مشاهدة النسخة كاملة : ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
[
7]
8
9
10
11
هي تقول الجميِّزة العتيقة..صديقتي ذاتها
الحزينة..المُلهِمة،الراسخة..
:مشغولة بتشييد مُستقبلي..الباهِر.
سألتها:أينهـ.؟
قالت بعد أن ظلَّلت وجهها سحابة حزن كسيفة آلمتني:
تركتهُ خلفي..
قلت ولم يكن موجهاً لها حديثي..بلْ لغيماتٍ ثلاث فوقي تماماً
تتهادى كَ قطع آيس كريم ذائبة...
لو كانَ المستقبل يسير بطريقة عكسية لاستطعنا التنقّي.
واضحكتني كلمتي الأخيرة.
بينما هي مازالت مُظلَّلة بسحابة حزينة...
همست وأظنها لم تكن تُريد أحداً أن يسمَع:
كُنتم لُطفاء جداً ..مع السلامة.
كُلما أقتربت الأشياء كُلما اصبحنا اكثر جهلاً في الحزم معها.
لعلَّهُ من الأفضل أن نوجِد العوض بدلامن الرفض والغضب...إقناعاً أعني .
نبغي ان لانعمد إلى تضييع الأيام..السنوات أعني ..العُمر العُمـر ..كومة الأيام أعني
لانُضيِّع الأيام التي تكون العمر...
ــــ
ثلمَة
تتبَّع معي نطقها ثَل مَه..
تُخرِج الهواء..وتتدلى منها الأشياء
وتصلُح لأن تكون ثَغرة أيضاً.. رتقها رتق
و...تركها شيء كَ سُدى
سُــدى..
حسناً لا أُريد أن أُكمِل،
أو في وقتٍ لاحق سيكون ذلك
إن أذِنَ الله.
فيما لو..واصغِ جدا لِ مابعد فيما لو..
"
لم يكُن السيد طيبة والسيد جيد ومسيو مُهندَم على أي أهبَّة استعداداً لحديثٍ
مطوَّل مع زمن التبريرات.. لا لا ..لأكن أكثر دقة كما أُحب أن يكون الجميع
إبتداءاً بأمي ،السيد طيبة فقط ومسيو مُهندَم ..
أما مسيو جيد فهو لايكف عن ذلك أبداً..أبداً
شيء كَ وضع يديك على وجه أحدهم ثُم سؤاله :مالون السماء .؟
هو يعتقد أنَّك من اللطافة بِ نية حتى تُلهمهُ الجواب أو تسألهُ سؤالاً سهلا..بينما
السماء اكتست فجأة بغيماتٍ رمادية وأنتَ تعلم..!
آه يا ربي ..انتشلني ارجوك .
مستر فوكس..تعرفه.؟
أناأعرفه ..وأُحبه لكن ليسَ كَ حُبي لأبي..
هو ذاته سيد جيد المذكور آنفاً..
يبدو كَ ثعلب بعينين مشدودتين ،لاتخلوان من بريق يعني ماحدَثَ بالأمس..!
و لاتخلوان تعني: عدم الوفرة،وفي كل مرة أراه أعتقد أنهُ يُذكرني بعشيِّة السبت..
هكذا أشعُر..
لأقول بعد أن ألزم شفتيّ بإصبعي السبابة مُفكِّرةً بما تبقى علي فعله قبلَ الخلود إلى النوم:
لا يكف يوم السبت عن المجيء حتى نموت،وآنذاك لن يكف لكن يتركنا نحن ،أو نتركه،
ليسَ مُهماً ذلك إذ لن يتغير في المعنى شيء.
(إن التردد هو مفتاح المرونة) ..لذلك رُبما أُحب السيد طيبة،
واستمتع بقراءة أفكاره عن بُعد.
عالمي يا عالمي ...
وطنُ أنا غَيمة..ما سَكَنت مرة......
تعبير حُب يستحق الوقوف عنده مثلاً.؟
بالنسبة لي لا.. لكني مؤخراً أصبحت أعنى
بالآراء من حولي.. لاأدري لا أُحب ذلك.
تبدى شعورُ الامتعاض وكأنَّ كل لحظة تقول لتابعتها :
هل لديكِ ماتودين قوله.؟
وكانت تلك تومئ بضجر..أن لا.
ماذا عنِّي ..
كنت طوال الوقت أرقب ذلك الطابور الطويل أسفلَ
الحائِط..وأضحكني هاجِس بأنها تنتظر دورها في تقديم أوراقها
لدائرةٍ ما،
لاأدري إن قُلت أني لا أسمع الأغاني فسأكون صادقة وإن قُلت أني
أسمع فسأكون صادقة أيضاً..وجهها دائماً يذكرني بأغنية قديمة يُحبها
أبي وورثت حبها منه.. ليست وراثة بقدر ماهي ثِقة بذوق..
طال الحكي مالقيت....وماذا أيضاً لاأُريد التذكر أو لا أُحب عَصرَ قلبي
باستنزاف مشاعر كامنة ،مُختزلة تنتفض لمجرد سماع نغم يتحكم بها كيفما كان،
هكذا أُفكِّر أنا..لِذلك أُقنِع نفسي أنها ليست بصادقة..
لو الشجر له نصيب فبارد ظلاله..
قَد يجعل ذلك البعض في حالة من الكتابة،الإنتاج،الإبداع.. كَنوع من
التنشيط لِ بعض الهرمونات..كَ هرمون الأدرينالين بعضَ أحايين
حينَ يصعد من أعلى مرفقيك حتى كتفيك إلى أعلى رأسك..تاركاً
وراءه في كل مرة تسارُعا يوهمكَ بلحظات لاتتكرر إن حزت فُرصاً
أُخرى من حياة..أو فُرصاً أُخرىً من حياة إن تكرر..
تذكرت:
"العفو هو العطر الذي تنثره البنفسجة على عقب القدم التي سحقتها"
مارك تواين.
وأنا أُقلِّب الدفتر الأرجواني المطفي ...فقط فقـط.
لِ لم أُخبِر أُمي وقعٌ آخر..
بالتحديد يعني أنِّي لم أُحدِّد بعد مالذي يجب فعلهـ..
#
ولِ لم أُخبِر أبي تهديدٌ و وعيدْ..
#
كُنَّا اطفالاً وترفع حاجبها الذكرى ضاحكةً:
يا قيدْ.!!
كُفِّي كُنَّا..وقولي مازلنا و نزيدْ ..
والعمرُ يزيد
و علامات...و بالنجم وَريدي يهتدي ويتهادى من عُمقِ النزف دمٌ مجنونٌ
يتدفَّق..بل يتبعثر كَ كُراتِ حنين أُغمِض عيني علِّي أحلم
أفتحُ قلبي ..في أُذني حديثٌ من أصداف وأغني للبحر
آه يا حلمي الأكبر ..
متى يقولون قابَ قوسٍ أو أدنى من
رَحيل القهر.؟!
#
كُلما فتحت عيني ابتسمت.
لأني أوقن حينها باني لا أحلم..
لكن ..
في تضارب الشعور غرابة.!
وفي نفس الوقت تتجلى من بين طيَّات الصِعاب ألطافُ الله
سبحانهـ.
وليسَ غباءاً ضحك قلبي آنذاك بل هو دليلُ تقبُّل وليسَ على مضض
بل رِضـا.
وأقول:
ستؤول إلى خيرٍ ستؤول.
وكنت ارتشف كوبَ الشاي ،ساهِمة
والشمس إلى المغيب..تمضي
وسماواتُ الأُفق تزهو بألوان الخريف قافِلاً نحو الليلك..بلا رحمة
وقلبي يَقتِم..والذكرى لاتكفّ
ولا طعمَ لما بينَ يدي..
أُنسيتُهـ..شايا أم قهوة..!
"
المغرب
الإربعاء
الخميس أو السبت أو الأحد نسيت نسيت
18/ 8
كما يفعلون ..لاأدري
ــ
سفكنَ دَمي..من حيثُ أدري ولا أدري...*
و حينَ قال _نخوضُ غِمار _ضحكت أنا..
وقلتُ للنجمة الناعِسة وهي تنظُرني لأنام:
أرأيتِ الفرق.؟
إننا يا رفيقة نطير عكسَ ما يتجه السرب ونألم
بينما لو وافقناه فسَنفهَم لكن آنذاك ألمنا سيكون اكبر.
قصيدة ليست لي قطعاً..ههه *
يالي هذا المساء من خارجة عن إطار التعقل.!
رأيتُ القمرَ مُرتبكاً ،
عينيه تنظر في الفراغ
علمتُ بأنَّ لديه حديث.
أغلقتُ النافذة...
ليسَ هرباً من شكواه
بل حتى لا تسمعنا النجمات.
مايفرق أمس عن اليوم أن اليوم كالطفل لا يحمل ذنباً أبداً
وأمس كَسيفٌ جداً وحزين ويتأبط كُل هموم الكون وإساءاته
تتلبسه جداً حتى يتعثر بها في كل مرة..يكبو
يكبـو ...واليوم ينظر لما معه نظرة المُشغَل بالماهيِّة
ويُذهله منه الفروقات المتعددة في يديه بين الأشياء
ربما ذهول المُعجب، الغابِط أو الحاسِد المُقترب حتى يستبين..
وأمس مجروح ..مجروح من عجز الثقة وجُرأة اليوم البريء أو مُلتهم البراءة..
أو مُرتدي وجهه كَ قِناع.. يوشِك أن يخلعه في أي لحظة..!
في الدقيقة الاولى بعد أي حدث هُناك من ينقذ حياةَ شخص ما قابعٌ بين فكي خطر،
وهُناك من يكشف عن نواياه بطريقة تلقائية كأول ردة فِعل،
وهُناك من يضحك تهكما ورباطة جأش على تصاريف الدهر ،
وهُناك من تنتهي الدقيقة..وهو مازالَ يُفكِّر..!!!
أن ينزلق الحديث من أعلى ظهرك فذلك يعني أنك لاترغب السماع..
وإن صَفَقَ عِظام ترقوتك فلا شك أنكَ مُصْغٍ جداً.
وددتُ أن أقول أنَّ الأشياء لاتعمُر بقدر حجمها
بل بقدر ترابطها حتى لو كانت صغيرة جداً،جـداً
و_تشعُر بالخجل وتواري وجهها بين يديها_
ولن تستطيع يدك أو قدمك فعل شيء بدون
الـ small joint
"علمتني الحياة أن لا أختلف مع الناس لمجرد اني اختلفت معهم في وجهات النظر.
"علمتني الحياة أن أُحب من يؤمن بمبادئه وهو عدوٌّ لي اكثر من مَن يتذبذب وهو صديق..
وأن أمد يدي لكليهما إن كُنت فعلاً انا الصواب.!
"علمتني الحياة أن اللحظة الاولى بعد كُل موقف هي الحاسمة..لكن إن لم تبدر مني،
"علمتني الحياة أن لاأتحرك في الشعور رقم واحد ،بل 2 لأني آنذاك أكون أكثر رؤية وأبعد نظرا وهدوءا.
حينَ كُنا نتطاول لِ ننظر للشمس
هل بلغت أعلى الحائِط كان لكُلٍ منَّا ظِلُّه..
لم يمتلك أحدنا يوماً ظِل الآخر..
وكُنَّا نلوِّح ليسَ لأحد لكن لِنرسُمَ أشكالاً في الحائِط..
وكُنَّا نضحك من عرضٍ او طول لايبدوان كما هُما في الواقِع
.
:
حقيقة لاأدري ماذاأقول لكن هذا ماأشعُر به الآن
بالتأكيد لكُلٍّ قبلةٌ هو مولِّيها لكن الأيام كفيلة بتمرير الكثير من الإنطباعات والمشاعر والإنتماءات
ومن يُغضِبهـ مبدأ فليسَ من ولاءِه تركه بل تبنيهـ وتخطئتهـ.. أو الإقتناع به وتنصيبهـ.
لو مسحت على صدري قليلاً لَ بكيت.
:
ولأننا نعلم أن النهايات مؤلمة أياً كانت وأياً كان تفادينا
فلذلك نكرهها..النهايات
أنفض يدي جداً انفض يدي
جداً انفض يدي جداً انفض يدي جداً جداً
جداً...
وانا أعرف تعابير الوجوه كردات أفعال وأعرف ردات الأفعال كشعور داخلي وأعرف
طريقة التحدث مع الصدمة الاولى وأعتبرني في هذي العلامات ذكية جداً...
لكن..
لكن أي وماذا..!
قطعاً لا _ لكن _ تُبدي رغبة بتبرع لتكون كبشَ الفِداء تبريرا،
فَ لنغلق الأقواس درءاً لِ نهاياتٍ مهراقة أمام باب ال لاجدوى.
كِش ملك
:
ليست مقدمة ..المقدمة تعني حديثاً مُنظم وانا حديثي أبداً غير منتظم
بل مجنون ومُنحدر من أعلى شاهِق
هُناك حيث وطن الـ لا شمس ثَمة أحياء هُم الحياة حين يُقال حياة وبكل ماتمتطيه الكلمة
من معان...
هُناك حيث الأكسجين المُصطنَع سُلِبَ مني لُبي فتركتُني هُناك مُنذُ أسبوع...
"
ريَّا..لم أسأل لكني اظن أنها في الـ 17
فتاة أعلى حاجبيها يكمن العالم حائراً أين يذهب..!
فتاة تتقزم أمامها كلمات الإطراء..ليسَ ضعفاً لغوياً بل...من الــ لاجدوى.!
تقول: أنا أسمي حمرا...
سبيلها في التعامل مع الحياة المُعارضة وكأنها تقول أنا أستطيع مجاراتكم يا...... أحيـ ـ ـاء.!
تنظر بعينٍ من سخط إلى الجميع أو واحداً واحدا،
ليست تائهة تلك النظرات لكنها تبحث عن ذات..
وجه مُبتسم و وجه حزين هذا هو التعبير الوحيد الذي تُفعّله المعلمة لِ تُبدي رضاً وقبول
نهضت بطريقتها المُعارضة ومسحت من على وجه لوح الرسم الوجه المبتسم وقالت :لأ.وعينيها تتفحص ردات
الأفعال...
رُبما شعرت آنذاك بنصر المُخالفة فقط..فقط
:
أنا ميمو...طفلة صغيرة جداً..تمتلك مقومات الشخصية القيادية كانت تأمر وتنهى بطريقة آسِرة
وقبل أن تُغلق الباب وهي خارجة أطلَّت بوجه بريء جداً وقد جمعت أصابعها امام فمها لِ تُرسِل قُبلة
مجنونة أسرت قلبي حتى هذه اللحظة...!
:
ميعاد..
سيدة أو طفلة بل فتاة لم تتعدى الخامسة عشر..تبكي كثيراً ثم تنظر إلى الجميع بحثاً عن تأثُّر أو تعليق..
تنكبّ على الطاولة ببكاء شبه مكبوت لكنهُ فادح الوقع..وهي الوحيدة التي أدمعت عيني
ليس لبكائها بل لطريقتها في لفت الانتباه وربتها الحنون على شعورها المُهمَّش.
حقيقة..
يالنا كم نشعر بعظمتنا وبين ظهرانينا هذا العالَم...!
__________________
في كُل مساحة صغيرة من يومٍ ما في العمر _هَم_ هَم فقط وهكذا هي الحياة
_مجرد هَم_ لكنهُ ليسَ مجرد بل وكَ رجلُ الثلج يأتي يسحب معه كونَ برودة
وقحط أمان.وماأن تنتهي اللحظة الصغيرة إلا وتبدأ أُخرى تُنسي الأولى حتى
لو كانت نهايتها فرحة آمِنَة. و يقولون أن العيب فينا نحن ،لانُتقِن إعطاء الأشياء
حجمها ،بالذات الأشياء المُصاحبة للبهجة ...
و تقول المواقف المُخالِفة: رُبما.
"
صباح سعيد ليومٍ أسعد..أُمنياتي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
"
http://upload.7bna.com/uploads/8a5e6eddb0.jpg (http://upload.7bna.com)
"
حين لايسع الحبر فوهة القلم...فالأكيد أن في القلب ازدحام ألم.
و..حين يجف..فَفي القلب غّصّة.
"
لاشيء أبقى من الوفاء..
وفيما لو كانَ شيئاً ملموسا..لأكتملَ عِقدُ كماله
و لَ وُضِعَ مُعزَّزاً فوق رَف الذِكرى ،يُزال من على جوانبه الغُبار في كل مرَّة،
أما المشاعر فَ كَوردة قُطِفَت وَوُضِعت داخل كِتاب...للزعم بأن ذلك يحفظها أكثر..!
لكن في كُل مرة تسقط منه كِسرة...لأنها يبستْ..حتى تُصبِح مشوهة الملامح يُقال عنها أي
شيء إلا وردة.
