تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0


الصفحات : 1 2 3 [4] 5 6 7 8 9 10 11

أسمى
02-20-2009, 01:31 PM
تقولُ النجمة:

من ناحيتي لا تخافوا .







:
لا يعني الحديث الحديث..ولا الصمت الصمت
ولا التعب التعب..آآآآآه بصوتٍ عالٍ ،ضاحك، حزين
سأُخاصِم زمني حتى يأتي كما أُريد.
سأقتلهـ بنظرات لا تُنبئ عن شيء.
وسيسترق لعينيّ النظرات ،ليفهم الخطوة القادمة..
ممممممم..حينَ أحزَن سأضحك
وإن سَعدت فسأبكي
سأُحيلهـ إلى ضائع وأنا أرضهـ المفقودة
سأجعل من حيَلهـ على مر العصور قِصص قديمة لا تُصدَّق
وفي حال مزاج مستقيم وغير متعرج فاتحةٌ ألوانهـ جداً سأجعل منهـ أُغنية
يرقص لها قلبي.
:






: من ناحيتي اطمئنوا.
عقَّبتِ النجمة.

أسمى
02-21-2009, 03:37 PM
مُنذُ متى لم نتحدث هكذا..؟!


:
لا أدري لماذا ثبتَ في رأسي هذا السؤال ولم اجد له إجابة..تُقنعني و تقنعني.
حينَ أستيقظت اليوم كُنت أظنهُ الجمعة..لكن تبين لي أنهـُ الأثنين..وحينَ
جلستْ وفكرت قليلاً..اتضح أنهـُ السبت.!
خلوص منك إليك، ولاتظهر كما أنت وليسَ لديك ادنى رغبة بالتعليل.
سكون ..الجو يُعين عليه أيضا،قرأتُ خبراً ،قررتُ قراراً،قرأت للبعض ،سجلت بعضَ انطباعات
في مخيلتي...أعدتُ تحديث بعض البيانات عن البعض أيضاً..بالرغم من أني لا أُحب الزنجبيل
إلا اني كُنت قررت شُربهـ بعد أن قالت لي أسماء زميلتي يوم الاربعاء أنهـُ مُفيد للذهن.
أيُّ ذهنٍ تقصدين...شاخت امانينا ولاحاجة الآن لأي دولايب متحركة.
مُضحك ذلك ..والأكثر ماأعنيهـ..لاأدري لماذا أتحدث هكذا لكني احيانا أرغب وأرغب جداً
بالحديث دونَ ادنى مُقاطعة.
أمس قمتُ بتجربة قائمة D.fill قُلتُ لي حالَ انتهيتــ..سأجلبها هُنا..وعقبتْ:
لا أُريد مُساعدة احد أو سبرَ شخصيتهـ...ففي كِلا الاحوال سأُخطئ...فالشخصيات كحجرٍ صغير
وضعَتهـُ الأقدار على أرضٍ بركانية..ليتفاجئ كلما هدأ بــ هزة بينَ فينةٍ وأُخرى..
فيهتزّ.. يهتزّ.بأسى.
.





حسناً جُمعة مباركة.
أوه نسيت اليوم ليسَ الجمعة بل الأثنين..!

أسمى
02-21-2009, 07:45 PM
رُدي الملامةَ واعذريني
فـ لقد رستْ سُفُنُ الأنينِ...
و شراعُ عمري لم يزلـ يجريـ على بحر الحنينِ..

.







:
.












.
http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-cfd9f29d50.jpg (http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-cfd9f29d50.jpg)


:
(متى)..من بنات الامل
حين تحل..فـ هُناك أُمنية.

أسمى
02-22-2009, 01:44 AM
يقول سردال _وهو مُدوِّن أُحبهـ..أمممم أُحب أن أقرأ لهـ أعني_:
( لاتقف هُنا طويلاً..العالم يتحرك ).
:





.

العالم يتحرك..! تشعر بحالة من الإحباط..واقفٌ أنت و كُل شيء كَ دولاب كبير
يعمل ولا يتوقف..وتمر عبره وجوهـ كثيرة،تنظر ،تُعمِل عقلك، وأنا ماذا عني
أنا..؟!
ماالواجب عليك كأول خطوة..بداية للتحرك،لِتطلب من التاريخ أن يبدأ بالتدوين
لك..وقد ترشيهـ ليقول أنك بدأت من نجاحك فقط...! هل في الإخفاقات السابقة
بأس.؟! لا البتة..بل هي صنو النجاحات اللاحقة و فخرها والأُسس الاولى لخبراتك.
لذلك وحين يدور الدولاب الكبير وأنا من بين المشغولين ،سأتذكر الماضي بتفاصيلهـ
أخطاءهـ، إخفاقاتي..وسأُغمِض عيني وأضم يديّ إلى قلبي وأقول:
أنا صديقة الإخقاقات السابقة...قدمتُ بكل خبراتي معي.

.
قَيدْ.

أسمى
02-22-2009, 02:14 AM
حسناً سأُكمِل ما بدأتهـ..
:
و بعد أن تُعلن كبداية عن عدم التخلي عن الأخطاء والتنكر لها
بعد أن أجادت في مساعدتك على تجاوزها وعدم تكرارها..و
اكتساب الخبرات.
:
.
ننتقل إلى : تحديد الهدف .ويالها من عبارة كَ سهلٍ مُمتنع _بالنسبة لي
لا ادري عن البقية_ ، تحديد الهدف يحتاج لـ دقة متناهية ومسبار دقيق
دقيق..لا يُخطئ،لأننا قد نُضيِّع من العمر سنواتٍ عدة في أهداف سارية المفعول
أو قصيرة الأجل..كَ طريقٍ وعر لهدفٍ لايستحق ، أو شخص أو مجال.
:
.
لِ نتخيَّل أننا الآن بين يدي المستقبل
أين هي منا أهدافنا التي تتوسط قلوبنا هذه اللحظة _قبل الخيال أعني_أينها.؟!
لنتأمل ماحققناه هل هو المرجو، هل ضاع الوقت على هدف لا يُناسب المأمول، هل كُنا
على خطأ...لنُنهي الخيالـ الآن.ولنعُد إلى نقطتنا الثانية (تحديد الهدف) متى نستطيع أن نقول
هيا إلى النقطة الثالثة مُستعدٌ أنا ومعي هدفي و بين عينيّ.؟!
.
حين تجيب على هذا السؤال أخبرني لِننتقل معاً إلى النقطة الثالثة.
تذكر أننا نعمل ضمن( ورشةٍ )واحدة ،كُلنا بحاجة لبعضنا البعض..
و أُريد أن أُحدد وأُحقق أهدافي أنا أيضاً.


.

أسمى
02-25-2009, 05:55 PM
أنا أُفكر بـ عمق..ابتعد حتى لا تقع.





























:
لاشيء أبداً يُخرجنا من عقل من نُحب إلا إصرارهم على أننا لا نفهمهم..
حسناً...ززززززززززززززززززززز و ينتهي كل شيء.
كانتــ زززز تعني ابتعاد برفرفة..أي لايُشعر بهـ..ولا يُدرك إلا بعد فوات الأوان.
لا شيء أهم من أن أشرب كوب قهوتي في وقت العصر المُتأخر،في الصالة
في كرسيي المُفضَّل.....وأتأمل كُل شيء كل شيء ..بلا ملل.
:


.
كُل شيء على مايرام ..إلا دواخلنا.
أمس قررت أن أُضرب عن العمل التنفس أعني..لكني خفت أن أموت وأنا لم أُعِد
لأمل حزامها الأحمر.._مشكلة عاد_.
.
طيبـ...
تقول السيدة الوردة أنهم يستطيعون التهكم والضحك والمزاح والكذب والتأمل
قلت: لاااا
ومن يتقن أدوارهم قطعا لن يتقن تقمص شعورهم.



"


تقول مس حازوقة:
وخر جروحك أبمشي.!

أسمى
02-25-2009, 10:48 PM
.
:
http://upload.7bna.com/uploads/fc578a5939.bmp (http://upload.7bna.com)
:
.
نُتقن الإطلاع كما لاشيء آخر,ونواري بين حاجياتنا المُهمة خارطةَ السعادة
ومع بداية كُل نهار نعود لِنُتقن النظر...أو نحلُم.




...
لم يكن جُزءاً من مسرحيةٍ جديدة التاريخ لكنهـ كانَ جزءا من تاريخ.
:
حسناً..اشتقت لأيـــــام كُنت فيها مُزعجة كثيرة.يوم ان كانت
رندا أسطورة جريئة في نظري،و يتفتق في ذهني فكرة أن تصرفاتها
بداية خيط لِ أفكار عديدة وسديدة.
كنت أسأل أكثر لأفهم أكثر..
كانت وكنتـ..
.
يا للأيـام...


.

أسمى
02-26-2009, 02:00 AM
ماالذي تخفيهـ أحرفنا.؟!

:
الآن وليسَ فيما بعد..
1،2،3..................... سكوتـ...آكشن
لنبتسم.









:
كم شخصا اضطررنا لرسم إبتسامة لهـ..من أجل أن نكون لطيفين..فقط فقط.
وكم يحتاج الأمر لنشعر بالضجر
ومتى نكسر الصحون أمامنا لنشعر أننا مُذ ولدنا لم نمر مرورا هادئا بل بـ صاخبا..وأكثر.
ومتى تلتئم جراح تلك الأطباق لتعود تحمل مانفضلهـ من الكعك البني بالبندق..
و متى نتعرف على اليد اليمنى منا بسرعة دون التفكير بأيهما الـ تحمل خالا صغيرا أسفل المرفق
..لا أتحدث عن نفسي فقط بل عن صديقتي التي ماتت :آنسة حازوقة.
ممم على أي حال هي عادت من موتتها حيثُ أن العودة كانت بالنسبة لها مسألة وقت فقط
فعادت حين حلّ الصباح..وحين سألتها :كيف تعودين هكذا ببساطة.؟!
أجابتـ: كُل مواقفنا في الحياة طارئة،مؤقتة،قابلة للـــــــ تكثف..!
ـ للتكثف.؟!
وتبتسم بِ استهجان..!
ـ يُعجبك جوابي أو لستِ مُضطرة.
:
.
تتكثف..!
ذلك جنونها أما عن جنوني فـ أنا أُحب أن..أطفو كَ سمكة استسلمت للموت بعد محاولاتٍ عِدَّة.!
ليسَ جنونا بقدر ماهو تكثف..ههه راقت لي.!
:
.
آه يا حازوقة كم تكبر الأفكار في رأسي...ولاتخرج إلا بعد المرور من مكتب السيد (مزاج)..
ولا يسمح لأي واحدة بالخروج..فـتختار الانتحار على أن تنتظر أوقات فراغاتهـ..هدوءه..
تصييره للأحداث للأفضل في أوقاتها المناسبة...
تعلمين..؟
مؤخرا أصبحت أكثر جمودا وأقل حماسة ..ربما لأني عدوةٌ لدودة للانتظار...
كتبت على طاولة المطبخ في ورقة مُقصاة:
ا.ن.ت.ح.ا.ر.
وكتبتها إلى ..تلك التي تتصدق في الليالِ المقمرة على الأُخَر المُحتاجة لِ سماع
وما أكثرها...في عالمنا.
لكنها تُدرك نهايةً أن أروع حالاتنا حينَ نصمت ونتابعنا ونقرأنا ونُفتش عن هواياتنا
بيننا وبيننا ونرحمنا كما لا احد آخر.!

:
.
أُصبِح على خير.
لابد،لابــد. أعلم
لأن هُناك أرواح تمر إليها الحياة من خلالي.
.
: ).
استمتعت بالحديث معكِ...شكراً

أسمى
02-27-2009, 04:41 PM
ولمَّى أغرقتَ أنفاس يديك بـ غطسها في مجرى النهر

وراقت لك برودتهـ..و نسيت مع ذلك ماكان يشغل تفكيرك...
و ذهب اليوم
و الأمس
والغد يُجاهد في بقاءه لو أتى...أطول
وأنت مُستمتع...وماخرجتَ بشيء سوى..
بَردْ..!
.
اجهلٌ بالنتائج كان.؟!
أم..تأجيل.!

أسمى
02-28-2009, 03:23 PM
(..يبدوأنَّ الجَدَّة تَحتَضِر.

وضجَّ الجميع بالبُكاء،إلا هي ,رَكَضَت مُسرعة لِترى الموتْ .
ماالذي يرتديهـ..حينَ يأتي لزيارتنا.!

.


:
جنون لاحدَّ له..
وتعلم أنها ستختلف معهـ يوماً.
أجمَل مافيه ..تَحليقُهـ بنا .
لاحدود
لاحدود
لاحدود
عالمك تتركه خَلفك
تتذكر واجباتك المنوطة بك وتبتسم بِنَصرْ.
ممممم..جميلٌ هو التحرر من الواجبات بعد دَهرٍ من انتظام
كأن تقصي شَعرك من أسفل ربطة الشعر مُباشرة ً
أو أن تخرِجي حَقيبتك من النافِذة وتقلبيها ..لِ يتساقط تِباعاً كُل مافيها.

.
.
"
جنون..أجل جنون
لكن فيه من الراحة ما لا يوجد في ألف عامٍ من تَعَقُّل.




..........


قالت لي أمل : ألا تشعرين أحياناً أنكِ تتصرفين كمُراهقة.؟
قُلت : بلى...كثيراً.
...
صمتتَـْــــ استمطارا لِ حديث.
ـــ قُلتــ:
.. هو شعورٌ صحي،
تجاوزنا هذه المرحلة لِنُضج لكنهـُ لم يحز على اعجابنا وليسَ
مما اتفقنا عليهـ نحن والعمر..لذلك نعود لـِ شوقنا لنـــــــــا
و لِتجاوز حدود كل شيء بـــــــــ لا محسوبيات أو وقفات.
يا عزيزتي لا تغضبي إن قيل عنك مُراهقة..فما هي إلا مرحلة حفظتــِ
لها وفاء اللحظات ،وابتعدتي قليلا لتنظري إليكِ نظرةً مُتفحصة ثم عُدتي لتُعالجي
الأخطاء.
لا ادري لم تقتنع أمل..لكن على الأقل كتبتُ أنا على لوحة السماء حديثا خالطَ الروح..
وغادرَت الريح قبل أن تَسري بهـ...!
قد يحمل صوابا أوخطأ ..لكني لا أُلزم أحدا بهـ..
ولا أظن أيضاً أني سألتزم بشيء لم أقتنع بهـ.

أسمى
02-28-2009, 06:50 PM
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تُتقِنُ التوبيخ أمٌ غاضِبة
و يُتقِنُ الصُراخ طِفلٌ مُزعِجْ..
و يُتقِنُ الصمتـــ... خاطِرٌ عاثر
بين التبرير و الشكوى..!
نُتَفـــ من شعورٍ زائِفـ..أو ..
رُبما.!!
:
.
تعلمين..
فكرتُ بشيءٍ غريب حقاً،نسيجٌ عظمي لكائن متوفى..مممم لإنسان مثلاً..!
أيُحدث النظر إليهـ رهبة..أي رهبة.؟!
أطلت التفكير في ذلك بعد التقاطي لبعض الصور في (روضة السبلة)
والتي قضينا فيها الأيام الفائتة...
نمت تحت السماء .
شعورٌ لا يوصف
لكن لن أكرره..!
لا لشيء لكن في قرارة روحي لم أشعر بالراحة..بينما كان الجو رائعا
والبرودة ليست بالـ لا مُحتملة .
الشيء الوحيد الذي سحرني النجوم خرجت في الساعة الرابعة وسامرتها ..أسرتني
و أسررتُ لها..بـِ..حكايا صغيرة كمجموعة ازارير في عُلبةٍ بلاستيكية ذاتَ لونٍ زاهٍ
أسراري كانت..وفيها الصغير الصغير والأكبر والأكبـــر..
ضحكَت مني وسَرَتــْ بي
رعشة بردْ..جراء تلك الضحكة..
وعدتُ إلى الخيمة ..
آنذاك كتبتُ على كتاب كانَ معي:
مرري على شَعر اللحظة يداً حنونة ،
تندبُ العثرة وتنوحُ على حظ الصُدَفــ.

أسمى
03-01-2009, 02:32 PM
إن كانَ الكذب يُرضي ضمائر البعض فـ هو حتماً يؤلِم البعضَ الآخر.
وإن كانَ للصدق مِظلَّة تُشعِر بأمنٍ من مطر و ريح..فهو أيضاً ملاذٌ للروح
تَبكي ويضمها أن إهدأي فلا شيء يستحق.
.
.
أجل
.
.
أجـل..
.
.
.
أجــــــل..
وأنا على وَجلْ..وكأن قَدمي عالقة في سكة الحديد
والقطارُ على عَجَلْ.!
ألمح من بين حاجياتــ الرُكاب..حقيبةٌ صغيرة تحمل أيامي
وبجانبها يقطُنُ الأجل..!
.


.




ويحتضنني صدقي..وأبكي
كَ وداع
حنين..
إستعداد
رسمٌ لأحداث ومحوٌ لمشاعر.!
هكذا هي الصور،توَّثِقُ أشكالنا ولا نَدري معها ماهيةَ المشاعر..!
.
.








.
ويحتضنني صدقي..وأبكي
وتتساقط من كفي قُصاصاتُ ابتسامات كُنت أحتاجها احيان
.
!
!
أيُنافي الصدق ذلك.؟
أجل..ولذلك يألم البعض حين كَذِبْ.
وتتمثل _لكن_ آنذاك كَفارسٍ مغوار جاءَ في وقتهـ
لِ تقول:
الروح كالأرض إما سهلةٌ تألفـ وتؤلفـْ.
أو جبليةٌ لِتسلقها ألفـُ كلفٍ وكلفـْ.
.
لِ تهدأ عواصفـُ الأحكام
و إداناتـُ الإرغام
و
أُعانِقُ الصدق فرحةً بي
و
فرحـــــة بهـ
و
سُكنى أُنسْ.
.

أسمى
03-02-2009, 01:45 AM
أن تُمسِك بـ منقلة ومِسطرة..وقلم،و فكرتك قائمةٌ تنتظر ثم
تخطر الممحاة ببالك ..فهذا يعني أنها لم تنضج بعد.
أو أنك أنت لم تقتنع بهـا.. : )


.
:
نعمة الرسم.من أروع النعـــــــــم..
الرسام يتحدث بحرية،ويفهمهـ الورق.
`
القلوبـــ..مِسكينة تُحييها السَكينَة..ولـِ لأقدار سِكِّينَة.!
`
بوصلتي تُحدِّد كُل شيء ..وفي مقدورها ترتيب ظروف وملابسات وهموم الجميع.
وحينَ سألتُها عني..قالت : لاأدري.!
أضاعتني.!
`
بينَ يدي قَلبي قِصة..ليست للبكاء تُنسب ولا الفرح لها ينتسبْ،
لكنها بالقراءة جديرة.
.
.
وحينَ أقول :
_دوَّرتـــــنـي،مالقيتني ،مدري وين حطيتني _
أبكي...
قليلاً فقط.، بمقدار تنهيدة.أو اثنتان _لِ أكون أكثر دقة_.
`
`
يُغضبكَ كونكَ لا تستسيغ أساليبهم.؟!
أنا يُغضبني كوني بدأتُ أستسيغها.!
`
`
`
كُنت هُنا،قيدَ لحظة، مقدار فكرة
بقياس العوالم :مساحة كذا وكذا ...
لكني لم أُدرِك بعد ماعنوان الشارة الرئيسية..
ولاأدري متى.!
`
كثيرةٌ هي لاأدري.!
حسناً..سأستبدلها بلا أعلم..
ومن قالَ لا أعلم فقد أفتى.

ــــــــــــــــــــــ

أسمى
03-02-2009, 04:43 PM
الثقافة لمن يُريد الثقافة..توقفتْ عند حُقبة وما برحت ولو حاولنا إظهارو قول غير ذلك،
مابعد تلك الحُقبة إما مُنافحٌ عن شخصهـ أو مُلصِقٌ بغيره داء يدور وكُلٌ ينفيهـ عنهـ..!
طفت على سطح فكري عبارة: (إن حاولتَ استجداء الحُب أصبحتَ مشبوهاً ويُتوخى منك الحذر)..
قضيت فترة الظهيرة في قراءة بعض المدونات...ممم ربما أكثر من 35 مقال وخاطرة ومعلومة
وقصة وحادثة مرت علي، مالاحظتهـ: أن الأغلبية يتحدثون للحديث فقط ربما لأن الظروف والأحداث
الخاصة مستحوذة على تفكيرنا،و ربما لأن بعض المُحيطات واضعةٌ يدَ التمكن من أفكارنا ..و ربما لأننا
ضجرنا ...........ليسَت بـ مُهمة تلك الـ _ربماءاتـــ_..المهم وصلتُ إلى أني لم
أجد فيما قرأت شيء أخرج منه بفائدة سوى شيئين
الأول : مقال جميل جداً للدكتور الرائع طارق السويدان.
الثاني: حولَ البرمجة العصبية .(أحد أهم مفاهيمها :
( البرمجة تركز على المعنى والنتيجة)
.
.
.

.
.

ممممم..حينَ نتحول من مُنافحين عن مبدأ إلى منافحين
عن أشخاص فـ سنفقد المبدأ والأشخاص..
أقولُ ذلك من أجل ما، من يستحق.

أسمى
03-02-2009, 04:48 PM
ممم..الأمزجة تتحكم أيضاً..: )












.
في ذوق القراءة.. أعني.

