...نبض...

[رشا عرابي]

نَصعَدُ إلى المَعنى فَنهوي في سلافٍ من تأمّل...
نستضيءُ فـ نشتعِل
أو قد نُبالِغ في احتِضان الضوء حتى نحتَرِق

[رشا عرابي]

؛؛
في كلِّ سدومٍ نتضرّعُ للصباح،
وجه الصباحِ واجِم..غيرَ أنّنا على صحوِهِ قادرون ..

ظلُّه الماثِلِ خلف الستارة وَشى لنا بالرجاء

[رشا عرابي]

نحنُ لا نُبرِمُ أمراً، تلك الأمور تُبرِمنا باتّفاقيّة بقاء
وحين يعقِدُ الحطّاب اتّفاقية اليباس مع جذع الشجرة
ننجو نحن ونبقى ... أنقياء ~


جلّ ما أردناهُ هرولة !

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼَﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ‏[ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ‏]
ﺃﻓﺮّ ﻣﻨّﻲ ﺇﻟﻲّ،
ﺃﺗﻜﻮّﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻨّﺔ ﺳﻄﻮﺭ ﺳﺎﻭَﻣﺖ ﺍﻟﻬﺪﺁﺕ ﺑـ ﺣﻤّﻰ ﺻﺤﻮ !
ﺃﻗﻠّﺒﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﺣﻨﻴﻦٍ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺮ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺕ
ﺩﻳﺪﻧﻪُ ‏[ ﺍﻟﻠّﺴﻊ ‏]
ﻭﻣﻜﺮﻩُ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺃُﻭﺍﺭٌ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﻳﺴﺘﻜﻴﻦ

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-17160be75a.gif

[رشا عرابي]

ﺃﻧﺎ ،
ﻭﺟﻬﻚ ﺃﻧﺖ ..
ﻭﻣﻼﻣﺤﻚ ﺣﻴﻦ ﻻ ﺃﺟِﺪُﻧﻲ ﻓﻲ ﺯﺣﻤﺔ ﻧَﻮﺀْ ~

[رشا عرابي]

سأقول كلّ ما لديّ
وسأنفضُ عن ثغر اللحظة (عمراً) من يباب
لن ألجم رغبتي بالهرولة
هات،
سأمنحك ألف عامٍ من فرحٍ لست أملِكه
ولتعِدني بنصفها من فرحٍ ليس بحوزتك!!!

[رشا عرابي]

ياااااا ليته يعلم ~


https://www.youtube.com/watch?v=HBY7kuwxLTE

[رشا عرابي]

على غرار الإنشطار نتبلّغُ امنياتنا بنصفٍ يستهلك الرجاء وآخر يستحضره...

[رشا عرابي]

نَحتاجُ الصّمت ــ بالضّرورة ــ قوتاً، حينَ لا يسدُّ الكلام ــ وإن كَثُر ــ رَمَقَ جوعِنا ..

هاك، تحسّس حرفي فإنه وربّ الحب لا ينبضُ إلا ليقولك
أحبك
وأحبّني بكَ أكثر~

[رشا عرابي]

ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻳﻜﺒﺮ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲّ ﺭﺣﻴﻖ ﻫﻄﻮﻟﻚ
ﻣﺎﺭﺩ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺟﺎﺋﺮ،
ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﻨﻤﻮ ﺇﻟّﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ !

ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺃﻧﺖ ~
ﻭﻗﺪ ﻟﻤﻠَﻤﺖَ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﺎﻣﻚ ﻛﻞّ " ﻧﻬﺎﺭﻱ " ...
ﻭﺟﺤَﺪْﺕَ ﺍﻟﻠﻴﻞ

ﻳﺎ ﻛُﻠّﻲ،
ﻃﻮّﻗﻨﻲ
ﺑِﺴِﻮﺍﺭ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻧﺘﻈﺮﻩ ..

[رشا عرابي]

إليك أنوبُ والمحرابُ شوقٌ
وهمسُك في حنايا الروح قابع

تُواري؟ كم تواري يا ابن قلبي
وقد أثملتَ روحي والمَسامِع

[رشا عرابي]

لا أريد سوى [جناحين] ~

[رشا عرابي]

أويَملك الليل يدين حقاً!
إذن،كيف له أن يدسّ كلّ تلك الضوضاء في رأسي...
كيف ينزعُ من عينيّ الهدآت،ويتركني أغالبُ الصراخ
ويهمس مستفزّاً : (إششششش،الناسُ نيام)...!

[رشا عرابي]

ﺛﻤﺔ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻳﻬﺪُّ ﺳﻘﻒ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻳﻐﺎﻟﺐ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﺇﺫ ﻳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﻳﺮﺩُّﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺗﺎﺭﺍﺕ...

وليس ثمّة سبيل
فالدرب أضيَق ممّا كنّا نظّن..!

[رشا عرابي]

مثلي لا يَنسى
ومثلك لا يُنسى~


أشتاقك فوق ما أستطيع
أشتاقك جداً
جداً~

[رشا عرابي]

https://www.youtube.com/watch?v=rA5wCynKV3A




ما علّمك صوت المطر كيف احتريك
وللا المطر ما جاب لي طاري أبد ...!
:35:

[رشا عرابي]

ﻛﻞُّ ﺍﻟﺤِﻜﺎﻳﺎﺕ ﻗﺎﺑِﻠﺔ ﻟﻠﺘّﺄﻭﻳﻞ
ﺇﻟّﺎﻙ ‏( ﺑﻲ ‏) ... ﺣﻜﺎﻳﺔٌ ﺑِﻜﺮ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞ
ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺤﻮُ ﺳﻄﺮٍ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺸﺬﻳﺒﻪُ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ~

[رشا عرابي]

ﻟﻦ ﻧﻠﻤﺲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺇﻟّﺎ،
ﺇﻥ ﺗﻌﻠّﻤﻨﺎ ﻛﻴﻒ نَحتَفي بالمطر~