أنا أقول.. الجوامد مؤخراً أكثر ثِقة لأن ملامحها ثابتة لاتتغير.
"""""
http://upload.7bna.com/uploads/682696f8b1.jpg
ماأكثر ما يقول الناس مايشعرون به دونَ أن ينوون ذلك..
الأشياء تستعيد عافيتها بصعوبة
لاتُدركها لكن الملل يجعلها تُنقِّب
بحثاً..فَ تكتشف أشياء أُخَر أكثر
أهمية..!
أشعرُ بِ كشطٍ في قلبي..بحديدةٍ صدِأة
و بِ أخ..انشطرَتْ..وانقسم لِ ذلك..
قلبي لِ قسمين. وأنَّا التئام..والإلفُ وقفْ.
والخاء خواء....!
تطاولني الأيام الوقفة ...تسمق مرة وأسمق أُخرى..
و نرسم خطين موحديّ الإنطلاقة مُتعاكسي الإتجاه
تُشير لي ..هُنااااك انظري وأُشير لها بل هُنااااك ،
تمسح باصبعها على زُجاج الأحداث وأُحدّ النظر
لِ ما خلفهـ...
:
الأيام.. صديقة دائمة للأبد..
فهي من توثقنا جداً.
"صديق الامس يعرف كيفَ يُبكيك وصديق
اليوم يعرف سبيل إضحاكك وإن أردتَ
نصيحتي فاتبع مُبكيك فلن يخلو الأمر
من إبتسامة آخرَ الطريق وهي الأبقى.
صدى
و من يفتقد الطموح...يخرج من المُنافسة
شيء كالتناقض
يمشي بعكازين..
أول من يصل..
يروح وذكراه تكبُر..!
"النجمة الساهرة هي التي لا يعرف الصبح كيفَ يُلقي بها مُتعبة
...وكيف ذلك وهي ما أنستْ مع الأُمنيات بعدْ.!
"
http://www.youtube.com/watch?v=_c8-fvX35sw&feature=related
.
محبتكم أيها الأهلُ طيرٌ يحط على كتفي هكذا كالهدية من لامكان
يباركني وأُراقب نفسي لكي لايخاف أُريد له أن يضل هناك
فقد علم الله كم طارَ حتى أتاني..وكم في الطريق نجى من هلاك
"
رعى الله مُستأمناً ليسَ يدري إلى أيِّ حدٍ إذا زارَ يُهدي إلىَّ الأمان.
:
.
رعى الله مُستأمناً ليسَ يدري إلى أيِّ حدٍ إذا زارَ يُهدي إلىَّ الأمان.
كيف جاء هذا الشطر..
مجنونٌ محمود حينَ يكون البحثُ عن الفضل
و ناقِمٌ دامِح ..إن كانت النقمة سيئة..
وأسى لذيذ ..إن ثمَّ في البؤس لذَّة
و ضياعٌ قريب إن كان الظلامُ دليل
و فرحٌ قاتِم حين يُمقتُ الفرح
وقِصةٌ لاتنتهي ..لكن يختلف الأشخاص
ونهاياتٌ معروفة..فقط إن أحدَّ المُتابِعُ النظر
:
رعى الله مُستأمناً ليسَ يدري..
تُريد أن تكتشف شيئاً ما يوصِل صوتك إلى آخر أطراف الكون.؟
مُهمٌ ذلك؟
:
لو كنت أوباما ربما لكان الوضع أفضل
لأوصلت صوتي لمضطهدي وديان وميمو وملاك
لهمستُ لجوهرة في أذنها أن الجميع يحبونها وأن الدنيا ستتوقف لو بكتْ
وأن غضبها يورِث ألماً للأكوان..
ياه كم هي ظالمة الحياة ..لا لا ليست الدنيا بل الناس
أحيانا تُريد أن تعتزل الحياة الطبيعية وتعيش مع المُتألمين حتى آخر تفاصيلهم
حزنهم،سواد لحظاتهم،تُمسِك بأيديهم وتسقط معهم قاع الحزن السرمدي
أو تنتشلهم معك إلى حيث السماوات ،الهواء..
وأرض صنع الفرح.
أنا أجزم أن أمي ستفعل ذلك أيضاً..لكن لأنها بعيدة لاتُدرك كيف تمضي الأمور،
لذلك لابُد أن نُفهَم قبل أن نشرع بالحديث ،
لكن كيف ولمن.. ونحن خطأ ربما..بل ربما نحن خطأ..لماذا لايُسنّ في العالم قانون
الـ أقول..لِ يقول صامتي الأكوان ...
لغة العالم لاتصلح أبداً للتحاور ،لغة العالم تورث بُكاءاً فقط
بُكاء..لايتوقف عنده من لايشعر
وما تملك لمن نُزِع منه الشعور ولايدري حتى...
تعلم أنَّك حين تكون حديثي الأزلي فربما و بأقل الأحوال لن اخرج بخسارة..
لعدة أسباب أولاها غرابتك ،
كَ سفينة تسبح بين السماوات مثلاً..
أيُعقَل.؟!
:
.
معك ..كل شيء جائز.
ولِتركبية أمزجتنا أحايين أؤمن بأنَّك مُختلِف.
قبيح أعلم..ولايهمني ذلك
لكن تضادك مجنون،مُضحِك ويجعل الحياة حلوة
والدهشة متوقعة في كل لحظة..
ياااه لو كانت الدهشة صديقتي،فقط الدهشة
لَ بكيت من الفرحة وضحكت حتى وقعت
أو ركضت إلى آخر الكون ودرت حول نفسي
مئات المرات..
.
أنت كالقمح ،لكن لستَ بعراقته
و كالريح لكن لستَ بجودها
و كالثُريا ..بُعداً فقط
ولستُ أُريد قُربك بل قراءتك
وليسَ ماتكتب إذ لاتُتقِن الكتابة أنت
لكن روحك،أفكارك ،احلامك ،أمانيك
والتي يجعلني تضادك أعتقد اعتقاداً جازماً أنها ليست كما تُخبِر.
امممم..أنا لاأُحبك لكن أُحب أفكارك
جداً .
هل تود الحديث من زاوية ثانية.؟
الشموخ الذي لا ينحني للحق ...زائِف
و مأخوذٌ بالعزة حتى الغرق بالإثم.
"""
http://upload.7bna.com/uploads/ca2b251e12.jpg (http://upload.7bna.com)
""
شي بيعئد.!
كلنا نعرف كيف نتحدث بحكمة
كلنا نعرف كيف نحب
كلنا نعرف كيف نفعل حينَ رغبةٍ لوصول..
أي شيء وارد ومتاح..
وهنا الإشكال ..
هذه الإتاحة لم تعطينا فرصة الإتقان..
فما وصلنا لعمق الأشياء بل مررنا مرور الخفيف من النسيم
مالبث،
مرور طابعةٍ ما امتلكت حبرا فما خلَّفت أثر.
مرور قاطرة..مُغلقة النوافذ وليس من وجهٍ واضِح
ليثبت في الذاكرة
:
نحن في زمن الوفرة..لكل شيء حتى التخمة
حتى الملل ،حتى التسويف..
ولا يبقى من ذلك شيء حين مُراجعةٍ والذات
أو موقف.
ليتنا ماتحدثنا عن الحب كثيراً،
فقد ظنَّ السامع منّا تمكنا
وليتنا ماتحدثنا بحكمةٍ هكذا فقد أصبحنا بعين الناظر كاملين..
ليتنا وليتنا ومابرحنا مكاننا قيد خطوة.
وليتنا اخذنا من الأشياء اليسير حتى نلمّ به.
وليتَ الدُنياتُسرع قليلاً ..أوتتوقف حينَ نومئ لها بذلك.!
نحن نتشكل ..
بعضنا كالغيم وبعضنا كالسنابل حين تمور
وبعضنا الآخر كالصخور..يتأخر لكن يتشكل..
يحتاج فقط ريحاً صَمود.
:
لمحةُ الغيمة تَكفي.. مَطَر
أما علمتها تتشبث بالأشياء الاهم حين تلمح المُضيّ يلملم ماحولها.!
"
كانت ترتدي الأسود ليسَ تعبيراً عن حُزن..
كما ثملنا ونثمل..
كانت تعقص شعرها بطريقة رسمية جداً
وفرقتها التي في الوسط لاتنتهي بنهاية سلمية
بل بتعرجات تعني :انظرونا..نحنُ نأتي حينما نُريد..
و..تراقص قرطيها حينما تتجه إلى البهو ..حكاية
لاتنتهي بِ وعاشوا سعداء..
:
.
.
كانت أنا.
ممسكة بـ زهرات الآس البيضاء
كـ تأبينٍ أخير على موتٍ بارد.
قائلة بـإصرار:
يا كُل الدُنى..هذي أنا.
لا يروق لي شيء..
أبداً لا يروق
ومزاجي مُعتم وبلون القرنفلــ الجديد القطف
رائحتهـ نفاثة وعَبَقهـ يخنق..ومع ذلك رائع.
.
بينما التنهيدة الأخيرة..
تعني عدم رضـا.
شيءٌ من ضيق..!
والغروب يوحي بـ حنان
وأُصمِت قولهـ..بلا تصديق.
تأتي المكاره ـ حين تأتي ـ جُملةً
وأرى السرور يجيء في الفلتاتِ
:
حلّقي..لن أُمسِكَ الريشةَ الأخيرة تلكَ التي
في آخرِالطرف الأيمن..حلّقي ويكفيكِ منك
تأنيبك لك.
طولي أنا أعرفه وأُدركه مُذ ادركت كيفَ تُقاسُ
الأطوال..ومازلتُ أشمَخْ..
ولن يُضير لمحُ تلويحة لِ تزوّد فالحياة هكذا تفعل
تصدمنا مرة لِ تكفينا ردَّاتها وقتاً طويلاً ..طويلاً
كَ مدى.
[]
الجوانب المخملية الحمراء ..صالحة لِ كُل شيء
إلا الرضا عن الذات.
[]
خيبات الاوطان تُنبئ عن تسارع
والتسارع يوحي بخيباتٍ أُخْر قادمات..!
[]
ممم لو كُنت وَطن لتعلمت كيفَ يكون الإشعار بالدفء أكثر
أًمي يا أُمي..لاأعني دائماً ما أقول..فاحترمي صمتي
لأنهُ يُتمنى ..يُتمنى في لِحاظ الإنهمار..
[]
أنا إما أن اغمز بعينٍ واحدة أو أُغني وأنا أضع يدي
على فمي أو اضحك....اضحك ولا أُكملها أبداً
لأنها لاتقول ما يجب.
.
كَ عادة الإغماض إن أتى بواحدة فهو بحسب الجهة يتحدد
إن يسار فَ للعقلانية وإن يمين فَ للعاطفة...و فصوص
رؤوسنا تحكي كثيراً..!
"
لاتكمن الصعوبة في عدم إستطاعة الحديث ،بل في من يسمَعْ.
التداعي يعني حِفظَ بقايا الروح في مفكرة الأُمنيات..
لأنهُ في يوم المحو ستكون الأشياء بلا قيمة،كل الأشياء
"
:
قلت لهُ كيف يُذكي النارَ وأنت تراه.؟
قال هو أذكى من أن يُذكيها ونحنُ نراه..
قلتُ ولِمى الجمع ,انتَ معه..
قالَ ولمَ الإفراد وهو معي..؟
قُلتُ له..هو معك ولستَ أنتَ معه.؟
قال: بل صُنعُ الأيام ،وهل نقوى منعَ الأيام.؟
قُلتُ له: ليسَ كسراً بل تقويما
قالَ وأنَّى والجذعُ يابس
قلت له: وأينكَ يوم أن كانَ رطبا.؟
قال: أُهديتُ التسويف حتى جاء الشتاء
قُلت له: وهل تذكرت الصُحبة وكتفك ينوء بوصاياً ليست لك.؟
قال: هي وصايا..ماذاأملك..
قُلتُ له: أراضٍ أنت.؟
قال: لا تحشري الرؤية بزاوية التنديد
قُلت: اجبني حتى أُغادِرها مقتنعة.
قال: ماذا أقول...والليل تبدَّل ،غادره البدر فاختارَ الصُبح
وأفلَس..لاصُبحَ ولا ليل غالٍ
قُلت: ليلٌ غالٍ ..!
أعرفه تسرب من بين يديّ مرة ،
وصُبحٌ عزيز..تسربتُ انا من بين يديهـ.......:
.
وما عقَّبَ ولا أكملت..
بل أدبرت..
وندمُ اللحظة يكفي وديان الأرض أجمع..سُقياً ويفيض.
ربما بقدر ماتضع على وجهك قناع المشمش وزيت اللوز..
فقط فقط.
:
ليلة الأخطاء العشرة أعني..
كُنت أرسم دوائر بقلمي الرصاص وترتفع ..
تهرب..
حتى أني أُنسيت كم دائرةً رسمت..
أصدقائي لوحوا لي بأيديهم وطاروا وبقيت أيديهم
والكعكات في السلة القصب..حزنت.
:
لوَّح جارنا الأسمر بِ عذق تمر وقال لي :
تظنين فقدها في الشتاء..
وضعتُ يدي على فمي وغنيتُ بصوتٍ دافئ:
وكبرنا وانقضت أحلامنا..
بيدينا ندفنُ الحلم الجميلْ...
ضحكت غيماتٌ عابرات،وقالت إحداهنّ :
تُذكرني بليلة العيد.
الجميِّزة الصديقة وضعت يدها على قلبي وقالت:
شذى..لاتبتأسي الحياة ليست مكعبة الشكل ،
بل هُلامية في كل لحظة تتشكل
لم أبكِ ..حتى لو حاولَ (صديقي صوت )أن يجعلني أبكي..
:
.
صديقي المُهندَم.. شُكراً
هدية العيد كانت حقاً رائعة
أنا حينَ أقول فأنا لاأخرج من حالين
إما أني أعني جداً ما أقول..
أو لا أعنيه أبداً..
:
:
العالم من حولنا يعيش حالة غريبة من غفوة
وإن مرَّ بهِ صحو لحظات تفقّد أشياءه وعاد لغفواتٍ أُخَرْ
أكبر شيء من اشياء العالم التي يتفقدها جداً....الكذب
وأعني بِ يتفقدها أي يحتاجها كثيراً..يكذب العالم
حين ينفي استعماله للكذب..
يكذب..تسمع.؟
يكذب.
شيء عجيب
لاأحد يصدق
الكل يبحث عن ماخلف الكذبة من مصلحة
و..أقل الأضرار والنتائج السريعة نجاحاً طبعاً
العمر يمضي
الحقائق تتبدى
الصدمات ،الخيبات،الخذلان
شيء يستجلب التذمر مصل لأنهُ ابتداءاً كان حالَ اخفاق..
يا الله اسعفنا.
أجمل مافي يوم السبت أني سأرى ميمو..
ولو لم أجد سبيلا لزيارة معهدها لطار بي الشوق ،
و أسالَ سيل الهواجس سؤال:
ماذا لو لم تحضر.؟
ذاكَ الـ يُظللني ..لاأكتفي به رغم أنهُ يكفيني
،يحتويني ويفرض نفسهُ عليّ..
لا أُريده.
أما تساءَلتَ عنه مرَّة.؟
الليل انتُزِعَ منه بريقه..
والنهار افتقدَ سطوع الشمس وعَمُر باللون الباهِت حتى ثمل..
غطَّاه كافة..ثَمِلَه ثَمِلَه..
آه..كم هو مُمل أن تضع يدك على برودة النافذة مُضطراً
تسحب كُمَّ رداءك لِ يقيك..
تنتظر،تنتظر..ولا مفر
و...تسحب ذاكَ الذي يظلِّلك ولا تُريده..تسحبه أمامك
لِ..لا شيء سوى لا مفر..
الــ لا مفر.
تنتظر غروباً سادِل
تتقوقع داخلهـ..لمُضيّ نحو روحٍ أُ خرى..!
:
ارتجال الحديث وضعٌ عن كاهِل لِ راحةٍ يجلبها..
ولو مؤقتة.
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif
أجمل مافي يوم السبت أني سأرى ميمو..
ولو لم أجد سبيلا لزيارة معهدها لطار بي الشوق ،
و أسالَ سيل الهواجس سؤال:
ماذا لو لم تحضر.؟
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif
غابت أُميمة.. : (
و لازمني شعور الخيبة طوالَ اليوم،
حتى مع تعلق خلود بي..وميعاد
إلا أن قلبي كان مُعلَّقاً بِ باب صف ميمو...