أسمى
03-02-2009, 11:56 PM
..
تقول إحدى الصديقات أن لها طريقةً خاصة في نفث همومها وتُعقب أنها شُجاعة لأنها
تتصرف بطريقة تُخبر بها ولا تُبالي برأي أحد ..للموضوع جوانب عدة بعضها أُئيده
وبعضهـ أصمت لهـ رحمةً بهـ ،وبعضها أُعارضهـ وبشدة.
تقول هي:_ اللي يده في الموية مو زي اللي يده في النار_.
ولاأملك إلا أن ابتسم قائلة: أنتي حُرة ..أنا لاأملك إلا أن أقول رأيي
ولاأستطيع كتمانهـ بأي حالٍ من الاحوال.
:
الخلاصة ومدعاة القول كلهـ أنها حينَ تواجهـ مشكلة في حياتها أو مواجهة وإشكال
أيَّاً كان سواءا مع زوجها أو مع أي أحد في محيطها الاجتماعي ولاتستطيع فعل أي
شيء حيال ذلك ولا حتى قول رأيها في مواضيع لها بها الصلة الأكبر فإنها تدخل
إلى مواقع الدردشة وتطرح مشكلتها بجميع تفاصيلها وتتحدث تتحدث حتى تشعر
أنها أكتفتـ ونفست عن غضبها..ممم أيضاً لا تُمانع من إضافة أي احد ،أي أحد
(لاتعرفهـ )هذا أهم شيء.!! إلى (المسن) خاصتها لتُكمل مابدأت وليساعدها
في حل مشكلاتها..! تقول هي ذلك.
لا أدري احاول أن أشرح لها ماهية الخطر المُحدق بها جراء ذلك لكن
لا فائدة وتعود لتقول لي: اللي أيدهـ في الموية.. )
_أي موية الله يرحم والديك_
أنا الآن سأذكر ما صمتُّ لهـ وما أيَّدتهـ وما عارضتهـ.
ماصمتُّ لهـ : شكواها من عدم سماعها ،قهرها و تخطئتها في جميع
الأحوال..مؤلم ذلك ويؤلم أكثر كون المجالات واسعة وواسعة جداً في السماع
ومن هُنا أدخل إلى ما عارضتهـ وبشدة: وذلك أن تُدخل من لا تعلم
عنهـ أي شيء في الخاص والخاص جداً من حياتها ظناً منها أنها مُسيطرة
على كل شيء وتُلقي عن كاهلها ما أهمَّهـ وتمضي وينتهي كل شيء..!
ماأيدتهـ: أن تتعلم من حياتها أنها لابد أن تتحدث ولا تختار الصمت سبيلا
أيَّاً كانت المشكلة لابد أن تُسمع لكن أن تتحرى الدقة في شخصية من يسمع
وماالذي يتوجب قوله ومالذي لا يتوجب .
.
.
عموماً..مازالت تقول أنها ترتاح جداً لما تفعلهـ.
أتمنى من كل قلبي ألَّا تندم ..فالحياة
حُبلى بالكثير الكثيـر مع الحذر فكيف بدونهـ.!

أسمى
03-03-2009, 02:57 PM
ماعادَ في الأحواض إلا قطرةٌ ،لاأذهبَتْ ظمأً ولا أشفتْ غليلْ.








:
غريبٌ كوننـا هذا ،والأغرب منهـ أننا نبحث في مساحاتهـ اللامتناهية عن مخرج.!
لا أعرف أي رصاصةٍ تلك التي يُمكن أن توصم بِ ذات الرحمة، وكُلٌ يراه يُبدِع
في تَربية من حولهـ..كُلنا على صواب..أجل..أجـل ، و _حتى لا تتكرر منهـ و و
و الإنسانية مُضرجة بدماءٍ سالت والسكاكينُ عديدة..حتى لا يُعرفَ الجاني
كانت فكرةً ذكية..لكن لا أحد ظافر.أجل لا أحد.لأن للإساءة مرارة تُتقنُ اللحظات
انضاجها ، خطواتُ الدروب أقل صعوبة والمواقف أسهل تعاملاً واللين حاضرٌ حاضر
متى ما طُلِبَ سَعِدَ بذلك ..لكننا نُبدِع ونُرهِق عزم الإرادات حتى تُحجِم وحتى ينوء
ينوء ينوء بالمبادرة الكاهل..! كم تُجدي كلمة (مُتعبة) في وصف مشاعر العيي لكنها
لا تُحدث شيئا بعد ذلك ،سوى انتظار للــ مابعد، وأيُّ فائدةٍ تُرجى ونحن إثرَ المواقف
لانتعلم..!
:
فعلاً غرابة لا يُماثلها غرابة.

أسمى
03-04-2009, 02:53 AM
فإذا طيفكَ يرنو باسمـــا
و كأني باستماعٍ للجوابِ.


"
أسماء..تذكرين.؟
تزكم الرائحة أنفي...يا أسماء.
كانت فترة من عمري لا تُنسى،
كانت سُقيا لبذورٍ أزجتها في قلبينا مها.
كـانت عَتباتــ نصعدها واحدةً تِلو الأُخرى...نصعدها
والدموع حليفة كُل غيابـــ..والغباء مُلازم..!
و اليوم أقولـُ لي وفي مساءٍ مُزدحم بالذكرى:
لم تكن دموعنا دليلَ غباءاتــــ ..بل شرَّعت للصدق الأبواب
لـــاـ فيما بعد، استعجلتـــ الأحداثـ...لكنها تنبأتــــ..وصدقتْ نبوءتُها.......!
..
http://upload.7bna.com/uploads/1b2bac43a8.jpg (http://upload.7bna.com/)
.



.
.
إيُها الراحلُ عُذراً في شكاتي.*



* منها أيضاً.. إن تذكُرين.

أسمى
03-04-2009, 03:16 AM
فِدىً أم سُدى..!


:
قُلتُ لي ذلك وأنا أمشِطُ الذكرى جيئةً وذهابا..
وقُلتُ لي : إلى أين.؟!
و أيضاً قُلتُ لي: مع من.!
:
:
:
مالم أقُلهـ...
أني أعلم في قرارة نفسي أيُّ قَدرٍ سـ يكونُ لي بين المنعطفات
حلوهُ ومُرهـ..لا أهتم به ..على الأقل الآن .لاأهتم.!
بيد أني أجمعُ يدي إلى قلبي وأُغمضُ عيناي كعاداتي حينَ ضَجر
لأُلعبـ معي الأحجية الوحيدة التي تفهمني وتصل إليّ وتنتزعني من
داخلي.....أجمعهما وأُتمتم حتى لا أشعر بي حتى...
.
وأدري وأدري وأدري أني لستُ من المغربـِ في مأمن ومتى ماكان
ذلك..فــــ الشمس لا تُبطئ حتى تعود..
وليسَ هذا كُل شيء...
إذ أنَّ من كان مع الصُبح على موعد،
فـــ لن تُضيرهُ سَطوة الليل..
مهمااااا تمادى.
.
.
.
.
.
.

أسمى
03-06-2009, 01:16 AM
.
.
.

ساقَ الشجر تفنى بلا رفقة عَضيد..
ويفنى الصبر.
خوفَ الذبول
خوفَ الهجر
لليل..للشكوى..و لليوم العَسر
لابد من أخرى تشيل الهم وتشد الظهر.





:
قَد لا يدفع للقول إلا قولٌ آخر، شعور ،حديثُ نفس.....
النقاط في قاموسي تَعني أن للحديثِ بقية لكنها تتمنع.
.



قد تكسف شمس فـ يملّ قَمَر.!

وقد يتقدم امس...بذبول عُمُر..
أو..نستلذُّ الهمس بعدَ صُراخ دهر.
.
.
.
.
.
لأ.
كَ جِدار يحكي مُعاناة.
كَ قرية تَحكي قصـــة.
كَ خارطة تحكي انتماء.
لأ...
تكبُر..
سعيدةٌ بها وأُبارك لها ذلك.
.
.
.
دموعُ الزرافة ،ليست كأي دموع ولها قصة...
ربما سأحكيها هُنا في يومٍ ما.

.
أطرافُ قلبي صدِئة..كَ ثكلى
تَسبَّبَت بلا قَصد فـ سيمتِ اللوم
وتفردت باللوعة.!

أسمى
03-07-2009, 02:47 AM
:

أيُّ بابٍ ذلكَ المفتوح ولا ضوء خلفهـ..؟!
أهي قلوبنا ظُلمةً أعْتمَت..!
أم أعيُننا تجاهُلاً انعمت.؟!
أم هي الخواطر شربت قيحَ الجروح حتى أرتوَت..؟!
:

http://upload.7bna.com/uploads/15fdaabbe9.gif (http://upload.7bna.com)

حينَ تكونون تحتفلون وأنا أبكي فمن غير اللائق أبداً أن أُظهر دموعي
لأن ذلك قطعا سيعكر عليكم صفو فرحتكم.
وحينَ يُزعجكم أمر او تبكون فـ ليسَ من الذوق في شيء أن أنشر فراشات
فرحتي بين ظهرانيكم..إذ ليسَ من شِيَم الكرام ذلك.


:
في الحياة أمور ليست من الخلل في شيء لكن ردود الأفعال وماتتليها
هي الخلل، التعليلات والظنون هي الخلل، التفكير، التساؤل، الحساسية تجاه
البعض وبعض الأحداث.....................تُحدِث خلل ،
وإن تراكم زَخَمُهـ دون حَل
فلن نصل للتفرد والمحبة والروعة
أبداً لن نصل.















:
و..هاجِسٌ مًفحَمْ.
يتساقط كَ خريف..
والطريقُ طويلة .

أسمى
03-07-2009, 11:52 PM
:
وماعلى الغيمات لو عادت للبحر.


:
http://upload.7bna.com/uploads/6595164059.jpg (http://upload.7bna.com)

أسمى
03-08-2009, 12:35 AM
"






كل مافي الأمر..حين أقرأها لـ غدير..
تُباغتني الذاكرة بـ توارد فُجائي.
بـ قائمة طويلة تتمدد أوسطها المسميات،
الاعتبارات،الانطباعات...
هذا وهذا وهذه وتلك.
حدث وحدث و.
توارد متواتر..تُحرق الشعور ذكراه.
بـ بساطة اخالها استحالت عُقداً تتوالى .
عُقد أمن لا شيئ..؟!
كل مافي الأمر..أن الغصاتـ..لاتُسعفها الدموع.
أن المرارة لا تُغادر لـ مجرد مضي الزمن.
أن الأحداث لاتمر على الجميع كما الجميع
بل هُنـاك من يوقفها لـ تقف له.
وهُنـاك من .....
لا أعرف يا غدير .
لكن في الأمر ما يستحق الوقوف عنده..
"
هُناك من يجد مبررات لكل شئ.
ويعلم أنها مقبولة.
هُنــاك من يحمل بين حناياه قلباً
غبياً..
سريع النسيان.
يبتسم.
ويخفي وجهه..
كالأطفال حين يخطئون،
و تُباغته الذاكرة...بالتقاطاتٍ قديمة..
حفظتها للأيام
وليتها أُنستها..لكان أفضل.
..
..
..
أرأيتي ياغدير..؟
ليس كل مافي الأمر كل مافيه..
بلْ..
هُنـاك في الأمر ما يأتي متأخراً.
ويجد لأثر قدومه وَقع
و ليس كعادة المتاخرين دائماً..
حين لايوجد لهم أماكن.
.

.

.




من أرشيفي.

أسمى
03-08-2009, 01:02 AM
ربما من تبعاتُ الشكوى..زوالُ ثقلٍ ناء به الكاهل.

:

أسمى
03-08-2009, 03:34 PM
أميلي برأسك قليلاً حينَ تهبّ الرياح
فـ لربما تساقط منهـ مايؤلم.
:
استمتعي بيومك ،واقلبي موازين
الأمور لِصالح الإبتسامة،
أغمضي عيني قلبك،
فالحياة حينَ أوتنا كانت تسعى لاعلامنا بأنها متعددة الجوانب
وأنهـ وإن أحزننا أمر فلابد وأن هُناك خانة مُقابلة له عكسهـ تماماً..
















:
يقف على صدرك ،يخنق أنفاسك، ماتشعر بهـ.
يذكرني بوقوفي امام الشمس مُضطرة
في ظهيرةٍ حارة ..لأُخفِض عينيّ...انزعاجا.

أسمى
03-09-2009, 01:54 AM
تعب
دمع
و
عنا
ويني انا..؟!

الـ كائنات التي تنشط في بعض الأجواء تنشط لأسباب ..منها انها إما مُناسبة لها
أو غير مناسبة أبداً فتحاول اصلاحها أو التكيف معها، وحين سكون فهو إما موت
أو تشبث ببقايا حياة.......0
.






شذى

أسمى
03-09-2009, 05:10 AM
حسناً..لم أستطع النوم
هذا كل مافي الأمر.




:
*الى الماء يسعى من يغص بلقمة .....
الى اين يسعى من يغص بماء !



*قد تكون مدونةأو أي شيء آخر لكن لم تَعد تنتهض لعوداتٍ ذاتَ اهمية ،
وما قيمة الأشياء وهي لم تعد موجودة لتكملها..!
.
.
*لاأدري ما السحر الذي يجذبني لنوعية معينة من المدونات..لاأدري،
لكن ما أدريهـ أني أقرأ مابين السطور ..سطور مدونات من رحلوا اعني،
رُبما أُريد أن أعرف الرسالة المُخبأة بين التفاصيل كَ سِر..تُنبئ عنه الأيام..
:
أو..لأعرف كيف أفهم الرسائل خاصتي..!
:
:

:
*حين تشعر بـ شيءٍ ما،شخصٍ ما ،حدث أثَّر فيك..فإن حديثك يكون موجهاً إليهـ
ممم..حديثي كان موجها لـِ ضرسي.
الحقير حرمني من النوم..!
:
أشعر اني بطلة قومية مع هذا الصبر..
للمعلومية :
الألم يُحتمل إن قورن بأشياء أُخرى..!

أسمى
03-09-2009, 07:24 PM
*الحب قاض في محكمة الدنيا .
*أحبِب قضيتك حتى لا يكون قُربك منها ظُلماً لها.
*أتجد جواباً تجزم بصحتهـ لسؤال:
من يفنى أولاً الحب أم الحياة.؟!
*من ظلم الحُب أسره ،وأسره في حصره ،وحصره في
أن يُحدَّد في حذو القُذة بالقُذة وإلا فـ لا.
* أطلِق جناحيك للريح ولن تَعدَمَ الحُب..


أمطري لؤلؤا سماء سرنديب *** وفيضي آبار تكريت تبرا
أنا إن عشت لست أعدم خبزا *** وإذا مت لست اعدم قبرا


ماكُتِب أعلاه كان بعد قراءة كتاب:ضحايا الحب للدكتور عائض القرني.

أسمى
03-09-2009, 07:32 PM
تجزع الأُمنيات حين تُسحب على أرض الواقع،
لكن لا تعدم صحوتهـ..في صحوتها بعد أن تُسحب
و تجزع ...
..ثم تبرع.

:

أسمى
03-09-2009, 09:53 PM
شوارع الـ حياة أعيَت السالكين
فَتَّ عزمي..وأنحنيت لالتقاط الفُتات..
يزرعني حَنين.
و أُحصَد أمل.
اُسقى أنين..
وأُثمِر أُمنياتـــ..
حُلمٌ دَفين.!
ــــــــــــــــــــــــــ
وزواياً تحوينا،تـأوينا..تذكرنا
نذكرها لا ننساها.
تَربت على كتف الغروب :
عودوا ..عودوا ..فقد حلَّ المساء.
ــــــــــــــــ
أعرفني ،يؤلمني،يهزمني،يُبكيني
و أُغمِض عينيّ طويلا..طويـلا...طويــلا
أقلِبُ التقاويم كلها..أفرِزُ أياما وليالي
أفرِزُ الألفــ ياء في فن الحياة..
ولا جدوى..
ولا دليل.
ـــــــ
األوم الشوق أم الزمن.
أم اعتامٌ تامّ في سماوات الطريق..
ــ
..
.
و ليتَ حيلة...
يا شوارع الحيــاة.

أسمى
03-10-2009, 05:22 PM
deep
.




*حينَ تتخذ الالوان زاوية العُمق تتحد بلونٍ واحد...أسود.
وحين تتماهى في الانتشار والتمدد تتفق على لونٍ واحد :أبيض.
مآلها جميعاً إلى لونين اثنين.لذلك لمَ التعب في وضع الحواجز بينها،
لمَ الألم فيما لا يستحقهـ..!
:
*أمس أو قبلهـ بيوم لا أستطيع التحديد بالضبط تجلت لي حقيقة
آمنتُ بها كثيراً اليوم.و لأنها حقيقة فـ ستسطع سواءاً وجَّهتُ
إليها الكشاف أو لا.
:
_كُن مع الله في الرخاء يكن معك في الشدة_
*اليوم وفي الساعة الخامسة فجراً ربما ،كُنت أذرع المكان بحثاً عن مخبأ
ليسَ ليحتويني بل لـ أُخبئ فيهـ ألمي ولا أعود ...وإن سألَ عني ليوافيني
بأماناتي..فـ سأوصل له أني مُت..ضعها في قنينة وأدفعها للبحر فهو بها كفيل.
.
.
ـ فاصلة لئيمة:
حينَ يكون خدك الأيمن أكبر قليلاً من الأيسر فهذا يعني أن هُناك من يلعب(غميمة)
خلفهـ..هُناك حيث الألم. : (.
:
.
*قررت مرة أن أتخذ الهواء لي أوراقا وإصبعي قلما..
لكني توقفت عند العنوان كيف سأصل إليهـ.
حينَ يبلغ السماء..، و هل هو أمين بما فيه الكفاية هذا الهواء.؟
وحينَ أنوي محواً ..ماهي ممحاتي.؟
مـاء.؟!
.
صحيح..!
:
أحجمت و غيرتُ الفكرة..
إذ لا أحد يضمن نزوات الريح.

أسمى
03-11-2009, 03:04 PM
..يعزف الأجل لوقتهـ..
يعلم و لا نعلم.

أسمى
03-12-2009, 04:34 AM
كل دمعة زعل.!
والدموع اللي بَنَتْ قِصة عمر.!؟
............



كأنكَ محطُّ أنظار الدنيا ..
و في داخلك منحىً آخر من شعور ،
لا يُناسب المُراد.
وأنتَ سعيد وليسَ هذا ماتُريد.!
والمزيد..نقصٌ في الحقيقِ من الأمور.!
:
خيبـــــات.
خيبــات..
خيبات...
ألَّا تُدرك ما يعنيك.!
من يعنيك.!؟
أن تستنقذ ما يُبقيك.!
:





................
و فاقت الرؤى كُل المُنى...
واصطفَّ القمر مع الشمس من غير لَبْس
و فاقَ الغروبُ الشروقَ النور..بـ دهور!
واضمحلَّ الفَرْح حتى نسيناه،
والتأمنا كَ جُرحٍ في غُصن...
نَبَت.
نَبَت.
نبَتْ.
حتى ثَبت..!
ومازلنا كَ طريق في كُل إلتواءٍ له
إلتقاء،
ليسَ بأحبة بل بذكرىً
ورُبما هي أفضل..
إن سلَّمنا بأن التغيير سِمَةٌ مؤلمة.!
...................










و يُزجي باحلامك صَوبَ الريح العابرة شعورٌ..بـ نفور
وتُعيدُ ترتيب المدارك من جديد.،
وليسَ هذا ماتُريد.!
.
.


.
حسناً..
غير ترتيب الأزمان..و
و أبحث عنك.!

أسمى
03-13-2009, 05:20 PM
خطرتِ بـ خاطري فِكرة.
عبرتِ ..ظلَّت الذكرى.
نسيتُ
الحُزن
شوقاً
للغد
الأفضل...)


:
دروبٌ قد قطعتيها..أفينا الحُزنُ أم فيها.؟
نسينا عيبنا بالامسِ لم نسأل..!


:
.










(...وأدور
تتلقفني أنسامُ الصُبح
ترفعني لأروح
أروح
أروح...صوبَ الشمس
تُخفيني خلفها بسرور،وحين تُسأل تهز اكتافها بِهدوء
(لا ادري..أظن أني لمحتها مرت من هنا ..وأنا لم أعبُر بعد طولَ التلّ...)
و أُطِل..
ذهبوا.؟
ذهبوا.
وأعود..ألعب مع الريح..من يسبق صوبَ الجبل ،وتخاصمني بِنتُ المساء
نجمتي المحبوبة،رفيقةَ المسافرين ...
تُخبرني هامسة :
ليسَ في الحياة فتحاتــٌ جانبية صغيرة لتغيير المسارات..
لكن قَد..تُمهِل لِ وقفة
وإلتفاتة
و حنين.
لِ عناق..
لتواقيعَ صغيرة بين دفـَّات الذكريات.لمسافات..تُحفظ للمستقبل.
هكذا كُنَّا ومازلنا...نُراقب بحذر..وإن جازَ أن نعبر لم نُراعي في المواقف
إمكانيات العواطف،الظنون،النهايات..و ماتكون.
:
و نتوهـ..بِ طُرق مسائية ،تأوينا ثم تلفظنا للحياة دونَ خبرات كافية.!
أرى ذلك وأحياناً أُنافيني وأغمض عينَ الأفكار...تكذيبا،تأنيبا،تجاهلا..
.
لأقول بعد طول تأمل..
لاشيء ينتهي نهاية مُقنعة..مادامت الرؤوس كثيرة.

أسمى
03-14-2009, 06:53 PM
..