[رشا عرابي]

هل لي بأن أشتري هَمّك ؟!
ثم ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞِ ﺍﻟﺘّﺸﺒّﺚ،
ﻫﺎﺕِ ﻳﺪﻙ
ﻭﺿﻠﻌﻚ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ ‏( ﻭﻃﻦ ‏) ~

ومعاً دعنا نستبيح لنا أفقاً من صراخ...
ثم أخبرني،
ﻛﻢ ﻣﺮّﺓً ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗُﻤﻴﺘَﻨﺎ ﻗِﻠّﺔ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ .. ﺛُﻢَّ ﻻ ﺗُﺤﻴﻴﻨﺎ ﺇﻟّﺎ ﺑِـ ﻧﺼﻒِ ﻋﺎﻓﻴﺔ ؟

[رشا عرابي]

ﻛُﻦْ ﻟﻲ ﺩِﺛﺎﺭﺍً ﻳَﺤﺘَﻮﻳﻨﻲ ﺩِﻓﺄَﻩُ ﺇﻥْ ﻛُﺒِّﻠَﺖْ ﺭﻭﺣﻲ ﺻَﻘﻴﻊَ ﺍﻟﺒَﺮﺩِ ﻓﻲ ﺟَﺴَﺪِ
ﺍﻟﻤَﻤﺎﺕْ ..
ﻛُﻦْ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﺭَﻗَﺖْ .. ﺇﻟّﺎ ﻟِﺘَﺤﺘَﻀِﻦَ ﺍﻷﻧﺎ ﻓﻲ ﻋُﻤﻖِ ﺭﻭﺣَﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎﺕْ ..
ﻛُﻦْ ﻟﻲ ﺟَﻨﺎﺣﺎً ﺣﺎﻟِﻤﺎً .. ﺣَﻠّﻖْ ﻭﻻ ﺗَﺄﺑَﻪ ﺑِﻤَﺒﺘﻮﺭٍ ﺗَﻨﺎﺛَﺮَ ﺭﻳﺸَﻪُ
ﺇﻥَّ السماﺀ ﻟَﻨﺎ ﺣﻴﺎﺓ

[رشا عرابي]

ﻗﻠﻴﻞٌ ﻣﻦ ﺣﻠﻮﻯ ﺍﻟﺤﻠﻢ ...
ﻭﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺑﻦّ ﺍﻟﺘّﺼﺒﺮ

ﻭﻟﻨﻤﻸ ﻛﻔّﻴﻨﺎ ﺑﺨﻄﻮﻁِ ﻗﺮﺏٍ ﺁﻳﻼﺕٍ
ﻟﻠﻮﻓﺎﺀ

ﺫﺭﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﺑﻘﻴﺖَ ﻣﻨّﻲ ﺑﻜﻢّ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻮﺹ ﺍﻟﻠّﻬﻔﺔ



{أنتَ اكتِفاء}~

[رشا عرابي]

قُربك حياة ~ لا تبتَعِد


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-349889d14a.gif

[رشا عرابي]

سُئل حكيم ذات مرة : ماهو أجمل شيء قد رأيته ؟ فقال : لم أرى أجمل من شخص رأى جميع عيوبي وما زال يُحبني ♥


هو الحب يا سادة ~
يجعلنا نُحارب المُجريات
ونطوي المسافات
ويُرينا عيوب المحبوب مزايا
همسة/ أشتاقك جداً~

[رشا عرابي]

أتحرّرُ منك، لِـ أتقَلّدَ صَوتك !
وأنفُضُ رأسي بُغيَةَ الفِكاكِ من تلبّس ملامحك
فتَخونُني المَسامُ وتَحتَويك ..

دونَك!
أيُّ حلمٍ دون أنت !

[رشا عرابي]

أتذكّر أحاديثنا فـ تحضُرني كل الأشياء الجميلة
بـ هجمةِ توقٍ محسوسة،
ﺑِﻚَ ﺃﺳﺘَﻌﻴﺪُ ﻧَﻈﺮﺗﻲ ﻟﻸﺷﻴﺎﺀ؛ ﻭﺟُﻞُّ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻲ ﻳَﻌﻜِﺲُ ﻟﻲ ﻣﻼﻣِﺤﻚ
" ﻣﻼﻣﺤﻚ " ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻋَﺸِﻘﺘُﻬﺎ
ﻭﻟﺴﺖَ ﺗﻌﻠﻢ !...
ﺃﺩﻣﻨﺘُﻬﺎ ... ﻭﻟﻢ ﺃﻛُﻦ ﺃﻋﻠﻢ !..

[رشا عرابي]

‏هلوسة//

ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺛﻤّﺔ ﻭﺍﻭ !
ﻛﻞ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻄﻒ ﻣﻮﺅﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﺐٍّ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎ
ﺣﺪّ ﺍﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﺯﻓﻴﺮﻙ ﺑـ ﺷﻬﻴﻘﻲ~
‎

تُصبحون على حقائِق .....

[رشا عرابي]

ثم هل ستقترفُ المسافة جرمَ اعتكاف الخطو في محرابها؟

متى نصل...؟

[رشا عرابي]

؛؛

صغيرتك يا جدتي ما عادت تسعى للأحلام
التي وأدتموها
جلّ ما تحتاجه
(أن تغفو بسلام)

[رشا عرابي]

ﻓﻲ ﻛﻞّ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺭﺅﻳﺎ ‏( ﺃﺭﺍﻙ ‏)
ﺫﻛﺮﻯ / ﻃﻴﻔﺎً / ﻭﺃﺛﺮ !

ﻣﻦ ﻟﻘّﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻋﻬﺪ ﺍﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻚ ؟

[رشا عرابي]

إلَيكَ أتوق ،
وفي صَبوحِ إطلالاتِك أضمُمُ في مُقلتيَّ من الأمنياتِ زاداً يفي العمر

أنتَ ، كلّ أشيائي الجميلات
أنتَ ، صِنوَ الروحِ وحنوَّ الحرف في مسامات سطري

أنت من أريد
أنتَ أنت~

[رشا عرابي]

قريبٌ أنت لدرجةٍ تجعلني أرتبك إن وظّفتُ بيني وبينك السؤال !