:
وقالَ وجهي كثيراً والمُشرفة توجهنا وتستقبل أسئلتنا:
أيُّ عالمٍ هذا..يا قوة الله سبحانه، أجل شعرت أني محظوظة إذ حضرتُ حفلَ معايدة
لطالبات المعهد الفكري..وكانَ قلبي يرقص مع رقصهن وغناءهن وفُقاعات الصابون
لكني استرقتُ النظر كثيراً إلى حيث أفنان...ثالث فتيات (التوحد) في المعهد تلك
التي يسكن عينيها فراغٌ مجنون ،قتلني في المرة السابقة و أثارَ فضولي اليوم،واستغربت جداً
أنها ركضت لمصافحتنا اليوم،إذ انها في المرة السابقة اكتفت بتلُّمس يدي ووجهي
وأثار رعبي ذلك جداً..لكني لم أُصدر أي ردة فعل وإن كانَ داخلي يصرخ خوفاً.
إذ لا أدري ما نوع التصرف التالي منها... حقيقة اعترف أني جريئة جداً في محاولة الاختلاط بهم...
وقد ادفع ثمن ذلك مرَّة.!
هم مؤثرين جداً ،ويقوِّمون غرورنا ببساطة،و يدفعوننا لتداركنا أكثر أكثر،
رقة مشاعرهم مجنونة، تجعلنا نقيس مدى كثافة مشاعرنا وتكدُّس استجاباتنا حتى الـ لاشعور،بالمقارنة
ايه..
أيضاً ميمو لم تحضر...حتى مع أسئلة خلود الكثيرة وانزعاج معلمتها مني
لِ كثرة ما خرجت لتريني كيف تلوِّن دلة القهوة دونَ أن يخرج اللون الأصفر من حدود الرسمة..
وكانَ اللون هائماً في جميع أنحاء الورقة ،إلا أني كنت أصرخ بِ واااااااو وكانت تتوه
معي ثُم تُفاجئني بقولها :زاعلي أشواق ما أحب أشواق،
لِ نضحك من عفويتها اللذيذة، ثُم تسألني:من الي جابك اليوم، أنا أبوي وأنتي.؟
وحين قالت لها أشواق: قلتي له شُكراً.؟
تُجيب بلا مُبالاة: هو أبونا ليه نقول له شُكراً....
:
و لاشيء سوى مجرد بعث على التحليق في براءتهم وطهرهم ونقاء قلوبهم.
كم نحنُ مشغولون جداً في هذه الدُنيا وهي لاتستحق منَّا كل ذلك بطريقتنا هذه..
الأمر أبسط أبسط...
نسيت أن أقول..
ذاكرتهم قصيرة جداً..
أي تحتاج لإعادة اسمك في كل مرة تُقابلهم ،لأنك سَ تكون
غادرت الذاكرة...جداً.
ولا يُشعرهم ذلك بأدنى انزعاج ، او توقف حيثُه حتى.!
يجعلك تلتفت مرَّات ،تبحث عنه أينه، مصدره.؟
ولاجدوى..
مابرحَ قلقٌ يُساورني و شعورٌ بالتقصير ..ولاأدري أين مصدره
أعرفه ..يجعلني اكره كل شيء، لا أرتاح في مكان..و أهيم
قد يكون بسبب ماهية المنهج الوصفي المطلوب مني إكماله وتهاونت
لأني وبكل بساطة _ بردانة_ ولم أقم بما يجب علي /ما ضيعت الوقت والله
هو ينفرط مني ك عِقد انحلّ خيطه فتناثر.. : (
ظهرت على وجهي سحابة غباء وأنا أُحاول التركيز وأنَّى لي والراحة لم تزرني
مُذ أول لحظة انتهت فيها الإجازة..
.
[..أتظن أني أفلتتك.؟
لا لم أفعل..
مُغلقةٌ يدي بقوة..دونَ ادنى تحرير أو تراخي..أما شعرتَ باختناقٍ مرة.؟
...]
.
مُحبطة قليلاً.. وأُريد عونا ولن يحدث لأسبابٍ عدة ولا وقت لدي لأسردها...
ولطالما وددت لو أنَّ روما جمعت الطرق كلها في خطٍ واحد..!
غادرني الركب وما استطعتُ به لحاقاً..وأيُّ توانٍ سَـ يخلف ضعفين من تخلُّف.
:
أثر مرورالكنزة الصوفية على رِداء ردَّات الأفعال صادِق..
أعرفهُ جدا +_0
كانَ قاصماً ..جدا
هَزيم رعود الخيبات...
يا ص، د، ي، ق ،ة
:
و يدفعني التفاؤل إلى ..سبر غور النوايا البيضاء
واستخراج قُصاصة تصلح لنا سوية يوم أن نشاء الحديث.
:
يارب..فقيرة وحينَ خلوصٍ إليك ...أنا أغنى الناس.
نستني أُمي خلفَ التلة...
ونبتَ لي جناحين...وطرتْ....
أومأتُ لأُمي..فوبختني الدُنيا..رحمةً، رأياً ، خجلاً وإرباكة
متوازٍ كَ حُلم..
في المرة التي ينحرفَ فيها حبي المتوازي بمقدار 90درجة،فَ سيخلِّف زاويةً قائمة ويُربكـ...ـك.!
نحن والدنيا كالأرض والمطر لاتُحجَب عنه أبدا وإن استترت
بحائط أو سقف أو ظِل شجرة.،
الريح حتى تُعينه لِ تصل إلى الأرض زخاته...
يميناً يمين ،يساراً يســار..
شاءت أم أبت الأرض..
أحدثَ في قلب الشرير ارتدادا
أبقاهُ مستيقظاً طوال العُمر..!
:
وإن مُتنا هكذا..فَ من مِن أهل الدُنيا سَ يحكي ما حدث.؟
هو هذا بالضبط مايدفعني للزهد...حتى بِك.!
سَ يحكي ما حدث..!
لا أهتم لمن يسمع وما يُسمَع..
لكني أود أن اكون أسطورة...
وأيضاً لستُ مهتمة لو كنتَ الــــ _كومبرس_!
وكورال الأحداث يُصاغُ من أنفاسك وانت تلتهم الندم كَ كعكة.
توقفت قليلاً لأتذكر..
لكن نسيت..رُبما لضيق الوقت، لا أُحسن الحديث حين أكون على عجالة..
غرفتي تقول.. مَه مَه..أينك.؟
وأنا أقول أني هُناك هُناك ..أنفخ الغيمات لِ تمضي مسرعة...مُتأبطةً خياااااالي الجموح.
:
أتلفت والوقت يلكزني أن هيا..
و أتفلَّت...
6:06 دقائق..الأحد 26/12
ـ لا تقدم وجهات نظر الآخرين كدليل.
أجل.. قالَ ذلك النصفُ الثاني من ربكة الوقت ..وأنا أقتنع دائماً بالآراء التي تتلو التقاطَ الأنفاس.
[..
أنا بنت المبادئ وأمها وحفيدتها المُدللة ...لاأُغادرها ولا تبرحني
ولم يحدث ذلك ولن.
وحين ندخل نفق العادات ...ستلوذ بي مشدوهة..ولو حادت
عسفتها لِتعود إليّ تتذكر ما حدث وتضحك خجِلَةً نادمةً آبقة
..]
البارحة قرأت عن نجيب محفوظ و يوسف السباعي..
واكتشفت أنهُ من الخطأ أن نتجاوز عن الغلط العقائدي
بمقابل الإستفادة الكتابية، اللغوية الأدبية بشتى أشكالها..
أعني نحن نتأثر دون أن نعلم شيء يتسرب هكذا ..كَ الغاز مثلاً. ممم لاعلاقةَ لهذا بما كُتِب أعلاه.
و ..أيضاً البارحة كُنت أُفكِّر وغفوت ..أكملت فكرتي
أثناء غفوتي وحين استيقظت استرجعت ما اكملته..
حقيقة قلقت جداً من صوت أفكاري الداخلي..
بالمناسبة أنا أؤمن جداً بأحلام الغفوات السريعة
يعني أنا لاحظت تغييراً في بعض أفكاري لم ألحظه
أثناء الإستيقاظ.
كُنت ابتسم بغبــــاء
وكُنت امسك بقلم ابيض..وألوِّن شفاه الجميع،ارسم ابتسامة
كُنت ابتلع الغصات..
وابتلع الدموع..وابتلع الذكرى...
:
أجل نحن هكذا نصوّرنا في النهاية المُخلصين،المُضحين ،المظلومين..
ربما هو فعلاً كذلك وأنا مُدانة ولا أدري...
..
حسنا..ماذا كنا نقول...
اه أمس أجل أمس سعدت بي وشعرت أني استعدت ثقتي بنفسي قليلا
لاأدري أنا أُكرر تجارب الاخفاقات علَّها تُصيب مرة والأفدح لدي جداً
حين لاتُصيب بعد كل الإعادات....لا أتمكن أبداً حينها من تدارك دقات قلبي...
لكن امس كنت أفضل..
أفضل..
على كُل حال.
/
لا أدري..أتخيل د.عفاف تضرب بيديها على رأسها وأُغمض عيني..!
غربلة البُنية التحتية شيء شبه أساسي في كُل المجاميع المؤهلة
للنفع، المُنتظر منها الفائدة،المُفترض بها الانتاج
لِ ذلك يتوجب التأديب بـ إعادة الهيكلة
كالتربة حينَ يُستفاد منها مرة فلابد من تقليبها مرات قبل بذرها
أُخرى.
:
لا أنقم على المجتمع لِ مُسلماته الدينية التي لا يفهمها كما هي لكن أنقم على مُقدسي العادات حين يطبقونها بحسب مصالحهم..
حقيقة حاولت اليوم أن أُحدث تغييرا وما أستطعت..لساني رفض
وحيائي أيضاً..
أكره الرجال السعوديين و فقط.
د. فوزية يوم الأحد تقول :
اتصلي ..وتغمز بعينها..
هذا حقك.. انتي شو اسمك.؟
وأنا يضحك قلبي امتعاضا..ولا أستطيع أن أفعل.
وما أغرب من ذلك إلا أن تنضم المرأة إلى مجتمعها ضدها...!
حسناً البعض
البعض
البعض
البعض
البعض
البعض
حتى نكون عادلين ولاتنقم يا مجتمع ...
: ( ..حين عدت من العمل نمت لأني فعلاً وددت أن أهرب من
الواقع..و لأني لو كتبت فسأكتب الكثير .. أخ ياربي.
المُضحك في كل الأشياء أن لاننسب المواقف لنا
خوفاً من المجتمع..!
طيب ..
كيف الحال يا مجتمع..
هل تعرف نُقاط الضوء..؟
سأقول مالدي ...وأنتَ تحكم بصحة ذلك من العدم،
أولاً وقبل أن أقول في خاطري كلمة كَ حشرجة بسيطة
تُسبل دمعة..شرقة،شرقة أما جربتها مرة.؟
ليسَ بالضرورة ان نقول احياناً وإنما يكفي التلميح عن التصريح..
أعني : هل أنتَ بخير.. فَ يُجيب الوقت،الدمع ،الطرْف حتى بِ لا
خفيِّة.. و آه صغيرة جداً ..تبكيك ولاتُريد أن تعلم بانسيابها بين الأنَّات
والحنين وخفايا الوِجد... الوِجد الساكن ..تعلمها تلك الـ ماسكنت مرَّة
وطن وطن .. تتذكر من ذلك شيء.؟
حسناً أنا عاهدتُ نفسي ألَّا أُفسح للحديث الحديث لأنهُ كريم وإن أتى أتى اجمع
وأنا لستُ بفُسحةٍ من الوقت لأُبرِّح وامسح دمع وأُزيلُ عوالق الروح..
ياااااااه.. كل هذا لم أنوي قوله ...لكن هو جاء ألم أقل لك عن كرمه...؟
نأتي للأهم...
نقطة الضوء التي استهللتُ بها الحديث
هي مُتنفسٌ عقلي في بؤرة الحياة...من خلاله قد نخرج الى النور.
و آمل أن لاتربطها بذلك الكريم حينَ يأتي كُله..
أُحبك بين خفايا الأسطر..علَّها تعبر دون أن يلمحها احد..
إذهب بعيداً ...لا أُريد أن تلمحك عيني ماحييتْ.
عدسةُ عيني ماخذلتني مرة...حتى امام الشمس،
أعني ..أمام الشمس..أقصد بالذات امام الشمس.
ـــــ
أأتِ النوايا من أبوابها ..ولا تُزاحمها النوافذ
وحالَ عيادة لاتُسابِقها الأبواب ..قد تهويك
ولاتكُن منها كَ مُخايل غَيم..شرقٌ جانَبَ نحو الشمال
احتمالٌ فاحتمـال...
تعرف هي متى الهبوب ..
ولاتعيا بأينَ الهطول
فَ كُن في مأمن منك
إن لم تأويكْ فلن تؤذيكْ..
لاتجفل منها..
تُخبِركَ عنها
واصطبر..تخرج بِ ظفر
و دع الناس لِ ربِّ الناس فخالقُ الذر ومُحصيه
لن يُعيه كيد البشر وماتنويه.
"
أبتول و حَصور..!
وفركتُ عيني..
وأُشقيت بوجودي حيثُ الأحداث ..
أأثور..
مال الدُنيا تتناقض
أينَ النور..
ولا احتار إلا من سِعةِ الأعُين
وافتقادُ الإبصار،
قد تكون البصيرة ، أو ذنبُ النية حين تُكسى بفرو الأرنب وتُحشى الشوك ... تصوُّرا
وهُنا القاصمة.!
"
سُبحان الله..
لو كُنت غَيمة لأويتُ إلى البحر تلاشٍ بعدَ تكثُّف
و لو كُنتُ خَريفا...
لآثرتُ البرد هروباً وتعفُّف
ولو كُنتُ فراشة لصنعتُ من الأغصان حبال صوبَ الشمس
أيضاً للنوايا دور..
و لن يُرديك أيُّ وجود و أيُّ طريق طالما خارطة داخلك الأولى كما هي..
ياكون...ماأسكنكَ حَضيضَ الظروف إلا تعميمُ الأحكام
و سريعُ الجزمِ بإساءة و وقوف ذلك كُلِّه عند: أأبى الصفحْ.
و الحمدلله رب العالمين.
العالم إلى مُضيّ...أعلم
و حالَ لمس أشياءي بأطراف الشعور...
أنسى...!
اليوم السبت تحدثت وكنت نويت أن أُعاقبهم بالصمت.
اليوم السبت تجاوزنا بعضَ الأزمات بتردد وعدم ثقة بالنجاح..لكن عبرنا.
اليوم السبت رضخ الوقت لي وكانَ العقبة المُسداة الاولى لي إحساناً
اليوم السبت عانقت ميمو وبكيت ...ولاأدري لماذا
اليوم السبت ملأتُ عينيّ من وجه ميمو حتى الأسبوع القادم
اليوم السبت شكت لي خلود قسوة أبلى هند ووعدتها أن أتحدث معها بذلك ولم اكن أعني ماأقول وكذلك خلود
كانت تود أن تشتكي فقط.
اليوم السبت ارسلت لي ميمو وريما قُبلة هوائية وهما تنتظران الحافلة.
اليوم السبت اُسمعت ألفاظاً سيئة_ وأنا لم أعتد ذلك ولستُ ملزمة أبداً بالتحمل.
اليوم السبت عاملت منال بقسوة وذلك بطلب من معلمتها وقالت ابتعدي قليلاً قد تبصق عليك .!
اليوم السبت...ليتها كانت منال من قست علي اليوم. _فبابُ الأعذار بيننا واسع .أقلّه منال من فئة (السندروم).
اليوم السبت قيدْ لا تتعامل بحزم لذلك دائماً تكون هي الجهة الأقل صعوبة تجاوزاً.!
لِ نقُل مرمى كما أقول لأُمي دائماً. ،حسناً من الضعف قول لن أُسامح لكن أن نفعل على الأقل فذلك أقل وقعاً على الشعور على الأقل على الأقل...
::::::::::::::::
ضحكت وأنا أتجاوز المبنى أ إلى المبنى ب ..قلت لي وأنا أتمنى لو جاوزَ صوتي سمعَ العالم:
ياللعالم السخيف كم يتعب ويظفر بعده عالمٌ بسيطٌ جداً لا يهتم إلا لكلمة واحدة وشعور واحد فقط:
أنا أحبك...ومابعد لايهم كما لو رفعتُ يدي ليأتي من بعدي الطوفان
تهاني ،خلود،أُميمة ،ريما، ريا، هيفاء،ملاك، سحر، ثرى...
(العالم الأبيض)
تتبدى الأشيـــاء تافهة وأنا بينكم ويتخلل الدمع أهدابي حتى المساء.
(العالم الافتراضي ك الواقعي ..مفجوعٌ بثقبٍ في طبقة أوزونه يفقد معه الأكسجين...تدريجيا)
أنت من يُشرع للعالم الأبواب ليأتي كما تُريد... لاتتذكر أحاديث الإحباط
وأصحابَ الوجوه الرمادية..مهما حفِلوا بتنميقها ورسم ابتسامات لامتصاص مابعد الصـ د م ة.. ...
