...نبض...

[رشا عرابي]

وعلى مقربة مني .. نحيك النهاية ألقا
كما البدايات شروق
تآلَفنا بِما يَكفي مع الخَيبات
لن تَكونَ النّهاية صادِمة كَيفما جاءت
وسَنَمضي ...

[رشا عرابي]

؛
؛

يا دِقايِق حاصريني، ولا إتْغَدي
إجمعيني وبعثريني بْلَهفِته

ذاك عطر البوح لَمّيته بْيَدي
ساوِمَتْني به نسايِم رقّتَه

ِينتهي منّي الكلام، إنْ بَبْتدي
يا حروف تْتوه منّي بْضِحكتَه

[رشا عرابي]

؛
؛
تمضى الليالي وتحتريني بلياّك
وشمس الصباح تجاهلت طول ليلي

مدري، سواد الليل يفرح لذكراك
وللاّ الأماني تنسج النور حولي!!

[رشا عرابي]

؛
؛
بِيِطويني حنيني ليك جوف احساس يِرسِم لي
بِقايا خاطِرٍ مكسور، وبَسمات الوهم بوحي

أبيك بِكلّْ أوقاتي فرح برجوعك يْهَلّي
أعاتِب لَهفتي مني تفزّْ وترتجف روحي

وكَم تانِسنيِ طْيوفَك وأنا يا مُهجِتي مِن لي
إذا يِغفى بِـ صوتك لحن كم أحتاجَهْ بْبوحي

[رشا عرابي]

قل لي بربك /
أين حقائب النور المخبوء ....؟
لأميط عني دثار العتمة ...

[رشا عرابي]

ثَمّة منفى لَن يَمنَحه الدفء إلّا أن نَكون فيه منفيّين عاشقين
بِذات الألم نحيا
يا أناي .. كُن لـ أكون

[رشا عرابي]

خذلنا العمر يا عيناي
منحنا الكثير من انتظاراته
وفرصة صغيرة للغناء
غنيتك بي
وجل حكاياتك في الركن ارتواء
لك شوقي توقي وقصائد من لب النبض أتتك تسعى
♡

[رشا عرابي]

؛
؛
ذؤابة الشوق التفات
إيماءة ثكلى تنصف البقايا بالفتات

[رشا عرابي]

زادنا بعض منام
ومنه تأويل الحكاية /

يا أناي .. ليتني
قد قلت خبئني لديك
فما التفت إلى الوراء !

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
ما ذنبُ الأسئِلة إن كان رَحِمَ جوابِها عَقيمُ الصّدى ؟

ما ذَنبُ نفسي يا شَتات ؟

[رشا عرابي]

كُلّما أسبَلتُ جفني بُغيَةَ الصّمت ألم ... استَمطَرتْني !

من مَنَحَ الغَيمات حقَّ الإقامة فوقَ الهَدَب ؟!

[رشا عرابي]

أُناشِدُ قلبي دون هاجس من فقدِ الحلم
وأبالِغُ جداً
في مناجاتك منّي !!

[رشا عرابي]

؛؛

بك أنت /
تغشاني ارتباكة حضور ... وعثرة حرف
تسكن وجنتاي حقائق ورد !

غض الطرف يواري ارتعاشة الهدب ...
والصمت نجاة حين لا يكون الحديث إلا
نداء مرتبك! !

يا أنت ...
أناملي تعانق الصقيع
دفء فنجانك يغري ... بالربيع

[رشا عرابي]

؛
هَبني سَأُغمِضُ عيناً تَراك
هَبني سَأُهدي حنيني ثَراك
هَبني وِشاياتَ بُنٍٍّ لذيذ
تمطّى .. تَهادى .. لِـ تَجني رِضاك

وهَبني كَما الصوتُ لَبّى نِداءَك
هّبَّ كما العِطرُ يَحوي
.... " رَشاك " ....

[رشا عرابي]

عرّافَتي
أخبَرَتْني أنّها سَتَقرأ فِنجاني عندَ آخر رَشفة
وقبلَ النّهايَة أخبرتني:
أنَّ دربي مورِقاً .. وأنَّ عِطري من زُهوري
وثمّة أشياءً ما حَكَتها بل بَكَتها !
قلتً : كُفّي، لَيسَ في البُنِّ حَكايا
بل متاهاتٌ وشَوقٌ
أخبرني ..
كَيفَ تمطّى النهار وولّى ......دون أنت !
أينَك ....