[رشا عرابي]

‏ﺣﻴﻦ ﻻ ﺗُﺴﺎﻭﻱ ﺑُﻜﺎﺀﺍﺗُﻨﺎ ﻣِﻘﺪﺍﺭ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﺮﺩّﺓ ﻓﻌﻞٍ ﻭﺍﻫﻨﺔ !
ﺩﻋﻨﺎ ( ﻧﻐﻨّﻲ )
ﻟـ ﻧﺠﺮّﺏ ﺃﻥ ﻧﺼﺮﺥ ﺑـ ﻃﺮﻳﻘﺔٍ ﺃﺧﺮﻯ
‎

[رشا عرابي]

ﺣﻴﺚُ ﺻَﻮﺗُﻚ ﺗَﺴﻜُﻦُ ﻛﻞّ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ، ﺇﺫ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤُﻌﻄﻲ ﻟـ ﻛﻞِّ ﺃﺷﻴﺎﺋﻲ ﺑُﻌﺪَﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺱ...

[رشا عرابي]

أحتاجك يااالله،
أستشعر الراحة حين أناديك وأوقِن أنك سامعٌ مُجيب
أحتاج طمأنينة فحسب تُشعرني أن القادمات حُبلى بالمطر

حنانيك يااارب الرحمات~

[رشا عرابي]

الأطباء النفسيّون يحتاجوننا كي يَختَبروا ما تعلّموه....
ونحن لهُم أحوَج كي نرى في معمعِ التّيه اتّزاننا ....!

[رشا عرابي]

من لِهذا المعمعِ الغاشِم إلا....
قلبها إن بايَعَ الكونَ على قلبِهِ خِلّا ...
أو فتاتٌ من حنينٍ باغَتَ الأنصافَ في بُردةِ (كُلّا) ...
نحنُ حين نرومُ قولاً
نُبدلُ الإيماءَ تسليماً بقهرٍ .... ونُكيلُ الصمت (كَلّا)

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
خارِجَ الحدود، بَعيداً عن كل القيود
جَعلتُ منكَ لي وَطناً لا يَعترِفُ إلّا بالإنتِماء هويّة
كوناً من قلبين ونَبضتين
وفيه أسرارُ الحياة

[رشا عرابي]

حصادُ حرفي مرهونٌ بإيابك !
ذاك وحين زرعتُكَ في أوردتي لم يُصبْكَ غيُّ العَطش في حين أصابني!

هل أطلبُك ...؟
في زمنٍ تشابهت به الأصوات والسّمات
أحتاج صوتك
وحين التّشابه لا بدّ من التشبّث باختلاف~

[رشا عرابي]

تغمُرُني عيناك كلّما افتقدْتُك (هُنَيهة)
فيهِما من الحب ما لا يُقال
فيِهما من اللّهفة ما يُبطِل تهيّآت السؤال ....
أحبهما جداً
وبهما أطمئن .....

[رشا عرابي]

آمنتُ أنني كلّما اقتربت
(اشتقتُ) أكثر !
إذن،
ماذا عن حنين المسافة ...؟

[رشا عرابي]

الضوء هو المتسربل بالغِواية،
صحيح؟
إذن أخبرني لماذا حمّلوا أحداقنا وزر فاجِئَتِه!!

[رشا عرابي]

؛؛

يكفي أن يشرع بالقول لأستنفر كلّي له إنصات..
ذلك حين تكون الحواسّ عاشقة~

[رشا عرابي]

في هجمةِ توق أتَعامى عن هذه المسافة الحمقاء ،
أُغلِقُ الباب دوننا وأرنو للسقف أمدّ يديّ وألمسُك في براحِ الأفق ....
انظر ... انظر فحسب
تلكَ المسافة تـ ـنـ ـكـ ـمِـ ـش
إشششش~

[رشا عرابي]

؛؛

ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘّﻴﻪ ﺍﺣﺘﻀﻨّﻲ ~

[رشا عرابي]

أجمل الرسائل تلك التي تصل دون أن تُكتب~

[رشا عرابي]

؛؛

تقاسَمتُ وإيّاك ظلّ الفرح
فنمتُ قريرة ~

ألا نستحق...!

[رشا عرابي]

سُـ تتوقُ لي .. لا بدّ من ذلك يا بعضي
موقِنة بإنصاف النبض وأَنصافِه...
سـ تشتاقُ لي ... ليكونَ انتظاركَ بحدّ ذاتِه انتِصار
هكذا فقط يُمكننا أن نقتصّ من كلّ الدقائِق الآفلات المُفلِتاتِ من نيّةٍ بالتِفاف~

[رشا عرابي]

هنا،
يمرّون كِراماً
يتذكّرون ..... ولستُ أنسى ~

[رشا عرابي]

هذِهِ المسافةُ الخرساء تُلقّننا الصراخ، ثمّ لا نكتَفي
حتى نجرحَ بحدّ الصوتِ الحناجِر ...!
أنت الأكثرُ صِدقاً في لمسِ الحَقائِق..والأقرب بِحُكم مَساسِكَ لـِ شِغافِ الروح..
قل لي بربك...كيفَ لا ألتَقيكَ بين العابرين ...
كيفَ لا يُمكن لـ عينيّ أن تَقبِضَ على نظراتِك في جرمٍ من اللّهفةِ مسبوقِ النيّة ...
كيفَ يُمكنني أن أعذُرَ هذه المَسافة البلهاء وهيَ إن تشدّقَتْ بالعُذر
أسبَلَتْ أمامَنا ستاراتٍ من اللّاممكن واستَحالَتْ قَهقَهة....!