تذكر أن الشمس مجموعة جُزيئات و انظُر من ثقبٍ صغير إلى أين تصل الشمس... أما لَحِظتها مرة في قاع البحر.؟!
:
بينما دعكتُ طرفَ كمي بما تبقى من رائحة العِطر وقُلت وأنا أُقلِّص عدد كِنزاتي لِ شتاءٍ لا يرحم :
أيرغمونه على أن يقول كُل مالديه ويأتي بجميع مافي جعبته.
حتى لو كانَ ذلك سيئاً..؟
الشتاء الشتاء.. يُستفزّ فَ يُقاتِل صقيعا..
يخرق كفك كَ دبوس ،كما تقول زميلتي في العمل...لولو.
الفكرة أن الدبلوماسية مع الشتاء تُجدي..
وقال عليه الصلاة والسلام الرفق ماكان في شيءٍ إلا زانه ومانُزِع من شيءٍ إلا شانه...وهي من ضمن الدبلوماسية بنظري ..جداً.
الشتاء* أي شيء يحوي صقيعاً..حتى لو كان إبتسامة مُجامِلة.!
http://upload.7bna.com/uploads/f25868a221.jpg (http://upload.7bna.com)
استسقِ..
علَّ النور يتكرم.
و استرقَّ السمع من فَيض مكر الوردْ
فَ هو اكرم.
و لا توجَلْ... فَ أصابع الوقت مفاتيح
واهدئ فلا شيء اهدئ من انتظام أنفاس طفل استغرقهُ النوم
حتى استغرق..
و لاتضرب بعصاكَ البحر...فلا عيونَ ولا فَلَق
وإن لازمَ رأسكَ الغيم..فأقلَّه لن تَغرق.
وما أجراهُ الله عليك..سَ تبلُغهـ..
عِشتَ أمناً او قلق.
الزلَّات :طريقٌ يُعبِّد سلوكنا للحياة
[الألم ، المواقف الصعبة ، الوحدة ، الخوف ]..
مُساعِدات جانبية لمُبادراتنا الخاطئة..تدمح وتقوِّم.
ينفثُ الليل في صَدري ولا يزيدُ نفثهُ إلا بُكاءي
و أُقلِّبُ الاوراقَ سلوى ..لِ يرتدَّ طرْفُ النور
وما يلوي..
أُحاوِل..
عَلّي أقضي مابينَ يديّ ..لا الأوراق تُطيع.. و لا فِكري..
وتتمثَّل قاعدةً الذِكرى أنْ : هَلٌّمي نقضي الوقت معاً..
.. وأُجيبها بِ : !
طافحةً أعلى رأسي... ابتعدي لاشيء أودّه
ولستُ اختاركِ مُجالِسة...حتى لو أُقعِدتُ الدهرَ كُله...وَحدي.
ليست بخير قيدَ الوردْ من الناس، ولدى الله الجزيل الجزيل
مؤانسةً.
http://upload.7bna.com/uploads/ab15cdc1a7.jpg (http://upload.7bna.com/)
....
كُفَّ العذْل..
سِلعةٌ قديمةٌ :الندم
توصلوا مؤخراً إلى اختراعٍ يُدعى كشطَ الألم
بعدَ أن كانَ الطمر سبيلاً أقرب.
أتظُن الثلج الأسعد ..
أم الاوراق وقد شحبت.؟!
http://upload.7bna.com/uploads/83647b4047.bmp (http://upload.7bna.com)
إلى الطريق الطويلة..
أما فردتِ يدكِ مرة ،مُمسكةً أصابعك ،واحداً واحـدا
وافتقدتي تَقلُّص العد وانتهاء الأرقام وشحوبَ الشمس...
أما تساءلتي مال القمر.؟
الطريق الطويلة... يحكي الحَدَث من واكبَهـ..
و يزيده من نَقَلَه..
ويبكيهـ من عاشَه.
الطريق الطويلة..
استحى الكذب منِّي حينَ سألته لماذا كانَ يحضر مُتخفيا
وأنا أهزُّ رأسي...وألفّ خصلةً سادرة، مرحاً جذلى.. ودهشة.
لا تبتأسي..أنا لستُ كذلك لكني أود ُّ الحديث ..فقط فقط.
المُرسِل: قيدَ الوردْ.
خرجتُ من [ سرقة اسمي وحرفي ] بِ أن _إلهام _
شبيهتي في كل شيء تبحث عني في قوقل.!
وهذا بالنسبة لي مُربِك و جميل و يجعلني أُترتب أكثر.
و لايهم إن سُرقت فمن أُحبهم يعرفون حرفي جداً.
:
إلهام .. لاتقرأي هذا :/
"
أُريد أن أقف على حافة كون..
وتحتي فقط سماوات تتماوج داخلها غيمات، و أراضٍ بعيدة ..بعيدة..أراها فقط كَ خطوط متداخلة وألوان تتدرج
من الأخضر للبني والأسود..مبانٍ وجبال وخُضرة..و لن أنسى الأصفرفهو يملك نسبةً لابأسَ بها في وطني..(فديت البر أنا)..
أعود لِ ما أُريد... وأنا واقفة على طرف الكون سأشهق هواءه كلهـ..و حالَ تفكيرٍ بزفره سأُرفق ذلك بأغنية لتدخل رئة الكون مع ما يشهق،أُغمِض عينيّ...أُفكِّر..أتأمل وأقولُ لي:
مابالها الأنانية مذمومة ..أتساءَل وجميع من يظفر اخيراً.. أنانيته تلعب الدور الأساسي في ذلك..لستُ متشاءمة الآن ولا محبطة...أبداً ،أبداً لكن هُناك حلقة مفقودة وأفرُع تلاقيها تتدلى داخل رأسي . قطعاً الحياة (الدهر) لايمت للظلم بصلة وكما قال الله جل جلاله (لاتسبوا الدهر فأني انا الدهر)... فهو مصرفه سبحانه وحرم الظلم على نفسه كما حرمه علينا.
ثمُ وبعد اليقين أقول.. الزمن المقلوب لم يُخطئ..لكن في الوقوف على الرأس يحدث الخلل.. (قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ)...
متى يتحدد لنا أننا نقف على رؤوسنا.؟
ومن سيعلم قبلَ فوات فرصة الوقفة الصحيحة.؟
أقول ذلك وانا لاأعرف كيف يمشي بتؤدَة دونَ أن يلتفت من لايتقيَّد بجميع الشروط الصحيحة للحياة....
http://upload.7bna.com/uploads/e60d9f6aa5.jpg (http://upload.7bna.com)
أو رغبة..
كَ بعضِ حديث..
قيودُ الدُنيا تُشعِر أحياناً بالدفء..
واحيان...تؤلِم كَ وخز.
‘، أشعر ب شيء يُسمونه حنين .
,‘ هل سمعت مرَّة بتنفُّسٍ يخنِق .يُجيدُ استفزازي ذلك..لكن ليسَ بِ ذات اللحظة و أبوح بطريقة لاأُحبها .
http://upload.7bna.com/uploads/471d08645f.jpg (http://upload.7bna.com)
بِ جريرة مَن يا قِـطَة،
بِ جريرة مَن...انزلقت قَطرة..!
:
لاتملك لا..إذ لا قانون يمنعْ
و من يشفع.؟
.
كَ قفول الشمس...
تزولُ الفكرة..
لِ تبقى العبرة.
http://www.youtube.com/watch?v=Z1TOca89FoM (http://www.youtube.com/watch?v=Z1TOca89FoM)
:
أغيبُ و ذو اللطائف لا يغيبُ..
وأرجوهُ رجاءاً لا يخيبُ.
وأسألهُ السلامةَ من زمانٍ
بُليتُ بهِ نوائبهُ تُشيبُ
فمن لي غير باب الله بابٌ
ولا مولىً سواهُ ولا حبيبُ
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ
جميلُ الستر للداعي مُجيب
حليمٌ لايُعاجِلُ بالخطايا
رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوب.
فياملك الملوك أقل عِثاري
فإني عنك أنأتني الدروبُ.
كُنت أنظر جهة اليمين ..وطوراً جِهة اليسـار..
وأسألنُي كثيراً وأنا أتفحص وجهها بِ نهم...
قُلت وأنا مُنشغلة جداً..جداً :لماذا.
كانت صغيرة.تلك الـ (لماذا).
ولم أتوقف لأسمع جواباً..أو أبحث عنه.!
كَ بردٍ عميق في روحك..
وقد تُبادِر ذلك بِ...على الأقل لن أمشي على قشور البيض مُجدداً
بحذر المُتيِّقظ..من انهيار كونهـ..
أيٌّ حادثٍ بعد....لا يهم.
:
كانَ اليوم السبت .
هل تمنيت مرة ضَمَّ أحد ..ومَنَعكَ من ذلك أسبابا كثيرة.؟
أنا حدث معي ذلك اليوم..
وكادَ قلبي أن يخرج فارَّاً من بين أضلُعي...
وكانَ حالي كَ حال الشاعر حينَ قال:
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ ..أكادَ إذا ذكرتهمُ أذوبُ.
والله....بين أهدابي دمع مُنذُ السابعة والنصف صباحاً،
و في قلبي بعضٌ من رطابتهـ... بعدْ.
هل وددت مرة أن تمد يدك صوبَ قلب أحدهم لِ تُغيِّر
فيه ماتراه يحتاج للتغيير..؟
حسناً...قُلت:ماتراه يحتاج..لأني مؤخراً اكتشفت
أننا مهما بلغنا في قياس نسبة نجاح آراءنا..فلابُد
من أن يجد من يُخالفوننا الآراء زاوية..تُقنعهم جداً
وتكون صحيحة......ربما.
"
مازالت قناعة واحدة راسخة في قلبي:
النية الطيبة تُنجي.
http://upload.7bna.com/uploads/5e403b13e3.jpg (http://upload.7bna.com)
:
وأجادَ استمطارَ الخيبة.
أجادها..بعد تجارب عده..أجدى بعضها وأخفقَ آخر
لاجزاه الله عن سُبُل الفرح خيرا..
لاجزاه الله.
وكيفَ يفعل تشبُّثُ الحديث حينَ ينزَع حالَ يُنزع من القلب.. وريدَيه وشريان..
لاجزاه الله عنه سعادة
أتكلهُ الله غصة..كَ غصتي هذا الصباح
كَ بُكاء قلبي..كَ دهشتي ووجومي..
كَ ألم المثالية حينَ تُقشَّر حتى لا تجد تبريرا بعدُ لِ فرض
بعدلِ رفضٍ لواجبٍ ..
تركهُ فادح.
لاحرمهُ الله مغبَّة مافعل..
و تِركة ما فَلَح حتى ظَنَّ أنهُ بهِ نَجَحْ...
صَه ومالِ الخيبة ناءَت وحملت من الحديث حتى كلَّت..
حتى تهدَّل حاجبيها ألما، وأُسقط في يدها..حيثُ أُسقط ما كان في يدها.
لا أنعمَ الله عليه ..الكبير الأصغر، القاسي حتى الإنحناء
اللين حتى الكسر... المُجدي حينَ أجحفَ العدل..فَ ظلم
العادل حينَ حارَ الظلم فَ أساء
المُبطئ حينَ وَجبَ الفِعل فَ حَلِم..
مازانهُ رفقه..مازانه
وليتهُ بهِ أستقام..بل أقام حتى ألتبسَ على النسبةِ القيمة
فانقلبَ السحرُ على الساحِر و خرجَ الغني من غناه..
وما أثراهُ ماأثراه.!
الحمدلله..عليّ
الحمدلله..أني أني.،
ولا جزاهُ الله عني ما كَذِب ودلَّلَ و أقنعَ وأقتنع.
+ أتدري ماعلاقة الصورة.؟
أني أقول أن الأشياء الأبقى ..تبقى
عداها...ظِلُّ شمسٍ على حائِط ..تُهدِّد بزوال في كُل لحظة.
http://upload.7bna.com/uploads/eb4046c074.jpg (http://upload.7bna.com)
:
توفي دوسو ارو يعري..:(
.
قلبي ينوي القفز..ولايمنعه إلا أضلاعٌ بائِسة
يطرقها طرقَ مؤانِس..طق،طق
فَ تتجاهله،مُعلنةً ولاءاً تـام لواجباتها في منعهـ.
وتقولُ [غَدي] : تووووفي.
لِ يذووووب مُتسرباً رغم الحواجز..
ليتركها في ذهول.
الترجمة: شوفي سوسو تجر شعري.
للحياة جزرٌ و مد..
والممات طوق نجاة.ينتزع المُبحر
قبل أن يبلغ عميق البحر..ولا يعود به إلى الشطآن الثكلى..
*
لو كان القلق سمكة ل علقتها على شجرة.
ولو كانت طيرا لقصصت جناحيه...
لايعدل قص الأجنحة الاختناق..لكن يُكافئ القلق بالقهر ف يغلبه.
ينجع مع الصفة المزعجة الإطفاء وهو محوٌ ماكر.
ا..
أمس...كانت السماء سماوية و...و استطيع التدرب على تلوينها بألوان الباستيل
لاأعرف كيف ،لكن مُنيفة تعرف ،سأُراقبها جيدا،
اليوم... أكفهرت.. السماء السماوية.ونظرتُ إلى كفي...
لم أتعلم شيئا بعد وما أفضيت بمانويت لأحد.
لستُ محُتارة لكني مزحومة ولاأستطيع التفكير آنذاك.
المساء: فقد هيبته..وأنا ملامحي في قلبي.
الصبح: تبدى ك زفير..وأنا وقفتُ أمامه.
ا...
الرداء الأسود دافئ...لكن الصقيع في روحهـ،
تهمي، تهمي ، تهمـي....الأنفاس المكعبة و يؤلم ذلك.
ا.....
يسرقك منك النوم...أجل
لكن...يحتفظ بآخر لحظة ليوافيك بها صباحا.
فيما لو قُدِّر لنا أن نختار...
فَ ماذا...
وأين.؟
رسالة أمل أمس حلوة..وحظي فيه كان جميلا..نسيت النتيجة على أي حال
لكن أذكر أني ضحكت والجميع..
#
[طفشششششششششششششششششششششششششششششششش]
أُغنية لا يفضلها أحد...لكنها تتناهى للأسماع رغما..ولا تهتم لتمعر أي وجه تعبُر من خلاله.
"
حتى الكثير مما يجب أن يُفعَل..لا يُجدي مع أُغنية [الطفش] الآنِف ذكرها.
:
وفيما لو وصلت إلى الصفحة التاسعة والأربعين مع كاتي رايكس..فستنظر إلى الأمام
مليا مُعللاً ذلك بِ: ياااااه كم بقي.
: ( ..
#
(...أود أن أقول أن الإنصات والقراءة..رغبات نفسية ليسَ لأحد التحكم فيها
كذلك........ أوه ياربي اشعر بانزعاج فقط
http://upload.7bna.com/uploads/85faaf3401.jpg (http://upload.7bna.com/)
"
لو أنَّا امتلكنا ضماناً مفتوحا في امتلاك اللحظة التالية
فماذا كُنَّا سنفعل...و نحن نتقافز واثقين باللحظات الأُخر
بينما لم نملك منها ..أماناً ولا إيماناً ببقاء..!
:
مؤمنة أنا بأن ازدحام الحديث عرضا يعني انه قصير المدى طولا.
لاأدري أتمنى أن أكفر آخرا بهذي القناعة.
"
جيمس ستيفنس: الأصالة ليست أن تقول مالم يقله غيرك ولكنها أن تقول ما تفكر فيه.
هيا قُل..
سيء ذلك.؟
أعني التفكير بما بعد ذلك، و ماذا لو كلنا فعلنا.؟
ستتسع دائرة النزاعات جداً..
أعني أني لستُ مقتنعة بالعبارة أعلاه،لكن البعض يستطيعون ذلك
ولذلك ربما هم بعيدين جداً،لكن لو فكرنا قليلاً لوجدنا أنهم لايملكون وجهين
بل واحداً بسيطا ...يُدعى واقع
أحب ذلك جداً...رغم أنهُ يؤلم أحياناً ، لكن يزول ألمه مع اعتياد طبيعة اولئك .
على الأقل لا يجدفون في بحرٍ من وهم،
ويوهمون الآخرين بأشياء خلاف الواقع........!
------------------------
* تجارب الحياة ....فضول نتقدم به أكثر لِ تتفلَّت منا الأشياء بقناعة أكثر.
* أحياناً انتظار مرور المواقف ..أفضل من التقاطع معها.
*كثيرا ما.....لاتتوقف الأحاديث عند ماتوقفت عنده .
* الآخذُ المأمور..مؤمنونَ به ونذهب معه إن حان الوقت...الموت أعني ولا شك.