[رشا عرابي]

؛
؛
يَسكُنُكَ البَحر
عُمقاً هُدوءً شَغَباً لَذيذاً !
وضَراوَةُ تَوق

قَهوتي أنت /
وإن حاصَرتْني العيون حتى حين

[رشا عرابي]

؛

بابُ صَوتي مَكلومُ الحرف
وامتِدادُ السّمعِ أوهى من مُحايَلَةِ النّهاية !

يا مؤونَةَ اللّيل ..
هل بالبَقاءِ ارتياح ؟!

[رشا عرابي]

كُفَّ عن جفن الأماني رجفة التأويل
الشّوقُ لا تَحويه أرضٌ أو سماء

الأسئِلة تدوووور .. والصّدفة سيّدةُ الآن
الهَرب، وِشايَةً هدّها التّعب

دع عنكَ وِزرَ اللّهاث.. فـ جدول الآن "أنا"
وقهوتي مسكُ البِداية

[رشا عرابي]

؛
لَيسَ في المِحفَل إلّانا
ولَيتَها الطاوِلات تُقرِضُنا صَمتَ المَقاعِد
فالصّمتُ يُمارِسُ طقوسَ الجَمال بِحلّة أوفى

كلُّ الأماكِن تُنصِت
وَحدها طاوِلتنا ملآ بِـ حكايا عاشِقة العِطر

[رشا عرابي]

؛
؛
يا صَمتَ روحي أما أغرَتْكَ أقلامي
إنّي سَئِمتُ رِداءَ الدمعةِ الدامي

[رشا عرابي]

؛
كلُّ القلوبِ إذا خاطَبْتها لانَت
إلَّا القُلوبُ التي في نَبضِها صَمَمُ

تِلك النفوس التي من ربّها هابت
رجاؤها الله والأيام تنصرم

يقتاتنا الهم بالخيبات مدعيا
أن الدموع بفرط الحزن، تبتسم !

[رشا عرابي]

؛
؛
؛
؛
أرتب الحلم في عين المنام ولا
يقتاته الليل إلا قضمة تدمي

[رشا عرابي]

تقودنا العاطفة إلى طريق لا يقبل الحياد
قيدها /
يحكم الوثاق على ماضيات السنين
ويسوق اﻵن لذات المصير
والطريق ذاته لا يحيد ولا نحيد
ليبلغنا نهاية المطاف بذات الظمأ

[رشا عرابي]

؛
؛
الحياة
جوفاء تغدو دون إحساس
واهِية دونَ صِدقِه

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
الشمس لا تعني النهار!

[رشا عرابي]

؛
أخشى المضيّْ
كما يَخشاني المكوث !
بَين خُطوتين للوراء وخطوةٌ للأمام
أتأرجَحُ بِـ تردّد

دَفعَةٌ واحدة " منهم " فحَسب
وأسقط قسراً

[رشا عرابي]

؛
أخشى أن تَحثوني الظّلمة
في مُقلةٍ نورٍ
وتتسعُ الحدقة في حين لا أملِكُ أن أُبصِر !

[رشا عرابي]

؛
أخافُ من مَوجَةٍ حازمة تَقصِمُ منّا ظَهر الثّبات
وتَذرو مَصائِرَنا قَيدَ الرّياح

[رشا عرابي]

أخشى أن. ..
أتنفسك هواء
أرتشفك حضوراً
لا يغنيني عن غيابه
كل الكون حضور

[رشا عرابي]

أخاف ...
التخبّط في لُجّة نبض دونك لي قرب
في حين لـ كلّي أنت قلب

وأنت تَعلم !

[رشا عرابي]

إحساسي يشبه بمرارته الإنكسار
وبقلة حيلته ، احتضار
وبشوك حنجرته .. حفنات مرار !

" سامَحَك الله "

[رشا عرابي]

لأول مرة ...
أقبض على قلبي بيأس
وأقول لي أن قد فرطت بنا ذكرى!

[رشا عرابي]

متواطِئة جلُّ الفصول على توريطي بحكاية يأسٍ
تجعلني خالِية الوِفاض منك
وبي منكَ كوناً أبى إلّا عرشاً من عولَمة مشاعر لا فِكاكَ
من سُطوةِ حضورِها

[رشا عرابي]

أنت
صوتٌ لاذ بالصمت وأيقظ في الحنايا
ألف معنى من بكاء!

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
تعب الصوت
والحكايات تدمي

[رشا عرابي]

؛؛
على عتبات الليل أراك

جرب التحليق في رتم النهاية
وانتظرني

[رشا عرابي]

سُنبلةُ الحظِّ مثقلةٌ بالهِبات
من لَه الصبر على إحصاءِ حَبِّ الأمنيات !