لا تكتم التثاؤب حين يأتي
فهذه ديكتاتورية..مُقيتة...
يقاوم..يقـاوم ليُظهر لائقاً..كما تود
ثم تأتي ببساطة لتكتمهـ..
إجحافٌ هذا.
:
في الآلام المتتالية..واحدة
جديدة لن تكون قشة قاصمة
لا أبدا..بل مقعد آخر ،ومكان شاغر
لمواقف سيُطلق عليها لاحقا :خبرات
أو تجارب...
:
البقعة الساحرة
تلك التي لم أُولد فيها ،لكني ترعرعت
*ك جميزة نبتت ببطء طوال سنين ..
*كَ أقصوصةٍ صغيرة لها أقدام و لها عهدٌ صغير يمتاز بالطول
لتربطه بأعلى ظفيرتها حتى تصل إلى أسفلها
و تتفقده كيلا يسقط حالَ تسلقها الأشجار..
أو عند تفلل ظفيرتها جراءسقوط رباط شعرها الخبيزي اللون.
*كَ وادٍ من تُرابٍ مُقدَّس..لا يعرف قيمتهـ الأبناء
ويبكي حالَ الحديث عنهـ الاجداد.
*كَ حُلم..لا يصغر أبداً حتى لو كانت تلك الامنية الجديدة طارئة.
آه يا فصولَ حكايا الأشباح كم أُحبك ولا أستطيع استبدال فصولك
بأي فصول.
"
تلك المُتقدمات الأولى..هل تعني تعويذةً ابتدائية
لا تعنى بــ الرقم 2..حتى وإن كانَ ذلك هدما
للماقبل والمابعد..!
دائماً كُنت الرقم 1 ولم أكُن مرة الرقم 2
تساءلت اليوم هل كان لتلك الدعوة علاقة..
حتى في ترتيب الأُمنيات.!
يارب اجعل سعادتي الآخرة لا الأولى،
فإني سـُحِرتُ بواقع لا اظهر فيهـ كما أنا.
.
حُرر بواسطة:
جميِّزة تسكنها جنيةٌ ملعونة.

أسمى
03-15-2009, 11:10 PM
حين تشيخُ الأعذار نقولُ بـ استماتة:
كانَ قَدَرا ولا حيلة..!
:

أشاءت الأقدار
أم..شاخت الأعذار..
إننا نسترسل في تكويم المواقف
فوق بعضها البعض بلا روِّيةٍ أو تفكير..!
أجل للأقدار مشيئة لا نملك حيالها إلا الرضا..والحمد،
لكن لِ كُرات الثلج التي تتراكم في ال مرات العديدة دورٌ كبير
مُتأصل ،مُجدي...................لو نُظِرَ بعين التفعيل،
لا الدحرجة حتى تكبر،تكبـر ،تكبــر...بلا فائدة


:
:
للصيف في موطني مساوئ..
لكننا لم نذكر إيجابيات الشتاء،
إذن.. لا فرق.!
حيثُ لا يدري كليهما كيف يُنظر إليه..
هو الصمت حينَ يقلب لنا ظهر المِجنّ.

أسمى
03-16-2009, 04:10 PM
*سيء أن تكون رُجلاً..ولستَ في قَدر هذه الكلمة.
*خيبةٌ أن تظن تغييراً كبيراً للحياة ،بسبب تغيير بسيط في معادلةٍ ما..

..
الأخيرة..كانت لي ديدن فكُنت مع كل حُلم أتوقع البياض والسعادة
قادمين بقوة...لكن لا شيء، ثُم وبعد خيبة قُلتُ لي:
قَد يكون ذلك مؤقتا،أو في الأُوَلْ من الأيام الجولة ليست جولتي،
ثم قُلت: ربما هذا المجال ليسَ لي،أو سأنجح في المُقابل لهـ
حيثُ اخفقت بهـ...لكن أدركت أن السعادة تكمن في أثناء ذلك كلهـ..
فلا تأتي محضة خالصةً أبدا ولا التعاسة أيضاً.
أدركتُ ذلك متى..
وذلك حين عَسفَت خيولها الذكرى لالتفاتة فـ لمحت ماضٍ سعيد
تكمن سعادتهـ في تركيزه أو لأقول في أحداثهـ حيثُ تأتي اكبر من
تهيأتنا لها..فـ تمُرّ بقسوة..لكن ذكراها سعيدة، وكَ مشابك من ذهب
تزيدُ النار سطوعها وقيمتها....ابتسم كُلَّما تذكرت أني اظن السعادة
تبدأ من لحظة.وأعبس في وجهي في المرآة كُلّّمـا تذكرت أني ظننتُ
أني لن ابتسم أُخرى
...
.....
.......
.........
لا أدري حديثي يحتمل أكثر من طريقة لكنهـُ بنتيجةٍ واحدة تقريبا:
السعادة لا تأتي مرة، ولا تتقدم ،ولا تتأخر ،
السعادة بيننا كَ طيف/يحتاجُ منا البحث عنه في دواخلنا فقط.

:
أما الأولى:
تلك التي تتحدث عن مُسمى رجل وليس بـ قدر الكلمة
فـ حريٌّ بالإنسان أن يُدرك كم هو مُهم في مُحيطهـ،
وأن يُدرك كم تحتاج الحياة من حولنا وأحبتنا إلى (كلمة)
وأعني بـ لفظة كلمة أي (موقف) ،وأُفكر ماذا لو هاجرَ طيرٌ واحد
باتجاهـ الشمال خِلافَ البقية..!

أسمى
03-16-2009, 09:46 PM
أبسط معاني الحب


ذات صباح مشحون بالعمل وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه وذكر أنه في عجلة
من أمره لأن لديه موعدفي التاسعة .

قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا ًوأنا أزيل الغرز وأهتم بجرحه ،

سألته :إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب
ولذلك هو في عجلة !
أجاب : لا لكني أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي ،

فسألته :عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني :بأنها هناك منذ فترة لأنهامصابة بمرض الزهايمر( ضعف الذاكرة)

بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه .
وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟
فأجاب :' أنها لم تعد تعرف من أنا ، إنها لا تستطيع التعرف على منذخمس سنوات مضت '

قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟!!!!!!

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال:هي لا تعرف من أنا ، ولكني أعرف من هي ..

اضطررت لإخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي :' هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي '


:
_يمكن من ايميلي._




.
.

أنا قُلت..هل هذه هي المودة والرحمة..؟!
هل تتواجد..هل من مستحقات تُدفع لها مُقدما،مؤخرا وبينَ بين..!؟

إن سلَّمنا يعني إن الزهايمر بيجيني قبل..(بسم الله علي).

أسمى
03-17-2009, 12:04 AM
.

:

http://upload.7bna.com/uploads/02e4f9d2db.jpg (http://upload.7bna.com)
..
.
مُبتسمة تسقط ،
تلقائية..لاتحتاج إلى تحليل.
دمعة، هادئة،قد تبتسم وقد تبتسم.!
:
:
البساطة ..كونٌ مُستقل
أروع مافيهـ..كُلهـ.
:
.
سُلطان الدمع..
لهُ سطوة إزاحة..لا يُتقنها أيُّ عُتاد
:
.
http://upload.7bna.com/uploads/02e4f9d2db.jpg (http://upload.7bna.com)
تلقائية..تجذب معها حُزن الكون وتُرديهـ..
و تعود لِ تبتسم.

أسمى
03-17-2009, 01:38 AM
http://upload.7bna.com/uploads/a776964d76.gif (http://upload.7bna.com)
"
يَذرع السماء جيئةً وذهابا..
مُحرّضي على الكتابة..
و باعث الحياة بين حنايا السطور.
يُبعثرُ الهواء..كَكومة أحجار على علوّ رِجمٍ قديم
يبعثُ النور بين سحنات الغيم المُتشكل..فـ يُردي جمالهـ قاعَ الأرض
..
أفَّاكٌ يستمطر حِس النور
يقلبُ قوانين الشعور،يفتك بالليل..
ليُبدلهـُ صُبحا..وطُهر
أنَّا بَلَغ في تحليقهـ..فلن يعدو قدرهـ..
وذلك بين سمعي وبصري..
حِسِّي وتوجسي..
خِيفةً و أمن
تكرماً أو مَنّ
و...بين قلبٍ وبين.

:
لِذلك..
أهمس لهـُ :
عِش مابدالك.:/
فبعدَ الخريف تعود الأوراق الآبقة إلى الأشجار..خجلى.

أسمى
03-17-2009, 08:38 PM
وِشاح..في _ذاكرة أنف_ أيقظَتْ في روحي سُبات
فأدمنتُ استنشاقَ الماضي..بخيوطٍ تربطني بهـ.
شيء يمُّر عَبرَ صَدري ،ولا يُغادر..يعلَق.
بِمقابض من فولاذ يسحب معهـُ بعض الذكريات،
رُبما هي أشياء في عقلنا الباطن،تحتاج لإيقاظ فقط..
شيء يجعلك تقذف بقلمك إلى أبعد نقطة تستطيعها
و ..رُبما لا تتورع عن تسلق أقرب حائط..أو الجري
حتى امتداد نظرك أنا قد أفعل ذلك.لا ليسَ قد بل مؤكد
..أعرفني،شعور لا يُدرَك رُبمـا لكنهـ صادق ..ويكفيهـ.
يامجنونة ..لماذا كُل شيءٍ إلى ذهاب ..أنا لا أُريد
ومن بين يدي تنفرط أشياء كَ آخر قطرات تركها
على يدي الماء بعد اخراج يدي منهـ...تتساقط.
:



:


:
و دفنَّا الشوق في أعماقنـا.

أسمى
03-18-2009, 04:10 AM
بعد ما قرأت لــ شمس هُن وأنا داخل أسوار،بحثت عنها لأُخبرها
كم أتشوق لإضافاتها،كم أستمتع،كم أُطابق الأحداث والأمكنة
والشخصيات والتصرفات..كم وكم ...
وكم هو رائع حديثها حتى نسيان الوقت معهـ.




( رائعة )






"

http://up2.m5zn.com/photo/2009/3/17/06/yakhczj9q.gif/gif (http://[URL]http://up2.m5zn.com)

أسمى
03-19-2009, 10:40 PM
يا برد وجهك يالظروف.!

أسمى
03-20-2009, 02:05 AM
هل بـ وسعي أن أقف أمام العالم..حسناً لاشيء البتة
سوى صراحة تأتي واللوم معها ،كَ قُصاصات دانتيل هُيئت لقطيفةٍ
من مخمل..ولا يُعرف أيهما من جَمَّل الأُخرى،لكني أعلم أن كليهما
تشعران بحرارة على زاويتي فم كُلا منهما ،حرارة واحمرار ..خجل رُبما
أو شعور يسبق البُكاء...شفتين ترتعشان ودمع...دمـع أحمق يُتقن التدحرج
بـ رفق حتى يجمع أكبر قدر مُمكن من مُشاهدة..طبعاً محاولة إزالتهـ تعني
شفق ستتلون بهـ العينين..!لذلك فليهبط بسلام حتى لا يُحدث ازعاجا.
:
:
:
:
:
:
:

أنا بـ جميع ما يُمكن أن يُقال عنهـ أنه تابعٌ لي
....وأنا فقط من يدري من أنا.

أسمى
03-20-2009, 02:17 AM
هل جربت مرة أن تطفو بين ذراعي حُلم...!
تطفو...!كل مافي الامر،وليسَ أكثر من.
:
:
لَوِّح لها ..أشِر ...لِتذهب تلك الفكرة ،حسناً كانت كأنها أمامي
لذلك كُنت أُحاول إبعادها بيدي كَ حشرة صغيرة تُزعج ناظري،
بل بالواقع كانت كَ غمامة ..لاتذهب ،لا أستطيع الإمساك بها
فقط..أُلوِّح..راجيةً منها أن تذهب.

أسمى
03-20-2009, 03:45 AM
:
#حينَ تشعر أنك بحاجة لِكسب الوقت فأسأل عن الساعة..
..لِيضيع الوقت..! :/
:
#الأحلام..جِفنٌ مُطبَق،وأهدابٌ تتلامس..تتهامس أن: هيا لِننطلق.!
:
الريح مُخلصة و لا تكيلُ بمكيالين وحينَ توعِز لها امراً فـ ثق بها..

ستفعل .
:

# قرأت مرة في مكانٍ ما أو كتابٍ ما:
عندما تتكلم الروح يتعين على الزمان الطاعة..
قُلت لي لو أستعمل الكاتب كلمة (استماع)لكان أفضل _يستمع الزمان _
لابد أن يفعل أرواحنا تستحق،
تستحق .

أسمى
03-20-2009, 02:21 PM
هل جربت مرة أن تطفو بين ذراعي حُلم...!
تطفو...!كل مافي الامر،وليسَ أكثر من.
.



..
ـ لاأدري ما راقت لي _تطفو_..وفكرت فيها كثيراً..و من جوانبَ عدة،
تغفو..أفضل.
_تغفى بين ذراعي حلـم..
وليكُن أي شيء،
جميلٌ أن تُخلص و تُترك ماتبقى للأقدار.
ـــــ

أسمى
03-20-2009, 09:19 PM
كان مساءاً جميلا و حزين ..
لا بل قبيحٌ و سعيد..
لا كانَ مساءاً حنونا..المهم كان ذكرىً لا تُنسى،
لا يُقدِّر شعوري فيهـ آنذاك إلا من عاشهـ..
وكان أن عاشَ معي قلبٌ أو اثنين..
يا الله..شيء حين أتذكره لاأستطيع
إلا أن أعض شفتاي لأُخفف فقط من ارتعاشهما،
وتدور عيناي في محاولة لالتقاط أي شيء أي أي شيء يُبعِد بها..
لكن لاشيء،استولى الامر على عقلي وقلبي..
بل وابصاري ،حتى لا أرى إلا الأحداث...،
كَ نسمة عليلة دافئة مَرَّت..ذِكراك.
وكانَ يظن إستيلاءا البَردْ،
بَردْ..لا ملامةَ عليهـ،يجهل شعور الدفءإثره.
لا ملامة..

"
فقط لأن التاريخ ينتظر منّا كلمة ليُسجّلها:
وأنا تعرفني حينَ يكثُر الحديث أصمُت،
شيء أشبَهـَ شعوري أو وافقهـ..وهَدّ تداعيات
الذكرى حتى لاأستطيع لتسلسلها إيقافا.
"
ترددت كثيراً،وكُنت أبحث في مكتبة لُغتي عن وصف لم أجد..
فأكثَرتُ الرصف ولم أصل إلى ما أوَدّ.
"

قد تكون هذه القصيدة بلَوَرة لما أُريد
أو نَقلةٌ لهـ..بالتحديد،
أو ترجمة ..لا أدري
"



حسناً..جميلةٌ هي.؟ :/..


:



http://mlaq.com/videos-action-show-id-60.htm (http://mlaq.com/videos-action-show-id-60.htm)

أسمى
03-22-2009, 12:46 AM
حسناً..
فكرت مليـاً و لم أجد إجابة ، سياسة ثلاثة أرباع العالم خاطئة_على فكرة اليوم كَبُرَت
أُمنيتي فيما لو لم اكن عربية_ أعلم شيء مؤسف وتعلمنا مُذ كُنَّا في مراحل التعليم
الاولى أن نعتز بهويتنا إبتداءنا بِ ذوينا وأصولنا حتى من أين نحن وعلى اوسع مجال..
لكني صادقة و جداً، د.محمود اليوم أشعل في داخلي جذوةً من قهر حينَ قال :رُبما لايستحقون
الحياة أصلاً..طبعاً تمالكت ردات فعلي ولأن المايك كانَ بعيداً عني ..ردة فعلي الأولى ستكون
: إذن من الأجدر.! لكني شرعتُ في عد الخطوط المتوازية على أرضية القاعة وفكرت في
نقطة هي أبعد ماتكون عن حديثهـ لكنها في صميمهـ من زاويةٍ أُخرى..لو استعرضنا الماضي
بتفاصيله فهل من تثريبٍ علينا كَ دول العالم الثالث...!أيضاً إدانة لنا ..أليسَ كذلك.؟!
ليسَ الفتى من قالَ كانَ أبي....صح.!
حتى بدرية لم تُكمل المحاضرة وقالت انها ستحضر مُحاضرة دكتور طارق السويدان في قاعة
الملك خالد أو... لاأدري نسيت أين لكني قرأتُ المكان عند إحدى الإشارات..أيضاً لم أهتم
لأنها ليست بأهم مما أسمع..وإن كانَ المُحاضر دكتر طارق..الرائع حقيقةً ،مازلت مُطرقة
وأُفكر في جدوى انتماءاتنا..وجدوى حديثنا عن الماضي وجدوى محاولتنا لخلق وجود لنــا
أكره العرب..
يا إلهي ليست من أعرافنا هذه الصراحة..لكن كلمة في خاطري ولابد أن أقولها...تعودت
على ذلك.. :/

"
ـ حينَ لا تجد ماتقول..تتساءل هل أنا مُجانِب للصواب..!

أسمى
03-24-2009, 07:26 PM
`
`
حين تكون نافذة غرفتك من الجهة الغربية الشمالية فهذا يعني أنك ستنعم بِحُزم ضوء
لاتظهر كثيراًإلا في اواخر مساءات منتصف الشهر ،تلك المُقحمة بتفاصيل.....حسناً
تفاصيل _كآبة_ عن ضوء القمر أتحدث.
وسيكون الحظ حليفك بقدرٍ أكبر حين يكون سريرك في وسط الغرفة وعلى الحائط
الشرقي لأن القمر سيعبر على خدك بهدوء وأدبٍ جم...وعلى أطراف أصابعهـ... :/
فيما لو شابهـَ تفكيرك تفكيري فستضع كلتا يديك على وجهك ليس تخبئةً وإنما
في محاولة جاهدة لإبقاءه مدةً أطول على وجهك...القمر أعني ..ضوءه.ضـوءه.
آنذاك وفي الساعات الأخيرة من تلك الليلة كُنت أقرأ..و أُفكر لا بأس بكوب
حليب بارد..كَ مزاجي.
كانَ في قلبي بُقعة غضب صغيرة وقليلٌ من شَجَن ..وشيء يُشبهـ (التأجج)
من انعدام حيلةكُنت فقط أنتظر (الحظ الفادح) ليخلد إلى النوم لأني لا أُحب
مُحادثتهـ...أيضاً كُنت جائعة.. أيضاً نسيتُ أمر القمر..!
نهضت أمشط الغرفة من أقصى الزاوية إلى الأُخرى المُقابلة..ليسَ شروعاً في
تفكير بلْ بحثاً عن دفتري الخريفي اللون والأفكار..!
أُريد أن أكتُب ..لا أكتئب .،
ذاك التأجج تجسد،
على هيئة كلمات أصبَح ..
إن لم أرصفها فستتشكل دمع..!
حينَ وجدتهـ..عُدت ومعي أيضاً قلم..أسودا كان ..يُشبه الليل حين يغيب القمر
..اه القمر نسيتُ أمره اوه.لقد غادر ..و لم يبقى من نصيب الليل منهـ سوى الذكرى
ونجماتٌ تتسامر في همسْ أن أخيرا أفسَحْ..!
`
`
`
`
`
كانتــ فوضىً من ذكريات ..تحتاجُ إلى إعادة ترتيب حتى تنساب بـ روعة.

أسمى
03-25-2009, 05:39 PM
حسناً..أنا الجزء المُضلل من تداخل دائرتين ،
أو ثلاث..
لستُ أبداً أرمقُ الضفة،ولن أغرَق
أستميت ليصل إلى العالم صوتي..أو أحمل كيسي المملوء بأفكاري
وأنطلق إلى حيث يقطن _فهم_العالم.
..



سأم..يا من يجيدُ غَزلَ السأم.
نولُكَ قاهر...و أنفاسي جداً مُتعبة.

:
و ..

أسمى
03-26-2009, 02:54 AM
:
حسناً تباً لكم .
وللنوايا البيض حينَ تختلط الألوان.
و للزمان.
.
.
.
.
.
.
شيء طارئ..
.
http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-445d60d401.jpg (http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-445d60d401.jpg)
.
النوارس..رفيقة لـ كل الأحداث المُعلّقة بين سماوات المشاعر.!
و تطوافها..هداية لِ فكرة محمومة..تتودد الطرقات سبيلْ.!

.

أسمى
03-26-2009, 02:17 PM
كانَ تهوراً رُبما..

http://www.qanadel.net/upq//uploads/thumbs/domain-e50ba9fdfc.jpg (http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-e50ba9fdfc.jpg)

"
كَ طفل يتتبع حط فراشة فوقَ زهور بريَّة..
يرفع يده...يقترب، يخطو بهدوء.......و تَهرُب.!
أين سـ تروح مني..؟
يقول الطفل.
:
لكنها تبتعد..تبتعد...تبتـعد
ولا يزالـــ يأمَل.
:
:
يعدو حين تحط بلا سابق عهد،
فيغير خُطةَ يأسهـ...لِلحاقٍ بها مُقنن،
وتطيـــــــر...صوبَ الشمس
:
تَدمع عيناه..ليسَ لفقد ذات الجناح الساحر،
بل من فرط تحديقهـ بـ عين الشمس..!
ينساها..ليبحث عن أُخرى تملكُ أجنحةً مجنونة..

