛
تَتّكئُ على شِغافِ القلب
تُنصِتُ الهُوينا إلى خَطوِه / حرفه
والكونُ بِـ رُمّتِهِ مُصغٍ لإيقاعِ النّبض
ويَهمِسُ لَهُما ..
" أنتُما فَحسب " والبسيطة هواااااء

[رشا عرابي]

صَوتُك / عِطرُك
وتفاصيل حُضورٍ تَفتَرِشُ القلب
وتُحيكُ اللّهفة نَظراتي تنتَظِرُ خُطاك .. !

أنا هُنا ..
فأينَي مِنك ؟!

[رشا عرابي]

بَحّة الموّال
وهَزيعُ النوافِذ
والبابُ مُهمَل
لَيسَ ثمّة من يَجيئ

فالوقت نائمٌ
قد عانَقَ الليل جفونه !

[رشا عرابي]

عينايَ أنت
من علّم الكلماتَ أن تغدو مرايا
تَعكِسُ الإحساسَ لي منكَ وفيك !
إليكَ بَعضي
♥

[رشا عرابي]

علّمتُها المواقيت كيفَ تمارِسُ وإيّايُ طقوسَ انتِظارك
أيُّ شَمسٍ دون دِفئِك
أيُّ ضوءٍ يَعبُر السّدفةَ لا يمرّني من خِلالِك !
أيُّ روحٍ للدقائِق للثّواني ، دونَ أنت !
فَـ لتَقتِرب في يَمينك بِقيّة يومٍ يُعفيه حضورك من تراتيل إنتظار

[رشا عرابي]

يَتلاشى الكون برِمتّه
لتغدو عيناي لا تلمح على امتداد الأفق
إلّا ملامح وجهك المحبوب
♡♡

[رشا عرابي]

هذا أنا ..
وضَفيرَتي كانت لَديك ..
أوَلَستَ تذكر ..
قل لي بربّك .. كيفَ مادَ النبضُ والضلعُ الذي من صُلبِ روحك
عنوةً بِـ دعابَةٍ
من زيفِ وصلٍ قد تكسّر ..!
أشتاقك ، وليت لي
قلباً يُراوِدُني ويُنكِر !

[رشا عرابي]

طاوِلَتي ذاتُها
والمِقعد المألوف/ في حواشيه حكايا هدوئي
والنّافِذة بالقرب منّي
عانَقَت صَوتَ المَطر
أتمتِمُ وَحدي ..
كلّهم لَكَ في انتِظار ... وَحدي أنا من تَسمَعك
تراكَ / تَشعُرُك قيد الروح
♥ قابَ قُربينِ وأوفى♥

[رشا عرابي]

؛
؛
الهِجرة من قُيودِ الصّمت إلى حَواشي الخذلان
ورقة أخيرة ....تَكادُ تَكونُ الرّابِحة ..
لولا غَصّتها

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2cccb45aba.jpg

أتيت من جلّ دروب ٍخاوياتٍ مدلهمة
تقتات بالنور وترجو ضوءه ثوباً لظلمة

[رشا عرابي]

تُهديني من عذبِ اطلالاتِكَ فرحاً
كما غمامات السخاء
تحيكُ من ثوبَ الماء زخةُ وصلٍ وارتواء

[رشا عرابي]

؛
؛
لَيتَني إيماءة تَحثوني في عينِ الدروب
سُلافةٌ تُلغي الغِياب

[رشا عرابي]

يا أناي ...
لهفتي تبيح لي يمينا ممتدة، وأنامل كم ردتها خيبات المسافة مبتورة الرجاء !
لك جدلتها المقل تلملم الدرب والمؤونة رجاء
ويمينك لي ما كانت في يقين السعي إلا أنامل من هواء !

[رشا عرابي]

؛
؛
ليتك تعلم، أن النبض لا يقبل القسمة إلا على نفسه
منه وإليه يعود بالصدق مهما شاءت اﻷقدار
فالقرب نقاء

[رشا عرابي]

تعال..
خبئني هناك في جيبِ قلبك
دعني أغفو....
فقد تعبت والدرب طويل
ولي منكَ ما أسقَطتهُ الظروف
ولم تواتيهِ الدروبُ بِـ طَيّْ

[رشا عرابي]

عينايَ أنت
تقلّدني بِكَ حضوراً يَجبُّ ما قبلَهُ من غيابٍ
ويَستحضر كلّي في كلّك بهجة
تُباغِت الفصول لتبلَّ منها الظما بعنقودِ ماءٍ زُلالِ الرويّْ
لِتُعيد ترتيبي بي / بك على نواصي لَهفةٍ غير مبتورة الحنين

[رشا عرابي]

"رشاك" تجد المقل بانتظار خطاك ليورق الدرب
وأنت يا "أناي"
تراقب النجوم !
هل أضعت الدرب دوني ؟

[رشا عرابي]

؛؛
صوتها الفيروزي يداعب أمنياتي

•• آنا لحبيبي وحبيبي إلي ••
تأخذني اللحظات تسلبني مني ...

يزلزلني صوت النادل :
سيدتي قهوتك "أحلامها زيادة " !!

