مشاهدة النسخة كاملة : ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0
الصفحات :
1
2
[
3]
4
5
6
7
8
9
10
11
ألا تودّ أحياناً أن تُدخِل رأسك تحتَ نهرٍ جارٍ..ليغسل عناء شعورك.؟!
:
و..تُهدهِدُنا الأقدار ..هِزأً رُبما
أو تَصبيرا.
.
حينَ لا يخرُج الدمع لِيصافح خديك..
فاعلم أن هُناك من سـَ يختنق
و..رُبما هو أنت.
.
وماتشاؤن إلا أن يشاء الله.
:
سافرَتْ
وروحي معها غادرَتْ.
ليست مَحسوسة ..
ولا مَرئية.
.
.
.
في رقبة من يُعلَّق حُزني.؟!
يا لَعنة تُشبهـ لعناتـ الـ13 ..حِلِّي عنِّي.
حِلِّي.
x
الصفحة الخالية أعلاه إلا من نُقطة..لاتعني فراغ
صَمتْ، إنعدام فِكرة.
:
بلْ..حديثٌ طويل
وحِوار ثائِر..
ونافذة..خلفها بُركانٌ من ويلاتْ.
...
مالِـ هذا الحرف حزين.؟!
ألم يَكن يوماً جميلاً يومنا..!
تَخلَّلتهـ ضحكات صغيرات _صف الدمج_
وحلواهُنَّ..
وضحكات علياء حين كذبت عليّ قائلة:
اسمي مثل اسمك.!
وأعدتُ لها حلواها حين أخبرتني أُستاذتها أن اسمها علياء وليسَ شذى..
ووعدتني ألَّا تكذِب مرةً أُخرى.
:
وأنتهى اليوم..
وعُدت..وفي حَقيبتي حلوى عليـاء..
وحديثٌ أُخبِئهُ عن قَلبي.!
.
..
و قَد نَستنهِضْ حِسَّ الحرف ولا يأتي معنا
أو..أنَّا نَبعُدآلافَ سنينٍ ضوئية..
أو أنَّ العالم أجمع لايَفهم لُغةً لِمشاعِرنا
وأحايين..يأتي الماضي بِتفاصيلهـ. .
أزماناً ورؤىً مرئية.
:
لا ننساهُم.
بينَ الواقِع والأحلام .
لا يأتون..
هُم عُذراً أصلاً..
موجودون.
:
[ دَمْع فَاصِلْ ]
تِسَامَى هَـ الْجِسَدْ جِدّاً تِسَامَى
ــــــ بَلَغ أغْصَانِ طُوْبَى قِلْتِ : مَرْحَا
أرَتّلّه مِنَ الآيَاتِ [ يَااامَا ]
ــــــ .. وَ اجَمّعْلهْ دُعَائيْ لِيْنِ يَصْحَا
" سِقَى صَوْبَ الحَيَا مِزْنٍ تِهَامَى
ــــــ عَلَى قَبْرٍ " حَضَنْه تْرَابِ رَفْحَا
قايد..
حرفك كَ سكينٍ مثلومة لا تَمضي فَ يُستراحُ من ألم..
ولا تَقضي تراجعاً فَ تستقرُّ الحياة.
وَجَعٌ وَجَعْ.
..
ربِ ارحم قَلبَ أُمَّ يوسُف وأبيهـ..
واخلفهما خيراً وبركة.
و في صَدركْ حُلمٌ كَبير..
و لا لُغة تُتقنها لِ تُفهَمْ.!
:
النصائح باتت تُبكيني.
:
الصَمت لا يَعني القناعة في عالمي..
بَلْ المُضيّ قُدماً فيما أنوي..
دون أدنى تَفكير برأي أحد.!
:
ليست خيانة ..
بل خُطة مرسومة ويجب على الجميع إتِّباعها..راغمين.!
.
لَم آتي لِ هدوءيـ اليوم
ولم أتواجد..أبداً
.
طيب.؟!
.
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-3674671d71.jpg (http://qnadel.net/up/)
.
ثُقب الأيام يُنبئ عن أحداث..
وتنفرج الأصابع الخمس عن أشعة ..شمس.
:
يقولون في أي استبيان لاتضع غالبا أو ربما
لأن لهـا دلالات عدم قناعة أو تردد.
وأنا أقول لاحقيقة خالصة .وكل شيء يحمل أكثر من احتمال ..
و قد يكون رأيي هذا خاطئا حيث أن الشمس دليل قاطع على
أننا في النهار لكن القمر لا..
....
لا أدري لماذا نتجه إلى تصديق كل مايقوله أصحاب الوجوه المُتجهمه..
وبالأخص صاحبة التنورة الـ_تكني كَلر_
حتى الإبتسامة تقيسها بالمسطرة. اف ياكافي.
مممم..قد يرفع النظام الدقيق من مصداقية البعض والثقة فيهم واحترامهم
لذلك ربما نُعطيهم فرص أخرى..وثالثة ...ورابعة. من تصديق فقط..
حيثُ لانملك حيالهم شيء آخر.
:
هي مسألة لاعلاقة لها بالقُرب والبُعد ..لكن نتوجس من مكاننا تجاههم خيفة.
نحن أُمة تعنى بالانطباع الأول
.
سُبات الأنفلونزا لا بُد منه..
خاصةً إن كانت الذاكرة أصلاً محمومة.
.
كانت دَهشة..
والآن أي شيء إلا ..الدهشة.!
:
قالَ التاريخ ان أغبى سؤالـ وُجِّهَ إليه كان:
كَم يَبلُغ الألم..من وَجَعْ.؟
وحين سألتهـ ماذا كانَ جوابهـ.
ضَحِكَ مني كثيراً وقال:
أيروقُ لك.؟!
صمتُّ تَفكيراً..فَعقَّب:
أوَيختلفان..؟
رُبما ..قُلت.
.
وأيضاً صمتّ.!
لسَ تَفكيراً بماهية الفَرق..بلْ ذِكرى.
ليسَ من رأى كَمن سَمِع يا سيدي التاريخ.
والألم إن زاد فَلنْ يعدو قَدرَه..بينما الوَجعْ حين يصم وصمتهُ على الروح
فَلن تَبرح منهـ تتألم..
ولا تَشكيهـ.!
.
كان التاريخ من صمت هذه المرة
وليسَ أنا!.
.
كثيراً ماكُنت أقول أن نَصل لِ نهاية فهذا شيء مُقيت..
يَجب أن نضل دائماً في بحثٍ دؤوبـ..وعند كُل نهاية رحلة نَعمل
على بداية جديدة..لانتوَّقف..أبداً لانتوَّقف.نتطوَّر،نتوَّقد وحين
تَعب نمد يداً صارمة أمام الظروف:
نكون أو لا نكون....... ثُمَّ النتيجة التي ظهرنا بها امامنا
أمُخجِلةٌ هي أم..فَخرْ ،فَخرٌ لنا أمامنـا أولاً، والليالي والأيام ثانياً
..ومن أعلنوا التحديّ ثالثاً وهُم الأهم...حتى لو صنفناهم من ضِمن الأحبة.
حينها سَ نُغلق أمـام الدمع الأبواب.
:
يوم أن جمعتْ كُل أوراقي وأعلنت بيني وبين وضع الحدّ الفاصِل
لِ نهاية لم أشأها أبداً لي..كانَ الحل يلَّوِح لي من بعيد.!
وكُنت أقول لِ كُل ماكان حولي آنذاك:
الابتعاد أبداً ليس حلا.وكان دَمعي صادِقاً..لكنهُ لم يُسمع.
..
هيا يا_ وَرَقَ البردى..وإقرأ._لدينا الكثير لِ نفعله.
لِ نجمع كُل ما يُحجم طموحنا وما يرفع مُعدَّل قُدراتنا،نجمع
ذلك كُله..ثم ننشره أمامنا تحت مُسمَّى :_وَرشة طموح_نُصنف
من خلالها وتحت بنودها ما الذي حققناه وماالذي عجزنا عنه
ومالذي مازالـ في طور التحقق نَقترب كثيراً وأكثر من الخط
الفاصل بين الشمس والظل ونُغمِض أعيننا قليلاً
ثم نستدرك أنفاسنا....ونَقف أمام كُل كُـل الظروف أن:
هانحن ومن يُريد النِزال فَ ليتقدَّم.
.
لَفتة:
لو أنَّ الدمع أُعطي فُرصةً لِ حديث لقال:
ماأُنصفتْ..!
..لا زلت أوزان بين اليقظة واليقظة..
وبين الحلم والجنون
رأيت أن عقلي بحجم مجرة .. والمجرة بحجم النملة
والنملة تمر من أمامي مسرعة تريد أن تخلد للنوم
..
مَشَتْ على قلبي..
وفي شِبهـ غفوة كانت عيني .
فأيقظَتْ لديّ كُل رغبةٍ بالهدوء والتأمل.
..
تختصين الأحرُف بِجمالٍ يتحدَّث يا سُميه.
الموضوعية( في ذلك)
..
طُرقٌ وأساليب تَخلو من حِس لكنها أكثر نفعا ،وقعا.
وهُنا تناقضٌ لا أفهمهـ.!
و يُثبتْ العقل وبلا أدنى شَكّ أنهُ أكثر قدرة على السيطرة
و تَهوي آراءٌ نَفسية كثيرة تعنى بالصحة النفسية..أقول تَهوي
مأسوفٌ عليها.
أحمل على عاتقي إثبات العكس..
ولو بعدَ حينْ.
:
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-1a6f9eaaec.jpg (http://qnadel.net/up/)
.
نُ ـــدرِك أنَّا...حينَ تتمادى الأنفاس إنقضاءا.
و لو نرى الآن ما سـَ نُرى آنذاك..لَ عَلِمنا..ماالأجدَر.
ولم نعيا بحثا... 0
:
.
...
يقول بريان تراسي:
إحيا في تواؤم مع أعلى قيَمك،وأعمق مُعتقداتك ولا تقبل الوسطية.
مَشَّطتُ جميع العناوين على الانترنت وزُرت مكتبتين غَلَبَ توقعي عنايتهما بِذلك ،
أويتُ إلى رُكن الكُتب المُختَصَّة بالحدائق فيها ولم أجد بَغيَّتي..!
كيف أجعل الزهور في حديقتي بطولٍ واحد..؟
فكرة غريبة..صَح
أنا أُريدها أن تكون كَذلك..
أحدهم قال لي حتى لو بُذِرَتْ في نفس اللحظة فلن تتماثل في الطول
فكرت بفكرة مُضحِكة أيضاً وهي أن أضع فوق أسرعهنَّ نمواً
منديلاً صغيراً حتى ُأحجِم من نمَّوها..!
طبعاً لن أفعل..لن تحتمل ذلك هي.
:
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-9eee11d133.jpg (http://qnadel.net/up/)
.
المهم..
وفي عالمنا :
كيف تَقف وصَدرُكَ والكون..
شامِخاً..
فقط نسماتُ هواء تَهمِس لِ شعرك..بأنَفَة.
وأنت تُبحِر بآمالك ..
والدُنيا لَكْ
وبكْ
ومَعَكْ.
رُبَّمـا..
لن تكون بطولٍ واحد أبدا قرأت مقولة أمس جاء فيها:
أمممممممممم لن أقولها.
في وقتٍ لاحق سأتحدث حول ذلك.
و عاد الغيم مُجدَّداً
يَهطِلْ ..أرُز.!
.
يومان فقط..
يا أروع من لبس الفانيلة النصراوية.
آه يا قَلبي..كَذِّب ذلك ولاتحاول الهرب من بين أضلُعي.
كَ الصِغار حينَ لا يُصدقوا إلا مايروه بأعيُنِهم..فعلتُ أنا.
ولن أفعل..أو أسأل.
..
لا إله إلا الله.
لو..
أقول لو..
لو أننـا عشنا عالمنا كماهو لَ أصبح ـنـا ..أ،ف،ض،ل.!
ـ عالمنا الافتراضي ..افتراضي.
فقط.!
ــ عالمنـا الواقعي حلم مُتحقِّق في الفعل الماضي
ونحنُ نقوم بالإعادة فقط..!
فقط..!
ـــ أن تنظر من حولك:
..
لِ قطرات المطر وهي تجف على الحائِط..
و الشمس وهي تزول...
والليل وهو يتمادى بالهدوء...
والذكرى ،والبعض حينَ يزورون الذاكرة
بسبب رائحة عِطر مُرتبطة بهم ،أو قِصة علَّقنا عليها معاً..
أو موقِف لم نَظهر به كما نَحن..
أو أو أو....
سَ يأتي يوم يُبكينا و يَبكينا ونَبكي ـهم وكُل أملي أن نُبكى نحن أيضاً
وِداً وذِكرىً جميلة.
أكره ..أكره كثيرا تِلكَ الأيـام وأُحِبُهـا..!!
وأحزن.
..
.
وحينَ يجتمع وِدٌ وكُره..فلن تتأتى سعـادة.بلْ حزن.
..
..
كثيرٌ هو مافي قلبي..وكبير
لكنَّي أوَّدُ الصمت وأظنهُ أفضَلْ.
أطراف الأغصان تستوقفني حينَ تتشبَّث بأطراف شعري
أو شالي..فأقِفْ وأتأملها أكثر.!
تَقولُ لي:
هَل يَجب أن أُسيء لكِ لِتشعري بوجودي.!!!
بعض الوجوه توَّد أن تتلمسها بيديك..
تتفحصهـا..
تسألها، تُجيبها،تعتَذِر لها
تَبكي ..ليسَ عليها بلْ عليكْ.
.
.
أحياناً نَضحك ليسَ لِ شيء مُضحِك..بَلْ مُبكي.!
قَبلْ أمس توفي ناصر.!
ولم أتذكَّر إلا المرات التي وَبَّختُهـُ فيها حينَ يأتي لمنزلنا مُرتدياً فانيلة النصر
وأمنعهُ من اللعب معنا حتى يُغيِّرها..
وبالفعل يُطلب منَّا عدم البدء
حتى يعود..
....!
.
.
يااااا الله..كم أتألم.
وأعود لأقول:
..(هل أتى على الإنسان حينٌ من الدهر لم يكن شيئاً مَذكورا...
يا الله كَمْ تتحدَّث هذه السورة لِمن يَسمَعْ.
وهي مما أشعُر بِهـ لَمساً وهمسا ونداءاً وإخبارا..
..
..
..
وكأنَّ الدُنيا تَدورُ بي وتُريني الناس..
وهذا وهذا
وهذه..وأولئك يا قيدْ.
.
وأنا يا دُنيا.؟!
أينـ ي.!
.
و تَطوفُ بي كَ تِطواف الساعينْ ..فجرا
وأين المقيل.لِأرتاحْ.!
.
لا تَسمَح بِقراءة ألمك..
وكأنَّ رواقك مشقوق..!
وتتبعثَرْ..بِ حكايات
وجراحاتكُ حرفٌ مَنطوقْ.
..
وياليتَ الدُنيا توفيك..
بِ حديثٍ حولكَ أو فيكْ.
بلْ تَجرحكَ
وتواسيكْ.!
لِتُعيدُ صياغةَ ماضيكْ...
.لِ يعودْ.
:
يأويكْ.
وتعودُ تُدمدِمهَا الأحداث.
وكأنَّ الظاهرْ منها لايعنيكْ.!!
.
ونعودُ نَضحكْ من جديد وكأنَّ شيئاً لم يَكُنْ.!
.
:
...
كانت أُختي دائماً تَقول لي ليتنا حينَ نموت نموت معاً..ولا نَطعَم الفقد
وكُنت أستغرب تفكيرها هذا..!
لكن مؤخراً اقتنعت أنهُ مع طيشهـ..
إلا أنهُ يكاد أن يكون أقرب الحلول.!
و
.
:
استغفر الله.
:
يا الله..
.
:
لا شيء يَشفي جروح الروح
وقروح تَمكُر بِ لؤم..
إلاك.
رُحماك.
رُحمــاك.
:
.
إن ضحِكْتَ لها مرة فَ ستضحَك مِنك مرَّات.!
تِلك الدُنيا.
لم نَجهلها..
لكن..نُحب أن نَستمتِعْ بغباءنا وفُسَحْ قَصيرة نُبليها جَرجَرةً.
أخْ..
وتمور في صَدري.
أخْ...
وأُعيد تَرتيبَ قَسمات وَجهي..
أخْ...
وأُكَذِّب ..ولا تبرير.!
أخْ....
وغادَرْ.!
.
:
رُباعياً أكتبهـ..وأتحسسهـ بيدي
أستودعُ الله.
لا يُضيِّع.