أسمى
03-26-2009, 02:46 PM
..
ذلك الشيء البسيط المتشبث بحوافّ الحياة يُدعى أنا.
لكن الشيء الأبسَط.. والخطير جداً والذي يسهل فهمهـ ..يُدعى أنت.
أما الشيء الذي يمسك بأطراف الغيمات مُستسلماً جداً لقيادتها ..أنَّى قررت الأتجاه ...فهو أنا.
بينما الشيء الغاضب دوماً من وَقع عزف الحياة والذي قد يترجمه صمتاً مؤلما لمنتظري النتائج ..هو أنت
وفيما لو لاحظت أعلى الشُرفة _وردةً من بنفسج_ سيقانها ذهبية لا تُدرَك إلا في الروايات الخيالية..فأعلم انها أنا،
أنا،أنـا خيالية يا صاحِ..ولاتغفل هذه الملاحظة.
`
`
`
الغريب..
أننا نتشابه وقد نتبادل الادوار وقد أُتقِن انا ماتعجزعنهـ أنت،
# والأغرب أنك تُحب شُرب اللبن من الحافة التي شربتُ انا منها...!بينما يُقرفني مجرد التفكير
بمن لا يبالون بذلك...كُلي احتواء لغضبك حينَ يجمع الموقف كله على سن رمح ...ويغرزهُ في قلبي
بكلمةٍ واحدة...أو بركونٍ إلى صمت..يهدأ ،فـ تُصعق إبتسامة مرحة كانت تعلو أُفقي.
مممم لاأزجي باللوم جزافا عليك لسببٍ أوحد أني أعرفك اكثر من إنكاري لنفسي ..كثيرَ احايين
ولطالما قالت لك عيني :ياغبي. بينما قلبي يبكي كَ قطةٍ وادعة أُغلِق عنها الباب في ليلةٍ ماطرة
ومواءها خفيض والبرد يعرض على صوتها قدراتهـ..




..# جزء مُقتطع من رواية سلَّمتـُ بقيتها للريح..

أسمى
03-26-2009, 04:38 PM
"





مَن علَّمنا التلويح ..!
ولماذا ومالفائدة..؟!

في شريعة البعض قِصة رائعة أكبر بكثير من تلويحة،وأقرب
و اكثر أبعادا..تُدعى في عُرفي _أنا الأخيرة_ نعرفها كلنا
في عالمي الواقعي أقصد، هذه الأنا الاخيرة تكون : أن انا
آخر من يُمسك بك قبل التفرق ،مهما حدث أنا الاخيرة،
الـ يبقى في يديها آخر أثرٍ لَك. ليست خاصة بالصغار هذه
الشريعة بل الكبار أيضا.. تُشعر بـ مُتعة، إلف ،ومحبة، عنِّي
تجعلني أقِف أتأمل روحا بقيت معي حتى لو ابتعدت ، شيء
لا املك لهـُ وصفا..لكنهـُ بَلَغَ أقاصي مشاعري استلطافا.
..سابقاً كُنَّا حتى السيارة نلمسها كآخر عهد.. طبعاً يُغضِب
ذلك أبي خوفاً و استغرابا ،أما الآن فـ أعيُننا باتت تعنى بذلك
أكثر..ولستُ سعيدةً بذلك رُغم أنهـُ ليس بالأمر السيء.
....

اليوم الخميس... :/

أسمى
03-27-2009, 01:49 PM
*
وكانَ أن.

"
ساءلت نفسي أمس :هل تتقبل شرقيتنا المحضة فوز إمرأة في مسابقة أغلبها رجال
بل أكثر من الأغلب.
ممم..أأكون مُجحفة حين أقول :لن يحدث ذلك..قطعا .!





"
باركت لأشواق و رِهام فوز زيــــاد..رِهام لأنها ودَّت فوزه أما أشواق فيتوجب عليهاالآن
أن تعزمني لأنها حربية أولا ولأني أستاهل العزيمة ثانياً...و يُفترض أيضاً بآل حرب في
المنتدى أن يعزمونا بهذه المناسبة.
..

أسمى
03-27-2009, 10:48 PM
:
http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-c7c9baed80.jpg (http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-c7c9baed80.jpg)
..
مُكعبات أمام عيني آراها وأنا مُغمضة..
تعلو..
تعـلو..
تعــلو..
في كُلِّ واحد منها شفرةٌ دقيقة لِقصةٍ عميقة،
كَ عنوانٍ صغير لرواية من أجزاءَ كثيرة جُمِعَت..
وما للخلوص من تفاصيلها مِن سبيل.
مُكعبـــــات..أثيريةَ الوَقعْ والشكل ..
:
كَ اليوم بِمُجمَلهـ..كَلُ لحظةٍ منه واجبة ،
لانُسقِط منه شيء حتى لو حاولنا مواراتهـ بنوم أو تغيير.أياً كان.
..
حقيقة لا تَغيب..
أقوى من كُل شيء
ومكمن قوتها ضَعفْ..لا تُلمَس بالأطراف
لكن يلمحها الطرفْ..!
هادئة..والصخب يشتكي كتمانَ صداه امامها..
"


حينَ تُغمِض عينيك فاحكم قبضتكَ على الأرض..
فـ لتحليق الروح.....عجائب

أسمى
03-27-2009, 10:56 PM
http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-6591f0ab5d.jpg (http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-6591f0ab5d.jpg)
"

إحاطة تُرغِمُ الأشيـاء على المثول..
الثقة..بذرٌ نادر وزُرَّاعهـ..لا يُرشدونَ الطريقة إلا لِموعودٍ بنبوَّة..!
"

أسمى
03-29-2009, 02:53 AM
(http://[URL]http://up2.m5zn.com)http://up2.m5zn.com/photo/2009/3/28/04/9lbqgggl8.bmp/bmp (http://[url]http//up2.m5zn.com)

كانَ يقول: يارب لاتجعل أحدا يسمعني..
وكــان كُل شيء يتهاوى كمطر..
وكـــانت المشاعر مُبتلَّة
والريح تزفر بغباء ،بعدم فهم، بنفاذ صبر
كمطر.. أجل كَ مَطر ..و عراء وبرد
وكان لبكاءه صوتا غريبا..لا يُنسى أبدا
و لو قُدِّرَ لك مرة أن تسمعهـ..فسيزورك كثيرا..كُلما جنَّ الليل.
و ستتألم..وتجلس أمامَ باب الأُمنيات لِتقتطع لهـ من أحلامك فرحة...
لن يأخذها.. خبر مُفاجئ أعلم.



"
هو هكذا..
لا يود..لا يُريد...ولم يشأ أن يُسمَع.
:
فقط.. (آه) صغيرة،حزينة،باكية
تتعذب.!




(http://[URL]http://up2.m5zn.com)

أسمى
03-29-2009, 11:03 AM
:
أما ساورَكَ شكٌّ مرَّة أن النافذة ترتجف..؟
أو أن عمود الإضـاءة حَزين..!

"
http://www.up-00.com/wsfiles/7ul13258.jpg (http://www.up-00.com/)
:
أنا رأيتُ بعيني الشمس تَسحب الذكرى من تلابيبها تفتيشاً عن فرح...
تتعمق في جذورالأُنس..تستمدُّ منها دَمَ الحــياة للحياة..
تَشكي الضجر وقد اُتخمَت بقصص الآخرين..!
و رأيتُ نافذةً تَبكي..وعمودَ إضاءة حزين..
و رأيتُ فَرحة حاولَت صُنعَ حكاية ..
هل سَبقَ أن حَدَثَ لك ذلك..؟!
و رأيتَ نافذةً ترتجف..أعياها الحنين..!
وعمودَ إنـــارة يُخفي حُزنهـ..ويُعاودُ الإلتفات في كل مرة..
حتى القطة....تُدرِك ذلك..ورُبما ساورها الشك مرة في أن الأشياء
حينَ تفتقدنا تتحدث...

أسمى
03-29-2009, 12:54 PM
رُبما من اجمل ما يحدث لنا أننا ندفع ثمن أخطاءنا بسرعة..
و لأننا لانُدرك قيمة هذه الميزة..في قضية التمادي ،فإننا نندُب
عثرة الحظ حينَ نجد منه عدم مُحالفةٍ لهدف...أو أُمنية ،ونسينا
قاعدةً كُبرى تقول .. ( عسى أن تكرهوا شيئا.....والعكس أيضاً صحيح
حسناً....أووووووفــ ابتعدي يا أفكار حتى لا أبكي
يارب..سدد خُطى قيد فـ هي مازالت قَيـدْ.ولن تَحيدْ.
:



الحمدلله.

أسمى
03-30-2009, 02:26 PM
الناس بحاجة إلينـــا ،مثلما نحن و مثلما نحن
في الاولى ..لاشيء يحتاج منا الظهور بخلاف مانحن عليهـ.
و _مثلما نحن_ الثانية تعني انهم بحاجة إلينا مثلما نحن بحاجة إليهم،
حيثُ لا غني إلا الله. جل جلالهـ.
:

http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-ef611d9e1c.gif (http://www.qanadel.net/upq//uploads/images/domain-ef611d9e1c.gif)


هل يجب أن نتألم بسبب اخطاءهم .
حتى لو لم تعنينا بالدرجة الأولى والثانية ،
نتألم من أجلهم ..و ماذا لو ظهرنا في كلا الأحوال...مُخطئين.!
أتساءل انا فقط..لأنهُ أتضح لي أن الحياة أصعب بكثير من أن آخذ دفتري وكوبَ شاي واكتب .
أصعب بكثير مما توقعت، أو كُنت أأمل.

أسمى
03-30-2009, 02:36 PM
"



قلبٌ صَغير،يحوي الكثير
سَقَطَ في البحر...فوعدهـُ الموجُ بنجاة
لكن نسيَهـ مع سباقٍ محمومٍ لَهـ..
توكل على الله فـ كفاه..
اغمضَ عينيهـ..باستسلام
فنجَّاهُ الذي لا ينام..
:
غنيٌّ بهـ..
والفقر لمن اغتَّر.
فـ سُبحان الحي الذي لا يموت.
ــــــــ:

أسمى
03-30-2009, 02:49 PM
صوتُ القطار..لايُربِك هدوء الليل بقدر ما يفعلهـ الليل بهـ..
يُخجِلهـ..أجل..فسطوة الليل آسِرة.


"
حتى أني أُفكِر..لم لا يحترم القطار الليل..ودخانه يعلو هكذا
كَ جُرمٍ شقَّ أرضَ الحق بلا هيبةٍ ،
و حينَ أقرأ مطلَع (..تواضع تكن كالنجم ....0
أبتسم من ثِقة القمر ، وجُرأة الدُخان ، أو تَكبُّرهُ ربما
أو أي شيء في مجال خَرق السماوات ..)كَ فكرة محددة الآن فقط،
أي لاتستند على قاعدة.

عموماً..
قد لا يدل كل شيء على أي شيء وإنما دلالاتٌ لها أسباب..
ولِكُلٍ رؤيتهـ.

أسمى
03-30-2009, 02:57 PM
:




أما ساورَكَ شكٌّ مرَّة أن النافذة ترتجف..؟
أو أن عمود الإضـاءة حَزين..!

"
http://www.up-00.com/wsfiles/7ul13258.jpg (http://www.up-00.com/)
:
أنا رأيتُ بعيني الشمس تَسحب الذكرى من تلابيبها تفتيشاً عن فرح...
تتعمق في جذورالأُنس..تستمدُّ منها دَمَ الحــياة للحياة..
تَشكي الضجر وقد اُتخمَت بقصص الآخرين..!
و رأيتُ نافذةً تَبكي..وعمودَ إضاءة حزين..
و رأيتُ فَرحة حاولَت صُنعَ حكاية ..
هل سَبقَ أن حَدَثَ لك ذلك..؟!
و رأيتَ نافذةً ترتجف..أعياها الحنين..!
وعمودَ إنـــارة يُخفي حُزنهـ..ويُعاودُ الإلتفات في كل مرة..
حتى القطة....تُدرِك ذلك..ورُبما ساورها الشك مرة في أن الأشياء

حينَ تفتقدنا تتحدث...






أنا ساورني شَكٌّ مَرَّة أني قِصة،
أحببتُ ذلك، وأحببتُ أيضاً جُزءاً صغيرا منها يُدعى اللحظات الصادقة
كانَ يحضُر فيها الصدق فقط و الدموع....وهو الوحيد من كُل القصة
الذي لا يُنسى..




"
ذائقتي راقية...أعلم.

أسمى
03-31-2009, 05:40 PM
لا أدري متى..
لكني سأبكي كثيرا..
:
أشم رائحة حُمق..يمر عَبر قلبي،
ليسَ حُبا..أبدا بل بؤس.
إلى متى ..رُبما النظرة الشبه مُغلقة هي السبب في ذلك
فلوكانت أعيننا مفتوحةً تماما أو مُغلقة تماما..لكان أفضل.
أنا اكرهني اكثر من كُره أمي للبطاطس..لا لا ليست البطاطس المعروفة
بل..شيء تكرهه أُمي ..شيء شـيء لا يستحق الامر التدقيق.
اليوم تمنيت آلة الزمن..
وكانَ قلبي يدمع حُزنا..يعتصره..هكــذا هكــــذا..
كَ تلك القطة..صاحبة الصوت الخفيض.
لم تكن لِتهتزّ أهداب عيني وأنا أُفكِّر بذلك..أبداً ،أبداً
حتى أني خِلتُ أنفاسي غادرت لمكانٍ ما...
حسناً كُل مافي الأمر أني أغسِلُ قلبي ثم أجعلهُ تحت الشمس
ليجفـ قليلاً..
لا أدري إلى متى ألتهم المواقف هكذا كالأطفال..ببكاء وألم كبير
كبير أكبر من حجمه رُبما.
طائشة..!
شُكراً يا أُمي.

أسمى
03-31-2009, 06:01 PM
احايين كثيرة يحدث لنا حادث منزلي أو طاريء صحي
نظن معهـ أننا أوشكنا أن نموت..
ممم..قبل فترة كادت أن تنقلني إلى العالم الآخر حبة موكسال
ابتلعتها دون أن أكسرها كانت كبيرة...شعور مُخيف
كُنت أتجرع الماء فيقفــ..وقفت فوق الكرسي ..بكل بساطة
رُغم اني عرفت أن الموت ليسَ بالبعيد عنَّا أبداً..لكني ماأحببتهـ
خِفت منهـ..خِفت .
لاأدري مالذي يدفعنا لتمنيهـ..وإن حَدَث..فنحن لم نستوعب مالذي نتمناه حقا..
كانَ شعورا لايوصف..كأني امام بوابة سوداء حالكة... سألجها وَحدي وَحدي
ولاأدري مالذي ينتظرني هُناك..
عالم الهدوء المُظلم..أحسستُ بذلك الوصف آنذاك.




ماسويت شي..
:/ .
جواب يضحك...لسؤال يِبَكِّي..!

أسمى
03-31-2009, 10:36 PM
كَذِب

:
القول بـِ أن المصالح العامة موَّجهة للأفراد ولو مرة..
على اضيق نِطاق و أوسعهـ

و كَذِب
الاعتقاد بأن فلسفةُ الايمان كَ فلسفة الحُب..!

:
أيضاً كَذِب
قولنا أنَّ اعجابنا بالغروب لجمالٍهـ الأخَّاذ بينما الواقع يقول :
لأنهـُ وَجَعٌ قَريب ولهُ عَزفٌ خاص يلمس أوتار أحاسيسنا بـ بدقة.

:
ومن العجبـ ..
الوصول للعقول .. بطريقة قاتلة كَ سُم يبدأ مفعوله حالما يُخالِط الهواء ‘ثُم ينتشر
وليتهُ يلتزم بمعاييره...بل يتبجح بأن المكان مكانهـ والفكرة الاولى الأصلية هي فكرتهـ...!
والخطأ واضح، والخلل فادح..والتأييد مُربِك.....والزمن هو الكاذب الاول والأخير.

أسمى
04-01-2009, 05:02 AM
صاحبتـُ الموج مرَّة ..
و اتضحَ لي أن علوُّه..لا قيمة لهـ..
أما حينَ هدوءٍ منهـ...فتلك حكايةٌ أُخرى..
هو في الثقة... ليسَ لهُ عَهدْ..و لربما تغرق وأنت تُسامرهـ.. :/
أو رُبمــا تُنهَك و أنتَ تنظر لأبعد نقطة في السماء..حُلماً بِ وصول..!
و اليابسة في قلق ، وأنتَ هُناك...تنظر إلى السمـــاء ونسيتَ أنَّك جعلت نفسك
في احضان الموج...والغرق احتمال، وماأصعب أن تُسلِّم نفسك لأحضان الغرق..بينما
تظن أنَّكَ تعلو بين أقطار السماواتـــ.... أحجِـــم ــ هذه نصيحتي الاخيرة لَك/
ففي الحياة أشياءٌ كثيرة تستحق وقتك،وإيثـــــــارك.

"
في موضِعٍ آخر كتبتُ لَك :


للحياة أمواج تَرتفع ثم تعود للهدوء
ونحنُ بينها بينَ بين ،من هروبٍ..للجوء.

أسمى
04-01-2009, 03:49 PM
..

تدفع بك الأقدار و لا تدفعك..فتكون بها ومعها مُدان،
عقلك معك أنَّى وجهته أدانك ،
و حَفظ لك خطوك ،و أحياناً قد يوَّبِخُك .
"
هل حَدَثَ لك مرة أن احسست أنك نافذة مُغلقة.؟
تعلم أن خَلفَ الجدران شَمس..ولا تُريد
أو رحلة طويلة طريقها بعيد..!
رِحلة..!
وكيف تشعر حين تتلبس صِفةَ رحلة ..
عَنِّي سأُفكر بـِ ماأحتاجه لأكون شيئا يُدعى_ رحلة_،
دائما أنا هكذا ..أُنَقِّب في جوف أي طارئ عن شيء يبعث على الفرح..يُشجع على الحياة...
دائما أقول ذلك للجميع من حولي حين نظرة تساؤل :
ممم شيء يبعث على الفرح و _أبتسم
ربما استمطارا للتأييد ،حسنا اليوم تربع في صدري شعور..يقول وبكل بساطة:
ليسَ بالضرورة ان تحوز تصرفاتنا على الرضا ..نحن مثلما نحن ولن نتغير ولا نُريد ،
عني :من يعتبرني نقصا أعتبرهُ زيادة..:/ وماالزيادة إلا فضل لا فائدة منهـ..،
مُذ وُجِدت وأنا أُسائِلُ نفسي سؤالا واحدا أُحدد معه توجهاتي :
ـ أثمةَ فائدة...لِنُكمل أو نقفل عائدين.?
"
لا شيء مُعين جَلَبَ هذا الحديثـ ،
لكن هو شعور تمدد في داخلي حتى اصطبَغَت بهـ ألوان صباحاتي،
وربما نَقلَة تحُدد الآتي.. كَ كثير مراحل أشعر معها بِ أني عند مُفترق طُرُق..
ممم ..حسنا حينَ راودكَ مرة شعورٌ بغروب فأنا الآن يستولي علي شعور بأني أُشرِقْ..

"
"

اسمع ..ذلكَ الطارقُ في العتمة والذي سأُحدِّثك عنهـ لاحقاً.. كانَ قلبي ...لاأحد ..


..
شذى/عَبق وعتق حَرف.

أسمى
04-01-2009, 05:37 PM
بلياديز..
شلون أقولك إن مُتصفحك _بيسْكوا لِينوس_
cute مرة مرة.

أسمى
04-02-2009, 02:42 AM
و مطرٌ يطرق على النافذة..
و النافذة لا تسمع.

أسمى
04-02-2009, 02:49 AM
"
.
.
.
.
.
.
.
.

ــ من اللي يفرح لفرْحك ويسعد حين تسعد أنت..!
من اللي يجمعك أشواااق وذكرى سافرت في صمت.

أسمى
04-02-2009, 03:02 AM
صخبٌ موؤد..
يُسمَع له من فوق الأرض جلبة ،
..

طارقٌ في العتمة ،جَلَبَ معهـُ الشمس ،
سلَّمني إياها و ذهب...مُتعلِّلاً..بـ أنَّ الطريقَ طويلة
و زادهُ قليل..ورُبمَّا في الجوِّ غَيمْ...
أذِنتُ لهـ..و رمقتُهـ..حتى توارى.
... لمحتها تَبكي.
قالت:
لا تستطيع العيـش.
لم أُجب أو أسأل..
أدري..مُربِكٌ صمتي لقلبٍ يصطلي،يطلب أمن
لكني ومُنذُ أن أصبحتُ أكبَر...آمنتُ أنَّ الصوت المجوَّف
لا يُسمِن ولا يغني..وأنا ومن ذلك الحين وأنا أجتهد في سَلب القيد من لُغَتي ..
ليكون حديثي عاماً ينفع أو خاصا بي...وَحدي،
ولا أكون مُضطرةً أبداً لِلهدهدة..فهي تحتاجُ لأنفاس..
وأنا لا أملك ماأُعيره لأحد......!
فـ لتبكِ ياشمس و سأبكي معكِ عَلَّهُ يكفيكِ بُكاءي.. إكراما.

