...نبض...

[رشا عرابي]

يولدُ للحكاية ألف ساقٍ
ألف ضِحكة
وألف عينٍ تجمع الملامح وتُضيف الرّتوش


قبل الأوان
الحكاياتُ تشيخ

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
قانونُ حِياد يا سادة
اجتَنِبوا الصمت والتَزِموا إفكَ الثرثرة !

[رشا عرابي]

طوقٌ من ورد
كما عنق الزجاجة على أنف (مجرّة)!
ربما .....

........اختناق!

[رشا عرابي]

؛؛

لن أطرُقَ اللّحظة .. ولن أبحث لها عن باب
سأرفعُ قلبي إليك ياااالله
وأرجوك برحمتك أرجوك بقدرتك أرجوك بسلطانك على المُجريات
أعد لي قلبي مطمئناً
مطمئناً فحسب !

[رشا عرابي]

أخبروني يا رِفاق
عن عُقارٍ يُلجم الخوف عليه
أخبروني
ثمّ (فضلاً) أخبروه
.....

[رشا عرابي]

تلك السماء تخضّب بالعِطر يا هذي السطور


الآن فحسب (سأتنفس) ...
وسأغفو وقلبي مطمئن

أنت بخير ~أنت هنا
شكراً لله
شكراً لله

[رشا عرابي]

أكُلّ هذا الحزن (لي) ...؟


على لسان قلبها جاء الحديث
أجابها :
بل (لي) وأنت سارقةٌ جميلة !!


أعيديهِ لي ~

[رشا عرابي]

آمنتُ أنني كلّما اقتربت
(اشتقتُ) أكثر !
إذن،
ماذا عن حنين المسافة ...؟

[رشا عرابي]

كلّما طال أمدُ التّوق شابت نواصي الإنتظار ...
تريًثوا قبل تحديد المصير
فأنا العتيقة بالمحبة ..

[رشا عرابي]

المقعد الأخير مزدحمٌ بالعيون المترقّبة
متى سـ يغادرون....؟
وكميّة الصبر قيد النفاذ
غادروا أو فلتوسِعوا لنا

[رشا عرابي]

ﺃﺧﻄﺄﺕُ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻋﺘِﻴﺎﺩِ ﺻَﻮﺗِﻚَ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ
ﻭﻛﻢ ﺭﺩّﺩﺕُ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻲ : " ﻟﻴﺘَﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺘَﺪﺕُ ﺷﻴﺌﺎ " .

[رشا عرابي]

كنت أعتقِد أن البياض بائن اللّهجة!!
اتّضح أن العتمة سيدة الظنون الأولى

أيّ ذكاءٍ تتشدقون به !!


لله قلبي
إششش
(لن أبكي)~

:35:

[رشا عرابي]

ﺟﻤﻬﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ..!
ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻼ ﺑﺪﺀ؛ ﺑﻼ ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﺑﻼ ﺣﺎﺷﻴﺔ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺳﻄﻮﺭ
ﻋﺘﻢ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻣﺪﺍﺩ ..
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺀﺍﺕ ﻓﺼﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻹﻧﺜﻴﺎﻝ ...

ﻫﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻏﺼّﺔ ~

[رشا عرابي]

كان علينا أن نقرأ الفراغ دون ريبةٍ من الهدوء...
كما وأن علينا تهجِئة ملامح الدفء الموؤود في جبّ سكون


الظاهر ... مظاهر
والغائرات بائنات الصدق

[رشا عرابي]

بائنون رغم الإيضاح
موغلونَ بالظمأ حدّ التلبّس بيباس مفردة!!
من خلف السطر نصافح أوراد التخمين

(لنا الله)~

[رشا عرابي]

هنا، حيث أيقنوكَ منّي بوشاية حرف!!
هنا، حيث بأن على ملامح حرفي انعِكاسُكَ بي


براءٌ هو قلبي من ديجور حكاياتك~
لا أسف عليك
وآسف حدّ الوجع يا نفسي

[رشا عرابي]

ولعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمراً....


شكراً لكلّ من عرفني وأحبّني بصدق

[رشا عرابي]

ﻫﻤﺴﺔ ،
ﺗﺸﺒّﺜﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥَ ﺿﻌﻔﺎً
ﺑﻞ ﻭﻓﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺒﻌﺾُ ﻳﺎ ﺑﻌﻀﻲ ﺗﻨﺎﺳﻰ
ﺃﻧّﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﺴﺮ ﻧﺤﺘﺎﺝُ ‏( ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ )!

[رشا عرابي]

يس :15:


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-04b0641b00.jpg

[رشا عرابي]

؛
؛

كم رجيت وكم تمنّيتك (تِزين)
حظّنا أعرج ع أعرج متّكي !!!

[رشا عرابي]

القلب المجبولُ على المحبة
لا يعترف بدستور البغضاء
حتى وإن حاول اقتِناء النيّة!

رغم كل شئ
رغم أنني ما عدتُ أتمناك (لي)
إلا أنني أرجو من الله أن لا تغادرك السعادة

اللهم فرحاً يُحيطُه ويُرضيه

[رشا عرابي]

ضرائِبُ الصدق جابيها (بقاء)

أحبك جداً
غير أنّي لنفسي (سأنتصر)~

[رشا عرابي]

إيّاكُم والندم على حبٍّ قدّمتموه
أو سرٍّ حفظتموه
أو أيامٍ بمعيّة الثقة قضيتموها
كلّها أسبابٌ للتعلّم رغم التألّم
ولن يزولَ نقاء سريرتكم بزوالها

لن ننضج إن لم نتعلم
حكمة فتاة عشرينية~

[رشا عرابي]

للصدق (بصمة) ~لا يُضيّعها الصدوق
لا تُسقِطوا من قوائِمِكم من كان أكثر من صديق


يا قوم،
تفقّدوا أنصافَكم
واستَفتوا إنصافَكُم !!!

[رشا عرابي]

المَسوا الأشياء بـ قلوبكم
وإلا،
اتركوها!!!

نصيحة فتاة عشرينية ~

[رشا عرابي]

أخبروهم
أن السماء لاتحتاج أن نستأذنها ثلاثاً
إيماءة وتمتمة ويقين ~
؛
؛
تصبحون على مسرّة

[رشا عرابي]

تأمّل، يا رعاك الله ...


ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺣﻀﻮﺭﻙ ﻭﻏﻴﺎﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺪّ ﺳﻮﺍﺀ، ﻣُﺘﻮﺟّﺴﺔ ﻣﻦ ﺧُﻔﻮﺕ ﺟُﺬﻭﺓ ﺷﻐﻔﻲ ﺑـ ﻣﻘﺪﻣﻚ
ﻫﻞ ﺳﺄﺗﺠﺎﻭﺯ ﺇﺳﻤﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﺒﻌﺾ ﺇﻟﺘﻔﺎﺗﺔ، ﺃﻡ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﻭِﺋﺎﻡ

ﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻱ !!

[رشا عرابي]

أوجعتِني في سطرك اللّي تسبّب
لك بالسعادة يا هَنا الروح والراح

أمسك زمام إحساسي بك وآتحسّب
ويهون همّي دامك اليوم مرتاح

عملاق صوت الهمّ لو ما ترتّب
يجرح حنين من القهر صاح يا (صاح)

باقي رزانة خاطري لا توثّب
طيفك، ألمّه وأخرس الدمع لو طاح

:35:

[رشا عرابي]

( ﻗﻀﻤﺔ ﻳﻘﻴﻦ ‏) ﺛﻢ ﻓﻠﺘﺮﻣﻲ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ
ﺃﻱّ ﻭﺯﺭٍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﺇﻥ ﻫﻲ ﺍﻗﺘﺮﺿﺖ ﻫﻮﺍﺀ !!!

ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﺤﺴﺐ
ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻋﻤﺮٍ ﻣﻦ ‏( ﺑﻴﺎﺽ ‏)
ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ

[رشا عرابي]

ثم،


ﻧﺤﺘﺎﺝ ُ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻘﻴﻦٍ ﻛﻲ ﻧُﺠﺎﺯﻑ
ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﻟﺴﺎﻥ ..
ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺳﻄﺮﺍً ﻏﺎﺍﺍﺍﺋﺮﺍً ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻣُﻌﺘّﻖٌ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡِ ﺍﻟﻤُﺪﺍﻥ

[رشا عرابي]

أنت غبي .. غبي .. غبي
بكلّ ما أوتيتُ من وجعي أقولها
وهي (مراااوغة) حدّ القرف

وأنا
حمقاااء إذ صدقتكِ وبُهرتُ بإحساسكِ
حمقاء بملئ وعاء التجربة
إذ أنني بها وثقت ولها شكوت ~


أسألك ربي أن تبعد عني كلّ من يُضمر سوء

[رشا عرابي]

اغتِيال الضحكات حرفنة~
وتزييف النّوايا ( أسلوب )

سأؤمن بي بقدر ما خذلكم ذكاءكم
وسأكتفي بأنني لم أتحوّل إلى (مسخ)
تأخذني شبكاتكم بأسمائها المتسوّله ذات السقوط وذات الهبوط

سأؤمن بي بقدر ما سأكفر بكم.

[رشا عرابي]

اعتراف في بواكيرٍ حيِيّة
(أفقدتُموني الثقة بـ لون الغمام)

عزيمة :
( سأرمّم قلبي فالله ألطف وأحنّ)

شكراً لكما

[رشا عرابي]

دعنا وهاتيك الفصول،
أوليس بالإمكان قولبَة المواسم؟
وعلى سبيل القوت نَقتسم (المظالم)

[رشا عرابي]

تتأهّب كل الدقائق على حملِ حنيني إليك
وتغفلُ عن مواساتي!!!

[رشا عرابي]

؛؛

إحساسك اللي غصب عنّي سكنّي
جار وتظلّم
والمصيبة (اقتصّ منّي)!

[رشا عرابي]

قلبي معك،
رغم اخضرار الجرح هوناً يتبعك


أسأل الله لك السلامة أينما حللت

[رشا عرابي]

على هونك،
أنا من صغرت الدنيا بعيني
اخترت لي (كونك)
رضيت بضلعك اللي من براويز الوجود~

أتووووه من دونك

[رشا عرابي]

ديسمبر

غادرنا
بسلام
واترك لنا ما حصدناهُ من خير
اللهم نسألك الخير في القادمات

[رشا عرابي]

من بقايانا نعيرُ السطر حِبرا~

[رشا عرابي]

بعضُ الصور أهزوجةٌ جدرانُها (صمتٌ أشِر)
أحتاج أن أُصغي لصوت الروح في تلك الأُطر

[رشا عرابي]

من أبسط مبرّرات البُعد (فزّة قلب) ~
كما وأنها من أعقد حكايات القرب

[رشا عرابي]

بالضبط~

حديثُنا مع الجدران يجعلنا بالقطع
نؤمن أننا لا نجيد الإنصات لصوت أبلغ من صوت الصمت !

[رشا عرابي]

لن نَرعوي !
نُمارسُ فعلَ التّذكّر عمداً
ونُؤوي التّحسر عن قصد في مخدع القادمات
ونغزلُ في وجه كلّ العواذل
لحن (الفَوات)!

[رشا عرابي]

تبقى السطورُ إذا تمادى غيهبُ الإحساس
يجترىُ الحبور
يبقى المدى متَهندِماً يختالُ إن مرّت على أثاركم
عينانِ يؤويها السرور

أصابعي
سفيرةٌ وأنت سطرٌ من سفر~

[رشا عرابي]

لم يبقَ في بعضي سوى
ظِلّ نحيلٌ [ أتبَعَه ]
أسقَطتُ كلّي في الثّرى
وتعثّر الصبر [ معه ]

[رشا عرابي]

ريلاكس!!!!

التَقِطوا أنفاسي [هَروِلوا]
واتركوني~

[رشا عرابي]

وكأنّنا لم نَكُن

وكأنَّ هذا البُعدَ لم يَحفل بنا!!

***
**
*

[رشا عرابي]

كلّما طال أمدُ التّوق شابت نواصي الإنتظار ...
تريًثوا قبل تحديد المصير
فأنا العتيقة بالمحبة ..

[رشا عرابي]

المجاز عُكّاز...والسطر براحٌ للهرولة~

[رشا عرابي]

قد نحتاجُ للدفءِ
وللتعبيرِ بالكلمات والألوان
قد نحتاجُ للصمتِ
إذا ما كان للصوت صدى (الخذلان)!

[رشا عرابي]

وذات الحزن (يَعنينا)
ولازلنا إذا نحتاج للدمعات
أُقرضنا مياه العين من سطرٍ يُحاكينا

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a524f51812.jpeg

‏سيصدر خلال هذه الأيام مطلع العام 2019
ديوان ‎ضلعي من الماء للشاعرة الفلسطينية المُجيدة ‎رشا عرَّابي
وهو ديوان فصيح اشتمل على الشعر الخليلي وكذلك الحديث
عن طريق دار أروقة للنشر في القاهرة

وقد تمّ الإصدار بدعم من منتدى أبعاد أدبية
إذ تم التقديم الديوان إهداء وتكريما وتقديرا للتميز والتفرد والإبداع
على كل ما تقدمه الشاعرة الأبعادية من عطاء ووفاء
نتمنى لها كل التوفيق
والشكر لمنتدى أبعاد أدبية والقائمين عليه



؛
؛
؛

لم يكن هذا الإهداء نظير عطائها
فلن نفيها مهما بذلنا
بل كان تعبيراً عن المودة والإحترام الذي نوليه لها
إذ يحق لنا أن نحتفي برمز من رموز أبعاد أدبية
رمز العطاء والبذل والسخاء والإبداع والتفاني في العمل
والإخلاص والجهد المبذول الذي تقدمه الزميلة رشا عرابي،
والتي تعمل كشمعة تتقد وتضيء من أجل الآخرين
هو جزء من الشكر الجزيل الذي تستحقه
مبارك عليك يا رشا
وهنيئا لنا بك


؛
؛

قُبيل الشكر العظيم لأبعاد الروح
وأستاذي سعد سيف
لا بدّ لي من القول أنني لم أكن أرجو سوى رِفعة المكان ومُواصلته وديمومته في محركات البحث بل في الصدارة منها
ولم أكن أنتظر مقابلاً على محبتي للمكان وآله
إذ أن المحبة في عُرفي لا تُثمّن
ولكنه جاء على هيئة إهداء لم يُترَك لي خيار رفضه ويكفي أن علاقتي بالمكان لا تنوطها شوائب الظن ..
أبعاد متّكأ روحي من قبل أن أكون هنا بمعرف (بنت المها) وسيبقى كذلك إلى أن يشاء الله

سعادتي أكبر من أن ألملمها ببضع سطور
وغِبطتي بكم أكبر من أيّ كلامٍ ترعاه الجُمل

ثم أخصّ بالشكر
أستاذي النبيل سعد سيف
وأستاذ عبدالإله المالك
والغالية خديجة
والشاعر سلطان الركيبات

والشكر الجميل لكلّ من يرفل حرفه تحت راية #أبعاد_أدبية

وكثيرةٌ أنا بكم

[رشا عرابي]

سأقول كلّ ما لديّ
وسأنفضُ عن ثغر اللحظة (عمراً) من يباب
لن ألجم رغبتي بالهرولة
هات،
سأمنحك ألف عامٍ من فرحٍ لست أملِكه
ولتعِدني بنصفها من فرحٍ ليس بحوزتك!!!

[رشا عرابي]

وهَبنا أكثر مما نستحق
جمال الروح بدعوى انعكاس المحبة
جمال الخِلقة بدعوى وشاية مرآة
جمال الفكر بدعوى الترفّع عن كثير
جمال الخُلق بدعوى إكرام تلك الروح التي اؤتمنّا
وجمال الحرف بدعوى قَبول الذوائق السامية له


الحمد لله والشكر له

وأحبكم جداً دون استثناء
تصبحون على سعادة

[رشا عرابي]

الأماكن المجبولة بطين الوعود أوتصبح تمثالاً يحتفي بالحنث؟

لله قلبي ومن فيه~

[رشا عرابي]

ما عدت أُجيد الكتابة عنك،
لأنّك أكبر ممّا قلت وما سأقول ~

اللهم احفظه بعينك التي لا تنام

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-349889d14a.gif

[رشا عرابي]

؛؛

ﻗَﺪ ﻳﻮﺭِﻕُ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺁﻣﺎﻻً ﻧﺪﺛّﺮﻫﺎ
ﻳﺎ ﻗَﻠﺐُ ﺇﻥَّ ﻳَﻘﻴﻦَ ﺍﻟﺮﻭﺡِ ﺇﻛﺮﺍﻡُ

ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺨﻄﻮﺏ ﺑﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺟﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻤﻦ ﻋﺎﻓﺘﻪ ﺃﻳﺎﻡ

[رشا عرابي]

ﻳﻌﻴﺮﻧﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﺟﻪ ﻏﺮﻗﺎً
ﻭﻳﺴﺘﻌﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﺇﻳﻼﻣﻲ

ﻗﺪ ﺃﺳﺮَﻑَ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺎﻹﺳﻬﺎﺩِ، ﻟﻮ ﻋَﻠِﻤﺖ
ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡُ ﻟَﺤﺎﻛَﺖ ﺻُﺒﺢَ ﺁﻻﻣﻲ!

