مشاهدة النسخة كاملة : ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0
الصفحات :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
[
11]
_أحياناً نحن نفعل أي شيء لا لشيء ،
لكن لأننا نُريد أن نُحدِث جُلبة في سمع الكون،
نلمس وجودنا ونتأكد من أننا من بين الحضور.
-أحياناً نتراجع لمجرد أن الآخر لم يُعارِض صخبنا المُفتعل.
_أحياناً نُكمِل رغبةً بتصدُّع يُحدِث تغييراً يُرضينا نحن .
_أحياناً نستمطِر تأييد الآخر من نظرة، إيماءة، كلمة وإن لافلا رغبة بخطوة واحدة تقدُّماً.لذلك يصنع الأغلبية خط رجعة تحسُّباً..تحسُّبا.
_أحياناً ننظُر لأن النظر لايُكلفنا شيء ،بلا رغبة ثانية تستلزِم تعميل
عضلات أكثر تعقيدا،وهي الردة المعاكسة في الإتجاه لرغبة فعل
أي شيء لـلاشيء..ولاجلبة ولا إنصات كون.
أحياناً لاندري.. لانُدرك .. لا نفهم.
لا جهلَ نحمله ولا معرفة تحملنا ..وإن وُضِعَ محمولٌ في بُنيات طريق التخليّ فسيلوك الندم الحامِل
ألفَ ميلٍ من مضيّ وسيعوده حُلماً حُلما ..حتى يفنى.
يا شتَّان ..خذني الآن.
يا شتات ..حُلمي فااات
يا شتاء ..أينَ أروح.؟
http://files.mothhelah.com/img/zba11023.bmp (http://files.mothhelah.com/)
http://files.mothhelah.com/img/Pwu07308.jpg (http://files.mothhelah.com/)
تكتبنا الأيام..نكتبها الأيـام
تحكينا الأيام ... نحكيها الأيــام.
سِر القناعات فيما خفي من التفاصيل.
لا ملامة ولا إقناع ..
المُبادرة صَديقة تكفي عناء المسافات
والتجربة حَل لعناد اللحظة.
http://www.youtube.com/watch?v=t0OSFLYQ80o&feature=player_embedded
صديقٌ لدود هذا العالم ..في عمقه أنت وأنت منسي.
@ùے @ï ؟ےً ے ؟ç @ے¯P@p @ے ے
@ى ے @؟دےï؟؟ ¼ ڈےےïُ ںے ى @ے
؟ِ pPـ `Pَ ؟ےے؟ô ؟ےّ p@
P` ے ü ےPڈے ؟ @ے ÷ے
@ ے @ 0؟üےï`ِ ْے؟ ؟ے ے ؟
@ےpïےڈ 0كےد ڈے pü ڈے ïûے
P Pےp ÷ے0 ڈے 0 0ïùے @÷ ڈْے
¯ دےےï ے ¯ Pے ïûے pûے ` ؟ے @ü
؟÷ے ے@ @÷ے ؟ے ïےںك
ے ؟÷ ؟ْے ے ؟ @ے ًے ïے ü ïےےï`¯ے ¯ے @ pے ` ïےےد ںے ے ÷ pے P 0ے ڈ pے P ¯ےكے¯ ¯ے ےû ے ؟ ے ؟ےْ كے ` ے؟ ے ï ؟ے @÷ ے @ @ے ے @ ؟ے ؟ے@ ے @ے ؟ü @ے ے @ ے ؟û دے @ے
ملف استعدته بعد طول جهد .. كل مافيه تحول إلى هذه اللغة : (
هي لغة.؟
ياللتعاسة.
مامرّ علي مثل أن يضيع سائر في مفاوز دُنيا ويدري ،ويدرك إخفاقات مَن حوله ويقولُ فيها رأياً حكيما ويحدِّد بمسابر من دقة أين الطريق
في هذا العالم لكل العالم إلا هو.. مامرّ علي إبصارُ رؤية وبصيرة رأي وضياع ..في آنٍ واحد ..ومازالت الأيام حُبلى.!
كان الفصل الاول صاد.
وامتازَ الثاني غيضاً.. فاض.
انقسمت قاطرةُ الصمتْ..فتهاوى الصمّ مَمْ.
وتماثلَتْ التاء لشفـــاء.. لِتُعاد من قِبلَ العين.
ولأجل اثنين .
...
تــاءٌ تتماثلْ.
عينٌ كاليقطينْ....و
باءٌ وَبَاء.
تَعَبْ.
إذن ..أنا في الفصل الثاني من :قِصة إعياء.
حرفي التاء.
"أنت لا تملك الإمكانية لدفع ثمن رفاهية الأفكار السلبية المريضة ” .
عبارة لأحد المفكرين حين قرأتها قُلت لنفسي :أجل هو ذلك ما يستنزف طاقة الإيجاب في كل محاولات التخطي لعائق، سِلب ، ألم ، وخطأ أيضاً ..
تحاول تصحيح الطريق لتُفاجئك فكرة سلبية مُحبطة،إذن راجع فواتيرك جيداً قبل أي خطة إضافة
قلبك كَسفح جبل ..وخطو العالمين ريحْ.
_ مِن من تهرب وأنت َالدروب وإلى أين وكُل النوافذ تُطل عليك ..
أينَ تروح ومطواعُ الروح أحاديث أنت فيها أنت أنت أنت .
الذهاب الآمِن زالَ أمله ..زال
ولا عودة ولا وقوف ولا أُذُن تعذر نفاذَ حيلة ..
جنون اللحظة إثمٌ يحيك في قلبك أُمنية بنفاد
ولانفاد ولا راحة ولا ولاء لِسعادة.
http://files.mothhelah.com/img/J9430856.jpg
قيمة النهايات حكاية لفرضية الإهتمام بالبدايات ليتحقق النجاح .
~
الحياة قاسية لأننا نتشبث فيها بمثالية اللحظة فدعنا نسافر في دروبها كيفما
تأتَّت وبكامل الأريحية _لا أدري لستُ واثقة من هذه الفكرة.
~
~
ليتنا نتجاوز الألم لأمل بلا قوانين ،
بلا انتظار لمحطات فرح ،تتناءَى والمسافات بينها طويلة ،
دعنا نصمّ آذاننا بل ننصت ..بل نصمّ .. آه.. وقُصرُ يد ..
يرزح بالقيدِ قلب ينوح.. فينزح حلمٌ ويروح
~
~
~
قد يتحدث مرة من تنتظر حديثه بلا أمل، وقد يصمت مرات حتى ينقطع الأمل.
لا إطبااق.. لا إطباق وحقيقُ الحق يلوِّح من محاجر العيون ببريق صِدقْ.
تتلقفنا الحياة أخرى تنأى بنا الدروب تموتُ قصص و نبكي رسائلها حنين.
http://files.mothhelah.com/img/YBL20686.jpg (http://files.mothhelah.com/) لوكنتَ أنتَ الموسيقى وأنا مايُقالُ من كلام .
أو كنا حرفين في كتاب
أو أنا لونٌ زاهٍ وأنتَ بالتة رسام
لو ..لمااستطاعَ الوقتُ التطويع نأيا.ليتك أغنية وأنا الموسيقى
بل ليتني شطْر وأنتَ الثاني إلحاقا.