[رشا عرابي]

ما لِـ الصّباح يُحيكُ الضوءَ نافِلةً
من أعيُنِ الليل لا من مُقلةِ الشمسِ

بِالقَسرِ يَسكبُ أنفاسَ الصباح وما
قد جيءَ بالقسرِ يُبقي النّوءَ في نفسي..!

[رشا عرابي]

سنَنجو من هذا اليوم، وسنقرأ السلام على ما كان فيه
قد نتذكّر أنّنا عبَرناهُ قسراً وأُسقِطنا منّا
في حين قد ينسانا هو في معمعِ تكّات الوقت...

[رشا عرابي]

في لَيلتنا الـ ما قبل الألف " بِـ كثير " ..!
أقَمنا للتّعب مأدُبة ، ولِـ الوِشايات حفلاً ذو طُقوس

ولَم نَعُد نَقوى سِوى على الإنصات
وكِلانا يَلتَحِفُ " الصمت " ...!

[رشا عرابي]

جيت بوقت مسلوب من ضلعه القوت
ينهم بقايا العمر لو بالقسر جاع ....

جيت بوريدي ألف معنى بلا صوت
تستنهضك، أفراح في معمع أوجاع

[رشا عرابي]

ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،
ﻧﻬﻀﻢ ﻣﺮﺍﺭﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻜﺔ ﻧﻮﺋﻬﺎ
ﻭﺑﺮِﺗﻢٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺄﺭﺟﺢ ﻣﺎﺛِﻞٍ ﺗﺴﻘُﻂ ﻧِﻘﺎطها ﻋﻨﺪ ﺃﻭّﻝ ﻣُﻨﻌَﻄَﻒ
ﺗﺘﻌﺮّﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﺄﻭﻳﻞِ ﺣِﻜﺎﻳﺎﺗُﻨﺎ
ﻭﺗَﻀﻴﻊُ ﺍﻟﻐُﺼّﺺ !!

[رشا عرابي]

لماذا أحاوِلُ تَخمينَ لحظَةٍ لم تأتِ بَعد ؟
أيّها الهاجسُ فـ لتغفو، ودعني

[رشا عرابي]

أخبرني فحسب،
أن يومنا لن يستعير من بقيّة العمر خيباته
وكمّ انتظاراته
ولن تَعوزَه الحاجة للفرح كي يشتري انتصاراته
بـ ثمنٍ بخس


أخبرني يا روح رشاك،
أن ضآلة الآن
لن تحوطنا في كلّ الأزمان

ثم وطّد يقيني
بـ زعمك أن الغد أجمل !!

[رشا عرابي]

هذه الليلة يرتفعُ صوت الضوضاء في رأسي
وينتشلني الهدوء على أكفّه بالقسر
ليس يأبه لتلك المدينة المتكوّمة في جمجمتي،

انتفاضة فحسب
وأُقرّ، أن ما تبقى من الليلة
قد تؤمّه الفوضى المتجلببة في سكون !

المهم،
إليّ بك
قبل أن يُتسرّب الوقت من أناملي

[رشا عرابي]

ليست بالسنين !
هي قضمةٌ من حنين نغصّ بها ولكننا نُجيد ابتِلاعها
بالقسر
بالقهر .... كيفما اتّفق!
تعبتُ من حيّزي
سأواصل الهرولة .... وحتماً عند منعطفٍ ما
سألتقيك

[رشا عرابي]

آمنتُ أنني كلّما اقتربت
(اشتقتُ) أكثر !
إذن،
ماذا عن حنين المسافة ...؟

[رشا عرابي]

في يمينِ الآن الكثيرُ من (اللّخبطة)..
وفي شمالي (كمشة) حروف ....
وكِلاهما فوضاي~

[رشا عرابي]

الرافعي همَسَ يوماّ لقلمه:
(وبدأ قلبي يتنفس معها.. )

أوتعلم، في معيّتك يكون للأنفاس أكثر من رئة صالحة [كلّها] للحياة،
متخفّفة من وزر الإختناق...

كن بالقرب~لأكون بخير

[رشا عرابي]

.وتلك القهوةُ المَطبوخةُ على هدوءِ غيظِنا
لم تعدّ تبلّ ريق اللّحظات
لم يعد يستهويها جرمَ ارتِشافنا لها
ماتت لهفَتُنا بِكراً ولم تخضْ في الحب أيّة معركة ...!
و....
لا زلتُ أحتفِظُ بكثيرِك~

[رشا عرابي]

الغيابات والعتبات والعتابات الشفيفة،
كلّها تعتني بنا بطريقةٍ ما ...
بطريقةٍ نحبها....

[رشا عرابي]

قراءَةُ الكفّ أعجب،
هكذا اعتقدتْ عرّافة وأغرتني...
أعطيتها يدي ...ردّتها بلا سطورٍ
وتمتمتْ....
إليكِ يا بنيّتي، قد بُعثِرَ الكتاب~

[رشا عرابي]

؛؛

؛؛

في دروبِكَ يا وَجَل (مَررْنا ونَجَونا)
كم مرةً سنَنجو يا براحات السّكينة...!

[رشا عرابي]

أنا لا أشعرُ بازدحامِهِم إلا حين تزدَحمُ أنت في داخلي على هيئة شوق...
يتزاحمون وعيني بامتِداد فوضاهُم تراك
أخبرتُكَ مُسبقاً عن كمّكَ وكثيرِك
ولم أُخبركَ عن كيفِك وماهيّتك ....
أنت والله حياة~

[رشا عرابي]

كلّ الوجوهِ تمرّني دون تمنّي...
وجهك أتمنّاه وبيننا ألف بابٍ ومِقبض :35:

[رشا عرابي]

؛؛


من يُبرئُ الليل من أغلال ظُلمته
أم من يؤاخيه صُبحاً بانَ واستترا

ترنُّح الضوء في محراب سُطوته
يُبايع الصبح كأساً، والندى سَكِرا

[رشا عرابي]

يحكى أنَّ ،
السّعة براح ..
و......