[رشا عرابي]

ﻭﻟﺘﺴﺄﻝ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻳﺎ ﻋﻴﻨﺎﻱَ ﻛﻢ ﺷﻬﺪﺕ
ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻱ ﻭﺇﻗﺪﺍﻣﻲ

ﺃﻫﺪﻫﺪ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻵﻣﺎﻝ ﺇﻥ ﺗﻌﺒﺖ
ﻭﺃﺳﺮﺝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺻﺒﺤﺎ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻐﺎﻣﻲ

[رشا عرابي]

؛؛

ﺗَﺠﺎﻭَﺯْﺕُ ﺑﺎﻵﻣﺎﻝِ ﺟُﻞَّ ﻣﺂﺭِﺑﻲ
ﻭﻗُﻴّﺪﺕُ ﺑِﺎﻷﺣﺪﺍﺙِ ﻗَﻴﺪَ ﺛَﺒﺎﺕِ !

[رشا عرابي]

الشعور، إن كان بالكلمة تجمّل
نحتفي به حبر موزون الكلام

المطر ما نعرفه لو هو تزمّل
في كفوف الغيم واستدفا ونام!!!

**
*

[رشا عرابي]

ﻣُﺴﺘﺠﻴﺮﻩ
ﺣِﻠﻜَﺔُ ﺍﻟﻨّﻮﺀِ ﺑﺄﻭﻫﺎﻡٍ ﺿﺮﻳﺮﻩ
ﻣﺘّﻜﺎﻫﺎ ﺧﺎﺋﺮُ ﺍﻟﻘﻮّﺓِ ﻣﺴﻠﻮﺏُ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﻩ
ﻗﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮَ ﺗﺮﻋﺎﻩُ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀﺍﺕ ‏( ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻩ ‏)
ﻗﻴﻞ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻭﻟﻜﻦ،
ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻬﺎﻣﺶ
ﻣﻬﺪٌ ﻟﻠﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﻩ !!

[رشا عرابي]

الأماكن المجبولة بطين الوعود أوتصبح تمثالاً يحتفي بالحنث؟

[رشا عرابي]

كم توسّلناهُ كِسرة يا حياة
غير أن الخيبة الكُبرى قد ابتلعت
فُتات
الأمنيات `

[رشا عرابي]

أنا ماءٌ ترجّى غيمةً كي تُمطره
وبضحكةٍ ساق الخطى نحو الهطول
وفجأة ، مذ لامست أطرافه تلك البقاع
تبخّرت آماله وتراكضت نحو السما كي تخبر الغيمات
عمّا تجهله!!!


دنياكمُ نارٌ تلظّى يا بشر

[رشا عرابي]

ﻫﻮﺍﻣﺶُ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻐﺰﻭﻫﺎ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ
‏( ﺍﻟﺘﻮﻕ ‏)
ﻛَﺒُﺮﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻨﺘﻌﻠّﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﺩﺍﺓ ﺣﻴﺎﺓ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻳﺠﻮﺏ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎﺗﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﻧﻔﻠﺢ ﺑﺘﻘﻴﻴﺪﻩ ﺑﻌﺪ

[رشا عرابي]

يَلِجون ويُغلِقون الباب ..
الجو ماطر
والمكان يعمُرُهُ الدفء ورائِحة البنّ وكثيييرٌ من الصمت
عَجِبتُ منّي ... لماذا أرتجِف !

[رشا عرابي]

متعبة حدّ اعتكاف فوضاكَ بي
كلّك بِكَثرَتِك تسكن جمجمتي!
كلّك بعظمة إحساسي بك تستعمرُ خلاياي !!
وعاااتبةٌ عليك يا (كلّي)
حدّ أن أجمع كلّ وصايا العشاق لأصنع لنا حظّاً أكثر وفرة
وأكثر تحمّل

دفئي لك بارٌّ جداً
ودفئَك عاقّ!

[رشا عرابي]

عن كميّة الصدق التي تعمر القلوب نتحدث

اللهم إن كنت مُقدر لنا الألم فاجعله بسبب صدقنا لا مغبّة تلوننا
فالصدق دثار مهما زمجر البرد

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

ﺛﻤﺔ ﻓﺮﺡ ﻧﺎﺯﺡ ﻳﺴﺘﺪﺭﻙ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ
ﺫﺍﺕ ﻋَﻮَﺯ ﻧﺮﺍﻩُ ‏( ﺟﻨﺔ )~

[رشا عرابي]

؛؛


ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﻣّﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺿﺤﻜﺔ
ﻃﺎﺣﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﻋﺎﺩﻝ !

[رشا عرابي]

إضاءة،


ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﺔ ، ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺭﺟل ﻋﺎﻃﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺃﺣﻴﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ
ﺑـ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻜﺴﻞ !

[رشا عرابي]

إضاءةأخرى،

ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻪ ﺃﻟﻒ ﺳﺎﻕٍ ﻭﺃﻟﻒ ﺫﺭﺍﻉ !

[رشا عرابي]

ثمّ،

ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺴﺨﻂ
ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺐ ﺇﻻ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ
ﻭﻣﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮﺓ

[رشا عرابي]

أمّا بعد،

ﺗﻘﺎﺳَﻤﺖُ ﻭﺇﻳّﺎﻙ ﻇﻞّ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻓﻨﻤﺖُ ﻗﺮﻳﺮﺓ ~
ﺃﻻ ﻧﺴﺘﺤﻖ ..!

[رشا عرابي]

ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ،
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﺳﻢ ﺑﺪﺍﻳﺔ !
ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ..
ﻭﺳﻄﺮ ﻓﺎﺿﻲ !
ﻣﺎ ﺗﻜﻠّﻔﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ~

[رشا عرابي]

ﺳَـ ﺃﺣﺘﻮﻳﻨﻲ،
ﻛﻠّﻤﺎ ﺑﻌﺜﺮﻧﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ
ﺣﻴﻦ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺣﻀﻮﺭﻙ !


ﺑﺄﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ


:35:

[رشا عرابي]

ﺑَﺼﻤَﺘُﻚَ ﻛﻤﺎ ﺻَﻤﺘُﻚ
ﻏﺎﻳَﺔٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ؛ ﺗﺴﺘﻠْﺰﻡُ ﻟﺤﻈﺘﻲ ﺍﺭﺗِﺒﺎﻛﺔً ﺗﻌﺮﻭﻧﻲ
ﻭﺗُﺤﻴﻠُﻨﻲ ﺳﻤﻌﺎً ﻳﻔﺴّﺮ ﺗﻤﺘﻤﺎﺗِﻚ

[رشا عرابي]

ﻟـ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﻤُﺘﻜﺪّﺱ ﻋﻠﻰ ﺳُﺪﻓﺔ ﺍﻟﻤُﻠﺘَﻘﻰ؛
ﺭَﻳﻊُ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ‏( ﺿﻮﺀ ‏)

ﺗﻨﺢَّ

[رشا عرابي]

ﻫﻞ ﺟﺮّﺑﺖ،
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺼّﺔ ﺍﻟـ ﻳﻮﺭِﺛﻬﺎ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻨﺮﺩ
ﺣﻴﻦ ﻳُﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺟﺐِّ ﺍﻟﺘّﺨﻤﻴﻦ ﻛﻞ ﻧﻘﺎﻃﻪ
ﻭﻳﺘﺠﺮّﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻟـ ﻳُﻠﺒِﺴَﻚ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺧﻴﺒﺔ


أنا جرّبت !