.
:
هَل بقي من هذا النوع كثير يا دُنيا.؟!
http://audio.islamweb.net/audio/download_.php?audioid=8552
.
:
أشعُر بِ غثيان من الدُنيا..!
هو كُل مافي الأمر.
..
يَكذب التاريخ؟!
ونحنُ خلفه..
و قطعاً لسنا خلََفاً له.؟!!
:
تُرى هل إلى السيرأمامهـ من سبيل.!
:
.
مُدانون..مُدانون..
وليسَ ظُلماً طبعاً.
:
.
..
:
.
هذا أوانُكَ يا وطن..
حَدِّد ألوانك.
سابِق شعباً سادِر..بِ عويل
حَدِّث ليلاُ مالهُ آخر..
عن فجرٍ قَريب.
كَذِّب كُلَّ خُزعبلات الغاوين.
يا وَطَن..
في كُل لبنةٍ من ماضٍ..جِذرٌ ناجِح
يَحكي أبعاداً أكبَر.
:
يا وطن..
الأصابع لا تُنسى حينَ تُشير
حينَ تُمسِك بِ شمعة..
حتى حينَ تَصفَعْ..!
:
هذا هو الواقِع يا وَطن.!
:
خَلِّد اسمكْ..
من أجلي.
ومن يملك حق المُسمى..
أاخبرتُك.!
أحدثتك عن صُراخ الصغار حينَ استدارة
وابتسامةٍ خجلى حينَ سؤالـ.!
كَذلك كُل حديثٍ يوارب خلفَ النوايا
لا تَملِك حيالهُ إلا..ال النداءات المُتفحِّصَة..
و..إبتسامات الإمضاء..
وكمـا يقول جارنا العجوز دائماً:هي بتبين.
أكره حكمتهُ الرمادية.
وأسلوبهُ المُستسلِم
وحكاياتهـ..حينَ يُصبح بمزاجٍ مُهندَم...لكن ذلك أبداً لا يُلغي غباءه.!
زماننا يَجعلك تتفحص قلماً أخضر مؤمناً بتهكم أنهـُ قد يُهديك لوناً أحمر..
أو يسترسِلْ بِ كتابة قِصة..لم تَكن تعلم عنها شيئاً أنت.!
:
صراحةً..بِتُّ في تساؤل طوالَ مساءاتٍ فائتة..
تُرى ما الأجدى :تخليدنا بِ حرف أم عالم خاص أو تَرك ذلك جانباً ورسمنا نحن بريشة هواياتنا.!
رُبما لا حيرةَ هُنـا..يقولُ الواقع ذلك.
لكن..وحيثُ أنا وماأشعر..فقد حدَّدت.
:
جميلٌ هو أن تكتبي بأحمر شفاهك وعلى مرآتك الرئيسية :
صباحي خير.
ولا يعقبها شيء.
لأن الوقت لا يسمح.
ولأن الزمن يقول :لاتبتئس..فلكُل شيء في الوقت مُتسع.
ربما هدهدة أو مُهادنة..أو مُسايسة.
لكن..رُغمَ ذلك شُكراً ..
شُكراً يا وقت..فهذا منك لطيفٌ جداً.
:
أنا أتحدث مازلت..
لكن صوتي يذهب ،
يلتغي..
يبتلعُ صداه أمورٌ تجعلني أنهض فجأة
وأنا أهذي..
أهذي بأشياء أُخرى..أبعد ،أبعـد بِ كثير.
.
كُل عام ونحنُ بخير.
النية محلها القلب.. _بالعقل لمن يُريدُ استعمالهـ._
لكن..!
لو أضاعَ القلب محلَّهـ..!؟
ـ أين تذهب النية.؟!
.
.
.
.
.
.
من نُقطةٍ ما خَلف اذني،أعلى رقبتي بين كتفي وبين شعوري بها..
تتوارى..فأنظر للخلف ..أشعر بابتعادها فأدور دورةً كاملة ..أجدها
أجدها ..أقول ذلك فأتباطئ قليلاً ،قليلا ..وأتوَّقف .
لو تحركت أكثر فستجفل أو تبتعد..
ممممممهـ..كم أُحبها كُل تلك الذكريات.
.
الجانب المُضيء من حياتنا سيفقد بريقهـ..لو أطلنا النظر إليه
ولم نتحرك لإشعال جوانب أُخرى.
.
أما اشتقتَ لـِ ليالِ البلور.؟!
كُنت أصيغُ آمالي وتجري خلفنا الأحلام
وكم مرة ألبستُ الـ كُنت ثوباً من ضِياء.
وجلست أتأمل.
:
أحياناً أُحبني كثيراً ..ولاأدري أسباب ارتفاع مستوى هذي الموجات.
.
استدراك الأنفاس..شعورٌ آخر بالحياة.
:
آنذاك ..أخذتُ نفساً عميقاً وقلت:
الأسبوعين الأخيرين كانا فوقَ أكتافي
صِدقاً تأزمت.
.
الحمدلله.
.
أما اشتقتَ لـِ ليالِ البلور.؟!
كُنت أصيغُ آمالي وتجري خلفنا الأحلام
وكم مرة ألبستُ الـ كُنت ثوباً من ضِياء.
وجلست أتأمل.
:
.
:
في عالمي
واسعٌ هو مُحيطُ ليالِ البلور...واسع.
أحلامٌ كِبار..
وذكرياتٌ تستمد منها الروح ..قَبَسَ نور.
.
.
.
.
.
.
"
عنود ناصر بن حميد..
تَضع يدها على فَمي كُلَّما هَممتُ بِ حديثٍ ما
وقرأتُ لها.
تُلامس شِغاف قلبي..و بِ حرفنةٍ حنونة.
.
تصوراتنا الصغيرة للعالم الكبير قد تَصحّ أحياناً.
ورؤانا الكبيرة للعالم _الذي يثبت جداً أنه صغير_ تجعل الآمالـ
تتعمَّق في جوف الليل، تهديء من حَث الخُطى خوفاً من تيهـ.
...العالم من حولنا بلا قوانين منطقية حتى لو كُتِبَ على كُل حائطٍ
العكس، والقوارب الصغيرة لم تنجح في تعاضد ، وتآكلت الصواري
من فِعل الشك واتخذَّ اليمين والشمال جهةً واحدة ومالت الكفات كلها بِ تَخبط...!!
:
.
حيثُ الوطن المخذول والقلوب الملقاة..
هناك ربٌّ لا يُهمل.
يا غزة.
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-d3aef86f5d.jpg (http://qnadel.net/up/)
..
صدقوني نحن لا ندرك الوضع على حقيقته ،ولا ندريه كما هو
أن يُصبح كل ماحولك دم،ودمار وأنت تحت مِظلة عالم واعٍ
أن يتوالى سيرُ الحشود تحمل جثثاً ،وأطفالاً ذهبوا ولم يدروا بعد
ما الذي يجري..أن يحدث ذلك كلهـ..ونحن بين احتساء الكوب ووضعه
نَحكي ان آهٍ يا غزة..!!
يا الله كيف تفنن كل شيء معنا في وأد الشعور لدينا...
يا الله كم تشعبت الطرق ولا سبيل واضح المسلك
غزة..وان نظرتينا بعين الخيبة ،الألم والخذلان
إلا أنّا نقولها وبملئ مانستطيع من أسماع الدنيا:
لا جعلكم الله منَّا ومنهم في حِل يا أصحاب الكراسي المُخدِّرة.
.
.
.
.
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=340158
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-06273dfd07.jpg (http://qnadel.net/up/)
عمل بسيط لنصرة اخواننا بغزه لكنه مؤثر !
حملة ثانيتان من أجل غزة
.
.
.
.
.
كم تتلاشى بهدوء أشياء عظيمة ونحسبها ستهز الدنيا..
أرواح تروح وأيٌّ أثرٍ لها سيلحق بها ،
بهدوء صمت ،وغربة.
ياااه ..
الغربة هذه تجعل الآثار كلها تتفحص وجوه الجميع
كَ طفلٍ فقد من بينها وجه أُمهـ..لا تجد من تعنى به
وإن ضُمَّتْ ،غُمرت بِ عطف...
لاتجد سوى التلاشي..
النسيان ،انكار العهد
عجيبٌ جداُ أمرُ الدنيا وربما لِِبرمجة عقولنا بذلك شأن
رحم الله أرواح من غادرونا بداية عام وختم آخر..
رحمهم الله..
تسارع وتيرة الأحداث هكذا..تُشتت أرواحنا نحن.
رحمتك يا الله.
.. يا حُلماً رافقَ طفولتي ولم أكتشفهـ إلا بعد أن كبرت
أين نحنُ الآن.!
.. إسألي عني لو غبتْ .
بخير أنا ..في كل أحوالي بخير..لكني أجزع قليلاً
قليلاً فقط.
..
أن نُفكر بالمراحل الأخيرة فهذا يعني أننا نُحيط كُل شيء بِ حُب.
وهذه فلسفة جميلة ،رائعة ودافئة.
نُحب كل شيء بلا استثناء.
"
.
.
.
.
قد يُجدي النفي يوماً في انزاح طمي الحقائق..وقد يُعين ذلك اثباتاً.!
:
و قد نهتدي مرة إلى عُلبة ألوان الدنيا..
و نمسح.. وننفض ونُقيل...كُل تلاوين أُخرى رمادية.
.
.
.
كلَّا ومهما زيَّفت أحقادهم فالنار نارٌ
والرماد رمــادُ .
:
:
وتغادر أرواحهم كعلامات كالنجم لهدى.
تتعلق بين السماء والأرض..تنظر إلينا نحن الباقين
تتهكم بنا أن أبقوا للقدر المحتوم ،ومع كل زيادة دقاَّت...يقلُّ الهواء
لِ نندب حظَّ البقاء بعد أن كُنَّا نظن أنَّا محظوظون.!!!
:
:
و عشان خاطري يا زمن.
رحم الله أبا حفصٍ عُمر.
.
.
رحم الله أبا حفصٍ عُمر
.
.
.
:
.
.
:
يااااا الله..
كُلَّما اجتمعت الحروف لرصف كلمات الحرقة
تَقفْ.!
ولا أملك إلا :
رحم الله أبا حفصٍ عمر.
حسبي الله ونعم الوكيل بقدر ماتخجل تضحك .!!!!
كيف يحدث هذا..كيف يُقتّّل الناس هكذا بشناعة
يسلم أفراد البيت الواحد على بعضهم البعض فلربما
سقطت في أي لحظة قذيفة...فلا نراك ،وإن حدث فموعدنا هُناك.
ياااااااالله.
أليس فينا رجلٌ حصيف.!!أمامن حلول.
يا الله ألمٌ ألمّ.
.
:
ويحكم ألا نَفسٌ فيكم كَنَفَس عُمر..أو حِس ..أو شعور
يا الله..يا عدل عُمر ..ليتك تنظر ..!
ياحزمه..
أرأيت رجالاتنا..المحسوبون علينا.!
:
.
ياقرص الشمس..قَرِّب..قرِّب..
أحرق..أحرق.
فلا جدوى من عيشهم إلا قصَّ أطراف الدُنيا
واتمام النقص.وأي نقص..والضرورةُ فضلٌ لا أهمية له.
حسبنا الله.
وكفى..
ولاكافي إلا الله..
ولاحسيب سواه.
من يُحدِّثني عن اليوم في غزة..
كيف مَرّ؟!
و من فُقِدْ..
عن الشمس يوم نزلت من على الحائط حتى غادرتْ.
عن الليل ونور يختلف عن كُل نور..!
عن دِفء أرواح بدأ ينسحب حتى بادلهُ المكان البرد
عن الفجر..وأيُّ فجر وضحاحُ أولى خيوطه..خَبَرْ.!
:
.
من يُحدثني عن وطن فقدَ الوطن
والصُبحْ
والأحبة...
وأستقرَّت في وَسَطِ سماءة الخيانة..
و تسربلَ الفرح فيه بِ سربالٍ من دمعْ
حتى أبتل
أبتل
أبتل....و آه من شعور أُم
وطفلٍ مسلوب الطفولة ..
وكهل.
و آهـ..من قهر الرجل.
ف.ق.ط
الرجل.وليس كُل رجلٍ رجل.
.
وحسبنا اللهـ.
.
.
.
.
.
” و ترى العمر يمتلئ شيئاً فشيئاً و لا نحس الزيادة كيف تزيد،
فإذا فارقنا من نحبهم نبّه القلبُ فينا معنى الفراغ؛
فكان من الفراق على أكبادنا ظمأ كظمأ السقاء الذي فرغ ماؤه فجفّ .. و كان الفراق جفافه “
الرافعي
:
يالُبينى أشعلي طال المدى ...اشعلي عَلَّ على النارِ الهُدى
اشعلي يالبنُ قد حار الدليل...اشعلي علَّ على النارِ السبيل.
:
:
.
وكأني بِ حاتم الطائي يترنم مُحدثاً لُبنى زوجته بأن تُشعل النار
للمارين ليلاً والمسافرين..
كثيراً ماتمر في بالي حادثة نحره لِ حصانهـ..
وحديث سفَّانة عنه للرسول صلى الله عليه وسلم،
حين كانت مع السبي وحين مدح صفاته عليه الصلاة والسلام..
مُناسبة ذلك كُله شعورٌ في داخلي عن الاحساس بالآخرين
وفوران دم الشهامة في بعض النفوس..
:
.
:
:
مُقابل ذلك ....وإن بَعُدَت العلاقة قليلاً
وإن سلَّمنـا بِ قوانين وأعراف دولية صعبٌ اختراقها..
فهل غارت الدماء إلى هذا الحد.؟!
:
رحم الله روحاُ .. دفعت الروح ثمناً لوقفة حق.
(نستطيع أن نعيش على اللبن والتمر..أنتم من سيخسر).
و ذهبت ذِكرىً..وترحُم.
http://www.gulfup.com/uploads/4800.irsg.jpg (http://www.gulfup.com/do.php?img=173389)
.
.
...أُخفيها بيني وبيني..حتى لا تُسمَع
و تستوجِب زكاة الشعور.....!
خَلِ لومي إنَّ في قلبي لهيباً مثلَ وقد الجمراتِ
أغضبتني غُربةُ الإسلام في كُلِّ الجهاتِ..
لا تقُل لي الدربَ صعبٌ ..
فالجنى سوفَ يواتي.
:
بيدَ أني ..
ألمحُ الفجرَ بشوشَ القسمات.
حقيبة السلام لو فُتِحَت لن تجد داخلها شيئاً..
فهمي هويدي.
"
:
قد تأتي على عنـاويننا إشعاراتٌ بِشعور إنتظرناه طويلاً..
لن نَستلمَهـ..
أبداً ..لن يَحدث.
لأنَّ استنفاد الفُرص مُصطلح يعني (لا مُتسع)..لِطريقةٍ جديدة
نتبعها لِصُنع يَخنـة خُضار..!
:
:
يعزف الأجل لوقتـهـ..
يَعلَم ولا نَعلم.!
..
تقول ماري لـ برليوز في قطط ذوات:
(النساء لا يبدأنَ القتال بل ينهينهـ...
مممم.. رُبما وبالرغم من أنها تُعجبني كثيراً
هذه النوعية من التعبيرات ،إلا أنها لاتعني
بالضرورة الصحة المُطلَقَة... إلا ان اختلف
المعنى الظاهر عن المغزى .
هُنا .وفي هذه العبارة ربما يكون الإنهاء
ليسَ ب إيجاد حلول مثلاً..وإنما بإنهاء
إنهاء.. : )
إنهُنَّ النســــــاء.
"
"
"
..
غَنِّ من صَدرك ولا تُغني من أنفك..
فنحن وأنفاسك نُريد أن نستمع.
لم يكن عكس المقبول مرفوض
أو..لِ نقل:
الفُتات المُتناثر بعد اقتناع يُسبب حكة تساؤل
في الجهة اليُمنى من الرأس.. تساؤل لا يُجدي
في كل الأحوال،عموماً وعني أنا الأشياء المزروعة
جانبي الطريق أياً كانت ....هي من تخلق فكرة لأن
وكما قُلت بدايةً :الفُتات المُتناثر يجعلك تُفكر بأنَّ هُناك
شيء ناقص أو زائد أو غير مُرتب.
:
فكرة مُعوَّقة..!
: (
البـارحة فكرت بِ فكرة..
...