* (...حتى يُحب لأخيه مايحب لنفسه)...قاعدة ذكية تعني أن استمطار النوايا فادح الوقع على من يُحسب ضمن كفة الصداقة،الأخوَّة
ولو وضعناهم مكاننا ..ما توقعنا السوء ابتداءاً...
استمطار النوايا السوء ،
والعمل بناءاً عليه...مقصلة.
تطيش الصُحفة..تطيش.
.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/12/31/05/snpvqvbha.png (http://www.tobikat.com/)
:
طيب طلعت بشي آخر النهار..
+ مزعج التعامل مع الأشياء أول مرة... كل شي معرف مكانهـ.. : (
فكرت اليوم بِثمرة بلوط ،تعيشُ السُّبات لشتاءٍ قادم*
من اجل سنجابٍ ما.
:
تشكلت لي هكذا..و لم يرق ذلك للبلوطة .
المهم..أو الأهم
لا يهم..
كفى لِمَ الإختلاف.؟
أحببتُ أن أُسأل دائماً..أتحدث..اممم أُمارس هواية الفلسفة التي تُرضي قناعاتي
لا أدري..ربما ذلك أنانية أأأأ زميلاتي يقلن أني جريئة وذلك جيد في عروض البوربوينت
ههههه يُضحكني ذلك لأنهُ طموحٌ ذا سقفٍ قصير..لكن الأهداف الصغيرة سبيلُ تحقيق الأهداف الكبيرة،
هُنّ أفضل مني لأني إنسانة حالمة جداًولو تعثرت مرة يضل ذلك في روحي لفترة طويلة...اممم فسرتُ ذلك في تقسيم الشخصيات
التابع لبرنامج skills المشتركة فيه مؤخراً..و اختبرتُ أبي وأُمي وأمل و كلهم كلهم... الغريب أن أبي وأُمي أصبحا عكس ماتوقعت ..
لاأدري لماذا لم أجرب ذلك مع دودي..نَسيت ،لن أغفر لي ذلك هو لن يعلم أصلاً ولن يهتم حتى..لكن أنا أفعل الأشياء من أجل نفسي.
أكره مااكره (سوفَ) لأنها إبرة مسكنة تؤجل الأعمال..
"
http://www.formspring.me/shathaalfahad (http://www.formspring.me/shathaalfahad)
يوم أن سجلت في موقع آسك مي ...كنت أُريد أن أقرأ الانطباعات عني وهل انا سيئة أم لطيفة الوقع على الأنفُس..
لكن لاأدري لماذا لم أرغب الاستمرار وألغيتُ الرابط في تواقيعي ...شعرتُ أني أطلب أشياء ليست ضرورية ولا تُضيف شيء..
: ( .. حياة التوافر مملة بقدر ما تنمو الدهشة بين طيات حياة الإقلال.
من يومياتي.*
:
1ـ هل تعلم اني حققت أمنية ما..؟
اليوم..؟وأشعر بأني أستطيع المشي
على خيط دقيق بل الرقص
صارخةً في سمع الكون:يسسسسسس
:
لميمو علاقة بالأمر..
مع اني اكتشفت اني طوال الفترة الماضية مُخطئة فيما يخص بعض معلوماتها
لكن...اكتشاف رائع ..لاإشكال
الأهم مابعده
2ـ هدى..
كانت شاردة جداً اليوم..و اعطتني هيفاء طرفَ الخيط لأُكمِل...
مممم.. هي إمرأة في الثالثة عشرة..ولم تستوعب ذلك
لم أكن بقدر المكان ..لكن الحياة تجارب.
يومها أخرجتُ رأسي من باب الفصل وأنا أُشير لِ زميلاتي :
بسرررررعة.
و... أتت الطبيبة.
أأأ..شرود هدى يُعيد إليّ شعور الصراخ..لكن ليسَ بـِ يس كما في حالة ميمو
لكن بِ : كفىىىىىىىى ياعالم ..كفى
فالحياة أسهل بكثير مما نفعل.
3ــ تُرى لماذا يقولون حين يتحدث مجنون يستمع عاقل...؟
هل هذا إدراك سابق لما أعيشه الآن أم ماذا..؟
يجب أن يصمت العالم لحديث...... لحديث صديقاتي هُناك.
حسناً حين يُقدسنّ الصداقة تنتهي كل الأشياء..الحياة،القيمة..يا الله.
مرت من أمام الباب فتاة ترتدي الأصفر كانت تبكي وتتحدث سألتها مابها دون أن أسألها عن اسمها كنت منشغلة ومنزعجة ومازلت أُعالج في داخلي موقفي مع هدى ...مما قالت:
صديقتنا تقول لي روحي تقولي انتي مجنونة..واهلك كلهم مجانين .. : (
و مضت دون أن تنتظر مني كلمة...بينما أنا توقفت عند كلمة: صديقتنا
ونسيت أين أنا بعد.
4 _خلود قالت لي : سلمى ، ...نسيت اسمي وكُنت أُفاخِر زميلاتي بأنها تتذكره في كل مرة... : (
......
حقيقة مُذ بدأت أُعايشهم وأنا أشعر باكتفاء من العالم..
لا أُريد أي شيء، أي أحد...
سبُحانك ربي.
يستطيع ذلك كَ غيمة..
و قطعاً أنا لستُ المطر...
:
ماذا أفعل..؟
حاولتُ التنفسُ داخلَ قميصي بعدَ أن رفعتُ ياقته إلى وجهي.سريعاً سريعـا..حتى يبرد وجهي
وتجف الدمعة اليتيمة داخل محجر عيني..لكنها أبت.
رفعتُ بأصبعيّ السبابة كآبة وجهي وحاولت جداً رسمَ إبتسامة
و ماستطعت....
كوب ماء بارد يُجدي..لكن أينهُ الآن..لاأملك إلا قطعة كاكاو في حقيبتي ابتعتها وأنا في طريقي من مكتب د.عفاف...إلى المصعد
كانت الأرض يومها ثقيلة وروحي بين السماوات والكون يضحك..
ماذا أفعـل...و أنا لا أملكُ ألوانا ، أصدقاء..
ماذاأفعــل...
تقول _لاأعرف اسمها_ صديقتنا وأكتفي بطي يدي على صدري ساءلةً كُلَّ الأكوان عن وقتين:
شمسٌ غاربة ليومٍ قديم ومساءٌ غادَر رائحته تزور...و لاتُقيم.
أبكي.؟
أبكـي.؟
أبكــي.؟
ولو أردتُ ماوددت...
:
جداُ املكُ قلباً من بلور...تزيدُ من مساحته دمعاتٌ تتحجَّر.!
كانَ ذلك امس..ألفيتهُ آخرَ النهار...همسْ..!
وضحكت زميلتي الثالثة من نجلاء..قالت مُضيّ ..يعني.؟
قُلت وأنا أنظُر لعينيها :سِعة..أعيُن،أعيُن.
وأومأت نجلاء ...
غادرت روحي آنذاك وتذكرتُ أُمي.
.
.
حينَ تكون رجُلَ الثلج.....فانتظرني ..أملكُ شالاُ يُناسِب ذائقتك لأُحوِّط به عُنقك
قبلَ أن تُذيبكَ الشمس.
أكاد أشك في نفسي لأني أكاد أشك فيك و أنت مني
يقول الناس أنك خنت عهدي ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي إليك خطى الشباب المطمئن
يكذب فيك كل الناس قلبي و تسمع فيك كل الناس أذني
وكم طافت علىِّ ظلال شك أقضّت مضجعي واستعبدتني
كأني طاف بي ركب الليالي يحدث عنك في الدنيا و عنّي
على أني أغالط فيك سمعي و تبصر فيك غير الشك عيني
ولا أنا بالمصدق فيك قولا و لكني شقيتُ بحسن ظني
و بي مما يساورني كثيرٌ من الشجن المؤرق لا تدعني
تعذب في لهيب الشك روحي و تشقى بالظنون و بالتمني
أجبني إذ سألتك هل صحيح حديث الناس خنت ألم تخنـّي
ثورة الشك.
للراحل عليه رحمة الله الأمير :عبدالله الفيصل.
:
تحدثنا عن الشك أنا و العالم من حولي وذلك حين لمعت عيني بِ عدم ارتياح
ذاتَ مساء..و كُنت متأكدة منّي..لكنّي لستُ متأكدة من العالم..
يحدث ذلك .؟
اجل يحدث إن كُنت على ثقةٍ جداً من نفسك ،في مثل هذه الحالات لا شيء سوى الحذر والحيطة
إذ لا حافظ إلا الله..بعد أن تؤدي ماعليك،
مناسبة القصيدة بالنسبة لي ..أني أُحبها جداً ووافقَ روحي البيت الـ مممم الثامن أو التاسع .. أظن
الشك داء..قصير المدى مُهلِك،يؤلِم حينَ تتخبَّط به و معه...
الأبيات فائضة الروعة، رقيقة، عذبة حتى الحُلم..لكني لمستُ فيها الاستسلام إذ لاحيلة ،
وهو الحُب إذ يطغى.. يطفو فيه الضعف على ماسواه .
( * (http://abdelhed.maktoobblog.com/1612223/لقاء-مجلةنقطة-فوق-الهاء-مع-هادي-دانيال/) )
سعدتُ أمس حينَ خَبِرتها في مدونتهـ..وكُنت توقفت قليلاً ...حين شعرت ببعض غضبه،
يومها ابتسمت وقُلت أسئلتي وهو حر.
...ممم
و غبطتني ثَمَّ.
"
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/6/02/ikryelxn4.jpg (http://www.tobikat.com)
نأى لمَّى طغى عليهِ شعورٌ بِ بمُضيِّ..
حاولَ كبحه ..فكبى به إذ جَمَحْ.
كَ حَفيفٍ كان...حينَ ناح
نأيٌ يُستبيَن بِظلالِ جبين...إثرَ وَهَجْ
نايٌ صَدَحْ...
فَ أصاخَ السمعَ الكون،
ظنَّهُ بهِ إذ شدى ابتهَجْ..بينما
تدثَّرَت من اجله بِدثار الليل الشمس
حِداد...
و اصطفت النجماتُ ...بهمسٍ
تتحاجّ..
اختلفت حوله..وهي بلا حول.
نأى..
نأى...
نأى....
:
.
كانَ ناياً حولَ نأيٍ قد عَزَف
وإلى نأيٍ عَزِفْ
وانعطَفْ ...حيثُ نأى...
.
.
.
أحوج ماأحتاجه الليلة...أن تُمطر السماء.
ياليتنا نصمت والسماء فقط من يتحدث...
:
أطبِقْ شفتيك..
اصمتْ.
دعْ السماء تقول..
"
لايكذب الشعور إن تكرر كَ حدْس..
مزاجي هذا الأسبوع هادئ..جداً
أيضاً كأنفاسِ طفل ..تنتظم ،تنتظم..إلى أن يستغرق.
تتفلَّت الأشياء المُعقدة كَ خيوط حرير...يارب.
:
لماذا مثلاً نحفل بنا وبما يروق لنا ولا نتلمس للناس الأعذار فيما يفعلون.؟
أهو غباء..أم أنانية أم قُصر رؤية.؟!
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/6/03/w5wgkqbyw.jpg (http://www.tobikat.com)
"
هل حدث لك مرة أن تمنيت أن تصرُخ بما في قلبك..
دونَ أن تُسمع..تَسمعك الدُنيا..
و..يصل صوتك للأكوان..لا أدري كيف
لا أدري..
رفيقتي حازوقة تقول أشياء كثيرة لاأؤمِن ببعضها واصمُت عند البعض الآخر..
وليسَ تحفيزا لإقناع ذلك ،
:
جدتي مريضة.
مِزاج أمي كَ حلبة ملاكمة.
و ابنتها لاتُريد إرتداء الجوارب..
.
ليسَ يومي هذا.. لكن مؤثرات خارجية ،
مممم.. اليوم صدقت أني مريضة
الطبيب قال..لكن أنا لاأشعُر بشيء
:
أحب تدوين اللحظة..لكن استصعب التنظيم..
و ينتهي النهار وانا أُمسِك بِ ورقةٍ ما..و أُفكِّر ماذا لو..
و ماذا لو..و ينتهي النهار.
.
هذاالسكون الطارئ قد يطول..
لاأدري ركنتُ إليه و..ارتحت قليلاً.
المساء الداكن يضحك.. من تِجوالي هذا المساء
و...محاولة الكتابة لِ نفض العناء...فقط
اشتاقُ طقوس الكتابة المُمتعة في آنها فقط..
فقط ثانية .
و فقط ثانية..
و.. فقط عاشرة.
انتقلت العدوى...و أصبحت أرغب بالصراخ.
"
أما توصلنا بعد لثباتٍ نسبي وتناسب طردي بعيداً عن الميلان المجحف والتوازي المميت؟
طريقة : يصل إليك شعوري حينَ أربُت على كتفك .
هي اللازمة دوماً في التعامل..تغيُّر الحياة يعني أن :إن كُنتَ تُريد من الناس وقفة قِف أمامهم وانظر لاهتماماتهم بعين اهتمامك.
"
أمس كُنت أُريد أن أقول.... مممم لكن (هونت) يعني _غيرت رأيي لسبب وجيه وهو أني لاأُريد أن أقول ما لم يبلغ مستوى ثقتي به بعد.
ممم... أخاف أتوهق يعني.
صوتي مجروح..
شو الي زود لو جراحو...
جرح الأحباب ..الي من بدري راحوا.
"
و يا حامي الدار...امنعها عنها المهالك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد لانحتاجُ إلى الحديث حين نثق باللبيب
و تكفي الإشارة..عن الطبيب
أعني الوقاية خيرٌ من قِنطار ِ حديث..
دواء دواء..
لاأدري لكنــــ/ي...أُدرك كَم تُتقن التعبير..أكثر مِنَّا الأشياء.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/8/11/bcd2towru.jpg (http://www.tobikat.com)
أيُّ الأيام هو التابِع للإكمال..وأُيُّها يومُ البدء...؟
حينَ كُنَّا صغار لم نكن لِنعترف باللحظة أبداً..ليسَ زُهداً بها لكن لِارتفاعٍ في نظرةٍ نحو الأفضل وإيمان وجزم بحضوره في أي لحظة..
أمَّا الآن فَ زُهدنا باللحظة..ليسَ لأمامٍ أفضل بل لِ محاولة انسلاخ..انسلاخ ..وتفادي إن ثَمَّ.
:
الآن..أشعر بمرارة عميقة لإعتقاد لاأملك حيال تغييره شيء سوى حسبي الله.
ويكفي جداً.
"
وكانَ أن ابتلعتَ حجراً واستقرَّ
في صدرك ..في الجهة اليمنى
رافقهُ الحلول..هداياً مجانية:
دمعٌ وغصة...مازالت.
"
حينَ تخنق القيود فهي للانفلات تقود
عِبرُ الدُنيا لنا مكشوفةٌ*
قد رأى من كان فيها وسمع
وأخو الدنيا غدا تصرعهُ
فبأي العيش فيها ينتفع؟
:
يا قيد..تعلمين وإلى أطراف خيوط ِالشمس تُئَمّلين..
تأملين.؟و لِمن تنظرين وكلُّ حبل ٍ تعقدين ..سامه ُالدهرُ ب هُزالٍ حتى أحلَّهــ...
ولأن الخطوة الأولى بابها ذا قبضةٍ من ماء البطيخ...تهاوى مابعدها ك جبال ثلج فاجأتها الشمسُ بسطوع.
الشمس...هي ذاتها من تتأملين، وتُئَمّليِن
و تُذيبُ حبال الآمال ..
و تسطع لإذابة مالم يُشيَّد بثبات.
يا قيد...أنحن سبب حين لا نُعامل بمانحن له أهل.؟أم لاتثريب على من تخونه عينه في تعديهـ..!
وكيف.. و الحقُّ أبلج ..أم هي العادة الأزلية في مجاوزة الشيء حتى الانعكاس لِ شدة ماكانت قوة الارتداد.؟
سمتُ نفسي ورعاً تصدقهُ
فنهاها النفسُ عن ذاكَ الورع.
ولِنفسي حينَ تُعطى فرحٌ..
واضطرابٌ حعندَ منعٍ وجزع
ولِنفسي غفلاتٌ لم تزلْ
ولها بالشيء أحياناً ولعْ.
"
خيرُ أيام الفتى يومٌ نَفَع (http://www.youtube.com/watch?v=japF7t0KXls)
واصطناعُ الخير أبقى ماصَنَعْ.. (http://www.youtube.com/watch?v=japF7t0KXls)
القصيدة لأبي العتاهية*
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/9/05/n7vdwis9h.jpg (http://www.tobikat.com)
مُتعبٌ يومي جداً..جداً لكنه جميل وتفاصيله غير مُصدَّقَه حتى آخر لحظة..