[رشا عرابي]

هنا ... بحيز المكان أنا
وهنااااك أنت ..
تحاصرني شريعة الحنين
ويلوكني الفقد بين فكي رحاه!

يا أناي ..
ممتلئ بك كلي
وبنات الغيم تغريني بدفئك

رباااااه ...
رحماك بنا

[رشا عرابي]

؛
فَصلٌ أخير من مَشهَدٍ حيكَ منذ زَمن
وعلى سبيل التّكرار ..حفظت النص
العِبارات كـ سهمٍ يَستقرُّ في الخاصِرة

ستارٌ يُسدل وثمّة فتاتٌ تفرُّ من خلف الستار
وأكفُّ التصفيق مبتورةُ الأصابع

أيُّ عزاءٍ يا سنين!!

سمرائي ..
من سَلَبَ النّكهة منكِ !

[رشا عرابي]

♥
♥
؛؛
أستأثر المعنى المخبأ في غيابات الظنون
لك أنت ..

أستميل العطر من قدِّ الفتون
بك أنت ..

يستحيلُ القلب روضاً .. والرياحين كنبض
غلّف الّرتم بخطوٍ من جنونٍ
ليَ أنت

[رشا عرابي]

؛
؛
أوّل السّكب ، تَناهيدُ لغَةٍ
سِفرُها يُربِكُ نَبضي
وَحدك أنت من تُزَلزِلُ الحرف منّي

لِـ يَكون ، كما الخافِقُ لا يَسْتَكين !!

[رشا عرابي]

عند أوّل نقطة في الكلام
إن رُمتُهُ إليك
تتّسع الرّقعة لِـ يَغدو حديثي مناجاةً بِـ حجم الكون

ولَتعلم
تحبك روحي مَهما ابتَعَدت !

[رشا عرابي]

بِداياتُكَ منّي ..
قلبُ أنثى يَحتويك بِكلِّ نساءِ الأرض
وبِدايةُ تكويني أنت
ضِلعُ تِحنانٍ شَفيف مَنَحَني حَقَّ اللّجوء، ولَم تَعنِهِ الدّرب بِحال !

[رشا عرابي]

؛
؛
أوّل التوقُ ..
حنيني ، لإنسِكابِ العِطر في دفء المَسامع
أشتاقُك جداً

[رشا عرابي]

؛؛
لا نُصرة إلّا للنّبض
وإن بانَت منهُ البَواكير ألم
تِلكَ رايات الصّمود .. لِـ نَكون كما الأرواح لا تتعثر وإن جابَت البسيطة
في صَخَبِ الأنواء

[رشا عرابي]

أولَستَ تعلم ..أنت للعمرِ زادَهُ من المُواصلة
أنتّ لي أنفاسُ حياه
أنت منّي بعض ظِلي
واحتِواءُ الروح في طَوقِ النّجاة

[رشا عرابي]

طيفُك مهما ابتَعدت .. لا يُفارِق
أنت بي
ندى الصباحات البهيّ
وجواز عبور ليوم أبدأه بأنت
ولا ينتهي إذ ينتهي إلا بك أنت
أنت بي ..
طيفُ حبٍّ أودَعَ الآتي في كفٍّ اليَقين
ووهَبَ الآنَ بُشرَيات السّعي وتَرانيم السّهر
وحكاياتُ عِشقٍ خرافيّة التأويل
تَعِكِسُها سماءات الوَجدِ كـما الصّدى
يَرتدُّ مُكتَمِلَ النّصاب من أتونِ النداء

[رشا عرابي]

تآلَفنا بِما يَكفي مع الخَيبات
لن تَكونَ النّهاية صادِمة كَيفما جاءت
وسَنَمضي ...
وعلى مقربة مني .. نحيك النهاية ألقا
كما البدايات شروق
ولتَعلم
بالقلب أنت رغم " كل شئ "

[رشا عرابي]

ليتنا
نتَشَبّث بالقربِ كآخرِ الحلول
ولا نُبقينا دونَ هُدنَةِ وَصلٍ

موقنون أننا آخر حظ الفرح لكلينا
ومكابرون على أن نقتاته هونا. .. ونمضي دون التفات

[رشا عرابي]

همسة لِـ القَلم

موؤودون في حِبرِك !
وَحدك من تُريقُنا إختِناق .. وتتنفّس
إي وربّي

[رشا عرابي]

؛؛
زادنا الإغراق في العتُبى جنون !
وتمطّى دربُ لقيانا وما أصغى لإيقاع المنون
عشقنا فاءٌ ... ونون

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f01f2aa878.jpg

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
؛
في ظِلِّ صَفصافَةٍ أودَعتُ ظِلّي
لَم تُغادر أرضَها ..
والظِلُّ لَم يَبرَح مَحلّي !!