أن يجتمع أهلك في وقت مزاجك لايسمح بأن تتحدث وتسمع فهذا مُزعج
قليلاً..قليلاً فقط ،بالنسبة لتركيبة شخصيتي أنا لأني قطعاً سأتقلم مع الوضع
ولابد، ربما شخصٌ آخر غيري لن يفعل ،
ممم يعود الأمر لتركيبة شخصياتنا،تراكمات خبراتنا، حالتنا النفسية آنَ الموقِف..أي موقف ،
علاقتنا ونوعيتها مع من حولنا ..
أشياء كثيرة هي من تصنع المواقف والأحداث..
المهم فكرت في صنع مادة توقف الزمن،أو تجمد ،فكرت أن أجمدهم خخخ
لا إشكال الأمر ليسَ مُرعباً في كل الأحوال ،لكن هي مجرد فكرة،
..
مُعوَّقة أيضاً .. : (
.
:
حُلوة بألم..
هي كَ ذلك بعضُ الذكريات تأتي كَ أحمرٍ داكن مطبوعٌ بدقة على قطيفةٍ سوداء
و حزين.
:
.
أما كيفَ أستبيَنت حُزنَهـ... فلا تَسلني
فلي بذلك ألفُ خبرٍ وطريقة.
و لو عَلِمتَ سُبُلَ ذلك...لصَمَتَّ حياءاً وإجلالا.
.
كالموت هيبةً بعض الأحوال.
.
الجمعهـ..
الثالثة و 53 دقيقة..إن كانت ساعة جهازي دقيقة و صادِقة.
كَ كثير من صباحاتنا هذه الأيام..
حزين و مُحبَط..
أوطانٌ مسلوبة
وإخوانٌ مُختلفين..
ولو.......لمَا.
.
والأجساد تتطاير كَ طريقة طفل يبحث عن هدية
داخل حقيبة سفر..!
:
في النهايات..
نَجلِس
ليسَ للراحة..أبداً
بل لِ عدم قُدرة على الوقوف
والبكاء حليف الجميع..ومع الجميع يتواطئ..!
:
القصص الكثيرة التي تُخبئها الأيام لاجتماعاتٍ مُملة..
مُحاكة بعناية..حتى من يرويها يفعل ذلك كَ آلة..
كُل شيء كذلك..لذلك تبتسم بامتعاض على اللحظات
الأُخرى الأكثر عناية بك..ليتكَ أوليتها اهتمامك ولم تتشبث
بِ ما يطير من أول نَفخة.
ما أكثر المُضحكات في زمننا التعيس..
و شتَّانَ شتَّان.!
:
وداع لم يُكتب لفصولهـ نهاية
أو
عُلبة غِطاءها مكسور..ومحتواها يُريده..بأي طريقة.
.
و
ط
نٌ
و
ظن..
زمنٌ.......حقير.
ومازالت الأيام تُرسل لي بطاقات دعوة..
ومازالت..
:
وأنا حيثُها أوَّثِق و أُعانِد..كيف ذاك
.
.
هل تعلمين.؟ كم أخجل من كوني عربية.
أنا حرة ومساحة حريتي تتسع جداً أحياناً مما يجعل أُمي تغضب من تفكيري
لكن صِدقاً دَعَوات الأيام الآنفة هي من تُعمِل بي تغييراً..أراه للأفضل أنا لأني مهما
يَكُن أُفَعِّل المدعو عَقلي..أستنبِط مما حولي.
.
تعلمين..! صراحةً أحيانا أُسَلِّم بخطأ فَعَلتُهـ..وأحياناً أستمر على رأيي ليسَ مُكابرة
وعدم اعتراف بخطأ بل اقتناع برأيي أنا ..لطالما شعرت فعلاً أني أُكابر وذلك بسبب
الكلام الذي لاينتهي أبداً....نساء .
فقط لِ يمسكنَّ بفكرة..ومسكينة هي حيثُ إليهنَّ تؤول نهايتها.
يؤلمني رأسي ..لأفتح مِظلَّة الصمت وأجلس تحتها حتى يهدأ المطر_الحديث._
أشد ذلك وقعا وإيلاماً حين تتحدَّث مع من لا يُحدد أبعاد الفكرة فتجد الأمثلة
تضرب في عمق مواضيع أُخرى وتكتفي فقط بأن تحني رأسك.
..
يجدر بي أن أنام لأني تركتُ الماء لفترةٍ طويلة وأتوقع أن شجرة الـ لايم سـ تغرَق..!
..
رُبما حديثٌ عن نفسك ..أيُّ حديث خيرٌ من طريقةٍ سمجة في نقد الآخرين
توغِر الصدور ولا تُصحح الأخطاء.. فكرت بذلك اليوم وأنا أُتابع تومي حين سقط منه كتاب
التاريخ ولم يعلم...!
.
وماأكثر من يسقطون دونَ علم هذه الأيام.!
هذه المرة صِدقاً سأنام..
لأنها فعلاً غرِقت..شجرة الـ لايمْ.
بعضُ الأماكن تستمطر حِسَّ الكتابة..
مساؤكم سعيد..
حينَ تقرأونني قولوا:
عليكِ سلامُ الله،سأكون آنذاك أتململ أو أقرأ ردة فعل إحداهن
كإستجابة لِ موقِف.
:
حقيقة أُريد أن أعترِف بها:
لا أُجيد التعامل مع النساء المتوسطات في العمر.
أغضب بسرعة.._وأحوس أم الدعوى كلها_ : (.
..
مُضحك بـِ وَجع التعامل مع الناس على أنهم أغبياء
تُرى لو سلَّمنا بعدم كونه ذا خلفية حتمية لنوايا سيئة
فهل يعني عدم إدراك ،أو نَقص في خلية ما في المخ.!
استغرب والله.
:
.
.
.
.
.
يمه..
..
حمَّام الدم في غزة ماتوَّقف
والصمام الآمن في قلبي باتَ ينزِف
والأُمم تتعارك..
وكُلٌ يبدي رأيهـ...!!
ونُصَفِق فرحاً أن صرَّح لنا الآخر بـــــــــــــــــــــــ رحمة.
يا اللهـ...
غزة باتت بعد أن أرتوَتْ من الدم..تَذرف,
ما الحل.
مـا الحل
مـا الحل......!
حماماتـ السلام..أعتزالٌ وإستسلام.؟!
خارطة السلام..!
هيئة الأُمم ..
الغبـاء..في العالم
السذاجة
القوة
المكرْ
..
هل من مُتحدِّث.
:
نشجب
نستنكر
نندَه..
نتحدث..
ونعود لسائر طقوسنا في الحياة
وكأنَّ الدم الغزاوي..ملاءاتٌ حمراء صُنعت لإحتفالٍ بميلاد
أو توثيقاُ لحفلةٍ تنكرية.
.
..
...!!!
لو كان زُجاجاً..لَ تكَّسر .
إنَّ في قلبي غضب..
عتب
و..قُلتُ لي هذا المساء :
لو كان ألمُنا على ما يحدث في غزة
صادِق لانتابنا ما ينتابنا عند مشكلة تغزو
قُعرَ قلوبنا ولو صَغُرَتْ.!
شي يشبهـ الوردْ.:
فهذا كَ أن تأكل الرمل بملعقة من ذهب وأنت ممتنّ.
..
أجل ..
أجل طَعِمتُهـ..وهذا هو شعور الخاذلين
في اول خذلانهم..ثم يستمرؤون ذلك.
آهـ..يا وطنا في قلبي
مازال حُبهـ..والخوف عليه يكبر.
آهـ.. يا طفولة مسلوبة الدفء..
والحنان
و الأمن.
:
..
سيسأل الله أولئك الراضين بالحضيض وتأمين أرصدتهم.
كم يستحقرهم حتى الأعداء.
أخ..
ومازالت تُغرَز في قلبي
فتؤلمني الجهةُ اليُسرى
وأُقطَّب حاجبيَّ ألماً
وبُكاءاُ
وكتمانا..!
آآآآآه..يا قهر الرجال.
"
حسبنا الله.
قانون الغاب حين يسيطر على تفكيرك تقول:
قاتلٌ أو مقتول.!
:
أنا سأخرُج بلا عقل من هكذا مراحل..!
:
أعراض مرارة .!
والسبب حُسني مبارك.!
شيء مُضحك صح.!
لا أكذب.. هذا الخميس
كان مريراً عليّ..حتى خلَّفَ مرارةً في داخلي ومرارة.!
وليتَ في غَزَّة..خَميس إذاً أنا مُقدِمتهـ...
ولكنها الحرب تصبيرا..
والظلم تطهيرا.
والغدر..عدوانا وقهراً..وإجلاءا.
ولا أدري متى يوقن اليهود أن الفلسطينيين يختلفون عن العرب..
بغض النظر عن أتباعهم الخونة.
:
صِدقا لا أدري بالتحديد هل قُلت ماأود قوله أم لا.!
:
المهم..ليعلم صوتي الأوحد أني لم أجد سبيلا آخر.
وليعلم الشاعرون بالخُذلان أننا من وضعنا في خجل وألم وتيهـ..
وأنهم مِنَّا أفضل.. فهم في رِباط..ونحنُ وُثّقنا برباط.!!!!
يا حبذا إلتزام الصمت.......أحسن.
..
لا تعطسي كـ القطط الصغيرة...!!
ممممممم..لِ يخرج مع العطسة الحُزن والألم.
...!
من يقول؟
ـ أمي.
ـ ربما ..إذن.
:
وكبرنا..ولم نستطِعْ حتى أن نَعطِسْ.!
اليوم والبارحة وقبل أمس والإربعاء والثلاثاء....وقبلها بِـ 12 يوما
وفي صَدري ألم ،فضيع جداً..أبكي منهـ أحياناً..
واليوم والإربعاء والثلاثاء..زادَ الألم.
بينما في الثلاثاء نفسهـ..تضاعَفْ..!
لم أجد لهُ دواءاً يُجرَعْ..
ولا عُذراً ..لأسبابهـ يََشفَعْ.
"
ألمي مَلَّت المنابر من حديثٍ عنهـ..
و آثرتِ القلوب طَمَّهـُ .
ألمي وإن كان عَمَّ الكون،وتحدَّث بهِ الغربُ
قبلَ الشرق..إلا أني الآن ..أستأثرهُ بي وَحدي
وأستنكر كونَ أقدامي مازالت تتعثَّر الخطوَ تردُدَّا..!
و أتراجع للخلف كُلَّمـا حلَّ لهُ ذِكرٌ أو لاحتْ لِ أحداثهِ بوادر..
وأضعُ يَدي على فَمي.
وعقلي وقلبي... اضربا عن النبض والتفكير..!
.
.
.
"
لِمَ الشكوى الآن...!
ولِمن.؟!
""
أياً كان مانشعر بهـ..فهو يخصنا نحن.
أيـاً كان.
لا أدري ولا أُريد أن أدري..وإن كان سؤالي فاقعَ اللون
فالإجابة حتماً...باهتة.
يقول السؤال:
مقدار اهتمامنا بنا..واهتمام من يهتم بنا، ووقتهـ..والحاجة إليه،والشعور به...متى يتحدد
وضمن أي حاجة هذه.!؟
"
فسيولوجياً..قطعاً لن أُجيب ،ولن أميل إلى إجابة من هذا النوع ،لأني حينها
يجب أن أُحدِّد..من هُم.؟
لكن..أنا رسمت دائرة واسعة جداً..تكفي الجميع أياً كانت علاقتنا بهـم
لِذلك..
وأقول ذلك وأنا ألتفت لِلحـاجات الـ غير مُتعلقة بناء كَ (أُممٌ أمثالكم)..
:
:
و تبهُت الإجابات..من بعد سؤالٍ صارٍخ :
هُناك ماهو فرعي..لكن مُهم.
.
عــــــــــالم أناني..ويئنُ منهـ.:
(ثمنٌ فادِحْ لتواجُدٍ مُحتم).
.....
اليوم كَ يومٍ سَبَقَهُ بــــ مائةٍ رُبما../كُنت أمر عَبرَ كُل شيء كَ نسمة.
ولم أشعُر بتواجدي.
لكني كُنت جِداً غاضبة..من أشياء كثيرة، لكن تُحصَرْ.
"
يأتي ضِمناً لها..حديثنا المُطوَّل والذي لم أتحدث حولهُ بعد.
و قَطفَة من ظُلمٍ عابِر..لم أدعه يعبر بسهولة.
وشوقٌ عارِم..لِ بعض أُناس .
و درجة بائسة..أقسمت أنها كبيسة.!
على فكرة..
قارءي عَلِمَ بها قبلَ أُمي.!
وماذا أيضاً...
.
أها..
جوهرة أعترفت لي بِ شيء:
تقول أني غريبة.!
لم أجد داخل حقيبتي ما يبعث على الغرابة..
ــ لا..أنتي.!
وهمستُ لها ضاحِكة:
شيء يبعث على الحياة..صح.؟
ومن يومي أيضاً:
حسمٌ طاريء لِقضيةٍ مُعلَّقة..وإن كُنت غير راضية تماماً..
لكن لابد من تفرقة الغيوم..حتى نُكمِل الرحلة والشمس تُشرِقْ.
كُل غيمة تذهب إلى فصلها..أوبس مكانها أعني.
"
قلبي ...يُخبرني أن اللون الأحمر الداكن سَ يتحدث.
لذلك..سأذهبْ.
وخلفَ ذلك ...كثيرٌ من حديث،وازدحام لـــ كلام.
وشوق..شوق..شوق / كئيب ولا مُبرِّر له.
وأيضاً يتيم.
"
غداً سأحتفل بمرور..150 عام على ولادة قطتي الصغيرة لتوأمين.
مممممممم
(إذا أردت أن تُصدَّق فتحلَّى بالمَنطِق)...
صح كذا ولا أنا موب صح.؟!
أتمنى بعد أن أموت بِ 10 سنوات على الأقل أن يُضاف هذا المثل
لِ قائمة الأمثلة العربية مُذَّيلاً بأسمي..لأفرح.
صباحات مُنى
لو مررتـــَ من الساحة اليسرى والتي تُحبها الحمائم الرمادية
ذات العيون الفضية ..والتي أُحبها كثيراً..ولا تُمهلني هيَ لأتأملها
وكأني بها عاشِقة متوسطة الجمالـ ..لم تُصَّدِق أبداُ..أن حُبها الأوحد أثمر.
..
فـ تطير.
الحمائم..وليست العاشقة.
لو ..
أقولــ.. لو مررتَ بها وما طارت..وسمحَتـ لك بـ الاقتراب ورؤية لون عينيها..بِ عُمقْ.
فاعلــــــم..أنهـُ لستَ أنت من مَرّ.
ربما ظِلُّك فقط..
أو ليسَ أحد.!
"
حسناً ..و بطريقة لطيفة جداً وهادئة وقريبة حَدَّ الهمس:
حينَ لا نؤثر فليس مُهماً مررنا من هُنا أو لا.
(هُنا): أي مكان قُمنا بِ ملئ فراغٍ فيهـ.
أستثني من ذلك : _ولا تقابلـ كُره_
"
و لأني أنانية جداً ..فأنا أخرج من أي فكرة تُثير حساسية شديدة في روحي...أُشير إلى:
عدم استطاعتنا العطاء ونحنُ نشعُر بِ كُره أو رَغم أو ألم،
"
مهما قُلت..فلن أستطيع إيضاح ما في قلبي.
هارِبة
هــاربة فقط...إلى هُنا.
"
أقولــ.. لو مررتَ بها وما طارت..وسمحَتـ لك بـ الاقتراب ورؤية لون عينيها..بِ عُمقْ.
فاعلــــــم..أنهـُ لستَ أنت من مَرّ.
ربما ظِلُّك فقط..
أو ليسَ أحد.!
:
الفكرة لم تَصل...
أنا أعني :
الحمائم حينَ تأمن لا تَطير،
و تفعل ذلك حين اقترابٍ منها،
و خلافهـ.. أنهُ حين اقترابك منها ،واستمرارها على وضعها
فهذا لا يعني أنها لم تراك..لكن ربما: أنت لا تُرى.
"
أووووه..أيضاً لم أستطِع التعبير عمَّـا أود قولهـ . : (.!
"
الأجواء الباردة تُكَثِّف بعض المشاعر.
فـَ ... تجتمع ،تتساقط ..كَـ نُتَف ثلج ثَقُلَتْ فجأة
فـــ... تتــ تتـــ تتــــ ...هَبَطَتـ..بتهادٍ على الأرض.
:
.
أنا أشعُر بِ هالةٍ من بنفسج من حولي،رَغم أن البنفسج
من الألوانـ الدافئة إلا أني بها الآن كَ قالبٍ من ثَلج..!
حينَ مرور ..تستشعر برودة.
مم.. البنفسج البارِد.
