...نبض...

[رشا عرابي]

على سبيل الأمل،

ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ
ﺳﺄﺟﻨﻲ ﻭﺇﻳّﺎﻙ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻧﻐﺮﻑ ﻣﻦ ﺑﺘﻼﺕ ﺍﻟﺘﻤﺮّﺩ ﻃﻮﻕ ﻧﺠﺎﺓ
ﺳﺄﺭﺍﻭﻍ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﻛﻴﻤﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻭﺃﻧﺖ ~

[رشا عرابي]

ﻭﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ
ﺳﻨﻮﺋﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ
ﻭﺻﻮﺕ ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻘﻴﻤﺔ
ﻭﺩﺭﺏ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺳﺄﺷﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ
ﻟﻨﺤﻴﺎ ﻣﻌﺎً
ﻛﺄﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻛـ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﻼﺑﻞ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻭﻡ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻏﻨﺎﺀ

[رشا عرابي]

؛؛

ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ،
ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺗﻢّ ﻋﻠﻔﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﻔﻆ
ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻣﺎ ﺗﺼﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ!

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺴﻌﺔ ،
ﺩﻋﻮﺍﻫﺎ ﺿﻴّﻘﺔ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
ﻻ ﺗﻨﺼﻒ ﻋﻘﻼً

[رشا عرابي]

ﻻ ﺗﺤﺪّﻙ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﺴﻜﻮﺕ
ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﺗﻮّﻫﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﺑﺘﺪﺕ !!

ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺭﻭﻳﻨﺎﻫﺎ ﺗﻤﻮﺕ
ﺃﻭ ﺗﺘﻮﻩ ﺑﺼﻤﺖ ﺭﻭﺡٍ ﻣﺎ ﻫَﺪﺕ

*

[رشا عرابي]

ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺧﻤﺲ ﺣﻮﺍﺱ ﺗﻮﺍﻃﺄﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭﻙ !

[رشا عرابي]

ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺮّﺭ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻳُﺮﺍﻫﻖ،
ﻛﻲ ﻻ ﻧﺼﻨﻊ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺨﻠﻖ ﻟﻬﻔﻮﺍﺗﻪ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕٍ ﺳﻘﻴﻤﺔ

[رشا عرابي]

؛؛

ﻣﻨﺬ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﺘﺜﻘﻞ ﻃﻴﻔﻚ ﺍﻟـ ﻻﻣﺒﺎﻟﻲ
ﻭﻫﺠﻤﺘﻪ ﺃﻋﺘﻰ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ`

[رشا عرابي]

؛؛

ﻟﻠﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺃﺑﻌﺎﺩٌ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ، ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ

[رشا عرابي]

ﻃﺎﻭﻟﺘﻲ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻳﺆﻣّﻬﺎ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﻭﻓﻨﺠﺎﻧﻚ ﻣُﺮﺍﻭﻍ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻠﺨﺠﻞ ﺣُﺮﻣﺔ
ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻔﻆ ﻣﻮﺍﺛﻴﻘﻪ ~

[رشا عرابي]

؛

ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ /
ﺷﻤﺎﻋﺔ ﻳﻌﻠّﻖ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﺣﻀﻮﺭﻩ

[رشا عرابي]

على عتبات الليل
ﻗﺸّﺔ ،
ﺃﺛﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻓﻘﺪ ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﻨّﺠﺎﺓ

[رشا عرابي]

ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳَﻤﻠﻚ ﻗَﺪﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ،
ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺃﺣﺎﻃﺘﻨﺎ ﺷﺮﺍﻧِﻘُﻪ ﻧﻔﺘﻘِﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﻋﺘﻢ

ﺃﻭﻧَﺴﺘﻌﻴﺪﻧﺎ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﺘّﻌﻮّﺫ ؟

[رشا عرابي]

ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻘﻀﻤﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ؛ ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻧﺎﻋﺴﺔ
ﻧﻘﺘﺮﻑ ﺟﺮﺃﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﻭﻧﺨﻄﻒ ﻣﻦ ﺳﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻈﻼﻝ
ﻛﺤﻼ ﻷﺟﻔﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ

ﺛﻢ ....
ﻋﻨﺎﻕ ﺟﻔﻦ؛ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﺎﻡ
ﺻﻤﺖ ﻛﺄﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ

[رشا عرابي]

لماذا نستنطق اليراع والحبر منه وقد تجاوز سن التقاعد ....!

وهَرِم....

[رشا عرابي]

؛؛

افتقاد نكهة الأشياء ضريبة ندفعها لـ جابي الرتابة ~

[رشا عرابي]

؛؛

أنفة السماء لا يعنيها تخبّط البشر ...