أردد بيني وبيني
صدق النادل
لم تكن لي يوماً، ولن تكون

[رشا عرابي]

؛
؛
لِتَعلَم، أنّني وإيّاكَ لا أقاوِمُ لحظةَ الفَرح
ولَن يَكون خوفكَ أكبَرُ من لَهفتي لأراك
أنتَ لي رَشَفاتُ نَبضٍ من حَنان
" قَهوتي الليلة بيضاءُ محلّاةً "

ولـ تعلم ...
تِلك عينُ روحي تراك

[رشا عرابي]

المكان ...
بانعكاس ملامحك بات أجمل

على طبق الآن ..
♥ همسة ♥
أناشيدهنَّ مستهلكات
وحدها ترانيمي إليك بِكرْ ..!
لم تعانق إلا مسامعك

مسائي أنت

[رشا عرابي]

يا أناي ...
أولم تعد بحكاية النصفين
من ظلي ومنك
أولم تعدني بالأماني القادمات
أننا ظلين من صمت وصوت!
أولم تناديني برتم الأغنيات ..يا "رشاي"!

عد، فبعض الصمت مبتور الفرح
وسأنتظر ..
في المقهى وفي زواياه المعتقة الجنون
وعلى نواصي الألف من نجمات ليلهما الطويل
وحكاية الصبر الجميل

سأنتظر ....

[رشا عرابي]

يا فُؤادي الشهريار
توسّدْتُ كفّكَ لـ احتواءِ الدفءِ منها
تِلكَ الليالي الفائتات
كانَت كفيلة لِـ جَعلِ روحي في يَدَيك
ولـ تَغدو في روحي الكلّ
لا يَهرِمُ قلباً أنتَ مَليكُه
♥♥

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c22bc827be.jpg

يا عيناي ..
هل لي من حُلّة الليلِ حَنانَك
وإليكَ من روحي اعتِذار
قُبلَة في كفِّ تِحنانِكَ تَغفو
ما اختَرَعناها الحروفُ الزائِفات
تِلكَ لا تشبه قلباً أنت فيه
إنّما الظَنُّ كـ سُمٍّ
لَيتَهُ لم يَلسَعَك
أنتَ يا عينايَ منّي
قِدحُ إحساسٍ ثَمين

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bfd233423d.jpg

كل حين..أقتات الحنين..بمشكاة الأنين
إلى الله يا قلبي...
دعاءه صدق اليقين
كُنْ جنّتي..كُنْ جنّتي
لعلّ قلبي بالتّصبّر يستكين

[رشا عرابي]

لِلخوفِ سُحقاً

لارتِباك الخطوة الشوهاء / عفواً

أيّها قد مادَ هوناً .. ؟!
خطواتٍ ليسَ يعنيها الثبات
أم عيوناً من حنين الوقت يُغريها إلتِفات ؟؟

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f9cd12e207.png

أحبُّ الليالي إذا ما بدى
لعين المنامِ حبيباً أحنّْ
♥

[رشا عرابي]

♡
♡
على جذع أمنياتي
علقت إمارات الوصول
كلما داعبتها النسائم
عانقت أنسام روحي طيفك الطاغي المثول

[رشا عرابي]

♡
♡
أمنيَتي البيضاءُ أنت
منكَ جَعلتُ لي درباً تحتويني ضِفافُهُ بدفءٍ رزين
ومنّي كنتُ لكَ بتولاً ليسَ يَعنيها من الأمنياتِ طُهراً إلّاك

[رشا عرابي]

؛
؛
متواطِئة جلُّ الفصول على توريطي بحكاية يأسٍ
تجعلني خالِية الوِفاض منك
وبي منكَ كوناً أبى إلّا عرشاً من عولَمة مشاعر لا فِكاكَ
من سُطوةِ حضورِها

[رشا عرابي]

♡
♡
هنالك /
لغة للعشق ليست تعادلها كل اللغات متى أرسلت النداء
بتوصيف الأنا فيك "يا رشاي"

[رشا عرابي]

؛
في مِقعّدي أينَعَ الشَوقُ انتِظار
يا لَهفَتي غُضّي عن البابِ النّظَر
مِلأَ روحي أنتَ يا أنت
وتِلكَ الحالِمة السمراءُ تَعكِسُ نَشوَتي

كُلّها الأفراحُ عطرٌ في رِضاك
♥

[رشا عرابي]

وعلى سَبيلِ افتِقاد
جَدَلتُ النّداء ../
أيْنَك أنت ؟

وعلى ضِفاف الحنينِ
سمرائي يَنقُصُها الدفء
" يا أناي "
أيْنَكَ أنت ؟!

[رشا عرابي]

؛
؛
على نَواصي دِفئِها غَلَبَني الحنين
بَتَرَ منّي أطرافَ الصبر !
أفلا يُغريكَ العِطرُ لِـ تأتي !

[رشا عرابي]

♡♥♡

مُشاغِبة / تِلك روحي
تَعبثُ بأفكاري
تُحيلُها حيناً صَخبْ .. تَحتويني في سُكون
تتفحّصُ الوُجوه أيّها أقربُ لِـ ملامِحك
أيّها تَعكِسُ سُمرتَك فِتنة
أيّها تستحقُّ أفقَ تأمّلي !