أجل ..البنفســج البارد..قالَب من ثلج ذا هالةٍ من بنفسجْ.
شعورٌ مُترجَم..بلقبٍ من قالَبْ.
"
لأوّضِح أكثر اليوم كُل شيء يُعلن هروبهـ..حتى محاولة التعبير:
ليسَ بالضرورة أن يكون شعورنا مُتماثِل ،مهما كان
قد نجلس بجانب بعضنا البعض بينما أرواحنا بينها مئاتـ الآلافـــ من السنين الضوئية.
.
.
(( http://www.ab33ad.com/vb/showpost.php?p=401358&postcount=31))
يمممم يا سديم..
دخلت معاك جو، وسمعت كل شي وبالأخص لهجتك..روعة كانت.
بس فيه خصلة خبرتها خربت انتظام الشنيون ..صح
متأكدة لا تقولين لا.
< لئيمة.
و الطقاقاتـــــ...شي خُرافي.
راح الوقت مدري شلونـ... انسجمت بقراءتك بقوة.
..
روعة..كل شي.
موفقين يارب.
.
من يتذكر شعورنا الأولــــ في الصف الرابع الإبتدائي
حين كتبنا بالقلم الأزرق ،الجافــ طبعاً
(ممنوع السائل عشان ماتوسخون دفاتركم)..
كانَ شعوراً رائعاً.. يجعلني أجلس على رُكبي فوق الكرسي،
وأُطلّ على دفاتر الجميع..وكيف تسير أوضاعهم .
أجلسي زيييييين..
"
لِ يقول قلبي وهو يقفز من طربــــ...طااااااايبــــ.
بَيتك يا عصفورا وين ..
مابشوفك غير بتطيري.؟!
ماعندك غير جناحين؟!
حاكيني كلمة صغيري.
"
لو سألونا بنألون ماحاكتنا العصفورا.... : )
volla volla palom pella
.
"
كل المساءات السابِقة من الآن وحتى سنين كثيرة..
تمر بِ طريقة ديناميكية تَبعث على الملل ،الشتاء فقط
من يُحدث تغييرا.. خاصةً لمن لا يسمحون للدفء بالتسلل
إلى أوصالهم..والسكون.
كثيرين..بل الأغلبية هُم .
لا أدر ي إلى متى ســ نزيدُ على الكيل كيلة..
ونشكو انعدام الفُرَص لِ سعادة، مُتَّسع..!
"
امسحي بيدك البُخار المُتكثف على النافذة..
وأعترفي.......0
بـ كثير ٍ لا يجدر به الكثرة.
وقليلـٍ يُفترض بهـ..الزيادة و جداً..
نُمضي الأيام.
وبعد كُل جولة ..نرتاح لِ نُكمِلْ.
نُحسِن آنذاك في إحصاء إخفاقاتنا.
لكن نقولـ لها معلنين التحدي:
(وإن عُدتُم عُدنا)..
و نحنُ الخاسر الأكبر.
:
وياللمشاعر وهي تُقصل في مقصلة اثبات الأحقية
والثبات على الرأي..مهما ظهر الخلل.!
حسناً..
وكَ تعقيبٍ على فِكرة لم تَبرح مخيِّلتنا أو تتعدى :
هل لِ نُبدي تجاوباً فلابد من إلمام ٍ بالأحداث .؟!
ممم..لابد من رؤية صور وقراءة اخبار تَقهَر..لِ نقول
أننا معكم و بكم نَشعُر.؟!
:
النفس الإنسانية غريبة جداً وحيثُ أنَّ الله ميَّز الإنسان بالعقل فهذا لا يعني
التحليق التام عن صِفاتٍ أُخرى تواجدت في البقية...!
ماهذه الانانية ...؟!
"
هذا ما وددتُ قولهـ..وباختصار.
"
هِبوني عيداً يجعلُ العُربـَ أُمةً.
وليست دعوة إلى القومية بِقدر ماهي أُمنيَة بالروح الإسلامية الواحدة.
ربما لن نبلُغَ ذلك إلا على جثثٍ كثيرة..!
تدفعُ الثمن هي وليست خاسرة بإذن الله،لكن نحن نذرعُ الكونَ ذهابا وإيابا
ونُفكر ألفَ مرة أي خطوةٍ نتخذ ..!
طبعاً..وبلا خسائر.
فنفعل كَ من يُدخِل يدهُ في العلبة ليأخذ أكثر كمية من اللوز وكلما أراد إخراجها
مااستطاع..فحجم يده المُحمَّلة لن يسمح لها بالخروج من الفوهة.!
فيضطر....للترك..الترك...الترك لِ تخرج يده.
"
نحن حاولنا تقليصَ الخسائر..فخرجنا فقط بالخسائر.
من جهةٍ أُخرى ...
سَ يخرًج الكهل المتصابي من الأحداث بجلاءٍ مكشوف ،مزري
أما الزوجة الصغيرة اللعوب..فستندم لأنها خسرت لِ طمعها الـــ لامنتهي أبداً.
"
مممم
من أعني.؟!
هي قصة كتبتها وأنا لا أكتب..
وحينَ كُنت أستمع فقط للعالم...
بقلبي.!
كان صباحاً بارداً..وأحداثاً ساخنة
وفرحة صغيرة تبزغ من بين الأحداثـــــــ.. أنَّها ربما لخيرٍ تؤول.
"
لابد من إيضاح.؟!
حسناً..أميركا الكهل وإسرائيل الزوجة اللعوب..
وللحديثِ بقية.
و تقولـــ...
لو أستقبلتُ من أمري ما استدبرت..مافعلتُ مافعلتْ.
وتُجابُ بِ:
هذا أنت ولن تتغير ..مهما قُلت..أو شَعرتْ.
:
و تندم..وتعود .
حينَ كُنَّا نُسابق الريح الطموح..
أتذكُر.؟!
وكانت تلتفت مرة و نلتفت نحن مرَّات..وبكل تواضعٍ لها نُفسِحْ.
حتى الغيمات..كانت بذلك تطمحْ.
(حين)..تُذكرنا بأشياء دافئة،مُفعمة بـــ الحنين.
بِ وجوه سامِقة التواجد،
بذكريات.
..
حينَ توأد ذكراهم..نتشبث نحن بذكرانا
ونُدرك كم هو غالٍ ماعلى رفوف الأيام
ذلك الذي مللنـاه ابصارا.!
أوشششش..أنا أفكر
وبين يديّ ألفـ فكرة..و فِكرة.!
بين يديّ.!
مشغولة جداً..
:
اليوم..رجعت مشي.
عادي تجربة حلوة وممتعة ومافي ادنى اشكال لو إني لابسة سبور.
بالنسبة لي..لكن وهنا (مركز الخلل والكويسشن مارك العملاقة)
جاني رقم ع الطاير...!
ممم.. ثلاث مرات يعيد الرقم
وبالأخيرة يقول :هاه أنتظرك.؟!
فكرت والله اوهقهـ و أرسل رقمه لشريط بداية.
:
نفسي سوَّلت لي إني ألتفت وأقول :
روح افرد شعرك أول وهو صاير كنهـ وردة يابسة.
بس مسكت نفسي وقلت أنتي أعقل من كذا.
...ممم شلون عرفت ان شعره يحتاج فرد ؟
كردة فعل اولى ..ألتفت للسيارة لمّى مرت من جنبي.
..
ـــ فكَّرت وأنا عائدة بفكرة طويلة جداً..مفادها :
أننا حينَ نوَّعى فـ لن يتوقف الأمر عند نهاية التوعية،بل
هي مراحل .أولاها :التكرار لـ يعي القلب محلَّه ومايتوجب عليه.
ثانيها: التعاهد..لألا تذبل المعلومة وتُنسى أو تفقد بريقها.
ثالثها: أن نكون بقدر ماندعو إليهـ فِعلاً وتطبيقا.
رابعها: في الآونة الأخيرة زادت نسبة الوفياتـــ من حوادث السيارات(شدخل .؟!)
والسبب......عودة الناس للسرعة ،بعد أن قلَّت نسبياً...
لماذا.!
لأن التوعية قلَّت .
موب لأني مشيت في الشارع. خخخ
:
أبد موب مروقة .. : (
.
.
.
.
.
مشغولةٌ شبكة آمالنا..بِـ كثير.
و إن مددتـَ يدك فستُعييكَ الأسلاك،الأشواكـــ ..أعذارا.!
وليلةٌ..
أصخيتـــــــــ فيها السمع.
حارت عيني اليمنى وجالت وتبعتها حيث اتجاهاتها
اليسرى لأُدقق أُنصتــ،
أسمع...لتجلياتـــــــ الأقدار.
وسألتُني عني..
وما أجبت.!
http://upload.7bna.com/uploads/3e8401fe8b.jpg (http://upload.7bna.com)
هكذا هي سراديبـ الأقدار..
لا تُنبئنا أبداً بالإنحناءاتـ التالية..
كيف سـ تكون.
ونتوهـ..ولا نتوه.
أما النتوءاتـ على الجدرانـ..
فـ للتشبثـ..ولتحسس الطريق.
ولـ وضع الأعواد..
واحداً
واحدا....لـ معرفة طريق العودة.
لكن..الظلام دامس.
والخوفـ..لا يكفيهـ بنا إحاطتهـُ
بلْ كاد لنا بأن تسللـْ حيثُ دواخلنا.
واتقن.!
فـ تسربلْ بنا راغمين.
ولا إتجاه نستطيع لهُ توجُها..
.
:
فـ كان الصعود إلى أعلى ..
كـ دُخان ..هو أقلْ..المُستطاع.
وما يُرام.
"
..
مددتُ يدي فهالها قُصرٌ طارئ.
وأنا فُجِعتُ من واقع.
و نقصٍ فادح في أصابع الحيلة..
"
وحيثَُ أن الحق أبلج..فلا سبيلَ لـ مكابرة.
أو عذرٍ..أو تبرير.
.
.
"
جميلٌ اقترابنا منهم ..جميلٌ جدا
لكن ماذا لو كان القرب للبُعد يفضي..
و بلا تراكمات أنفاس تعيي الهواء نقاءا.!
الكثرة لا تعني ـها.
ولا الاقلالــــ..
كَ ذلك كُل ماجاءَ بـِ رَغَمْ.
ياااااااهـ يا نحن ...كم نألَمْ.
و نَحلَمْ..
بِ خير..
جميلةٌ هي وتُفضي إلى سكون.
دائماً.
هُناك من يملكون (حرفاً) جهورياً
فـَ يسمعون من حولهم أصواتهم..ويوصِلون آرائهم بالحيــاة بطريقة
لاتقبل المُقايضة ،لذلكـ.. أفتقدهم حالَ غياب..
و أنتقدهم حالـــ حضور ..
و أنتظر الإختلاف منهم على احرّ من الجمر.
:
و حيثُ أن القيد أمسى كَيدْ
فقد طاشَ النردْ.
ولا ادري أُينـا الآن :
كَيدٌ من نَردْ.!
أو ..قيدَ الوردْ.!
ـــــــ مساء هادئ لكن في داخلي طوابير من أُمم تنتظر الخبز.!
لستُ جائعة قطعاً..ولكني مرتبكة حتى الـــ لا استيعاب للوقت حتى.!
:
بعضنا لا يستطيع إلا الحديثــ عن ظروفهـ في آنِها
وبعضنـا ..لا أبداً.
فضفضة..فضًّ الفضـا كما قرأتُها مرة.
تباريحُ شوق..
هوىً أو ألمْ
... أوإزاحة هم .
وجهة نظر،
كلمة تُغرغِرْ.
أو..شيءٌ من شوك جاوز الحلق
فاستقر في الأحشاء..!
..
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه. .
كم من حديثٍ ذهب ادراج الرياح
ولم يُعطى حقهُ المستحق.
ولم يصلـ لمن هو لهـ..
ولم يُبلَع الموقف كله ..
بِ صدق.
حسناً..
أنا لستُ نيلسون مانديلا ،وأنت لستَ الرجلـ الأبيض.
فهلاَّ كففتـْ..
فما هي إلا جولاتـــ وأعتلي عَرش قَلبك من جديد..
بــ رغم...
وسلام..
و مُباركة.
:
حدثني حولــ قناعاتي وليسَ عن قناعاتهم.
وتحدثـــ معي حول رأيي..وســ أُناقشك بآرائهم.
هَل حقاً تنحى الرئيس السيء .؟!
هالني من (غَــــدي) إلتفاتة..
وكُنت أظن المضيّ إليهـ لا يقبل القسمة على 2..!
ذُهِلتـــ.. وماأستطعت لِذلك تعليلا.
/ليسَ بالضرورة إعلامنا عند زيارة المستقبلـ..فالتغيير قائِم
شئنا أم أبينا.
:
(الفوشيـــا)..لونُ الصباحات المُنتعشة،والمساءات المُفعمة
لهُ طقوس حزن لا يُدركها أي أحد..وتُعرف بِ ذبول وإبتسامة
مُتمِّمة لِمُتطلبات المواقفـ فقط.
نسبية طبعاً هذه الرؤية.
:
أكتشفتـــ أنَّ الصدق يَحزن إذا أُستعملَ لِ التقرير ظُلماً.!
حَدَثــَ لي ذلك مرَّة..
وآلمني .
.
..
:
يُفترض بي من الأسبوع المُقبِل الانقطاع عن النتــــ.
لكن ولأني ماني (دافورة) كح..
فــــ كل يوم بجي.
كيف تُثبتون للدنيا أنكم تسيرون على خُطى الأحداث..فِهما
وإبداءا.!
.
ممم..أنا في رأسي شوكة كبيرة كُلما أردت التفكير..آلمتني
لذلك قررت عدم التفكير..وحتى إشعار آخر.
ولأني مُحتاجة لعقلي هذه الأيـام طلبت من الفكرة الأخيرة إيقاف
القرار حتى حين.
.
مُخجل ذلك.
أن تُقرِّر ثم تغيِّر قرارك..في ذات اللحظة.
مؤخرا أصبحت لاأُبالي بل و أُعلِن مُعارضة كاملة تامة وبصوتٍ عالٍ..
ربما يُقلِق هذا التغيير..لكن لم أقلق والسبب أن لكل سبب مُسبب
ولكل بداية نهاية ولكل فِعل ردة فعل..و .و ..
.
.
يمتعض الشتاء من غرور الصيف.!
كُل ما يُفترض بهـِ أن يحدثـ..
ليسَ بالضرورة أن يحدث ولو
حدث فهذا تكرم منهـ..و يُشكر
عليهـ.. وإن سئم الواقع محاولة
التحلي بما يقتضيهـ المفروض فهذه
نقطة تُحسب له لأنها لابد وأن تُحدث
تغييرا فيه للأفضل..للأفضلــ..للأفضلـــ
إلا أن يُحبَط منها،هُنا رُبماسَتحدث نَكسة
...و قد يُفلِت منها وقد تكون القاصِمة.!
حيثُ الزمن العملاق..هُناك أقزام كثيرون
وحيثُ الزمن (الأقزَم) هُناك عمالقة كثيرون
ولهذا التباين سبب:
أن ألندية لا تقبل السُقيا من أي ماء..
فَ تموت قبل النَفَس الثاني بكثير..!
لدي ماأود قولهـ
ويجب أن أقولهـ
ولن أخرج إلا بعد أن أقولهـ
لأني سأرتاح حينَ أقولهـ..
وإن لم أفعل ذلك.....فَ
سأنزعج قليلاً..
قليلاً فقط.
مممم..
7000 آلاف فكرة تلك المُتزاحمة وتُريد التحرر
الأولى منها لا تُريد التزحزح ليندلق الجميع بعد ذلك.!
..
أ....... مُتَتَعتِعة..صح الكلمة.؟!
قبل وقت طويل..طويل ....طويــل كُنت أُحاول وصف غيمة رأيتها
ليست في السماء لكن في خيالي..
رُبما هي ليست غيمـة بل فِكرة لكن ولأنها غير مُحدَّدة خِلتُهــا أنا
غيمـة..
خيبــة... صحْ.
أنا لا أعرف..لا أعرف
أنا أقف بين سماوات ,
وعلى عتبــات..من مصير
ودرجات الألوان السماوية تحجب رؤيتي
تقول لي إحلمي..
وأنا لا أُريد..
لا أُريــد....
طموحنا تُحدِّده أطباعنا أيَّاً كانت، صدقوني
لذلك يقولون :على قدر أهل العزم..
.
تعلم..؟!
الفكرة لم أصل إلى نواتها بعد..أنا الآن كَ ورقة كُتِبَ عليها بحبرٍ
أحمر و ،سكبَ عليها ماء دافئ...فجأة.!