[رشا عرابي]

في كلامي
وصمتي
وبروحي ومسامي
إنته كل ( اللّي شعوري يحسّ بيه )

[رشا عرابي]

؛؛

الكلام الذي يُربكنا البوح به
هو ذاته الذي يهبنا الصعداء...

[رشا عرابي]

ﺑﺴﺄﻟﻚ؛
ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻗﺎﻳﻖ ﻣﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺨﺬﻟﻚ
ﺗﻮﻫﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻢ ﺇﻧﺸﻐﺎﻟﻚ " ﺯﺍﺟﻠﻪ " .. ؟

[رشا عرابي]

تخيّل،
لو فـ يوم نسيت
رسمك
رقم جوالك
حروفك
كل أحوالك

تخيّل،
إنني فـ لحظة تمرّد
أنفضك عنّي




!

[رشا عرابي]

بس
تخيّل،
لو أغيب !
ولو ألمّك في غيابي
حفنة شجون ( ومغيب ) ~

[رشا عرابي]

؛
؛
بِتْنا هَجيرَين والأحلام قَد صُلِبَت
على مَفارِقِ دربٍ لَيسَ يَحويني

[رشا عرابي]

قد أصمت عمرا ..
إلا أني لك أشتاق

*
*

يا أغلى منّي
يحفظك الله أينما كنت

[رشا عرابي]

؛؛

توليف المشاعر بالقسر
يشبه الملامح المتصنعة الشوهاء .....

[رشا عرابي]

؛
على الرف

نبوءات نصفها صائب
والنصف يتألم من نزف النبوءة!

[رشا عرابي]

الرواية،
تفصيل قابل للإسهاب ...

[رشا عرابي]

النبل /
يدٌ بيضاء ممتدة العطاء
أصابعها لا تملك ملامح القبضة

[رشا عرابي]

تعلّمت أن
الإهتمام أكثر تربة صالحة لزراعة العلاقات البشرية ونموّها

[رشا عرابي]

لَيسَ ثَمَة حقائِق مُطلقة !

فالقناعات بالحقائِق كَعجينةٍ لَيّنة ..
تَعرُكُها الحياة بالهَونِ بين أنامِلها

[رشا عرابي]

؛؛

؛؛

ﻧﺴﺘَﻨِﺪُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺍﺻِﻞ " ﻧﺘﻮﺍﺭﻯ "
ﻭﻣﻨﺴﺄَﺓُ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞِ ﻋﺼﻴّﺔ ﺇﻟّﺎ ﻋﻦ ﺇﺗّﻜﺎﺀﺓ

[رشا عرابي]

حقيقة~

ليسَ مُنجينا من الماء إلّا التّسليمُ للبَلل

[رشا عرابي]

ثمّ إن ،
حاصِدُ الماء لا يَحثو سِوى البَلل
وفي وَجهِ القَطرة؛ ألفُ معنىً للإنتِصار ..!

[رشا عرابي]

ﻧﺤﺘﺎﺝُ ﻟِـ ﻣﻮﺍﺛﻴﻖ ﻻ ﺗُﺸﺒﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻞ ﺗُﺸﺒﻪ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻣِﻨﻬﺎ
ﻛﻲ ﻧُﺘﻘِﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔّﺲ !...

[رشا عرابي]

؛؛
أوفى نصاب القرب، صمت مقروء !

[رشا عرابي]

أتَهادى على لَحنِ صَوتِكَ ثَملاً
وأصوغُ منّي ألفَ معنىً للحياة
قلبي لَك كماكَ محيط
وقَلبُك لي ضِفّةً مبتورَةَ الحوّاف

" زفرة"

لست لي !

سَأُحكِمُ الوِثاقَ على صَوتي

[رشا عرابي]

؛؛

ﺳَـ ﺃﺳﻜُﺐُ ﻓﻲ ﺛﻐﺮِ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻏﺼﻨﺎً ﻣﻦ ﻧﻮﺭِ ﻓﺠﺮٍ ﻣُﻄﻞّ؛
ﻭﺃﻗﺘﺎﺕُ ﻣﻦ ﻏﻔﻠَﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ ﻣﻔﺎﺭَﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨّﺪﻯ

[رشا عرابي]

ضِلعك عاق،
واعوِجاجي بارّ!
كيف بالله من ضلعك أتيتْ !!

[رشا عرابي]

أحاديثك تُمارس الحضور
في حين تمتهنُ أنت الغيابات بشكلٍ مائز !!

فضلاً
لملم حديثك قُبيل الغياب
فحضوره يبعثرني~

[رشا عرابي]

أعترفت إني ( أحبك ) ؛
مو مهم إن كنت لاهي
وما سمعت !!!

[رشا عرابي]

أجمَعني بين قوسين وأصغر،

مساحة صيّرتني يوماً ... بترتني عُمراً
وذَرتني في مهب السكون (في بضع يوم) !!!


أستودعكم الله حتى حين.....

