...نبض...

[رشا عرابي]

بعضُ الحرفُ يَعكِسُنا كمرآةٍ حفظَت منّا المَلامِح

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
أخبئ في القلب كل الكلام ....
وأطلق صمتي

[رشا عرابي]

رَغمَ شَوكِ الوِسادة
أتوسّدك لِـ رأسي حُلُماً
ولِـ عينايَ ملامِحُ شَوق

[رشا عرابي]

يُحكى أنّك ..
تُشذّبُ خَيطَ الفَجر، وتَلوكُ الظًّلمة
بَينَ فَكّي ضِحكَتِكَ الضّوء

[رشا عرابي]

يُحكى أنَّ الحرف رسول
والمضمونُ حكايا توق
♡

[رشا عرابي]

هنالك أنت ...
ولتعلم ... لك عندي طيفا لا تفنيه غياباتك قط

وحضورك ضوء في العتمة
♡

[رشا عرابي]

هُناكَ /
وَقَفتُ في بعض الطّريقِ مُسائِلاً
والظِلُّ يَعدو في المكان ولا يَسير

[رشا عرابي]

إنطِواء نبض
وحُلّةً من عطرِ جوري قد تنفّس ..
أيُّ رَوضٍ قد يَفي الأنواءَ آيات الحضور ؟
بالله قل لي ...

[رشا عرابي]

هناك ..
مرآةً شاقَها تكسّرُ البلّورِ في عنُقِ الجميلة
والضفائِر / تَهمِسُ الهَونَ لِـ بائعة الزهور
أن : إليكِ العِطر منّي !!

[رشا عرابي]

هنا/هنالِك
أنت
وقانونُ نبضٍ لا يَحكم قَلبينا إلّاه
ملتَحفٌ بالصّدق

[رشا عرابي]

بعض العِشق لا تَعنيه إماراتُ المُثول
حُضوره كما الهواء ، بالضّرورة نحتاجه لِـ نحيا

[رشا عرابي]

؛؛
وحدَها حوّاف الدّرب أنبَتت شوكَ المسافة
وفي الشّغاف أمطَرتُ من نبضيَ طهراً عانَقَ الأرض كما زهرٍ نديّْ

[رشا عرابي]

فلتقترب
ولتكن المسافة أكثر سمواً
وأعمق من الحلول
امنحني فرصةً للدفء، وسأُبقي لك من نَبضي صكّ انتماء

[رشا عرابي]

كلّها الدروب دونَك
تحيطني كمدارات شتات، تقصم ظهر التّصبر وتجور.

[رشا عرابي]

صَوتي مسلوبُ النّداء
وصَمتي بُحّت منه المآقي
وربيعُ آمالِنا زائِفُ الصّبغة، موبوءُ المآل

[رشا عرابي]

في تُربة الروح بذوراً من يَقين، أمطرينا يا غَمام الفرح سُقيا
ولْـ يُزهر الرّوضُ حياه

[رشا عرابي]

تلك صَرخَتي
ترجمان نداها، حمرة الحواشي كما جوري توثّب من ضِفاف العطر
غير مكتمل النضوج!!

[رشا عرابي]

وصمتي يحيكُ من مقدمك بهجةً بألف صوت
أحلامي تترى.. وأمانيَّ مخضبة الحواف

[رشا عرابي]

الدربُ سامِقُ الأسوار، والأبوابُ موصدة
فلنَطرق على حواشيها بِرِتم الانتظار

[رشا عرابي]

على يقين القرب علقتها بك أسفاري
وتكورت بك بين ضلعك والوتين

[رشا عرابي]

يا أناي ..تذكّر
لسنا نَملك من الأمسِ إلّا ماكان
وما في جُعبة الآن إلّا انتظار الفجر من دفء الأماني

[رشا عرابي]

من الممكن أن نعلّق الممكن جيد القادمات ليزهر
لنحصد من أمنياتنا الطوال
زهرة ًورقاء تختالُ بعطر
سُقياها يَقين،
وعِطرها من بياضِ الَغدِ طهر

[رشا عرابي]

هل ثَمّة خُطى تُحيك الدرب لا يَلوي السّعيُ منها خلاص ؟
أيُّ دربٍ يا خُطاي يُسعفُ بقيّة العمر قبل النّفاذ !

[رشا عرابي]

لا نُصرة إلّا للنّبض
وإن بانَت منهُ البَواكير ألم
تِلكَ رايات الصّمود .. لِـ نَكون كما الأرواح لا تتعثر وإن جابَت البسيطة
في صَخَبِ الأنواء

[رشا عرابي]

منكَ كنتُ ضلعاً أحنّ .. ومنّي تكوّنَتَ للروح نبضاً يحنّ
بكَ احتوائي
ولكَ انتمائي
وأهازيجُ الهوى

[رشا عرابي]

من قُربِكَ الحاني عاهَدتُ الدروب أن لَيسَت تَعنيني بِـ حال
وهناك في رُكنِنا المُطمئِن جَدَلتُ وإيّاك توليفَة همسٍ شَفيف

[رشا عرابي]

♥

كنْ أنا في هيئة النبض
وكنْ
صوت روحي إن تهادى الصمت من لُبِّ النّداء

[رشا عرابي]

أتسلّلُ بي تحت مسامِك
لـ أكونَ ألِف الكتابة قبل المَشهد الأخير
وتاءَ تأنيثِه البِكر

[رشا عرابي]

عيناي بِك تنظر للأشياء وتومي
وقبلاتي تتعثر ومهدها كفّيك تحناناً تهادى

[رشا عرابي]

لست أستجديك بانتظار ... فالدروب لا يعنيها مجيئك
وحده قلبي وجهتك وقبلتك الأولى والأخيرة وسكناك إلى يوم يبعثون

[رشا عرابي]

كل الفصول أنت ..

