مشاهدة النسخة كاملة : ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0
الصفحات :
1
2
3
4
[
5]
6
7
8
9
10
11
عَلِمت أن الإيحاء سحرٌ حلال
يُعينك على توجيهـ الأرواح،الذائقات،الأمزجة و العقول..إلى ما تراه
دونَ جُهدٍ يُذكَر،فقط كُن على ثقة بِك ..و سـ تنجح
الأهم..
صاحِب الإخلاص لِيؤتي ماتزرع أُكُلَهـ.
والمُهِم..
الناس ليسوا بِعُميٍ ولا يُطَوِّقهم جَهْل..لكن خُلِقوا مؤثرين ومُتأثرين
وليسَ عيباً ذلك،
المعنى المعني:
تَبرز الفوارق الإبداعية هُنا حيثُ الإيحاء و التأثير والجَذبْ.،
وتبني الفكرة بلا ضررٍ أو ضِرار.
صوتُك لن يُسمَع طالما لم تَفتح فَمك.
الآن تذكرت _حنان_ رحمها الله ، حينَ كَتَبَت على احد أوراقها
_يوم الأحد يومٌ مهم في حياتي_ وكانَ قُفلا اخيرا لِ تلك الحياة.!
حقيقة أتمنى أن أموت يوم الجمعة.
وحقيقة لاأدري كيف تَدرج الكلمات على ألسنتنا
بسلاسة دونَ إدراك لواقعها وتجسيدها ووقتها .
و..حقيقة ثالثة..أناأعتذر للجميـع.
وحقيقة رابعة أشعُر اني ....ممم حسناً أشعر بأني مجنونة قليلاً
لأ..كثيراً/لا لا مجنونة بـ القدر الذي يجعلني خائفة ،قلقة
أشعر بخطر مُحدِق ولا اُريد أن يغيب عني صوت أُمي ,أبكي
إن سمعت صوت أختي عبر سماعة الهاتف ،وأود رؤية الجميع،
الإبتسامة في وجوه الجميع، التذكر،الحديث، المُعاتبة، جدتي
ياإلهي جدتي..لم أستطع رؤيتها في الأسبوع الماضي لم يسمح وقتي بذلك
ياااااه..ياوقتي كيف فعلتَ بي ذلك ..لاأدري ماذا سـ تقول حينَ...
لا لا ..يا الله.أُريد تزميلا ياربي.كتفيَّ عاريين ،خائفة،في محاجر عينيّ دمع
يأبى النزول هيبةً..وخوفا ..وترددا.يارب دِثــار ،روحي تشعر ببرد.
"
"
"
"
"
آمل حفظها من أجلي إن لم يكُن
استحقاقا فمجاملةً وللذكرى:
( ##### (http://www.youtube.com/watch?v=0Id2BeBsrKo&feature=PlayList&p=816A8DD8E401F82E&playnext=1&playnext_from=PL&index=2) )
أينَ العدل..!
نضحك معاً وحينَ بُكـاء نُبقينا فُرادى والزوايا فقط من تتلصص شهقاتنا.!
لم يكُن يومي خِياري ،وحمامات المدى آزرَتني،زوَّدتني بجناحٍ و لكنْ لم أُحلِّق.!
ضاعت اللحظات ربكة..وإلتفاتة للظنون،للنوايا، للحديث الهامس من بين الشقوق ،
وماكان يُصدَّق ..بيدَ أني ماأستمعت.!
رُبما لو كانَ وعدا يتهاوى يتهادى، يعتريني، يحتويني.. يجبر كسرا هدني من بعدِ
شموخي ،ربما لو كان كذلك ماقبلتهـ..دُلَّ عقلي وابتعد عن نبضِ قلبي ليسَ لهُ في ذلك
طاقة أو بقاياٍ لإنابة..لجنوني.
أيُّ حرفٍ .. يبلغُ القلب بِ قُدرة وتوَّثب ..بترقب ويُميلُهـ ؟ ذاكَ قلبي ؟! ،لاتسلني .
لا تسلني..عن حنيني وأنيني وشعوري حيثُ أصبحتُ وحيدة...أو فريدة كَ الآلئ ،
ربما نوعٌ يُسمى هدهدة أو مواساة لروحٍ مُتعبة أو....أسى لكن مُلوَّن بتلاوينَ تُخفف لوعتهـ.
يتسامى بجنون وبعاداتٍ تُسمى حيثُ عرفي : حلقاتٍ مُفرغة.
×
يـــا لِقَلبي.
*
‘
’
هل تعلم أن كل الاماكن التافهة التي لاتعني شيئا..سنتمنى الفرار إليها يوما..؟
وأننا سنُفكِّر بأشياء لم نكُن لِنتوقف عندها بُرهة واحدة اهتماما
وأننا سـ نُحاسبنا بيننا وبيننا كثيراً في وقتٍ لاحق ولن يُجدي ذلك.