[رشا عرابي]

لا اختناق بعد " اللّحظة "
سأمارس الزفير الآن بمقدار عمرٍ فائت
وآخر لم يجئ
لا اختناق ......

إني أتنفس

حمداً لله
شكراً لك يا حنّان

[رشا عرابي]

أراك كأنّ وجهَ الأرض يُطوى
وعيني من طيوفِ رؤاك حُبلى

أكادُ لفرطِ توقي حين تأتي
أضمّ رسائل الجوّال فِعلا

أنا أنثاكَ منذ خلقتُ أنثى
وفي محرابِ حبّك سندريلا

أضاع تعثّر الأيام عمري
وكلّ العمر أنت ( أريييييد حلّا)!!


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-349889d14a.gif

[رشا عرابي]

همسة للصباح،
لا تجعل الضوء في عيني مترنّحاً

قد أشرق في ميلادي ( يوم )~

[رشا عرابي]

؛؛

غشاوة وَلَهٍ تلك الـ سربلتَها على روحي
حتى لم تعد تروم سواك

[رشا عرابي]

الصواب /

خطوة نحو الأمام لا يجبّ تقدمها سوى التردد واتّباع الهوى

[رشا عرابي]

؛؛

هنالك هنيهات تُلزم اللّحظة على استخدام حكمة شائب كي لا تجرحنا
نصال الندامة

[رشا عرابي]

صندوقي الخشبيّ
لا يزال يعتّق في حوافّه عطر البقاء ويحتفظ بكافّة تفاصيلي المخبوءة
ولا يملّ قفله من صَون الحَكايا في مهد الإصغاء

[رشا عرابي]

ليس ثمّة جديد ....

مهترئة عباءة أعذارهم
ولا زلت أجتهد بترقيعها !!

[رشا عرابي]

همسة للزفير ،
في أعقابك مصل حياة
عدني ( إن شاء الباري ) أن تؤاخي رئتي في رتم شهيق


ما أقسى أن تُمنع !!

[رشا عرابي]

أدثرني بك طمأنينة ( لأطمئن )
وأستبيح لك صمتي همساً على وتيرة السطر ( يحنّ )

[رشا عرابي]

على عتبات الليل
يتشدّق الحلم بملئ فيهِ الواهم
ويملأنا آمال ....

ونحن حمقاهُ المصدقون دون دعوى بالوُثوق

[رشا عرابي]

أنا في سجن أكبر من سجنك ذاك الـ يحرّم عليك تعظيم الأنثى ،
سجن المواقيت الـ تحول بيننا
أعلق بعقرب الدقائق منها إذ تحضر أنت فيلوكني عقربها الأكبر في جولته الوتيرة، ويُلقنك الصمت أقسى دروسه حين أكون حاضرة متحررة من قيد دقائقه!


هلوسة يا بعضي،
لا تلتفت~

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-38660bed75.jpg

نازكي مرآتي الجميلة
وانعكاسي الأحنّ ( أحبك )

والـ 77 زائر أكرمتموني بالحضور
وكلّلتم بوحي العفويّ بمتابعتكم
ليتني أملك أنامل شكرٍ تفيكم حق المصافحة بامتنان

🌸 عسى صباحكم كما صباحي بكم (سعادة) 🌸

[رشا عرابي]

المعقول هو
ما يحتضنه الإدراك دون جهد مضاعف~

[رشا عرابي]

الصواب /

خطوة نحو الأمام لا يجبّ تقدمها سوى التردد واتّباع الهوى

[رشا عرابي]

؛؛

الطريق الذي لم تجتهد لتحسب خُطاه
هيّئ نفسك كي تُحصي عثراته !

[رشا عرابي]

لـ صاحب إلهامٍ شفيف

كِنّك الدّهشات في ظلّ السؤال
لا بغيت تسربِل إحساسك وتر

تعتلي غيمة وتمطرنا بْـ خيال
وتستبيح انصاتنا بأجمل عذر

[رشا عرابي]

كلّ الدروب لا تؤدي إليك !!

حنانيك يا رب

[رشا عرابي]

دنيا تواعدنا / وتوعد ولا يْصير
غفلة كفوف من النّصيب وهجمته

خطوة تساوم عمرنا دون تأخير
وخطوة تبارك جُبننا حين سَكته

*

[رشا عرابي]

هي،

تلبس عباءة الوهم ولا تكفّ عن التحديق في اللامرئي
في حين تغفل تماماً عن صَونِ الخطوة التالية من التّعثر ( بحصاة ) !! http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b152720887.gif

[رشا عرابي]

حين تنجو السنابل من رهق عطائها
تستبيح فينا آخر حظّها من احتياج،
حينها لا ذنب لـ كلينا إلّا الرّضوخ لـ ( وشايات العشم )

[رشا عرابي]

مفارقة عجيبة!