لو وهبتَ الكون أُمنية ما حملَ امتناناته كما لو فاجأته بحاجة.
http://files.mothhelah.com/img/QFb20686.jpg (http://files.mothhelah.com/)
http://files.mothhelah.com/img/dzo58786.jpg (http://files.mothhelah.com/)
أن تسمح للدهشة بالتغلغل فذاك ليسَ لأنها بوساطة لاتُقاوَم ،بل
لأنها تحمل تغييراً يطرأ على سكونك ،وليسَ بالضرورة أن يكون
للأفضلْ، ليست عدوّاً سيء الوقع ولا بذات أثر يجلب الندم لكن هي
كَزميل عمل أُستعمل كثيراً ولم يفي بوعوده مرة ، أو كثقة طفل بأُم
تُكثر من وعودها ولاتفي بشيءٍ من ذلك ،هي كفرحةٍ مثلومة
..خيبات خيبات .
آه ما أظلم الثقة حين لاتُدرك مدى الحاجة إليها ولا قدرها فتتمطى ساهمة وأنت تغلي.
كَقيِّم دار انتهى دوره وما استطاع إزالة عوالق شعوره بالمسؤولية مع كل اشراقة،
كَ.. نسيت حقيقة كانت في بالي الآن وأشغلتني فكرة غبية عنها.!
إه ..هه ،لايُزعجني شيء سوى وضعي نفسي في غير مكانها.. واليوم أتمنى الممحاة أو قُنبلة.!
يكفل المدى استشعار الواقع ومصداقية الوصول وحتمية التلقي متى ما كان القلب
الرسول و طيب النوايا السبيلْ.
_ متى ما هشَّم النيل السهل القيمة فالأجدر التنحي،
_ متى ما همَّش النيل السهل القيمة فالأجدر القفول.
_ لا يُجدي الحديث لمن لايسمع ولا العرض لمن لايرى.
_الأولى تقدير المدخلات والمخرجات قبل الزجّ بالوقت والفُرَص والمشاعروالأفكار.
http://files.mothhelah.com/img/ZBG90810.jpg (http://files.mothhelah.com/)
يؤلِم الكون الفسيح رأسي..
لا يصمت ولا يشفي حديثه مافي صدري
لايُغني اتساعه شيء والضيق حيثي.
شحَّ بيعُ شَحيحِ الربيع و ظنَّ أني حين منّ إثرَ
ظنٍّ بائسة، وما أنا كذلك بل أنا البؤس بعينه،
ولو كانَ الجودُ شِتاءا لكان أجدى إذ لو كان
لكان أدَّى وما بخس أو بخِل .
أوووهـ..
التاريخ لا يُداهنْ،
يحتفظ بنسخة مخبأة..حتى لو مزَّق عيي الصبر الأحداث خِلسة.!
مرة سمعت الغروب ،كنت أتسكع تحت السماء وكانت تضحك
تنتظر دفعي ثمناً أقسى من أن يأتي في بالي.
سمعته كطبول الحرب آتٍ من بعيد،
بل كان يبتعد ، يذهبْ..
كان .. وكنت أرتجف ودُوِّنت وأُدِنت ،شاهدة صُلِبَت على أرض الصُدفة.
وما غادرَ سمعي صوت الغروب ولا دندنة ضحكات السماء
ولا بكاء الشمس رحمة.
http://files.mothhelah.com/img/BIX54265.jpg (http://files.mothhelah.com/)
مَـــدُّ يَدي مَدىً من كبرياء،يـَغرَق في لُجَّتِهـ نهار،
لكَ مَدُّ يَدي أو ضَمَّها وِتراً يارب.
لستُ بأيدي الناس معنِّية ،
ولا عُقِدَتْ بأهداب أعينهم حبالُ قَلبي،
خُذ بيَدي..فنجومُ الليل بي تَسري
وأنا بَعدُ ماتبينت إلى أين أمضي.
:
.
خَجْلـى
وَجْلـــــى
قلقة،والريحْ تَجري بي
تلتفّ حولي ،كنِطاق راقصةٍ لاتعي....لتتفاجئ.
http://files.mothhelah.com/img/yyO08806.jpg (http://files.mothhelah.com/)
يا الله من رأسي..
يحفظ الكثير
يحتفظ بالكثير ولا يُريد أن يرتاح.
ولا أنا أُريد،
أدري بأني لا أُريد
بل وأستعذب ذلك
أستعذبه جدا.
ربما لأن الكثير الكثير أنا باختصار و في كل الأماكن.
http://www.aljsad.net/imgupload/uploads//02cf7c69e37cab6e01487192321ffbb0gif لا مِساس
http://files.mothhelah.com/img/W7f31996.jpg (http://files.mothhelah.com/)
"
التعليق تعليق.والحديث احتكام للظلم ،
يُعيقْ.؟
لاإشكال يُصبح مستعدا لأي طارئ من واجه التهديد مرات..
بالقتل مثلاً.؟
القتل .. مثلاً.
http://files.mothhelah.com/img/KLQ26036.jpg (http://files.mothhelah.com/)
"
الأُمنيات حديث الأزل ، نُرددها كَهدهدة فتتردد في آفاقنا هدهدة،
كلنا على الطريق ،وهو هو لا يتبدل ،وإن أعاق مرة مضى كموجٍ مرَّات،
رَحبة هذي الحياة، بل أرحَبْ ونحنُ من يُمضيها ألما بدقة،تقصِّي ، ولو لو لو.
ماضية بنا أو بدوننا باختصار
"
سمعته وهو ينكسر داخل قلبي.
سمعته وشعرتُ به،كوب الزجاج أعني ،
والذي كُنت أُداريه طوال المساءات الهادئة ،
طوال الصباحات المتأخرة ،مدى الطُرق الكئيبة ،
سمعته وهو ينكسر ..وكُنتُ أداريه.
والآن أُداريني في كل حركة حتى لا تجرح شظاياه قلبي..!
http://files.mothhelah.com/img/3lh10425.jpg (http://files.mothhelah.com/)
"
يخفِق صدر الكون ليُخفِق خوفاً قلبي.
ولو انَّ عصفوراً أمِنْ لهدأت خفقات قلبه ،وأنا و قلبي؟
"
قد يتحدث مرة من تنتظر حديثه بلا أمل، وقد يصمت مرات حتى ينقطع الأمل.
لا إطبااق.. لا إطباق
وحقيقُ الحق يلوِّح من محاجر العيون ببريق صِدقْ.
http://www.m5zn.com/uploads/2011/7/2/photo/070211160727cznybn0dif78p68.jpg (http://create-avatar.m5zn.com/)
"
عندما صمت الجميع كنت أعلم أنه قد حان دوري لأتحدَّث،
نظرت في تفاصيل الوجوه وكان آخر مايربطني بملامح الجميع أجفانهم السفلية
لماذا.. لاأدري
كُنت أرسم خطَّاً أسودا أفقيا فوق كل جفن وظفيرة سوداء متعرجة يمين كل نحر
نفور الأشياء أيضاً ميزة كُنت أرسمها من ضمن التأثيث الذي كان يعتلج شعوري
وأنا أتلمس الملامح بعيني.
حسناً الصمت كفيل بجعلي كرة من نار،عكس الجميع ربما وحين يستحثّ الحديث
الحديث يستحثني الصمت ولو كان صدى المهم ألا يدوم تشبثي بالملامح.