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
يا فُصولَ النّبضِ دوري ثُمَّ دوري
واجدُلي مِن جُلِّ احساسي بِهِ أطيافَ نوري
" من ساوَمَ العِطرَ على أوراق جوري " ؟ !

[رشا عرابي]

أنـــا ....
مَشدودَةٌ إلى وَتَر ..
ناصِيَةُ الآن حُبور
فَرَّ من لُبِّ الحضور
مَن يُعيرُ الرّاحِلينَ سِوارَ إحساسٍ ونور ؟!

يا أنت /
مَكانَكَ سِرْ
وتعلّم كَيفَ تَبتَسِم !

[رشا عرابي]

أعرِفُهُ ...
مجنونُ الخُطوات ...
بَعضُهُ طِفلٌ شَهيّْ
وبَعضه قلبٌ حنون
وكلّه توليفَةُ حَرفٍ ما أبهاه!

[رشا عرابي]

أعرفه ..
قلبا بامتداد الحنان وطن
أودع صوته كل فصول الدفء من الفائتات
وللقادمات/ ادخر المطر
له في الروح متكأ عميق

[رشا عرابي]

أتمنى ...
أن لا أشنُقَ كلاماً لا بُدَّ أن يُقالُ في حينِه بِـ صَمتٍ أحمق !

[رشا عرابي]

؛؛
العَالم بَيتٌ كبير
للذينَ يَعشقون حدّ الأُلفة !

[رشا عرابي]

همسة لِـ القَلم

موؤودون في حِبرِك !
وَحدك من تُريقُنا إختِناق .. وتتنفّس

[رشا عرابي]

؛؛
هَمسة للباب الموصَد ...
كَم أقنَعت نفسي أنَّ ما وراءك هُوّة
لا تستحقُّ المِضيّْ !

[رشا عرابي]

همسة للصّباح...

نائِمٌ أنتَ على شُرفات الكون
أنتظِرك بُشريات ندى ..
وأهَبُني منكَ بِـ يَقين الحلول أنامِل دفء

[رشا عرابي]

وشوشة للمسافة. .
تقلصي وضيقي. .
واجمعينا جوريتين في أضمومة عطر

[رشا عرابي]

همسة للصامِتين ...

هوناً عليكُم من ضَجيج أنفُسِكُم
اصرَخوا !!!

[رشا عرابي]

؛؛

النداء الذي لا يصل قلبك . سيقضي مختنقا ولن يبلغ حواسك المبتورة

[رشا عرابي]

يُحكى أنّي ..
حيثُ يَمّمتُ ألقاكَ مصير

[رشا عرابي]

؛
؛
نَكادُ نصطَدمُ بِـ ذات الأرصفة
ولا نَرانا

[رشا عرابي]

؛
يُحكى أنَّ /
ثِقابي على فَتيلِ العمر
يَحتَرِقُ في بُطءٍ ناسك

[رشا عرابي]

هُدنَةٍ تُغافلُ اللّحظة وتصافح الأنفاس من عِطر مثولِك
ثُم /
يَذروهُ الهواء !

[رشا عرابي]

سَمِعتُكَ صَوتاً يُمارِس لحن التآلف في رِقّةٍ وانسِياب

♡♡

[رشا عرابي]

♡
هو:
خَطوٌ من صَوتٍ مُختال
تنسابُ لَهُ أهدابُ الورد ..

هي:
قَد خَطَفت من وَجنات الجوري لَون عقيق

♡

[رشا عرابي]

؛؛
من يُخبِرُ الأحلام أننا على قَيد المنام نُسبِلُ الهَدَب؟

[رشا عرابي]

أي شئ يمكن أن يكون لنا دفئا وجمالا إن لم نحمل ما يتوق
له القلب من حنين؟ !

[رشا عرابي]

؛؛

لا شيءَ يُذيبُ أنبل الأحلام إلّا تراخينا عن المَسعى لَها ..
مَن يُعيرُ الدّرب بعضاً من خُطى ؟

[رشا عرابي]

؛
ضَلَلنا الطريق
ونَفثْنا من القَهر عثراتُ عمرٍ بـ وجه العقوق

[رشا عرابي]

تنفسيني يا سَكينة ..
واستَنشِقيني ذرّاتَ هواء
وامنَحيني مَعَ الزفير حقَّ الراحة والبَراء من ظُلمَة الأفكار

[رشا عرابي]

ضاقَت المسافة بَين حائِطي وحائِطي
والكَونُ حصاة !!