تَداعيات التّخمين تستوفي من اللّحظة ارتباكتها
تراءى لك أن الكون برمّته ما انبلج إلا عن ديجور

وتراءى لي أن في الأفق نجمةٌ
تجدل الضياء في مقلة الليل سماء~

[رشا عرابي]

ترّهات تلك الـ تجعلنا نُكابر في حضرة موت
لا شئ أصعب من فراق بلا عودة !

[رشا عرابي]

كما سُنبُلَةٍ حبُّ حنانِها وافِرُ العطاء أكونُ لك
أتسلّلُ من وراءِ عينيك الغائِبتَين وأكتُبُ أول سطور انتظاري

لِـ نَعدَّ الوقت

[رشا عرابي]

ﺑِﺮَﻏﻢ ﺗَﻔﺎﻭﺕ ﻣُﺜﻮﻟِﻚ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻲ
ﺇﻟّﺎ ﺃﻥَّ ﻧﺼﻒ ﺍﻷﻧﺎ ﻣﻨّﻲ ﻭﻓﻴّﺔ ﻟﻚ
ﻭﺗﺠﺪّﺩ ﻋﻬﺪ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋِﻚ ....

[رشا عرابي]

من ﻳَﻌﻲ ﺃﺷﻮﺍﻗﻨﺎ
ﻣﻮﺷﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً
ﻭﺑﺎﻹﻧﺼﺎﺕ ... ﺣﻴﻨﺎ !!!

[رشا عرابي]

ﺗﻌﺎﻝ ،

ﻟِـ ﻧُﻠﺠِﻢُ ﻋﺒﺜﻴّﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑِـ ﺭَﻫﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜَﻠِﻢ
ﻭﻧُﻌﻴﺮُ ﻟﻠﺴﻄﺮ ﻣﻨّﺎ ﻣُﺘﻜﺄً، ﻛﻢ ﺭﺍﻭَﺩ ﺍﻟﻬﺪﺁﺕ ﻋﻦ ﻧَﻔﺴِﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺆﻭﻳﻨﺎ
ﺑﻴﻦَ ﻫﻤﺲٍ ﻭﺷُﺮﻭﺩ

[رشا عرابي]

قليلٌ من حلوى الحلم...
وكثيرٌ من بنّ التّصبر

ولنملأ كفّينا بخطوطِ قربٍ آيلاتٍ
للوفاء

ذرني وما أبقيتَ منّي بكمّ انتظار
غير منقوص اللّهفة

[رشا عرابي]

بارِقة سقَم تتمختر في مساماتي
تبحثُ عن مستقرّ ومبيت

ومحاولة أخرى
لـ نفض الأرق


هل سأنجو منك / بك

[رشا عرابي]

ﺃﺣﺮُﻓُﻨﺎ ﺗَﺒﻠّﻠَﺖ ﺑِـ ﺗِﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ
ﻧﺤﻦُ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﺑِﺮﻭﻥ ,,
ﻧُﺸَﺬِﺏُ ﻣﺎ ﺍﻋﺸَﻮﺷَﺐَ ﻓﻲ ﻋﺘﺒﺎﺗﻪ؛ ﻟِـ ﻧُﺒﻘﻴﻪ ﻣُﺸﺮﻋﺎً ﺫﺍﺕَ ﻋﻮﺩﺓ
ﻧَﻜﻬﺔُ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺫﺍﺗُﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺘّﺮﺍﻧﻴﻢُ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ .....

[رشا عرابي]

لَيسَ بَيننا تِلكَ المسافة التي بَين فنجانينا..!
ولا أجرؤُ على احتِوائِكَ بِـ كامِل الحنين
ولَستَ تَجرؤُ على ضَمِّ وَجهي بَين كَفّيكَ حنانٌ كم يَبين

نُجيدُ الحب بِـ كلِّ مَعالِم لَهفَتِه
ولَسنا نُجيدُ إلّا الإبقاء على تِلكَ المسافة ..!
سَمرائي والبّنُّ بِـ سَمرائِكَ ظَمأٌ يَنشُدُ ارتِواء

[رشا عرابي]

؛؛
خُطى قادِمٍ مُثقَلة بالسّعي
وخُطايَ مُثقلَةٌ بِـ حملِ انتِظارِها
دربُ سَعيِهِ ممتدّ.. ودربُ انتِظاراتي بِـ سُكونِه يبتعد
والمرحلةُ الفاصلة " هُنيهة " في رِبكَةِ المقاعِد تُعيدُنا كما عمرٍ جميل

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ .. ﻗﻠﻢٌ ﺟﺎﻑ
ﻭ ... ﻭﺭﻗﺔ ﺻَﻤّﺎﺀ

ﻭﻧﺤﻦ .. ﻧﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ، ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺃﺭﻫَﻘَﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺇﻳﻤﺎﺀَﺓٌ ﻓﻘﻂ ..