و لا مُسعِف..!
والمُمتصة الرؤوم مشغولة.!
وأنا مكلومة..فاقدة لِ معلومات كثيرة ،مُرتبة،
ومُفتقدة.!
.
ضَع قلمك جانباً حينَ لا تجد ما يُنتظر منك
وليسَ ما تُريده أنت.
يقول ذلك الأشخاص الأُحاديي النظرة.
لا شأن لي بالمقطوعة الأخيرة..
أُقسم على ذلك.
حينَ أودُّ فهمي أعود إليّ دائماً
وأسألُني..!
فِعلاً..أحيانا أقول كُل شيء إلا ما أودّ فعلاً أن أقول
لكني أُفاجأ..بأني قُلت...الكثير.!
:
لذلك الإيماءات الكبيرة الملوَّنة، لاتفعل شيء غالِباً..
لأنهـ يُقال: لاتشكو للناس جُرحاً أنتـَ صاحبهـُ..لا يؤلمَ الجرح إلا من بهـِ ألمُ.
!
عرَّجتـُ على الجرح اليوم..فعاتبني.!
.
.....كانت أنا.
ممسكة بـ زهرات الآس البيضاء
كـ تأبينٍ أخير على موتٍ بارد.
قائلة بـإصرار:
يا كُل الدُنى..هذي أنا.
لا يروق لي شيء..
أبداً لا يروق
ومزاجي مُعتم وبلون القرنفلــ الجديد القطف
رائحتهـ نفاثة وعَبَقهـ يخنق..ومع ذلك رائع.
.
بينما التنهيدة الأخيرة..
تعني عدم رضـا.
شيءٌ من ضيق..!
والغروب يوحي بـ حنان
وأُصمِت قولهـ..بلا تصديق.
...
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-0cf4ece57e.jpg (http://qnadel.net/up/)
..
.
....
....
.
إذا أعطاك عصير الأناناس وأختار المانجو فهو لا يُحبك...
أنا أُخبرُك لِ ألَّا تنخدع بهـ..
:
و لا يعني إعطاؤك عصير الــ ليمون أنهُ حريصٌ عليك.
بل رُبما لديك حساسية من اللايم وهو من استلم التقرير ،خاصتك.
..
....
النفور، الخلوص ، الانفلاتـــ، الحُرية، الهرب
مُصطلحات كاذبة..!
لكنها تُعطي انطباعاً بالتنفس.
دَفعَة للحياة..شيء يؤتي نفعا..لو قليل.
..
سنفور مشاكس ..×
أصلاً أنا أكره الأنانـاس.
.
..
و أصلاً الليمون ممكن يسبب الموت الفُجائي..
ممم... ممكن الحياة تُعيننا قليلاً في إزاحة...
إزاحـة شيئ ما...!
..
(......) قد تكون تعويذة الحظ..
الذي يزعم الجميع عدم امتلاكهـ..بينما جميعهم يزعم إمتلاك العقلـــ.!
..
سخن البنانا..!
.
..
لماذا لم تعد الريح كالسابق تَعصِفْ بِعَزفْ.
أو..
لا لا..ليست هكذا الحكاية
ضاعتْ الريح لمَّـا ظنت انها حُرة.
.
و كما أقول دائماً :
ليس كُل مايرمز لشيء دليلٌ عليهـ
ولا كل مايُقالـ..
حتى الفعل المُباشِر أمامَ مُشاهداتـ الجميع..
قد يُصبح _فِلماً_ مؤقتا لأنهم يُحدِثون كُل ما يُؤدي إلى تحقيق مآربهم...
.
..
.....
الأُفُقُ الأرحبُ غـــــــاب
والجو ضبابـــ..ضبابـــــ...ضبابـــــــ....
وأنا أبحثُ عن فرحٍ..
يغمرُ كُل الأحبابـ.
شيء من الذاكرة.
.
الأنا العُلياحين تَخبو ،الأنـا الدُنيا تتسلَّط
.
الدُنيــا..!
وذلك في حالات.
.
في الحياة ماأكثر ما يُغلَق بـ إيذانٍ بانتهاء
وهو لم ينتهِ بعد.
يقول:
تباً.
ويقول:
سأنتقم.
ويقول:
وإن غُلِّقَتْ أبواب الإكتفاء بأنانية مُحكمَة..فـ لإشباع الأنا ألفُ سبيلٍ وسبيل
لِذلك الأنا العُليا بعد غفوة..تتفاجئ.!
.
تكون عادلِة في حالة واحدة وفيها نفسها تكون لطيفة وذلك حين تُعلِن أنَّ ما لايُدرك
جُلهـ لا يُترك كُلهـ.!
تظن كرمها هي.
.
الضمير حين ينام.......لاشيء يستحق التأنيب
ولا سبب يستحق اللوم
ولا طريقة تستحق الاتباع.
.
مُرهِق ذلك جداً.
وكَ سف تُراب.!
خانِق
مُقرِف
مُحبِط
مُبكي
مؤلم
و
واقع.
.
.
حينَ لانشعُر بهم
بأي ألم
بــ عجزـــــهِم
فَ سنقول ونحن نبرم بأصابعنا خصلاتــ الشعر الملوَّنة بِ تَرَفْ:
لما لا يجربون بسكوتــ الشوفان عِوضاً عن الخبز.!
.
قَد تتذكر ذلك تلك الخُصلاتـ مَرَّة.
و قد...
.
لماذا نحنُ في حياتنا ..
لايوجد أسفل أسماءنا ..توقيع.؟!
تقول ...... حين سألتها هذا السؤال:
توقيعنافي الحياةهو: الانطباعات الأولى عنَّا.
.
ليسَ عدلاً..أبدا
فلرُبما كُنَّا مُتعبين
نتألم..أو مرحين أكثر من المُعتاد
أو كُنَّا بأمزجةٍ لزجة ..لاتهوى السماع بُرهة
ومانلبث أن نتغير...
:
ظُلم
ظُـلم..
الحكم بالانطبـاع الأول.
.
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-2b403c0a6a.jpg (http://qnadel.net/up/)
:
يتَّسِقُ الليل يرقُبـ العاثرين...
وظلامُهـ أداة
أرأيتَ مثلهُ أداة و للتعثر كانت.؟!
.
:
في بعض الدروب..
لا سبيل للترفُع والظلامُ سبيلْ.!
الجُدران والطرقات..تتهامس ليلاً أن ويحَ الأحداث مالها تتجرأ
تتجرأ..تتجرأ.
وتتهاوى الدالـــــــــ...خَجِلة تستُر ظُلمها لها.
تتجرد.تعنين.؟!
أجل.
وتُجيبْ.!
.
:حالِكْ
والليلُ الهالِكْ..حالِكْ.
هذا التعقيبْ.
أيضاً يخجَلْ.
.
و يقولـ وهو يـفرِزُ أرضاً قاحِلةً بأقدامٍ من وَحلْ:
مالِ البحر.!
ماذا يفعلْ.
.
من يجيب.؟!
وَجيبٌ ودبيبْ.
صمتٌ قاحِلْ.
قهرٌ طاغ..
قنيناتُ القهرِ تقول:
سوف تزول،كُل أمانينا ستزول
تتبخر..نحو الطبقاتِ العُليا
لاتذكر إلا هذي المرة.
صارت فيها الأعلى.!
.
.
فحيحُ الأشجار يُنبئ عن غَدرْ.
فحيح.!!
كانَ حَفيف...أينَ الريحْ.؟!
فحيح، حفيف...ماالفرق
كـ فراشاتٍ قُربَ النور
يهوي العُذر..
ولا عُذر.
.
و يعودُ الليلـ..يُنَقِّبـُ في عُمقِ البحر
أين العُذر
يتسقُّ الليلـ..
يُلقي بشباكِ الظُلمهـ..نحو الـ لا طُهر..!
والبحر..يُفكر فعلاً في حل
:
كانَ الإغراق ..
و كان!
كان كرماً..
وأصبحَ إرباكْ.
:
بعضُ المساحاتــ الزائدة ليست للتنفس والسعة بل التيهـ.!
.
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-41bade5c7e.jpg (http://qnadel.net/up/)
:
.
إصبر يا وقت..
أو وخر..
ما أبي أكبر.
"
يتعب جدا أن تلاحق الوقت ومع ذلك يسبقك، مؤخرا حدثت لي مع الوقت أزمات
بعضها كبير وكبير جدا والبعض الباقي يتفاوت مابين المتوسط الأثر والصغير المُتجاوز
بسهولة، حتى وصل الوضع بي إلى وضع ثلاث ساعات أمامي..!
طبعا ساعة الحائط تباهت كثيرا بما يحدث حولها وصراحةً هي أحبهن وأقربهنّ إليّ
طبعاً مع إخراج ساعة يدي البيضاء من المُقارنة لأنه لا خلاف أبدا على حبي لها
وقد فكرت أن أُزودها بــ منبه يقوم بقرصي..ههه ،مجرد فكرة وذهبتْ.
ساعتي المنبهه والتي أجدها امامي دائماً إينما وليَّتُ وجهي هادئة طوال اليوم
باستثناء لحظتين..تُصبح مزعجة جدا وكأنها تطرد من رأسها فكرة مُزعجة ،فتضع
يديها على وجهها وتقول: ترررن تررن تررن تررن تررن وهذه بلغتها معناها :لالالالالا
لاأدري ماالفكرة التي تريد هي طردها من رأسها..فكرة مُضحكة لكني مازلت مُقتنعة بها
وخاصةً حينَ يكون الجو بارد والغرفة دافئة وأنا لاأُريد الاستيقاظ .أقول لها حين تقول:
تررررررررررن ..
أحسن..
لأني متأكدة أنها تفكر بشيء سيء.
تستحق ذلك،لماذا تزعجني.
ساعة الحائط تقول: انتي حرة تريدين الاستيقاظ استيقظي لاتريدين لا تفعلي وصدقيني
ستجدين نفسك في سريرك لو ضللتي فيه عاما كاملا..ولن تتقدمي خطوة.
بالنسبة لي..أسلوب ساعة الحائط أكثر جدوى معي من أسلوب ساعة المنبهـ
لأني أبداً لا أُحب ارغامي على شي..لكني أهوى التحدي، المغامرة ،وإشعاري بأني
أنا المسؤولة الوحيدة عني وليست المُلاحظات الساحبة للعُمق المُحبِط ظناً منها بانها
تدفع للأعلى....لستُ مسؤولة عن إصلاح الأساليب ..مللتُ ذلك صراحةً.
لايهم..
نعود لموضوع الوقت.
إذن أنا أُحب ساعة الحائط لأنها تعطيني كامل صلاحياتي لأقيس مدى قدراتي،لأشعر بي،
بـ كوني فاااااااعلة،قادرة و حدث لن يتكرر.
..
"دائما أقول بعضُ الجوامد أفضل من البعض.
ساعة يدي قرصتني.... غارتْ.
ربما لولا الفضولــ.. لما رسمنا للجميع ملامح
"
وحينَ تجرح روحك بعض الأسئلة..فالتمس لسكاكينها العذر.
على عاتقك تمر ريح هادئة ،لطيفة ورغم ذلك تترك أثر.
عن يميني شعرتُ بها..وما فعلتُ سوى أن رددتُ إليّ أنا.
"
وأنا أبحثـُ عن فرحٍ يغمرُ كل الأحباب..!
سواءاً رضيتـــ..أو لا
سـ تحيا الحياة.
ســ تمضي الحياة.
بك .رغماً عنك،ولن أقولـ بدونك لأنها تُمسك بتلابيبك بلا اختيار أو مشاورةٍ منك
الرضا بالقضـــــاء..ميزة قد لا يتقن الجميع تلبسها في الوقت المناسب
لكن ..نحن في عالمنا نترجم الحياة ألوان
فــ نفرح لهـا .أونضيق في متاهتها
وبنا تضيق.
..
.
آخر المسرحية إسدالُ الستـار.
وخفوتـ اللحن المُصاحبــ لأعمق الأحداثـ.
في العالم كلهـ ،المدوَّن والغير مُدوَّن
تتجلى حقيقة لها مثيلاتــٌ كُثُر بحجمها..ولها قدرٌ كــ هُن
لكن كُل شيء لاتظهر قيمتهـ إلا عند الحاجة إليهـ
أو عند خلوص الأحداثـ لِـ عندهـ ،أو حينَ تُرسم خريطة الماضي
كاملة وتتكرر المواقفــ...والأخطاء.!
في عالمنـا ،ولـِـ أقولـ الإفتراضي لأني أعنيـهـ هو أيضاً :
أسلوبــ التهشيم، التحقير، السيطرة، هضم الحقوق،
التجاهل ..وضع بينها _أو _لأكون أنا أكثر عدلاً..
أقولــ هذه الأساليبـــ..لا تُجدي.. أبداً لا تُجدي
لأن الثوريين في كل تدرجاتــ مراحل التاريخ من علوٍّ وهبوط..
لم يظهروا إلا هكذا.
"
ولأن الرعية دائماً أقوى فــ الأسلم الإصغاء لهـا.
"
يا الله وش كثر أبي أثور على العــالم
العالم يمكن غبي أو أنا ماعرفت أمسك العصا من النصفــ
.
تُرى متى نصلـ إلى الرضا عن .... ومعاً.
"
(بعضُ الأحاديث والأحاسيس لَحظية ،تنتهي بانتهاء الظرفـ )..
ضع هذه الورقة في يدك وأغلقها حتى أطلبها منك.
....
تقول ........ لو كنا لكان الأمر سهل جداً حيث لاتثريب
لكن ولأننا.....فلن نفعل.
وأقول :
ليس لأننا لسنا ... بل لأننا لا نود.
.
أناأعرف ارتباكات الحرف..لاتأتي إلا لِ سببٍ فادح.!
بعض الحديثـ لا يُكتب هُنا.
و بعض الجُمل القديمة تتجلى..
وبعض الجراح ...حقيرة الحدة.
وبعض الأيام لاتُنسى
وبعض التواريخ بائسة
وبعض القوافل حزينة
وبعض المساءات رمادية
وبعض الشروق أفول
وبعض الصباحات نذير شؤم
وبعض العوالم أسى
وكثيرٌ من حديثـــ لو كُتبـ..لآلم من يشعر بهـ
فقط من يشعر.
"
ارتداء النظارة السوداء الآن..لايليق
أعلم..
لمن يهتم بـــــــــــــــ برستيجه..فقط.!
أكره ذلك.
وليس لدي أنفاس زائدة لأُعيرها أحد.
تشعر بالنعاس الساعة الحادية عشرة ولاتنام إلا الرابعة..!
لذلك أسبابهـ ..ومنها أنها حتى هي أعيتها النظريات والواجب
والـــ لابد.
هيهـ......نحن في 2009 دخلناه منذُ فترةٍ وجيزة..واليوم الجمعهـ
وأنا في طور الانتهاء من الثلث الأول من دراستي التحضيرية
والجزء المؤقت من العار الوطني والذي لايتواجد إلا في الدولـ الفقيرة ..
في طوره الأخير البائس.
غير ذلك لايوجد مايهم ...أشياء ثانوية ، فرعية ليستـ بذات أهمية لأتذكرها الآن
وخصوصاً الأن.!
أعجبكِ ذلك..هلمي أهلاً..وإن لا ،فهناك الكثير لتُمضي فيهـ وقتك..أقلَّهـ
أن تقومي بترتيب أدراج غرفتي..
مكتضة المسكينة ..!
لديكِ الوقت الكافي لتفكري.وربما تجدي نفسكِ مرة وأثناء شروق الشمس تتساءلين:
هل حلَّ المساء..ليسَ شيئاً سيئاً يا عزيزة ،بل هو يعني أنه يوجد في داخلك مايستحق
أن يُنثر في عين الشمس، يستحق أن تقفي من أجلهـ امام الدنيـا،يستحق أن تقولي:
لاااااا كبيرة مدوِّية كَ حجر عظيم سقط في هوة وادٍ سحيق.
.
صدقيني لن تقولـ الشمس _أي عيني_ تعلمين لمَ.؟!
لأن العظماء يقدرون الجهد المبذول أياً كان ولايضعون قلم التحوير أمام مسوغات التبرير
ليقولوا بعد عض رأس القلم بعمقٍ يوشي بغباء: حسناً...و لايعقبون ،
ليسَ لأن الموضوع يحتاج لوقفة،ولا لأنكِ أتيتِ بالقاصمة ،بل لأنك ابدعت بالقدر الذي يلجمهم عن الحديث..!