[رشا عرابي]

بَواعثُ الصقيع تملأُ نفسي بـ رؤى التأويل
وعلى أكتافي الكَونُ مُثقَل
واللّيالي فراغٌ مُستَديم

من يَمنحُ اللّيلَ عيوناً كَي يَنام ؟!

[رشا عرابي]

؛
؛
كنتُ أجمَعُ أشيائي " وكلّها أنت
باتَت تَجمَعُني دونَك
وكُلّي بِها أنت !!

[رشا عرابي]

؛؛
عدني أن تكون زائري في المنام
وأعدك ...
أن أطبق عليك الهدب .. ولتغدو ليلتي عمرا كسولا

[رشا عرابي]

حين نحبّْ لا نملك إلّا أن نحبّ أكثر
فلا عَجب أن تأتّى الألَم بحجم كونٍ من انتِكاسة !

[رشا عرابي]

كان لَكَ قلبي كوناً برمّته يَحتويك تِحنان
وذاكَ قلبك كما البسيطة يمتدُّ ويمتدّ ولستُ منه إلّا روضة زهر
وجنونك ليس يُغريه النّدى

[رشا عرابي]

؛؛
الصدق أنقى وأسمى من أن يكون تداولا
به تشترى القلوب دون حاجة للتفاوض
وديمومة محصلته حتى آخر الرمق
والعهد ميثاق يعكس الصدق فينا
يا أنا. ....

[رشا عرابي]

ملآ حَقائِبُهُ بالجنون
يُرتّبني على قافِيَتين ووزن ..
وأضييييع في رِتمٍ موزون !!

[رشا عرابي]

حقيقة
بعض الصمت يمنح التعقيد أنصاف الحلول !

[رشا عرابي]

كنا كما شمعتين أضاءتا فاحترقتا دون أدنى دفء

من يخبر الشمعة أن الدفء مبتور بها

[رشا عرابي]

؛؛
قد أصمت عمرا ..
إلا أني لك أشتاق
♡

[رشا عرابي]

؛؛

بابُ صَوتي مَكلومُ الحرف
وامتِدادُ السّمعِ أوهى من مُحايَلَةِ النّهاية !

يا مؤونَةَ اللّيل ..
هل بالبَقاءِ ارتياح ؟!

[رشا عرابي]

؛؛

بك أنت /
تغشاني ارتباكة حضور ... وعثرة حرف
تسكن وجنتاي حقائق ورد !

غض الطرف يواري ارتعاشة الهدب ...
والصمت نجاة حين لا يكون الحديث إلا
نداء مرتبك! !

يا أنت ...
أناملي تعانق الصقيع
دفء فنجانك يغري ... بالربيع

[رشا عرابي]

؛
؛
هَبني سَأُغمِضُ عيناً تَراك
هَبني سَأُهدي حنيني ثَراك
هَبني وِشاياتَ بُنٍٍّ لذيذ
تمطّى .. تَهادى .. لِـ تَجني رِضاك

وهَبني كَما الصوتُ لَبّى نِداءَك
هّبَّ كما العِطرُ يَحوي
.... " رَشاك " ....

[رشا عرابي]

عرّافَتي
أخبَرَتْني أنّها سَتَقرأ فِنجاني عندَ آخر رَشفة
وقبلَ النّهايَة أخبرتني:
أنَّ دربي مورِقاً .. وأنَّ عِطري من زُهوري
وثمّة أشياءً ما حَكَتها بل بَكَتها !
قلتً : كُفّي، لَيسَ في البُنِّ حَكايا
بل متاهاتٌ وشَوقٌ
أخبرني ..
كَيفَ تمطّى النهار وولّى ......دون أنت !
أينَك ....

[رشا عرابي]

؛؛

فنجان لهفتي
يلتمس العذر ويواري العتب
"ذات غياب"

وليس سوى الخير أرجوه لكلك. ...

دثريني معشوقتي السمراء
وارو لي بعض الحكايا

[رشا عرابي]

سَمراءُ .. من يَقتاتُ من رَحِمِ الحضور ، إلّايَ بِكِ !

أيْنَهُم ؟ ...
عَبَثوا بِـ فنجاني
وأحاطوا الرّوح من تأويلِ كَفِّ الأمنيات ؟!!

إمممم ... أعتَرف
حَمقاءُ يا عَينَ الأماني
صَمّاءُ عن لَحن القَصيد!!

[رشا عرابي]

سُنبلةُ الحظِّ مثقلةٌ بالهِبات
من لَه الصبر على إحصاءِ حَبِّ الأمنيات !