ﻭﺍﻧﺘَﻬﻴﻨﺎ

[رشا عرابي]

ثم،
دعني أتمرّد

نحن " جسدين في روح
نَقرأ .. نكتُب .. نصمِتُ
فَـ تبوحُ بنا كلُّ وِشاياتِ المكان

اقتَرب ، ليسَ ثمة زوايا
المكانُ كلّه " نحن "
والدقائِق تركض؛ في حين نُلَملِم خُطاها في حقائِبنا " سكووووون...

[رشا عرابي]

اعتدتُ مواراة َالّلهفة !
والصمتُ بِـ ُصوتي ينطق بِكْ

[رشا عرابي]

مؤمنةٌ منّي الدقائِق بِـ غَدٍ آتٍ

وأجحدُ فِكرة التّسوية
بينَ ماضٍ مُجحفٍ
وآتٍ لم يجيء !!

[رشا عرابي]

؛؛


أصابِعي توشِكُ أن تتكسّرَ ظَمأً
والأماني تَفتَحُ مِصراعي قلبي على الفَراغ ..!
ونَلتَقي هُنا
أنتَ لي / غَيمَةً تأخّرَتْ عن الحُضور
وكُلّي لَكَ انتِظاراً يَستَسْقي خُطاك

[رشا عرابي]

أدمنتُ هذا المقام
وقَبضَةُ أنامِلك تَعبَثُ في تَفاصيلِه
تُصيّرُ من الباب انتِظاراً جميل ..!
وتَجعَلُ من الجُدران أضلُعاً تضمّني وإيّاك في شِبهِ جُملة ..!

[رشا عرابي]

على مَسافَةٍ كلمةٍ منّي,,
تَجلِسُ أنت !

وأُمارِسُ التّردّد بيني وبيني؛ " هل أطرُقُ بابك..
هل استَبقَيتَ لي حقَّ الحُضور متى أشاء ..!"

وفي حينِ أُروّضُ ارتِباكاتي
تَذهبُ أنت

وتُبقي لي غصّةً طَعمُها علقم

[رشا عرابي]

ﻟﻦ ﻳﺨﺬﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﻟﺒﺘﺮ ﻭﻟﻮ ﻟﻴﻮﻡ
ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻧﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻷﺟﻞ ..!
ﻓﺄﻱُّ ﺧﻮﻑ؟ !
ﺳﻨﺤﻴﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ،
ﻭﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﺎ ﻣﺘﻰ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ


♡
ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﺳﻌﺪ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻟﺮﺃﺳﻪ ﻭﺳﺎﺩﺓ ♡

[رشا عرابي]

؛؛

ﺃﻭﻣِﺊُ ﺇﻟﻴﻚ؛ ﻭﺃﻏﺘَﺮِﻑ ﻣﻦ ﻣُﻘﻠَﺔ ﺍﻟﺤﺮﻑِ ﺍﺑﺘِﺴﺎمات المساء~

[رشا عرابي]

النسيان...

تدريب الخيال على احترام الواقع

[رشا عرابي]

؛؛

الحياة
فن تعلُّم الرسم بدون ممحاة~

[رشا عرابي]

على جدار الآن،

مسرحٌ أبيض من ورقٍ نقيّ يستفزُّ جمهور أشواقي
وكبريائي يرفضُ توقيت العرض !!

[رشا عرابي]

ولاااااااااااا زلنا

نحصد ركام الخطوات الآفلة ( انتظار ) ~

[رشا عرابي]

زحام ،
وما أشوف إلّاك إنت ...!

[رشا عرابي]

ﻧَﺮﻛُﺾُ ﻭﻳُﻨﻬِﻜُﻨﺎ ﺍﻟﻠّﻬﺎﺙ
ﻭﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻮُﺻﻮﻝ ؛ ﻧَﻔﻘِﺪُ ﺍﻟﻠّﻬﻔﺔ !..

[رشا عرابي]

تسجيل مثول،

جيت أبَعثِر حيلتي في راحتيك
بعثرتني راحتَك ( صوت وصدى )

[رشا عرابي]

؛؛

كل ليله
أجمع طيوفه بعيني
وآتدلّل
من أشوفه

يالجميله
يِمكن بـ شوقه يجيني
وما يتعلّل في ظروفه

[رشا عرابي]

؛؛


ﺗِﻘﺪَﺭ !

ﺗِﻠَﻤﻠﻢ ﻫﺎﺟﺴﻲ ﻓﻲ ﺿﻠﻊ ﺇﺣﺴﺎﺳﻚ
‏[ ﺃﻣﺎﻥ ‏] ~
ﻭﺗِﻜﺘﻔﻲ ﻓﻴﻨﻲ ‏[ ﺣﻨﺎﻥ ‏] ~

ﺗِﻘﺪﺭ !

[رشا عرابي]

هي أحجية،
كم راوغت ظنّي بعجزٍ
ليس تسعفه النباهة


والحكاية مُبكية !

[رشا عرابي]

هاك يدي
رغم امتداد الدرب تقبض راحتيك

وتمرّدي
رغم التفات الحاسدين (أحنّ لك )

[رشا عرابي]

؛؛

لستُ أفهمك،
ولستَ واضح الملامح كي أوقنَ بأنني فهمتُك !!

دون إدراكٍ أحبك ~

[رشا عرابي]

ماذا لو تخذتُك لرأسي المتعبة وسادة،
هل كنتَ ستنفض عنك رداء الشوك !

[رشا عرابي]

يوماً ما
سأجني ثمر الصبر ( حياة ً مرجوّة )

أمي لا تخطئ،
كانت موقنة أن شوك الصبر هش~

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
تخيًل بس لو أقسى!
وألملم قسوتك فيني

وأصير مرايتك وأنسى
حنيني ولهفة سنيني!!

[رشا عرابي]

الإحتمالات
أرجوحة ظنٍّ لا تتوب عن تأويل النوايا !

[رشا عرابي]

؛؛

كلّ العتب من كفّ تصفع وجنته
وبلا سبب،
ذاك العتب
يخرس ويبلع غصّته

[رشا عرابي]

ثمّ ماذا يا أنا،
لا زلتُ قيد انتظارك
ولا زلتَ قيد اعتكاف...

من يملك لي فكاكاً من عصمة قلبك!

[رشا عرابي]

حقيقة ...


على فطرة ( اقرأ ) أغوانا السطر
وتبعثرنا في ربكة أبجد ~

[رشا عرابي]

نغمسُنا في لحظيّة تزدحم بالتفاصيل
ويعبرنا الوقت كما عابر السبيل الـ ينسى إلقاء تحية
فلا نحن نبدأه بواجب الضيافة
ولا هو يعيرنا حق التريّث


نهرول وعقرب الثواني يتخطّف خطانا

[رشا عرابي]

أتيتك وكلّي مؤمنة بما أشعر كافرةٌ بما يلبسوني بالقسر من شعور ،
على ذمّة الصباح أحبّ روحك الـ تدثّرني
وفي عصمة المساء ألف معنىً لأبجد وحدك القادر على تأويله في حيّزٍ يعنينا ...
بمعيّتك علمت أن للشرود شروطٌ تستوجب عناق روحين،

بمعيّتك يأتي الصباح معطّراً
هل لي بحفنة ( جوري ) !

[رشا عرابي]

همس اليراع الـ تجرحه صرخة الصدّ
من في هجير الصمت يسمع أنينه

*

[رشا عرابي]

وحده ذاك الـ تتشبّث به الخطى
والـ تنازعه ربكة الالتفات شاهدٌ عيان على تخبّط نوازعنا
بين تسليمٍ لما هو كائن
ويأسٍ مما سيكون


وحدة الدرب الـ نعلّق عليه
آمالنا النصف ذابلة
وآلامنا التي اكتمل جنين نضجها وقارب على اتّخاذ هوية ( كان )

[رشا عرابي]

المشهد الأول : ليلٌ يحتفي بـ عذب الكلام

المشهد الثاني : سطرٌ أُسقطَ منه المقال
والراية في ذمّة الأحلام

[رشا عرابي]

ﺃﺣﺮُﻓُﻨﺎ ﺗَﺒﻠّﻠَﺖ ﺑِـ ﺗِﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ
ﻧﺤﻦُ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﺑِﺮﻭﻥ ,,
ﻧُﺸَﺬِﺏُ ﻣﺎ ﺍﻋﺸَﻮﺷَﺐَ ﻓﻲ ﻋﺘﺒﺎﺗﻪ؛ ﻟِـ ﻧُﺒﻘﻴﻪ ﻣُﺸﺮﻋﺎً ﺫﺍﺕَ ﻋﻮﺩﺓ
ﻧَﻜﻬﺔُ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺫﺍﺗُﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺘّﺮﺍﻧﻴﻢُ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ .....

[رشا عرابي]

على فطرة ( اقرأ ) أغوانا السطر
وتبعثرنا في ربكة أبجد ~

[رشا عرابي]

تفاحة نيوتن عجب
ونزولها يخلق سبب

تفاحة وتعانق أرض
والعصمة في قوة جذب !

[رشا عرابي]

أخشى أن لا أملك القدر الكافي من الإصرار
لأحافظ على المسافة المزعومة ( بيننا ) ....

[رشا عرابي]

تِقدر ...؟

أنا والله والله ما أقدر~

[رشا عرابي]

تخيّل بس لو أقسى!
وألملم قسوتك فيني

وأصير مرايتك وأنسى
حنيني ولهفة سنيني!!

[رشا عرابي]

بسألك ،
عن سقف أحلامك بدوني
عن شعورك لمّا تصحى الصبح
ما تلمح عيوني
عن كفوفك لمّا تبغى تلمس برقّة جبيني
عن حنينك لمّا يتحسّس حنيني
وما أكون ...!

[رشا عرابي]

تقدر ؟!

أنا والله يا بعضي
عجزت أقدر !

*

[رشا عرابي]

؛
؛

تخيّل، لو بغيتك بس أطالع صورتك وأنسى
ملامح دنيتي .. وتِكبر ملامحك بنظر عيني

[رشا عرابي]

؛؛

وتخيّل ،
أو تخيّر في الخيال إنّي أعانق ظلّي بظلالك
وأساوم خطوتي تطوي مسافة داري ودارك

[رشا عرابي]

؛؛

تخيّل، لو خيالك غافل احساسك ولا نابك
سوى غصّات بغيابي بتجرح خاطرك منّي

تخيّل !

[رشا عرابي]

ليس لغيابكم عذر،
وكم نُجيد وجداً خلق أعذارٍ لكم ....

والعصمة في خطّ الرجعة

[رشا عرابي]

نصلك موجع .. ليتك ما اعتنيتَ بـ سنّه
ليت هذا اليوم لم يُخلق صباحه

( أنا أحلم ، سأستفيق بعد قليل لا بد
أنني أحلم !)


اللهم أنت حسبي فيما يظنّون
اللهم انتصر لي

[رشا عرابي]

اللافضيلة :

عباءة قاتمة تستر بقدر ما تشفّ
وقناعها رثّ الملامح

[رشا عرابي]

تخيّلتك ولمّيت بأنامل لهفتي عتابك
وضمّيت بجفن عيني طيوفك والعذر إنّي

جنونك لو بغيت تردّني في عصمة حسابك
تراني ظلّك الـ الماثل .. وأراك إحساسي وفنّي

[رشا عرابي]

أنا كل اللي يبغونك... أنا بيتك ومحرابك
أنا صمتك أنا صوتك .. وكِلّك يالغلا منّي

أنا صمت الكلام اللي بلهفة سكتته جابك
وعصفور الصباح اللي سكن بضلوعك يغنّي

[رشا عرابي]

تخيّل إني بتمرّد على سطرين بكتابك
سطر يستنبتك فيني ولَه ويردّدك لحني

وسطر يلملمك جوري ،يا زين العطر لي جابك
بك أتحدّى أنا الساعة وأساوم صبحها بظنّي

[رشا عرابي]

افتراضي

إذا كان الخيال أقسى من الواقع إذا صابك...
تخيّل إني بك أنسى ظروفي ولعنة غيابك

تخيّل، إني لك ..ضلعك خفوقك ربكة أنفاسك
ترى ،هل كنت تجرحني .. وتلجم لهفة أهدابك!!

[رشا عرابي]

سـ أُساوم الآن على كفّ الحنين،
ويا لَهُ كفّاً توشّى وخزهُ
من نقشِ إبره ~

[رشا عرابي]

؛؛

هيهات يا متون الأماني
فـ لتمنحي سمعي [ الصّمم ] ..

[رشا عرابي]

أؤمِن جداً
أن جعبة الآتي لن تكون شحيحة
وفي الله يقيني

يا خطوب؛ "سأبتسم "

[رشا عرابي]

ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗُﻐﺴﻞ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻣﻦ ﺩَﺭَﻥ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ .. ؟ !
ﻭﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﻢ ﺑﻤﺪﻯ ﻻ ﻳﺤﺪﻩ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ .. ؟ !

ﻛﻴﻒ ﻧﺪﺭﺟﻬﺎ ﻧﺒﻀﺎﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﻭﺟﺎع موشومَةٌ بوﻋﺪٍ ﻻ ﻳﻮﺭﻕُ ﻟﻪ ﺇﻳﺎﺏ .. ؟

أوارُ علاماتٍ ثكلى،
تستحضرُ مكيالَ الخيبات..!

[رشا عرابي]

ﻣَﻌﺎﻭِﻝُ ﺣﺮﻑٍ ﺗَﻀﺮﺏُ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﻋُﻨﻖ ﺍﻟﻄّﻬﺮ
ﻭﺗُﻠﺒِﺴُﻪُ ﺭﺩﺍﺀَ ﻇﻦٍّ ﻣﻦ ﺩﻳﺠﻮﺭ ﻧُﻔﻮﺳﻬﻢ

[رشا عرابي]

؛
؛
ﻭِﺷﺎﻳﺎﺕُ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻻ ﺗُﺮﺑﻚ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ
ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴّﻄﻮﺓ ﺇﻟّﺎ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭِ ﺍﻟﻐﺒﺎﺵ


فات أوان التريّث يا بشر !