ربيعي على وشك الأفول
والزهور ، في أصيص العطر أبكاها الذبول

[رشا عرابي]

تاهَ الصَوتُ من عمق النّداء
ما عادَ لي صوتٌ رخيم ... وسأستعيرُ الرّتم من نايِ الشجن

[رشا عرابي]

حيث يكون للدفء معنى آخر
يرفل في هسيس الهمس
وانبعاث العطر من روح الكلم

[رشا عرابي]

كيف لي دون قربك سقيا
أنّى لي إلاّ بـ قلبك حلٌّ وارتحال
بي/بك
أيّ دربٍ لم يبارك خطونا هوناً بهون
ليس يعنيه الوصول !

[رشا عرابي]

تشبّثي بي يا خُطى..
إنّي وليدةُ أمسيَ الدّاجي
وسعيي عثراتْ

[رشا عرابي]

عين النهار راحلة
وظمأ الرؤى يربك الحثيث
ليس للصحراء صوت
بينما للصوت بيداء تئن

[رشا عرابي]

ولحظَة أحاول الهرب منّي إليك
تُبَعثِرني الأماني وتقول : واصلي / هرباً
فَـ ليسَ بعد !

[رشا عرابي]

كفانا احتِراقاً أنّنا قد خَطونا في دروب الجمر
والخطوُ امتِداد ...!

[رشا عرابي]

معقودة كل خلاياي على أطراف شوق بكر
ما احتواه إلاك ●● وما ضمته قوافي اللهفة في رتم سواك

[رشا عرابي]

أحجيةٌ أنت .. تُحاصر كوناً من إدراك
أيُّ الجِهات تفرّدتْ بِكَ حضور ؟

[رشا عرابي]

وثيرة هي اللحظات بي /بك
والحكايا دثار .. والسطر ضلع رؤوم يضم الكلم

[رشا عرابي]

تربكني الخطوة ذات مضي
وأصير سديما فوق سديم
وأدور كما ذات الألوان
تمطت كيما تبصر نور
والنور توارى في الديجور

[رشا عرابي]

مصلوبٌ في عمقي الأنواء
معقودٌ فوق جبين النّبض
أن لا أنفاساً باستسلام !

[رشا عرابي]

استَنزَف منّي كل نبضٍ وتوق .. واتّكأَ على ضِفاف العمر ذِكرى
وحنيناً ليسَ يُغريه المنام

[رشا عرابي]

أواريني وارتِباكَتي في اصطِناع التوازُن
والخافِق على رِتم قَرعٍ من طبولٍ يُحيل جهدي عبثاً !!

[رشا عرابي]

للفرح وجه آخر
يمطر الأنواء من عطر البداية

ياسمين الدار تحنو ..
وضفاف الوصل جوري
من بواكير الحكاية

[رشا عرابي]

أنـــا ....
مَشدودَةٌ إلى وَتَر ..
ناصِيَةُ الآن حُبور
فَرَّ من لُبِّ الحضور
مَن يُعيرُ الرّاحِلينَ سِوارَ إحساسٍ ونور ؟!

يا أنت /
مَكانَكَ سِرْ
وتعلّم كَيفَ تَبتَسِم !

[رشا عرابي]

الفَجرُ شَريدٌ في غَياباتِ تيهٍ يُؤوينا
نورُهُ كما النّوء !
وأشياءَه الصّغيراتُ تَعبثُ فينا

دَع عنكَ سُهدَ الفائِتات
ولـ نُجَنّد غَفوَة الحاضِرِ بَعضاً من فراغ

والسؤال ،،،
أيُّ مَلمَسٍ للماءِ مُختَنِقاً في حُنجرة !
فَضلاً ..
عَلّمني .. كَيفَ تَحثوهُ الأنامِل!!

[رشا عرابي]

عَباءَةُ سِحر
تَمائِمُها .. ثلاثُ زَفراتٍ لِـ شَهيقٍ عميق
تُكسِبُ الضّوضاءَ أفانينَ هُدوء

قُلتُ : كُفّوا، تُرّهاتٌ لا تُفيد ...!
قيل :
نِصفُ الكَأسِ يَكفي، تأمّلي امتِلاءَه

تأمّلتُ كثيراً...
إمممم ... ماذا، لو كان للكأسِ مسام ...!!!