ودعت ميمو.. و تهاني وثرى والصديقة الجديدة المُتعبة هيلة والتي اضطررتُ لحملها حتى لا تُفسِد الشتلات فركلتني
كل شيء كان رائعا في يوم [مزرعتي]..إلا التنهيدة الرطبة في كُل لحظة أتذكر فيها أن اليوم آخر يوم لي بين صغيرات الدمج
لحقت بي حنان قائلة لي أنا وردة وقلت لِ سحر انتي مين قالت سحورة قلت لأ انتِ شجرة..فدوَّت صرخاتهم في الساحة: شجرة...
لاأستطيع إلا أن أُميِّز ميمو..أُجحِف إذا أحببت..ألصقتُ الرسمة الكبيرة على مريولها المدرسي وقالت لي: أنا وردة ..
:
وردة، وردة. وردة... يالفقدهم كم يعصف بي منذُ البارحة حتى أني لم استمتع معهم اليوم ككل سبت.
نسيت أن أودِّع ملاك ،كانت هادئة على غير عادتها وأنا أيضاً : (
حديث خارج نطاق التغطية..
الأحداث، الأُمنيات...و الأحلام النهائية ..النتائج النتائج
تُباغتنا ثم نقول ليتها ماجاءَت..لم نستعد بعد.
:/
ليسَ سيئا ذلك لكن في تكرار المواقف إعادة صياغة حتى الكمال..إن ثَمَّ.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/10/10/qixaad35q.bmp (http://www.tobikat.com)
*
نحن نُدرك شعور نحن..فقط لِ ذلك نُصاب بالخيبة حين ندرك حجم ذهولنا منَّا.... بعيون الآخرين،
اليوم زارتنا رئيسة قسم التربية الخاصة ..وكانَ مُضحكاً جداً ما حدث...المواقف تسخر من الناس
ولايدركونها لأنهم في عمق الحدث.!
لاتتأمل..
لاتتأمل...
لاتتأمل....
إن لم تأتي بمعيِّة عضد،
حضر الزوار...
و أُطفئَت الأنوار...ثم بدأ العرض
إسقاطات زمنية مُضحكة..تُثقِل كاهلَ الأجفان...
ياختي شي يفشل...!
انا ماضحكت وماحزنت إلا لأمرٍ من غرابته جمع الأثنين:
تعب الزميلات لم يُقيَّم أو يُقدَّر أبداً...باستثناء فاصلة جانبية عمتها .رئيــ.....!
ومارح نتغير....
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/11/11/3z2jgle6h.jpg (http://www.tobikat.com)
:
لاشيء يدفع للتعلق بين السماء والأرض أكثر من قناعة،
تصم أُذنيك..تجمعك لِ تفلتك بينَ سماءٍ وأرض..وأنت متوقِّع لِ كل شيء..أي شيء
لِ ذلك لاتضجر أو تتذمر..
حتى وأنت تشعر بقسوة الوقت..يُصمتك ألفُ هاجسٍ بِ طبيعية مايحدث..
هي الحياة لم تأتي لِ ننعم بسعادة و..نُقطة وقوف ثُم انتقال ،
لابد لابـد..
قد تُحدِّق مرة بالنافذة ،غير مُصدِّق..
مُحاولاً جداً تجرُّع هواء الأحداث..تجرُّع ..تجرُّع _لاأدري أهي مُناسبة هُنا ام لا..!
المهم..في مُتابعة النافذة وألم..ألـم آخر وقعه خاص..يُميّزه أنك في كل حالاتك سيء ولا يد لك في ذلك..
عموماً أنا ممن يؤمنون جدا بِ أن الأشياء تستطيع اثبات نفسها دون حديث أو تبرير أو إقناع لِ ذلك أُتقن الإشاحة
والحديث بأي حديث..عدا المُفترض.
وأعلم فداحة ذلك في عدم قطع دابر الأخطاء....فَ تتكرر.
و تتلقف عيني النافذة لأتنهد...و ربما أغفو.
زَي الحمام لمَّى يرفرف بجناحُهـ...وعيون البوم تلمع بالليل الحالِك.*
:
.
أُششش..لاتبحث عن أشياءك هُنا..
فَ إن اللحظة تحوي الكثير وهي لحظة..
أنت أعياك البحث ونائِم وهائِم وشاقٍ وحزين..
وهُناك سعيد وآخر يُفكِّر بلحظةٍ تتليها وآخر ينبش في الماضي غير شاعرٍ بلحاظٍ أنيَّات.
لِ ذلك أُشش..لاتتحدث عن شعورك والناس غير مُستعدين لك،وربما حين استعداد ..تكون انشغلت أنت
لِ ذلك...أعطِ الأشياء مقاييسها المناسبة فنتاجها سيأتي مُسرعاً صوبَ صدرك واصطدامه سيؤلمك وحدك...و لا أحد.
"
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/12/06/8gyra3uls.jpg (http://www.tobikat.com)
ميسْ.*
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/13/03/ppe9p96xh.jpg (http://www.tobikat.com)
كُنت حين قبضت بيدي على ما أود قولهـ... انتفض
وَ استفتحتُ حديثي بِ احم..و لم أكمل .
:
.
لايهم
لايهم
لايهم
لايهم
وأنا أكذب....أكذب
أكذب
بلْ يهم و جداً....................
أُفقية النقاط..تعني لاتعليق..هكذا في كوني تكون الأشياء،
:
.
لم أكمل بعد الــ احم...
لأن الدمعة التي نسيَت بابها..اختارت أن تنام في صدري
فَ...مااستطعت أن أقول : أنا ذهبت ..ضعي رأسكِ على ذكراي
وأغمضي عينيك..و أبكيني
لا أطلب الكثير ....فقط أشعري من يسأل اني كُنت شيئاً يستحق مرة.
بينما أنا فيّ...ولديّ أعني الكل..الكل ولامجال للمزايدة.
لذلك...أقتنع يوما بعد آخر أن الانانية حقٌ مشروع لـِ اللطفاء
حين تضيق بهم الواسعة
تضيق بهم الواسعة
تضيق بهم الواسعة......واسحب أنفاسي لِ تعود الدمعة ذاتها
بعد أن شَعَرَتْ بغباء اختيارها..حيث لاخيار الآن سوى صدرٍ يضيقُ بأنفاسه
فَ تتخاصم و شهقة..لِ ...اختنق
أنا.
أنـا..
أنــــا...
أنـــــــــــا...
و أُريد أن استمر في قولها حتى أتأكد أني خرجتُ من جسدي وتلبَّستُ روحاً وجسداً آخر .
و...قُضِمت كَ قطعة شوكولا...!
:
صمتاً..أُريد أن أقول أني أعلم بِ حقيقة قُصْر العمر و لم أستحدث لِ ذلك خطة
سريعة فعالة و ذكية.....
عندي ذِكرى أُريد أن أفردها على طاولة الأحداث الآن ...لكني لا أضمن دمعي
لِ ذلك... لا يُسمَح لمن هُم أقل من أن يستوعبوا بالسماع...
:
.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/13/04/x4tph4xle.jpg (http://www.tobikat.com)
.
انتهيت..قُلت مالديّ.!
من يُرِدْ التعليق الآن...فَ ليفعل.
كَ عادة الإغماض إن أتى بواحدة فهو بحسب الجهة يتحدد
إن يسار فَ للعقلانية وإن يمين فَ للعاطفة...و فصوص
رؤوسنا تحكي كثيراً..!
لاشيء مُميز في ارتكاب الهفوات.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/15/07/jojyk37qu.bmp (http://www.tobikat.com)
قد يَهوي عليك سيفك مرة ويُرديك..
لاأستبيِن ملامحي،ولاأدريني ،وكثُرت عليّ حتى لاأستطيع التفريق َعن وجهي..
اختنق،اختنق اختنق..وكُنت نائمة وشيءٌ ما أتى بي.. هي رغبة الحديث فقط واعتياد البوح في رُكنٍ ما قصيّ
اجده كما هو دائماً....ثغرة خارجة عن الدُنيا،
تهاوي الشُهب يؤلِم ماحولها وإن كانَ وقعُ ذلك طرفة إثرَ عبور..في القلب لها وثبة تُخيفه فَ يُراع ويُبطئ حتى يهدأ. يُبطئ جداً حتى يُخيِّل إليهـ أن الهدأة لن تتأتَّى أبداً....
وأن ذلك آخر عهده بالدُنيا. وكُنتُ إذ حُذِّرتُ من سيفي عليّ، و حرفي فيّ و حديثي حيثُ وَرَدْ وماأنتقي إن كانَ حولَ الحمى وأوشكَ أن يبرح...
إلا أن ذلك وإن لم يبدُ أثره...قاتلي، ومُسقِم روحي...و عاملٌ فيّ عملَ الليل والنهار في ابنِ آدم ....ماضٍ حتى انقضاءُ القضاء
و ورود العِبَر..
هذا وأني... سأظل أهمي كَ شمعةٍ في وجه نافذةٍ مُشرعة للريح ،
محسوبةٌ أنفاسها حتى تخبو.....ومازالَ الله خيرٌ حافظا ولا أحد من العالمين.
:
.
كُنت نائمة وجاءت بي إلى هُنا أقدارُ واردٍ من أخ..فألفيتني أُكمل ما حاقته الخواطر في المنام على صفحات المُتصفح الرُكن..والسلام.
وحينَ تتراءى لكَ الدُنيا وتتصوَّر
تقول بتساؤل:
أكانت حقاً :خطراتُ حالِم،أم أنَّها وقعٌ أثَّرَ حينَ عَبَرْ.؟
لكن أينَ الأثَر.؟
ومالِ وقعه لايلبَث أن يزول..ومايتبقى منه يتبقى كَ كدمة
للسؤال عمَّاهي وفيمَ..!
خطراتُ حالِم ..يستلذُّ منها ويستعذب ويقوقعهُ حُزناً كَسيف ذِكرىً موشومة بِفعلِ
أخٍ أو صاحِب،
يلتفت خلفه مُمسكاً بممحاة تصحيح مافات فَ عُذراً ولم أعني..تُجدي حيناً وتكبو أحايين
و _آه ياليتَ ماكان لم يكُن _ عجوزٌ مشؤومة تتراءى عند كُل زاوية وفي كُل مخرج..
ويَدُ الحمد تمتدّ كَ نخلةٍ رؤوم لا يخسر مُستَضِلٌّ بها أبدا.
خطراتُ حالِم..
يفلُّ يديه تارة ويحكِم إطباق أصابعه على بعضها البعض تارات..يتساءَل
كَم بقي من الصحب على عهد الولاء وكَم انحنى لِ كيد الريح وماعاد منتصباً وشموخ
يُسائِلُ ألوانَ الأصيل :كم بقي ويحلُّ الليلَك بعدَ تحيُّنٍ لوصولْ.؟
ياااااه ..كَم أفرك عيني التعب همّاً وكدراً وحنين..
أن أينكم وأيني ومن يُعين قلباً جهول في مُجابهة ليلٍ حالِك يمُّر عليه
كَ خطرااااااتِ حالِمْ.
:
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/17/10/9lheby1sc.jpg (http://www.tobikat.com)
إني غارقةُ باللون الأخضر...
ردَّ الظلام النور ببجاحة أنَّ الوقتَ ازفـــْ.
فأخذَ النور بتلاليبــ السماء..وغادرا مبتسمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيروقُ للبحر رقص الريح.. فـيحكي للأمواج أن :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرحبي بها...فتتجاوب.
قاسمتُ الشمس روعةَ الغروب
فأبتْ إلا اكرامي بـِ شيءٍ منهـ..
ليلي تأبَّطَ شرَّا..
فَخَلَعَ الصُبحُ كتْفَهـُ..بِ شروق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــوَ..اقْتَلَعَ الضحاح عيني الظُلمَة..بِ مقلاعِ وَقتْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ فماجَ الأُفُق تيها بِ جمال استدارة وجهـ الشمس.
و..كما نحن،حتى الصُبح
نقلِبُ حِسَّ الليل لـ عبَّارات
..لِـ نطفِقْ نعبُر صوبَ الشمس
و أصبحتُ لا أدري ارَحَلَ الليلُ مُغضبا..!
أم أنَّ النسيانَ حليفهـ..
وسيعود بعد ساعاتٍ محدودات.
الحقـيـقة
بـِ ضَمِّنا حَقيقة..
و نداءُ الأُمنيـــات
كُفرٌ بـ الحاجات،
كَ مَن يبتَسِم لِ عون..ويهزئ حينَ خَبَرْ.!
"
وتلقفتني كَ كِسرة خُبز كَسيرة..حَفَرَ الألم في خدها أخاديد
و تهشمت كَ أضلُع طَير حطَّ عليهـ الليل فَ هَبَطْ حيثُ أوصلهُ العَتَبْ..
و أصبحَ وما محملين يحملانه إذ نوى...
كِسرة خُبز...يعرفُ قدرها من لا يحمل طموحاً أبلغَ منها ،
وتعرف قدره من يُمسك بتلابيبِ حاملها كَكنز..إن ثمَّ مَحمَل تُحمَل عليهـ..
وكأنَّهُ كَفُّ مخمل..في كلِّ هفَّةٍ من هواءٍ حولهـ ...رفُّ قلب
و في كُل هبّةِ ريح رفرفرةُ روح،
و تلقفتني.. ولا أدري أبعدَ التهادي مأوى..
أم بعد الحملِ أمَل،
:
حرَّى الأنفاس تُخبِركَ بك أحايين...
فتقول بعد توقُّدٍ يصليكَ و يَصطليك:
ياااااربـــــــ.....
لو خيرتني مااخترتُ عدلك بل رحمتك
تمنيت الآن أن أعرف كيفَ يستطيع العيش من يستطيع متى ماشاء _الموت.!
ولو علمتني جداً لرأيتني جداً اتجه أقصى اليمين،
وقلبي يساراً يُرفرف..ويكاد أن يبقى حيثهـ إذ العناد طبعهـ..
"
وخُذ مني حديثي عنه..فهو قلبي وأنا أعلمهـ.
خُذه ..وحالَ عدم قدرة على التعامل ..أخبرني فَ سأُرسِل معهُ مُرفقا
يحوي الطريقة....))
أكذب عليك..
مامشى الحال أبد.
يارب ..أُريد أن أرى في السماء صحنا طائراً..
يارب أُمنيتي ,,أُريدها أن تتحقق.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/22/02/7221p0kfb.jpg (http://www.tobikat.com)
.....
لا تلم أحداً لاتعرف أسبابهـ..
و اجعل العذر دائماً مِصدّ يُقبِل على شروع النوايا بالمجابهة...
فَ رُبَّ مطعونٍ ضاحك الثنايا..
و رُبَّ ناصحٍ كيدهُ كَ مُدلهمّ الليل ..
و رُبَّ صامتٍ مجروح بين جنبيه مِرجلٌ يغلي..
و ربَّ دليلٍ كاذب ووفاءٍ مُسقىً غدْر
وليلٍ كَ نهار ونهارٍ كالليل...
لا تحكم قبل أن تعلم وقل ذلك حين تُعييكَ الفُتيا
:
آنذاك يبلُغ عُذرك السائِل ولاتحمل وِزرَ مُتَّبِعْ.
أجل ليسَ ذلك ماوددتُ قولَهـ..ولا نَصيفه
و لا رُبع الربع مما أود.
ولو ذلك لاسترحت..
لفَّني رداءُ قَلق
ولفظتني أنَّاتُ الريح..وكانَ عوائها حنوناً على غير العادة..
حزنت لأني توقفت كثيراً عند عتبة القول وماقلت...وبيني وبيني عَويل تُجاوبهُ الريح استئناساً
بينما يؤلِم جنبي جداً..ولا أملك حياله شيء.
فقط أرفع يَدي لِتمُرّ الأيام ... وسيكون من أمر الله سبيل.
قد تكون لوثة عقلية لكنها لاتقتل هكذا......
أو أزمة مرورها يستدعي حبس الأنفاس،
:
.
ك قطع البسكويت تأكلها لأنك جائع لكن صوت قضمها مزعج
يجعلك تحجم عن الإكمال لتأكل أي شيء آخر يسكت جوعك ولا يمر صوته
عبر رأسك محدثا كهربة..
لو سألتني مابي ل صمتّ وأنا المحتاجة لأن أتحدث ..صمتّ لأن الحديث
المتزاحم بين قلبي وشفتي كثير...لكن أخاف من سؤال محدد..أخاف وأختار
شرب القهوة يوما كاملا على أكل البسكويت القاسي المزعج...حتى وإن كان بالبندق
المفضل لدي،أقول لدي الكثير لأقوله لكن وكعادة دموع الأغبياء
كيميائيتها تأبى التكون إلا في أشد الأوقات تخفٍ منها...
واعرفْني....
حينَ اصمت....فَ حديثي كثير.