( ضاقَت فيني ) !

[رشا عرابي]

فوضى اللّهفة لا يرتّبُها سوى الإلتِفاف حتى الموت...!
ما أعجَزها أبجد عن توليفِ ذلك الكمّ الـ يعتَمِلُ في الروح ذات شوق
يَستَنزفنا التوق
وتَقتاتُ من سوقِ هرولتِنا الدروب
فـ ننفذُ قبل اللقاء بـ هنيهة
فلا يبقى منا ما يروم بقيّة الحياة سوى التِحاماً يستهدفُ الروح

[رشا عرابي]

تعبتُ،
وليسَ يحملني بقاءُ

.


؛؛
؛؛


:35:

[رشا عرابي]

بأقدامنا كنّا نمشي أم بأقدام من نحب !!
توقّف التفاصيل ذات فاجئة يوحي بأننا عليهم اتّكأنا يوم كنا (واثقين)


فاللهم سلّم

[رشا عرابي]

في هجمةِ توق أتَعامى عن هذه المسافة الحمقاء ،
أُغلِقُ الباب دوننا وأرنو للسقف أمدّ يديّ وألمسُك في براحِ الأفق ....
انظر ... انظر فحسب
تلكَ المسافة تـ ـنـ ـكـ ـمِـ ـش
إشششش~

و.... أحبك جداً~

[رشا عرابي]

؛؛

كثيرٌ أنت [تملأني]،
في حينِ يمكنني الإختباءُ فيك
تحتَ مسامكَ .. أو خلفَ تلك الفِكرة الشاردة التي تحتضنها عيناك...
يمكنني أن أستظلّ بك وأحتمي، ثم فلتبحث الفوضى عن أي رأسٍ تسكنه،
ولتبحث المَخاوف عن قلبٍ عارٍ لا تُدثّره يداك
كثيرٌ أنت رغم طول المسافة~

[رشا عرابي]

يا صديق،
حينَ أخذَتني الحماسة
[هرولتُ]...
لستُ أدري كم قطعت!
كلّ ما أعلم أنّي، حين أطلقتُ الخُطى
أسقطتُ لوناً !
ثمّ ضعتُ وجلّ ما حولي [غبش]...!

[رشا عرابي]

وكأنّي بك هدبٌ ناعس تراوِغ عيني على حب المنام

كي أراك ~

[رشا عرابي]

وأعلم يقيناً، ليس بيننا سوى ما نتبادله من طمأنينة `

[رشا عرابي]

ومن يَدري ، أيُّ النهايات تَكون لِمُتعَبين
اختارا لهما من العهد وسادةً ... شائِكة !!

[رشا عرابي]

روّضوا أحلامكم على الإتيان صحواً)
فالليل لم يعد يرعى المنامات الفتيّة !

[رشا عرابي]

خُطايَ تؤلِمُني..
والمَسافةُ العَرجاء لم توهَب قلباً شَفوق ..
أصواتٌ كثيرةٌ تعبُرُني تكشُطُ ظهرَ الإنصات وتَخدِشُ هدوئي، فاتَني منها الكثيرُ في ارتِكابي للصراخ ..
وحدَهُ صوتُكَ تعلّقَ في ذِمّةِ الجُدران كي يُبلِغني السَّكينة
تبرَّجَ له انكساري..وتعطّرَ له حظّي الأَجوَف
قانِعةٌ عيناكَ بـ شَحيحي وماثِلةٌ عينايَ للرّضا بـ قَناعَتِك ..!
يا بعضي، ذاتَ وعدٍ لمستُ خاطِرَك وجبرتُ منهُ إنكِسارَهُ في إدراكٍ يقينيٍّ بالبراء ..
كنتُ حمقاء،لم أكن أعلمُ حينها إمكانيّة تكاثُر الأرصِفة ..
ولم أعِ أن قلب المسافةِ مشاعٌ قابلٌ لـ نُكران الخُطى غيرَ مؤتَمنٍ على ما كان ..
العَوَز هو كل ما تَقتاتُهُ عقارِبنا ..!
ممتلئون حدّ التّخمة بالأمنيات الماثلاتِ للحياة
فارِغون حدّ الخواء من الحيلة~
و.....أحبك

إششش، كفاكِ الناسُ نيام.

[رشا عرابي]

في داخلي صورة جِدار
من كِثر ما صادف صروف
استاء في لحظة سُقوط
(يوثّق أسلوب انهيار)!...

[رشا عرابي]

همستُ لك برجاءٍ : (لا تترك يدي..لا تسمَح لقبضتِك بالتّراخي)
أخشى هجمةِ الصّروف وأتشبّثُ [جداً] بك طمأنينة
أوَتعلم،
كل كُليمةٍ منك أخالُها صُنِعت لأجلي، تمسح على قلب الهاجس ليبرأ
وتُعيدُ ترتيبي دون أن تُشعر فوضايَ بالأمر ~

[رشا عرابي]

؛
؛
؛
أنت والنافذة ونصٌّ شهيّ ثلاثيّة يُمكنها بعثَ الروح في لبّ السّكون

[رشا عرابي]

نتوقف عن الإنتظار والسفر والحب، ولكن هيهاتَ أن نتوقف عن الحزن
كل شيءٍ يُحاولُ خداعَ الروح عَداه
هو مرآتُنا حين نفقدُ الملامح..؟

[رشا عرابي]

تَمضي أيامنا بنا، وتُواصِلُ بالذاكرة [فقط]~

[رشا عرابي]

لم تولدُ الأسئلة بالضرورة كي تُنجب الإجابات....
باستِطاعتِنا ترتيب الجُمل كما وأنه يُمكنها ارباكَنا !

[رشا عرابي]

؛؛

تَغتالُنا التفاصيل يا بعضي بلا رَأفة،
نتَشارَكها معاً في حينِ تَلتَهِمنا
فـ تكون في حالةِ استِنفارٍ مُستمر كي تَحولَ دون لقائِنا..!