أولو كان.. وأُعيدُ ترتيب الحديث ولايُريد.
أُصَفِّر كَـحَلٍّ أخير .. وأُغني وتطيرُ طيور ..وأبقى أُجاهِد الصبح الملامح ..ولاتبين
ولايبينْ.
هدايا العالم لاتلبَث ويأتي بعدها خبرْ.
"
http://www.m5zn.com/uploads/2011/7/3/photo/070311080706l7p6cdyd8.jpg (http://create-avatar.m5zn.com/)
"
التعليق تعليق.والحديث احتكام للظلم ،
يُعيقْ.؟
لاإشكال يُصبح مستعدا لأي طارئ من واجه التهديد مرات..
بالقتل مثلاً.؟
القتل .. مثلاً.
لايُثيرُ إهتمام الآخرين ما يعتلج بداخلك أنَّى ظهر وكيف ومتى بقدر ما يُزجيه ناحيتك أن تُشاركهم مايشعرون، يألمون ،
طويل الأمد ذلك ..ويبعث شعورا من نور في داخلك ،لايلبث أن يخبو.
أنت تحتاج ،تحتاج أن تُبادَل هذه المشاركة.
بين الحُب والحربْ خيطٌ رَفيع ،أكثر من حرف
حَتفْ .!
حتفْ ..قد تصحّ التسمية.
نِزال لاينتهي بالسِلمْ غالباً .
http://www.m5zn.com/uploads/2011/7/4/photo/070411090714wht38dp3h0hd6a.jpg (http://create-avatar.m5zn.com/)
يُترجم الصمت مؤمنٌ بجدواه..
يُترجمه لكل اللغات إلا لُغة الكلام.
يوقظك،يأتي بِك،يذهب
يعود..
أو يكفهرّ كَبقية يوم كان والشمس رِفقة ثم تخلَّت.
الله أكبر من كل شيء.
"
هروبي من حيرتي : لا أعلم.
وهي الباب الخامس للمأزق الأصعب تجاوزا،
جُدُر الصدّ أُنسيت ماكان منها من قدرة على منعي ،أستوقفتها بمكرْ
ليس لأني قادرة ،بل لأن الغياب يصنع لامبالاة فتزول الأشياء جهلا بإمكانياتها وتعباً من الإنتظار
لذلك دائما أقول : التغابي والتناسي والتجاهل دواء ناجع لأكثر الأشياء تحطيما ،وطبعا تجهل هذه الأشياء
قدرتها علينا فتتراجع وهذا هو المطلوب .
آه_ صغيرة بعيدة .
حسناً لستُ تحت أي تأثير الآن حتى عقلي عطلته ،لكني فعلاً لاأملك لي حلولا.
+
حيث الحياة التي نحياها هناك واقع وهناك أكثر منه وقعا الواقع هو مايحدث طوال اليوم والأكثر
منه وقعا هو الأمواج المتلاطمة في دواخلنا حتى التلاشي بصمت لايُشعَر ولايُرى وهو التفسير
الوحيد لكل الأشياء غير المفسرة في حياتنا وحياة الآخرين.
http://www.youtube.com/watch?v=-b3x417Tqi4
السلام الداخلي لايملك رصفه فينا إلا نحن معاً،
أن يقول إنسان أنا أستطيع وَحدي فهو لايقول ذلك وهو مُدرِك لأبعاد ماينوي،
السلام الداخلي من الشعور بمكان وزمان بحيث لا نستطيع
صنعه،إيجاده ، نشره إلا مع بعضنا البعض .
بناء العالم ينبع من لعبة قديمة كُنَّا نلعبها مفادها أن نمسك بأيادي بعضنا البعض لتتفتح وردة ثم نقترب إغلاقاً ..
العالم الكبير نستطيع إعادة قولبته بقاعدة صغيرة ننطلق منها كَدليل.
بذور الوردْ لاتُنبت إلا وردا كذلك الزنابق تعلم نتائجها مُسبقا وكذا النخيل.
العالم الكبير يضج بالأخطار ،إن لم تُسابقه الأبواب سابقكَ النوافذ .
الحياة حُلوة لدى من يملك عينين جميلتين ،عدا ذلك لن تُقدِّم لك الحياة إلا المُتبقي من تركة ورثة بلا عدد.
http://www.m5zn.com/uploads/2011/7/10/photo/071011170744keswxbt1z49oqulr5.jpg (http://create-avatar.m5zn.com/)
"
يُرضي الأنا العُليا فينا تقديمنا للعالم بمثالية ،يُحبِط الأنا التالية ذلك
ليس لأنها دخيلة ولا لأنها سُفلى بل لأنها هي المثالية الحقَّة وتأخرها
يعني أنها لاتُريد أن تكذب أو تتصنع أو تُخيِّب ،
إن ثمَّ ربح فلهما معاً متى مااستمعتا لبعضهما البعض ،ومتى يكون ذلك؟
حين نصنع توازناً معقولا في داخلنا ،
حسناً أنا لا أتدرج من صعب إلى أصعب لكني أفكر في حجر صغير يقف معترضاً
في رأسي ولا شيء يعينه على المرور سوى التفكير ،وذلك مؤلم جداً.
أسماء.
"
لا أصدقاء يكفون لِصُنع حلوى تكفيهم.
يقتضي العدل الشمول وإلا فهو ظلم.
خَطْو العالم ،وزلازل أرجاء الكون ،وجنون الاحداث
وتفاصيل الألم جملةً وتفصيلا دَبيبُ نملٍ في روحي.
:
و لي وطنٌ آليتُ ألَّاأخونهُ _
فتساقط وما وَجدتُ الوطن لأُمضي عهدي فيه.
.
الجملة والتفصيل.. فراشات انفضَّت وماأحدثت جلبة،
الهدأة حَزُّ يُملي على العالم صِيَرٌ تكونُ هي الكون فيما بعد ،
ثِقته مصنعُ دمع لا يأتي و هدُّ روح لا هدهدة راحة.
يُنافي استصعاب واستبعاد واستحالة الحدوث
الإيمان بإمكانية الإحداث، لذلك بَصيصُ الأمل يبعث على الفرحْ في عُمْق المأساة
لمن يشعر بإحباط الرغبات بالمحاولة.
حين حدَّدت موقعك.. لم تجد من يؤمن بك معك.
غريب.!
أعرف واحدة تقطن في القمر وفي عينيها يقطن قمر..وتحكم قبضتها على قنوط قمر.!
أغرَبْ.؟
~ فيما لو ...سأختار (لو) مؤمنة أنها تستطيع أن تفعل.
بينما هي بنت الشيطان : (
وأنا .؟
لستُ كذلك ،لكن النساء شياطين في لَبوسٍ من جمال،
فِتنة؟
مثلاً مثلاً.
حسناً
الكآبة كالكتابة ..تخلق فُرصاً وأفكار .
~ حالتي هذه لاشيء مميز فيها سوى شعور التزحلق على الجليد مع سطوع الشمس يتسابق الثلج الذائب والريح في تقبيلك.!
مممممـ ..
هل تعرف بنتاً مرمى .؟
تُصغي..؟
تُصغي أكثر ....كالجوزاء.؟
وتُعيدُ بناءَ الأشياء..!
مرمىً مرمى..
ليست كُرةً
لكن مرمى للــــ لعنات ولها جيد يستقبِل كيدَ الإمضاء.
أعني :لو كانَ حديثُ النجمات خلفك لاستقبلهُ ظهرك بجفاء
لكن وهو يُصافِح صدرك لاشك بانك مُستاء وتُحاول في صدّ حديث
أتقنَ كيف يكون بوجهك مباشرةً ....
هل تعرف أحدا من قبل قادَ الثورة في وجه مُضيّ الأشياء؟
أعرفُ أن الأُنثى كنز...لكن يحتاجُ لإصغاء.
"
أصابعنا التي نتحدث عن تباينها دائماً في الطول ،التماثل،التفاضل
حكت لي اليوم بأن أغلب أخطاءنا و أكثرها أزلية سببها عدم تدقيقنا فيها إبتداءا
ثم ترسبت أحقيتها بالصحة لنعتقد بذلك دون تمحيص.
قد توجد _ هههه_ تسمع صفاءها منها
تُبصر بياضها فيها، وتنتقل إلى روحك بلا حواجز.
وقد تتشارك و_ تنهيدة_ معرف كيف تُكتب
تُكمل بها سحب أنفاسك ثم تسكن كموج عَزَفَ مع الريح ثم لمَّى سَكَنت
خجِل من عزفه وحيدا فَسَكَنْ.
إستراح؟
لا أظن.
أجبره شعوره أن يهدأ بينما لم يستعد لذلك بعد،
وسيمور .. بمجرد ما تتحدث ريحْ.
"
"
إلى صديقي مكالمة الطوارئ،أظن أني أفسدت صحن الشوربة،ماذا أفعل والكناري
يتعارك مع وَليفته أمام الشباك المُطلّ على قلبك.!
فكرتي الكبيرة لا يكفيها طرف قميصي العلوي تخبئةً كما كُنّ يفعلن في السابق،
فكرتي الكبيرة و رأسي ،إذ أن الصخرة ذاتها مازالت تُسابق فكرتي المقام،تزاحمها
وكلاهما تبكي جهلَ الخطوة التالية.
"
تعيسة فكرتي الكبيرة.
الآن ..أفتقد احترامي لذاتي جداً ويوجد دائما عبارة بعين حادة ،يرقبها الجميع استلطافا
وهي لاتُبالي /بحساسية عالية وتمتلك نابي دهشة ،ينهشان الظرف التالي نهشا.
قوَّتها هذه لاتعطيها الشرعية ولا القبول ، لكن لا خيارات.
صديقي مكالمة الطوارئ ،افعل شيئاً الوضع مقزز.
حين يعود السكون تتطاول أعناق المواقف الاكثر رسوخاً
تتطاول لنفكر فيها أكثر،
حين يؤوب السكون نقول بتأمل :فُرصة نامت حظوظ الجميع.
وحين يعود السكون تموج سنابل ماكانت لتموج بينما السكون غائب.
ماأود قوله ترسو أمام اليابسة بتشبثّ حكايا كان يعنّفها البحر،يعنّفها فتبكي وتطوي الشكوى حتى أوبة ،آنذاك يهدأ فتخجل من حديث ، يتمسكن واليابسة تنظر بعطف ان هااا قولي.. ولا حديث ولا شكوى ولا ثأر من بحر أو حَق من يابسة.
قَد يقودُ العذل إلى الإحجام وإن حدث ذلك فلا تثريب إلا على مُستسلم،
ومن يُغريه الحديث عن أمنية وظُلِم بسوء فهم فالأحرى به صبغَ القول
بلون الناتج الأخير ومن سينتظر سواه.. ومن ؟
يسأل نفسه و يتولَّى وهو لا يلوي ،أبداً لا يلوي على شيء.
حينَ يُترك المابين للريح تصويباً تدقيقاً تحقيقا فلا عجب إن تدنى سقفُ الأفضل
حتى الرضا بأقل القليل وما المُترتب والمابين متروكٌ للريحْ.!
"
الشعوب العربية حين قررت الحديث مرَّة ،أتى من يقول
أن حديثها مدروس سابقا بل ومُشرَع سماعاً وتخطيطا،
حين تأتي النهايات حلوة بالمصادفة البحتة الخالية من نوايا الإنسان تكون أجمل،
أجل وأعلم أنها حين تمضي الأهداف نحو مانرسم بالضبط يكون نجاحها ذا قيمة ،
لكن الأغرب وغير المتوقع يكون أعذَب،بينما إن أخفقت النهايات المبدوءة بصُدفة فينبغي
علينا ألا نُحمِّل أيَّاً كان تبعات هذي الإخفاقات ،لأنها جاءت هكذا ومن الطبيعي
أن تذهب هكذا فهي كالريح حُرَّة ولا تُقيم على طريقةٍ واحدة.
...
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/8/12/photo/0812111208558ye43m71otmxbl9w.jpg (http://create-avatar.m5zn.com/)
..
كَرغيف أُمنية ،يكون أجمل مايكون وهو دافئ ثم يبرد
أو يؤكَلْ ،ولايدرك معنى ذلك إلا الجوع أو الشتاء.
كنت سابقاً أغبط من يدرك إلى أين يمضي بالضبط حتى لو كانَ على خطأ،
لكني أدركت في وقتٍ لاحق أن التخبط سِمة تعني أننا في قيد البحث حتى
الوصول ويصل عذرنا إلينا آنذاك.
أخطاءنا الكبيرة تصغر أمام أعيننا حين نشعر بأننا مظلومين
ويرى الآخر أخطاءنا الصغيرة الأكبر حين يريد أن يثبت لنا أننا مخطئين.
لن يجدي وجود عاقل واحد في صنع مملكة من عقل ويستطيع مجنون واحد إفساد عالم من تعقل .
حسناً نَسيت.
اللحظة المعقودة بحبال الذاكرة لا تُطعِم ولا تُغني.
"
تفضح الشمس القمر في الليل حتى وإن غابت،
بلْ هي تفضحه لأنها غابتْ،
و يمرّ الغيم عبرَ القمر تجاوزا
ليقول: قالَ القمر،
ولا ينبس بِـ : لا .
خافتة صغيرة ..خجلى.
""
في الإعادة إفادة،
في التكرار عِيادة كيلا يُنسى الأهم..عيادة ،عيادة
كأن تفلت كل الأشياء وتتمسك بواحد
فيتمثل هو امتنانات الأكوان.
ثم..
يتجلى واقع آخر وكنت أنت تظن..
كُلَّ العُمرْ.
"
http://www.m5zn.com/uploads2/2011/8/30/photo/083011110849tl7q0ngxy9vep0zrzgd9.jpg (http://create-avatar.m5zn.com/)
لليوم الحامض يومٌ أحمض منهـ..
يُغريني ذلك بالصبر .
وأُلفيه كَمثلٍ قديم تُردده الجدَّات ..لاأذكر منه إلا لَعق الصْبر،
أوَ يُغري بالصبر أن تلعق صبرا.؟
وماذا لو كان لأمل.؟!
لاأرغب بحديث يومئ لهُ الصمت : كفى احراجا.
لا أدري أيُّ القصص أصدَق ..لكن حتماً يوجد أصدق
.لا أحب التكذيب ولا أُحب الكذب أيضاً.
.يروق لي التصرُّف كمدققة ولا أُحبذ تطبيق ذلك ،
.الحياة تتصرف كأُخت كُبرى ونحن .. ربما الصُغرى المُشاكسة ،
.سِمة التغيير سنَّة كونية ..أليمة ولابد من التسليم بها
.ترك الأشياء مكانها والمغادرة يدفعنا للبكاء
تركها لنا والمغادرة يدفع للبكاء
.التسليم سِلب لكن ميزة ..هو رِضا أصلا...
.التفلُّت قهر مقولب بإناء الـ لاحيلة.
.أيُّ إيمان راحة لأنهُ قناعة تُغادِر فِكرة الجدوى من عدمها إلى الخطوة الثانية.
.أيُّ كفر مممم تفلُّت من المسؤولية يُريح إبتداءا ،ثم يأتي قلقه أضعافا مضاعفة.
الأفكار في حياتنا كاللون الأخضر ،نحتاجه كثيراً،نُثني عليه، يظهر في كل شيء
يُتعب ..نحن نُحب المُتعِب دائماً.
أنا تَ ..حتى إشعار آخر.
لِمَ الناس تُبرِّر أي فعل، قَول..
مزعج ذلك جداً.
لا أحد يعنى إلا بما يعنيه ..يا إلهي الأرض تئن بتبريرات الناس وهم مازالوا يتخمونها
بألف كلمة أمامية وماخَفي أكثر.
ماينتج عن وجودك كإضافة بخواص تُحدِث تغييرا،
يُغيِّرك أنت أيضاً..فخراً أو خيبة.
حين لا نودّ الحديث تُصبح الابتسامة ثرثرة ،وإن رغبناه فكُلُّ أحاديث العالم
قصة قصيرة انتهت بسرعة ولابد من تمضية الوقت بالحديث..أيّ حديث.
أصدقاء العالم ..ينكر العالم صداقتهم،
يتحدثون عنه كمُعرَّف وهو ينسى أساميهم.
http://up.ibtesama.com/upfiles/tpb23482.jpg (http://up.ibtesama.com/)
"
تُمسِك الأم بيد الطفل خوفاً عليه من العالم
ويتشبث بيدها خوفاً من ضياعه في هذا العالم.
والعالم بعد لم يفعل شيئاً..لكنه خاف من هذا التصدّي فحاول الدفاع عن نفسه.
عبث الطفل في أنفه يجعل العالم يجزم بلا تردد أن هذا المخلوق الضئيل حجما مؤذٍ جدا والدائرة تتسع.
لا العالم يحمل تصوراً صحيحا ولا الطفل _النقطة الأهم_ يعلم ماذا يُخبئ،وربما هذا الجهل هو السبب الدافع أحياناً للقرفصة اللذيذة بجانب أُم تُفكِّر بأشياء أُخرى بعيدة.
من أكثر حيرة الآن ..
طفلٌ خائف
عالمٌ كبير
و أُم بظهرٍ وكتفين أكبر مساحة من مُحيط.
أعرف بتلات وَردْ أزهى ما تكون
أجمل ماتكون
أرقّ ما يُراد..
أعرفها حتى أرى منها فيها أدَّق مافيها،
تتآلف حتى تتخالف..و تؤرقها الريح لوما
و الروح لَهفة..
والشوق حنينا
أعرفها حتى مُلامستها بؤبؤ عيني
ملاطفتها شِغاف قلبي
مؤانستها روحي..
تعرفني حتى لا تحار طلباً لي ،
لاتَضيع بحثاً عني.
بتلات وردْ..ضَعيفة لكن لاتموت
رقيقة لكن لاتَلينْ
صَموت وهي لُبُّ الصخب..
عَنيد ..ولها ألفُ سبيلٍ لتفنيد.
"
لايَضيع شيء..أليس كذلك؟
لايضيع شيء.
الحلم ..نختاره حبَّاً فيه،رغبة،دفعا ،تحفيزا،شعوراً باستحقاق
ثم يأتي هو ليختارنا انتقاءا
وذلك الأصعب والأعمق والأهم.
تُرى أيُّ الأحلام اختارتنا ابتداءا وتفكِّر فينا الآن؟
لو أنَّ عيّياً صامتا زادهُ الصمت هيبة أصبح ومكانه أثراً بعد عين،فلا تثريب
الغرابة فيما لو أحدثَ صمته صدى..
و آنَّى ذاك..
21 نوفمبر_ قلنسوة الدهشة أخذتني بعيدا فنسيت هالات هذا الأسبوع
السوداء تلك التي أطفأت فرح الشمس.
عادي..
لو كُنت مهتمة للتاريخ لشدوت بأغنية هذا الصباح ،أو شددتُ على قبضة رنا
قبولا لعرضها المسائي .. ممم أن تتحدث عما في داخلك فأنت تهب الشمس
خيوطا ذهبية ماكانت لتمتلكها لو لم تتحدث،
المهم نَبَتَ لقلمي غصنٌ أخضر هذا المساء.
ليسَ كُل ماتقوله يَعنيك ،ولا كُل ما تعنى به تقوله، حديثك الدائِر أيَّاً كان
يهمك، لكن ليس بالضرورة أن يكون مُستمداً منك ،
تصرفاتك أيَّاً كانت ستسوق ضريبتها أنت ،وإن ثَمَّ مُضاف لهذه التبعات
فلا يُزعجك منعه إذ أنَّ ذلك حقه ،كرِّر أخطاءك إن كُنت أخرق وحُر
وتذكر أيُّ الطعمين أبقى مرارةً وحلاوة .!
حقيقة ..لايمرّ العُمر بطيئاً ،وتنبُّهه الأكثر منَّا أكبر ..بكثير
يستحضِر القلق ذلك ،ويجعلني شعورُ القلق أقلَق أكثر إذ أنَّ وجوده أسوء بكثير من
مجرد وجوده على من يثق بقدراته وله سوابق في الإيجاب على الأقل في خاطره هو،
وكلنا يعلم أن رؤاك الداخلية تُضلِّل ماعداها ومن خلالها تُفسَّر ردود الناس أجمَع،
في هذه الحالة حريٌّ بنا أن نُبصِّر قبلَ أن نلوم ،وفي هذه الحالة تستطيع عَذْر
الناس كلهم إلا أنت.
لايتقن الحديث مثلي احد ،أعني كأنت ،
مثلك أنا حين تنوي الحديث عنك أنت
لايتقن الحديث مثلك أحد،
كذلك كلهم كذلك ،
حديثهم عنهم هم فقط من يشعر به،يدركه ،
يتخطَّاه لما بعد الحديث وقبل الشعور.
لانملك تغيير شيء.
في تذكرك لروحك وفاء وفي وفاءك لها خيانة.تجحف وتكيل الود بمكيالين حين تنسيك تأملك وما آل بجسدك من حال ،أطرافك عينيك وحقيقة كونك محسوس جدا جدا.
رصاص الحياة جفاءٌ يخافه أكثر من سمع عنه،
لا من أصابهـ...لأنهُ لمَّا أصابهُ مات فماأُسعِف وقتاً ولا حديثا.
لو كنتَ سطراً في كتاب العمر لازدادَ يقيني بجدوانا كعناوين .
لاتنزعجوا من الحقائق فبحجم الخُذلان تكون البدائل.
لعامٍ جديد و لارتجال حديث ولمناسبة أو بدون و لبداية ظاهرها سيء لكني مؤمنة جداً بباطنها والخِيرَة وما لا أعلم
خطوة أُولى والعالم لا يدري ما ذا يدور في خَلَدي ولا بماذا أفكر الآن ولا ماذا أفتقد و أفتقدت وذهب..
ذهب مع العام المتواري مع الغروب_ لكل شيء ،لـأي شيء
و تقول شذى : بعض الموت حياة
فأكتفي .
تُردِّد كلمة إمعاناً في ترسيخها روحا ويقين
ثم تجد أن الإيمان بها مازال قيد التشكيك ،
تجمع جيوش قلبك رجاءا وأسفا ونداءا
ثم تجد أن ذلك كمصير قطرات مطر في يومٍ عاصِف.
تمتهن التبرير ولا يُسمَعْ عويل روحك
فتدفِن صوتاً كأزيز المرجل
يشهق واحدة بلا سيطرة ويبتلع الأُخَر بكبرياء.
تكون ولا تكون ،
لا تنسى ..بل وقلبك مُشرَع مُغمَض ،
مُسقىً بيدٍ من أمل،
وهو مجروح بألفٍ مثلها من ألم.
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/editor/justifyright.gif
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/editor/justifycenter.gif
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/editor/justifyleft.gif
هل تتحداني في قول أي شيء إلا ما أشعُر به.؟
إني أحاول ذلك من أمس.!
ولمَّى أُعييتْ...آثرتُ الصمت.
تنوي شيء.. يُعاكسك كل شيء،تنظر لأناملك تخطئة ولا تملك إلا أن تنظر إليها تخطئة ،أو تنظر إليها تخطئة، تُعيد حسابات الأيام وفراغات العالم وكيف كانت مملوءة ،
تُغطي كل ثغرة بإصبع لتفاجئ بِقلة ،وما أقساها قِلة الحيلة
وأنت تَعي ،تَعي حدَّ التعب.
متى تمر الفكرة وتعبر دون أن تترك أثر..
متى..
لاتحكم على من لم يذق طعم ماحكم عليه ،
إذ أنَّه معذورٌ في جهله
ولا عُذرَ لك في لومه ،
فأنتَ في قلب الحدث ،
وقلبك في روع الحدث،
وبَعدُ في ريقك الطعم كلّه،
فَلِمَ الإنزعاج ...قُل لي!.
في البيوت الكبيرة القليل من القانطين ،لذلك هي باردة دائماً،
بينما الأصغريغمرها الدفء ،
يغمرها الدفء ،لأن المدفأة واحدة،
والطاولة واحدة
والحديقة يؤدي إليها بابٌ واحد.
حين تستيقظ مساءاً تحنق على الكثيـر الكثير من ذرات الهواء وأشعة الشمس
وهبوب الريح وحركة الستائر البِيض هِه البيِض،
تسأل نفسك أيُّ شوقٍ ساكِن ذلك الذي أمسك بك من أطراف أناملك وبلا تشبُّث
ليسوقك سوقاً مُمتنعاً صوبَ الليل ،وأنت لا إليه ولا إليك ،تنساقُ له لترى النتيجة فقط وبلا قناعة
تقول لك لنرى مايحدث ،أيَّاً كان لن يكون أسوء من أن تستيقظ مساءاً وأنت كبذرة سقطت ونمت
دون سابق اتفاق مع جميع مزارعي العالم!
http://www.moqill.com/vb/images/smilies/whitrose.gifhttp://www.moqill.com/vb/images/smilies/Ces08894.png
لا عُمرَ للأسى..
حديثه الدائم كان مصدراً رئيساً لقلقي الدائِم ،
و زالَ حديثه ولم يزل قلقي.
أُحبُّه ،حُبَّاً أفخَر به ، ويقول أنه يُحبني ولا أُريد أن أسمَعْ.!
||
قبل أربع سنوات تزيد أو تنقص لا أدري بالتحديد ،اكتشفت أني أستطيع أن أُحدِث تغييراً في العالم من حولي
وأني مُهمة ،وأن وجودي يُخالِف العدم بشتى قوانينه ولا يجتمعان أبداً ،
آنذاك كان العدم مُنزعِج ويرمقني بنظرات هي للشزر أقرب ،وأنا ارفع كَتفي بـ هه ولا أُبالي.
كان ذلك قبل أربع سنوات ،
بعدها بأربع أصبحت أُجيد برم القلم ،وإعادة صِياغة صفحة كاملة كتبتها وأنا نائمة
بل..
حسناً بل نقل ماكتبته على غلاف العلكة حين لم أجد ورقة _بإلتقاطة أول كلمة ،أول سطر ،أول فكرة
أليست أفكاري؟!
قبلها بأربع ،بعدها بأربع .. مازلت أرفع كتفي بـِ هه و أظن أني أصبحت أغمز بِكيد ايضاً!
||
إلى الذين أوغلوا شمالاً...
لقد أرهقتنا الريحْ.
قَد يحدث أن تتمنى وينفخ الله في صورة هذي الأُمنيات فتكون روح حيِّة.. تسعى
الله ياخذ الدموع الي تخونك مع أحد ما يستاهل.
وأضحك حين تتملكني لحظة يؤلمني فيها كيدُ الناس ويعلو سماوات فكري عَجَبْ أن أيني من :فسيكفيكهمُ الله.
وأعجب حين تتملكني لحظة يؤلمني فيها كيدُ الناس ويعلو سماوات فكري تساؤل أن أين ألمي من :فاستجبنا له..] .
||||
الـ مممم حسنا
العاقبة تتمنى نفس لو أنها تكون بحجم عظمتها في ذاتها هي،
ويخجلها أن يكون الأمر تافها بالقدر الذي يكشف ضآلةً ما في صنعها لها وقناعاتها فيها،
إكتشفتها أنت أو آخر كشفها لك أو ليس بعد، ليس بعد
ليس بعد نفسك تقول ذلك لك.
بعض الكلمات تأتي بلكنةٍ جبلية أحجارها من كبرياء ، لم تتكوَّن هكذا جِزافا وإنما بنحتِ الريح شعوراً بشعور.
المنأى سكون ،يُزعِج اقتحامه.
في صغرنا كانت أُمي تقول: لاتلمسوا صِغار القطة لأنها ستكرههم إن وجدت فيهم رائحة دَخيلة .
لي فقط يوجَّه الحديث..
بخير وأستطيع التذكُّر ،صنع كعكة بالتخمين، وكتابة ثلاث رسائل بثلاث صِيغ مختلفة وإيداع كل واحدة منها في زاجل
إلا ماعهدت و لكَ الله كم يقتلني ظنك ،مجرد التفكير فيه حتى ،
و أنا بخير وأستطيع فعل كل شيء وحدي وبدون يدك ،كتفك و وجودك
لكن..لو إلتقطت صورة للمكان فلن أكون ضمن الأشياء التي بين يدي ،بل في مرآتك فيما لو نظرت إلي المرآة.
خانَ الصبر أمانَ الشوق، واخلفَ وعده حنينٌ ثار.
مرة سمعت الغروب ،كنت أتسكع تحت السماء وكانت تضحك
تنتظر دفعي ثمناً أقسى من أن يأتي في بالي.
سمعته كطبول الحرب آتٍ من بعيد،
بل كان يبتعد ، يذهبْ..
كان .. وكنت أرتجف ودُوِّنت وأُدِنت ،شاهدة صُلِبَت على أرض الصُدفة.
وما غادرَ سمعي صوت الغروب ولا دندنة ضحكات السماء
ولا بكاء الشمس رحمة.
تتحدى من يستطيع أن يكون كُل أحد إلا ذاته؟
تتحداه ويربح وتعجب منه ولاتعلم أنه يُتقِن ترتيب الظروف على رف الأيام
كما لو أنها معه على مبدأ واحد ولم تزل ولم يزَل.
و تكون مثله حين تكون مكانه ويعجب منك ثالث ولا ترى لعجبه منطق.
هي الحياة حين نكونها تكون وحين لا نستوعب ذلك تستنكره.
تُردِّد كلمة إمعاناً في ترسيخها روحا ويقين
ثم تجد أن الإيمان بها مازال قيد التشكيك ،
تجمع جيوش قلبك رجاءا وأسفا ونداءا
ثم تجد أن ذلك كمصير قطرات مطر في يومٍ عاصِف.
تمتهن التبرير ولا يُسمَعْ عويل روحك
فتدفِن صوتاً كأزيز المرجل
يشهق واحدة بلا سيطرة ويبتلع الأُخَر بكبرياء.
تكون ولا تكون ،
لا تنسى ..بل وقلبك مُشرَع مُغمَض ،
مُسقىً بيدٍ من أمل،
وهو مجروح بألفٍ مثلها من ألم.
حقيقة ..لايمرّ العُمر بطيئاً ،وتنبُّهه الأكثر منَّا أكبر ..بكثير
يستحضِر القلق ذلك ،ويجعلنا شعورُ القلق نقلَق أكثر إذ أنَّ وجوده أسوء بكثير من
مجرد وجوده على من يثق بقدراته وله سوابق في الإيجاب على الأقل في خاطره هو،
وكلنا يعلم أن رؤانا الداخلية تُضلِّل ماعداها ومن خلالها تُفسَّر ردود الناس أجمَع،
في هذه الحالة حريٌّ بنا أن نُبصِّر قبلَ أن نلوم ،وفي هذه الحالة نستطيع عَذْر
الناس كلهم إلا نحن.
http://upload.7bna.com/uploads/0c994870c3.bmp (http://upload.7bna.com)
بمناسبة السنة الأولى لليالِ البلور ارفع أسمى التهاني والتبريكات
للجميع ولي طبعاً أول شي،والحمدلله إن رمضان رجع ولقانـا.. :/
وأقول :
كل سنة وانتم بخير يارب. وانا ،وأحبابنـا وكل سنة وأنا هنا اكتب في ليالي البلور
كل مرة أفرح أو أزعل أو يضيق صدري أو مايجيني نوم أو أشتاق لأحد أو أي شي..
:
خاص: للشخص المجهول الذي أحزنني برسالته التي حذرني فيها ولم أفهم شيئاً مما قال :
سيدور الحول مرَّات وسنتواجد أو لا،رغماً أو راغبين وسنتذكر حديثَ النوايا
و سينال كُلٌ منَّا مغبةَ أو فرحةَ مافَعَل ولن يُهملَ الله أحد.
كُل عام والخير حليف وأُمنية و هدف ونتاج.
:
قيدَ الوردْ
ومانسي الزمان ومانسينا .
حيثُ الرضا فالطريقُ طويلة، وإقناعُ الذات يأتي بالاستمراء دونَ تَكلُّف
لكن العزيمة لا تُلمس حين تكون الرغبة الخنوع.
ليسَ حديثاً آنفا وهو حديثٌ آنفٌ
ليسَ فِكراً آثما وهو فكرٌ آثِمْ
ليسَ حُلما ويطلبني الحلم
ودٌ هو وماهو بِودّ..
ينزلق الحديث أسفلَ إبصاري فأضطر له أنحناءا
ثم يشهق للأعلى لأشهق تابعةً له..
يعبث معي وأخالُ عبثه قاتلي
وأسأل أثمَّة قصة قيلت مرة عن عصاً من شعور سحرية ارتكبت جريمة قتل فماتت قبلَ أن تُزهِقَ روح!
وماعلى الغيمات لو عادت للبحر.!
يتقاصف الكلام كَـ بَحة حَديث، كحشرجة دَمعْ،
كَـ تناقض عِناد،
يتطاير،يتلاشى ،يتفرق،ينتهي ..
و لا نجد ما يُقال!
"
وأنا المبهوتة كَـ مَفرِق مُسنَّة،
كَـ غزْل البنات..
كَـ حكاية أنهاها الوقت الضيِّق وفيها منها مُتَّسع ،لكن لا أحد يسمَعْ!
"
شُدِهْت ..فطارت من جَفني فراشات،
فَزِعَتْ ،فآلمني منها انتشار وآلمها منِّي كَمَدْ!
"
يتقاصف الكـ ـلام ... فلا نجد ما يُقال
إلا دَمعْ.
كُلما اشتعل الهاجِس في داخلي ينظر إلى وَجهي ،
يظن ذكاءه، وأثق بذكائي
عَلِّي انبِس ،عَلَّه يخبو
و كلانا الأذكى بمراحل!
وعلى الرصيف أُمنيات يخدع بعضها الآخر بوصول لتغُذَّ السير بحثيث أمل
وأنا على أحد مقاهيها أُغني : ياليلة العيد ،
أُكمِل مرة ،أصمت مرات
أستَمِع لصوتي وأُكمل بعد انتهاء الصدى بَعدي..
ياليلة العيد .. جئتِ بأمل .
صَديقتي التي تعرفني تدرك جداً معنى عدم الموافقة روحاً لا جسدا،
تحترم ماتُدرك فتصمت طالما لاتملك شيء ،لذلك هي صَديقتي،
http://aljsad.com/images/smilies/whiteheart.gif
حين نؤمن بعدم استطاعتنا التطبيع ،المؤازرة
التأييد لو هدهدة.. نترك الحِس الآخر كما هو إذ أن الفائدة معدومة أو أن أي رَبتْ
هدم حين يكون بلا تقنين أو إدراك لفداحة شعور الآخر وكمية الدمار الحالّ فيه
إذ لا أضرار مُعلنة حتى اللحظة.
http://aljsad.com/images/smilies/whiteheart.gif
قَد يحدُث أن...
تكتب بصوتٍ صارِخ ،
يسمعك الدمع وتُرى بعين القلب خطوات !
قد يَحدث أن يُذكَر اسمك بشكلٍ خاطئ وأنتَ ذَهبت ،
ولا يُبالي الحاضرين ،
كأنَّك لم تكن ..
وإن مرَّ ثانيةً وأخطأ في نطقهِ مَنْ تُحب ،
وأنتَ ذَهبت ونُسيت ،
كذلك اسمك ومن يَذْكُرك !
قَد يَحدُث ذلك
ولا يَعْقبْه شيء ،
لأنه لا أحد يتذكرك،
أو يتذكر اسمك حين مَر.