دائماً تقول لك بعد تتابع خواطر: في الشمال الغروب والخبز والأحداث...جميعها تشترك في شيءٍ واحد:الدفء..لِ ذلك فالهجرة حُلم،لكن حين تفتقد البرودة فبماذا سَ تُجيبُ نداء طبيعتك...؟:
قد يكون هذا مثالاً..لكني أُعممهـ..لأنهُ فعلاً
ليس كُل ما نوده ...هو الأفضل،
و لا كل مانسمع عنه يصل إلينا كما هو.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/25/03/n5015t5cl.jpg (http://www.tobikat.com)
كالموج..
عتيّ،غاضِب،مُتضارِب المد
حزينُ الجزر...يمدّ،يمد مُتفحصا الوجوه
ثم يروح...كافَّ الشعور،كسيره،
كَ الموج...يقول كثيراً مايذوب بينه وبينه
ثم يجمع مابدى لِ يُعيده بثَّاً وشكوى...ومايلبث أن يعود
يعود...
كَ الموج أقصى أقصاه عنان السماء..لِ تبتعد وتضحك
تُعطيه فسحة..لكن يعود
أعلاه ادناه،وأدناه أعلاه...يشكو قسوة البحر في زجهـ..
وحنانه في احتواءه وحُبَّه في ضَمهـ...و أنينهـ في حنينِهـ..
وغدره في لَثمهـ..
يعود،يعـــود،يعــــــود
:
.
كَ الموج.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/26/03/9twnyh9sw.jpg (http://www.tobikat.com)
مارَبَطَ الcat بالــ cute إلا النظرة الوادعة ،الخادعة جدا
ــــــــــــ رأسك مليء بالأحلام،و عيناي ملئى بالدموع.
ـــــــ حتى لو عبقت بالأُمنيات..لاتستطيع لَصقَ رائحة المساء بأنفي..حُبَّه
إلا إن كانت الوعود عشوائية كَ خارطة وطن قديم..هِجرة نائية...سماء وغيوم
ألواننا لاتشي بالكثير عند من لم يفتقد الأفضل..لكن تتحدث عند من نقص..نقص
الحزين يُدرِك جداً طعمَ ابتسامةٍ قديمة..ذِكراها
الوافِر لا يعنيه مِقدار الأشياء بِ قدر ما تعنيه رغبته ..أيَّاً كانت شرعيتها
الحياة حفنة أُمنيات مُحلاة بالسكر،منزوعة الدسم...مِلحها بها إن قُرِنَت بالقناعة.
لكل قاعدة عمودُ إنارةٍ شاذ...وهو الوحيد الذي لا يتعطل أبداً.!
مؤخراً كفرتُ بالصدفة وبالمُقابل آمنتُ بِ إعطاء الأشياء كمَّاً وفيراً من الوقت لِ تشعُر أن مُبادرتها...مُهمة
المساء في داخلي عاصِف حتى وإن لم تُحرِّك الأوراق نسمة.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/27/12/3zd686kao.jpg (http://www.tobikat.com)
لاتعجِّل في السرد حتى وأنت تُفكِّر بِ.... حسناً بِ الجمجمة الذكية والتي يحملها كتفين من تذمُّر..يروق لي ذلك وأكره ماكان من مُخالفة
ليسَ من أجلي قطعاً..
لا يهم مجرد خواطر تعبُر كفقاعات..تصعد..ولستُ مهمتة إن هي استمرت في الصعود أم فرقعتها نسمةُ هواء مارَّة لم تقصد ذلك أبداً..
معي أتحدث ،معك أتحدث معكم..حتى غير العابئين قد أُسمعهم مرة وصلَةَ من نَظمي..أُسميها هكذا بينما هي عِناق حروف
حالة مزاج سُكريّ التخاطر...
المهم..اليوم وقفت طويلاً..ولم أستطع قول شيء..أي شيء ،ماوجدت اسعافاً يُقنعني ،يستحق أن يُنسب لي ،له
تعلم...أحياناً نعلم بأننا نُخطئ لكن نستمر بنفس الطريق...أود قتلي آنذاك.
كأن تكون محموماً وتطول المدة قبل أن تسمع قول: ألف سلامة
تشبيه خاطئ ..لكني فعلا محمومة ولم أنتظر الألف سلامة.
لأنها ربما تحتاج لألف ميل..وغالبا تحتاج التقاسم بالتساوي وأنا جدا ليس لدي نيِّة بالمضيّ خطوة.
هكذا أفضل
لا أدري..لكن هكذا يبدو لي :/
http://upload.7bna.com/uploads/b26136a5e1.jpg (http://upload.7bna.com)
"
لستُ ذكية،لا أجد طريقة..لاأُجيد الجواب المُراوِغ
لاأستطيع القفز..لا أُناوِر ،أُجيب هكذا بطريقة الــ أجل و ربما أو قد يحدث ذلك،
أبتسم بطريقة الخجلين وأنا أقف على قَدمٍ واحدة والأُخرى كأقدام راقصات الباليه
تدور تبحث عن مُقام.....
[..في فراغات السماء تُكتب مواقفنا المُضحكة،لاأحد يدريها
سوى نحن و آخر يُفكِّر كم نحن ساذجين..لسنا كذلك لكن نحن نحاول أن نفعل
الأشياء التي نحبها بطريقة [بلا أثر]..لكن لسنا أذكياء ولا مراوغين ولا نستطيع المناورة
أو قلب السحر على السحر..لسنا لسنـا..لكن نُريد أن يحدث ما نُريد...]
وأقِفْ أمام الأشياء التي أود أن تكون ..بِحيرة...[ماذا أفعل]و تُجيب لا تفعلي شيء وكوني كما أنتي.؟
وأزم شفتي انزعاجا وعدم قناعة.....
http://upload.7bna.com/uploads/1f74848d4f.jpg (http://upload.7bna.com)
....
كَ ماذا مثلاً..
الدروب لاتكذب ولا تنأى بمُمسكي أيديها تتبُّعاً ومُضيِّا
لكنها تُسرِف جداً ،تُسرف بتقمُّص أدوارها الحقيقية
تتقمصها أجل وهي لها.. لهـا وهي بها هكذا تفعل..
الدروب..تنأى حتى بمن كانَ بمنأى تأخذه..ليسَ لها
أبداً.....لكن للمغيب.
.
http://upload.7bna.com/uploads/f9807db7cf.jpg (http://upload.7bna.com)
:
وأفلتُّ الحُزنَ من يدي...
هكذا دُفعةً واحدة كَ حُبيبات لُقاح
.... طاااااار.
و بقيت أتفحص في صوتي خاطري،
وخطواتي..وفيما أقول فجأة،
بينما المدروس أدريه لايُنبئ عن الواقع شيء
لِ ذلك لا أهتم لَهـ ولا أعبئ بهــ...
وقد يمرق من ذلك كُلْ...و لا أدري.
: ) شَ ذى.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/2/photo/nvhx05zwigl6wd.jpg (http://www.tobikat.com)
"
بكل ما أُوتيَ من ملل..!
نِسوة يوسف يُثرثرن كثيراً ولا يدرين أصلاً ماذا يُردن...
هه لايتغير مع الزمن:
النساء ورائحة البطاطس المقلية.
هه ههههه ..أوف الملل يتبسط وانا أتململ.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/5/photo/g17nxwxsi.jpg (http://www.tobikat.com)
مازالَ سهمُ الأمس..في القلبِ يندسُّ،
جُمعتي أنت من بين الأيـــام..و ثريدها حين تُقارن بالأفضل وحنيني حين أتفلَّت من الجاذبية
و معادَ الفرح والحزن والألم وضمادها كلها حتى وإن طابت بلا تَضميدْ.
آهٍ و دمعة غلَّقتِ الأبواب وقالت:
هيت لك.
صائمة كَ غيمة حجبها البردُ عن الهطول..
و سعيدة كَ طِفلة وُعِدَتْ بأُمسيةٍ دافئة بين ذراعي أعظم الناس.
و مُطفأة كَ شمعة نُسيَتْ أمام النافذة واستعرضت أمامها ...بغرورٍ الريح.
و مُتفائِلة كَ كوب ماء واضحةٌ مساعيه،مُبلَّغةٌ خطواتهـ....
:
ربما أروع شيء أن تُدرك فعلاً أثرَ المضيّ على روحك..فتتفاءَل بالتغيير
أكثر من رملٍ نَديّ،أكثر من وقعِ خُطى ،أكثر من صَبيب وَدَقْ..أكثر أكثر
و لاتُبالي ،حتى لو أبحرتَ بهدوووووءٍ خادِر كَ زورقْ نَسي أن يُودَّع،يوَدِّع...يودَعْ أُمنيااااات.
:
.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/2/6/photo/rco9bj8cpfh.jpg (http://www.tobikat.com)
حينَ أقف ضدك فلابد أن يتواجد شخصٌ ثالث ليقف في صفك ضدي..
حتى لا أسحقني بقهرك.
حربٌ سامية كَ البندق طعماً..وليسَ الفانيليا الـ أكرهه جداً،
حُبٌ كَ الجوافا..أهيم فيهـ وبرودته تستشعرها يدي قبلَ لمسها
الاطفال لا يتذوقون طعم الآيس كريم كمانا..كمانا ياقلبي.
كَ مَ ا ااانا... تَم تي رَارَمْ|ـــــــــــ
أمس وقبله واليوم وقبل قبل أمس...تناولنِي الشوق كَ قطعة شوكولا...صوبَ منزلنا القديم
في آخر وقت العصر في الباحة الخلفية غرباً..بالضبط بالضبط ..و حينَ يشمل المكان الغروب كَ رداء
وتخفتْ أضواء الدنيا حتى نُصبِح نتلمس الألعاب لِ نجمعها..خوفاً من أُمي طبعاً وليسَ نظاماً ذاتيا
وآنذاك...أذوب بين فكي الشوق إذ أني مازلت قطعة الشوكولا ذاتها حين فاقت درجة حرارة أجواءه طاقة تحملها...
اشتقت ذلك جداً..كله كلـه ،شممتُ رائحة كل لحظة فيه وحولهـ..
لاشيء يُشبه وقتها الشكل الأخير لهيئاتنا ... : (
أنا مُرتدية حذاء امي ذا الكعب العالي و أحد فساتينها بعد أن اربط ثلاثة أرباعهـ رافعةً أكمامي جدا وذلك مُزعج أثناء الانخراط باللعب
أو الخلاف على حقيبةٍ ما..إذ ستكون السقطات أربع أو خمس أو أكثر أكثر...
تخبر الأشياء أُمي عمَّا فعلناه حتى لو أعدنا كل شيء إلى مكانهـ... : (
وَ.... أيضاً ( : ( ).!
تخبرها تضامنا، بذهول بحنان بيقين...يقين كُنا نمتعض منه لكنه الآن لذييييييييذ جدا...تحسسا تحسسا إذ لا تجسُّد لماضٍ ذهب
و أيضا ( : ( )
http://upload.7bna.com/uploads/c22a899e1d.jpg (http://upload.7bna.com)
http://upload.7bna.com/uploads/ad5e2dd54b.gif (http://upload.7bna.com)
ليتَ ليت.
و حتى لو لم تَقِفْ لو كاملة الأعضاء وحق..
و حتى لو كان المقياسُ الصِدق
و يا حبذا...لو أننا ..بما أنَّ.
و...
بعضُ الأوقات لاتمر مرور الزائِر المُشغَل
أعترف...
:
لو كانت القصص مشابك ملونة نثبتها على ياقاتنا المثلثة المائلة بأدب
ل...كنا أفضل.
على الأقل ننتزعها أنَّى شئنا وبلا ألم.
ونكحل أعيُننا احايين بقلمٍ ليسَ بنا جدير..
ولانحفَلْ.!
أحْ... تَرِّف.
أرأيتَ مرة خداً يُغمِض عينهـ..خوفا من صفعة.؟
أنا رأيت..وكان رأى حتى أتخِم وأبكاه شعور الاكتفاء.
آه يا حفلتي المُطفأة..أهدتني صديقتي زهور آس وكانت تُشيرُ إلى موتي،
و أهدتني الأُخرى عَبَق أنفاس...فَ تذكرتُ نحيبَ صوتي..
أختنق..و لا أنفاس
أختنق ولانوافذ
أذبل ولا مــاء..
يا للأصدقاء
..
.
طريقنا قصة..تحوي صروفاً ظروف، وأشخاصاً فصول ،وحكاياً قضايا..
نهايتها معلومة .. ونحنُ مُشغلون
*
قَد نَحسب ان في ثبات الأشياء حِكمة خفية
تجعلنا نلتصق بِجُدُر الإذعان..فنموت واقفين كالأشجار..وَ
ننظر نظرةَ إشفاق لأول مُتغيِّر من لَعنة..ثُم ننسَلُّ خلفهـ بِ حَذَر ..وَ
عمىً من تتبُع ،
قَد يُحبِط كونُ القرارات الداخلية لا تتغير وإن حَدَث وتغيرت..فـ بِطريقة
بائسة،فاشلة..لاتُقنِع،حتى لو تحرينا الدقة في رسمنا لخارطة التصرف الثاني
بعد التجربة الأولى..فلابد من خطأ...يؤثر في المُعدل الأخير.
:
http://www.youtube.com/watch?v=7G5vSMhXTFc
.....
ولطالما صدقت معك دمعة لاتُريد أن تكون هي الحديث أبداً.
ونُقطة تصغُر بأعينهم بينما هي بين عينيك روح لا تُدرَك لحاقاً ،حُباً ،رحمة،
آه ويُكيل اللوم جاهِل...
أطراف أهدابك تقول الكثير ولا يسمع هذا الكثير إلا مُصغٍ..
عينيك تحمل دائرةً صغيرة تُعاني انكماشاً حالَ النور..ليسَ لأنها لاتُحبّه لكن
لأن الذِكرى حين تكون صارخة فهي بذات القسوة.
أناماذا أقول وكيف وأنَّى لي حبالاً صوتية
والرغبة الأولى استحالت لِ رمادٍ يُبكى و قداسة
قداسة تُشبِهـ توالي الفصول ببرود برود حتى
فقدان الرغبة الأخيرة بِ نَفَسْ.
:
هل يردّ الريح غُصنٌ لم يزل غضَّاً طرِّيا..
و أرى دهري قاسٍ و أرى حُلمي عصيِّا
:
.
اصمُت...لا تُحدِّث أحدا بما أقول،
فأنا أذروه للريح ورماده اللاسِع لا يتقصد عيني
بل جرحي اللاهِب،
آه .. يا آه ليتَ لك أشرعة تأخذ ماأزفر وتروح وعباب الأمواج،
تروح..وأبقى وحدي أرقب الشطآن عَلَّ شيئاً يُنتظر يأتي ولو حالَ إغفاءة لِ غروب.
علَّ.. يا أشرعة..علَّ.
لايعني المرور الذهاب..
بعضُ المرور عبور يبقى منه أهمّهـ..
كَ ذِكرىً تعمر تعمر..ف لاتُرى إلا و هي في وسط الأُفق ومساحاتهـ..
لحظاتها كَ صلصالٍ بارِد..
ثقيلة، هازِئة.... ومُلبَّدَة
لكن..لها نكهة قد تُحبَّ مع الوقت..قد تُحبَّ
أتذكر شيئاً منها الآن..
و أُحاوِل بِ ممحاةٍ ورديةٍ عتيقة امسحُ بعضَ تفاصيلها..
مالاأُريده أعني.
أقف قليلاً عند مالايعجبني..و بِ ضَجَرٍ أُنهيه.
بينما مايروق لي... أرمقهـ وفي عينيّ نظرة تتراقص
ونجمات من فضة تَلمَع..
وفرحة هي وحدها من يعرف ويرتفع ويهبط لها صَدري.
لستُ سعيدة الآن.
لكن لستُ حزينةً أيضا.
إن يحسدوني فإني غير حاسدهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدامَ لي ولهم مابي ومابهم ومات أكثرنا غيظاً بما يجدُ.
.
[لاتقصص رؤياك على إخوتك]
..
و يُضحكني ألماً كالسهام جنونُ صِحاب
يتتبعون خطواتي ويتمنون قلبها عليّ خطأ..!
ويبعثون إليّ بغمائم وِد...تتضمن وجودك في هذا العالم محضُ خطأ .!
وألتزمُ الصمت...فَ حديثي في منحى الصُحبة، عنهم خطأ...
وأغُذُّ خُطاي....صوبَ الصمتْ لأن الغيبة في الأصحاب ضربُ خطأ..
وأحيكُ خطأ بِ حياد الخطو صوبَ الصحبْ أن خيطي الحديث بِ مخيطِ وفاء
لأتَّبِع النُصحْ... و يذوب الماضي الحلو هباء...