أسمى
04-03-2009, 03:34 AM
زي جَرحك تلمسه يوجعك......أنا





ـــ

أسمى
04-03-2009, 02:18 PM
ـ ولقد إنني ضحكتـُ كثيراً حينَ اكتشفت هذا الاكتشاف..
لم أكن أعلم صراحة بهذا المسمى..وكان من خيالاتي....
مممم... مما جعلني أبحث فِكرة فكرتُ بها البارحة حين شعرت
أن هُناك شيء يحدث في الخفاء...
..
ليل البلور

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ce/M%C3%BCnchener_Hauptsynagoge_2975_%28jha%29.jpg/180px-M%C3%BCnchener_Hauptsynagoge_2975_%28jha%29.jpg (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:M%C3%BCnchener_Hauptsynagoge_29 75_(jha).jpg) http://ar.wikipedia.org/skins-1.5/common/images/magnify-clip.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:M%C3%BCnchener_Hauptsynagoge_29 75_(jha).jpg)
الكنيس الرئيسي في ميونيخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AE) دمر من عام 1938 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1938). أفتتح في 9 نوفمبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/9_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1) 2006 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2006)


ليل البلور مصطلح يستعمل للإشارة إلى عمليات نظمها ونفذها النازيون ضد مصالح وبيوت يهودية في ألمانيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7) بين التاسع (http://ar.wikipedia.org/wiki/9_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1) والعاشر (http://ar.wikipedia.org/wiki/10_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1) من نوفمبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1) 1938، (http://ar.wikipedia.org/wiki/1938) حيث قامت قوات من الشرطة وقوى الأمن الألمانية بتحريض النازيين على القيام بأعمال ضد اليهود أينما تواجدوا في ألمانيا، فقام الألمان بالهجوم على الكنس اليهودية والمتاجر والمحلات التابعة لليهود ودمروها وأحرقوها في الليلة المذكورة، وأُطلق على هذه الليلة هذا الاسم لكثرة الزجاج الذي تكسر فيها.
بدأت السلطات النازية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9) بإصدار قوانين لسلب ممتلكات اليهود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF) وإبعادهم عن الوظائف والمناصب الحكومية والتعليمية، وكذلك عمقت السلطات نفسها عمليات ملاحقة اليهود ومضايقتهم إلى أن بدأت بتنفيذ عمليات تجميع اليهود في معسكرات للتجميع ثم نقلهم إلى معسكرات للإبادة.

أسمى
04-03-2009, 03:26 PM
.
.
.
.
سَحقتُ النور لِذراّت وذررتهُ في الدروب
و ناديتُ الشوق..ليشهد لي أنّي وَفيّة.!
وذوَّبتُ الشموع لِواحدةٍ عظيمة..
وأشعلتُها وهدَّأتُ من توهُّجها بأنفاسي.
فـ هَدَأتْ.!
خِلتُها شيئاً آخر بعيد...
ينادونهـُ عَتَب... جميعها لجهةٍ واحدة تتجه حالَ هبَّة هواء
وحينِ ظِل...كأنها تتهامس.
تعب..
جِداً تعبْ..

في قوانين العلماء لا يوجد من مخلوقات الله من يحمل شيئا يُسمى تفكير
إلا الإنسـان...حتى الملائكة و سبحان الله...حيثُ أن الملائكة تؤمر فتفعل.
بينما هذا الموهوب يتوقف _بهذه الموهبة_ كثيراً عند أشياء لاتستحق.!

"

أسمى
04-03-2009, 03:45 PM
كُلُّ حُلمٍ في حيـاتي عَزَّ عن ردِّ الجوابِ..!
:
حسناً.. لا أرغب في الكذب، حُرةٌ أنا
لا أرغب بالحديث..، بالضحك ...،
حتى البُكاء مُتنفس عيناي حينَ إحساسٍ بـ غَرَق... لا أرغب بهـ...
لأنَّ جدي يقول :ثمنُ السلامة منْعٌ واسع الحدود...وفيهـِ غُرفٌ بالحريةِ تختصّ.
انتهى كلامُ جدي.بينما جدتي كانت تقول:
صِنوُ السعـادة ... جُدرانٌ طويلة نرسم عليها مانشاء..!
أيضاً انتهى كلام جدتي....
مالذي تشعر بهـ..؟!
إحباط...صح.!
أنا كذلك.
لكني أُحب الاستماع لنصائحهم ،
على الأقل أجد خيارات حينَ شعور بذلك الإحساس بالغرق.

أسمى
04-03-2009, 04:24 PM
"
"المادة 12:"لا يجوز التدخل في خصوصيات الفرد ولا عائلته
ولا منزله ولا مراسلاته ولا اتصالاته ولا يجوز التهجم على
سمعته ولا كرامته. ولكل فرد الحق بحماية قانونية ضد هذه
المخالفات."

الإعلان العالمي لحقوق الانسان1948م




http://ar.wikisource.org/wiki/الإعلان_العالمي_لحقـوق_الإنسان#.D8.A7.D9.84.D9.85. D8.A7.D8.AF.D8.A9_24
"

أسمى
04-03-2009, 10:06 PM
سوف يقتلني _الطفش _هذا المساء..
قال أيش هل تعلم أن الفيل الحيوان الوحيد الذي لايستطيع القفز...
بالعقل يعني ... شلون بيقفز ؟!


ــــــــــhttp://www.up-00.com/xafiles/2wy80338.gif (http://www.up-00.com/)

أسمى
04-05-2009, 04:51 AM
*







..
شيء سيء جداً أن تَعلَم ومن الظروف صُدفة..أنَّ ستاراتك الزرقاء كانت شفَّافة
والأسوء منه أن يَكتَنف الصمت والتّّرقُب كُل شيء..إلا أنتْ.
والأسوء منه أن يكونَ الدمع وسيلتك حين تشاءالبطش
والأسوء من ذلك كُله أن يكون حُبُّك الأكبر واقفاً أمامك وبهدوء
يُخبِرك أنه لا يعلم من أنت.!
..
رويدك.. لا تبتئس هو حديثٌ فقط ولا يحمل أي صدى..
ألا تعلم أن صوت البطة لا يُخلِف صدى..وهذه ظاهرة عجيبة جداً..!
لستُ بطةً أنا...لكني أمممم ..أتحدث فقط أتحدث... لِـــــ ....ممممم فقط للحديث
للحديث فقط...
يُزعجني تحديقك...فلـ نَسُقْ الحديث إلى وادٍ آخر...
يا الله.. مازلت لم أبرَح شعورَ الحرج ..أُحِسُه كبرودة تُحيط بي..كَ هبَّة ريح خريفية
أنت...لماذا تقف هكذا ..ابتعد لا أُريد أن أسمع حديثَ أعيُن تتساءل ، أرى أرى..مابي ياربي لا أُجيد
التحدث ..حسناً سأنطلق الآن..هل من طلبٍ أخير.؟!
.
.
.
.
حسناً كانَ تشبيهاً فقط...لاتنظر إليّ هكذا.

أسمى
04-05-2009, 05:30 AM
# الحياة أسهَل بكثير مما تراكَمَ في خيالنا،ومما نحُِتَ في دواخِلنا
ومما أعقبنا همّا..لا يَبرَحْ.!
فَقَط لو أشرَعنا للهواء نوافذَ صدورِنا
واخترنااليُسرَ في كُلِ أمر..لأصبَحَ كُل شيء بخير.
لكننا نُقحِم الكمال راغِماً في الأمور..فنشعُر بفداحة النقصْ
وتتَّسِعُ الهالة..وتَعمَقُ الهُوَّة
.
# الحُرية هي الدنيا..
أنفاسٌ تخبو وتصعد..
لا مُقايضة عليها..
حينَ نُصادرها مِنَّا..فـما ذاكَ إلا..أننا لم نفهم الحياة كما يجب.
ــ هل أشرنا في تقويم العام إلى تاريخ مُغادرتنا هذا العالم..
وكانَ بعد فترةٍ طويلة..!

:
# لا أدري..نحن نُعطي أشياء كثيرة ..بُعدا اكبر من حجمها الواقعي..
وكأننا مرآة سيارة جانبية.
:
# لا شيء..
مُمتعضة فقط من لا شيء وأُفكِّر بـ جدتي
الـــ مُميزة جداً ، بـ عين أُمي ومن ثمَّ أنا....
وليذهب العالم إلى.......................... النوم .
لم أنوي أن أقول _ الجحيم_ اطمئنوا
ليسَ لأن مصيركم يعنيني ،
لكن لأني أُحب رؤيتكم معي في الجنة.
يارب لاتخلينا منك.. :/
طيب عطوني جوي...!

أسمى
04-06-2009, 09:22 AM
هُناك حيث الأمكنة الحلم ،يوجد ثغرات صغيرة يستغلها الحزن
ثم يستولي.. يتمدد ..
ليُحلِّق بكل شيء معهـ...

:
اليوم فكرت بفكرة حقيرة
امممم كلمة حقيرة لدي لاتعني معناها السيء لأول وهلة ..أبدا
لكني استعملها حين أُعبر عن غضبي من شخص أُحبهـ.. لِنقُل إعتياد عليها.
أعلم أعلم ..لايعني هذا انها أصبحتــ كلمة جيدة أو لفظة لطيفة وتُقال أمام الاطفال ..
أممم لكن رُبما في لفظتي لها سببٌ يمنحها الجمال ..فقط انا
هه..جميلٌ أن تُثني عليك بطريقة بريئة وهي ليست ببريئة لكنها بريئة..والله والله.
ممم سَتسقُط من جذرها خُصلة سادرة من شعري لكثرةِ ما جذبتها حرجا...
أخ..تذكرت ابتسام حين كانت تقول :إنتِ إن لم تثني على نفسك..تموتي
_أجل ..مِن يمدحني _ : (
:
كم ابتعد عن موضوعي الأصلي كثيراً ولا أستفيد من المرات العديدة التي نسيت فيها
الفكرة امعانا في وصفي لِكل الحالات والاوقات .
كنتـ أقول : اليوم فكرتـ بفكرة مممم ليست حقيرة
أسعفني بلفظة أكثر لطفاً ياربي...... فكرة .....؟
يا الله نسيتــ ماكنتـ أود قولهـ أصلاً. : (

.
.
أها تذكرت..
ماذا لو قمت بسرقة نص لكاتب أعشق كتاباتهـ..هل سأشعر بالفرحة بهـ
كما لو كتبتـُ أنا ذلك..لو سطراً واحدا هل سأشعر بهـ أصلاً،
هل ســ أتذكر مواقف كتابتهـ..هل سأتذكر شعوري وقتها
ممم.. لحظة خُذ قلقي مني لأُكمِل ما بدأتهـ دون أن ألتفتــ وعلى وجهي
غيمات تُشبهـ كسوفـ..
كُلما عُدتــ إلى بعض أوراقي المحفوظة في أي مكانٍ آثرتها بهـ أتذكر كل لحظاتـ
كتابتها من شعوري آنذاك لأسبابي ،و أحياناً وقت كتابتها ومكاني آنذاك..
رُبما هذه المُلابسات _مقابض حامِلَة _ تُحبب إلينا بعض أشياءنا
وليسَ لأنها أشياءنا فقط. .



"أمس كانَ شبيه قبلهـ لكن اليوم يختلفـــ.
تضادّ، تناقض، ألوانــ..وشتاتـٌ أكثر.
وأيضاً شيء يسقط، يبقى
يُحبب إلينا الذكرى

أسمى
04-06-2009, 09:24 PM
*..

http://up2.m5zn.com/photo/2009/4/6/11/8bitekjxa.jpg/jpg (http://up2.m5zn.com)




قُلت لهـ شتَّان بين ذكرياتٍ مثواها الذاكرة..
وأُخَر في زوايا القلب تختبئ
وبين أحاديث تُرضي الأُذن وأُخر تُرضي القلب..
و قُلت لهـ..النافذة لاتكذب
لكنها الستائر تُلطِّف وَقع الأجواء..
وقلت لهـ..أنه لا أثر لِوقع أقدامي على الأرض،لكني أمشي.!
و قُلتُ أيضا أني لستُ حزينة لأني أصبحتُ ألعب مع الحياة لُعبة
_رسم الإبتسامة على وجوه الناس_
لم يسألني هل أجدت...لأنهُ ربما لم يسمع..أبداً لم يسمع.!

أسمى
04-06-2009, 09:34 PM
العذْل قتل وطريقٌ له..مُمهد.
والناس في ذلك تختلف.
"
الأحلام لاتملك إلا عرض قُصاصات الأُمنيات ..ثم تخبئتها
قائلة: انتهى العرض ،انتظروا العام المقبل..!!
: /

أنا اليوم ليلكية ، هادئة وفي الفناء أقف...
بل أجلس..ويخاطبني بأحاديثَ كثيرة الهواء.


*

أسمى
04-07-2009, 12:55 AM
*ياللغرابة يا سيدي الطائر
القريب،
البعيد..
ياللغرابة والذهول يُصافِحُ الإخفاق
و يُشْدِه العقول..!


.
:
الدهشة ..بطلةُ العرض هذا المساء
والجميع بها مُغرَم...
وهُناك خلفَ الستار من يتحدث عمَّن أرغِم
ثَمِلَ القصة ، مَثَّل أحداثاً تروى..
قلبٌ مُعتِمْ...عَصفٌ مبكٍ لا يُدرِكهُ إلا القلَّة..
و نواياً تُخبِرُ من يسمع:
لأجلِ عيونٍ ... مُدنٌ تُكرَم.
ليست بِ ظنون... بل بـ نواياً تجهرْ.


:
.
جُلُّ التحديق.. صوبَ خرزٍ وأزارير..
تُخفي سِحراً و أساطير
تحكي قِصصاً...
حِكماً..
وتدابير
.
.
.
لا أُخفي أني أشتمُّ رياحَ التغيير
وأدسُّ أماني يومي...لِتُصيبَ السعد
لِ ترومَ الحلم...
لـِ تُنهي وعداً...بتباشير.!
و...يعم الفرْحْ.

أسمى
04-07-2009, 01:36 AM
"
لو قيل لي: أنَّ صِنو السعادة ..بُعد
لـ قُلت: حي هلا...
و ألجمتُ الشوق أن أصمت ليسَ لكَ في ذلك شأن.

أسمى
04-07-2009, 09:39 PM
*
عالمنا الافتراضي يا حنيني مؤقت..
هل تعلمين.!؟
وإن قلتِ أجل...فسأقول لك..هُناك حيثُ تقطنين
يوجد أشياء أهم، أولى..
وأقل ألم.
وسواءا قلتِ لا...أو نعم
فالواقع أفضل ،
على الأقل واقع ،
حتى لو كان مُتعبا.


:
لكن...
:
تعلمين ..ليسَ لدي رغبة في اكمال الحديث
لأني أشعر أني أحاول تخطي عتبات رديئة الصنع
وفي قلبي حُب كبير فَرطَ مني..حتى فكرتُ في تأديبهـ...بقسوة.
لا أقوى..أعلم هي عبارتكِ اللاحقة..
لا أدري..رُبما حين أُحدِّد طريقي وتتلاشى العقبات
يُصبح كل شيء أفضل.
"
تُغيِّرنا الأيام حين تتعاقب ..
عبارة لا أدري لماذا عَقَّبتُ بها..!

أسمى
04-07-2009, 11:49 PM
كُلُ حُلمٍ في حياتي عَزَّ عن ردِّ الجوابِ.
*

أسمى
04-08-2009, 12:00 AM
اليوم..أوشكتُ أن أُغمِض عيناي وأمد يداي
وأمشي...أعبُر حتى لو كانَ ذلك على حوافّ
مُسمى هاوية...فقط هكذا...أوشكت، ولم أفعل
ربما في المرة القادمة سأكون أكثر جُرأة..
حقيقـة..لأول مرة أستعجِل غروب الشمس
رُغم أني لا أُحبهـ ،بل وأكره هدوءه..إلاأني
هذه المرة وددتُهـ.. لا لشيء..لكني أهوى
التغيير ...مللتُ لونَ الصبح ونسماتهـ..
وانتعاشة تنقلني إلى عوالمَ أُخرى..!
*

أسمى
04-09-2009, 03:09 AM
*لا شيء فقط حنين..والتماساتُ حديث
و بحثٌ مُضنٍ... عن لا شيء..أو كل شيء
ورسمٌ بيانيٌّ مُصغَّر...جداً جداً لا يُرى ..لقلب.
أو ... لشيء يتبينون من قسماتهـ بعد تفحص
وقليلٍ من نظر...أنهـُ قلب..!!
قلب ..قلب هل مرَّت عليك هذه التسمية.؟!
حسناً..
ابتسم ..أُحب أن أرى ابتسامتك في الإلتقاطة الأخيرة.. :/
لو مَرَّة واحدة..
وَ كانَ أن.... غزلتُ لي قصة، حبكة ..لم أصنع فيها ماأود
بل ...جعلتُ كل شيء على سجيتهـ... حتى لا أبدو صغيرة جداً
في الإطار الأخير ..ولا أراني......فأحزن.
لا أحتمل حزني أنا..لأني أُحبني كثيراً...أكثر من حُب _غَدي_ لأكل الفازلين..
تختبئ تحت الطاولة لتُمارس هذا العشق الأزلي...ولها نظرة لاتتكرر حين تُكتشف..
أعود لي..لِ حُزني... و الإطار أو الكنزة القصة أعني... أعود لأتفحصها من قُربٍ وبُعدْ
أسألني... كم نسبة حبكة كل هذه القصص لو زُرنا كل الرؤوس تَبيُّنـا...مممم البارحة
ضحكت..قُلتُ لي وأنا أقسِمُ 75على 4 ..ربما الخلل في رأسي... ليسَ لأني لم أعرف الناتج
بدقة...أصلاً لم أفعل ذلك بأصابعي هههه..لكن لأني لا أُصدق أن ما يحدُث _هُناك_ يصدر من عاقلة..
أُقسم أني نمت وأنا أضحك...لا يهُم ومن أنا أصلاً في تلك الصورة الجماعية..! لذلك يجب أن لا نوسِّع
الدائرة كثيراً..حتى نُعرَف كما نَعرِفنا... آه ياحبكتي كم أُحب التفكير فيك كما لاشيء..حتى يغلي الماء
و أنا أُعيدُ ترتيب الأشياء في رأسي وفي أطراف أصابعي...المزدحمة أفكارا...
لا بقية للحديث لأني لاأستطيع وصف ما أشعر به..حقيقةً.!
..


عُذراً لمن لايملك وقتا فائضا للقراءة..
كانَ هذيانا فقط.

أسمى
04-09-2009, 04:58 AM
:
:
:
البعض كالغيث..
نُصلِّي أيضاً لـ يأتي..
وحينَ يُغادر نحتاج من الوقت وقت لِ نُصَّدِق
"


"
قالت لي ضاحكة بمرارة :اكتشفت ان صديقتي صديقة لصديقي
قلت لها: في العوالم الـــ غير مقننة توقعي أي شيء.
وأي صك أهدتك إياه الأقدار لتؤمني على الأصدقاء من الإستيلاء.؟

"
قاتل من أجل حق شرعي ولاتضيع وقتك من أجل حق مؤقت..
وما شأني بمن يأبى السمـــاع...
و _غمزة سماوية أتلخبط معها أي عين المفروض أسكر_ خخخ

أسمى
04-10-2009, 02:19 AM
:
# تذكريني يا صِعاب
وأنا أقف ..بعيدة
حزينة،هازِئة..والجمود يلف كُل الأمكنة...إلا أنا
وفي قلبي فرحة صغيرة..ودمعة تأبى النزول بمفردها..
ليسَ خوفا وإنما تحدٍ.









# لا بأس.. لابد..كُل أحد ، كَ الماء كَ الهواء كَ النَفَس..
كَ حُب المطر،كَ بُغض العطش، كالخوف من الاختناق..الغرق..كَ الغثيان من منظر دم..
أو حادثة لم تخطر على بال، كَ أشياء كثيرة نتفاوت فيها أو نتشابهـ... هو
لذلك ..بعد أن نشُعر أننا تحدثنا عن شعورنا قليلاً..لابد وأن تكون الخطوة الثانية
الصبر.. والتجرع و الجَلَد...إذن لا بأس ،
لابد..
و يمر ذلك على كُل أحد.


#حينَ أبكي لَوِّحِي لي ..حتى أتدارك ذلك.

أسمى
04-10-2009, 07:11 PM
"






بِ ودي لو أكتب أحرُف للريح *
للغيم ، للأيام الفائتة وليست المُقبلة ، لسلة المُهملات
لدرج مكتبي الأخير والذي يحوي الأوراق القديمة
لمن لا يعرف القراءة وللنافذة المُطِلّة على ماتتلقفهـ الريحْ
الريحْ، الريحْ...!
.
لأني حينها سأكتب بِ صدق
مُدركة تماماً أنه لا أحد سيقف بيني وبيني
ضاغِطاً بقلمه على قلبي...لماذا وكيف ومن أجل من...؟!
ساكون صاااادقة جداً.
وذلك حين يتأكد لي حجم معاناتنا مع دواخلنا ورفضنا للواقع أياً كان
وليتنا نصمت...! لكننا نتحدث عنّا وكأننا قديسين
مثاليين ..بيض ،بيـض ، بيـــض
.
.

.
.
كَم هو مؤلم ذلك حتى التلاشي

أيضاً قَيدْ ..
والتي تختار اللون الأخضر الداكن كَ دِثار ،حين يُلامس
الزمن ظهرها بِ برودة خيبة



"
*أرشيفية زارتني قُبيل المغرب.

أسمى
04-10-2009, 08:19 PM
*
http://www.up-00.com/wsfiles/WBD83062.jpg (http://www.up-00.com/)


للانتقام مفاوزَ شاسِعة..لا يصلُ إلى نهايتها إلا مُعتنِقٌ مُخلِص للحقد
أو..يحدوه شعورٌ قاتِل بالسلب..الألم...أو حتى الفقد

وبعضُ الانتقام..بسيطُ التراكيب لدرجةٍ تتلاشى معها في أولى الجولات
أو.. تزولُ مع السعي الدؤوب للإصلاح كُل رغبةٍ بهـ.. أو محاولات.

أما من ينتقم من أخطاءه بعدم العودة إليها، بعدم تكرارها ،
بالخلوص من كل ما يُعيده إلى أول الدرب تراجعا..فـ يستحق التهنئة..
فقد تغلَّب على كائنٍ شَرِس و روَّضَهُ..حتى أستأنسْ.