حقارة وقت ليستـ إلا ..صدقيني،
يُسيَّد،يسيَّد،يسيَّد........أجل هو هذا الوقت.
أحتاج أن أقضم عالمي..فقط
هذاماأحتاجهـ.
:
ربما قيد.
..
مابي أسمع تعليق...رجاءاً.
كذا مزاجي.
.
حسناً مازلتــ أُفاخر بارتداء نظارتي السوداء
وعُذراً لمن لا يُعجبهـ ذلك..!
ألا ترى أني أهتم كثيراً بــ شعورالآخرين.؟!
لاعليك لم يتبقَّ إلا القليلـ...
ــــــــــــــ
لِ قضية النظارة السوداء أعود:
أعرني جُلَّ انتباهك مُتأبطاً جُلَّ الاهتمام معهـ _الانتباه أعني_
أنت في قطار و قد بدأ بالتحرك
واقفٌ أنت في المقطورة الأخيرة والأخيرة تختار
ليطولَ تلويحك لمن تُحبهم ،و ربما لتطولــ نظرتك الأخيرة لهم.
تذكر أني قُلت _واقف_ وأقول : تذكر ،لأضعكَ وسطَ الحدث ..
تُملي عينيك منهم، تتأمل سحناتهم لِ تتذكرهم حينَ تشرب قهوتك
في أحد المساءاتـ الدافئة.أو حين تأوي إلى فراشك
بعد يومٍ صاخب نسيتَ فيهـ حتى نفسك ..
.
.
وأنت في مقطورتك ..تُغمض عينيك لِـ كي لاتفقد أياً من تفاصيل الوجوه،
تَصرخ بصوتٍ عالـٍ : أُحبكم كما لاشيء آخر، تلَّوِح لهم والوقت أزف ..
والوجوه تبتعد..والملامح تتلاشى ، ربما وأقول ربما لأنها ليستـ أكيدة:
تبدأ بنسيان ماذا كانوا يرتدون آخر مرة..!! يحدث ذلك ،
علِّلهـ صدمة وأرِح فكر التأنيبـ وشعورَ الخيبة.!
.
.
وأنتـــ في مقطورتك..الهواء يقبض أنفاسك، و حِدة كل شيء تزيد ،
إبتداءاً من داخلك، مروراً بأفكارك ،تمثُّلاً بــ شعور الفقد المُبتسم بجانبك،
وانتهاءاً بهم.. بـِوجوههم..
ابتعاد..
ابتعـاد...
ابتعـــاد...ثم لاتملك شيء ..
أي شيء ..إلا أن تغلق النافذة ...و تجلس
بعد أن فقدتـ القدرة على الوقوفــ.....تستسلم للبكاء ...
البكـــــاء و هدهدة الفقد..!
.
.
.
ولاشيء بعد ذلك لأن كل الكلماتـ والمشاعر
تظهر في النهاية كَ قُصاصات من أوراقٍ شفيفة..
قادها القَدر حيثُ نافذة مفتوحة بغير عَمْد ،لِطائرة مُحلِّقة
فـ انتشرت ،طارت..وتفرقتــ.. حتى بدون أن تودع بعضها البعض
أو تُعطى الفرصة...لذلك.!
.
.
ــــــــــــــ
لا زالـ يعتري شعوريـ نقص..
ووصفيـ رَصفْ..ولا أدري أينهـ...!
...
ـ ليهـ رجعتي تدرسين.؟
أنا أُجاوب :
لأني صغرتـْ..
.!
....
المبنى الكبير ،ذا الطوابق المتعددة يحوي عوالم كثيرة
وأوادم من عقلٍ وفكر ، ويحوي قصصاً كثيرة، وأيضاً تناقضات
عن نفسي ..لن أقول لاشأنَ لك،بل سأقول لِكتابي أوقاتـ...وقفلٌ مُحكم ،فقط.
..
ضَجر...أشعُر بهـ ،وخبو جذوة آمال، وتعبـــ ،ومحاولة لِجر المستقبل للبحثـ
عني فيهـ، وصبرٌ محترق قديما..ورغبـة في الحديثــ..لكن بشكلٍ غير مُنمق
كالطريقة المموجةللشعر البحري التصفيفـ..لطيف أيضاً،أُحبهـ.
ويشعرني بنفس شعور الحديثـ الغير مُرتبـ ..إنطلاقٌ ..فقط.
..
اليوم الجمعة..
وآداءيـ سيكون غداً مساءاً.
و دكتوري لطيفــ جداً..لكنهـ..مُخلِص لعلمهـ بشكل يجعلك تخجل من الجلوس في حضرتهـ
بلْ البقاء واقفاً طوالـ المحاضرة وإن كانتـ عبر شبكة، بِخلاف الآخر،والذيــ
ينتهي وقتـ المحاضرة وأنتـــ تفكر : هل فعلاً لديهـ ما يستحق أن يُقالـ عنها معلوماتـ
.!
لايجدر بي قولـ ذلك عنهـ..صح.!
لكن عش رجباً ترى عجبـاً.
....
ليسَ هذا ماوودتــ قولهـ...كنتـ أُريد أن أقولــ:
متى تسمح الجاذبية الأرضية بقليلـٍ من ارتباك...لِنطير فجأة.
...
مسيو أردوغان..
شُكراً لما قُمتـَ بهـ..
نهوضك من بينهم و قد دسوا رؤوسهم داخل مذكراتهم..أعجبني كثيراً.
و ردَّ شيئاً من اعتبار..
و..
أنا أُخبرك بأنهـ قد تم ضمك إلى قائمة الرجالـ في عالمي.
http://www.qassimy.com/nu/voices-action-show-id-2829.htm
:
لــ تقصيري..
و لـِ _ كأننا لم نبت والوصل ثالثنـا_
يوم أن جاءتـ بها الريح..
و جادَ بها الألم...و جودهُ وَجَعْ.
للأيــــــام التي جمعتنا، والذكريات الهادئة أحداثاً
صاخبة وقعا، لجنوني الذي ما فتأ يُضحكـك ،للغربة التي احتوتني
للأخطاء التي ارتجت لها روحي، لرسالتك الأخيرة...و
آه..يا ألمها حين جاءتــ كَ طلقة صوبَ قلبي.
..
أبسط كفي ،أبحثُ بين أصابعي عن نَبعٍ عهدتهـ..
يحكيك ،يحيكُ الماضي وأياديك،
وحادثاتٌ ماابتعدتـ وإن نأى بها الزمان..
أُعيد لصقَ الأيام الخوالي في رزنامة قلبي
أُعيدُ الدوران حولَ نفسي،وأكتب على الحائط
أن اليوم كأمس،لكنها الدنيا...
وحيثُ أنَّ الألم مابرَحَ يُعالجُ فرحي وأُعالجهـ..
قَيَّدتُ الريح وحمَّلتها شيئاً يخفيهـ قلبي :
ولو صبا نحونا من علو مطلعه=بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاك يُصْبينا
أبْكي وفاءاً وإن لم تبذُلي صلةً=فالطّيفُ يقنعُنا والذّكْرُ يكفينا
وفي الجواب متاعٌ إنْ شفعت به= بيض الأيادي التي ما زلت تولينا
عليك منّا سلامُ الله ما بقيـت= صبابة بك نُخْفيها, فَتَخْفِينــــا
..
لاتستطيع قول لا ..لِ شيء لابد منهـ أو لا اشكال فيهـ
حدوثهـ يؤلمك
يعبث بأشياء اعتدتها،أحببتها، ثملتها
:
آه..وماأصعب انعدام الحيلة.
وكم هي الملامح تتغير حتى لا تُعرف..
ومن يشعر.؟!
كيف أفعل..
وما الحلــ..!
:
أن تختنق فهذا شيءٌ عادي جداً ويحدثـ مع الجميع.
لكن أن تشعر أن أنفاسك تخرج كفقاعات تعلو ببطء،تمر من جانبك،
تضحك هازئة، تربت على كتفك، يتغير شعورك نحو حقائق قديمة،
نحو مشاعر حقيقة، غثيــان تطفو بهـ روحك ،تترسب على سطحٍ
آخر غير المتوقع والمعهود...!
لاتعرفك حينَ تراك في مرآتك..!
.
لالشيءٍ ذاك سوى لِ نَقلَة مُخيفة تشعر أنها ستتلبسك في أي لحظة..
كم أهزني لأتبيَّن هل مازلت مستيقظة..
و كم أنقر على زجاج نافذتي لأعلم هل مازلت أسمع..
وكم أعض على سبابتي..لأرى هل فيَّ حس لأتألم..!
.
حقيقٌ بي أن أفخر بي والله..
لكن ليسَ هذا ماأُريد.
ليست أنا.
,
مَرَّت من هنا غيمة وتعلقتــُ بها ...وغادرنا.
.
هل كل أحد يستحق أن يكون مِرآة
ليقرأ مشاعرنا..قُلت لنفسي ذلك وأنا أقرأ مشاعري أعلاهـ..
وقلتــ:
ياربــ أعمِ أعينهم عنها..فلا ينظرونِ..!
.
كم تتعثر لِ تعتذر.
وكم تقولـ هي لحظاتـٌ من عمر الدنيا ستـذهب وتُنسى
ولن يذكرها أحد ،وســـ تكون اكتسبت أن برَّحتَ لك شيئاً من سعة
لأنفاسك..فالصمتــ قاتل ، ولن تُكافئك الأيام على صمتك لو صمتَّ الدهر كُلهـ
بل ستوئنبكَ على الحديث فقط..لِذلك قُل لها متى ماأبدتـ امتعاضا:
لاشأن لكِ..وأين أنتـِ آن الصمتـــ.؟!
إذن:
.
تحدثوا
تحـدثوا
تحدثــوا...
قولوا كل شيء، لاتخشوا أحد
لاتخشوا شيء..عبروا عن أحاسيسكم..يكفي انصياعا لآداب المجتمع،
قوانين اللباقة والذوق..والصمت لِ ألَّا يقولوا أو ماذا سيقولوا..
استمتعوا بأوقاتكم..ولاتتفحصوا الوجوه أبداً..فلن يعجبها شيء
.
قَيدَ الوردْ(الــــــــــ شذى).
مَشَّطتُ جميع العناوين على الانترنت وزُرت مكتبتين غَلَبَ توقعي عنايتهما بِذلك ،
أويتُ إلى رُكن الكُتب المُختَصَّة بالحدائق فيها ولم أجد بَغيَّتي..!
كيف أجعل الزهور في حديقتي بطولٍ واحد..؟
فكرة غريبة..صَح
أنا أُريدها أن تكون كَذلك..
أحدهم قال لي حتى لو بُذِرَتْ في نفس اللحظة فلن تتماثل في الطول
فكرت بفكرة مُضحِكة أيضاً وهي أن أضع فوق أسرعهنَّ نمواً
منديلاً صغيراً حتى ُأحجِم من نمَّوها..!
طبعاً لن أفعل..لن تحتمل ذلك هي.
:
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-9eee11d133.jpg (http://qnadel.net/up/)
.
المهم..
وفي عالمنا :
كيف تَقف وصَدرُكَ والكون..
شامِخاً..
فقط نسماتُ هواء تَهمِس لِ شعرك..بأنَفَة.
وأنت تُبحِر بآمالك ..
والدُنيا لَكْ
وبكْ
ومَعَكْ.
رُبَّمـا..
لن تكون بطولٍ واحد أبدا قرأت مقولة أمس جاء فيها:
أمممممممممم لن أقولها.
في وقتٍ لاحق سأتحدث حول ذلك.
.
أن تحرص على رضا الجميع فأنت تساوي بين أطوال زهورك
أن تُغلق قِصص الماضي براحة ورضا فأنت تساوي بين زهورك
أن تسترجع كُل قِصة،غصة...لِتدرأ شعوراً مُلازما..
تعتاده فَ يزول فأنت تساوي بين أطوال زهورك.
أن تَترُك كُل نوافذ حياتك مُشرعة لِ وِد...
فأنت تساوي بين زهورك.
ـ حقيقةً..
مُحالٌ ذلك لإن إدارته كُله ليست بيدك وحدك.
وعند كُل عودة تعود وجهات النظر الخِلاف.!
الكبرياء المصطفّ بين خصلاتـــ شعرك ،على جانبي وجهك
والذي كلما حركتْهـُ الريح...شعرتي بهـ وخزاً في قلبك..!
وهو الملِّوح للظروف السيئة كلما مرتــ..لِ تقفــ..!
وهو المائج بِك..حتى لا تعرفينك..!
..
هذا الكبرياء القاصِم...
.عاصِـمٌ بعد اللهـ ..
من كيدِ الدهر و موج السنابلْ..
"
لا روعة مُزجاة في طُرقاتــ العُمر ، حيث كل شيء بِـ ثمن..
وإن كانَ ولا بد...فــ هي تُركِتْ في المنزل حيثــُ لن تطولَ الزيارة.
.
صافحي ببياضٍ لا تشوبهـُ شائبة..
و لا يَقبلـ الألوان المُضادَّة.!
.
اللهجة المُصاغة من حبَّاتـــ اللؤلؤ المنظومة..
ليستـ في مأمن من غَدرِ الــ خيط الناظِم.
لن يُضيرها ذلك..حتى لو تلقفتها الأرض
وبـِ حجم تقديرها لها يكونُ شعورها بالخسارة..
لكن..
هو ذلك الثمن نفسهـ..
حينَ يُزجى في الطرقات..!
.
خذوا قولـَ الفؤادِ لكم فأني ..أُترجِمُ قولهـُ من حينِ أنَّا..
ولا يغرركمُ ما تبصروهُ ..
فإنَ بداخلِ المظروفـِ إنَّ.
قُلتـُ لي آنذاك:
هل مِن بُراق..؟!
.
أدري بأن عِلمي في مصبـِّ آلام الدنيا يصبـّ
وحينَ أغضبــْ..
فاعلم أني سأقلبــ كُل قوانين الدنيا المفروغ منها لِ مصابيح مكسورة،
لِ بيوتـٍ من طين..سقاها الغيثـ جوده عشر ليالـٍ موصولة...
فَاستسلمتـ للسقوط مُضطرة،وتوعدها الليلـ بالصمتـــ...
فدفنتـــ تحتها كُل الذكرياتــ..!
.
لِ سفينةٍ عملاقة احترقَ أعلاهــا وغَرِقَ الأسفلـ..
لِمضامين مكذوبة..وبلا مُبالاة..!
لِحقيقةٍ آمنَ بها الجميع لتأتي النهاية خيبة..!
حيثُ سطعَ النور بـِجهل الجميع..و قالَ طِفلُ الرابعة مندهشاً:
حتى الحقيقة تكذبــ.!
.
وحينَ..حيـنَ..حيــن/أكون قد هدأتــْ.
فأقولـــ مُتشاغِلَةً بكوبـِ شايٍ بارد :
إذهبــ فأنتــَ طليقْ...
تتَّشِحُ الخيباتــُ إزار..!
يوجد لدينا في أبعاد فتاة هادئة من جهاتــٍ ثلاثـ
والرابعة صخبـــْ.
إبداعٌ صخبها وأيما إبداع.
تُدعى : ميرالـ.
فــ للهـ در الحرفـ والفكر والشعر.
.
مُمتنةٌ لمكانٍ جمعني بها.
في كُلـ رُكنٍ أستعيدُ حكايةً
في الأرض..
في الأبوابـِ..
في الجُدرانـِ...
.. ..http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-4f024d8fbe.jpg (http://qnadel.net/up/)
على جانبي قلبك ...
أسفلهـ..يمينا ، بل يســــــار
يوجد صَدْع...!
أسبابـهـ..؟!
قصة تابعتها خلالــَ نافذتكْ وأدركتــَ في إحدى زوايا الأحداثــ ..أنَّكَ البطل.!
خياراتــٌ أمامك ..عِدة...أحلاها يبجس الصدعْ ويحيلهـُ إلى شظايا بينها شُعَبـٌ
متفرعة لِعمقْ روحك..
هذا أحلاها.
.حسناً
واقعنا رائع وعن خيالاتــٍ نتحدثـ.
عسليُّ المذاق.
عَذبـٌ طعمهـ...
وفوقَ كُل رَفـٍ في دهاليزهـ عُلبةٌ وَردية
وشمعداناتــٌ بيض..شمعية،
و عالمٌ مُحلِّق بين سماواتــ النور.
.
.
يقولونـ أن نصفـ الألم وَهمْ.
ونصفـــ السعادة فألـ.
ارفعي الستائر ..
ودعي الشمس تتسلَّلـْ.
.
العلبة الموسيقية التي يوجد بداخلها حلوى ..أسرتني
كأنها من عالمٍ آخر.