يا أنت ..
من يُشبِه أنت
بَينَ شَغبٍ وسُكون
أتمتم / إمممم " تشتاقُك روحي "

[رشا عرابي]

؛
؛
أشياؤُنا على المَقاعِد
تُحيظُ بِنا كَيما نَهربَ مِنها ونُحيطُها كيما تُغادر هرَباً من خَوفِنا !
لَديَّ رَغبَةً في قَولِ كلِّ شئ / قبلَ نفاذِ العمر
ولكن ....
غصّةُ الـ لكن تُدمي
ما تبقّى منكِ " سمرائي " إلّا بَقايا
جُلُّ فنجاني هواء !

" ذاك عمري "

[رشا عرابي]

كانَت الجدرانُ تُحيطنا
في حينِ لم نَكن لها شئ
لم نَكن إلّا فُتاتاً من جُنون
تعلّقنا بالهواء / وخِلنا الحجارة تحت أقدامِنا احتَشَدَت
وإذا بِنا بينَ أرضٍ وسَماء !
ظِلّين / روحين في مِداد حرفٍ نتعانَق

[رشا عرابي]

لَن أُحيكَ حُلُمي بِك على مَقاسِ الواقع
فذاكَ هباء
سَأُحيكه على مَقاس النّبض
أفقٌ يحتويني بِكَ/إليك فضاء

[رشا عرابي]

الليلة السادسة والعِشرون بعد أوّل العمر

شَهرياري /
فَقَدنا الصّوت
وما كانَ الصّمتُ وفيّاً كما يَجب
ملايين الحروف ماتت وما أورَثَت للحكايا بعضاً من صدى
منّي ومنك أُنجِبَ الألم ، وفينا ترعرع
وكان زَرعاً بارّاً لا تعنيهِ وِشاياتُ العُقوق!

[رشا عرابي]

على يقينِ القرب علّقتُها بك أسفاري
وتكوّرتُ بك بين ضلعكَ والوتين
وأتمتِم بيني وبيني /
من دفئِه أحيكُ لها وِشاحاً من بياض
وأُدندنُ برِتم الخُيَلاء
أنت وإيّاي والكون برمّته هوااااء

[رشا عرابي]

يا أناي ..تذكّر
لسنا نَملك من الأمسِ إلّا ماكان
وما في جُعبة الآن إلّا انتظار الفجر من دفء الأماني
فالدربُ سامِقُ الأسوار، والأبوابُ موصدة
فلنَطرق على حواشيها بِرِتم الانتظار

[رشا عرابي]

؛
؛
هل ثَمّة خُطى تُحيك الدرب لا يَلوي منها السّعيُ خلاص ؟
أيُّ دربٍ يا خُطاي يُسعفُ بقيّة العمر قبل النّفاذ !
دعني
أتسلّلُ من وراءِ عينيك الغائِبتَين وأكتُبُ أول سطور انتظاري
وإن طالَ وتَجاوَزَ العمر !

[رشا عرابي]

تَبدو لِيَ الكتابة اللّحظة /
كما جُرمٍ يُرتَكب في حقِّ ورقةٍ بيضاء
ألبَستُها جنوني
وما أوتيتُ من الصبرِ عليها إلّاً بُكاءً عليلاً

[رشا عرابي]

الكتابة /
؛
؛
لَها في جعبتي حَرفين .. غادرا ناصِيَتي عنوة
ثمَّ أتبَعتُهما بِـ عينين تومئُ في السّدفة على إثرِهما
حرفٌ أصمّْ
والنّبضُ حرف من نغم

[رشا عرابي]

؛
؛
كلّي لميقاتك وَلَهْ
وزهور بوحي تسأله
كم ضيّعت فينا السنين
وللبعد صرنا بوصله !

[رشا عرابي]

المشكله إني لا طريتك تلعثمت!
والأعجب إنّي، لا ذكرتك نساني

همّي، ولانت عبرتي لا تبسمت
أصبحت صورة بانعكاسك تراني

[رشا عرابي]

؛
؛
أتْبع خفوقي لا غَدا الشوق بالحيل
وأطوي دروبٍ باعَدتنا ، وجيتَه

[رشا عرابي]

؛
؛
وَسطِ روحي تنامى حلم صعب المنال
لا رِجيتَه تَباعد ..وإن طَلَبتَهْ صِعيب

!
!

[رشا عرابي]

والأماني ترتجي ظل الأمان
ذاك عمري ضاع مني بسبته

يحتويني من دفا ذاك الزمان
ذكريات ن خلفت لي حسرته

الغريب إنِّ الهوى عندك مُهان
ليتِ قلبك كان أوفى بِحسبِتَه

من كروم الروح أسقيتَك حنان
وما جَنيت إلّا الخداع وكذبِتَه !

[رشا عرابي]

ذنبي مشيتْ من الخُطى دروب سَهله
ظنّيت نور الدرب لو تِعجل إخطاي

لكن جنيت من الأمل روح خجله
وأخاف طول الدرب لو أنظر وراي !