[رشا عرابي]

مَوائِد الفرح مُزدَحِمة بالضّحكات
وهَسيسُها
إيماءَةٌ وابتِسامَة
ثُمَّ
إسبــــالُ جَفن !!
حَيثُ يَولَدُ الخَجَل
كـ أنقى ما يَكون
ويُزهِرُ في الوَجنَتَينِ جوري

يا قِطافَ الصّمت زَيّني الحَكايا بِـ الفَرح

[رشا عرابي]

توليفَةُ الصباح
عِطرٌ .. وحنينُ .. وبُنّ

سَأفاجِئِني بِـ حكاية !
إن بعض الهِبات منّا إلينا فرح

من قلّد طاوِلتي بِـ شّذى جورية ...؟

[رشا عرابي]

مُحاوَلةٌ عابِثة من تَوازُن
أجمَعُ تَفاصيلي على طاوِلَتي
وأنْثُرُني هَذَيان ...
أكتُبُكَ فَـ يَغدو الحرفُ طَلسَماً
يا أنت /
تَرجِمْهُ في إفاقَةِ العَقلِ جُنون

سمرائي بُنّاً مَفتون
♥

[رشا عرابي]

خَجولَةٌ هي سَمرائي
ومن وجنتاي تَقاطَر ورد

دثّرني بِك
كَيما تَكون لي صَوتاً
لي سَماءً
وحَكايا نبضٍ ورديّة

♥

[رشا عرابي]

هيَ تُغنّيهِم ، وتُغنّي لَهم
هُم الساهِرون على مَضَضْ

وأنا بِكَ أترنّم
هَمسٌ يُتَمتِمُني ... وثَغرٌ يَبتَسِمُني

أفتَحُ لَكَ مَصاريعَ الحُضور
لِـ تكونَ قُرباً كريمَ المُواتاة

قُزَحُ النّبض .. رَحيقُ الآن
هَيتَ لَك

[رشا عرابي]

كَيفَ أُهديكَ مُثولي .. ومُيولي تَستَعير الكِبرياء من
رَنّة صَوتِك !!

بِك أتوه، قل لي كيفَ ألقاني ..؟
كَيما أقرؤني حَرفاً يَرفِلُ في مُنتَصَفِ نُعاس !

[رشا عرابي]

؛؛
أرتل لك آيات القرب
رقية تعيذني وإياك من هجمة بعد
وبكل المواثيق
أحبك أكثر♡

[رشا عرابي]

خَطوُكَ يُمارِسُ الدفء
ويَشي لِأنامِلي بِترانيمِ قُربٍ رَؤوف
أنفَذُ بَينَ ضفّتين
إحداهُما صَوتُك..والأخرى متّسعٌ من ضِلعٍ مسكونٍ بالتّحنان

[رشا عرابي]

لست أستجديك بانتظار ... فالدروب لا يعنيها مجيئك
وحده قلبي وُجهتك وقِبلتك الأولى والأخيرة وسُكناك إلى يوم يبعثون

يا أنت
وَحدي بِك أينَما حَلَلْت
تحسّسَني بَينَ ضِلعك والوَتين

سَمرائي من لَونِك تَوق

[رشا عرابي]

على ذِراعِ القَصيدة أنجَبتُكَ فَرحاً
يا عيناي ..
تُحاصِرُني بِـ حنوّ
وأُحيطُكَ بي وَلَهاً وحنين

[رشا عرابي]

تَشبَثَت روحي بِـ شَفيفِ خُطاك
لَونُك / قَمحُك يُغريني
والمَوسِم يَحصُدًني بِـ يَديك

[رشا عرابي]

كلُّ رُكنٍ تَكونُهُ يورِقُ غًُصناً من نَرجسٍ ويَهبُني العِطر
وأتساءل..
كَيفَ يَكون الكَونُ كما قارورةُ عِطرٍ تحتَويكَ شذى ..؟

[رشا عرابي]

صباحي، يتحسّسُ ملامِحَ التّوق
يَجني مِن وَعثاءِ الخَطو .. وَلَهَ النّبض

الصّوتُ، مُقنّنٌ في قَلَم
والصّمت إكسيرُ مرار
ألَملِمُني حَرفينِ وضمّة
والفَواصِل، تُمسِكُ بِـ تلابيبِ أنفاسِنا كي نُواصِل
والنّقطة، رِسالَة شَوق
موؤودة في ثَغر السّطر
وتردّد......
" أُحبُّني بِكَ أكثَر "

[رشا عرابي]

يا حَكاوي دِنيِتي باللهِ هوني شويّتين
جيتِك وأنا كِلّي من الماضي أنين
في قّبضة إيديني سكن جمر (ن) تباهى بِلسْعِتَهْ
فيني إحتَرق
وصوتي ورَق..
يِملاهْ صَمتي من سِنين !

[رشا عرابي]

يا لَهفِة الإحساس غنِّ بترانيم
كل الأغاني تحتويني بْـ مثولَك

يا منيِتي يا صوتَك الحاني الرّخيم
كم لي وأنا أزهار تومِي لـ هطولَك

[رشا عرابي]

باخيرك،
يا تبتديني بسطر فاضي بلا عتاب
يا أبتديك بلهفتيني وشوقي !