[رشا عرابي]

عبورُكُم يوقِظُ العطر في أصل السطور
شكراً لكم يا [حَبايِب]~

أحبكم

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-17160be75a.gif

[رشا عرابي]

؛؛


ريلاكس!!!!

التَقِطوا أنفاسي [هَروِلوا]
واتركوني~

[رشا عرابي]

‏" لو كان مُشتاقًا لأتى"....
لأتت به الغيماتُ على هيئة [مطر]~

:35:

[رشا عرابي]

عند نفاذ لهفتك سأغمضُ عيني على كثيرِك فيها لن أستَجدي قليلك
قد أبوءُ بتوقي في حين تمارس أنت الهرولة في الإتجاه المعاكس .. يُغريني ظلك باللّحاق وتُمسك بتلابيبي بقية الأنفة ...

[رشا عرابي]

التورّط بالحزن مغبّة
ومحاولات الفِكاك كثيرة
سـ أجرب أن أهرول بعيداً لديّ (سوق)
والحزن لا يملك أرجل!

[رشا عرابي]

‏أعد لي قلبي القديم يا الله..أعدني نديّةً كما خلقتني~

[رشا عرابي]

جرّبتُ أن أحتفي بإبتِسامةٍ غير تلك الآيِلة لليَباس،
فأخفَقتْ..!

جرّبتُ تقبيلَ كفّ المحاولات كي لا تلوي في مَعمَعِ التّجربةِ يداي،
فـ تعبتْ ...!

جرّبتُ الإنصات مِراراَ، وجرّبني الصوت في حضرةٍ من الصراخ
فما ناب الكَلِمُ إلّا التّشظي في براحاتِ [اختِناق]....!

هذا يا بعضيَ بعضٌ مما لم تكُن تعلم~

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

ممتَلئون بالكثير، مُزدَحمون نترقّبُ الآتي بتوجّس...
سلّمنا يالله من وجع التكتّم~

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

[ ما العيدُ إلّا رؤية الأحباب ]

اللهم عيدي يا كريم~

[رشا عرابي]

تِلكَ الطّاقة التي تُبعثُ فينا حين يَستهلِكنا الألم لم تأتي عبثاً
بل كلّفتْنا قلباً بأكملِه...

[رشا عرابي]

الحزنُ مهما هُوّن يَبقى مقيتُ المَلامِح ... مَلولُ القُرب

[ لستُ أنساكَ يا أنا ]
لكننا في البُعد ~ أجمل

[رشا عرابي]

كانت تَغتَرفُ النور بـ يمينها وتقول لي (استَضيئي)~
أوتعلمينَ يا صغيرتي، في يمينك الصغيرة خبّأتِ الضوء
ومنذ ذلك غرقَت عينايَ في عتمٍ سرمديٍّ موجع !

[رشا عرابي]

الشعور الـ يُلزمنا الإلتفات لأدقّ التفاصيل مما انقضى ومما هو آت (منهكٌ جداً)..
يحتاج منّا أكثر من العمر كي نتعلم
؛
؛
؛
أحبك جداً ~جداً
أحبك أكثر ممّا أظنّ وممّا تعلم
أفتقدك/أفتقدني دونك~

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻭﻥ ﺃﺯﻗّﺔ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ ﻣﻨّﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻮﻥ ﺑﺼﻤﺘﻨﺎ
ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻮﻥ ﺿﺠﻴﺠﻨﺎ ﺳﻜﻨﺎً ﻭﺳُﻘﻴﺎ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻨﻮﻥ ﺑﺄﻧّﻨﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘّﺬﻣّﺮ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﺤﻨﺎﺀ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺭِﺑﻜﺔ ﺍﻟﺘّﺴﻠﻴﻢ
ﻟﻸﻣﺮ ﻗﻀﺎﺀ
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻌﻄﺎﻑ ﺍﻟﻮﺍﻭ ﺣﻴﻦ ﻧﺮﻭﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻄﺮ ﺑﻮﺡٍ
ﺷَﺠﻮﻩ ﻳُﺒﻜﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺗﺒﻘﻮﻥ ﻳﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﺳُﻼﻑ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﺇﻥ ﺷﺎﺀﺕ ﺑﻜﺎﺀ

[رشا عرابي]

؛؛

‏على عتبات الليل
يتشدّق الحلم بملئ فيهِ الواهم
ويملأنا آمال ....

ونحن حمقاهُ المصدقون دون دعوى بالوُثوق

‎

[رشا عرابي]

سلامٌ عليك أيّتها الصّباحاتُ البَشوشة
( دون سبب ) سـ أبتسم
ثم،
سـ يأتي ثمّة سبب مُقنع

لا يهمّ :)

[رشا عرابي]

؛؛


ساعي البريد إنسان خبّى أنينه
بين الدروب ينوب ما ضرّه الصدّ

بين اللّقا والصدّ ضيّع سنينه
لعبة أماني وسايِس الحظ في [نرد]

؛؛

[رشا عرابي]

لجامُ الوقت لم يستطع كبح جماح الدقائق
ماضيةٌ هي بلا هَوادة
ومتعثّرون نحن مهما حاولنا التّماسك
تُرهقنا قشّة
وتنكأ جرحنا حافّةُ ورقة خريفية

[رشا عرابي]

لم أعُد أهنَأُ باستقدام النوم متى رَغِبتْ...
عصيّ وليتَ ماء العَين كَماه
أُغريني بِمنامٍ يحملُ لي أمنياتي كي أغفو في حضن الليل (هُنَيهة)! ...

هيا لـ نَعُدّ قِطافَ القادمات
واحد ،، مرهونُ الحيلة
إثنان ،، إيجاد وسيلة
ثلاثة ،، إشششش .