وأننا سنتحسر..و آه لأننا فعلاً سـ نتحسَّر على كثير لحظات،
و هل تعلم أنهـُ ليسَ بالضرورة أن نستهلك كل الأشياء الجميلة
والرائعة لدينا،ليسَ بالضرورة وسنترك أشياء ونحنُ ماأكملناها بعد،
ولسنا مُستعدين لتركها هكذا بلا اكمال..لكن لاخياراتَ لدينا،وأننا
أيضاً سنشتاق لوجوهٍ كثيرة..ولم يكُن يجزي إملاء النظر الذي مضى
وقتهـ.._لستُ مُتأكدة من نقطة الشوق هذه،لاأعلم_ ، أيضاً واقولها
كسيرة ..لم نشعر باكتفاءٍ بعد من النظر والشوق والشعور والقُرب لمن
نُحبهم..أليسَ هُناكَ مجالٌ لتأجيل..لو قليل.!
أهُناك امهالـٌ .
أو مُتَّسَعٌ لاكمـــال.!
ضَجَـــر...حتى أني أتلفَّتْ..يمنة ويسرة..تحريرا لِ لعبة من خيالي
أو إمضاءاً لـ فِكرة قديمة ،المهم أن أُفَعِّل هذه الأفكار تفعيلا إيجابيا ،
كَ إملاء النظر بِـ وجه غَدي مثلاً.....
,
’
قابعةٌ ..كَ قُبَّرَة تحتَ سماءٍ مُمطِرَة
صباح الخير.
لو افترضنا مثلاً أننا نقوم بِـ عمل استبيانٍ ما عن دورة الأيام مثلاً،أو
شيءٍ ما يختصّ بالزمن..أي شيء،
تُرى أيُّ يومٍ سنتَّخِذُه _عيِّنَة_ أي يوم..!
مممم..أنا سأختار يوماً لذيذا ،غمرني فيه شعورٌ أُحِبُّه..أو لحظة
عادَلَت يوماً كاملا.
في خاطري يوم مُحدَّد ..!
كلا أبدا..لِ سببٍ وجيه و يدل على أننا ضُعفاء جدا ومغلوبون على أمرنا
ومهما بلغنا نضلّ كما نحن _ بني آدميين_ السبب هو :
أننا وبكل بساطة ننسى ،ننسـى كثيراً..ممم
إذن لا شيء يستحق الثبات في الذاكرة،
إذن أين هي اللحظات الثابتة المُعادِلة لـِ يومٍ كامل قدرا..!
:
:
.
ليسَ تناقضاً أبدا.. ومازلت مُصرة على ماأقول :
نحن ننسى كثيراً+وهناك لحظات يبقى طعمها على شفاهنا كَ أحمر شفاه
يزيدُنا بهاءا_ نحن نشعر بذلك_
:
حديثي ليس مُقنعاً..؟ :(
طاااايب..أنا مقتنعة
/خير.!
[يجب أن لا نهزأ ،يوجد لدينا جنازة..]
بوليانا الحلقة 12،part 1
:
حينَ أيقنَّا جازمين أنَّ كُل شيء يتكرر..لماذا لا نجمعها التجارب
لِ نطرحها حالَ الاختيارات المتعددة كَ ( لا أو نعم واثقة).
أغضبني الشوق ،وأُحدِّثُك بـ عصبية تؤلِم صَدري وتعبُر
كلماتي مبحوحة..مُغمَّسَة بِ دمع.
.
:
ابتعلتُ قلمي البارحة،وكسرتُ الثاني..بعدَ أن كتبتُ نِصفَ التواريخ.
"
دائما في الساعة العاشرة من كل يوم...يتململ الصباح
يعلم أن الوقت حان ليغادر..فينهض متباطئا علَّ الشمس
تقول له :صبرا...سأخفف من وهج حرارتي.
ينظر إليها مبتسما عاقدا حاجبيهـ..بـ حنان
نابع منه وله. وفي داخله طابورٌ صغير من حديث يُنبئ عن :
كُنت جعلتكِ تأخذين القسط الاكبر من حقي
و أخذتِ مني كُلي. فقط في داخله يقول ذلك.
هي تظن منه رِضاً ,وهو ينتظر منها حُبــا..
يذهب حقه كل يوم وهو في خَجَل.
فلاذنبَ لها ولا عزاء له.:000:
1 ينقص
1 يزيد
1 يُسامح
1 يبقى
1 يذهب
1 يطيش
1يقفِل
1 يؤوب
1 يتلاشى
1 يذوب
1 ينتهي
1يسخر
1 يغضب
1 يشمئِز
1 يُجرح
1 يجرَح
1 يتوعد
1يُهدد
1 يتغاضى
1 يتمادى
1 يخضَع
1 يُبدِع
1 ينسى
1 يُنسى
1 يموت......ولا يبقى إلا الذكريات وكأنَّ شيئاً لم يكن.