لاتبتئس لولا النسب نُسيت أسامي السابقين.
http://www.moqill.com/vb/uploaded/3_01352574276.jpg (http://www.moqill.com/vb/uploaded/3_01352574276.jpg)
للقلب يدٌ تَختص بما يشعر ،تحويه أحيان
و تقبض عليه أُخَر منعاَ، دفعاً و تشويشا ،
يتردَّد ،يَجزِم ،ينوي ... يؤوب
ثم لا يجد غيرها ضمَّا وفهماً ..حتى العتب
تصل يدُ القلب للعقل فتكون وساطته ومابينه وبين العالم
كَصدر من تحب لو حال بينك وبين آلامك .
أُحاوِل أن أكون أقصَر.. كَي أُفلِح في الوصول إلى السماء محمولة .
السماء الزرقاء ،
المُنيَة ،
و ساحةُ الطَير حينَ يفِّر من السماع ليكون والريح
فقط والريح،
وأنا .. أختارُ الأشياء الأقل لأُظهر حاجة ماسَّة للأشياء الأكثر،
فأكون الأولى رحمة مثلا
و ..
لا أعرف لا أجد فكرة ،
لكنِّي أشعر بذكاء الفكرة غير الموجودة أصلا ،
أو المحددة،
صدرٌ والريح وأنا في الخلف ..
مختبئة ،
متخلية تماماً عن فكرة الاحتدام
لِـ.. اللوذ مثلا
كـَ قِطة .
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-beb23d6e1b.jpg
في نومك ثمَّة ما يكون وهو بحالِه كَون،
أنتَ فيه وَحدك، ومهما حاولت الشرح فلن تمثله كما هو فيك.
و ثمَّة عمْر هكذا لا يستطيع أحد مقاسمتك إياه ولا أنت تفعل،
أنت فيه في معمعة ،
لا صخبه يُدرَك في هدأة ما حوله،
ولا سكونه وضَجيج العالمين،
وأنت..
ماذا تفعل عدا أن تحياه ؟!
هاه قُل لي!
من قال أن السكوت صمت ،
إن هو إلا عاصفةٌ بعيدة تلوّح ،
ولا تُسمَع،تتوعّد ولا تُرى،
تتوعَّد!
بل تتعارك وبقايا الآمال..
ذبولٌ لا يُدرى هذا السكوت،
لا يُدرَك..
يا رَبّه.. كيف أنّه!
ثَمَّة أيام و ثمَّة أحلام ،طَفوك فيها إذعانٌ واستسلام،
وتِطوافك سَفحُ أُمنيات على أعتاب الصدّ لا المستحيل.
و لو كانَ المستحيل لَنلتَه باستحقاق مَلكاتك،
لكنهُ الحقيقة الماثلة بلا توافق ،
فكيف يكون وكَونه يعني امتثال،
و قطعاً لا يُناسبْه ذلك... أبدا.
قَد يُشبه رأسك غَيمة،
و قد تكون رَعدية ،
و قد تُمطِر،
لكن قطعاً لن يُشبه رأسك شجرة و لن تنتظر الربيع حتى تُثمر.
تنزلق في الأفكار السيئة ،تحشر نفسها بينك ،بينما تتمادى الأخرى في اللطافة للدرجة التي تُبقيها بعيدة حتى الإذن لها،
وأنت تبلغ من الانزعاج درجة انعدام القيمة لكل شيء،
تقول: أني الأسوء ولستُ بسيء،
وأكون الأفضل على الإطلاق وليس العالم بيائس.
تتحرق شوقاً لإصلاحه و تعلم منك مايستحق هذي اللفتة حتى الرجاء استرحاما.
"
تنزلق من على سطحٍ ما بارد ،
تُغمض عينيك ،
تنسى ألمَ الصفع بالصفح ،
تغطِس بالحب
تُشفى،
تدفى
يُنسيك كُلك ما هبط
على رأسك من فتات الثلج
ثلج الحب...
حينما غرقت فيه
تتذكَّر؟
لو كنت علبة شرائح أناناس فارغة ،فسأشجب واستنكر كوني علبة فارغة،إذ بماذا أُفيد وأنا علبة لم تصنع لتستعمل مرتين،
لكن وأنا إحدى الشرائح داخلها فسأُقاتل من أجل نيل فرص حياة أطول،
و قد أضطر إلى السقوط كيلا أذهب ضحية بائسة بين فكي أحدهم و بلا رحمة،
أنام أطول من المعتاد المناسب تحت الشمس
وقطعا لن تكون النهاية أيّا ما تكون
أبئس من أن أُعاصر إطباق فكين
بائسين لإنسان ما أكثر بؤسا!
"
أُحب أن أعيش كمجنونة لا يُمكن التبنؤ بما تفعل ،يُتوجس منها ،
تُقلِق، تحتاج للمتابعة ،المداراة ..
بينما بالمُقابِل في داخلي أترك ذلك كله جانباً ولا أعنى به،
وكأني أُلقي بكل شيء في البحر.. وأزمّ شفتيّ بلا فائدة.
لا يشفي شغف الكتابة سوى المكان الذي يشفى به شغف الكتابة،
أما الزمان فلا تأثير عدا الخلوة
و خلوّ البال والهدأة،
تنزع عنك ما حملت حتى أثقل عليك..
المكان الذي يشفي هذاالشغف شغبه عرسٌ في صدرك
و تحيك الآه حمرة خديك وسمرة لمىً أوجعتها تحسرا،
ثم ظلال ظلام أعلى عينك..
يحكي ذات الآه برداءٍ آخر،
عن المكان والزمان و الشغف و الكتابة والحنين
والشوق وقلق النوم ونوم القلِق،
عن وقتك و يومك و واجباتك و التثريب والتعقيب..
عن و عن ..و لا تلبث ،
لا تلبث أن تتعبّر هاتيك القسوة ،
تنعيها رقصاً كَطيرٍ مذبوح،
تمثالُ شمعٍ ذاب ثم تجمّد،♪
كان فضولك يمسك بيدك ولا يفلتك حتى تبلغ عمق الأشياء، لايتركك كخائف من التقدم ولايدفعك كمزعج لا تنفك تتملص من بين يديه ضجرا الحقائق، ثم ماذا؟ أصبحت.. لبقاً حدّ التلاشي، صامتا حدّ الخبوت، وجلا حدّ ضمور الدهشة..بل خيبتها، اسمع منّي ماأقول.. الحياة..لاتريدك هكذا،حتى وإن بدت لا تُبالي، حتى وإن صارت لا تُبهِج، على أية حال..هو صُنعك فتوسط ، وحاذر وقاتل.. ففي النتائج ما يستحق.
حديث الحكيم عن النهاية لا يعني أنه قطع طريقاً طويلة، و رمى بروح أنفاسه عند كُلُّ مُتاحٍ ليرتاح، لكنها اللحظة الحاسمة حين يلتفت ليجد كُلّه خلفه وقد عرَّض بكل أوراقه ولا مُرجِّح ولا تراجع ولا خلاص لينتهي،
فتتوافد بباله المواقف اعتباراً واعتذاراً وربما نَدَم.. ليعرضها
قصصٌ وقُصاصات.. يطير منها ما يطير ويبقى ما يبقى.
ليقول حكمة بينما هي حكمه
بالعدل ، بالتضليل، أو المراوغة!
كيف أتيت إلى هُنا..لاأدري
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,