[رشا عرابي]

؛؛
ﻟﺴﺖُ ﺃﻓﻬﻤﻚ،
ﻭﻟﺴﺖَ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻛﻲ ﺃﻭﻗﻦَ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻓﻬﻤﺘُﻚ !!

ﺩﻭﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙٍ ﺃﺣﺒﻚ ~


.

انتهى

[رشا عرابي]

ﻟﻠﺘّﻮﺑﺔ ﻃﻘﻮﺱ ‏( ﺃﻭﻻﻫﺎ ‏) ﻧﻴّﺔ
ﻭﺻﻚُّ ﺍﻟﻘَﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺫِﻣّﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺎﺕ ~
ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺗُﺸﺘﺮﻯ
ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻏﻤﺎﻣﺔٌ ﺗﻈﻞّ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ


ﺑﻴﻦ ﺟﻮﻉٍ ﻭﺁﺧﺮ ﻳﻜﺒُﺮُ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﻭﻳﺘﻌﻠّﻤﻮﻥ ﺟﻴّﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺪّﻣﻰ ﻟﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻬﻮﻥ ‏( ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ‏) ﺷﻮﻫﺎﺀ
ﻭﺃﻧﺪﺭُﻫﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﻗﻠﻮﺑﺎً ﺗُﺠﻴﺪ ﻣﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ !!

ﻳﺎﺍﺍﺍﻗﻮﻡ ﺗﻔﻘّﺪﻭﺍ ﻧﻮﺍﻳﺎﻛﻢ
الندم ﻟﻦ ﻳُﻌﻴﺪَ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺽَ ﻣﻨّﺎ ~

‏( ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌَﻄﻒ ﺑـ ﻭﺍﻭ ﺍﻟﺘﺼﺒّﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔٍ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ ‏)...



اللهم انفث عن قلبه سويداء ظنًه
وجمّله برضاك ....

[رشا عرابي]

ﺑﻼ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ،
ﻛﻨّﺎ ﺻِﻐﺎﺭﺍً ﻧﻌﺠِﻦُ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘّﺬﻣّﺮ ﻛﻲ ﻧﺨﺒﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞٍ ﻣﺎ ﻧﻮﻳﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤُﺤﺼّﻠﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺍﻟﻘِﻄﺎﻑ
ﻋَﺒﺮﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﻭﻟﺴﻌﺖ ﻣﻦ ﺿﻔﺎﻓﻨﺎ ﻣﺎ ﻃﺎﺏ ﻟﻬﺎ
ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﻣﺎ ﺟﻒّ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻛﻲ ﻳﺒﻠﻐﻪ
ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺗﻤﺘﺪّ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﻶ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ !!
ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻻ ﺑﺪّ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺍﻡ ﺩﻣﻮﻉٍ ﻻﺋﻖ ﻛﻲ ﻧﻔﻴﻬﺎ ﺣﻖ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ

د
ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻫﻞ ﻣﻦ ﻋُﻘﺎﺭ !!

[رشا عرابي]

ﺗﺨﻴّﻞ،
ﻛﻞ ﺷﻲ ﻳﻨﻌﺎﺩ ﺑﺎﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻦ أوّﻝ
ﻻ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻻ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻭﻻ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺗﺤﺴﺐ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻟِـ ﻃﻮّﻝ !

ﺗﺨﻴّﻞ،
ﻛﻞ ﺷﻲّ ﻧﺒﺪﺍﻩ ﺗﻔﺼﻴﻼً ﻭﻣُﺠﻤﻞ !


بس تخيّل~

[رشا عرابي]

للعابِرين ديار الحرف
أنتم الأجمل والله إذ أنكم تزيّنون النبض بالمتابعة
؛
؛
شكراً بحجم ما لكم من
مودة في قلب رشا

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-17160be75a.gif

[رشا عرابي]

ﻛﻨﺖُ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻳﻘﺎﺕ ﺳـ ﺗـﺠﺮّﺩﻧﻲ ‏( ﻣﻨﻚ ‏)
ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﺸﻠﺖُ ﻓﻲ ﺗﺨﻤﻴﻦ ﻗﺴﻮﺗﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻐﺘَﺔُ ﻗﺎﺗﻠﺔ ...
ﺟِﺪ ﻟﻲ ﻋﺬﺭﺍً ﻛﻲ ﺃﻧﺴﺎﻙ
ﺃﻭ .....

ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣُﻬﺘﺮﺉ
‏( ﺇﻟّﺎﻙ ﻭﺣﻨﻴﻦ ‏) ~

ﻛﻨﺖَ ﻓﺮﺡ

[رشا عرابي]

ﺗﺘﺴﻜّﻊ ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪﻱ ﻭﺗُﺤﺪﺙ ﺑﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﺇﺣﺴﺎﺱ ..
ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺟِﻠﺪﺗﻪ ، ﻋﻠّﻤﻮﻩ ﺃﻥ ﻟﻠﻤﺴﺎﻣﺎﺕ ﺣـﺮﻣﺔ
ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻹﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﻔﻘﺎﻥ

ﺣﺎﺿﺮٌ ﺃﻧﺖ ﻭﺇﻥ ﺍﻓﺘﻌﻠﺖَ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ !!
ﺇﺳﺄﻝ ‏( ﻭﺭﻳﺪﻱ )~

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﺷﻴﺨﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺑـ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻳﺆﻭﻳﻨﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﺒﺎﺀﺗﻪ،
ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻖ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻬﺪﺏ !
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺒﺮّﻡ
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﻋِﻈَﻢ ﺳﻮﺍﺩﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻢّ ﺳﻮﺩﺍﻭﻳﺘﻲ !
ﻃﻴّﺐٌ ﺳﺪﻭﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻌﻀﻲ ﻃﻴّﺒﻮﻥ
ﺗﺠﺮﺣﻨﺎ ﻧﺼﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﻭﻳﻄﻴﺐُ ﺧﺎﻃﺮﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﻮﺍﺷﻴﻬﺎ

[رشا عرابي]

ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻐﺎﺋﺮ
ﻻ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﻟﻠﻀﻮﺀ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﻮﺩّ ﻟﻮ ﺗﻐﻔﻮ ﻫﻨﻴﻬﺔ !!


يا رب الرحمة ..... تعبت

:35:

[رشا عرابي]

ﺑﺴﺄﻟﻚ ،
ﻋﻦ ﺳﻘﻒ ﺃﺣﻼﻣﻚ ﺑﺪﻭﻧﻲ
ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻟﻤّﺎ ﺗﺼﺤﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻣﺎ ﺗﻠﻤﺢ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻋﻦ ﻛﻔﻮﻓﻚ ﻟﻤّﺎ ﺗﺒﻐﻰ ﺗﻠﻤﺲ ﺑﺮﻗّﺔ ﺟﺒﻴﻨﻲ
ﻋﻦ ﺣﻨﻴﻨﻚ ﻟﻤّﺎ ﻳﺘﺤﺴّﺲ ﺣﻨﻴﻨﻲ
ﻭﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ !...

[رشا عرابي]

بأقدامنا كنّا نمشي أم بأقدام من نحب !!
توقّف التفاصيل ذات فاجئة يوحي بأننا عليهم اتّكأنا يوم كنا (واثقين)


فاللهم سلّم

[رشا عرابي]

افقأني من عين مراقبتك
وامنحني بعض عدائِك !
لـ نخرج عن النوتة (الرقيقة) حتى وإن اختلقنا النشاز~

مشاعري لم تعد هشّة
تغندَرت بالقسر من إفراطك في التلوّن،

استخدم لؤمك الفضولي
وأنا سأحضر أسلحتي
حتى وإن استعرتها!

والسطر أرضُ المُلتقى~

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5221505169.jpg

بعثرة،
والأمنيات اللي نسجناها سوا
ناظر هناااااك
بعمقك الجاحد صور متحجّرة


خلّك وفي للآه،
قمْ وشيّع خاطري .. دام ما تقدر يا كلّي تجبره!!

[رشا عرابي]

ﺟﺰﺭٌ ﻭﻣﺪّ
ﺃﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠّﻤﻨﺎ ﺗﺠﺎﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻃﻘﻮﺳﻬﺎ
ﺃﻭﻟﻢ ﺗﻔﻨّﺪ ﺣﻈّﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﻣﺎﺕٍ ﻟﻢ ﺗﺤﻦ !!

ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻤﺮّﺩ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻆٍ ﻓﻘﻴﺮ
ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﺎﻓﺰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﺎ ﻛﻠّﻲ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ !
ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ ﺳﻨﺒﺘﺴﻢ،
ﺭﻏﻢ ﺍﻛﺘﺌﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻧﻔﺘﻌﻞُ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ

[رشا عرابي]

أنت، مراوغٌ كبير
وملولٌ أبعد مما أجيد التعبير

وهي، بارعة(جداً) في حِياكة الأقنعة

وفي قانون الغاب
أنتم أبرياء
وحدي كنت المُخطئة!

اللهم احفظهما..وأعنّي على عبء هذه الروح

[رشا عرابي]

وكما قالت جوهرتي (نادرة)

سأكون كما أنا ~

وأنت، ستعلم أن المُراوغة في عُرفي حرام
في حين حلّلتها أنت !


قلبي لايملك أن يكره~
شكراً لله

[رشا عرابي]

رداؤك القديم كان أجمل
كان أقرب
وأحنّ~

كان أجمل
والله
كان أجمل

ﺍﺣﻔﻈﻪ ﺭﺑﻲ
ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺃﻳّﺎﻣِﻪ ﻓﺮﺣﺎً ﻳﻠﻴﻖ ياااالله

[رشا عرابي]

متزمّلون بأقنعتهم حدّ (القرف) !!!

يا أمي، لماذا بترتِ حبلي السريّ
في جوفك أدفأ وأحنّ وآمن..

صمتي صاع وزيفُهُم ستون صاع !
حتى متى .......

ليته يعلم أنها مزيّفة
ليته يُدرك~

[رشا عرابي]

كان حريّاً بالسماء أن تضمًنا
ذلك ما كنت أحمد الله عليه
سقفاً يعاند المسافة بامتدادها...
بل كان أجدى بالسماء أن تُمطرك حين كنت أرفع يداي
بالرجاء لأطلُبك

كنتُ صادقة والله يعلم

[رشا عرابي]

إعادة تمرير .. وللصمت حُرمة الموت !


ﻣِﻌﻮَﻝُ ﺍﻟﺸّﺘﺎﺀِ ﻳَﺤﺼُﺪُ ﻏَﻤﺎﻣَﻪُ؛ ﻭﻳَﺨﺪِﺵُ ﺃﻧﺎﻣِﻠَﻨﺎ ﺑِﺎﻟﺒَﻠﻞ؛
ﻣُﺘَﺴِﺮﺏٌ ﻣِﻨﻬﺎ ﺣَﻨﻴﻦُ ﺍﻟﻔُﺼﻮﻝ، ﻋﺎﻟِﻖٌ ﺑِﻬﺎ ﺷَﻮﻙُ ﺍﻟﻨَّﺪﻯ ..
ﻭﻓﻲ ﻣِﺤﻔَﻞِ ﻭَﺩﺍﻉٍ ﻣَﻮﺳِﻤِﻲّْ؛ ﺗُﺪﺍﺭُ ﺍﻟﻜُﺆﻭﺱُ ﻓﺎﺭِﻏﺔٌ ﺇﻟّﺎ ﻣﻦ ﺻَﻤﺖِ ﺯُﺟﺎﺟِﻬﺎ
ﻣُﻔﺮَﻏَﺔٌ ﺑِﺎﻟﻘَﺴﺮِ ﻣِﻦ ﺻَﺪﺍﻩ !..
ﻧَﻨْﺸُﺪُﻫﺎ ﺭَﻭِﻳَّﺎً ﻭﺍﻟﺤَﻮﺍﻑُّ ﻳَﺒﺎﺱ !..
ﻣُﻜﺎﺑِﺮٌ ﺿِﻠﻌُﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘِﻔﺎﻑِ ﺍﻟﻤﺎﺀ؛ ﻭﺫﺍﺕَ ﺗَﺒَﺨُﺮٍ ﺃﺧﻴﺮ
ﺗَﺘَﺸَﺪَّﻕُ ﺣُﻨﺠَﺮَﺓُ ﺍﻟﻤَﻄﺮ ﺑِﺄﺛَﺮٍ ﺭَﺟﻌﻲٍّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻴَﺒﺎﺏ !...
ﻭﺗَﺘَﻬﺎﻭَﻥُ ﺃﻧﺎﻣِﻞُ ﺍﻟﻐَﻤﺎﻡ ﺑﺎﺳﺘِﻜﻤﺎﻝِ ﺣَﻘّﻬﺎ ﺍﻟﻨّﺪﻱِّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻬُﻄﻮﻝ .
ﺗُﺮﻯ؛ ﺃﻳُّﻨﺎ ﻳَﺴْﺘَﻨﺰِﻑُ ﺍﻵﺧَﺮَ ﻳﺎ ﺩِﻳَﻢْ ... ؟
ﺃﻳّﻨﺎ ﻳُﻌﻴﺮُ ﻟﻶﺧَﺮ ﺃﺑﺠِﺪﻳَﺔَ ﺍﻟﻤُﺜﻮﻝ، ﻓﻲ ﺛَﻮﺭَﺓٍ ﻣُﺘﺄﺭﺟِﺢٌ ﺑِﻬﺎ " ﻣﺎﺀُ ﺍﻟﻤَﺪﺍﻣِﻊ " ..
ﻟَﻴﺲَ ﻳَﺮﺗَﺪُّ ﻓَﻴَﻐﻔﻮ؛ ﻭﻟَﻴﺲَ ﻳَﻬﺘﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺩَﺭﺏٍ ﺻِﺒﻐَﺘُﻪُ ﺣَﺘْﻤِﻴَﺔُ ﺍﻷﻓﻮﻝ !..
ﻭﺃﻋﻠﻢُ ﻳَﻘﻴﻨﺎً ..
ﻣﺎ ﻛﺎﻧَﺖ ﺑُﻜﺎﺀﺍﺕُ ﺍﻟﻔُﺼﻮﻝ ﺇﻟَّﺎ ﺍﺣﺘِﻴﺎﺟﻲ ﻟﻠﺰّﻓﻴﺮ ..
ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥَ ﻳَﺒﺎﺑُﻬﺎ ﺇﻟَّﺎ ﺇﻓﺼﺎﺡٌ ﻋَﻤَّﺎ ﻳَﻌﺮﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺷُﺮﻭﺩ؛
ﻣُﻨﺎﻭَﺭﺍﺕٌ ــ ﺑﻲ ﻭﺑِﺪﻭﻧﻲ ــ ﺃﺧﺎﻟُﻬﺎ ﻣُﻨﺘَﺼِﺮﺓ؛ ﻓَﺮِﺗﻢُ ﺍﻟﺨَﻴﺒﺎﺕِ ﻓﻴﻬﺎ
ﻛَﻤﺎ ﺗَﺤﺼﻴﻞٌ ﺣﺎﺻِﻞٌ ﻓﻲ ﺍﺳﺘِﺒﺎﻕِ ﺍﻟﻨِّﻬﺎﻳﺔِ ﺑِﺠُﺰﺋِﻬﺎ ﺍﻟﻤَﻜﻠﻮﻡ !..
ﻭﺑِﺎﻟﻘَﻄﻊ ؛
ﻻ ﺯِﻟﺖُ ﺃُﺟﻴﺪُ ﺍﻟﺘّﺸَﺒُﺚَ ﺑِﺤَﺒﻞٍ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ، ﺗﺪَﻟَّﻰ ﺧﻴﻔﺔً ﻣِﻦ ﺃﻛَﻒِّ ﻏَﻴﻤﺔ
ﺃُﺳﺎﺑِﻖُ ﺣَﺒَّﺎﺗِﻪِ؛ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻓَﻤﻲ ﻗَﻄﺮﺍﺕٍ ﺃﻏﺺُّ ﺑِﺒَﻌﻀِﻬﺎ؛
ﻭﺃﻧﺠﻮ ﺑﺎﻵﺧَﺮ، ﻛَﺂﺧِﺮِ ﺣَﻆٍّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺰّﻓَﺮﺍﺕ
ﻭﺗِﻠﻚَ ﻭَﺟﻨَﺘﺎﻱَ ﺃﺻﺎﺑَﻬﺎ ﺍﻟﺒَﻠﻞ، ﻭﻟَﻴﺲَ ﻟﻠﻐَﻴﻤﺎﺕِ ﻭِﺯﺭ ..
ﻭِﺯﺭُﻫﺎ ﺃﻧّﻨﻲ ﻗَﺪ ﺯَﺭَﻋﺖُ ﺍﻟﻐَﻴﻢَ " ﻗَﺴﺮﺍً " ﻓﻲ ﺍﻟﺤَﺪَﻕ !..
ﻭﺣﺘّﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭٍ ﻳﻠﻴﻖ ؛
ﺳَﺄﺭﺗَﻜِﺐُ ﺟُﺮﻡَ ﺍﻟﻔُﺼﻮﻝ ﻓﻲ ﺣَﺼﺎﺩِ ﻏَﻴﻤﺎﺕٍ
ﻋَﻠّﻤَﺖْ ﻋﻴﻨﺎﻱَ ..
ﺟُﻞَّ ﻟُﻐﺎﺕِ ﺍﻟﺼّﻤﺖ ﻓﻲ ﺑَﻮﺡِ ﺍﻟﻤَﻄَﺮ

[رشا عرابي]

انتصار~
أو بعض انتصار ....


ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ
ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺎﺳﻴﺖ ﻭﺑﻜﻴﺘﻚ،
ﻻ ﻭﺭﺑﻲ

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻣُﺪﻫﺶ
ﻳﻮﻡ ﺭﺩّﻳﺖ ﺇﻟـ ﺣﻨﻴﻨﻲ
ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ‏( ﺇﻧﻲ ﻧﺴﻴﺘﻚ ‏) !!!!

[رشا عرابي]

في التّذاكي على نُصرة الروح
(راحة) ....
سأتناساك إلى أن أنساك.


راحة يااالله

[رشا عرابي]

ﻻ ﺷﺊ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﺿﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺘﻤﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ

ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻗﺒﻀﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻌﺔ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻧﺒﺬﻧﺎ ﺍﻟﻌﺘﻢ
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ، ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﻭﺑﻜﻞّ ﻭﻓﺎﺀ ﺗﺸﺬﻳﺐ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻠّﻮﻡ

ﻳﻨﻔﻊ؟

[رشا عرابي]

حنين المِقبض لم يعجن قسوة الأصابع
وعلى لسان الباب تلهثُ أصوات الأحباب ..

لهم الدعاء
ولكم أضعافه
ولي، وسادة وحلمٌ على مقاس افتقادي

أحبكم
تصبحون على حياة~

[رشا عرابي]

ﻳﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻴﺎ ﺃﻣﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﺑﺮﻭﺍﺯﻫﺎ ﺑﻬﺒّﺔ ﻇﺮﻭﻑ ﻳْﻜَﺴِﺮﻧﺎ !!!

[رشا عرابي]

إضاءة،

كنت أجتهد بالهرولة كي لا أخسرك
إلا أنني أدركت نفسي بالهون حتى لا ا أخسرها!

[رشا عرابي]

زُبدة سُلاف،

عبثيّة أحلامنا باءت بالحيرة،
كسرناها حيناً بأمنياتٍ طوال
وجبرناها حيناً بالتمتمة (آمين .. آمين) ..

احترنا فيما اخترنا لنا من مآل!

[رشا عرابي]

فلتوقن،

حمقُ المسافة لن يعود بي إلا بمقدار ما سأُمارس الغفلة
وأعود مُهرولة (متناسية)

[رشا عرابي]

؛؛

كثيرةٌ هي [الحياة] وهشّة
وأجفاننا تمارس النظر
من هامش الأفق

ولتعلم،
أنا أكثر من يحتاج القناعة بأن ما نعيشه
لا يشبه [الفقاعة]!

[رشا عرابي]

قد أرقصُ على الشوك موقنةً بوخزِه
غير أن غواية الرقص مُجرمة
حينها (أكون وحدي)~

ثم،
حين أقتَلِعُ من جوفي رغبتي ببقائك
أمارس بيني وبيني معارك تطول
النّصرة فيها للأنفة

ثم،
حين أهدرُ فراغ وقتي باستقدامك ذكرى
بلا وعي أدعو لك
وأتمتم (بحفظ الله ورعايته)
وكل أمري
خيرة~

[رشا عرابي]

في العمق جداً حيث لا يمكن المَساس
كامنٌ وجعك ~
أحببتك حدّ التلبّس ..
أوتعلم شيئاً عن ذلك الإحساس الذي يجعلك تلمس مساماتك وأنت موقنٌ أنّ ثمّة من يسكن خلاياك ..؟

هل شعرتَ مرةً أنك لا تحتاج للحديث إلا مع نفسك (نفسك التي تتحرك منفصلةً عنك في قالبٍ شكليّ خلقه الله لأجلك)..؟

هل حدث مرةً وجرّبت الإحساس بالوجع حدّ التعب وحدّ توسّل الدموع فُتات الراحة..؟

هل حدث وأن أمسكت على قلبك بقبضةِ المُسعف كي تعيد له رُشده ليمارس النبض دون إيلام ..؟

هل جربت أن تفكّر..وتدعو.. وتبكي وترجو..
والآخر في بقعةٍ ما يمارسُ التّناسي ..!

أنا جرّبت...

[رشا عرابي]

أحدهم،
كان ينثر فُتات رغيفه ويمضي
وكنت من الفُتات أتبلّغ الطاقة والصبر على المواصلة
وعلى أمل [عودة] كنت أرسل التراتيل بصدق...

اللهم لقلبه راحة
لقلبه طمأنينة وأناة~

[رشا عرابي]

بكل هدوء،

اللهم إِنَّي استودَعْتُكَ كل شي يحبه قلبي....

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑِ ﺳَﻌﻒٍ ﻣﻦ ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺭَﺳﺖُ ﺍﻟﺤﻴﻠَﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞَ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺔ ﺑِـ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ
ﻭﺍﺳﺘَﺮجعتُ ﺃﻧّﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ﺑِـ ﺑﻜﺎﺀِ ﺧﺸﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘِﻨﻄﺎﻕِ ﺁﻩٍ ﻣﺎﺛﻠﺔ ﻏﻴﺮُ ﺁﻳِﻠﺔ ﻟﻠﺘّﻼﺷﻲ !..

[رشا عرابي]

الآخرون متعِبون
يتقاسمون معنا الهواء ثمّ يعمِدون لاستِعارة ما تبقى
ثم يمارسونَ الذهول
إن نحنُ (اختَنَقنا)~

[رشا عرابي]

ﺍﻏﺘِﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻣﻠﺢِ ﺍﻵﻥ ﻭﺣﺸﻮُ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﻪ
ﻻ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺑﺎﺕَ ﻳُﻄﻬّﺮُ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑـ ﺑﻴﺎﺿِﻪ
ﻭﻻ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺎﺕ ﻳﺆﻟِﻤﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﻏﻞَ ﺍﻟﻠّﺴﻊ ﺑﻪ !
ﻣﻌﻤﻊُ ﺍﻟﺸّﺘﺎﺕ ﻳَﻄﻐﻰ ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺕُ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐِ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ

ﻟﻴﺖَ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺳﻤﺎﺀ
ﻟﻴﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺧﻼﺹ
ﻟﻴﺖَ ﻟـ ﺍﻟﻠّﻴﺖ ﻣُﺜﻮﻝ

ﺍﺳﺘِﻌﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﻨﻒِ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺃﻭﺩَﺕ ﺑﺎﻟﺘّﺄﻭﻝ ﻟِـ ﻭُﺟﻬﺔٍ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩُ ﺗﻠﺘﻤِﺲُ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻓﺎﻟﺪّﻳﺠﻮﺭ ﻋﻢَّ
ﻭﺍﻟﻐَﻠﺒﺔ ﺃﻥ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ~


ﻓﺎﻧﺘﺼﺮ ﻟﻨﺎ ﺭﺑّﺎﻩ

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ
ﺳﺎﻕٌ ﻣﺒﺘﻮﺭﺓ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ
ﻻ ﺣﻮﻝَ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻟّﺎ ﺇﺣﺼﺎﺀ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘّﻌﺜّﺮ

أنت أكثر من يعنيني
وأكثر من يجرح

تريّث قبل إهراق السنين!!