[رشا عرابي]

؛
؛
الصمت يعكس من حلا الروح بيديه
والصوت من رتم الحلا بعد ثاني

العثرة مُرّه وغيمتي تمطر التّيه
تستنبت حروف الوله في المعاني

[رشا عرابي]

؛
؛
يا من سكن روحي وعانق سكوته
وطيفه كما نجمة تحاور منامي

كل ما ذكرتك والسوالف صموته
أصير كلي قلب لملم كلامي

[رشا عرابي]

يا لَهفِة الإحساس غنِّ بترانيم
كل الأغاني تحتويني بْـ مثولَك

يا منيِتي يا صوتَك الحاني الرّخيم
كم لي وأنا أزهار تومِي لـ هطولَك

[رشا عرابي]

♥
♥
باخيرك،
يا تبتديني بسطر فاضي بلا عتاب
يا أبتديك بلهفتيني وشوقي !

[رشا عرابي]

؛
؛
المُواجِد عليلة من لَظى دَرب (ن) طويل
خُطوتي تِسعى ولكن، في مكاني ما تِجيك !

نامِ حِلم السنين، ولا عَرَفت السبيل
عاتَبتْني السنين ليه فيني أحتويك !

[رشا عرابي]

؛
؛
الحاضِرُ المَجهولُ يَرمُقُني
والهاجِسُ المَأفونُ أبقاني

قيدَ المَخاوِفِ لَيسَ يَترُكُني
أنَّى رَجَوتُ الخَوفَ يَنساني !

بالأمسِ كُنتُ الطّفلَةَ الثّكلى
ما حلَّ بي بالأمسِ أبكاني ..

وأَخالُها الرّوضاتُ باكِيَةً
يَكفيكِ .. ما أبكاكِ أبكاني!!

أنَّى مَشَيتُ الخَطوَ مُنهَكَةً
والضّفَةُ الأُخرى تَحدّاني !

تَمتَدُّ لا وَصلاً لِغايَتها
والخَطوُ بالتّكرارِ يَنعاني !

هل فيكِ يا أيّامُ ما أرجو.. ؟!
خَوفي يُقيّدُني ... وألقاني

في حيرَةٍ صَمّاءَ مُفرَغَةٍ
تَقتاتُني طُعماً لِنيراني

رُحماكَ يالله راجِيَةً ...
منكَ السّلامُ .. وفيكَ إيقاني

[رشا عرابي]

يارب هذه الوسيعة
ضاقت علي بما رحبت يااالله
ألهمني الرشد
وهبني من رحمتك سكينة يا الله

[رشا عرابي]

؛
؛
على شاطئِ الحُلمِ الأخير
اتّفقنا ــ نبضاً ــ أن نكون معاً لـ نُبحر دونما تجديف
دونما غاية ..
سَنَكون بِخير معاً فحسب

[رشا عرابي]

خَدَر الوِسادة /
وكم فَتّشتُ فيهِ عن حُلُمٍ حاكَ عُمري بِـ رمّته لِيَكون جميلاً
وما كان !

[رشا عرابي]

أستَردُّ الحلم وأُغلِقُ دونَهُ بؤرَةُ اليَقَظة
وأعيشُ أويقاتٍ من فرح ..
ضائِقَةٌ هي دون إغماضة جفن !

[رشا عرابي]

حُلمي ..
سهم لا زالَ قَيد الوصول
والفَضاءُ اتّساع !
يا سِعَةَ الدّروبِ ضيقي .. ضيقي
رُحماكِ قَد أُجهِدَ المَسرى بِنا

[رشا عرابي]

هنالك/
صوتي .. صبغته أنين
يزف النهايات لمثواها الأخير

[رشا عرابي]

هنالِك ../
قلوبٌ مشوّهة مقيتَة القُرب
تَجعلك تَصرُخُ في نفسِك ألف مرّة بالـ لّو أنّ مصائِرِنا ما اقتَرَنَت بِهِم " عنوة "

[رشا عرابي]

هُناك/
حَيثُ ذرّات التّراب
عِطرُها تِحنانَكِ يا أمي ..
أشتاقُهُ قَلبك النّابِضِ بالحب مَهما أخطَأت
أحتاجَهُ صَدرُكِ لا يَعتَرِفُ إلّا بالرّقّةِ يَحتويني مَهما ابتَعَدْت !
أُناديني بِكِ / لِـ ألبّيكِ طاعَة بِرّْ
أمي .. يا وَجْهَ الكَونِ الأحَنْ
يا طَيفَ روحي في مداءات الشّجن

[رشا عرابي]

هُنالِكَ بَقيّة من قِصّةٍ لم تُروَ بعد
ألجَمَها النّطق عِند ضِفاف النّهاياتِ اللّعينة
فـ حقائِبُ السّرد مُحمّلة باللّسعات

[رشا عرابي]

أينَ ستَذهب وكلُّ الدروب إليّ تَعود؟
وكفّك من دفء روحي، تخضّب !