[رشا عرابي]

هنا ... بحيز المكان أنا
وهنااااك أنت ..
تحاصرني شريعة الحنين
ويلوكني الفقد بين فكي رحاه!

يا أناي ..
ممتلئ بك كلي
وبنات الغيم تغريني بدفئك

رباااااه ...
رحماك بنا

[رشا عرابي]

؛
؛
فَصلٌ أخير من مَشهَدٍ حيكَ منذ زَمن
وعلى سبيل التّكرار ..حفظت النص
العِبارات كـ سهمٍ يَستقرُّ في الخاصِرة

ستارٌ يُسدل وثمّة فتاتٌ تفرُّ من خلف الستار
وأكفُّ التصفيق مبتورةُ الأصابع

أيُّ عزاءٍ يا سنين!!

سمرائي ..
من سَلَبَ النّكهة منكِ !

[رشا عرابي]

بغية راحتي !!!

فصول البياض ما عادت تعنيك
أي عين شابها الوهم
وصاغت فيك ظنك

أيها النادل
اشششش
لثغة الفرح موشومة بالعيب

[رشا عرابي]

عرافة المقهى تهذي !!

قراءة أولية في كف قلبي قلدتني بالأمل
وتجرعت الضحكات

صفراااااء وطعمها مرار

بالله كفوا صدقها عني
اخبروها حين تقرأ أن الحقائق نصل
وفي الخداع بعض راحة !!

صفراء ضحكتي من يعير الفرح لون؟

[رشا عرابي]

؛؛
على عتبات الليل

سماء تسكن في المرآة ..
والسقف حفظت تفاصيله ! !!

[رشا عرابي]

؛؛

وِشاحٌ من وَصلٍ ، قَدَّ رِداء القادِمات من دُبُر ..!!

[رشا عرابي]

؛؛
سهد.. وأفكار
كعميل مزدوج
يدينني حينا ويعطف على شتاتي حين!

[رشا عرابي]

؛؛
وقلم أجوف
أراق بقيته فيما كان!

[رشا عرابي]

هنا

لوحة مَفاتيح .. استَعارت صوتي
وَوهبتني من الصمت حقاً موروثاً من ليالٍ فائِتات

[رشا عرابي]

؛
؛
ضَفيرة .. وجدار
وشُرفَةٌ سَقفُها سماءٌ وقمر
و,,,
أنـــا
يا تُرى ,,,,,,,, أيُّ لَيلٍ يَحتَويك ؟!

[رشا عرابي]

؛؛؛

سدفة كما الأفق
تعكس كل الكون في عيناي أنت !

[رشا عرابي]

ارتجفت غيمة
وأمطرتني على ضفافك شوق
♡♡

[رشا عرابي]

على عتبات الليل أراك

جرب التحليق في رتم النهاية
وانتظرني

[رشا عرابي]

ظِلّه بالجوار
وظِلّي من خلف الستار
أومي ويومِي
والحِكاياتُ كما نورٍ تمادى في شَفيف النّبض حار

[رشا عرابي]

؛؛
قصيدة تُقرِؤُني إيّاها عيناك
ويتّسع الكون لِـ يُصبح ديواناً من شِعر

عيناي أنت ♥

[رشا عرابي]

؛؛
إغفاءة ترتدي الهدب
لعل حلما يأتي بك ..
طوبى لأحلامي إن كنت محييها
♡

[رشا عرابي]

هاجِس انتظار
أودّعتُهُ في سطرٍ موقِن ... " لعلّ في الأمر خيرة "

[رشا عرابي]

؛
أن تلتقي نظراتنا بذات اللحظة إلى السماء
تدعو وأدعو .. ونوقن في صدق الرجاء

[رشا عرابي]

؛؛
أوّل خُطوةٍ في دربِنا تُواصِلُ السّيرَ دوني
يا دروبي ..
رُدِّ لي بَعضي فإنّي قد أضَعتُ العمرَ منّي بالمَسير !!

[رشا عرابي]

بدايَة العُمرِ شتات
والنّهايات تبرّأت من صكوكِ البِدءِ،
لكن ....
لم تفرّط بالشتات !

[رشا عرابي]

؛
؛
أوّل السّكب ، تَناهيدُ لغَةٍ
سِفرُها يُربِكُ نَبضي
وَحدك أنت من تُزَلزِلُ الحرف منّي

لِـ يَكون ، كما الخافِقُ لا يَسْتَكين !!