لِ يتبخَّر صحب.. و يغيضُ الماء..عن كِيدِ الصُبح والليلُ عناء.....
http://upload.7bna.com/uploads/ec24898f8d.gif (http://upload.7bna.com)
ومهما اختنقت بالدمع..فلا تبتئس يا قمر.
http://upload.7bna.com/uploads/7d7951fb53.jpg (http://upload.7bna.com)
لا يتبدَّل،
لايتغيَّر.. لا يذوب
لكنهُ أيضاً لا يشعُر..
:
.
الذهب ذَهَبْ..دونَ أدنى تغيُّر..
لِذلك لا تُعيل على قيمة الشخص النتائج فقد تُلجمك الصدمة عن مواصلة التفكير...حتى.
رُغمَ أني ممن يتحدث آنهم عن مايشعرون إلا أني أحياناً أتقمص شعور الآخرين وأكتب حولهـ...لِذلك لستُ أعنيني دائماً بكل ماأقول.
وَ...هههههههه تبريرٌ صارِخ لواقعٍ ظاهر .:/
http://upload.7bna.com/uploads/8f549b13f1.gif (http://upload.7bna.com)
شعور البُكاء ليسَ ضعفاً بقدر ماهو هروب لِ النقاء
:
لانبيل يتقدَّم للحديث..كلهم آثروا الصمت..آثروه على اختلاف أسبابهم
إلا أن النتيجة واحدة..انا لا إشكال لديّ وعدد المرات التي قُلت فيها
ان الوقت يُشعرني بالغثيان لاتُحصَرْ ، أيضاً أحرص على ألا أُكثِر من التَعجُّب ..
فَ طالما نحن على أعتاب الدُنيا...فسنرى الكثير.وحينَ تكون المشكلة جماعية
فتجرعها أقل مرارة.
...أرى ذلك الآن وربما أُخالفنيهـ غداً.:icon20: .
تحذير..ماكُتِب هنا سيء جداً ولا هدفَ منه..لِ سلامة ذائقتك ...لا تُتبِع القراءة بمحاولة فهم
http://upload.7bna.com/uploads/892a058d7e.jpg (http://upload.7bna.com/)
مضى وقتٌ طويل على الحديث حول الآثار المترتبة على الإستجابات المنطقية وغير المنطقية
لأي حادثة تستحق.. و تطوقني ضِحكة طويلة آخرها سيء التسجيل..!
لستُ من النوع الشفاف جداً لهذا الحد حتى أتفاجئ ، و نفسي وطنتها جداً على استقبال
جميع القبائل المهاجرة من الشمال...عكس العادة أيضاً،
الحزينة.. السامعة..البائسة.
ياليلي كم يتحاشاك الليلك هذه المرة حتى أورث تحاشيه الجفاء..
و أفرك يدي ندما أن أيني يوم أن ويوم أن..ومتى نتعدى محاولات التصويب
ومابيننا متروكٌ للريحْ.
أها أنا الآن فهمت...
تحاشي الليلك حتى أورثَ التحاشي جفاءا.
http://upload.7bna.com/uploads/1ecb742acb.jpg (http://upload.7bna.com)
تَمشي على الصمت ..فيئِّن،
و تغرق بعينٍ إغرورقت بالدمع ولم يسنح الزمن بِ فُرصة لأن تَصدق الحديثَ الحديث ،
أو تتسرَّب ...لِ يكونَ الإفضاء فضـاء ،مُتنفس...حديث وانطقها بمد مد يُنبئ عن زفرة طويلة
تلتصق معها رئتي وتستنجد ،استرجِع الخطوات تذكُّرا، ترديداً و بِ نظام الإختصار حتى لاتضيع خطوة
ثُمَّ إن استجلاب بعضها البعض متروكٌ لها هي بقدر ترابطها،
بِ ق د ر ...ترابطها.
http://upload.7bna.com/uploads/66a1a9684f.gif (http://upload.7bna.com)
:
. سِوارُ الوردْ.. كَ طبقة الجيلاتين رقصاتهـ ساحرة ولايتأتَّى إلا كما تشاء ارتداداتها.
. عالم الألغاز ينقم على عالم الحكمة ..إذ أنهُ محدودٌ بالمعرفة الواحدة
بينما الحكمة حدودها لاتنتهي عند نهاية أحدْ.
. قصيدتي المُثلى وارفة المغازي ولها نُظمٌ تُشبِه الحكمة..لِذلك أُحبها هي فقط حتى وإن تناسيتُ قراءتها مرَّات ،حتى وإن.
ثُمَّ ..هي لاتملك تأنيبي ولا إدانتي فبين دفتيّ روعتها رائحة عطري الأخير.
وَ..
احفظها بروحي كَ قطرة آثرتها وَرَقة على الشمس..الهواء...البردْ.
اليوم العالمي للمرأة.. (http://dawnbreeze.wordpress.com/2010/02/16/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9/)
8 آذار/ مارس
لعلَّ مما يبعث على التفاؤل أن يتواجد للمرأة يوم عالمي يُحتفل بهـ..
حتى وإن قُهِرَتْ بِ استعمالها كَ سِلعة ،حتى وإن أصبحت وسيلة تجارية مُربحة،
حتى وإن أصبحت خياراتها محدودة و تضحياتها كبيرة بمقابل ما تطلب سواءاً من المُتاح المُناسب لها
تهيئةً وخِلقة ،حتى لو و لو و لو..
هاهي الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة،مصحوبٌة بمظاهرات ومطالبات وكشف حقائق و قصص ...
http://www.un.org/arabic/events/women/iwd/2005/ (http://www.un.org/arabic/events/women/iwd/2005/)
تُرى هل هي مُطالبة بالمساواة، وهل ذلك مانسعى إليه..و هل بلغنا مرحلة الإكتشاف لِ جدوى ذلك من عدمه،
حقيقة كلما فكّرت أكثر ونظرت من حولي أكثر وجدت أن
قضية المساواة غَبشُ قائم لا يعدو كونه ارتدادٌ يُعمي وأن الجدل القائم على أن
الرجل ظلم المرأة وأنها قابعة بين براثن ولايتهـ وسيطرته ماهي إلا حبكة مُقدَّمة
و رِحلة نهايتها معلومة ،أعني حين تضع المرأة نفسها في مكان القائم فَ سيسبق ندمها
شعورها بالنصر فما خُلِقت لذلك بل لتطويقها بالرحمة و احتواءها بالرعاية ………
بقي أن أُعقِّب بِ ما اجمل المثالية حديثاً ،تخيُّلاً و محاولة. نتاجُ ذلك كله :
ماذا لو صنعنا لنا يوماً عالمياً خاصاً ولن أقول: كل الأيام يوماً عالمياً للمرأة فهي الأم والأخت والبنت
والزوجة والعشيقة والخدينة وو و..!
لأنها أيضاً مثالية تأتي ككورال ملَّ نفسهُ حتى ..ترديداً،
أيننا من صُنعنا ،بناؤنا ككون مستقل عالِم بماهيته ،أهدافه وما يُريد.؟
أيننا عمَّا نستطيعه ونتقنه ونُضاهي الأروع فيه..
وتتهاوى الأسئلة كَ قرابين أمام مذبحة المضيّ صوبَ العالم الذي يكرر نفس الأخطاء مع توالي الحقبْ ،
لاشيء الآن سوى خطرات كتبتها حين علمت ب مرور اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار/مارس.
:/ .دمنا بيومٍ عاالمي
16 فبراير 2010 /شذى
http://upload.7bna.com/uploads/6b21b7e035.jpg (http://upload.7bna.com/)
وإذا هممت فناجِ نفسك بالمُنى ... وعدا ً فخيراتُ الجنان عِدات*
واجعل رجاءك َدون يأسك جنة ... حتى تزول بهمّك الأوقات
واستر عن الجلساء بثَّك إنما ... جلساؤك الحساد والشمات
ودع التوقع للحوادث إنهُ ... للحي من قبَلِ الممات ممات
فالهم ليس له ثبات مثلما ... في أهله ما للسرور ثبات
لولا مغالطة النفوس عقولها ... لم تصفُ للمتيقظين حياة
[حيثُ الرضا فالطريقُ طويلة، وإقناعُ الذات يأتي بالاستمراء دونَ تَكلُّف
لكن العزيمة لا تُلمس حين تكون الرغبة الخنوع]
* لاأعرف لمن الأبيات
..
هي مراحِلنا المُختصة بِنا
لا تَفعَل شيء بعد التغيير ،سوى إخطارنا بذلك..وليس لنا مشيئة التغيير..أبداً
لكن..لو تَسلَّلَتْ المُتعة لدواخلنا في أكثر الأوقات سأما..فهذا شيء أقلّ ما أقول عنهـ..جيد.
ولا أوفي هذا التَسلُّل حقه أيضاً.
" ذهاب الأيام لايعني الذهاب التام..
لا يَضيع شَيء..حتى لو كانت إيماءة..
لتأثيرها قُربٌ يكاد يتحدث..
التغيير سُنَّة..وعبئهـ..على الجميع.
.
لو لم نَلْحَظ ذلك..ما تَحرَّكت السُفنْ لِهَبَّة ريحْ.!
سِمة..وتتفَّرع أشكالُهـ..
ماذا نَفعلْ إن لَم تُعطينا الدُنيا من خَبرِها ..تأكيدا.!
وتقول لي أحايين:
لا عليكِ..ثقي بي.
:
.
سأهُزُّ جِذعَ الأيام..
لِتتساقط في كفيّ...جَنيَّةً أُمنياتي.
قلَّبَتْ أوراقَ ذكراها بصمت..
(1)
مُدّ يديك
عمق الحنين يُنادي
خذني إليك..
فلطالما ادمى الفراق فؤادي
اجبر تقاسيم الوجوه المُتعبة...
ارسم على سطح الكآبةِ ضحكة تُنسي الدروب
خطواتُ بؤسٍ شاحبة
كانت خطوب
كانت وهاأنتَ ابتسمت
فجلوتَ عنها ما يشوبُ القلب من وعث الدروب
إيهـ...
يا مَنَاحي التيهـ..يا جودَ القمر
هل إلى ظِل سماكم من مَقر
والسبيل..
ضاقَ ذرعاً بإجابة
لِ نزوحٍ لدليل
لِ ضياعٍ
أو بقاءٍ
أو مقرّ.
:
.
(2)
قديماً حين كانَ الوردُ بذرا
سقيتُ البذرَ من ماء العروقِ
وحينَ البذرُ للإثمارِ احرى
رددتُ إليَّ رعدي والبروق
ولمَّى الغيم بالإمطارِ أسرى
أصختُ السمعَ إضماراً لِ شَوق
:
.
(3)
تُدرك حديثي يا صديق.؟
تعنى بما تحمل مُناجاة الطريق.؟
تعنى بأحداثٍ ظلوم
تدري بخطوات الحنين وما يروم.؟
حمَّلتُ حُلمي حملي..فعجزَ عن حملهـ..
ثَقُلَ عليهـ..فَ زادت عليهـ الشقة
و كانَ قبلاً يُريد الحديث عن خشخشةٍ في جوفهـ
وقلقٌ يُساوره... وما عبَّرتهـ،
لكني..سأزيدُ مساحات بثّي، وصمتي وصبري
علَّ فُسحة الوقت تصنعُ تبريحا.
أشعر بانزعاج...
:
http://upload.7bna.com/uploads/36b4db279b.jpg (http://upload.7bna.com)
ما آخر حدود الناس مع الناس..
ومالذي يريدون الوصول إليهـ..
وأي مصلحة تخصهم في اختراق الآخرين ،
ثم.. الجزم بكون الأحداث حقيقة من خلال التوقع..أليس جرما وتعديا لامسوغ له.؟
ثم... لو أنك فقئت عين متلصص أتُعاقب وهو برأسٍ تتدلَّى مُقحمة فيما
لا علاقة لها فيه تهشُّ برأيها ذُبابَ نواياها ،ظالمةً مُجحفةً مُتعدية..تهزُّ رأس الشيطان
الآنِفْ ذكره أن: نعم نعم أظن ذلك الواقع.
و لا حقَّ و لا واقِع ، ويُهدهِد على شعور الضيم شعورٌ آخر يربُت عليهـ أن: قبلكم نحن وبعدنا أنتم و كثير
إذ أن ذلك ديدن من رُبطت في عراقيبه حِبالُ ألاعيبهـ..فحاقت به وألحقَت عليهـ و خالفت أقدامه حتى أعجزته
عن الحراك فِعاله وألجمتهُ نواياه.
:
كفُّك لايعني كَفٌّ عنك ..فَ كيف تفعل وأكفُّ القائلين بحقيقة مايُسمَعْ توقِع وتوّقِعْ ..
والله وحده يعلم و نِعمَ الكافي هو..رَبي.
.
أُجيدُ الحديث ولاأُجيدُ الصمتَ أحايين لِ ينبتَ على كتف السارق ريش*
ويحقّ الحق.
قصة المرأة التي احتسبت فنبت على سارق دجاجاتها ريش.*
http://upload.7bna.com/uploads/1dbd1578af.gif (http://upload.7bna.com)
:
أما نُبئِّتَ عن قلب ٍنودي به بين الاكوان
بِ جريح الصحب...
أصفاه لِ بينه وبينهـ الوقت،لِ صبرٍ نادر
يحويهـ..و صمتٍ ساتِر يُتقنْه..
و رِضىً بالقضاء لا يُسابق عليه،
و لطيفِ ربتْ يسمق به متى ما سيقَ إليه.
أما نُبئِّتَ عنه... أو أُسمِعتَ تراتيلهـ ونداءَ تباتيلهـ..
وحقيقُ الحق مما يود ،
و صبرُ الظفر إن نشبَ لقضاء ٍظِفر.
http://upload.7bna.com/uploads/552a9fc5a1.jpg (http://upload.7bna.com)
وَ حُلمٌ زاه
جوانبهُ هدايا،وحقيقتهُ خبايا
ماضيهِ فألٌ برغائب،وحاضرهُ أشبهُ بالغائِب..!
حُلمٌ زاه..عُدَّتهُ وعُتاده نواياه
http://upload.7bna.com/uploads/fedf75da7d.jpg (http://upload.7bna.com)
:
وحمدٌ أوفرهُ ابتسامة
و جفى الجفاء فيه دمعة،
زاهٍ زاه..و الليل يُخالِط السماء ...فتُلوِّح بِ شكوك فرحةُ الطريق المرسوم بعكس
ألوان السماوات بعد هطول الليل حتى أعمق أعمـق التفاصيل.
:
http://upload.7bna.com/uploads/8347fc4109.jpg (http://upload.7bna.com)
أما نُبئِّت ..؟
ويروح..يروح ولايبقى من حديثهـ..إلا نواياه يُسابِق بها مُسابقيه ويكون الأول
وإن أتى عتيُّ مُنافسيهـ...بِ ألفِ طريقةٍ وطريقة وما يملك وبين يديه
بياضه...و صمتٌ عن تعليق إن عزَّ بالصمتِ شَفيقْ،
وماخَلُصَ إلى الحُلم طَريقْ.
http://upload.7bna.com/uploads/6c58393de7.jpg (http://upload.7bna.com)
ليسَ غُبارا أبدا..
سرمدي الحدوث ،ســديمي التوغُّل ،ســـاديّ الإيلام
يتغلغل في جُزيئات الحِس،و لا يرحم ضيقَ شُعيراتهـ ،من دقتهـ..تخالهـ تلاشى
ومع كُل فكرة لهُ طرحْ،يقسو بلا مُبالاة و يلين حتى التيهـ في سماوات التَفلُّت منه.
تك ـتك ـات الساعة تنتظم ضِده،لكن حينَ نظرةٍ منه ،تصمتْ...وليسَ إلى الخلوص من شرارات النظرات من سبيلْ.
أنا..كَ غيمة مرَّ بها إعصار فتشكَّلَت لولبية..لم يَعلَق بها منه ذرة غُبار
لكن... اختنقت هي ..وما اهتمت وماأعمَلَت الأسباب لزوال ما عَلِقَ بروحها منه،
حديثٌ ليسَ بكافٍ..لكن هو شعور..شيء حادِث فقط.
[من الصعب على المرء أن يتصرف بنضج حينَ لايكون مستعداً]
ظاهر هذه العبارة غير عقلاني لكنهُ واقع..بكل أبعاده،
تُرغم نفسك على أشياء كثيرة لاتُريد فعلها ،لكن لأن العالم من حولك يُحتِّم
عليك ذلك..تقوم بها ..بِ غير قناعة طبعاً.لايهم.. آمنا أننا لم نأتي لهذا العالم
لِ نُحقق السعادة، الكمال ، الظفر بجميع مانود والخلوص من كل ما لانود،
الأهم دائماً : إتقان المطلوب والصد عمَّا يُقلِّل من شأننا بينَ أعيُننا.
و...من الصعب أيضاً أن نقوم بما لا نود فعلهـ. : /
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,