[رشا عرابي]

كِدتُ أغرَق في لُجّةِ المعنى
إذْ بي سُؤال /
كم أحتاجُ من القُلوب حتى أوفيكَ حُبّاً ؟؟

[رشا عرابي]

لن يخذلنا العمر بالبتر ولو ليوم
ولن يتجاوزنا ساعة الأجل ..!
فأيُّ خوف؟!
سنحياه كما جاء
وسينتهي بنا متى أراد الله

[رشا عرابي]

؛
لِماذا كلًّ وقتٍ يَمرُّ بِنا لا بُدَّ للخَوف أن يَخطِفَ منهُ حِصّته الأولى ؟

[رشا عرابي]

يا نَكهة التّحنان في كأس النّدى
هَبْني " أنا "
واتّزان النّبضِ في رجعِ الصّدى

"سمرائي سُكّرها عِطر"

[رشا عرابي]

هَندَسة المكان .... ازدِحام
واللّوحَةُ الأم في صَدر المَقهى " أنت "
يا أنت /
تعثّرتُ بـ حرفي ذات سؤال:
سيّدتي ما طلبك اللّحظة ؟

تمتَمتُ كـ حلمٍ في منامِ المتَمنّي
هوَ / والسّكر دونَه !

قالَ : عفواً !!

قلتُ : اذهَب ، غُضَّ عنّي الطّرف
فنجاني هدوووووء

[رشا عرابي]

؛
؛
طاولتي ، والمكان كما الفضاء
شتات أفكار تدووووور بي وتدور
ولا تهبني سمرائي إلا الدوار

أي معنى للسكينة !!

[رشا عرابي]

افتراضي

أُناجي قلبَك الشّفاف رِفقاً
فَـ هذي الروحُ كم تَخشى المَضرّة

تُقيّدها حُدودُ الأرضِ قَسراً
لِـ تحيا في فَضاءِ النّبضِ حُرّة!

[رشا عرابي]

؛
؛
أوّل الهَجماتِ ألماً
لا رادَّ له إلّا مورفينُ الحِكاية
منقوصُ الجُرعة / مُكتَمِلُ اليَقين

[رشا عرابي]

على عتبات الزيزَفون
قَلّدتُك نبضي
وذّهبتَ سريعاً .. خلّفتَ العِطر
يا عيناي
هَوناً وتريّث
قد غارَ الزّهر

[رشا عرابي]

من نَبضِكَ عطرُ أُويقاتي
والعِطرُ تهادى
قُل لي بالله وكُن نفسي
هل لي من صَبرٍ إن حادَت
دَربُكَ وتَمادى
أم لي روضاً من جَفنٍ يندى
بالصّمتِ تَنادى !!

[رشا عرابي]

ثَمّة منفى لَن يَمنَحه الدفء إلّا أن نَكون فيه منفيّين عاشقين
بِذات الألم نحيا
يا أناي .. كُن لـ أكون

[رشا عرابي]

أنا أنت في لُجّة التّوق جَنَيْنا من الإحساس نبضاً حقيق
أولست تذكر ؟

[رشا عرابي]

نركض بعيدا ونعاند المسافات بخطو
وجذورنا هناك منذ باكورة الخطو ، تتشبث بأرض يباس

[رشا عرابي]

يُحكى أنَّ /
الدّوالي بِـ كَرمي تهاوَت وذَبِلَت
وبتُّ هواء !

[رشا عرابي]

هُدوئي يَحتاجُ اجتِياحَ فَوضاكَ بي
شَوقاً تَوقاً
وشُروداً يأتيني بِك !

[رشا عرابي]

القَرارات التي تَضَعنا على المِحكّْ بَين وبين
تَسلِبُ منّا الطمأنينة
في حين لا تَهبُنا إلّا فوضى شَتات !

[رشا عرابي]

تيَمُناً بِك
سَأُمزّق صوتي
وأرتّق رِداءَ الصّمت
لِـ أكون كـ أنت

[رشا عرابي]

أستدين مني لباقي العمر صبرا
والكفيل يقين

[رشا عرابي]

كثيراً ما أُصافِحُ ظِلّك في فَواصِلِ حروفي !
كيما أشعُرَني وَحدي
يا أناي / كُلّي أنت
فـ كُن لي أنا

[رشا عرابي]

يُحكى أنّك رجلٌ تَحتَرِف الغِياب
لـ توثّق حضورك فقط من خلالي
أوَتعلم/
لا شيء يُشبِهك إلّا انعِكاسك بي

[رشا عرابي]

يُحكى أنَّ جِدارَ الحياة إن تَزَلزَل
فـ تَرميمُهُ دُعاء

[رشا عرابي]

على عَتَباتِ اللّيلِ، حَقائِبُ مَلآ مِن جُعبَةِ الآن
اللّيالي تتوالى والحَكايا لا تُؤمِن بـ النّفاذ
وغَراسُ اللّيل موقِنة بِـ مناسِكِ اللّجوء
تَستَميلُ النّبض / الشّجَن / والنّازِعة
لِـ تَستَوطِنَ فينا، ونَجعَلَ منها ــ بِـ مُفارَقَةٍ عجيبة ــ
وَطَناً سَرمَديَّ الكَلِم

[رشا عرابي]

على عَتبات الليل ..
مارِدٌ يَعزِفُ مَقطوعة الوَصل بِـ قيثارة السّكون

[رشا عرابي]

على عَتَباتِه ..
أجفان نُعاس
وقلبٌ شَرود
زائِغُ النّظر وهواجِسُهُ عِملاقة

[رشا عرابي]

على عَتَباتِ الليل ....
أُبايِعُ الصّبح وأُلزِمُهُ هُدنة المَجيء بِـ بَعضٍ منّي
كنتُ أبحثُ عنه !