[رشا عرابي]

أوّلُ ارتِباكَةِ نبضٍ تتملّكُني
حينَ أسمَعُك / أراك
تستَنفِذُ منّي عُمراً من لحظات هدوء

[رشا عرابي]

عند أوّل نقطة في الكلام
إن رُمتُهُ إليك
تتّسع الرّقعة لِـ يَغدو حديثي مناجاةً بِـ حجم الكون

[رشا عرابي]

؛
حُلُمي مَعقودٌ بِـ نواصي غَيمة
لا تحبُّ الصيف
وكثيراً ما تُراوِغ الشّتاء ولا تُمطِر بالجِوار !!!!

[رشا عرابي]

رَغمَ شَوكِ الوِسادة
أتوسّدك لِـ رأسي حُلُماً
ولِـ عينايَ ملامِحُ شَوق

[رشا عرابي]

أتعلق بنواصي الغيم
أنشد الرتم هدوووء
جاهدة أحاول الإتزان
فالهوة "عمق" !!

[رشا عرابي]

المَقاعِد تترنّم بِـ أهزوجَة الوفاء
وروحي تُحاكيكَ غِياباً كالحُضور

وأُتَمتِم ....
يا عيناي ...بِكَ أنت يَكون للأماكِن نَكهةً وحُبور

سَمرائي .. على وَتيرَة الحُلُم
تَغنّي

[رشا عرابي]

توليفَةُ المساء
عِطرٌ .. وحنينُ ....وبُنّ

سَأفاجِئِني بِـ حكاية !
إن بعض الهِبات منّا إلينا فرح

من قلّد طاوِلتي بِـ شّذى جورية ...؟

[رشا عرابي]

مُسرِفٌ صَمتُ الفَيافي بالحَنين
مِعوَلُ الصّمت تمادى
وتَهادى .. يَسكُبُ الأشياءَ في فوضى العيون

هاتِ لي حِبراً وممحاةً
ودِفاً .. يَحتويني جوفَ لحنٍ من جنون

[رشا عرابي]

سَمراءُ .. من يَقتاتُ من رَحِمِ الحضور ، إلّايَ بِكِ !

أيْنَهُم ؟ ...
عَبَثوا بِـ فنجاني
وأحاطوا الرّوح من تأويلِ كَفِّ الأمنيات ؟!!

إمممم ... أعتَرف
حَمقاءُ يا عَينَ الأماني
صَمّاءُ عن لَحن القَصيد!!

[رشا عرابي]

بَيضاءُ السُكّر تُمارِسُ الدّوار في كوبِ شاي

بِـ رِفقتها أدور وأدوووور
ويَذوبُ صَوتي

يا أنت ..
لَيتَك تَعلم .. وَحدك من يورِقُ في حَضرَتِهِ صوتي عِطراً وبخوراً
ليتك تُدرِك !

[رشا عرابي]

المَقاعِد تترنّم بِـ أهزوجَة الوفاء
وروحي تُحاكيكَ غِياباً كالحُضور

وأُتَمتِم ....
يا عيناي ...بِكَ أنت يَكون للأماكِن نَكهةً وحُبور

سَمرائي .. على وَتيرَة الحُلُم
تَغنّي

[رشا عرابي]

مُسرِفٌ صَمتُ الفَيافي بالحَنين
مِعوَلُ الصّمت تمادى
وتَهادى .. يَسكُبُ الأشياءَ في فوضى العيون

هاتِ لي حِبراً وممحاةً
ودِفاً .. يَحتويني جوفَ لحنٍ من جنون

[رشا عرابي]

فنجان ... ورشفتان
وإيماءة عطر !

والتوق يغزل بينهما من خشب الطاولة أصيص الزهر. ..

يا لثغة التحنان في صوت كلامينا تغني
لست إلا ساقيا .. وسأرتوي
إن جاد بالقرب التمني

سمراء يا نبض الحكايات اﻷحن

♡♡

[رشا عرابي]

في فنجاني ...
خمسة أقمار وشمس
كلها في فلك إحساسي تدور

نشوة ارتشافها تغفو فوق أهدابي
وتسلبني المنام ...

♡

[رشا عرابي]

كُلَّ ممنوع مرغوب !
حتى أنت ♥
ممنوعٌ محبوب

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
سفيرة الأرق
هبيني قبل مراسم الظلام هدأة
فحكايات الليل تطول

زفيني في موكبها نور

♡

[رشا عرابي]

هًنا ازدِحامٌ واضطراب !
وحدي، من التَحَفتُ هدوئي .. وارتَشَفتُ اللامبالاة اصطِناع !