***

أسمى
04-11-2009, 02:34 PM
:
:
لا أُحب من الحوارات المُمِّل وعلى رتم..وكأن المُتحدِّث مشدوه،
في السابق كانت تأسرني أُمي وهي تُرتِّب الأطباق أو تمشط شعر إحدانا
أو تُباعد بين الكراسي وبنفس الآن تتحدث..تشرح لي شيئا،تُقنع ،أو تحدِّث
والدي عن يومٍ ما عَبَرْ..أُحب ذلك كأن تصف شيئاً و أنت تُفكِّر..تصمت قليلا
ثم تُعيد حديثك أو تٌكمِلهـ....._مممم ماذا كُنت أقول _ثم تتذكر، هي من أُمنياتي
أيضاً أُحب أن أرى أحدا وأُفكِّر قليلاً ..رأيتُ هذا الوجه لكن لاأدري أين..أوه نسيت
ذكريني_ كانَ يُعجبني ذلك ،المُضحِك في الأمر أن ذلك لا يعني أني كبيرة مثلاً وبالقدر
الذي ترسمه لي أُمنياتي ولكن يعني أن ذاكرتي ليست بذات الجودة..وهذا ماحدث فعلاً
صِرت أحفظُ الوجوه ..لكن أنسى الأسماء_ليس دائماً الحمدلله لكن بمقدار هكتار من قلق
ههههه..أيضاً كُنت أُحب أن أُصبِح كبيرة لأتحكم ..تروق لي أُمي حينَ ترسم اليوم بـ هندسة
آمرة...قُلت ذلك لأمل :متى أكبر وأتدلع عليكم.! لاأذكر جوابها أو ردة فعلها لكن أتذكر جيداً
حقيبة أُمي وأنا أنظر إليها مُتمنية حملها معي حيثُ_ أحلام الــ أكبُر_ ، كانت من ضمن الأشياء
التي رسمتُ عليها ،جزيرتي تلك رُبما ماراقت لي ،وشبهتُ ذلك بكثير من أُمنيات جمالها في تلويحها
لنا من بين الغيمات..وحالَ حدوث...مممم لا شيء مهم ،
رُبما هي جِبلَّة ،لكن أيضاً الأماني الطويلة حين
طفولتنا وتقزمنـا أمامها تضل لذيذة بتذكرها
فقط..حتى بعد أن نكبُر وننظر إليها
كأشياء تافهة صورتها لنا
عقولنا في فترةٍ ما
من أعمارنا.

أسمى
04-12-2009, 02:04 AM
`

`

`
`
`







اليوم د.محمود حدَّثنا عن قصة الحصان والمُزارع يقول :حَدَثَ أن وقعَ حِصان في بئر
عميق...ولمَّا فكَّر المُزارع بـِ طُرُق إخراجه وَجَدَ أنَّ إقتناء حصان جديد أقل تكلفة من
ذلك بكثير..فقرر أن يترك الحصان يموت في البئر..وكانَ أن كانت النية مُبيَّتة أصلاً
لدى أهل القرية في دفن هذه البئر القديمة فاجتمعت المصالح و شرعوا جميعا بالقيام
بذلك...الحصان لمَّا بدأ ينهال عليه التُرْب...صُدِم مبدئياً من صاحبهـ والأجدر بالوفاء له
بعد هذا العُمر...فكَّر قليلاً ووجد أنه يجب أن يُسعف نفسه حيثُ لامُسعِف وماأصعب أن
يعزّبِالقليل من ظُنَّ منهُ الروح فـ ضَنَّ بالتفاتة...فـ كيف بـ روح لـِ ذا الآمِل وبعيدِ النظرة،
حِصانُنا صاحبُ القصة شَرِعَ بـِ نفض كُل كومة تُراب تنهال عليهـ والصعود فوقها...حتى
فوجئ الجميع به يرتفع لِ يقفز خارجَ البئر،نافضاً عنهُ ماعَلق من تُراب وماعلق أيضاً من رجاءٍ من الناس.
انتهت..بتصرف مني /أما ماعقَّبَ به دكتور محمود فهو أننا يجب ألَّا نستاء من إساءة الآخرين
بل نجعلها فُرَص في الحياة ترفعنا،تزيدنا حذرا و تُفيدنا اكثر لمستقبل أكثر وعورة ربما.
أيضاً التعليق بتصرف مني ..قُلت لأمل والدكتور مُنسجم جدا في قصته :
تراه جايبها من إيميله قريتها أمس.
فأجابت :خير بريدكم واحد.؟!
قُلت وأنا أرسم إشارة إكس في باطن يدي حتى لا أنسى :
لأ بس أكيد ،يقولون إن الإيميلات يغرفونها من قدر واحد ،
..
وأنتهى الحوار بعودة للموضوع الأصلي للمحاضرة.

أسمى
04-12-2009, 03:21 PM
`
`
`




ممممم..لا أدري هل سأستطيع أم لا لكني ساحاول..
`
حينَ نكون بالـــ بُعد عن أشخاص ويروق لنا خُلقُهم ،تعاملهم، ممم أو مثلاً إجادتهم
في التعامل مع أي مُستجدّ طارئ ،أو نستشعر داخلنا واجب تجاههم سواءاً لِ رحمة
أو مُجرد رؤية استحقاق مُساعدة..أقول ذلك ونحن بالـ بُعد ،فيما لو كُنَّا بالـ قُرب
فما ذا يا تُرى سـ يتغير ،ويجعلنا نتغيَّر معه..؟!
..
حسناً سأقول رؤيتي مُحاولةً اختصارها..
الوقوف بـ بُعد مُناسب يسمح لجميع الأطراف بالنظرة العادلة..بينما
النظرة البعيدة ترسم هالة مُقدَّسة ،
أما القريبة..فـ تُسبب حساسية موسمية تزداد بالاحتكاك والتعمق والتبحر.
ويُذكَر أيضاً..أن الاقتراب المُجحِف يُسبب بُعدا مُجحِفا...ممم خاصةً وأن
البعض لايملكون إلا...اسلوبَ إقترابٍ خانق /... وكُنت دائماً أقول كما قال
عليه الصلاة والسلام:
أحبب من أحببت هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما،وابغض من ابغضت هوناً ما
عسى أن يكون حبيبك يوما ما..)أو كما قال عليه الصلاة والسلام لاأحفظ نصَّ الحديث،
لا أعني بذلك أن يأتي البُغض سريعا كُلما استُدعي..لكن النفور رُبما أو اقحام الصفة السلبية
المُكتشفة في كل المواجهات التالية هو من يحدد التعامل اللاحق ومن ثَمَّ ردودَ الأفعال..ثم الغضب
،ثم الرد بالإساءة عند مظنَّة الإساءة ،ثم الجزم فعلاً بأنهاكانت إساءة ، ثُم ثـم ثـم..
ولا ننسى التأليب و_الفزعة _ للأصدقاء والتأييد هههه شيء مُضحك حقيقةً، مع
إلتماس العذر لحالات نادرة ،وهذه تحتاج دبلوماسية معتدلة وبعيدة كُل البعد عن النفاق.
عموما..لا أجد حلاً لذلك كُله سوى المُكاشفة والصراحة ، والابتعاد..و الأخيرة لِ تصفية
القلوب إثرَالشوق فقط،
:
مم مجرد وجهة نظر تحتمل الخطأ طبعا،

أسمى
04-12-2009, 03:37 PM
"
قَد تؤَّخِـر الربوة غروبَ الشمس..
كماأن الوادي..قد يُسرِع في جَلب الليل.
ولا يحتمل العكس الصحة..في أي حالٍ من الأحوال.

أسمى
04-13-2009, 01:31 AM
قاحلٌٌ ْهَمسي،مُمحِلٌ أمسي..
ولا حبوبَ في الغلة تَكفي للغد.

أسمى
04-13-2009, 02:49 PM
..
في القاعة الفارغة لن يقول أحد :التزموا الصمت.
:
لِذلك وبالرغم من أنهُ لا يُغزى إلا القلوب الفارغة..فإنَّ الأمر آنذاك يختلف،أعني
حينَ يكشف الغبي نفسهـ بمدى مساحات اهتمامهـ ،ابتعد قليلاً أنت تدوس على طرف ثوبي
ـ مالذي اجترحهـ فُستانٌ هادئ لِ يُقسى على اطرافهـ هكذا..؟!
غِلٌّ ما يجعل تصرفاتك مرتعشة ومتسارعٌ نَفَسُكْ..ومتذبذبٌ اتجاهك..فـ بينَ بَينْ والناتج طيش،
قُلت ابتعد..مالها عيناك تنظر بلا نَظَر وكأنَّ الحدقة خَلَتْ من هوية إلا الضياع،
ابتعد لِتمتلئ الأماكن بالحُب فقط...وبالاحتفال بـِ خلوّ السماء من أنفاسك.
وعلى الجهة الأُخرى أنقش وعلى جِدارٍ من طينٍ لازِب أكتُب لِألَّى يمَّحي أبدا:

في القاعة الفارغة لن يقول أحد :التزموا الصمت ، لأنهـُ لاشيء يستحق الـ هِسسسسس.!

قيد.

أسمى
04-14-2009, 12:12 AM
يا عسى الرحمنُ يهدي ..كُلَّ صبارٍ منيبِ
و يُعيدُ الحُبَّ يُندي ..بالهُدى قلبَ الحبيبِ.


"
في السابق وحتى الآن رُبمَّا نقف نحن امام التجارب بقلبٍ بِكر،بعقلٍ مُستسهِل
للأمور بلا خِبرة أو مُستصعباً لها لِسبب عدم الخبرة، أقرب شيء إليَّ الآن
خوف أُمي الـ لامُبرَّر لدي..على أخي مثلاً حين يتأخر ، لا ادري كُنت أرانا في الحياة
كَ نسور تعيش بمفردها وليسَ كَ كائنات تعيش كجماعات... عَشِقتُ الغيمات لأنها تَدرُج
في السماء بمفردها ونسيتُ أنها حين تتكاتف تتكاثف..وتُنجب مَطَر.
عَشَقتُ الشجرة المُنفردة في أعلى التلَّة..و خَفقَ قلبي..حينَ غابت الشمس وأنا تحتها وَحدي.!
و هويتُ الرسمَ بلونٍ واحد..وحين فِقدٍ لهـ..تتبددت رسمتي من خيالي قبلَ توثيقها،
أحببتُ كوني بمفردي..ومازلت.. لكن بلا تجارب ضللت..!
أحجمتُ عن أهلاً ومرحبا...فـ قَلِقتُ من مِثلها مُفاجئة...هي الحياة في انقسام وتكاثر
حتى النهاية الحتمية للجميع.
"





كُلُّ حُلمٍ في حياتي
عَزَّ عن رد الجواب
.
كُلها راحت متاعاً
وسرابا في سرابِ

***
حسناً ..هي التجارب ذاتها وحولها مازلت أُدَندِن
ابتسم وقد ضممتُ إليّ يديّ..وبابتسامة بسيطة:
ماذا أفعل..أُريد أن أتعلم،
أُدونها داخلَ قلبي ،
واستدعيها حالَ حاجة
*
هل هي غبية أحلامنا الكبيرة؟
أم أن إراداتنا تتخبط والمكتوب واثق..وينتظر فقط وقتهـ.؟


*

أسمى
04-14-2009, 12:40 AM
أن تبكي لِسببٍ يستحق..فلا تثريبَ عليك،لكن أن
تبكي على ماضٍ بُكاؤك عليهـ ضياع وقت،
ألم،وجرح مشاعر، ووأد فرحة حيثُ المجال لها الآن..
أقول آنذاك...فاعلم أنَّكَ تملك قلباً غبياً..وعُذرا لك..
***
اليوم بكيت في السيارة تذكرتُ موقفا قديماً..أو بالأصَّح
إنسانا....حسناً سأقول القصة باختصار :
في عام 28 وفي شهر 8 بالتحديد أُدخلت المستشفى لفترة آراها أنا طويلة
وطويلة جداً..كانت 21 يوم ،كانت إبنة عمي تتصل بي شبهـ يومياً إن لم يكن كذلك
في الأيام الأخيرة أصبحت لا أستقبل مكالمات ،لاأعرف ربما أكتئبت قليلاً..المهم تحدثت
معها مرات عديدة أو بالأصح سمعت صوتها وأقول سمعت وأنا أُدرِك جداً معنى كلمة
سمعت الآن ..جداً ولن يُدرك شعوري أحد ،حتى مع ذلك الشعور بعدم الرغبة بسماع أحد وآآه لو تعود الأيام.
أتذكَّر مرة أن صوتهاكانَ مبحوحاً ولمَّا سألتها قالت مازحة
هذا الصوت الجبلي إذا قيل لك صوت جبلي ،
ثم عقبَّت بأنها حساسية موسمية تصيبها في صدرها فـ يُبَّح إثرها صوتها.....ولا شيء بعد
خرجتُ أنا من المستشفى وتوفيت هي بعد ثمان أيام في حادث سيارة.!
الآن هل أدرَك أحد شعوري حينَ أقول :سمعت صوتها...!
لاأدري مابالها الذكرى تخنقني وتتوقف عندَ مخرَج أنفاسي..وأنفضها ولا تبتعد.
..
عُذراً للمساءات الجميلة يا قلبي ،أفسدتُها عليك

أسمى
04-14-2009, 02:34 AM
حسناً..
وحينَ أقول حسنا..فيعني ذلك أنه كانَ قبلها
عصفٌ عظيمٌ من أفكار...لكن لم تبرحْ.
"




أصعب مواقف هالزمان*
يوم إن تجي نفس المكان
ويوم إن توادع من تحب
عينك تنادي بالحنان
تبدا تفكر في الحياة
وأحلى ليالي الذكريات
كيف ابتدت لحظة غلا
وكيف انتهت بـ ايد الممات
لا يالوداع..
لا..لا تجينا باندفاع..


::


"
و أعود حيث البداية هُناك..
حيثُ الوقوف عندالأشياء التي لاتتحرك مرة أُخرى،
ولا يتجدد العهد ولا تُستبدل الذكريات بمواقف أُخرى جديدة
ولا الأيام بأيـام ولا المواسم..حتى الأعيـاد..وأسأل:
هل أتاكم منهم..عنهم خبر.!
وأنا أعلم..الإجابة.
"
* الوداع..إبراهيم السعيد.

أسمى
04-14-2009, 03:09 AM
في داخل كُل حي حَرب..ستُعلن بدايتها
عاجلاً أو آجل..
لا يدري وقتها أحد..
وفي داخل كُل حي حاجة مسكينة ،تُعلِن الندم مع ردَّات النفس وعوداتهـ..
قَد تعتذر وقد لا يُسعفها القدر..كم أُحِب الخلوة مع نفسي ،لكن الآن رغبتُ
بـ شيءٍ آخر بعيد..و غريب جداً، لاأعرفهـ وسأُنكرهـ..ويُنكرني ،أعرف اني
لن أُطيلَ النظر ولا التأمل..لكني أأمل لو زعزعتُ أركانَ الفكرة حتى يُحدِث
ذلك ثباتاً ثباتـا أو مماتاً مماتـا....
لاحقي عيوناً لاتعرفينها،تعلقي بها..ولـ تتسمَّر عيناكِ هُناك عند الانعقادات
الصغيرة لِلعُقد الأكبر..للصمت،الكبت،المشاعر الضاحكة الكاذبة الـ بخير
رغما..لأنها لابد وأن تكون كذلك فـهي حائط يسند..بعد أن سَقَط الحائِط.
أعرفها تلك الإبتسامة..أعرفها جداً هي تعني يكفي مؤازرةً..فلاشيء تحملهٌ
أيديكم نحتاجهـ ولا في أحظانكم قُدرة على مانُريده....و يقولُ الشروق الصغير
القادِم أولاً بـ روعة لاشيء يفهم دموعك إلا مخدتك ..عداها لستَ بصدد الشرح
لهم وهم يواسون..يؤنبون، و أنت تُبرر أسبابَ دمعاتك،رغباتك...وهل لها تبرير.!
الشروق الصغير...أيضاً يقتلك بابتسامة لاتُفارقه وأنت تشيح بوجهك..لأن هُناك وجهاً
آخر تعرفه يتواجد بين قسماته ولا يتواجد...غادَر،غادَر،غادَر...يازمني الغادِر.
الحاجة المسكينة..يجلس بجانبها دوماً حاجاتٌ أُخرى لها خاصيات لاتتوفر جمعاء بل
تعرف نظرات الكف فـ تكف، وتتمدد حينَ إعطاء الضوء الأخضر...فتستنزف كل الروح
ولا تكفيها،إن تُرِكَت سادت،الأولى أولَى ولِتأتي بـ اكتمال لابد أن تُهَندَم....تُواسى لِ ترفع بها
رأسك حين تُلامِسِ الأرض رؤوس. لاشيء الآن سوى شعور فارِغ من كُل شيء.
"
وسيكون كُل شيء...قِصصاً تُروى إما بابتسامة أو بـِ نقم...أو حتى ندم





:
أظن أني شذى,

أسمى
04-14-2009, 09:23 PM
..
التوافق والتكيف
هل ترى فرقا بينهما لتُخبرني عنهـ.؟
.
.
.
سأشرح لي ولك بعض النقاط الـ استوعبتها :
ـ التوافق أن أوفق في أمرٍ ما وأُكمِله وأستمر عليهـ،بينما التكيف أن أتأقلم مع
شيء ولاأستسيغ تبدلهـ لكن أستطيع.
ـ التوافق في الأشياء الشبه أساسية والمصيرية،بينما التكيف غالباً في الأشياء اليومية
والعادات المتكررة غالباً.
ـ التوافق يؤلمنا عدم حدوثهـ خاصةً إن بذلنا لأجلهـ جُهد ،بينما التكيُّف لا إشكال في فقده
إلا لفترة بسيطة نتجاوزها باعتياداتٍ أُخرى والفرق بينهما ليسَ شاسعا وإنما يعتمد على
شجاعتنا وقوتنا في مواجهة مُستجداتنا.،
ـ قد نستطيع أن نقول التوافق يُلصق في الأمور الأكبر بينما التكيف يناسبه الأصغر.
:
..هل تعلم أن الأشخاص المصابين بخلل في خلايا المخ لايستطيعون أبداً التوافق
مع ظروف الحياة ،لكنهم يستطيعون العيش من خلال التكيف فقط،وأيضاً بالتكرار
وإلا فقدوا السلوك بمجملهـ..وأصبحوا كمن يدور في حلقة مُفرغَة ،بينما الأشخاص
العاديين يُناسبهم التوافق أكثر،ويستطيعون السيطرة بسهولة على مسألة التكيف.



"

.. سُبحانك ربي.

أسمى
04-14-2009, 09:35 PM
..
مما يبعث على الضحك قليلا ونفض كسل الصيف أننا نضع عبارة
(الذيب ما يهرول عبث)..كَ قاعدة في التعامل،فـ نُحدِّد من خلالها جوابَ
الأسئلة، ومعنى النظرات، لدرجة ان نصل إلى تفسير أي تعامل..بهذا التفسير،
... فعلاً شيء يجعلك تجلس مُنتصباً بعد أن تَشرَّبَكَ الكرسي مللاً..و تهمس لك ب_صحصحة_
: أوفــ...ليه ليه ليه..!
:
عاد أنا تذكرت المقطع اللي يقول :و أجالي غرير. وضحكتْ.
و بس. :/

أسمى
04-15-2009, 03:19 AM
سعادة تُمرَّر مع النوافذ
تستجلب حظَّاً عابِر.
أو تستند على حائِط الأيام..
تنتظرالغد كَ زائر ...
أثير وماجاءت بهـِ الصُدفة.

نسيجٌ من حرير ذاكَ الـ عُلِّقتُ بهـ
و عَلِقتْ....الميزة الـ تجعلني أستسلم لهـ
تحليقهـ بين السماوات بِ خفة..وبلا قيود

أجل وحينَ لا نفعل ما يجب،مانحب
نكون..نتنفس فقط.
لذلك
سأعقِد الفرحة بِ أنفاسي وثالثهما
الـ يجب لِ.....حسناً سأُبعِد _لِـ _هذه
لأنها رغبة مستقبلية تخضع للـ سَوفَ..
وأنا أُحب النهوض لا الرغبة بالنهوض،
والأُمنياتـ..حينَ تُرتَّب داخلَ الرفوف..لاتتحرك

.
.
.



عن فرحٍ يأتي أبحَث (http://www.youtube.com/watch?v=y2TbFIjz9U4)
8
تلطف على هُنا بتمرير الماوس.

أسمى
04-15-2009, 05:03 PM
و أنا وشيء يُشبهـ التاريخ و ترجمة بغيرِ لُغة
وفِهم ليسَ من الفهم بـ شيء..
و عالم يرسم لكَ الخطوة
و أيامٌ تتوالى ..
والتجلي مَرَّة
و في الثانية إعلان
إعـــلانٌ...عن النتائج فقط.،
ولا نكف حتى بعد،عن التأطير..
التأطيـر المؤلِم للذكريات وأخذ صور لـ ها ليست حقيقية ولا واقع..
بل لو كانت من رسم يدِ طفلٍ عابث لكانت أوضح..وأقرب
فـ تموت الإبتسامات العذبة قَبل أن يَصل إليها كَرَمُ السماء..
تبتهل..تبتهـل... وفي نداءاتها ألم تنقلهُ الريح إلى حيث الآذان المُصغيَة..بأمل
و لؤم وألم...
:
لا أحد يرى بعينيهـ إلا ماهو أمامهـ..بينما بـ القلب أبعد..أبعـد...بِ كثير

أسمى
04-15-2009, 06:35 PM
من مُضغة إغفاءة الـ حلم.:

اطمأن : لا أحد .. أخذ الحياة بيده .. ومضى ...