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-17160be75a.gif

[رشا عرابي]

أما الآن،
سأُخبرني أنني بخير
ذلك مع سبقِ التّيه حين أحتار~

[رشا عرابي]

اللهم نجّ هذا الحزن منا،
نحن المتطفلون والمتشبّثون بجلبابِه~

[رشا عرابي]

ثمّ إنّني،
في العمقِ ألمسكُم
وبعينِ الحقيقة أراكُم
وبقلبٍ صادقٍ أشعُرُكم
وأشتاقُ...أتوقُ...أتلهَف
وفي اللسان خَرَس....!

[رشا عرابي]

دونَ إحاطةٍ تُحيطُني،
وتلكَ الأُطُر تُشفقُ على حدّ الصورة البِكر
من لهفةٍ وُلِدت وتكوّنت في عينيك...
صوتُكَ الماثِلُ في سمعي يتكدّسُ كما العطش
في بريدٍ يتوقُ لِـ خطوك ~
ثم فلتوقِن،
لا يَفصِلك الغيابُ عن الحضور،
فأنت حاضرٌ في وريدي والصُوَر....

[رشا عرابي]

مُنطَفِئة...!
وكأنّني حِكايةً في ظُلمةٍ دامِسةٍ حيكَت وسُرِدَت على أسماعِ
قومٍ لا يُنصِتون....
مرهونَةٌ هي بالعَتم
موشومَةٌ بـِ وِزرِ الصّمم
موصولةٌ بـ ليتَ ولعلّ وعسى~

[رشا عرابي]

مُثقلون بأشياءَ نعلمُها وأشياءَ نجهلها...
وبالكادِ نمضي ونتجاوز
في أماكِننا ...!
مُثقَلون يارب الرحمات والحياة ماضية

[رشا عرابي]

ﻣﺎ ﻗِﻠﺘﻠﻚ .. ؟ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﺤِﻜﺎﻳﺔ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺘﻢّ
ﻳﻮﻡ ﺍﺣﺘﻮﻳﺘﻚ .. ‏( ﻟﻬﻔﺘﻴﻦ ﻭﻣﻬﺎﺑﺔ ‏)

ﻫﻲ ﺷﻌﺮﺓٍ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑِﻼ ‏( ﻛﻢّ ‏)
ﻭﺑﺠﻴّﺘﻚ ﺗﻤﻼ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺮﺣﺎﺑﺔ

[رشا عرابي]

تلكَ الأرصفةُ التي لم ترتّقها خُطانا، كم لها أن تنتظر الوفاء بالعهود...؟
مُهترِئةً ضِفافُها، مكسُوّةٌ بالعَوَز، مجبورةٌ على ما جُبلنا من مماطلة...!

تلك البقاعُ غاضبة...
ونحنُ يا بعضي [جداً] هادئون~

[رشا عرابي]

المَوسِم يَحصُدًني بِـ يَديك

[رشا عرابي]

يُحرّضنا العتمُ على الإلتفاتِ لذلك الشعور المُزمن بالحنين، نتّقيهِ دونَ المَحسوسات
نغضّ عنه طرفَ المُتلمّس فـ يبينُ في انتباهَةِ مسام....!

[رشا عرابي]

صُفوفٌ من حقائِب؛ لملَمت كل المدينة في جيوبِ الخوف عُمراً..



.....

[رشا عرابي]

؛؛؛


على هامِشِ الصّمت، يولَدُ من الصّراخ
جنيناً مُكتَملَ العافية ...!

[رشا عرابي]

ننجو، ببقيّة الحيلة
وفُتات الوسيلة وإمارات التعب ....
ننجو بنصفِ عافية
وبعضٍ من الحماس
ونجبُرُنا بالكثير من [ اليقين ]
و....نبتسم

[رشا عرابي]

قاتلَ الله الغِياب،
زائفة ترّهات الحنين إن لم ترفل ذاتَ
[شوقٍ] بالإياب~

[رشا عرابي]

أوّاهُ من وهم التّذكر إن تبقّى في يقين الأمس [نحنُ]
ما اقترفنا الوصلَ إلا كي نُنجّي الـ ليتَ من عبءٍ يُهاب....
ثم ها نحن [هنا]~

[رشا عرابي]

؛؛

ما كانَ ذنبُ العابرين ...
ولا يُدانُ المنصتونَ بـ وِزرنا...
الذنب في أعناقِ من تاقوا إلى ما [كان]
ترحالاً وحِلّا~

[رشا عرابي]

ثمّ إنني،
ممتنة للطريق للحكايات العتيقة للرصيف...

[رشا عرابي]

سأتقاسَمُ وإيّاك التّعب....
رهقُهُ في عهدتي
واللّهاثُ المُحتَمي في الهَرولة
والبكاء المُختنق....

إممم وأنت...؟
من نَصيبك ما تبقّى ..!

[رشا عرابي]

أودعتُكَ عينيّ،
ثمّ حينما اقتصّ التوق من حوافّ لحظتي
أيقظتك ....!
وكان بإمكان الدموع فِعلها....

إششش،
أودعتُكَ [ قلبي]~

[رشا عرابي]

نُحيطنا في دائرة نُهرول بها إلى ما شاء اللّهاث، ثم ذات فاجئة
نُلفظُ ونوقن أن زوايا الدائرة {خزعبلات}...!

[رشا عرابي]

ضالّةُ المرسى كومةٌ من أنينٍ لفظتهُ حنجرةُ البحر
وباءَ صوتهُ بعبءٍ من الصدى [ لايزالُ يتردد]
ويُردّد
للمنافي أكثر من هيئة، وبراحُ البحرِ خدعةٌ بصريّة....!

[رشا عرابي]

هذِهِ أرجوحَتي ...
وحِبالُها مِن أدمُعِ الغَيمات ِ
تَنشُدُني اتّساعا

والمَدى في عَينِيَ الثّكلى
تَهادى ... نورَهُ منّي وَضاعا !

والخُطى ..
لا تَمنَحُ الأنفاسَ إلّا ...
وَهمَ أحلامي انطِباعا

والدّجى ..
قَد فَتّتَ الأضلاعَ مِنّي وذَراها
قَيدَ أيّامي تِباعا

يا مَركِبَ الرّيحِ تَمهّل، هذه ساقايَ
في شَتّى بِقاعِ الأرضِ
قَد مادَت وَداعا ...!