[رشا عرابي]

العابرون سطور الزفرات
لكم محبتي وعليكم من الطمأنينة دعاء
(أن وُقيتكم مغبّة الوجع )


يحفظكم المولى من نصال المُجريات

[رشا عرابي]

كنا نصرخ نركلُ الأرض نحتجّ بعقد الحاجبين
والغضب المُفتعَل،
ما كانت تُقضى حوائجنا بالضرورة حينها
بل كان يكفي إحساسنا بالزّهو ان قد حظينا بـ طبطبة!!

ربااااه،
الكثير من الصراخ يجتاحني،
وأحتاج لإنصاتٍ يرعاه...

[رشا عرابي]

ﺩﻕّ ﺑﺎﺑﻲ ﺻﻮﺕٍ ﻳﺠﺮﺟِﺮ ﺻَﺪﺍﻩ
ﻣﺜﻞ ﺷﻴﺦٍ ﺿﺎﻋﺖ ﺳﻨﻴﻨﻪ ﻭَﺟَﻞ

ﺟﻴﺖ ﺍﺭﺗّﻖ ﺧﺎﻃﺮﻩ ﻭﺃﺟﺒﺮ ﻧﺪﺍﻩ
ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺑـ ﺟُﻌﺒﺘﻲ ﻛِﺴﺮﺓ ﺍﻣﻞ!!

:35:

[رشا عرابي]

في المرات القادمة
اترك لي صوتك.. فضلاً



والآن،
سأجرب ﺃﻥ أصرﺥ ﺑـ ﻃﺮﻳﻘﺔٍ ﺃﺧﺮﻯ!

[رشا عرابي]

ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺃﻥ ﺗﺨﻄِﻒ ﺷﻤﺴﺎً ..
ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺗُﻮﺍﺭﺏ ﻗِﻔﻠﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻠّﻴﻦ ﻧُﺴﻘﻂُ ﺩﻓﺄﻫﺎ ~

[رشا عرابي]

ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ !!!
ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻞً ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻏﻔﻮﺓ / ﻏﻔﻠﺔ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﺣﺘﻀﺎﺭ
ﻛﻠﻤﺎﺕٌ ﺗﻨﺘﻘﺐُ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺳﺎﺡِ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ..
ﺟﺮﺃﺗﻬﺎ ﺗﻨﻮﺏ ﻋﻦ ﻗﺼﻴﺪﺓ
ﻭﻏﻔﻠﺘﻬﺎ ﺗﺴﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ

[رشا عرابي]

ﺃﺭﺗﺠﻒ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﻮﻧﻨﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ،
ﺗﺄﺧﺬﻧﻲ ﻭُﺟﻬﺔ ﺗﺄﻭﻳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺮﻋﺎﻧﻲ ﺧُﻄﻰ...

[رشا عرابي]

ﻧُﺨﻴﻒُ ﺍﻟﻐِﻴﺎﺏ ﻭﻧَﺨﺸﻰ ﺍﻟﻐﺮﻕ
ﻧَﺒﻴﻊُ ﺍﻟﺤَﻜﺎﻳﺎ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ﻟﻨَﺒﺘﺎﻉ ﻧﻮﻣﺎً ﺑﺒﻌﺾِ ﺃﺭﻕ !!!
ﻗﺎﺑﻠﻮﻥ ﻟﻠﻔﻬﻢ
ﻧﺤﻦ
ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺇﺩﺭﺍﻙ

[رشا عرابي]

؛؛

؛؛

ﺳﺄﺳﺮﻕ ﻣﻦ ﺑﻮﺣﻲ ﻧﻮﺣﻲ
ﻭﺳﺄﺳﺘﺒﻘُﻨﻲ ﻟﻠﺴﻄﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ...
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔٍ ﻟﻠﻨّﺠﺎﺓ ﺑﻚ / ﺑﻲ

[رشا عرابي]

ﺭﺑﻤﺎ،
ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻳﻮﺭﺙ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ !!
ﺭﺑﻤﺎ، ﻛﺎﻟﻨﺼﻞ ﻫﺬﻱ ﺍﻟـ ﺭﺑﻤﺎ
ﺗﺄﺗﻲ ﻟﺘﺠﺒﺮ ﺧﺎﻃﺮﻱ

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ﻻ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﺇﺫ ﺗُﺤﻴﻴﻬﻢ ﺑﺠﻨﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ !!
ﻟﻨﻨﻘﺶ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﺇﺫﻥ

[رشا عرابي]

ﻧﻨﺠﻮ ﺑﻪ
ﻭﻧُﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﻌﻪ ...
ﻧﺤﺜﻮ ﺑﻪ ﺍﻭﻫﺎﻡَ ﻋﻤﺮٍ ﺿﺎﺋﻊٍ
ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻪُ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺴﺮﺍً ‏( ﺇﻣّﻌﻪ ‏)
ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ..
ﻣﺎ ﻧﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ

[رشا عرابي]

ﻗﺪ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻑّ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﺑﻼ ﻭﺟﻪٍ ﻭﻻ ﻣﻼﻣﺢ
ﻗﺪ ﺗﻮﻣﺊ ﻷﻋﺪّ ﺧُﻄﺎﻱ ﺑﺤﻤﺎﺱٍ ﻭﺑﺠﺮﺃﺓ
ﻗﺪ ﺍﻋﺒﺚ ﺑـﻴﺎﻗﺔ ﺃﺣﻼﻡٍ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ...
ﻳُﺮﻋﺒﻨﻲ ،
ﻫﺪﻭﺀُ ﻣﺪﻳﻨﺔٍ ﺗﻐﻔﻮ
ﻭﺗﺰﺭﻉُ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﻗﻲ ﺿﻮﺿﺎﺀَﻫﺎ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ، ﻛﻴﻒَ ﺃﻏﻔﻮ!!

[رشا عرابي]

صديق البوح...
أهرول على السطر لا ألوي التفات
وحدها إيماءتك تستَوقفني
لأراني وحرفي بـ لطفك أجمل


شكراً مدادها الودّ
ومداها صدق الدعاء :icon20:

[رشا عرابي]

ﻧﻔﻀﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺯﺭ ﺍﻟﻠّﻬﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻧﻘﺒﺎﺽ ﺍﻟﺨﻄﻮ ﺟﻴﺌﺔً ﻭﺫﻫﺎﺏ
ﻭﺍﻧﻜﻔﺄﺕ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﺛﺮ ﻣﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘّﺠﺮﺑﺔ
ﻭﺍﺗّﺨﺬﺕ ﻗﻨﺪﻳﻠﻬﺎ ﺩﻟﻴﻼً ﻭﻣﻨﺴﺄﺓ...


أتراها تنجو!!

[رشا عرابي]

ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔٍ ﻣﺎ،
ﻻ ﺃُﺩﺭﻛﻨﻲ ﺇﻻ ﻓُﺘﺎﺗﺎً ﺗﺮﻭﻡ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺜِﺮ
ﺗﺼﻄﺒِﻎُ ﺃﻧﺎﻣﻠﻲ ﺑﺎﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻭﺗﺮﺩّﻧﻲ ﺍﻟﻤُﺠﺮﻳﺎﺕ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔٍ ﺣﺘﻤﻴّﺔ ﻣﻦ ﻗﻠّﺔ ﺣﻴﻠﺔ !!

رُفات الهموم تتّخذ لها من القلب لحداً
(وتورث جدرانَهُ التعب..)

غير أن ﻟﻸﻭﺑَﺔ ﻫﺴﻴﺲ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻤﺴﺎﻡ
ﻳﺪﺏّ ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎﻱ ﺃﻟﻒ ﻣﻌﻨﻰً ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻳُﻨﺒﺘﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺯﺭﻉٍ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺈﻳﻤﺎﺀﺓ ﻏﻴﻤﺔ
ﻛﻲ ﻳﻔﻮﺡ ﺷﺬﺍﻩ

دعواتكم
أستودعكم الله حتى حين...

[رشا عرابي]

أن نكون على (قيدِ حياة).. يعني بالضرورة أن نكون
على (قيدِ مُكابَدة)
والجهدُ أكبر من مساحات الهروَلة ~

المهم،
اشتقتُ لكم جداً
اشتقتُ لأبعاد بكلّ ما فيه

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺰﻣﻦ،
ﻋﺎﺑﺮ ﺳﺒﻴﻞ ﻭﻧﺤﻦ ﺯُﻭّﺍﺩﺗﻪ...