[رشا عرابي]

؛
؛

ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺬﻟﻨﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ، ﻧﺘّﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻖ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻭﻧﺠﻨﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻣﻦ ﺣﻨﺎﺟﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ،
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺤﺴﺐ،
ﻧﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﻳُﺴﻨﺪ ﺗﺄﺭﺟﺤﻨﺎ ﺇﻥ ﺍﻫﺘﺮﺃﺕ ﺃﺣﺎﺑﻴﻞ
ﺍلتّصبّر !

[رشا عرابي]

أول الصواب
النّصرة لنفسي والتّحرر من جنوني بك


كم كنت حمقاء !

[رشا عرابي]

ملامح الظنون خطيئة تشوّه المرايا....

[رشا عرابي]

؛؛


ﻗﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﺐ ﺑﻴﺒﺎﻥ
ﻭﺯﻳﻨﺖ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﺩﻭﻧﻪ !..

(Cut )

[رشا عرابي]

المرأة ،
سرّ ابتسامات الحياة وبكاءاتها

[رشا عرابي]

أنا مع الغيرة التي تستنبت شفيف العتب

ضدّ إسقاط قذائف الكَلِم ثم الترجّل بالهرب !!!

[رشا عرابي]

أنا طيفك
أنا ظلّك
أنا في حسبتك ( كلّك )

هسسس
استفت قلبك
ولّلا في عتمتك ( خلّك )~

[رشا عرابي]

كنت بك قوية،
لن أسمح لك بأن تكون نقطة ضعفي

[رشا عرابي]

كبّلتمونا بكم
واستكثرتم علينا الوفاء

الله أكبر من ترهّات ظنونكم

على لسان (حواء )

[رشا عرابي]

لسنا نتشكّل سوى على هيئة فوضى
كلما رامت التنسيق تعقّدت منها حوافّ الوضوح


والطلسم أظلم~

[رشا عرابي]

لا عذر لمن لا يملك (حُجّة ) ...

[رشا عرابي]

فوّضنا الأمر إلى المعنيّ بما أسلفنا من انتظار

وعند زاوية المائدة ملامحٌ عتيقة
قد اتّخذ العنكبوت له منها متكأ !!

[رشا عرابي]

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﺻﻮﺗَﻬﺎ ﻳﺮﺑﻚ ﺍﻟﻨﺎﻱ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﻭّﺭ ﺻَﺒﺎﺣﻪ

ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ
‏( ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻈﻤﺎ ‏) ﻭﻟﻮ ﺻﺮﺕ ﻟﻲ ﻣﺎﻱ !
ﺃﻋﻄﺶ ﻭﻻ ﺃﻃﻠﺐ ﻏﻤﺎﻣﻚ ‏( ﺻﺮﺍﺣﻪ ‏)

*
*

[رشا عرابي]

؛؛


ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺩِ ﺍﻹﺣﺘِﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﻮﻣَﺘِﻪ ﺃﻭ ﻓَﻘﺪِﻩ؛
ﻳَﻘِﻒُ ﺍﻟﺤﺐ ﺑِﻜﻞِّ ﻧﻮﺍﺯِﻋِﻪ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻷﻳﺪﻱ
ﻻ ﻳَﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤِﻀﻲّ ﺑﺎﺳﺘِﻌﺎﻧَﺔ ﺍﻟﺘّﻨﺎﺯﻻﺕ~

[رشا عرابي]

؛؛


ﺩﺃﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺕ ﺗﺼﻠﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺪ ﻗﺎﺱ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ~

[رشا عرابي]

ﺑَﻌﻀُﻨﺎ ﻳَﻘﺘﺎﺕُ ﺑﻌﻀﺎً
ﻣﺎ ﺑِﻘﻲَ ﻟﻠﺒﻴﺎﺽِ ﻣﻼﻣﺢ ﺇﻻ ﺑَﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻓُﺘﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮّﺓ
ﻟﺘﺴﻤّﻰ ﺣﻴﺎﺓ !....

[رشا عرابي]

ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺑِﻼ ﻣَﻘﺎﺑِﺾ ...!
ﻭﺟُﺪﺭﺍﻥ ﻓَﻘﺪَﺕ ﺇﺣﺴﺎﺳَﻬﺎ ﺑِﺮِﺗﻢ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ
ﻟﻢ ﻳﺒﻖَ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ " ﺭﻭﺡ " ...!

[رشا عرابي]

مؤلم جداً وأدُ الصدق
وخَرسُ الحيلة ~

[رشا عرابي]

لن تشفع الأمنيات لفزعنا من الواقع
ولن تصيّره في عين اللحظات (منام)!

[رشا عرابي]

تصدّق،
هالأماني حفنة أصوات وصور !!

ليس إلّا ~