[رشا عرابي]

‏تلك الفُتات تُبلغنا الحياة ونحن في منتصفِ الموت،
وقُبيلَ الفَوت بـ هُنيهة تأتينا التِفاتة [فحسب]
قادرةٌ هي على لمّ شعث ما تبعثر منّا،
حينها فقط نرقصُ نغنّي نضحك [ألماً] لا يهمّ
يكفي أننا نمارسُ الحياة ونؤوب~

[رشا عرابي]

‏بالخطوِ تورقُ الدروب
هكذا نربتُ على كتفِ الغربة كي نواصل
موقنين بأن حناجر البقاع تحنو كلما غنّى المطر.....

[رشا عرابي]

أنا أكثر من يحتاج القناعة بأن ما نعيشه
لا يشبه [الفقاعة]!


.



انتهى

[رشا عرابي]

نحنُ لا نَحتاجُ من يتعامَل معنا بـ ذكاء..نحتاجُ أولئك أربابُ الصدق !!

[رشا عرابي]

تقلّدني بِكَ حضوراً يَجبُّ ما قبلَهُ من غيابٍ
ويَستحضر كلّي في كلّك بهجة
تُباغِت الفصول لتبلَّ منها الظما بعنقودِ ماءٍ زُلالِ الرويّْ
لِتُعيد ترتيبي بي / بك على نواصي لَهفةٍ غير مبتورة الحنين

دُنيايَ أنت~

[رشا عرابي]

صَوتُك
مدائِن دفء
تَملأُ مقلة الآن فرح اللّحظات، وتَعبُرُ مسامَ الروح
كما كُوّةٍ في الجدار
مُنبَعِثٌ نورُها لا يَغيض

تكلّم يا أنت
وكلّي لِـ كلّك سَمعٌ يَرِقّْ~

[رشا عرابي]

كَم مِن الأسرار أمَطْتَ سِتارَها بِـ قُربِكَ الحاني ؟
وكَم مِنَ الأقدار لا زالَت تختَبئُ في انفِلاتِ المُجرياتِ
نَخشاها بِـ مِقدارِ ما نَخشى فُقدانها....

ثمّ إنني~ جداً أحبك

[رشا عرابي]

؛؛

قريبٌ أنت لدرجةٍ تجعلني أرتبك إن وظّفتُ بيني وبينك السؤال !

[رشا عرابي]

بنُّ الصباحات مُكابر
يتعملق بنكهة عمرٍ من الكَيف

والزُّبدة، نحن من عملقناه يا ضوء

سمرائي
صباحي بك سُكّر

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-17160be75a.gif

[رشا عرابي]

لا يزالُ في الجفن بقيّة نُعاس،
حسناً ....
إششششش

أصبحتُم والصباح بخير~

[رشا عرابي]

الآن تُربكنا الجُمل
ونضيع في شبه مقال
أسئلتنا تبني الغَشاوة.. والجواب يؤوي من الحيرة أرتال
يا رفاق
أنتم عقارب ساعتي
وهي الأهم
تحصي الدقائق إذ غدت
وتهيّئ النفس لآتٍ منطوي
غير أني أرتوي ..
لعلّ في الآتي (أمل)

[رشا عرابي]

أيّها العابرون التّاركون بالجوار حفنة عطر...
شكراً لقلوبكم~ولكم في قلب الرشا محبةً لعلّها تفيكم شكراً

؛
؛
؛

حمد يااااا حمد
أخي الغالي، قلبك أصفى من الماء الزلال
لقلبك الدعاء~

[رشا عرابي]

ضوء~ حين يُدار الحديثُ ( افتقاداً )
تحضُرين وأتمتم لكِ بالدعاء

نحتاج أمثالك في زمنٍ عتمتُهُ تعمّ

أضمّك للروح يا حبيبة~

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5b796c5029.jpg

[رشا عرابي]

؛
؛
وأحتَويكَ بِكلّي ظِلّاً يَتوارى دونَهُ ظِلّي~

[رشا عرابي]

أبلغُ الرسائل تلك التي تصل دون أن تُكتب~

اقرأ~فحسب

[رشا عرابي]

تلكَ الزّفرات باءَت بحملِ هوائِها،
وخلقَت في رئتيّ براحاتٍ من التّخفف....
ما كان عبءُ الأيام إلا اختباراً صعباً أُهلِكت فيه بُنيّات صبري
واستُنفِذت فيه طاقتي، هي ذاتها الأيام التي حمّلتني اليقين وجمّلتني
بسعادة تملأ جنبات الروح وتستقرّ في تمتماتٍ راضياتٍ
أن الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه~

[رشا عرابي]

لن يَسعها بريد .. ولن يتولّاها زاجل
ولم أكتُبها كي ألقي بها في سراديبِ صمتٍ آتيات....
انفُض عنك رداء المَهابة بالهَون بالهَون
إلنْ الجانب واستفتِ قلبك~

[رشا عرابي]

؛
؛

كلّ الصابرين [جُبِروا] ~

؛
؛

[رشا عرابي]

الحبُّ سِرٌّ، على قيدِ الإضمارِ بائِن .....
[زمّلوني]~

[رشا عرابي]

تخدشنا هرطقاتُ الكَلِم
وتستبيح هدآتنا هجمة التأويل.....


ثمّ دعكُم من هذا،
صباح النور والنوّير :15:

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bd99f1cd37.jpg

ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺑِﻼ ﻣَﻘﺎﺑِﺾ !...

ﻭﺟُﺪﺭﺍﻥ ﻓَﻘﺪَﺕ ﺇﺣﺴﺎﺳَﻬﺎ ﺑِﺮِﺗﻢ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ
ﻟﻢ ﻳﺒﻖَ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ " ﺭﻭﺡ " !...