وقد تأسر العُلَبـْ كائناً حَيَّا..وتأويهـ
ولا يشعر بجمالها فيما لو كانَ خارجها.
..
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.netb30222fc6a.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.netb30222fc6a.jpg)
..
أهرقي على شعورك المـــاء..
وتذكري هالة البنفسج من خلفــ التلـ
والتي تعني الكثير..
تذكري الحظوظ القديمة التي تسربتـــ بين صخور الوقتــ والظرف السيء
تذكري أني علقتــُ سلسالي الصغير على أحد الأحجار ..وقلتــ :
ليذكرني المطر والريح وحبَّاتـُ الرملـــ...والليالي المدلهمَّة..
هل أُقسم على ذلك لتصدقيني..؟
.
.
لِهدفــ نمضي ولكُلـٍ منحى.
وحينَ يطرأ على الطقس تقلُّبـ..
فليكن ضمنَ الحضور مِعطَفـ
يحتوي قلباً خائِفـا..فَـ ينهاه.!
.
في نهاية رحلاتــ العمر الطويلة وعند المحطاتــ الخالية من مسافرين
تخولـُ كُلَّ قدراتك ماضٍ..حلو لكن حزين
وليسَ لكَ في التغيير يد..
فقد خُتِمَتــ أوراقُ الرحلة.
.
حديثُكَ الفائِتــْ ..
في أي خانةٍ سـ تَضعُهـ حين تنوي ترتيببـــ كْ.!
.
.
صدقني الرداء المخملي ينفع في التدفئة
لكن ليسَ اشعالاً..
بل إحتواء.
لستـُ أُريدُهـ..
حتى وإن كانـَ البرد في عالمي مِحنَة
فهو وحين تتجلى التفاصيلـ ..مِنحة.
وليس بمقدور كُل أحد إنتظارَ دِفـء الشروق.
..
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net94b8fb246a.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net94b8fb246a.jpg)
...
.
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net22d84bd655.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net22d84bd655.jpg)
.
.
.
.
.
اربتي على كتفــ المساء الأولــ..
ذلك الذي لم يملك بعد سواداً كافٍ لــلإخافة .ولا السكون.
أشعريهـ..بالأمن ليطمئِن.
أدري..
كُلُنَّا نملك قلوباً للنهـار تهفو، لكن لابد من إعطاء الليلـ فُرصة.
لاعليكِ مما أقولـ..فمزاجي يدفعني للحديثـ..فقط الحديث
وأنفاسي تتراكض بيني وبيني سعيدةً بحريتها..الآن.!
.
كوني حَذِرة..وتبيني مَن ومَن .
لأننا ..أيضاً لسنا من عبوس الوقتـ في مأمَن.
هلـ وَددتَ مرة لو أنَّكَ قِصة..!
..
أنا وددتـ..
أو مشهدٍ قصير من حكاية عالمية ،نهايتهـ ليستْ نهاية...
بلْ بداية.
.
.
حسناً..
سأتحدثـ:
كانَ خاطِراً متخماً بـ حديث وحين أنكسر..تساقط الكَلِمْ.
ولم يُحدِثـــ دويَّاً هائلاً كعادتها الكلماتــ في تلك المواقفـ..بل
تبخر.
تبخـر..قبل أن يصل إلى الأرض.
ولا يعني ذلكـ زوالَ أثرَ الكسر..أبداً
فـ جرحهـ مازال يُدمي بين الفينة والأُخرى.
يُدمي..وماالإشكالـ.
.
رُكني الهادئ..حديثي لاشأنَ لأحدٍ بهـ..
فأدفنهـُ هُنا ولن أسألكَ عنهـ..أبدا.
مع أولـ طيرٍ سأُسافر..
..لا تُحدثني عمَّا أشعر بهـ..ولِمَ
بل كُنْ أكثر جُرأة.....و حدثني بشعورك أنت.
كُلنا يستطيع إدلاء رأيهـ وعرض الحلول ،
لأنهـ وببساطة لن يمضي مع الألم
حتى آخر الرحلة..لذلك أَصُم آذاني كثيراً ..
وليسَ من رأى كمن سَمِع..وأسأل والدنا التاريخ.
استعد لــــــ تندهش..
:
لا شيء يذكر لكني وددتــ قول:
حين تستعد لشيء فـ ستجده..
باستثناء :
(إن فاقتـــ الأمنيات سقف الإمكانياتـ.)..
هنا خيبات الآمال الكبيرة ستتدحرج من أعلى ..
لذلك.. لاتطمح كثيرا إن لم تقبض بيديك على خارطةطريقك الأُمنية.
..
لا أعـــــــــرف بالضبط لم أقول ذلك..لكن دار حديثـٌ شاسع الدلالاتــــــ هذا المساء
ولم أُعلِّق عليهـ حينها لكني إختزلتهـ في عقلي الباطن..وهاهو يطفو الآن.
وِكالة _يقولون_ تنشط كثيراً في بعض الأوقات من العام ..
ممم لاشيء الآن أنتظر فقط هطولَ المطر.
.
مساءٌ هادئ يفتقد الكثيرين.
:
قُلتـُ لي البارحة وأنا بين النوم و اليقظة :
شيءٌ ما اليوم...شيئاً آخر غداً .تمامـاً.
.
ثمة اندهاش يجعل الدُنيا بلون القُرمز الممزوج بماءٍ دافئ
وقليلٌ من قطراتــ الزيت.
خيالٌ غريبـ..
لكن أستعذبـ ذلك.
ممم..يبدو كَـ...غروبــ و غيماتــــ و أُمنياتــ قيد حدوثــــ.
تذكرتـ صورة قديمة لدي قد تنفع لكنها تحتاج لبحثــ وأنا أعمل بكتفـٍ مخلوع
ومزاج كسول.
.
وِشايةٌ بازدحام..ولا ارتداد صدى يُخبِر عنها...وأنا لن أقولـ.
.
الطُرُق السالكة نزقة وأنا لا أُحبـ الأساليبـ المخلخلة..
أُلقي بتفكيريـ بها في البحر.
إن كان ثَمةَ بحر أو الهواء يتكفلــ بذلكـ مشكوراً.
:
لـِ وشاية الازدحام حديـثٌـ طويل كَ ظهيرةٍ انقضتــ بلا أحبة..
وأصبحتــ الذكرى تأتي ناقصة..
.
لاأدري لكن هي قُصاصاتــ ملونة تتطاير هنا وهناك
لتعيد لــ ساعتي البيولوجية اتزانها.
.
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net6eac6ea90d.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net6eac6ea90d.jpg)
..
.
عالم يُبدع في إيلامك..
يتفنن.
تُحبهـ..تحبهـ..تحبـهـ.. رُغماً عنهـ حتى..ويقول بوجههـ هكذا ...ضاحكا.
عالمي المغرور أعني.
.
لو تَعلم إيمـــان مالذي تخفيهـ لي بين جوانحها الأيــــــــام
لما صافحت مسائي بـ كهذه رسالة :
:
http://www.al7jaz.com/upload/almohalhal-1202930936.swf
:
.
هناك في شيكاغو وحيث أميالـ قريبة من مكان خطاب أوباما الشهير
توجد لي حكاية أحبها تُدعى _إيمــان_
أقول لها حوارنا عبر _المسن_ يزيدُ شوقي فــ تصمت قليلاً ثم تقول:
كُنتــ أُنصِتْ لصدى حديثك.
دائماً وبعدَ حديثٍ جازِع المشاعر ونهايةٍ صمتها أكثر من الحديثـ تُرفِق
أُمنياتي الخاتِمة بـ ملفٍ أكثر تعبيرا ..لأجدني أبكي وأُرسِل لها أن لدي
ما أود قولهـ...تعالي.
.
يا لها الدنيا كَم تُعين علينا النهاياتــ لِتُخبرنا بِذكاء أنها ممر وأنَّ الآخرة هي المستقرّ.
ياربـ..اشفــِ أُم إيمــان لِتعود.
بِتــُّ مع الشوق كَ غُصنٍ نوى السقوط فـَ غَلَّبـ المطرُ نيَّتهـ بِمُساعدة.....و سَ.قَ.ط.
.
آمين ..من قلب عُمق شوقـ..ـي.....آمين.
كُنتــ أُحدثـ نفسي دائما بأني لن أدع الكتابة إلا لِسببين:
الأولـ :نضوبـ مخزوني ،دوافعي،كُل مايدعوني للكتابة...وأستبعد هذا حالياً.
الثاني: أن أفعل مايجعلني أشعر بتأنيبـ الضمير فيما لو كتبتــ ماأفعل خلافهـ.
.
مادعاني لأن أكتبـ ماكتبتهـ أعلاهـ. هو مقالـ مر في طريقي هذا المساء..
قريبـٌ جداً مما فكرتــ فيهـ.وكان الحديثـ عن _شكسبير_ وكيفـَ أنهـ لمَّا أصبح غنياً
تركَ الكتابة،وكان الكاتبـ ادوارد بوند في المقالـ المُترجَم يشير إلى أن شكسبير تَرَكَ
الكتابة لأنهـُ أصبح غنياً ولم يعد في وسعهـ الإشارة إلى القلوب الحزينة بأن _أنا معكم.._
فلها تبعاتــٌ هذه الإشارة وليسَ كما كانتـَ من قبل: _ولكن ليسَ بيدي حيلة..!_
أنا قد أُدع قلمي ولكن ليسَ لعالمٍ أكثر رحابة بلْ ....لا أدري لكن
آمل ألَّا تسير بسرعة عجلة الإبعــــــاد..فأقولـ:
مازال في قلبي هوى لكن ليسَ بـمقدوري_
:
قد و قـد.
.
.
.
.
من قوقعةُ التَّرامي..
خُذني غَدَقا ً يا أديمَ افتِعالاتِ الشُّرود إلى حَيث لا أُدرَكُ فُتاتا ً !
.
.
أتيتــُ بها من موطنها الأصلي إلى حيثــُ أقطن..
كي تكونَ قريبة.
كم راقتــ لي..
و أكثر.
ربما النجوم هي الوحيدة التي تُكابد سهرَ الليل دونـَ أن تتحدثــ.
صامتة، بلا تململـ ..وتُقاتلــ لكي لا تنطفئ قبلـ بزوغ أولـ خيوط الفجر.
إن نظرتـُ إليها ابتسمتــ بِ تعبــ كَ تلك البسمة في عيني أُمي، وإن حاولـتـ
الحديثــَ معها أشارتـ إلى الساعة.
ـ أُريد الحديثــ وموعد رحيلك أزفــ،
تتكلم أخيراً لِتقولـ:يُفترض بك النوم الآن ،ليالي الشتاء لاتصلح لمسامرتي.
:
لا أشعر بالبرد أنا..لكن شعوراً آخر أُريد أن أُحدِّثكِ بهـ...يخنقني
ودمعاتي تُزاحمهـُ وأنفاسي بين ذاك وذاكـ...تُكابد.
.
تصمتــ النجمة وتشيرُ إلى معطفي بجانبي،فأتسربل بهـ وأُسنِد رأسي
على بابـ المدخل وأغفو.
وحينَ أيقظتني نسمة هواء باردة ،كان ضوء النجوم قد بدأ يَخفتـْ..ومازالتـ ابتسامتها
تعلوها..رفعتـُ رأسي لأُلِّمَ بأكبر قدرٍ أستطيعهـ من نظرٍ لِلسماء،لأجمع النجوم كلها
في قلبي، لأتنفس...لأُحدثـَ الصُبح عما مرَّ بي في ليلةٍ فائتة ،وما رأيتــ..
قالتـ لي النجمة مُفاجِئة:
ألن تذهبي إلى حيث يُفترض بك الآن.؟
ـ ليسَ بوسعي ذلك ،فكلما نويتـُ النوم آلمني رأسي أكثر.
أقولُ ذلك وأنا أمشي في وسط الفناء رافعة رأسي وسعيدة..حدثتني أخيراً
_بيني وبيني قُلتـ _ وانا أنتظر ردها..
قالتـ: كلنا لانفعل مانود ،لكن يجبـ أن نقوم بما يجبـ، وسـ تُفسح لنا الحياة من مفاوزها
الكثير..لِ نقم بواجبتنا وننتظر فقط.
ـ يااااااه...لا أملك من الصبر ماتملكين، ولا أود ،ولن أفعل
لا أُريد مايجبـ .وأعلم أني سأستسلم أخيراً، وبخيبةٍ صغيرة خفتـَ صوتي
وقلتــ : طريقنا المرسوم لنا سنسلكهـ...
مع التسديد والمقاربة والتوكل..
و أردفتــُ ذلك بِضجر :
رأسي يؤلمني يانجمة ،حتى هُنا.
.
.
ونهضتــُ أسحبـ أقدامي إلى الداخل.
ولحِظتــُ آخر العلاماتــ على وجهـ نجمتي ..قلق.
.
بعد أن أويتـُ إلى سريري..
طَرَقَتــ على نافذتي النجمة
وبابتسامة قالتــ:
هاكِ معطفك،نسيتيهـ.
شكرتها، ودعتها وأغلقتـُ النافذة.
بينما مازالـ في داخلي ألم ٌو صِراعٌ ..يحتدم.
بعيدة والمدى تعميد لِ غربة تنتهي بالموتـ.
سعيدة والفضا فرحة نساها في مساها الصوتـ.
حزينة والعمر ساعة....مداها يستغيثـــ........... الفوتــ
"
ولاشيء غير اننا نسألنا مع كل إلتفاتة لسير الدنيا:
ماهي المرحلة التالية.
.
كم تحوي هذي الأسماء تراكيبا من شخوص مجتمعة ،
وكم تحكي قصة وقصـة وقصـــة مرتـ بها وعِبر.
كم تتذكر موقفا،وتُذكِّرها روحٌ بــ روح.
وكم و كم....
واللحظات القصيرة تبدأ بلا اهتمام ٍ بها
وتنقضي وأصابع الوقتـ تتألم من ندم.
جَدي..
:
تُرى مالذي يدور بِخلَدك الآن.؟
جَدي ماذا لو أعطيتني أفكارك لِخمس دقائق فقط..
أُريد فِهمي ولن أقتنع إلا بِك..برأيك.
جَدي ..تسمعني.؟!
عَصفـٌ يا أبي عَصفـ وأنا امام الواقع أشتكي تقزُم
يقود لِ حتفـْ الإدراك..وأنا لا أفه ــــم.!
جَدي إلى أي مدى تتوقع وصولـ أفكاري بعد مَدِّك المتوقفــ حالياً.؟!
جَدي المواقف تصنع، تُشكِّل تُحدِثـ وليس الحديث فقط.
في داخلي حنين..لأني أطلقتُ حبلاً كانَ للأرض يوصلني.
والدَ روحي... عُمقُ الألوان يحكي أصلَ التُربة
يحكـي أننا أطلقنا القيود عبثا وابتعاداً... قريبـ..
..
ياااااااه ياصديقتي ..أتحزنين ونحن الفروع
أم أنَّ هذه هي القاصمة.
.
قلبي معك.
.
.
.
مزاجي هذا المساء..
(تحميل الملف من هنا (http://up1.m5zn.com/download-2009-2-10-03-mqo2viw8v.mp3))
.
.
.
لاشيء غير أنَّــــــا نستوي على جوديِّ الأحداثـــ..بنهاياتــٍ تُنبئ عن قناعة.
و لاشيء غير أنــــــَّا ذُبحنا بِمنجل صُنِعَ للسنابل فأفتديناها نحن بــ عُمر نافدٍ ،نــــافِدْ..!
ولاشـيء غيرَ أنَّـــــــــــــا كُل شيء..
.
.
.
.
و أدركنا ذلك مُتأخرين..!
.
.
لَمْ أكُُن لأتحدثـ عمَّا يـجول في داخلي
لولا أني ألِفتــــُ طقوساً تُخبر عني حتى لو لم أتحدثــ..!
.
ـ مابِكْ.؟
ـ لاشيء ..لكنِّي بِتــُّ مع الزمن في نِزالـ..
واقترابــٍ وابتعاد..
وهالني مِنِّي فقداني للأسبابــ المخولة بذلك..!
و ذلك كَـ.. كَــ...كَـــ..لاأدري كيفــَ أوضح لك ذلك
في صَدري ألفـُ روايةٍ وروايــة..احفظها لي وللزمن..
ـ أوَتحفظين له وانتي معهُ في نزالـ.؟!
ـ هَه..!لاأدري..لاأدري.!؟
ياااااااهـ..كَم مرآةٍ من حولي وأمامي .حتى لاأدري أيها الأصدق.!