[رشا عرابي]

على عَتَباتِهِ ..
نَظرَةً شَذرى، تُحاوِلُ الوصول إليكَ عَبرَ ازدِحام الأرصِفة
وغَرغَرَةِ النّداء قَبلَ أن يَشيخَ منها الصّوت ويّذوي

[رشا عرابي]

على عَتباتِه نأيٌ وفقدٌ
وائتِلافٌ لا يَعي حجم المسافة

[رشا عرابي]

أتَيتُ إليك ..
وخِلتُ الثّواني كَـ عُمرٍ حنون
أتَيتُكَ نوراً أفاقَ يُلَملِمُ عِطرَ الجفون
أتَيتُكَ عَهداً ونَبضاً حقيقاً ووعداً مَصون
أتَيتُكَ أعدو ، أحلّقُ ، أدنو
لعلَّ السّعادة في راحَتيك تُساوي المَنون

[رشا عرابي]

؛
؛
الأسئِلة لَيسَت تُبارك الفصول بِـ ظِلِّ الجَواب
أيّتها الجَميلة المَنقوطة ( ؟ ) ماذا جَنَيتُ منكِ ؟
وكَم عَبَثتِ بي ؟

[رشا عرابي]

؛
كَيفَ تَحضُرُك الأشياء وأنت لِكلِّ الأشياءِ روح
أجدُها دونَك هواء لا نَبضَ يُحييها

[رشا عرابي]

كَم مرّةً حاولتُ بترَ صَوتي نداءات أرسلها باسمك المحبوب
ويرتدُّ صداها أجوَفُ خاوٍ
كم مرّةً يَلزمني أن أتذوّق الخيبة حتى أوقِنَ أنّك لستَ بالقُرب ؟

[رشا عرابي]

لِماذا كلًّ وقتٍ يَمرُّ بِنا لا بُدَّ للخَوف أن يَخطِفَ منهُ حِصّته الأولى ؟

[رشا عرابي]

فَوضى أفكار تَعبَثُ بي
النافذة بِجواري
أشغَل نفسي بالرسمِ عليها
ومِدادي أنفاسً شِتاء !

من قال أنَّ البُعد جفاء !!!

[رشا عرابي]

تَختَنِقُ مساحاتُ البَياض
لِـ تَهَبَ قهوَتي سُمرَة الإنعِكاس
وتُضيفُ بَعضاً من حِكايات المرار سُكّراً بِالكادِ يوصَفُ بالحلاوة !

يا أنت /
قهوتي في غُمرَةِ الإحساس خُطواتُك وصَوتُك


هناك / ... حيثُ لا حَقَّ يُحفظُ لِـ سِواي
أنت دِفئي

[رشا عرابي]

♥
♥
أتسلّلُ بي تحت مسامِك
لـ أكونَ ألِف الكتابة قبل المَشهد الأخير
وتاءَ تأنيثِه البِكر

فوضاي أرتّبها بِك فوضى جنون
وأقفز أرقصُ أضحك وألوّنها اللّحظات بِـ قربك أنت

[رشا عرابي]

؛
؛
دون أن أنتبه
وبِلا سابِقِ نيّة
أبدأني بِك نبضاً / هاجساً / ودعاء

[رشا عرابي]

أوّل الحيرة شَتات
بينَ/بينَ ... وبَين
أرجوحَةُ هاجِس

[رشا عرابي]

هيَ التّناهيد،
أول ما يفرُّ منّي حين تَغمُرني ذِكراك

[رشا عرابي]

عند أوّل نقطة في الكلام
إن رُمتُهُ إليك
تتّسع الرّقعة لِـ يَغدو حديثي مناجاةً بِـ حجم الكون

[رشا عرابي]

ثَمّة منفى لَن يَمنَحه الدفء إلّا أن نَكون فيه منفيّين عاشقين
بِذات الألم نحيا
يا أناي .. كُن لـ أكون

[رشا عرابي]

خذلنا العمر يا عيناي
منحنا الكثير من انتظاراته
وفرصة صغيرة للغناء
غنيتك بي
وجل حكاياتك في الركن ارتواء
لك شوقي توقي وقصائد من لب النبض أتتك تسعى
♡

[رشا عرابي]

كانَت الجدرانُ تُحيطنا
في حينِ لم نَكن لها شئ
لم نَكن إلّا فُتاتاً من جُنون
تعلّقنا بالهواء / وخِلنا الحجارة تحت أقدامِنا احتَشَدَت
وإذا بِنا بينَ أرضٍ وسَماء !
ظِلّين / روحين في مِداد حرفٍ نتعانَق

[رشا عرابي]