:
قبلَ الشوق اقول..ماللأُفول أخذكِ بعيداً يا قَمر.
وبعد الشوق أعلَم أنَّ حديثكِ للنفس بَلْسم



شيء..في هذه الحياة ..
يدعوا فضولي للإقدام ..
فقط :
يجب أن تتخذ مكاناً قصيّا ..
بعيد .. بعيد .. بعيد ..
لأنك على يقين أن الموت وحده ... سيجدك ...
ولاسواه في الأصل كُنت تنتظر ...لأنه الحقيقة .. الوحيدة في الحياة كُلها ...





[إطمأن..لا أحد أَخَذَ الحياة بيده ومضى..]
"
فرشتُ لها بساطاً من وِد،وأجلستها
حاولتُ تطمينها،هدهدة خوفها النافِر
هذه العبارة أعني ، كثيراً ما أتت بي
إلى هُنا..وكثيراً ما كتبتُ حولها الكثير
وقرأتها زميلتي حصه على دفتري مرة
ـ لك..؟
ـ لا
ـ تُعجبك.؟
ـوتعنيني أيضاً..أشعر بها كثيراً
ككثيرٍ من عبارات لا تمر بنا كَتِطواف عابِر
بل....مُستَّقِر.
"
والآن..
مازلت اخاف من الدنيا.

أسمى
04-16-2009, 02:38 AM
/
\
/


حينَ قرَّرنا تغيير مسارنا ذلك المساء
مررنا ببيت صغير ،جُدرانه قصيرة ،وتُطل من داخل
السور شجرة بَرزوم كبيرة ومتفرعة واخضرارها لافت..تأملتها كثيراً
قالت :مابك.؟
قلت: أشعر أنَّ هذا البيت يبعث على السعادة
قالت: أوالمشاكل الأكثر.
قلت: نظرة بائسة..لكن رُبما.
و..صمتنا
/
*
/
من جِهةٍ أُخرى طَلبَت مني إيمان أن أكتب لها قِصة محتواها يحويهـ قلبها هي.
قُلت..حسناً..وراجعي بريدك..حَ بعتوه لك في قواب، :rolleyes:




:
سأفتقد تلك الأيام...مثلما افتقدت غيرها،
لا ادري لماذا مؤخراً كل شيء في الحياة يأتينا من ذيلهـ ، من آخرهـ..يُزعجني ذلك
أنا أُريد أن أتذوَّق كل اللحظات بجهلي بها، برغبة الاكتشاف،
بتوقع النتائج بناءا على التصرفات ،
ولا أدري ماهذا الوسواس القهري من المثالية الزائدة
التي أواجهها فيمن حولي ،أكره المثالية..
أكرهها ،
لا تدوم،وليست مدعومة بـ نيَّة طويلة المدى
تحتاج لـ _آنتي فايرُس _ قوي جداً
وهي تفتقر إليهـ كثيراً.

..سئمت حقيقة ،
وأعلم عِلمَ يقين أنَّ المثالية والرغبة بالكمال المُجحِف
تُحدِث مردوداً عكسياً..وانحرافاً بمقدار معيارين
وهذا خطير جداً ويُسبب نكسة عظيمة،تحدو بصاحبها
إلى التمرد حتى على المُسلَّمات..فمابالك بالـ برستيج المُجتمعي
المُتمثل بِ..مممممم معرفة مدارات الحقوق والضمير الحقير المُتآكِل
أو الضمير المُتألم حتى الهلوسة..خوفاً من الوقوع في خطأ..أو زلل
أو تقصير/..
من واقع مُجتمعي أتحدَّثـ..
سأقرِض أصابعي من قهري.
أوفـ..اذهبي بعيداً ياأفكار.


/
\

أسمى
04-16-2009, 06:36 PM
لِ تكُن زكاةً يا ..قلبي.

أسمى
04-16-2009, 09:31 PM
تضحك دروبي وتصيح،
و تستفزّ الشمس مَرة بـ لحظة قهر
تنتظر زخَّ المطر..
و ما تعرفلهـ...!
ويصير ظالِم
أو أديب ماالتزم بـ نَصَّ الأدب،
وما أعتبر...، و يازمان العجايب..
و..أظنهـ يقول:
وش بقى ماظهر.
:
:
و افلّ ايدي ...تطير أوراق
من الأول تبي ترحل
اعلقها..وأحط من الرجاء سرداب
لهـ أول..وبلا آخِر
و أقول لـ مستبيحَ الجرح
و جلَّادهـ..
خلك سماء....تصير المجاهل أرض
وإذا للريح من معنى فـ هي جوقة توَّجهـ هـ المدار أسرار.!
و كانك أرض
أو.. وادي
أو ... تربة... يموت خفَّاق من سَفك
و يعزّ الما على شربهـ..
وتضيع أنفاس ما هانت..
و اقول هانت
ولا هِنَّا..
و يرد بخاطرٍ مسموم:
يا شذى ..
يا شــذى..وينك أنتي..
جَدّ شيٍ جديد،
و لاهنتي.

أسمى
04-17-2009, 04:36 AM
كل ماقلت..أنا جرحي برى
عوَّدَ الجرح ينزف من جديد.

أسمى
04-17-2009, 03:53 PM
ماالذي يستمطر حسك لتكتب..
الحزن
الفرحة
الشوق
الدمع
الأيام
الناس
الأحبة
الأخطاء
المواقف
قلبك..
وكُنت أكتُب عن حائطٍ أُحبُ الجلوس تحتهـ،أُخاطبهـ..أحادثهـ
وأرسم عليهـ أحلامي...أحيانا يمحوها المطر إن كانَ من جهة الشرق
وأحياناً..لا ،ولا ألومهـ..أبدا لاألومه.ولو حدث وسقط حائطي ،
فلن يسقط إلا علي ،وقد قاومت ذلك مرَّات..
حتى آلمتني يداي.

أسمى
04-18-2009, 10:01 PM
صُبحْ..
أتى أمرُ الله
فتجملي بالصبر.
وتدثري بالحمد
وتسربلي بالشُكر..
ومانحنُ إلا ودائع يا عزيزة ولابدَ يوماً أن نُستَّرَد..

أسمى
04-18-2009, 10:08 PM
"







بلون القُرنفل وورد الخريف ..مساءيَ كان
وحيثُ لم تتجلى لحظة شروقي ..الشمس
كَسَفتُ ،وضلَّلَ وجنتاي قلق ،ساورَ حيثهـُ
النجومَ الشكّ....بأنَّ اليوم ماابتدأ بعد.






"

أسمى
04-19-2009, 01:34 AM
هل تعرف القمر الفضولي؟
ذلك القابع خلفَ الجهة الثانية
من الستائر النصف مفتوحة
ذااااك الذي يسترقّ النظر ،
ويتلصص السمـاع
و تُتاح لهـ كُل الروايات الخفية،
يميلُ جهةَ اليمين وكأنهـُ يقول حينَ نظرةٍ قلقة من هاجسٍ مُفحَم:
لستُ في مزاجٍ جيد ،ولا أدري عن أي أمرٍ تتحدثون،
أوإلى ماذا أسير و يقودكم الفكر.
ممم..بينما عينيهـ تتسع دهشة ويميل أكثر..
حالَ اخفاضٍ لصوت
أو واااااو لِ حدثٍ مُهم،
وحالَ إلتفاتةٍ إليهـ يتظاهر بالـ لامُبالاة قائلا وهو يفرك عينيهـ:
أوه مالَ رأسي قليلاً حينَ نَعِستْ.
ذاك هو القمر الفضولي صديق المساءات التي لاتنسى ..
والجسور حين لا يستبيح النور وجه الظلمة
تُناسبهـ مُسميات البهاء وتُحيطهـُ هالة تُضيفُ لألقابهـِ شرعيةَ القبول
فـ يُنتظرُ المساء لحديثٍ لا يحقُّ إلا لهـ..ولا يبينُ منهـُ الروعة إلا بهـ.
القمر الفضولي.. صديقٌ لِ الأصدقاء وحفيٌّ بالأعداء..إن ثَمَّ،
يملكُ روحاً سامِعَة، تُحلِّق ولاتستلذُّ الفرح إلا بالجميع..
ومعهم.،
:
:

أمَرَّ بأحدٍ مَرَّة القمرُ الفضوليّ.؟!

أسمى
04-19-2009, 03:57 AM
و من كانَ..أن
أتعب .
ومنها أن.. أكادُ أجَن.
و أيضاً..فيضا
غيضٌ ،غيض..يا قلبي إحلَم
و احلَـم...
ثوبُ فضفاضٌ مُتَّسِعٌ...لتعاليل،لحكايات
لـ همومٍ لا يحويها صدرٌ مُكتظّ..تنفكُّ تُسلسِلُ أنَّات
و روايات..شيءٌ من واقع/و..حزين
شيءُ ماضٍ...
و حقائقَ تتلو إعصارا وتواجهـُ شفتيَّ بـ أوووش..
يُحكى أنَّ.
:
و أعودُ لـِ فُستاني الـأوسع..أبحثُ عن ضيقٍ فيهـ..أو فَتَحات
مالي لا أقوى أن أتنفس أو أنَّ الضيقَ يُفاجئُني بعبارة:
استمعي..هيا استمعي لما هوَ آت..
!
!
!
أتذكر أياماً مَرَّت
أتلو فيها ذاكَ الإعصار..
لاأُتقِنُ مثلَ الصمت
حتى لو وقفت في صدري الكلمات
أسمع
أسمـع
أينَ القصة..وقفت عند بابك أنتِ..كلُّ الأحداثـ..
أصمُت..إصمُت لا أعرف إلا أني اولَد مرة لكن أُزهِر مرَّات
أُتقِنُ رسمَ الورد ليعبِق،يتوقف عندي لوكُ قصاصات التاريخ..
و أُمَرِّرُ حرفا من وِد..يكفي سمعَ العالم و يزيد
و أعيدُ
أعيــد..
أني قيد/
قيدَ الورد..
و لن أزيدْ.

أسمى
04-19-2009, 04:40 AM
لم تكن تِلكَ القابعة آخر الغُرفة سوى..خَبَرْ
و لم أكُن أنا سِوى صِفة..مممم لاأدري
هو الغروب عادةً من يجعل كلينا تتثاءب..بكسلْ،
عَنِّي...لم أرضى بكوني صِفة،لكني دائما ماأثق بالقدر ثِقةً مُفرَطَة..
وبـ ..(عسى أن تكرهوا شيئا)..هذه المرة و ليسَ على الأقل،حسناً
لا تهتم..قد اكون في قَيد الهلوسة فأنا إما أن أنام بشكل متواصل
أو العكس..وهذه المرة رفيقي الحنون السهر..و غداً امتحان أيضاً..
لا بأس..درستُ المادة كثيراً في الأسبوع الفائت..رُبما هي فقط،غيرها مُهمَل
إلا في ليلتهـ..أُحبها حقيقة وأنا ظالمة حينَ أُحِب...،أما عن كوني _صِفَة_
فذلك مؤقت أعلَم ولولا ذاك..ما أسندتُ رأسي ..وصمتّ +الملل ..توثيقُ
الأشياء يُعطيها أهمية، يحفظها..ويجعلها مُملة أيضاً.ممم كَ قميصي الأزرق
حينَ ألبس معهـ إيشاربا أصفر..حينَ أُريد استفزاز ابي...فقط
أصبحَ يعرف كيف يجعلني أترك هذا الأسلوب..يصمت بلا مُبالاة.
ـ أيهـ شيبت،صرت ماتشجع كورة.
أيضاً يصمت..لأنسلَّ بهدوء واضعةً الإيشارب الأصفر مع أقرب قميصٍ أبيض
أو أسود..ليُصبِحَ _انتحاد_ كما يُسميهـ عاصم ويُصبح هو المُستفزّ هذه المرة
لكن..لا أُطيلُ العبث معهـ بهذه الطريقة لأنه سيبكي..وليسَ من أهدافي ذلك/
حسناً...صِفةُ الـ صِفة مازالت تُمارِسُ طقوساً غريبة..تُحيكها وأنا ألبس..
بلا مقاومة...أُمي...يا أُمي وصِفةُ المرمى والتي طالما كانت لي دَيدَن وأنتِ
تُسددين...ممم لا أُريد الإيضاح أكثر لأنهـُ لابد وأن يتواجد شريرٌ ما على هذه
البسيطة ليقرأ عليكِ ماكتبتْ..ويُخبِركُ بالساعة أيضاً...حسناً أنا نائمة الآن.
:
و..أعود لِ مهارات السلوك/ واعجابي المُفرَط بها...ومن ذلك أن قَرَّرتُ
أن يدرس الجميع المادة بِخط يدي..شعور جميل..حاولت أيضاً أن أعبَث
قليلاً،لكن أحجمت في اللحظة الأخيرة ،وأنهيتُ الأمر بتوقيع مُضحِك
،..صِفة الـ...ممم لا أُريد أن أقولها لكن تلبستني أيضاً في فترةٍ ما وكُنت
أتحرى العون والله يعلم..قُلت لأشواق ذلك اليوم وقُلت لا أُحِب أن
يغضب مني أحد.قالت باستغراب:لم تُخطئي.هيَ تُسيء لنفسها بهكذا
تصرف..لاأُريد أن أعيشَ الموقف مُجددا،لكن حديث أشواق أقنعني،
حسناً..ماذا بعد ..ماذا يا قيـد.؟
أووه..تذكرت صوراً لـِ يارا و عاصِم ..أُحبها كثيراً والشمس خَلفهما
جميلة ،رائعة ودافئة.وكانت صفتي آنذاك قَلب /لذلك أُحب تلك الصور
وكانت من أروع التقاطاتي../ليست بشهادتي أنا ...مم والله العظيم.
:
/منذُ متى لم أُفكِر تفكيراً قاطعَ النهايات بـِ ضرورة القيام ببعض الزيارات؟
اليوم لابد أن أفعل..لا ليسَ اليوم ولا الغد،بعد غد..رُبمـا،إن أمهلنا القَدَر
و أمهلَ...بعضَ الخبوت.
وأيضاً تسربلتُ صِفَةً ثالثة..ب
ل رابعة وكانت الخفوت.
و لا أظن أن لهكذا بدايات..نهاية
لا أظن..!

أسمى
04-20-2009, 03:48 AM
"

قلمٌ أخضَر يُجيدُ الحديثَ عن نفسهـ،الشكوى
كَ طفلٍ ما أنفَّكَ يلعب بعيداً عن أمهـ..إلا من قريب.،
دوره في الحياة...شِعار ،ويالبؤسِ الشِعار حينَ
يفقد هويتهـ.
:

تعلم..
لو مزجتهـُ قليلاً بـ لونٍ آخر لتغيَّر
ولو أبى..فلن يعيشَ طويلاً.
صَدِّق قولي.

"

أسمى
04-20-2009, 04:01 AM
"

تعرف بسومة وعبدون؟

ممم..هؤلاء أصدقائي الجُدد،لا ليسوا بِجُدد ،تحدَّثتُ إليهم في العام المُنصَرِم..
في نصفهـ الأول تحديدا،أنضموا إلى عالمي،وكتبتُ عنهم،
لكني أجلتُ إكمالَ ذلك لأسباب كثيرة،
..
لا تسأل كثيراً لا أُحِب التركيز على أشياء تحت قَيدِ التصنيع
..كالقطة أنا تتغير عليها رائحة أطفالها حينَ يعبث بهم أحد.
ليسَ عبثاً بحَلَقَتُك أعلم..لكنه أقرب تشبيهـ وجدتهـ في هذه الساعة المُتأخرة.
..
...
كُنتُ أقول:
بسومة..فتاة يُعتمَد عليها لكنها مُهمِلَة قليلاً/ ليسَت بِذاتِ الحِنكة ويُعينها الحظ
أحياناً ،..بينما عبدون ألطف قلب على وجهـ الأرض ويستحق أن يُبادل الحب ،
لكن بسومة لم تملك ذلك يوماً..لِتُبادلهـ...: (
أُحِب بسومة لِأنها فعلاً تستحق أن تملك مساحات من ثِقة ،
تستثمرها كأجود ما يكون الاستثمار،وأُحِب عبدون لطيبتهـ..
ولِ بساطة تجَللُهـ..طالما تأملتُ اطرافها.
أ
و
و
و
ه
أحرقتُ قصتي.،و التي لا أعلم لها مصيراً حتى الآن.
:p

أسمى
04-21-2009, 04:26 AM
تعرف..
لاملامة على أحد..فـ زاويتي غير زاويتك.
تعرف..
حينَ أُغمِض عيني اليُسرى فهُناك أشياء لم تعلم عنها اليُمنى حينَ كانت هي من يعمَل.
تعرف..
لطالما قُلتُ لي ضعي يدك على مكان الخلل..ووضعتها والله ،لكن كانَ السطح
رخوا،لزجا..فقُلتُ لي : قلبا وقالبا يا شذى،
تعلم ماأعنيهـ..!
..أن تَعشق رِهانا احتواك فلا اشكال،الإشكال أن يُريكَ المدى خُطىً لستَ معهـا في صُلح
مبدئياً ومبدأً ونهاية..
إمساكٌ بمعروف أعني..أو 0..تشتهي ذلك.؟لا فرق لدي الآن وأنتَ السبب،
تعرف.. لاشيء،لاتغيير ،لاخطوات..لكن هُناك خسارات اكبر أنا من يعنى بها..بينما أنت
لاتهتم،لذلك رُبما لا تُدرك لماذا العالم يمضي هكذا... يا صاح قُلتُ لك : لستُ .....تذكر.؟
و كيف أفعَل وكُلُّ حجرٍ أرفعهـُ يسقط، ورهاني قتلتهـ التحليلات الـ لامنطقية،وتوقع الضُر..!
تعرف..
هي حُقَب ليسَ إلا...ويُشرفني كثيراً أني انا أنا...أخذتُ نفسا عميقا الآن..ولم أندم على شيءٍ قَط
إلا على لطافتي الزائدة أحياناً.
تعرف..
لاملامة على أحد..أبداً .
:
.. x


لا تأتي إلي الآن هادئاَ وحزينا..أرجوك

أسمى
04-21-2009, 04:44 AM
قالت :
عبري عنك في ثلاثة أسطر..و لاتزيدي.
قُلت:
ولمَ ثلاثة..يكفيني كلمة وسأُجيبك بلا إمهال:
أنا إحتدام ..الآن فقط.
قالت:
عبري عن شعورك الآن بكلمة واحدة..فقط
قُلت:
و لمَ واحدة في الحديثِ تنفس،مشاعري كَ قارب حين توَّسط البحر
واعتلاهُ الموج،تذكَّر أن المجاديف على الشاطئ..وليسَ ثمةَ عودة،
وحينَ أخبرهُ البحر أن لا يوجل فلا خطرَ مُحدِق حالياً والمدّ هادئ..
أقلقهـُ ذلك أيضاً..فأينَ سيجعلِ الجزْرَ المجاديف..!
وقالت:
عبري عنهم .
قُلت :
لا أُريد،والله يفعل مايُريد.

أسمى
04-21-2009, 05:03 AM
لطالما حلمت أن أصعد إلى القمر..
لن آخذ معي شيء آنذاك..فقط كوبَ ماء،
أتعلم لماذا.؟!
لأتركهـ..و لا يسقط كما في الأرض.
:/
و سأعود ومعي شيءُ من ذلك الإنفلات القمري..
ولن تُحكِم عليَّ الأرض..الخناق
و..سأكونُ أرضاً أُخرى ،
لكن بلا جاذبية
:
أُخبِركَ بـ سِر.؟
ـ حينَ يكون ذلك...لن أطير
وسألتزم بإشارات المرور
و.... سأضع يدي على قلبي في كُل مرة
كُل مرة
كُل مرة..يأتي فيها ذكرك،كي لا تُغادِر بفعل انعدام الجاذبية.. :/

أسمى
04-21-2009, 06:11 AM
(http://upload.7bna.com)http://upload.7bna.com/uploads/2addbce531.bmp (http://upload.7bna.com/)








"
لاتظُني أن الدنيا تنسى ماتُعطيناه..أو تُزايد عليهـ..
كريمةُ منشأٍ هي ..لكنها تؤرشِف. :/
:
و قُلتُ لي أيضاً يا مساءاتٍ هادئة حتى الكآبة،ويا صباحاتٍ تهذي
بمساءاتٍ صاخبة ويا ليالـٍ كُنت فيها البطلة وكُلٌ في واد..ويا ذِكرى
أضحكتني حتى بكيت..ويا أنا وأنا وأنا...ويا أنتِ حينَ أصبحتي لستِ
أنتِ..و يا (هل أتى على الانسان حينٌ من الدهر..) حين تجلب معها
شخوصَ كثيرة..وأيام ومشاعر و نوعية لابأسَ بها من أحاديث ،وعَتَب
و أُمي..و ضحكتك..ويا دُنياً قبلت بالقسمة وكانَ حظها معي..وأيام وقِصص
عُقِدَت بي،معي ووجوه..لاتتكرر أنا فقط..
أتُراني تدبَّستُ في هذاالحديث ولم أستطِع الخروج.!
كهذه المواقف لستُ أُلقي لها بالاً..ما يُعيقني فعلاً هو أن أعِدْ ولاأستطيع
لوعدي تحقيقا ، أو أن يخونني صِدقي لِ يُحدِّث الجميع عمَّا في قلبي،
أو أن أقِف..عند المفرق الثالث بعد السبعين من الشارع العام الأوحد
في قريةٍ منسية...أقِفْ والغياب يوجِع،والصمتْ ينظُر بعينين من زُجاج،
وأنا وشروق و شيءٌ من شوق،أقُلتُ شروق..؟!
لماذاأضطر لتغيير بعضَ العبارات مُراعاةً لِ مضنَّة الفهم الخاطئ.؟!
أليسَ سيئاً هذا ..و جداً.!
لا يهم ليست أول مرة ولا آخر...سأُعاقبني وأعرف كيف.