[رشا عرابي]

ﻟﻦ ﻧﺪﺣﺾ ﺍﻵﻻﻡ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘّﻤﺎﺛﻞ ﻟﻸﻣﻞ،
ﻭﺇﻥ ﺍﺳﺘﻌﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺎﺕ ﺳﻨﺎﺑﻼً ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻞ ...


ﺃﺟﻞ ~

[رشا عرابي]

؛؛

ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﻨﻮﻁ
ﻧﻤﻴﻞُ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻧِﻌﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ..
ﻧﻘﺘﺮِﻑُ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﻭﻧُﺮﺟﺊ ﺑﺘﻼﺕ ﺍﻟﺸﺠﻮ ﺣﺘﻰ ﺣﻴﻦ ..

ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﻱ ﺑﻘﻴﺔ

[رشا عرابي]

ﻛُﺜُﺮٌ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻨﺎﺟﺮﻧﺎ
ﻳَﺼﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ...

ﻭﻻﺍﺍﺍﺍ ﺃﺣﺪ ﻳُﻨﺼﺖ

[رشا عرابي]

ﻗﺪ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺇﺫ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻏﻀﺒﻰ
ﻭﺗَﺨِﺬْﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﻧﺎ ﻣﺴﻌﺎﻧﺎ
ﻭﻧﺴﺠﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻨﺎ ﺛﻮﺏ ﻃﻬﺮٍ
ﺩﺛّﺮَﺗْﻪ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﺑﻌﻄﺮ ﻫﻮﺍﻧﺎ

ﻭﺯﺭﻋﻨﺎ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺑﺎﻟﻄّﻴﺐ ﺗﻨﺪﻯ
ﻭﺭﺳﻤﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺟﻴﺪﺍً ﺗﻌﻄّر
ﻭضَحِكنا ﻭﺍﻟﻜﻮﻥ ﻏﻀﺒﺎﻥ، ﻟﻜﻦ
ﻗﺪ ﺿﺤﻜﻨﺎ! .. ﻣﺎ ﺿﺮّنا ﻟﻮ ﺗﻜﺪّر؟ !

ﻭﺭﺃﻳﻨﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟدّجى ﻟﻴﺲ ﺇﻻّ
ﻗﻠﺐُ ﺣﺐٍّ ﻳﺆﻭﺩ ﺑﺎﻹﻣﻨﻴﺎﺕِ
ﻟﻴﺲ ﻳﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻧﻴﺎﻣﺎً
ﻗﺪ تجلّوا ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓٍ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺕِ

ﺛﻢّ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺷﺎﻋﺮﻱ ﻗﺪ جَنَينا
ﻣﻦ ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻷﺯﻫﺎر ﺇﻻ ﺍﻟﺬﺑﻮﻝُ .. ؟ !
ﻧﺘﺤﺮّى ﺷﺮﻭﻕ ﺷﻤﺲ ﺻﺒﺎﺣﺎً
ﻟﻨﺤﺎﻛﻲ ﺃﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﻓﻮﻝُ

ﻻ ﺗﻠﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻦ جُعِلتَ ﺑﺮﻭﺣﻲ
ﻛﻞ ﺣﺐّ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺟﺬﻟﻰ
ﻧﺘﺮجّى ﻧﺪﺍﺀﻧﺎ ﺛﻢّ ﻣﺎﺫﺍ ..؟!
ﺭﺟﻊ ﺻﻮﺕٍ ﻣﻦ ﺍلصّدى .. ﻟﻴﺲ ﺇﻻّ

[رشا عرابي]

ﻛﺎﻥ ﺑﻼ ﻭُﺟﻬﺎﺕٍ ﻳﺄﺗﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮُﺟﻬﺎﺕ ﻫﻮ،
ﻛﺎﻥ ﻳُﺒﺎﻏﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺟﺌﺔ
ﻟـ ﻳﺪﺣﺾ ﺭﺅﻯ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺑـ ﺷﺪﻭﻩ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ~
ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻠـ ﺁﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀﺍﺕ
ﻭﻳﺰﻓّﻬﺎ ﺑـ ﺗﻮﻕٍ ﺣﻘﻴﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ
ﺣﻴﺚ ﻟﻠﺤﻜﺎﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ...

[رشا عرابي]

المكان بك يستضيء...
فلا تذهب ~

[رشا عرابي]

ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ، ﺗُﺮﺗّﺐ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ..
ﺃﺻﺪﻗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺱ ﻓﻴﻨﺎ

[رشا عرابي]

قف يا أنا واستنطق اﻷحجارا
واستحلف الوديان واﻷنهارا

كم من شواهد في الدّجى أحيت بنا..
حُرَقا تحيكُ مِنَ الظّلام نهارا

وشهدن َصبرا ًنافذاً في حينهِ
من شوقه. ..وبشوكه قد حارا

قف يا فؤادي وانظر اﻷحداق إن
قادت بها حرّ المدامع نارا

لله يا نارا بجوف الماء من...
لوعات قلبٍ دمعهُ ُمدرارا. .

وأردّ ظلماً في الدّياجي حيك لي...
أيردُّ ضعفي ظالماً قد جارا؟!

يا أيّها الظّلم أيكفي أنني..
أسلفتُ..رفقاً هوّن اﻷقدارا

قف لحظةً أو بضعها يا مهجتي. .
ولتوهب اﻵتي يقيناً حارا

قف عانق الأفراح في قلبِ الدّنى. .
ولتحيي أفراحاً قضت أعمارا. .

كم لحظةً بالعمر أرجوها فيا..
غيم الدنى اروِ الرّجا أمطارا

لا بدّ أن نحيا وإن طال المدى
قف يا رفيق الدّربِ كن لي جارا


كن لي جارا.....

[رشا عرابي]

ﺃﻋﺘَﺮﻑ ، ﻣﻦ ﻳُﻌﺎﺷِﺮ ﺍﻷﻟﻢ ﻻ ﻳَﺨﺸﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻭﻻ ﺯﺍﻟَﺖ ﺻِﻨّﺎﺭَﺓُ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗُﻨﻘِﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﻳَﻢٍّ ﻣُﺘَﻼﻃِﻢ !

ﻟِـ ﻧَﺒﺘَﺴِﻢ ,,,
ﻭﺇﻥ ﻓَﻘَﺪﻧﺎ ﺍﻟﺸّﻔﺎﻩ
ﻓَـ ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻛَﻔﻴﻞ
ﻭﺑِﻪ ﺗَﻐﺪﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺳُﻮﻳﻌﺎﺕ ﻋُﻤﺮٍ ﻃﻮﻳﻞ

تصبحون على سعادة~

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
ﺑَﻌﺾُ ﺍﻟﻌُﻤﺮ ﻳﻮﻟَﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻟَﻴَﺤﻴﺎ ﻭﻧﻤﻮﺕ ﺩﻭﻧَﻪ...


اللهم احفظه أينما كان :35:

[رشا عرابي]

ﻧﻬﺮﻭِﻝ
ﻧﺮﻛﺾُ
ﻭﻻ ﻧﺼﻞ !!
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺃﻋﻨﺪُ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻧﺎ
ﻭﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻨﺎ
ﻋﺠﺒﺖُ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻨﻚ
ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻨﻮﺑُﻨﺎ ﺇﻻ ﺣﻈّﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠّﻬﺎﺙ
ﻭﻻ ﻧﺘﻮﺏ

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ، ﻣﻦ ﺑﺘﺮَ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺭﺟﻞ ﻛﻲ ﻻ ﺗُﺮﺍﻭِﺡَ ﺫﺍﺕ ﺗﻌﻘّﻞٍ ﻏُﺮﺑﺘﻬﺎ؟

[رشا عرابي]

قد يلزمنا عُمرَين لِـ ننسى ~

:35:

[رشا عرابي]

طرود الخير والمعونة،
يدعمونها بصورة سيلفي أو لقطة للإشهار ليتهم سيّروها بالنيّة بُغية الأجر..
للمحتاج عزّة نفس وكسرُها أثمن من الحاجة
أثار غيظي صورة لفتاة تغطي وجهها بيدها إذ تفاجأت بأن ثمة من يصوّر مشهد استلامها لطرد معونة...
تعمدت أن لا أُدرج الصورة وأعيذني أن أكون طرفاً في انتشارها

حتى فعل الخير بروَزوه
أسفي :35: