...نبض...

[رشا عرابي]

واحد

إثنان

ثلاثة

تحت الصمت بـ قليل دعنا نرتكب الصراخ
أعطني حنجرة~

[رشا عرابي]

ﻫﻮ ﺍﻟﺼَﻤﺖ ، ﻟُﻐﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺃﺷﻮﺍﻗِﻬﻢ / ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ

[رشا عرابي]

أحبكَ أكثرَ مِمَّا بدأنا
أحبك أبلغ مما بَكينا..
وأعمقَ من كلّ حرفٍ نطقنا
أحبك أكثر مما رثَينا المسافة
والبعدُ أوهى كِلَينا...
أحبك كُلًّا وبعضاً وجزءً
أحبك أصدق مما سَعَينا
تعهّدَنا الدربُ يوماً بـِ خطوٍ
فشدّ رحالَ خُطانا [إلينا] ...!
وما حزتُ ِِإلاّ على كلِّ شئٍ
يميتُ اللّقاءَ ويبكي علينا!
نثرنا الدعاء بكلّ البقاعِ
فقل ليَ ماذا حبيبي جنينا!!
تبارك حبّي بِـ صكّ المثولِ
فـ مثلك باقٍ وإن ما بقينا...!
وأحتاجُ عمراّ يضافُ لـ عمرٍ
لأشهدَ فيهِ التقاء يَدينا

تَوقي لكلّك أكبر منّي..
وأكثر ممّا يحيطُ كلينا..
[أحبك جداً]~[أحبك جداّ]
أحبك أكثر مما بدأنا....

[رشا عرابي]

الأنفة هي البقيّة الباقية ممّا تدحرجت عليه الظنّون
والسنون
والغَلَبة أن لا يبقى ثمّة رجاء للبقاء~

[رشا عرابي]

هذِهِ المسافةُ الخرساء تُلقّننا الصراخ، ثمّ لا نكتَفي
حتى نجرحَ بحدّ الصوتِ الحناجِر ...!
أنت الأكثرُ صِدقاً في لمسِ الحَقائِق..والأقرب بِحُكم مَساسِكَ لـِ شِغافِ الروح..
قل لي بربك...كيفَ لا ألتَقيكَ بين العابرين ...
كيفَ لا يُمكن لـ عينيّ أن تَقبِضَ على نظراتِك في جرمٍ من اللّهفةِ مسبوقِ النيّة ...
كيفَ يُمكنني أن أعذُرَ هذه المَسافة البلهاء وهيَ إن تشدّقَتْ بالعُذر
أسبَلَتْ أمامَنا ستاراتٍ من اللّاممكن واستَحالَتْ قَهقَهة....

[رشا عرابي]

كلّ الاماكن ضيّقة حين لا يسعُني فيها الإمساك بيديك،
ثمّة زاجلة تعثّرت في المنتصف
ساقتها اللهفة
وشاقَها عجزُ الطريق~

تبّاً لكلّ شيءٍ [عدانا]~

:35:

[رشا عرابي]

لا ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻬﺮﻭِﻝُ ﺻﻮﺏَ ﺃﻣﻨﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻟﺔ
ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﺨُﻄﻰ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦٍ ﺍﺳﺘﻨﻔﺬﻧﺎﻩ !
ﺃﺗﺮﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻧﺮﻛﺾ !

ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ~

[رشا عرابي]

يا أناي،
لغةُ الارواحِ لا تُخطئ ولا يَعروها اليَباس،
نحنُ لا نحتاج لتلك الفَواصِل كي نلتَقي ..
ولن تُؤوينا بداياتُ الجُمَل لـ نُبرئنا من أرتالِ التكهّن..
أبناءُ يقيني بَرَرة
وعِصمةُ إيماني عصيّةٌ على بُكاءات الطّلل
ثمّ إننا لا بدّ آيِبون حتى وإن تداعى الشجن~
مُطمئنة~فاطمئنّ

[رشا عرابي]

كلّ الوجوهِ تمرّني دون تمنّي...
وجهك أتمنّاه وبيننا ألف بابٍ ومِقبض

[رشا عرابي]

"قيلَ إن قلب الأنثى يُحاربُ طويلاً ولا يَعتَريهِ يَبابُ الفُصول"

آمنتْ.....
وها أنَذا أنتَزِعُ ما اعشَوشَبَ على حوافّهِ من مَخاوِف..
سأوجِدُ لليَقَظَةِ ألفَ عينٍ تُجيدُ الصّحوَ كي أواصِل
سأختَلِقُ للحديثِ ألفَ معنىً كي أراهِن الفَواصِل على التَتِمّة
سأمنَحُ العتمةَ ألفَ عذرٍ كي لا ترمِدَ لها عينٌ في سطوةِ حُضورِك
سأتّخِذُكَ دِرعاً يَقيني هجماتٍ من القُنوط تَنتَظِرُ استِسلامي
سأحبك.....دون كيف دون كمٍّ دون (ماذا بعد)~

[رشا عرابي]

يتوقُ المشوقُ إلى ألف حلمٍ
وألف احتراقٍ
وألف جدارٍ يُقام امتداداً إذا ما تمنّى!!

[رشا عرابي]

النيّة بالصراخ أعدمتها فكرةٌ هادئة

فاستسلمت~

[رشا عرابي]

اشتقتُ للصدق جداً، للبياض والعفويّة
اشتقتُ للْ [لا] قيود ...
اشتقتُ للدفء والمحبة الخالصة
والهرولة المُمسكة بعباءة الوقت
لا ينفذُ الوقت ولا يملّ منّا اللّهاث
اشتقتُ لهم ولي و....

دعك من كل هذا ،
[اشتقتُ لك]
والله ....

[رشا عرابي]

يا نفسي،

شكراً، لأن الصدق فيكِ
علّمني كيف أكبر في عيني​ حين ينكمش النقاء
وتتلاشى عفوية الأشياء

[رشا عرابي]

••
‏كتبت غادة السمان لغسان كنفاني:

أعلم أنك تفتقدني لكنك لا تبحث عني، وإنك تحبني ولا تُخبرني، وستظل كما أنت، صمتك يقتلني...

‏جاء رد غسان:

‏ولكنني متأكد من شيء واحد على الأقل، هو قيمتك عندي، كل ما بداخلي يندفع لك بشراهة، لكن مظهري ثابت . .

[رشا عرابي]

احتِفاؤنا بالشجن أحفورة لا زالت تَقطع السنين وتؤرخ الأويقات كيما نهذي بها إلى ما بعد العمر ...
حكاياتُنا تُورّث لذلك نحن عشّاقٌ نلتقي في محبرة~

[رشا عرابي]

حينَ يُصبحُ الموت مُدهشَ حدّ اللّاتصديق
لا يبقى في الحياة أيُّ معنىً للحياة ~


ما أعجَزها أبجد عن توليفِ ذلك الكمّ الـ يعتَمِلُ في الروح ذات ألم
يَستَنزفنا الفقد
وتَقتاتُ منّا أنياب اللّاحيلة!!

عبدالله عليان،
جدران المكان تفتقد حنوّك الأخويّ..
بعضُ الحروف تحتاجُ اقتِفاءَك
وتلك العبارات الهَرِمة بعمق ألمها تنتظر من يمسَح على تجاعيدها بحنوّ

عبدالله،
أسأل الله أن يغفر لك ويُنعّم مُدخلك إلى يوم يُبعثون

[رشا عرابي]

لا زِلنا نرتدي الإنتظار على حدود النّوافذ والأبواب،
ثمّ لن يَقينا الربيعُ مغبّة اليَباس
كما لن نَقينا وَسمَ الحماقة...!

[رشا عرابي]

علمتُ أني إن ضحكتُ وإن بكيتُ وإن جُننتُ "لأجلهِ"
فالأمر لا ما عاد أمري..!
فرطُ اليقين وشى بنا
إيمانُهُ بي يستفزُّ شرارتي....
بلا كيفٍ .. ولا كمٍّ
أحبّ هدوءَ أحرفه
أحبّ حقيقة الأشياء في ثقَتِه..
وتلكَ النظرة الملساء في أعقابِ أسئلتِه
وان غنّى، تغنّى بالجوار الفلّ والنوّار والجوري
يُدندنُ يُطرب النسمات سكرى في مدى رئتِه
وان يضحك،
يضمّ الضحكة الأولى على أطرافها شفتِه
ويومي لي بعينٍ قهقهت من فرط نشوتها
فأوقنُ أنّما الإحساسُ مخلوقٌ على صفتِه
يضم يدي ...فاشعر أنني عِطراً وصدرُ الكون يغمرني
على سعته
حنوُّ الصمت مأخوذٌ به قلبي
وإنّي أُشهد المرآة أنّ السحر في سِمَتِه
يضمّ هواجسي أمناً .. يرتّبني وشوقي في براحِ يديهِ يؤويني
ويهمسُ لي، فـ يأتي العمر مرهونٌ على صلتِه
؛
؛

[رشا عرابي]

ﻗﺒﻞ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﻮﻗﺖ ..
ﺳﺄﻟﺜﻢ ﻣﻨﻚ ﻗﺎﻓﻴﺘﻴﻦ ﻭ ..... ﺃﻏﻨﻴﺔ ..

[رشا عرابي]

إليك وبعد التحيّة،
سجاياك العتيقة أوصدت قلبي عليك...!

[رشا عرابي]

؛
؛

لم يَعُد للصباح حِكايات،سوى تلك التي تبتهِلُ
أن يَمضي اليوم بلا إرباك ~

[رشا عرابي]

هو : ماذا عن الأماكن المأهولة بتفاصيلنا.. ؟
هي : حنّطتنا على جدرانها عقارب تقتات الوقت!

[رشا عرابي]

تمرنا الأشياء ندخر منها الكثير في حين لا تكاد تذكر لنا هنيهة عبور !!

والصدف خيط من حبور، لكنها قد لا تحتوينا في ذات توقيت حاضر
فتكون كما المرار يتكوم في الحناجر بماء على هيئة بكاء

[رشا عرابي]

ﻋِﻨﺪَﻣﺎ ﻳﻮﺻِﺪُ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻞّ ﻧﻮﺍﻓِﺬﻩ
ﻭﻳﻐﻔﻮ ﺍﻟﻀّﻮﺀ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻓﻴّﺎً ﻟﻨﺎ ..

ﻳُﻠَﻤﻠِﻢُ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻳَﻬﺘِﻒ :
ﺇﻟﻲَّ ﺑﻜﻢ ﻳﺎ ﻣﻌﺸَﺮَ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩﻳﻴﻦ ؛
ﻏﻴﺎﺑﺎﺗﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺣِﺴﺎﺏ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺗِﻨﺎ ..!

[رشا عرابي]

مَهما وبّختُ السقف..
وكَيفَما لَكَمتُ الحائِط
لن أجني لِـ ضيقِ صدري براحاتٍ أُخَر ~

[رشا عرابي]

بلا جدوى، أُمارِسُ اللاانتباه
لـ تلفت كلّ جوارحي لـ مجرد خاطر
ويفزّ حرفي عنوةً حين يؤوينا حضور

هذا القلب أيّ قصاصٍ ينبغي له !!

[رشا عرابي]

أغبياء نحن حين نتمنّى
أتقياء حين نحبّ
أقوياء جداً حين نحزن

[رشا عرابي]

هندَسَة ذاكِرتي ترفُضُ إلّا أن تدُسّكَ في تفاصيلي
تَعكِسُك في مرايايَ
وإن أغمَضُتُها عينايْ؛ فثَمّة ضوء مُتواطئٌ مع العتمة فيها ليَعكِسَك
في ضَمّة جفن .....

أشتاقك جداً ~
النوم يا سادة سلطان
وهو [سلطاني]~

[رشا عرابي]

ﻧﻔﻀﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺯﺭ ﺍﻟﻠّﻬﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻧﻘﺒﺎﺽ ﺍﻟﺨﻄﻮ ﺟﻴﺌﺔً ﻭﺫﻫﺎﺏ
ﻭﺍﻧﻜﻔﺄﺕ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﺛﺮ ﻣﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘّﺠﺮﺑﺔ
ﻭﺍﺗّﺨﺬﺕ ﻗﻨﺪﻳﻠﻬﺎ ﺩﻟﻴﻼً ﻭﻣﻨﺴﺄﺓ...


أتراها تنجو!!

[رشا عرابي]

الـ ( لا) في الوقت المناسب نُصرةً للروح
قلْ لا حين تكون الـ نعم نصلاً في خاصرة المضيّ ما شاء لنا الله البقاء
قلْ لا حين تكون الـ نعم شوكاً في الحنجرة فيغدو الصراخ مشقّةً وابتلاعُ الرضا مُكابدة
قلْ لا في حينها وانتصر لنفسك ~

[رشا عرابي]

في برزخٍ مؤلم تكوّرت،
أشرعوا لي هذه النافذة
وقالوا:تنفّسي!
في حين أحكموا على رئتي الوثاق،
هل كان يعنيك اختناقي!!
هل كنت تشعر بي أموت!!

نحن يا بعضي أشباهُ حكايا
إن لم نُهجّي سطرها (كَمَداً نموت)

العيون تُحيطني
والقلبُ من شوقٍ يضمّك إذ يراك~

[رشا عرابي]

؛
؛


سأَنجو بي~
فالله خيرُ حافظٍ وهو أرحمُ الراحمين

[رشا عرابي]

سـ نُزهر،
لـ يعلموا أنَّ الذبول خُرافة~

[رشا عرابي]

بسم الله على أرضكِ يا فلسطين
بسم الله على سمائِكِ يا حبيبتي
بسم الله على شوارعكِ وشعبِكِ
بسم الله على قلوبنا حتى تطمئن ~

[رشا عرابي]

ليلةٌ ليلاء..!
اللهم سلّم سلّم~

[رشا عرابي]

؛؛

واقِعُنا مزكومٌ برائحةِ السجن والموت
متخومٌ بـ دعوى ( قلّة حيلة)
تموتُ الأحلام قبل أن ترى لـ اللّون ماهيّة
وقبل أن تُزَفّ في براهين الوجود لها هوية~

[رشا عرابي]

‏وأجعلنا ..
محفوفين باللهفة دائمًا ..
وأن تكون قلوبنا متسعة ..
وأن نحيَا كل يوم بطريقة جديدة ..

[رشا عرابي]

كُبرنا نعم،
وحجم السنينِ بكمُ الألم...
ولكن فينا من التّوقِ ضوءً
إذا قيل هيا... أجاب بـ تمُ....!

[رشا عرابي]

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠّﻲ ﻻ ﻣﺴﻜﻨﻲ ﺍﻟﻨّﺎﻱ
ﻋﺰَﻓﻨﻲ ﻭﺧﺎﻃِﺮﻩ ﻣﻜﺴﻮﺭ
ﻳﻌﺰّﻳﻨﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ
ﺃﺭﺗّﻖ ﺑَﻪ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺍﻟﺒﻮﺭ

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

كنت أبرّر عثرة أقدامك (طريق)
وكنت أعاند وأطوي الصفحة (كذا)

ليتني أنصفتني بـ نصح الصديق
جمرة الـ (الليت) احتراق بْلا شذى

[رشا عرابي]

حنين المِقبض لم يعجن قسوة الأصابع
وعلى لسان الباب تلهثُ أصوات الأحباب ..

لهم الدعاء
ولكم أضعافه
ولي، وسادة وحلمٌ على مقاس رجائي

أحبكم
تصبحون على حياة~

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

في أبعاد القلوب لا تعترف بالصدأ
والسطور قابلة للتّشكيل على الهيئة الأصدق
في أبعاد حُمّى بقاءٍ تستعيدنا رغم أنف الإنطواء~

[رشا عرابي]

كنتُ أمدّ إليَك يداً تحاولُ التأرجح بغيَةَ بروَزة الضحكات
والآن، أبحث عن يدين وصدر كي أستنفذَ ما يختنق في حنجرتي من غصّات بكاء!


الحدود تُحيطني وما أصعبَ أن ألتَقيك
وثغرات التنفّس شحيحةَ الرّواء..

اشتقتُ لك~جداً