عَباءَةُ العقل مُهتَرئِة
فـ لنُدثّرنا عباءَة الجنون !
امنَحني حقَّ اللّجوء لِـ شَواطئِ شَغَبِك
نازحةً لستُ ألوي المِضيّْ إلّا إليكَ/منك

[رشا عرابي]

على أطرافِ الدرب أنثى
تَستَعير من الصّباحات تأشيرة الدخول
كي تُبعثرها أنت مع سَبقِ الإصرارِ والجُنون
أنثاكَ / رَشاك
تَمقُتُ لعبَة الأقنعة
إذ تَخشى أن تبحث عنّا ولا تلقانا

[رشا عرابي]

الليلة السادسة والعِشرون بعد أوّل العمر

يا أناي /
فَقَدنا الصّوت
وما كانَ الصّمتُ وفيّاً كما يَجب
ملايين الحروف ماتت وما أورَثَت للحكايا بعضاً من صدى
منّي ومنك أُنجِبَ الألم ، وفينا ترعرع
وكان زَرعاً بارّاً لا تعنيهِ وِشاياتُ العُقوق!

[رشا عرابي]

♡
♡
مَوقِدُ الآن مُحتَرِق بـ شُعلة الحنين
وبِلّورُ المَكان ندى
وعلى جَبينِك بعضُ عِطري
والفَواصِل أن نواصِل /
في استِعاراتِ الحديث
وصِبغَتُهُ الرّقة
حتى يَغزونا الصّباح

[رشا عرابي]

وقُلنا سَنَمضي
وَحيدَين نَجدل من شوقش أرواحِنا الكلمات
سَعيدَينِ تَهتِفُ من فَيضِ بهجَتِها الأمنيات
حَزينَينِ نَغرِفُ من لحنِ ناياتِنا الأغنيِات
ولكن سَنَمضي ...
هي الروح منّي ومنكَ أناي
معاً نتوارى / نعيشُ / نحلّقُ
رغمَ الشّتات

[رشا عرابي]

خذلنا العمر يا عيناي
منحنا الكثير من انتظاراته
وفرصة صغيرة للغناء
غنيتك بي
وجل حكاياتك في الركن ارتواء
لك شوقي توقي وقصائد من لب النبض أتتك تسعى
♡

[رشا عرابي]

ثَمّة منفى لَن يَمنَحه الدفء إلّا أن نَكون فيه منفيّين عاشقين
بِذات الألم نحيا
يا أناي .. كُن لـ أكون

[رشا عرابي]

هُنالك ما هُو أغلى وأسمى مِن الإنتظار
عهدٌ تَصونُه لَفتاتُ الروح أيْنَما ارتَحَلتْ

[رشا عرابي]

هنالِك ضوءٌ غافَلَ العَتمة
ومَضى يَختالُ في غَفوة جَفن

[رشا عرابي]

هنا أنت
وكلي لك انتظار
أزفها الأمنيات لروحي وأقول
أن هذا الدرب عما قليل لا بد أن يشي خطاك

[رشا عرابي]

كُلّما أسبَلتُ جفني بُغيَةَ الصّمت ألم ... استَمطَرتْني !

من مَنَحَ الغَيمات حقَّ الإقامة فوقَ الهَدَب ؟!

[رشا عرابي]

لا ضَير إذ أقضِمُني زاداً لِـ حلُمٍ يَقيني هَجمَةَ القادِمات

[رشا عرابي]

حلمي/
على ناصيّةِ الوَعد، غفى
دثّرتُهْ !

[رشا عرابي]

تنفسيني يا سَكينة ..
واستَنشِقيني ذرّاتَ هواء
وامنَحيني مَعَ الزفير حقَّ الراحة والبَراء من ظُلمَة الأفكار

[رشا عرابي]

ضَلَلنا الطريق
ونَفثْنا من القَهر عثراتُ عمرٍ بـ وجه العقوق

[رشا عرابي]

ذاكَ فنجاني معطّرٌ بالرّهافة
لا زِلتُ هنا،
أسكُبُ فِضّةَ الحرف
وأحاوِلُ جاهِدَةً أن أُواري حُمّى انتِظاري

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

أُقرِؤُكَ السلام / صَمتاً
ولستُ أَعي سِرَّ ابتِهاجي بِك !

سُكَّرُ الحكايَةِ أنت
وانعِتاقُ الحَرفِ في لُبِّ القَصيد

[رشا عرابي]

تُحاصِرُني من داخِلي بالجَمر
وأحاصِرُكَ منكَ بالحَطب
فَلا يَكونُ ثَمّة احتِراق
بَل دِفء، على أطرافِ فَرَحٍ طُفوليِّ مجنون

أتُراكَ أتَيتَ الليلة إلى موعِدٍ لَم تُحدّدهُ مَواقيتُ الهرب ؟!

[رشا عرابي]

؛
كُفَّ عن جفن الأماني رجفة التأويل
الشّوقُ لا تَحويه أرضٌ أو سماء

الأسئِلة تدوووور .. والصّدفة سيّدةُ الآن
الهَرب، وِشايَةً هدّها التّعب

دع عنكَ وِزرَ اللّهاث.. فـ جدول الآن "أنا"
وقهوتي مسكُ البِداية

[رشا عرابي]

؛
لَيسَ في المِحفَل إلّانا
ولَيتَها الطاوِلات تُقرِضُنا صَمتَ المَقاعِد
فالصّمتُ يُمارِسُ طقوسَ الجَمال بِحلّة أوفى

كلُّ الأماكِن تُنصِت
وَحدها طاوِلتنا ملآ بِـ حكايا عاشِقة العِطر

[رشا عرابي]

ذاكَ فنجاني معطّرٌ بالرّهافة
لا زِلتُ هنا،
أسكُبُ فِضّةَ الحرف
وأحاوِلُ جاهِدَةً أن أُواري حُمّى انتِظاري

[رشا عرابي]

ياسَمينُ الدّار أبكاها الجَفاء
واستَباحَت من نَداها ظِلُّ دمعات البكاء
يا بياضِ الزّهرِ هَوناً .. حسبُكِ
من عِناقِ العِطرِ ذِكرى تَمنَحُ العشّاقَ آيات الوفاء

[رشا عرابي]

في لُجّة الصّمتِ غَرق ..
إينَ مِجدافُ العبور ..؟
أين من تعنيه شطآني .. وإشراقُ الضفيرة ؟

[رشا عرابي]

أتُراه يَبلغك النّداء ؟
أم أنَّ صوتي لن تناجيه من التّكرار إلّا ، غادِيات الدّربِ
من رَجعِ صَداه !

رُدّني إلَيكِ ، لتحتويني السكينة
كلُّ دربٍ دون خَطوِكَ موحشُ الرّتم وقاسٍ

[رشا عرابي]

؛
؛
حينَ نكونُ مَعاً ..
يَتّسِعُ وجهك لِيُغطّي مساحة العالم في ناظِريّْ
يا أنـــاي

[رشا عرابي]

؛
طَويلٌ عُمرُ الأشواك .. ولا تعمُرُ الوردة إلّا يوماً أو بَعض يوم !!

[رشا عرابي]

؛
هو الصَمت ، لُغة الذين لا تكون الحروف في حجم أشواقِهم / مخاوفهم الدائمة
رباه احفظه أينما كان

[رشا عرابي]

♥
♥
ماثِلٌ في الروح أنت ..

[رشا عرابي]

ما لم أقله ؛ قاله ابن سهل الأندَلسي ! :

" بل إِنَ كُل الخيرِ أَنْ نحيا معا "

[رشا عرابي]

لَيسَ فَرحاً ذاك الذي لا يَتقاسَمُهُ اثنان!
الفرحُ كما الحب
ألفة ♥

[رشا عرابي]

يا جدتي
ما عادت الأرض تدووور
بل تجووور
نصفها ملح المآقي .. نصفها الآخر مثقل الحمل يباسا
من روي الملح واهن

يا جدتي
ما عدت أراها كروية اللهو شاسعة الرؤى
ضاقت بأحداقي واسمها وسيعة !!

يا ذات الحنان
باركيها منك بدعاء
لعل عمري الصغير/القصير يسعد

[رشا عرابي]

لا دُموع إلّا على كَتِفِ من نحبّْ
الضّحِكات رذاذ

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
نسير ونعدو ثم ...
ثمة نقطة .. تعيدنا للتأويل من بداية السطر !

[رشا عرابي]

؛
؛
صوت أزيز الباب ينبؤني
أنه منذ قليل مهمل
وتلك "القليل" كدهر كسول !!

يا عيناي /
ماتت على شفتي الأغاني ...
أعرني نغم

[رشا عرابي]

؛؛
ضاقَت المسافة بَين حائِطي وحائِطي
والكَونُ حصاة !!

[رشا عرابي]

بَواعثُ الصقيع تملأُ نفسي بـ رؤى التأويل
وعلى أكتافي الكَونُ مُثقَل
واللّيالي فراغٌ مُستَديم

من يَمنحُ اللّيلَ عيوناً كَي يَنام ؟!

[رشا عرابي]

؛
؛
الدربُ سامِقُ الأسوار، والأبوابُ موصدة
فلنَطرق على حواشيها بِرِتم الانتظار
فـ على يقين القرب علّقتُها بك أسفاري
وتكوّرتُ بك بين ضلعك والوتين

[رشا عرابي]

؛
؛
هل ثَمّة خُطى تُحيك الدرب لا يَلوي السّعيُ منها خلاص ؟
أيُّ دربٍ يا خُطاي يُسعفُ بقيّة العمر قبل النّفاذ !

[رشا عرابي]

لا نُصرة إلّا للنّبض
وإن بانَت منهُ البَواكير ألم
تِلكَ رايات الصّمود .. لِـ نَكون كما الأرواح لا تتعثر وإن جابَت البسيطة
في صَخَبِ الأنواء

[رشا عرابي]

منك كنت ضلعا أحن .. ومني تكونت للروح نبضا يحن
بك احتوائي
ولك انتمائي
وأهازيج الهوى
أنت/
حكاياتُ عِشقٍ خرافيّة التأويل
تَعِكِسُها سماءات الوَجدِ كـما الصّدى
يَرتدُّ مُكتَمِلَ النّصاب من أتونِ النداء