[رشا عرابي]

المُواجِد عليلة من لَظى دَرب (ن) طويل
خُطوتي تِسعى ولكن، في مكاني ما تِجيك !

نامِ حِلم السنين، ولا عَرَفت السبيل
عاتَبتْني السنين ليه فيني أحتويك !

[رشا عرابي]

ليته يواصل في زمان (ن) قطعنا
آبنتظر، والشوك يدمي سفوحي

[رشا عرابي]

الأماني بِكْ تجمّلني بْـ خِضاب
من حنين الورد، والصّبغة نَغَم !

السؤال اللّي بِيِدميه الجواب
ليهِ ما نِطويه في جُبّ العَدم؟

[رشا عرابي]

؛
؛
يا بهجة العمر ليت الوقت يسمح لي
آلبي إحساس روح (ن) منه مذبوحة !

بِيِطويني حنيني ليك جوف احساس يِرسِم لي
بِقايا خاطِرٍ مكسور، وبَسمات الوهم بوحي

أبيك بِكلّْ أوقاتي فرح برجوعك يْهَلّي
أعاتِب لَهفتي مني تفزّْ وترتجف روحي

وكَم تانِسنيِ طْيوفَك وأنا يا مُهجِتي مِن لي
إذا يِغفى بِـ صوتك لحن كم أحتاجَهْ بْبوحي

[رشا عرابي]

تمضى الليالي وتحتريني بلياك
وشمس الصباح تجاهلت طول ليلي

مدري، سواد الليل يفرح لذكراك
وللاّ الأماني ِتنسج النور حولي !!

[رشا عرابي]

؛
؛

يا دِقايِق حاصريني، ولا إتْغَدي
إجمعيني وبعثريني بْلَهفِته

ِينتهي منّي الكلام، إنْ بَبْتدي
يا حروف تْتوه منّي بْضِحكتَه

ذاك عطر البوح لَمّيتَه بْيدي
ساومتني به نسايم رِقّته

[رشا عرابي]

؛؛
تتعثر الخطوات لا قلت : "باجيك"
كل ما سندت الحيل، كسر ضلوعي

لاني وصلت ولا قدرت آردني ليك
ولا ما قدرت اصرخ. .وباحت دموعي

[رشا عرابي]

بتَخذِلنا أمانينا بِدربٍ سِكِّتَه ديجور
تِنازِعنا على الخطوات والأحلام محتِظره

أبيك، وتِحتريني فيك دَربٍ باللّقا ما تْدور
أبيك، وكلّْ أيّامي تبيني من الفرح حُرّة

[رشا عرابي]

؛؛
جيت بسؤال يراود أعتاب الجواب
أبسألك ..
عن هاجس (ن) يملا ليالينا سهاد
من صوّره ... من حاك له
من وجهة الفرقا بْعاد؟

[رشا عرابي]

؛؛

بعض الحروف ألوانْ وِتْمُرِّنا ألوان
وبعض الحروف عيون تِسعد رؤانا

تزرع ملامح ابتسامه بالأوزان
وتْراوغ إحساس الولَهْ لِيْ دَعَانا

كلّ الدروب إن ما حوَت خَطوَك .. تْبان
قفرا .. وشوك الدّرب فيها بَكانا

[رشا عرابي]

؛؛
كل القصايد تحتريك إن تكلّمْت
وإليا سكتّْ .. يفزّ نبضي مهابَهْ
♡

[رشا عرابي]

وبِتُّ الليلَ خوفاً من فراقي
ودَمعاتُ اللّظى هَمّاً تَحفُّ

سَوادُ الليلِ يُبكيني وباقي
بِـ روحي من ظَلام العمر خّوفُ

[رشا عرابي]

يا صَمتَ روحي أما أغرَتْكَ أقلامي..؟
إنّي سَئِمتُ رِداءَ الدمعةِ الدامي

[رشا عرابي]

؛
كلُّ القلوبِ إذا خاطَبْتها لانَت
إلَّا القُلوبُ التي في نَبضِها صَمَمُ

إلا النفوس التي من ربها هابت
رجاؤها الله والأيام تنصرم

يقتاتنا الهمُّ بالخيبات مدعياً
أن الدموع بفرط الحزن، تبتسم !

[رشا عرابي]

؛
أرتّب الحلم في عين المنام ولا
يقتاتُه الليل إلاّ قضمةً تُدمي

[رشا عرابي]

؛
؛
؛
؛
كأسُ أحلاميَ ملآ بـ الشذى
ومــرايــا أمــنيــاتي مــن فَــراغ

إن غَضَضْتُ الطّرفَ عن حلمي، فَما
غُضَّ طرفُ الحُلم عن حبري المُصاغ !

حُلّة الإصباحِ غابَت مُذ بَدى
طَيفُ فَقدٍ يَرتَديها باصطِباغ !!

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

؛؛
؛؛
هوناً، توقّف قبلَ أن تمضي بِما
قد كانَ في جيبِ الضّلوع ويَستكين

أِرْجع لِـ عَين الحلم منّي غفوة
قِفْ، ألجم الأشواق في باقي السنين

[رشا عرابي]

أتُغادِرُ المَرفأَ والصّمتُ ذُبول ..؟
أتُراوِغُ الآمالَ في رِتمِ الحلول ..؟

هل قادِرٌ أنتَ على إقصاءِ ما..
أوكَلْتُهُ فيكَ، وغنّتْهُ الطّلول ..؟!

[رشا عرابي]

تَنسابُ في عُروقي خِصباً في غَيرِ الأوان
لِـ أكونَ تَحتَ مَسامِكَ فَرَحاً في أوانِهِ جاء

[رشا عرابي]

مِن شِدّةِ فَرَحي بِكَ حُلماً
أيْقَظْتُ جُفونَ الليلِ كَي تُشارِكَني المَنام !!

[رشا عرابي]

يُحكى أنَّ
خُطايَ لا تُغادِر مَكانَها الضيّق،
إلّا أنّي بِكَ أجوبُ الأرضَ تَحليقاً وفَرحاً !

[رشا عرابي]

أتمنى ..
أنا وأنت ، وزُقاقٌ ناحلٌ يَجمَعُنا أوّله
ويمتدُّ بِنا إلى مالا نِهاية ..........

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-605bbe7d5c.jpg

بِـ لَحن الشّوق أدَندِن
وعلى أطرافِ أصابيعي أرقُصُ بِـ الهَون

كلُّ المَدارات أنت
كلُّ الأرض تَعكِسُ ملامِحَك أنت
وأنتَ يا أنت
قَهوَتي وبُنُّ حِكاياتي الورديّة

ورُواءُ النّبض

[رشا عرابي]

أصابِعي توشِكُ أن تتكسّرَ ظَمأً
والأماني تَفتَحُ مِصراعي قلبي على الفَراغ ..!
ونَلتَقي هُنا
أنتَ لي / غَيمَةً تأخّرَتْ عن الحُضور
وكُلّي لَكَ انتِظاراً يَستَسْقي خُطاك

سمرائي أخبِريهِ كم أحبّه
علّميه أنَّ روح البُنِّ دِفئاً وحُنوّ ..
♥

[رشا عرابي]

مِنكَ أكتالُ الجنونَ بِـ مِكيالٍ أوفى
صَدرُ عَتمَتي بَراهُ الضوء ..!
متى أتَيت، تُحيطُني العُيون
وأتسمّرُ دَهشَةً من كَمِّ الـ سّاكِنيك ...!

هذا ما أرفَدَهُ الليل
ولَيلُ الساهرين يَطول

[رشا عرابي]

هُوَ الشّوق، يَجعَلُني أعانقُ حوافَّ الجَفن بإسبالِها عيناي
بَين وبَين ...
ونَبضي يُردّد ,,:
أين وَجهُك ....؟

[رشا عرابي]

قيلَ للوردِ تكلّم ...!
فـ أفاضَ الوردُ دمعاً مِن نَداه
مُسبِلاً أجفانَ عِطرٍ
لِـ يُواري حزنَهُ ولَيته يُدرك أنّا
في حَواشي لونِه الباكي نَراه
شَوكه من أصلِ جذرِ الورد .. والوخز عَناه
ضُمَّ يا ورد على الأشواكِ صَبراً
بَعضُ وخز الشوك ميثاقٌ وعهدٌ
يَمنحُ الأنفاس في صَدر الحياه

[رشا عرابي]

كلُّ الفصول أنت ..
وابتِسامَةُ صَدرك أجمل فرحةٍ سَكَنت روحي
وسَتبقى إلى حين

[رشا عرابي]

ذات النور
يا أجمل من مرَّ الديار

أحبك جداً

لِـ قلبك هذه

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5c56d0be6f.png

[رشا عرابي]

إيلياء يا مَهد الرِقّة
شُكراً لِـ عطرك العالِق في المكان

♥

[رشا عرابي]

حِكايَة ..
خارج أُطر التأويل
لا هي تُحكى
ولا هيَ همّاً بـ العَبَراتِ يُبكى ...

[رشا عرابي]

مأدُبَةُ الأفراح عامِرَةٌ بالضّحكات

ملآ هي الروح بِـ أهازيجِ الأُمنِيات
لِـ نَكون هُنا ,,,, لا رادَّ لَكَ عنّي سِوى سَطرين وبَعضُ الكلام
نِصفي فَرح
ونِصفُك كَماكَ فرح
دَعني أُبايِعُ بكَ المساءات دِفئاً أبلَغُ من شمسِ صباحاتِها الفائِتة
أولَم أقُل ..
مثلُ قلبك يَعمُرُهُ الدفء

[رشا عرابي]

؛
؛
صحوك ينفض عن عيني عطر الجفون الناعسة، ،
ويودع عطرك ..!

[رشا عرابي]

يا مَن تَسكُنُني ,,,
دَع أبجِديَتَك تُريقُني نَبضاً كما تشاء .. وكما أُحب
فَلستُ إلّا بِك / لَك / ولأجلِكَ تَكتُبُ لُغاتي

[رشا عرابي]

لَهُ الحِكايات توميْ وتهيئُ ضِلع الإنصات
كلُّ حديثِهِ محبوب
وإن استَحوَذَ جُلَّ الجِهات !

[رشا عرابي]

ثمّة حلم في حيّز الجفن
وألف معنىً للصحو !

هَبني إغفاءة ليلة
وسأهبك بـ ليلتي عمرا ًمن حلول

رؤاي توق ،،، ورؤاك بي نبضاً أحنّْ

لا تساومني عليك ...
بك أكون جنةً صامتة
وكلامي وثيقة شوق

علّمني كيف أكتبك صوتاً لا صمت له

علّمني كيف أكونك أنت ...

[رشا عرابي]

كُلّي لَك ...
صَوتي يُعانِقُ صَداك
والنّغَم حنين يستحقُّ الإنتِظار

[رشا عرابي]

مُنجلي ...همّي وديجور الليالي الفائتات
ومِعوَلي ... صبراً يُباهي النّبض آيات الثّبات
أنتَ لي ... صَوتاً يُحاكي الصّدقَ لا يَلوي التِفات

[رشا عرابي]

الحياة أنت .. ومنكَ أنفاسُ التواصل
كَثيراً ما أصافِحُ ظِلّك في فواصِل حروفي
كَيما أشعُرَني وحدي
يا أناي / كُلّي أنت
كُن لي أنا

[رشا عرابي]

رَشاقَةُ ضوءٍ تَعبَثُ بِـ أخيِلتنا
أمدُّ ظِلّي إليكَ بِـ حنوّ
وأواريني بِكَ قَيدَ ظِلّين وخطوة

الوِشاياتُ نائِمة
والليل يَحتَوينا قَلبَين
بل ظِلّين في أكنافِ قُربٍ نتهامَس
والبنُّ بعضاً من وِئام الظِلِّ
يَرشِفُنا شّذاه

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b4b9b180c7.jpg

بِكَ / يَتناثَرُ السُكّر
وتَنكَمِشُ مساحات المَرار
بِك ، تَحضُرُني الأسئِلة بِـ كَمٍّ ضُيِّقَ عليه
وانتَظَرَ انفِراجَة اللّمى بِـ بعضِ تمتَمات
ثُمّ...
عقيمةٌ كلُّ الإجابات
وحدك من تُسعفُ السؤال بِـ صدقِ الحضور كأوفى إجابة

لا قَهوة سادة في المقهى !
السُكّر يَختصر الأوقات
ويُضيفُ فرح ..........

[رشا عرابي]

في مَخدع التأويل..
وأدتُ الأماني
وتخطّيتُ دونَها العثرات تَحليقاً
بلا وزنٍ وغاية
مؤمنةٌ منّي الدقائِق بِـ غَدٍ آتٍ

وأجحدُ فِكرة التّسوية
بينَ ماضٍ مُجحفٍ
وآتٍ لم يجيء !!

أعلمُ أنَّ انتِظاراتي حُبلى بِما أحب
وأعلم أكثر أنَّ السماء لا تُمطر إلّا الماء الزلال

هَبني بِكَ لحظة هطول متفردة
لستَ تملك !!

وطنٌ أنتَ لكلِّ العابرين

ومثلي لا تحبُّ اللّجوء

[رشا عرابي]

طَعَناتُ الألم تُواريها ثِيابُ الفَرح

بِكَمِّ الغِبطة، أستأصِل مِن صَميمِ الروح آلامَها العصيّة
وأُرتبني بِـ تَتابُع الخُيُلاء
هُنا ثُمَّ ....
هُنا
وأعتَرف ، من يُعاشِر الألم لا يَخشى الموت
ولا زالَت صِنّارَةُ الحياة تُنقِذني من يَمٍّ مُتَلاطِم!

لِـ نَبتَسِم ,,,
وإن فَقَدنا الشّفاه
فَـ بعضُ الرضا كَفيل
وبِه تَغدو الحياة
سُويعات عُمرٍ طويل

وأنت .. يا أنت
بَراءٌ قَلبُك الكبير
من أنينِ العُمر

أنتُم لِـ روحي دِفء

[رشا عرابي]

؛؛
لَهُ الحِكايات توميْ وتهيئُ ضِلع الإنصات
كلُّ حديثِهِ محبوب
وإن استَحوَذَ جُلَّ الجِهات !

[رشا عرابي]

سَنابِلُ العَطاء لا تؤاخي من يرومُ إحصاءَ حَبّها وحُبّها

وتنحني تِحناناً لِـ تودِعَ بعضَ الفرح في أكفِّ العابرين

سعادَةٌ موهوبةٌ تفي مِكيال النقاء
وتَستوفي نِصاب البَقاء في قلوب الحاضِرين

كل الخَريطة وَطن
وأنتَ للخرائط دفءٌ وسَكن

زاجِلَتي ترنو لِـ تقبّل جبين الحرف وتترك الأثر
بَصمة وُدٍّ واكبار

سمرائي وأنا بكَ منكَ ولك تُعلِن الانتِماء والولاء

[رشا عرابي]

يُدنيني منه حدّ مشاركة الأنفاس
وتذروني المسافة كأن لم يكن إلا سراباً وضباب

[رشا عرابي]

تَنالُ منّا الثواني نَصيباً أوفى من مِكيال لَهفَةٍ بِكر
تُربِكُ المواقيت بِـ كَمِّ احتِمالِها
وكُلّي لكَ قلباً يُحبّك

[رشا عرابي]

كم مَشينا على الزُجاج هَوناً وما تعثّرت بالسّعيِ خُطانا
وجَدائِل الضوء تُحيكُ من العَثَرات سُبُلاً للبقاء
أولم تدرك ، بعض الأماني تلبس الأعماق آيات انتماء
رغم شح الوصل كلي في أصيص القرب أينعت اللقاء

[رشا عرابي]

؛؛
رغد القرب ،
أن ألتقيك مرتين في كل شهيق أجمعك بين ضلعي والمسام
وفي الزفير أحتويك هواء ضممت عليه أنامل الشهيق تباعاً
ولا زلت أحتاج لقاءك!

[رشا عرابي]

ذُؤابَةُ التّوق انتِظار

نَملِكُ الملامِحُ في أوجِ التِفاتِها
ونُسبِلُ الهَدب

[رشا عرابي]

؛
؛
صحوك ينفض عن عيني عطر الجفون الناعسة، ،
ويودع عطرك ..!

[رشا عرابي]

حُبّي لَكَ يَتضاعف في حَضرةِ قُدومِك
وتَعيثُ بي فوضاك
كأجمل ما أحبّ

[رشا عرابي]

فارِغةٌ أقلامي إلّا منك
مُنهَكةٌ في ترتيب أبجِديتي بِما يَليقُ بِكَ منّي
وأختَصِرُني بك قُرب
يَجعَلكَ منّي
أنــاي / عينــاي

[رشا عرابي]

بَعضُ الإعترافات حُبلى بالفرح في آنِها
إلّا أنّها عَصيّة المَنح باعتِبار ما هو آت !

[رشا عرابي]

هل بِوِسعِ الكفِّ أن تَقبِضَ على حفنةِ أمنيات
والأصابِعُ هواء ...؟!

أعِرني يَديك ....

[رشا عرابي]

أيحق للخوف أن يختلط باللهفة ..؟
أوتغدو الإنتظارات وَلَه ...؟

[رشا عرابي]

أحجيةٌ أنت .. تُحاصر كوناً من إدراك
أيُّ الجِهات تفرّدتْ بِكَ حضور ؟

[رشا عرابي]

هُنا .....

حِكايَة ..
خارج أُطر التأويل
لا هي تُحكى
ولا هيَ همّاً بـ العَبَراتِ يُبكى ...

[رشا عرابي]

يا مَن تَسكُنُني ,,,
دَع أبجِديَتَك تُريقُني نَبضاً كما تشاء .. وكما أُحب
فَلستُ إلّا بِك / لَك / ولأجلِكَ تَكتُبُ لُغاتي

[رشا عرابي]

الزمان يُكابِر
ويورِقُ في غُصنِ روحيَ وَعداً
إذا ما طوَتهُ الدروب سَيُزهِرُ .. توقاً وشَوقاً
لِـ يَصنعَ من صِدقِ بوحي المَشاعر

[رشا عرابي]

أحتاجُ لأن نَحيا فينا يَقيناً لا تَعنيهِ الظنون ، حينها سَنَعلَم من نحنُ لهُم/بِهم
ثُمَّ سَـ نتعلّم كَيف نُبقينا بِهم أو نموت

[رشا عرابي]

آخِرُ الأوتارِ العَقيمة
وتأمّلاتي في الفَراغ

عالِقٌ أنتَ في هواءِ أنفاسي
أحثوكَ شَهيقاً ، وأُسكِنُكَ زَفيراً
موؤوداً تَحتَ المَسام

سُكّرُ سَمرائي شَوقي لَك ♥

[رشا عرابي]

إشراقَة الروح عينايَ تُعانِقُ ملامح وَجهِك المَحبوب
وأقبِضُ على إطار الصورة أنامِلُ جفني
لِـ أُسكِنَك بي أعمق

حفظك ربي أينَما كُنت

[رشا عرابي]

للزّفيرِ حِكاية
ولَنا
شَهقَتان، مِن حَنينِ الآن

والمَشهَدُ المَعقودُ في سَقفِ البِداية

يُحاوِلُ التكَهُنْ بِما وَراءَ الوقت !

هَبْنا تَرجّلْنا القَصيد ..

هَبنا مَحَونا مِن حُقولِ العِطرِ أنفاس الوَريد

هَبْنا تَماثَلْنا مَعاً لِـ نُواصِلَ الدّربَ العَنيد ..!

مَن يَأْسِرُ العُمرَ المُكبّل بالنّدى ..؟
مَن يَملِكُ الإذعانَ لِـ القَيدِ سِوى
مِن نبضِ طُهرٍ،

كَبّلَ الأنفاسَ في بَوحٍ فَريد

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
بَعضُ العُمر يولَد فينا لَيَحيا ونموت دونَه !

[رشا عرابي]

يحكى أنني
بالكاد ألقاني ، وحدك من ترتبني في ربكة الفقد أناي
♡

[رشا عرابي]

تشبّثي بي يا خُطى..
إنّي وليدةُ أمسيَ الدّاجي
وسعيي عثراتْ

[رشا عرابي]

يُحكى أنَّ
خُطايَ لا تُغادِر مَكانَها الضيّق،
إلّا أنّي بِكَ أجوبُ الأرضَ تَحليقاً وفَرحاً !

[رشا عرابي]

أخبِروه أنّه سَعادةٌ تَغرِسُ في الروح
أزهارَ السّكينة

أخبِروهُ أنَّ بَقيّة اللّحظِ تومي إلى وَقع خُطاه
وتتقاطَرُ منّي لَهفَةُ التَّتابُع، وأُتابِع
بِـ تَلافيفِ البَياض
وأُلَملِم ...
بَعض حرفِهِ أُخبّئُهُ في أتون الصّمتِ
كُلّاً من هُيام

قَهوتي عينيه ودفّة القِيادة في مَركبٍ ضَلَّ وُجهَتَهُ
واستَعمَرَني !

[رشا عرابي]

لَستُ أُجيدُ الإختِباء خلفَ خيطِ سطوري
يَشفُّ عنّي ولا يُواري

[رشا عرابي]

ليت الأماني تطوي الصمت لا جيت
وتلملم إحساسي بلهفة وصولك

بأعذَب قَوافي البوح لا جيتْ ردّيت
يِسْكن عروق الصّمت صوتي بْمثولك

بعض السكوت يِغالب الصوت لا جيت
تِملا كُفوف الرّاح نبضٍ يِقولِك

طيفك يعانق أمنياتي بياااا ليت
ليت الدروب تلمني نور حولك

أسمَع بِـ صوتك فَرحة اسمي، ولَبّيت
لَبّيه، يا كِلّْ الهَدايا بْـ وُصولك

أنساك؟! لا مِن ذِكَرت اسمك وحنّيت
أعانِق بْهَدبي حَنايا ... تِطولك

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
من يُنصِفُ الأنصافَ في بعضِ اكتِمال ....؟

[رشا عرابي]

هل بِوِسعِ الكفِّ أن تَقبِضَ على حفنةِ أمنيات
والأصابِعُ هواء ...؟!

أعِرني يَديك ....

[رشا عرابي]

؛؛
يا مَن تَسكُنُني ,,,
دَع أبجِديَتَك تُريقُني نَبضاً كما تشاء .. وكما أُحب
فَلستُ إلّا بِك / لَك / ولأجلِكَ تَكتُبُ لُغاتي

[رشا عرابي]

بعض حديثي مصير
يفتكُ بِهِ قلبٌ أصمّْ !!!

[رشا عرابي]

بَعضُ حديثي
صَوتاً مُختَنِقاً في حُنجَرة .....

[رشا عرابي]

لا يُغريني إلّا عِطرُ مُثولِه ..
ويَعلم !

[رشا عرابي]

أعرِفُه
حنووون حدّ الدّهشة
مجنووون حدّ الطفولة
قَلبُه محيط ... وصَوتُه حكايَة دفء

[رشا عرابي]

للصّمت صوتاً من صراخ..!
وضجيجُ يراع

فؤادي ...
أوكلني صوتك، صمتي مبتور

[رشا عرابي]

همسة ..
لِـ المارّين تَحت المَطر ..
داعِبوهُ بأنامِلُكُم، بَعضُهُ نشوةُ لحظة
وكلّه حِكايات نَقاء من بنات الغَيم إن باحَت لِـ نُنصِت

[رشا عرابي]

تَستميلُ كُلّي قَيد انتِماء
وأبراجُ التطيّر حيرى !

بَعضي لُجوء وأؤمن بِهذا،
وما تبقّى منّي يُشاغِب
بين بينَ / وبَين
مَناسِكُ جنون تُبارِك قُربك وهمسك وشغبك
وأتظاهَرُ بالهدووووء !

[رشا عرابي]

ضمني وتراً ولحن
لذيذ طعم ندائك يا رشاي
أرتشفه على مهل ومسامعي تغمرها النشوة
وحدك من تفترش فضاء عتمتي
متى ما أغلقت عيناي
ملامحك سطوة
كم أعشقها ضوء في بردة عتم

[رشا عرابي]

استّنفَذتُ بِك ما تبقّى من هُيامي
سُطوة حضورك تَجعل الغد في عيني رياضاً من بهجة
وتُحيك من الآن أنفاسي عِطر

[رشا عرابي]

ظِلّك يُراوِد ظِلّي جُرمَ الحُلول
أوَلم تعلم بعد أننّي أنثاك فحسب!

صروفُهم غائِرات، وحدي لك نبضاً أحنّْ
غنّني صَوتاً ينادي يا " رشاي "

[رشا عرابي]

أحبك جداً
وأخشى بيني وبين نفسي أن أهمس بك ولست لي

سأبقى أحبك دون صكّ اعتراف !

اششش لا تخبروه ...
خبؤوني وسطري