وفي رأسي مدينة ضجيجُها يَطغى على فَوضاكُم
ولا زِلتُ حَيرى

[رشا عرابي]

؛؛
فَرحَةٌ بَكماء ..!
لا صَوت .. لا همس
ملامِحُ فَحسب
طَيفُك مُشاغِب ..أراه
تمتدُّ أنامِلي لِـ تُعانِقَ وَجهك ..
وصَوتُكَ مَعزوفَةُ نـــايٍ مَحكيّة

سَمراء ..
سُكّرها طَيفك يا مجنون

[رشا عرابي]

مَجدولَةٌ بالعِطر آياتُ اليَقين !

أن تَستفزَّ جذعَ ياسَمينةٍ ، تلكَ جُرأة ..
أن تَجني عِطرَها شَهيق .....
تلك جنايةٌ كُبرى

عَليكَ وِزراً ..والكفّارةُ هبني فَرحاً

[رشا عرابي]

؛؛

مَحظوظٌ مِقعَدُ إيناسي
مُزدانٌ بالورد عَطايا ..

أتوقُ للتمرّد ...!

سَمرائي
لي منكِ نَصيبٌ
سَأُراوِغُ بعضاً من نصح طبيب

[رشا عرابي]

مُحاوَلةٌ عابِثة من تَوازُن
أجمَعُ تَفاصيلي على طاوِلَتي
وأنْثُرُني هَذَيان ...
أكتُبُكَ فَـ يَغدو الحرفُ طَلسَماً
يا أنت /
تَرجِمْهُ في إفاقَةِ العَقلِ جُنون

سمرائي بُنّاً مَفتون
♥

[رشا عرابي]

؛؛
كَيفَ أُهديكَ مُثولي ... ومُيولي يَستعيرُ الكِبرياء من رَنّةِ صَوتك
بِكَ أضيع ...
قُل لي كَيفَ ألقاني ..؟

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛
دلني على ترياق يشفيني
من لوعة نأي

[رشا عرابي]

ثورة عشق
ولجة شوق وردية
أحتاج إلى لغة أخرى
شهبا ونيازك من توق
تستنبت لازورد الكلمات

[رشا عرابي]

يا أنت ..
واستبدلنا لغة الكلام
بلثغةٍ يافعٌ فيها الربيع ..!

يربكني نداؤك "يا رشاي "

[رشا عرابي]

بِكَ منّي ،
أقبِضُ على قلبي بِـ جنايَة شوق
مع سَبقِ الجُنون بِـ تفرّد

[رشا عرابي]

♡♡
ليلُنا داجٍ ومفتونُ الضّفاف
في يَدي حفنَةُ عِطر
والمَدى بُعداً تَهادى
يسلِبُ النّكهةَ من ثغر الزّهر

[رشا عرابي]

♡♡
شَدوُكَ المَجدول في صَوت الأنا
يُسمِعُ الأنواءَ آياتِ المنى
يَحتوينا قابَ قُربَين وما
كانَ بُعداً، إذ طُوي الدّربَ بِنا
♡♡

[رشا عرابي]

ثلة من شعور
تواطأت على مهدي وكبلت عين المنام بناصية اليقظة !
أي سهد لا يبور !

[رشا عرابي]

قل لي بربك /
أين حقائب النور المخبوء ....؟
لأميط عني دثار العتمة ...

[رشا عرابي]

ذؤابة الشوق التفات
إيماءة ثكلى تنصف البقايا بالفتات

[رشا عرابي]

؛؛
قد أصمت عمرا ..
إلا أني لك أشتاق
♡

[رشا عرابي]

أحمق من يَعتَقد أن رِتمَ الليل هدوء
بل صَخبٌ وضَجيجُ صَمت !!

[رشا عرابي]

مترَبصٌ بِكَ .. تَوقي
مَسكونٌ بِك شَوقي

أحدّقُ في اللاشئ . وأراك !!
قُل لي بربك .. كَيفَ بـ اللاشئ تَكون
وفي كلّ شئٍ ثَمّة أنت !

تَستفزُّ حرفي مِن بَواكير الحضور
ونظّاراتُك / نَظَراتُك
تَعويذَةُ نبض !

[رشا عرابي]

بِكَ قُربي ...
أُغادِرُ ديم الصّمت
وأستَسقيني في باكورَة غيمٍ / ماء
وكما تُحبّ
خُصلات شَعري مُتعانِقة في ضفيرة
هاتِ لي ضِلعاً فيهِ أدثّرني ... وأستَتِر

[رشا عرابي]

أنتَزِعُني مِن صَدعِ الأماني
وأُدثّرني بِك تَحتَ رِداءِ الليلِ سُكون

إششش
دَعني أقتاتُ هُدوءَك