(http://upload.7bna.com)

أسمى
04-22-2009, 02:51 AM
,






لماذا لايُمهلني النوم..
ويُعطيني ماسرقهـُ من وقتي ،
طوالَ مافاتَ من ليالي..
الغفوات تلك..مالذي يُميزها.!

,
:
لُعبة أنا سعيدة..طرقت درج المنضدة أمس..
لم ألعبها منذُ فترةٍ طويلة..


أسمى
04-22-2009, 06:38 PM
لو حَدَثـ وغادرني التفكير فسأحزن جداً،
أو لَن أفعَل..لأني حينها رُبما لن أُدرِك ذلك..
أُريد تأبينا آنذاك لم يحدث إلا لي..
وأُريد دموعا لا يُعبَر سيلهاإلا بقوارب ،
و لا أُريد هدهدةً على صدر أُمي..
لأني أعرفها كأنا لاتزيدها التهدأة إلا ألما،وبالهون على صِغار القصائد
فهي لا تُدرِك مايحدث..أبداً لا تُدرِك..فليكُن آخرَ رغباتي هذا لأنهـُ ربما هو ماسيُعانق
غربتي آنذاك.
أما كلماتي...فلن أهبها للريح بعد ترميدها لكن..لِتكُن كَ تمثال النصرشاهدةً على عصرٍ ما
كانَ أنا.



:
بعضُ الأخبار لايأتي بعدهُ لحظات/
أو كُل شيء بعده يأتي مهزوزا،وَجِلا..لا يُسمَع.

أسمى
04-22-2009, 11:12 PM
هل تعرف الأرض التي بلا قَمَرٍ تُضاء به الأرجاء،
ولا نجوم نُسامرها..
هل تظن أننا آنذاك سـ نتمكن من إيقاد شمعة.،
او انتظار الشمس.!
هَل ياتُرى من هُنا إلى هُناك من مواقفَ صعبة..!
هل تنظُر إلى مابين سطوري لِتعلم..أيُّ أرضٍ أعني.؟
:



إنها تلك...الأرض التي بين أرضين وأنا أو أنت بينهما
.
أنا أعني القبر..فقط.
ويا لِ فقط كم أنبَّتني أن أردفتها بعد وَجِلةً خَجِلَة.



7
7
قبسات ونسمات (http://www.mlaq.com/videos-action-show-id-55.htm)

أسمى
04-23-2009, 04:15 AM
ـ وراءَ ستارة غُرفتي والتي تَقبع خلفها نافذة لا أُحبها..أبداً
وكثيراً ما أخبرتُها أنها هي سبب شعوري بالاختناق..
أقول: وراءها صوتٍ طالما سمعته يُكيلُ لعناتٍ مُتوالية على أشياءَ كثيرة،
أشخاص،..و قِطط حتى أو حشرات..!
صوتهـُ الجميل كثيراً ماجعلني أتوقف عن مضغ العلك
لاستمع ،اليوم سمعته يقول:
قديماً كانَ لي وطنٌ وأهلٌ... وكُنتُ أعيشُ في احضانِ أُمي...
أنزلتُ سماعة أُذني وأملتُ رأسي باحتراف..لأسمع أكثر..صَمَتَ قليلاً ،أو ابتعد
لا ادري..نهضتُ مُسرعة فتحتُ النافذة بهدوء مُمِل وأطللتُ برأسي من بين شُباك الحديد
والذي لا يختلف عن القضبان بشيء سوى أنه مُشكَّل على هيئة ورد..وأوراق أشجار،
تباً للزمن يُظهر لنا القُضبان بأشكال جميلة..!
لن أقبل
لن أفعل
لن أقتنع
لن أتنازل
أوووفـ.. أين ذَهَبَ هذا..وأعود إلى وسط الغرفة لأُحضِرَ طاولةً صغيرة ،
أصعد فوقها ،هذه المرة وضعتُ الستارة أمامي وأخرجتُ رأسي من الجهة اليُسرى..
إطلالة لابأس بها لو لمحها..وضحكت من هذا الهاجِس..لكن ..لا أحد،أينَ أنت ،
حسناً أُصخِ السمع ،كأني أسمعُ صوتاً قادِماً من جهةٍ ما...أجل هو..لكنهـُ يشتمُ
أحداً هذه المرة ..وأنظر يمنةً ويُسرة أبحَث عنهـ..وجدتهـ لمحتهـ... يالبساطة شكلهـ..
مممم ليسَ كما تخيلت ،لكن انطباعي مُريح نوعا ما ولا يوحي بنفور..جَلَسَ أسفَلَ نافذتي تماماً.
.ليتهـُ يُغني قُلتُ لنفسي ذلك..لكن حَدَثَ مالم أكن لأتوَّقَع حدوثهـ أبداً
ولو خمَّنتُ له اليوم كله، أخرجَ هاتفهـ..وتحدَّثَ بصوتٍ هامس وَصَلَ إلى
مسمعي بسهولة،
قالَ بطريقة شبهـ آلية وحذرة:
[أجل دَخَلَ منذ نصف ساعة ولم يخرج بعد..
لن أتحرك من هُنا حتى أتأكد.]
:
.

بِ خيبة ليسَ غريباً عليَّ طعمها أبداً..
أغلقتُ نافذتي..بعدَ أن قررتُ رسمَ ورودها الحديدية ،
كاملةً وتركها بلا ألوان.
بلااا ألوان..
إلا لونا واحدا..يُشبه لونَ ستارتي.!

أسمى
04-23-2009, 06:33 PM
أكوابَ البلور صُنِعَت لِ ألوانٍ متعددة من مذاقات مُحبَّبَة..
أنا أشعر أني واحدٌ منها الآن..كُلَّما حَرَّكَ الهواء مَلاءةً ما
ضَرَبَتْ وَسَطَ صدري وأرتجَّت في داخلي حقولُ الالوان....
و..زارني حُزنُ النوارس ..ألـ أخبرهُ أنا فقط..وأنت إن كُنتَ تذكُره،
حقيقٌ بي كَ كوبٍ من بِلَّور أن أُقدر ماهية المقاييس..بدقة
:
مُضحِك جداً ما يحدث لنا في هذا العالم..خاصةً وأن الأكواب تتصافق بعشوائية
ناسيةً أنها من زُجاج ، لِذلك ترك مساحة مُناسبة أفضل من أي شيء آخر،
و الآن خاصةً.

أسمى
04-24-2009, 05:47 AM
ليسَ بالضرورة أن نتتبَّع الحديث التابع لحديثٍ سابِق،
لأنهُ ليسَ بالضرورة أيضاً أن يكون للأول تابِع ،
ولا أن يكونَ الثاني متبوعٌ للأولـ..أو يقتضيهـ.
أي..
بعدَ حوارٍ ما أياً كان لن يكونَ لِزاما عليّ تعليقٌ حولهـ،
صحيح أنَّ الحبر الأول بعدَ شعور هو نزفُ القلب وحديثُ
العقل الباطن،لكن لايعني ذلك التأكيد في كل الأحوال وأغلبها.
مممم..وقد أنفي قولي أحيانا ،أحيانـا

أسمى
04-24-2009, 06:33 AM
ومازلنا حولَ التابع والمتبوع نُدَندِن..
..
أن تَقُص اطرافَ أمر لِتقتَصّ من إمرئٍ هوَ تابعٌ لهـ،أو نابعٌ منهـُ أو قابعٌ حولهـ..
فهذا اجحافٌ جاف ..ليسَ في حقهـ وحسب..بلْ في مِصداقية روحك،أثر وجودك
وأنفاسك حينَ تُحسَب من آثار المكان.





:
فعلاً الدهشة تتمطى ساهِمَة.. آنَذاك :/

أسمى
04-24-2009, 06:52 AM
صحيح أنَّ الحبر الأول بعدَ شعور هو نزفُ القلب وحديثُ

العقل الباطن








سأُناقضُ ماقُلت الآن..لكن لن أعملَ به على أحد..

قَد تَعلم بما يجول في خاطر مُحدِّثك مِن عِبارة تُقحَم عنوة

في حديثٍ لايستدعي تواجدها..تكرَّرَ معي ذلك كثيراً ولَحِظتُه
كَ أن يُشغِل تفكيري أمرٌ ما فأذكره في سِياق حديثي بلا سبب يدعي
لذكره،أو أن أُفسرَ أمرا ما تبعا لِنهاية فِكرة نسيجها مكتمل في داخلي أنا فقط،
لذلك كثيراً ما نستنكر تصرفات الناس..بينما هي لها أسبابها لديهم،والـ قد تُبنى على أُسس
خاطئة، أو مغلوطة ولو لوحِظَت بعين الناقِد الناصِح لعولِجَت في بداياتها.وذلك طبعاً ادرئ
وأفضَل،ولأنَّ درء المفاسد مُقدَّم على جلب المصالح فإنَّهـُ يتوَّجب علينا التفكير بروح الجماعة
دائماً وليسَ فقط للفُرجـة الماتِعَة وتمضية الوقت،
أعني : العمل بروح الفريق_ سَنَعْ_.
تعبت بروح أنام : (.

أسمى
04-25-2009, 03:19 AM
هَل حدثَ لك مرة أن رَغبتَ بأشياء يستحيل أن تكون لك..
وتعلم ذلك..يقيناً.!
"
و تمضي الأيـام ورغبتك كما هي ويقينُك كما هو..إلا أنَّ هُناكَ
شعورا آخر بدأ يخبو ويُضيءُ مكانهـ...آخر بهدوء
وماتلبث أمانيك إلا أن تكونَ ماضٍ تتذكره ساهما،شاردا في لحظات غُربة،
فقط..لحظات الغُربة.

أسمى
04-25-2009, 03:40 AM
لو كانَ بيدي أن أهِبَ الشمس للبرد القابع في أطراف الروح..
أبكي مطراً لِجفافٍ أصابَ الصَبر..
أنْ أُطبِق غيمات الوِد حتى تسترسل..
غدقا وحنين،
لو أو أنْ..!
وضمائرَ دُهم تُتقِن من حبر الأكوان الأسود،
و أنا و أنين، وبشائرَ عن أعشابٍ نادرةٍ لأمان..
ووجوهٌ ساخرةٌ تتحدث:
أنَّ العالم حينَ يُكرَّر ينقص
كل العالم.
و أنا و أنين..
بؤسٌ مُحدِق.
و تُفكر مرة..ماذا لو أُلبستُ لَبوسا من لؤم
و أعدت الكرَّة..!
جرَّبتُ شعورَ المكر...
:
لا يُلدَغ مؤمن يا دهر..
لكن تنكسرُ الجرَّة.!!

أسمى
04-25-2009, 04:06 AM
7
سَجد قلبي على رمل الضلوع (http://www.qassimy.com/nu/voices-action-show-id-2386.htm)


"
لنا ويَّـا الوقت.


كَ كُل شيء يُخفيه القدر..ولانعلم عنهـ شيء
أُسابِقُ خوفي اماناً..ولا أُتقنهـ،
با اللهـ..استكفيتُهـ.
ولجأتـُ منهـ..
إليهـ.









تعلم بَلَغَ من تشاؤمي أني ابتعدتُ مُغمِضةً عيناي..عن اللون الأخضر.. :/
وأخترتهـ دونَ قَصد..
أتمنى ألا تسير الأمور هكذا..كلها

أسمى
04-26-2009, 02:24 AM
وصيت ميٍّ ولقطتها مايدة..
ياليت ميٍّ ماولدتها والدة.


:
قصة روعة عاجبتني بقوة،لو سمح الكسل بكتبها..

أسمى
04-26-2009, 04:20 AM
يااااه.. مُنذُ متى ياقلب.؟
مُنذُ متى ما غرستَ بذور الطمأنينة في صدري،
وأنتظرتَ النبت... أمنا
شاقني وأشقاني ذلك..
أشتقتُهـ..
أشتقتـهـ.


"
لاتكن أنتَ والزمانُ عليَّ
لا تقفـ صامتاً تعالَ إليَّ..
"
الرتق الخامس يحتاجُ إلى رُقية..
رتق..!
لأ..الشق
الخطرُ المُحدِق.!

"
خُذ مني يومَ الإربعاء..وأعطني الثلاثاء.
فقط

أسمى
04-26-2009, 08:44 PM
الأيام عادلة
و مُهمَلٌ شعورها..ومُهمَة
مُقصىً تأثيرُها لكنهـُ مؤَّثِر..!
تناقض.!
:
أجل هي الأيــام.
تواليها تتابعٌ محكومُ الأحداث مُسبقاً..
تسارعها مُتغير التوقيت ،بلا ثبوتـ نسبة
لا يتفق الليل مع النهار إلا مرَّة..
وذلكَ ضِدَّ الأيـــــام.

:
فقط الأيام.
لو ساءلتَها مرة عن أيِّ دِوَلٍ تتحدَّث
لأجابت باسمة:
لاشيءَ سِوى دُوَلٌ تتحادثـ.
وعقَّبَتـْ:
ماأعقَبَت إلاالأثر ،وليتَهـُ الإيثار
من أسدَلَ الستار.


و..
هيَ الأيام
وثلاثةٌ يفتون من عزمها :
الطفولة والأمومة...
و مُخالفة الظاهر الباطن.


#

هَب مرَّة أنَّكَ وهبتَ قلمكَ للأيـام
هل ستُتابِع صُنعها بِهـ..
أم تنتظر النتائج.؟
:
عَنِّي..
سأُراقبها عن كَثَبـ..
ندرتـ الثقة..مؤخراً.

لا أحد يستحق مُسمى عدو ..سوى أبليس
لِ فعلـٍ استحقَ ذلك من اجلهـ.

الأيــــام..غَمَزت لي ضاحكة،في الجولة الأخيرة.

:
خارج نطاق الأيام
رُبما من أظلَم مَن/ ما سـ نواجه في حياتنا الدؤوبـ

الحُبـ ، فهو لايكف عن:
تأطير عجزنا،
تصيير بؤسنا
تصبير ما كادَ ينفذ من حلمنا.
"
و رُبما _ ثانية_ :ومن يتهيَّب صعودَ الجبال...
:
:
ونصيرُ بهِ إلى هذيانٍ أيضا.. :/

أسمى
04-26-2009, 09:29 PM
كذا يوجِع.

"
إن صيَّرنا مشاعرنا للكتابة في كُل مَرَّة ألَم، فرحة
وعجز...فـ سنُدمِن، نُدمِن ذلك مُختارين،بينما في
التنفيس عمَّا يجول في دواخلنـا تحدثاً ،تَركهُ للتحليق
في فضاءات الفِكـر..والظفْر بـ ميزَة تُجفيفهـ تحتَ
الشمس لِتقضي على عَفَنْ رطوبته أثناء غياهب..الحجب.،
و تردُدات الظنون بينَ النفي والإثبات.

أعني..
أصبَحتُ ألجأ للكتابة بشكل مُقلق اجتماعيـاً.. !
و تذكرت موضوعاً قرأتهـ رُبما قبل سبع سنوات
عن مرحلة ستأتي يُصبِح الناس فيها متواصلين إلكترونياً
فقط،حتى بينَ أفراد المنزل الواحد.. وكُنت ومازِلت مؤمنة
بأنها فترات و حالات تختلف باختلاف الشخصيات ،ولا
أستطيع الحُكم الآن..أيضاً،لأنَّ مجتمعاتنا مازالت تَعيش هالة
التجربة الأولى.و سبع أو ثمان سنوات لاتكفي.

أسمى
04-26-2009, 10:19 PM
ــــــــــــــــــــــــــ
لا غضب لا فرح لا ممانعة لا رفض
لا قبول لا قُدرة لا كَيد لا قَيد لا جَزَع،
.... فقط شِفاهٌ ترتجف،
وصمتٌ لا يُباع في أي أرض.
ــــــــــــــــــــــــــ

أسمى
04-26-2009, 11:45 PM
"
http://www.up-00.com/hafiles/tPH78459.bmp (http://www.up-00.com/)





"

يُه..أخيراً جيتي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

أسمى
04-27-2009, 04:07 AM
ليتَ الأقواس المقوَّسَة في حياتنا ابتداءاً استمَّرَت
وما أُلحِقَت بعدها بـِ شيء..إذن لكان كُل شيء أفضل
وأرتَب وأكثر عُمقا و تركيزا،رغمَ نظرةٍ بعيدة لما خلفها
وأُمنيات..لابد
لكن ليتَ ليت.

أسمى
04-27-2009, 04:22 AM
#





والدهاليز المؤدية إلى السطح مُظلمة،
و الوقتُ ليل،
والهواءُ رَطِب،
والعتمة خانِقَة..
ونسيتَ الماء عِندَ مَن قاسمتَهـُ إياه..
ولا يوجَد غيره..وعروقك عطشى..وأنتَ كسير
و..لا حُجَجَ لَك ..حتى في أن تطرأ ببالك أمانيك.

حسناً..
كَ بوقٍ من حديدٍ صَدِئ في ماءٍ آسن دهراً طويلا...أنَّى لهـُ من إسمـاع.!
:
و تقاسمنا الجُرح حتى اختلفنا أيُنا يحوزُ الأكثر..!
وليس في ذلك وفاء..
أغرابة.؟!

أسمى
04-27-2009, 06:32 PM
تَعلَم..

نحن المُشكلة لدينا ليست في عدم قدرتنا
على حل اشكالتنا،أبداً
لكن في عدم رغبتنا بذلك وليست الرغبة الداخلية أعني
بلْ التنفيذية..الشروع بالبدء بعد العزيمة التي لا تنثني.


:

فنجال قهوتي ميرسي.. http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

أسمى
04-27-2009, 06:43 PM
الله..http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif





:
في المكشف في صندوق(عبدالوهاب المسيري..عذراً على التأخير).
منال أضافت مقال مُمتِع جداً..جـداً
تذوقتهـ مع القهوة طوالـ فترة آخرالعصر..
فعلاً كان رجل ثري التواجد وامتدّ ثراؤه لما بعد وفاته/رحمهـ الله

شُكراً منال.

أسمى
04-28-2009, 12:54 AM
*
وحينَ زُفِفتُ إلى الموت،غَضِبَت صديقتي لعدم حضورها للحفل،
...و لِ عَدم توليها مراسم التأبين ترتيباً،
تنظيماً...
وتَحدُّثا.!!

صديقتي هي يا زمن. :/

أسمى
04-28-2009, 02:18 AM
http://upload.7bna.com/uploads/48b58d61a2.jpg (http://upload.7bna.com/)
`

كَ حزن النوارس لا يبقى منه على الشاطئ شيء..
تحمله معها، و يتحدث هدوء الرملـ عن ما رأى منهـ.
وتعود إليه الموجاتـ ..تسألهـ بـ همس:
ماذا قالت آخر مرة..؟!
تلحق بها حبّات الرمل..لـ تُجيبها
لـ ترحل معها
و ربما لـ تستقر قاعَ البحر.

`
`

`
حُزن النوارس ..
يُحلّق معها..
وفي نظراتها الحَذِرة وشاية.
أنَّ على الشاطئ قصة..
هُناك..حيثُ الشاطئ قصة.
ترَكتها على الرملـ..
مع الموج..
.
و حين تطوفـ..ف هي تُذكَّر الماّرين..بأن العبثـ.آخر شيء خُلقت
من اجله الدُنيا.
.
النوارس..رفيقة لـ كل الأحداث المُعلّقة بين سماوات المشاعر.!
و تطوافها..هداية لِ فكرة محمومة..تتودد الطرقات سبيلْ.!
`

أرشيفية


\

أسمى
04-28-2009, 06:29 AM
أرأيتَ البُعدَ مني واغتراري في شبابي
وخطايا أرَّقتني ..وضياعي واغترابي
كُلُ حُلمٍ في حياتي عزَّ عن ردّ الجوابِ
كُلها راحت متاعا وسرابا في سرابِ..





:
أفي كُل مَرة تُصافح أعيُننا كلمة بداية
نشعر بنشوة وحبور.؟
ـ أما دَرت بعضُ البدايات أنها عَتَبة النهايات الأولى.
أنفضــا لِما أثقلَ الكاهل وفَتَّ العزم يا قيد..؟
اتعبٌ هو...
أ مُتعِبٌ هو هذا العالم..؟!
سئمتِ والطريق طويلة والصيف يساوم بين حَرّه وهَجير.!
سـئمتِ والليالي حينَ رَضت باحتضان مَنَّت بـ مؤانسة..!
سـئمتِ يا قمرَ اللحظات التي لا تتكرر.!
:
لحظات..
لحظـات
لحظــات...و سيؤول كل شيء إلى تغيير
لِ نضغط فقط على بعض الجروح،
نُضمدها، نُبعثِر أفكاراً حَزَّت فأضحَت هي الديدن..فِكراً
حِسـاً وحديثا.
:
آآآآآه.. أشتاقُ العودة
و أوَدُّ المسير..وبينَ بين..أبكي بـ تعب

لا شيء سِوى أني لا أكتبني كما أنـا،وأُجيدُ الاعتذار
عمَّا ماااااقترفت.وأتخِذ زاويةً هادئة..لِبُكاء
ثُم ابتسامة..واحتفاء.
:
لا لا أتحدث عن نفسي أنا..بل عن أيام ذهبت ولن تعود
عن فتاة كانت هُنا وذهبت
عن قِصة قرأتها ونسيت أغلبهـا
عن ... شيء تافه يُدعى طبع لا يُتَقبَّل.
.........


صباح الخير.