.
.
ـ هل تذكرين قصة فأر الحقل حينما ذهبـ لزيارة ابن عمهـ فأر المدينة.؟!
ـ أها..أذكرها
ـ ماالذي تعلمَّه فـأر الحقل في النهاية ،وحينَ عاد إلى الحقل وهو غير مُصدِّق بأنهـُ عاد.؟!
ـ أمممم..انهـُ لاشيء يُعادل الأمان.
ـ هل تستطيعين تصوُّر شعوره.؟!
ـ رُبما ..لكن ليسَ الآن،لكن فهمتـُ ماتعنين،
وليسَ بمقدوري البحث عن مأمن و الاكتفاء ..
فهذا فِعل الضعفاء كَـ
فـــــــــــأر.. وليسَ أنا .
ـ انتِ حرة..وســـتتعبين.
ـ أهلاً بهـ.
ـ الفأر.؟!
ـ لأ...التعبـ.
.
.
.
لماذا الصمتـ..وهُناك من هو بحاجة لأن يتحدثـ,.!
.
:
مريضةٌ قائمةُ الاختيــار ولاتُريدُ الإبداء ..فَ تُشير أن : بعدَ حينٍ يا قمر
متى وأين والشروق يُعقبهـُ غروبــ..والليالــِ وإن راقَ لها السماع
إلا أنها لاتلبثـ أن تُنسى كل ما غارَ داخل ظُلمتها...وأنا ..وإن ضمَّدتـُ
الجُرح بــ تصنع الــ لامُبالاة ،والصبر والابتسام..فــ لي معهـُ حيثـُ
الألم الـ مُغطى..موعد.!
.
ـ لا عليكـِ..الأُنسُ يومٌ.
,
.
لكن الأسى أيام.!
ــ والسعدُ حينٌ..
,
.
.
ـوالشقاء أعوااااام.
.
ـ وأينَ الحمد..؟
ـ لهـُ الحمد من قبل ومن بعد.رُغماً عن طفو المشاعر فوق
سطح الأحداثـ... استجابةً، حِساً
وتأَّثُرا..!
نحيا الحياة
تمضي الحيـــاة..
.
لانعرف أبداً..لانعرف أينَ المصير.
.
الأُفقُ الأرحــب غابـ..
والجو..ضباااابــ
ضباااابــ
ضبااااابــ..وأنا أبحثُ عن فرحٍ..يغمرُ كل الأحبابـ.
.
.
هذه تحكيني كثيراً..
وأكادُ أسمعها ولاأملّ..أبداً
.
.
.
.
تُرى لو قُدِّرَ للجميع أن يدخلوا قلوبنا لِ يستبينوا منها مالذي يتواجد فيها..
فَكيفـ ستكون الزيارة.؟!
أتخيِّل أن البعض سيسقط من أول خطوة يضعها داخل قلبي
أمَّا البعض الآخر فـ سيجول ويجول لأُريهـ مشاعري آن وآن...ويوم أن ..كانَ وكـان.
.
قلبك كَسفح جبل..لِذلك خطواتـ البعض لاتكفيهـ لِ يثبت.
نسيت..
نسيتــــُ أمس أن أسأل عن غَدي
وكيفـ وماذا أفعل..لو.
.
.
نسيت...و أُنسيتـ..و وددتــُ لو لم يكن هُناك خياراتـ..
.
.
وضعتني داخلَ صورة إطارها أمل. وربطتــُ جانبها الأيمن بـخيطٍ من حرير .!
كان أسودا ..لكن لن يضير.
وليس تشاؤما أبدا.
:
هل أنت مُتأكد من رغبتك بالحديثـ..حينَ أتحدَّث.؟
أشعُر أني أُغنِي..عن أي حديثـ..وأكفي.
:
بعيداً عن الدُنيا وما فيها
عن هذا المساء
عنك
عن كل شعور
وكل مايدور...
:
حَلِّق معي وأنفض عنك هم الدنيـــــا..
.
:
http://www.eajaz.com/agaaz%20Qran%20-%20sote-.htm
صديقي الجديد اسمه (هشيم تذروه الرياح)..
في كُل مرة أضحك..يلكزني من جهتي اليُمنى قائلاً...
اصنعي من الأيام قصة ولاتجعليها تصنع منك.
لا تُضيّعي وقتكِ..هكذا.
و أُخرى يقول:
لاتعطي أي شيء أكبر من حجمهـ..
ويكون مُتفائلاً جداً أحياناً..
ف يقول لي:
تلك الضحكة الصاخبة أين هي.؟
: بِ فعلك سَكَنَتْ ،أُجيبه بِ هدوء.
..
.
.
.
.
و..
لا أُريد أن أُكمل تلاشت رغبتي بذلك.
أنا مللتْ و لا أدري إلى أين أتجهـ..
حدثت صديقتي بالأمس بـ رغبة جادة
بالبحث عني في مواطن أكثر رحابة .
اخبرتني أن لا رحابة أكثر من صدورنا نحن علينا نحن.
صادقة هي،لكن ضجرة أنا.وأُفكر بأشياء مجنونـــة..!!
"
يا عالمي الجميلـ
أما آن أن نقول:
ها أنا ذا.
أما مللنا من : كانَ أبي..!!
"
سئمتُ إخراج رأسي من النافذة بين لحظةٍ وأُخرى
و انتظار المستقبل..عَلَّ تلاٍّ يتقاصر،أو سهلٍ بهـِ يرتفع
علَّني أراه..من خلف الشمس،من بين الأشجار،من بين
الغيمات، وسط النهر، وأقولُ هكذا وهكذا..علَّهـُ يبين
أو وقتهـُ يحين..ولا أثر لهـُ أو حِس..وأُغلق نافذتي
لأعودَ بـ خيبة وقليلٍ من امل...بالـــــ غد.
"
يوم الاربعاء حدث شيء كُلَّما تذكرتهـ ضحكت خجلا واستغرابا..
لا أدري لماذا أحيانا إذا كرهنا مكان يحدث لنا فيه مواقف ،نخرج
منها بكثير من أخطاء..ليست لنا ديدن ولسنا لذلك اهل..لكن لا أدري
لمَ الظروف تفعل بنا ذلك..عني لم أُقصر لكني ما احببتُ المكان..
ممم ..لن أقول مالذي حدث / لأنهُ يُخجل فعلا.
لا ادري لماذا لانستطيع أن نُبدِع..حينَ لا نُبادل المكان الحُب.
أنا كذلك..لا ادري عن البقية.
(...)
هل هو عادي أن تُقرر في لحظة ..تغيير مستقبلك.!
.
:
أحياناً الملل يُخبِرك أنهـ لايوجد ماتفعلهـ.. وتصدقه
من فرط سماعك لهـ هو فقط ..تُصدقهـ..
الرد الذي وضعتهـ في العام قبل قليل وحذفتهـ .
كانَ تحدٍّ مدته نِصفـ ساعة.و ربحتــــ..ـــهـ.
.
:
ممم..وماذا في ذلك .
ــــــــــــ
ــ انتبهـ
أحسن الظن ب فلان وفلانة وفلانـ
لكن إحذر الشيطان..!
.
السؤالـ الآن:
كيف نعرف الشيطان.؟!
كَ حادثةٍ عاديــة تُنسيكَ إياهـا حوادثُ أُخرى مُشابهة لهـا..مرَّت بعدها
أو كَ قِصة تُليَت على مسامعك بيدَ انشغالك بِ شيءٍ أهم..
أو كَ حلقةٍ مملة من حكايةٍ مُعادة شاهدتها قبلَ ذلك ...وأكثر من مرة.
كان يومك..!
.
..
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net796f2fd51e.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net796f2fd51e.jpg)
.
يبدو الوقت كَ رحلة.!
.
..
ليسَ لأنَّكَ لا تستطيع قول لا أود..بل لأنَّك لستَ من ضمن الحضور أصلاً
وليسَ لغياب جسدك..بل لغياب روحك...
و ليسَ لأنَّ الأجواء ليست برائحة الياسمين المحببة إليك
بل لأنَّ مزاجك _أوف_ .
:
.
هذا كل مافي الأمر.
.
:
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16184 (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=16184)
:
ليتَ بعض الأخبار تُهيء لِقدومها..قبل أن تفعل
تفاجأت جداً ..
.
رحمهـُ الله ..
كم سنفتقد هذا القلم
مقالاتهـ..
أسلوبهـ.
وضع يده على هموم مجتمعهـ بطريقة مُحببة ولا تُنسى.
زيارة الأماكن من أجل تلك المقالات...
بِراً بذاك القلم..
كم سـ يفرغ مكانهـ..
كم و كـم..
رحمك الله يا نفطويهـ.
وأسكنكَ فسيح جناتهـ.
:/
.
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net0a183afde7.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net0a183afde7.jpg)
.
بماذا تشعر أنت.؟
أنـــــــا أشعُر أني شفافة حدَّ الـــ لا رؤية.
و أستطيع الوصولـــــــ إلى كل شيء..إلا ما أُريدهـ...
لذلك رُبما أبتسم بـــــ لا مُبالاة حينَ أرى مآل َ بعض الأُمنياتـــــ والتي لاتعنيني
بشيء،وتعني للبعض كُل شيء، لاملامة أبداً فكُلٌ وما يود ويصبو إليهـ..
ماأعنيهـ..التحليق بلا أجنحة أُمنية تُساهم بــــ ضياع الوقت فقط.
:
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net7bcabc36a8.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net7bcabc36a8.jpg)
.
أنا مُنشغلة بتجفيفــــــ دمعاتــــــ أبت إلا الحديث.
وليسَ بمقدوري أن أُعاتبــــــ، أو أغضبــــــ، أو أن أُغيِّر بالواقع شيء
و أنفاسي مشغولة أيضاً بملاحقة العزم ..!
.
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net7bcabc36a8.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net7bcabc36a8.jpg)
.
حقيقةً ندمتـــُ اليوم اني تحدثتــُ إلى إحدى الزميلات عن مافي داخلي
لمَّا سألتني مابك.؟
لكنَّ سؤالهــــــــــا أصابني بـمقتل..
لم أعتد الشكوى ..و لا أُريد وليسَ في أيدي الناس من حاجاتنا شيء.
.
.
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net7bcabc36a8.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net7bcabc36a8.jpg)
.
أغبياء ..أغبيــــــــاء... أغبيـــــــــــــاء
وبينَ أيديهم أشياء لم يدركوا فضلها..إن صحَّ مُسمى _ أشياء_.
.
.
حينَ تشعر بوخزٍ في صدرك ...فلا تخفـــــ ليسَ قلبك ما يؤلمك
ولكنهُ ذِكرُك حين مرَّ على قلوبهم... فأدركتَهـ..!
"
أتمنى ممن يلجُ إلى هُنا ألَّا يخرج ومعهـُ أيُّ انطباع إلا بعد أن يستأذني في
أخذهـ.
:/
.
قد تقرأ كتابا مـا لـ غرض القراءة فقط.
و قد تقرأ آخر للذكرى.
"
الذكرى..
تعني ان لَكَ كياناً كان في مكانـ..
زالـ أو مازال.
"
بعض الأخيلَـــــة لاتعني شيء
و تُنسى ولا ترد على البال،أو لا يُدرى بها أصلاً..
لكنها رُبمـــا عالمٌ عاصِف..
وحديثٌ عميق تأمليّ و صامت
قد يُنوى بهـ الموت.
أو......
لا أظُن الحياة.!
"
لا تصيرُ الحروفــ إلى طيوفـــ إلا في حال خروجها من فراغ
لكن لو غادرت من القلب فسيكونُ مآلها الوجدان..أيَّاً كان.
"
اليوم لم أبرَح مكاني حتى تفكيري لم يبتعد
لكن مكانهـ الاول كان أرضاً شائكة..فتعثَّرتْ.!
"
حينَ تجري بين مساحات الآراء لِيبلغ بك التعب كُل مَبلغْ
تتفاجأ بأن بئر الصمت ..منهلٌ لاينضب.
يُهدئ ربكةَ عَطَشك..ترتاح عنده.
وتغفو قليلاً تحت ظِل الشجرة النابتة بجانبه .
لِ تمسح دمعاتك هَبّات من نسمات العُذرْ..
يلتمِسُهـ لهم الحُب الراسخ في قَلبكْ ..
الصمت..
لايعني انتهاء الحديث ..بلْ
بُكاءه على اعتاب العَتَبْ.
"
زَارَني حُزن النوارِس امس..ونوى المبيتْ.
.
"
واليوم..
حاملا معهـ حقيبةً كبيرة..!
"
وتتـ...تتــراجـ..ـع..تتراااااجع للخلف
مابينَ مُصَدّقٍ ومُكَّذب..
أتُجَرِّبُ صوتها الأقدار
..
وغَريبٌ مِنـا تَمضيةُ حياة.
ولا خيارات.
ضعيفْ هذا الإنسان.
ضَعيفـ..
..
و تُهدهدها الامالـــ:
لا تبتئسي..بعضُ الخلائق عِبء.
:ويزفر وجودهمُ الكون.؟
تُرى لو ماتوا هل سَ تنطلق بحبورٍ الريحْ.؟!
:
ويَحكي وتَبكي..
وتَبكي..
الدُنيا كُلها شريرة
حقيرة.
مُتنكرة..
لئيمة..
وأينَ هيَ جُدُرُ الكون..لـِ تَهُزها هزا
لِ تُسمِعَ الدنيا ألماً لا يتكرَّر..
لِ تَبكي من لا تُعوِّضهُ بعينيها الأكوان..مُجتَمِعَة.
يا الله..
.
:
و يحكي..
و تبكي
و تبكي
و تبكي
حتى خالتـــ الدمع مَلَّها
والظروفـــ تنفِضُ منها يديها
و الأُمنياتــــ تتهامس بِ خيبة: مانوينا ذلك.!
.
:
و تستطيلــ
تستطيلــُ الأمنيات.
وهي لِوصولـٍ إليها تتطاول..!
.
.
.
.
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net8408f604a7.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.net8408f604a7.jpg)
.
شتان بين .
متى وأين..
"
قَد ....أقولُ قَد أتوهُ يوماً لأجدني أمامَ بابٍ أعرفهـ.
..
في رأسي نِداء..يؤلم صراحةً لكنهـُ يستحق السماع..
يستحق ..السماع.
هل جربتــَـــــ مرة أن تقف بين عالمين مختلفين تماماً..
أنا جربت..
مُعاناة صراحةً،
وأنا في مكانٍ عالٍ.
ممم..أُفكر أن أُلقي بنفسي في أحضان عالمي الذي أوَدّ و يُناسبني
لكنَّ الآخر...يُرشدني ويميلـ إليهـ عقلي..لذلك كانَ القلق نجمَ سَهرتي
البارحة.
..
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.netb0960da90a.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.netb0960da90a.jpg)
..
ـ تحتاج القمـــــة لنا كما نود أن نصل إليها.
و في شعورٍ آخر:
أعيت راحاتنـا حِبالـُ التسلق و أدمتها،
:
بالمناسبة :
لم سمي باطن الكف بالراحة؟
..
http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.netdcd6555ab4.jpg (http://www.qnadel.net/up//uploads/images/domain-qnadel.netdcd6555ab4.jpg)
..
..
لو قُدِّرَ لك أن تُغـــــادِرعالمك باختيارك فما الذي تود أن تأخذهـ مَعك..؟
لـِ نتحدث حول ما أُفكِّر فيهـ أنا..
هذه الصورة..ما هو أولــ شيء لفتـــ نظرك فيها.؟!
إن كُنت تُفكِّر كـ ما أُفكر فـ ستقول : السماء.
آسِرة ..أليس كذلك.
:
نعود إلى ما نود أخذه..
أنا سأأخـذ فُسحة من سمـــــــاء..تكفيني لنفسٍ عميق
أحتاجهـ.
الإطفاء:
أن تسحب بِساط الأُمنياتـــ من تحت أقدام التفاؤل.
التعزيز:
أن تُري فارغ الأيادي ..بأنَّ لديهـ عشرة أصابع..!
..أمم قد يكون تعريفا محدودا للتعزيز أو أُحاديّ النظرة..
وللتعزيز دورٌ أزهى بكثير من ذلك..لكن في حال بعضنا
علوٌّه مُناسب جدا هذا ..السقف.
و كيفَ يفعل من سَلَّمَ أوراقهـ لـِ هوايات
الريح ،لِتُبعثرها كيفما تشاء..
لـ يُفاجأ..... بالمطر يُعيدها ملوَّنة ..
كأحداقٍ دامعة سطعت فيها الشمس.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,