ياللحياة..!
أقحوانة زُرِعَت على طرفِ نهر..
إن زاد مستوى الماء مالت،وإن هبَّت ريح مالت
و إن تحرك الرمل مالت..وإن سَكَنَتْ مَلَّتْ.
أتُراها ساذجةً كانت.!
x
تعويذة دُفِنَت تحتَ جميِّزة أعرفها في احلامي
أنا ،ولم تُرى من قبل..لكن يُذكَر أنها في مكانٍ
ما وأظن أنهم ينتظرون الإرشاد.. من حُلمي
القادم.!
x
ليسَ سيئاً أن تشعر بتأنيب حالَ زَلَل ،لكن سيء
أن تودَع سِجنَ التأنيب..و لا زَلَلْ.!
x
ـ في قَلبي بَرْد و هَبوب
و .._زي جَرحك_ مايفكك أو يتوب.!
يومَ أن راحت الأيـام وتتالت
جلستُ على عتبة احداها ساهمةَ الفِكر
مُتيقظة الروح...وقلتُ لي:
كنت أعلم وأرسُم وكانَ كُل ماعلمتهـ ورسمتهـ صحيحاً
و حَدَث..وبقي الكثير أيضاً الـ أتوقع حدوثهـ..رسماً، و قِسمةً.
أعَلِمَ أحدٌ احداً مثلي..لا يستعدّ لما يتوقع..!
هي رِضا الناس..الغاية الـ لَن تُدرَكْ.
خلود..لا تُدركْهـُ الحواس ..لمسا
و لا تَصِلُهُ الأصوات.. جهراً أو همْسا
و لا يُطاق بعدهـ..و إنْ كان واحتُمِلْ..
فهو ضياعٌ و إن بدا استقرارا.
:
كَ كُل الـ لامحسوسات سُموّه في علوِّه..
ويمتاز عنها بالناتج الأخير، إن اتبَّعْنا خطوات الاستعمال بالطريقة الصحيحة.
أطرافُ قلبي صدِئة..كَ ثكلى
تَسبَّبَت بلا قَصد فـ سيمتِ اللوم
وتفردت باللوعة.!
"
وما لإرادتي وجهـٌ إذا ما*** أرادَ اللهُ لي ما لا أُريدُ.
..
تُطبقْ كِتاباً بينَ يديك،وتُنهي سيلَ الأفكار بـِ قدَّرَ الله وما شاءَ فَعَلْ،
تُريحُ كَلَلَ قَلبِك..بِ ماشاء الله كان ومالمْ يشأ لمْ يكُن..أعلَم أنَّ الله
على كُلِّ شيءٍ قَدير.
..
يجْرِفكَ شوقٌ للبعيد،يأخُذْكَ دربٌ لا ينتهي
تُلهيكَ ذِكرىً تتجلَّى يُغريكَ طوقٌ يطفو..
..
تَبَّتْ يدُ الشوقِ الناطقُ..الأبكَمْ
الأعمى ..المُبصِر
السامِعُ الأصمّ.
..
جَفولٌ قلبي كَ قِطة عزيز
يُحجِمْ حالَ فِكرةِ سوداء مُكلَّلٌ نهارها بالإحباط.
و يُقدِم حينَ فِكرة هوجاء مجنونة..تمرَّدَت من الجاذبية
ومن كُلِّ قوانين النسَبْ ، و حالَ خلوصٍ مِن ذاكَ و ذاك
يجلِس قلبي في المقطورَة الأخيرة ، يَعبَث بِـ بتلَّات وردة من بَنَفسَج
و يُرَدِّد...خطأ،صواب،خطأ،صوابـ..
وكَ كُل قِصص الحياة الجارية رَغما..بِ مشيئتنا أو بدون يَحلُّ الغروب
و تنتهي الحكاية.
:
.
و كم أهوى الليل..وأذمهـ..!
اقتسمَ الصُبْح والفرح والطفولة ..الألوانَ الزاهية
فَ جلسَ الليل يبكي حِصَّتهـُ من الظلمة..
و قالَ مُعارضا : ضيزىً ،ضيزى..قد أجحفتُم.
فَ أرضتهـُ الأطراف مُجتمعة بِ تَفَرُّده بِروعة الخلوات،وهدأة السَحَر،
و الخلوص من الدُنيا ومافيها وسكون يعدل ذلك أجمَع...
:
.
فَ رضيَ الليل.
وَ قَلبٌ جُن وقَلَبَ عليك ظَهْرَ الـ مِجَنّ..
هَل تُحِب أن يَقلِب لكِ قَلبْ..؟
أنا لا أُحِب.
هل تودّ أن ..يستبدّ وغدٌ ويبدّ.!
أنا لا أودّ.
هل تَظن أن يُقابل قلبٌ بِالثأر حينَ يُسرِف باللُطف..؟
أنا لا اظن.
هل أنتَ مستاء.؟!
تشعُر بـ عناء.!
صبحاً ومساء.!
تشعر بـ فتور ،وبِقُبحِ نسور جَرَحَت ماضيك
وسَرَقَتْ من دفتر أيامك قِسمة
أصحابٍ و وفاء .!
x
لا يعنيك..!
حسناً سأُفيك..
بـِ خبرٍ و يقين:
افرِد كفيك في وَجهـِ الشمس
لـِ هُدى نَجديكْ.!
وظِلاَلَ يديكْ.!
اسأل كفيك :
كيفَ يصيرُ الأمسْ..ويجيءُ اليوم
و تغيبُ الشمس.؟!
:
.
هل يأتي بالنور خمسُ أصابع تُفرَدْ في يأس..!
ـ قد تُفاجئ فنجان قهوتك مرة بـ رغبتك بكوب عصير.
لاأريد هذا كل مافي الأمر،
X
قد يُعييكَ الامتثال حتى البُكاء.
X
قد تتماثل للشفاء من وعكة صحية..لكن لا يحدث
ذلك من وَعكة أخَوِّية...يؤلِم قليلاً ذلك/أعلَمْ
X
قَد أُرغِم نفسي على الدواء..وأشربْهـ..
لكن لا أستطيع ذلك دون ماء.
X
td wyvd ;kj H/k Hk hgk,l
fh;vh d[ugkh
ksjdr/ ljHovdk ,hgu;s
,pdk ;fvj ;j lk jt;dvd>
< اللي يبي يفهم
shift+Althttp://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon10.gif
..
لماذا نخاف من الموت ولا نخاف من اللحظات التي تجعل الموت شيئاً سيئا
يستحق الخوف منهـ.؟!
:
ولماذا نُحب الجلوس عند المحطات بلا فائدة
وذلك يؤَّخِر مسير الرحلة.
:
لماذا نقسم الإيمان إلى قسمين :إيمانٌ بحدوث لاعودةَ عنهـ..
وإيمان بـ بُعدِ حدوث ..لا وقفةَ عنده.!
:
هل تعرف طولَ الأمل..أنا أعرفهـ.و هو سيء في أحايينَ كثيرة.
:
الأميرة النائمة.. متى تستيقظ..؟
هذا النوع من النوم يُقلِقْ.!
..
أسوار روحي من قُماشٍ قد غَدَتْ
و أُشرِعَتْ..
و لا شَفيعْ.!
مَن يستطيع للروح رَغماً أن يُطيعْ..!
من يكتبُ التاريخ رسماً أو طريق ..لي كَي أُفيقْ
لا لم أَنَمْ.. لكن غفوتْ..
و غِطاء نومي من همومٍ قَد نُسِجْ
وأنا أُريح العُمرَ من زَخمِ الخريف..
و أُزيحُ من بينِ العوائقِ ،
من مغبَّاتِ المُخالطِ
من جروح الدرب
من قيحِ الجروح
من ما تَجِدُّ بهـِ الظروفـ.
:
مِـن ومِن
ومن يُدينُ ومن يُدان.!
يا للمعانِ الشُمَّ بلْ...
ليست بـِ شُمّ..!
ياللجروحِ الصُمّ
و القلب الوَجِلْ.
:
.
يا روح..
يااا روح
ياااا رووووح
إني أُنادي من بعيد
و النفسُ في حُلمٍ وَئيدِ الخطوِ لا يعنى بِ قلبي
و الشواطئ لا تَملُّ زيارةَ الأمواجِ ..من شرقٍ لغربِ
وأنا أتوق.
و أنا أتوقُ إلى الجبال الغُرِّ في قلبِ السحاب.
حيثُ الضباب ولا ضباب سوى ضباب الروح
حينَ يكون سِترُ الروح رِتقٌ من قُماش..!
..
أسوار روحي من قُمـــاش..!
أسوار روحي من قُمـاش..!
أسوار روحي من قُماش..!
..
:
حينَ تَضَع في حُسبانِك أنَّكَ ستنجح في الجولة الألف..
فلن يزورك اليأس أبداً.
حسناً أنا في الجولة التاسعة والتسعين بعد التسعمائة.
أثمَّة أمل..؟ّ!
:
إن عشنا وكان لنا عمر.
..
سأحفر حفرةً صغيرة وسأحضر الشتلة التي خبأتها في روحي
وسأغرسها هُنا..وسأبكي عندها كثيراً،
سأجلب معي كل أوراقي لن أدفنها ..لااا
بل سأتفحصها حرفا حرفـا..
سأُقلِّبُ الذكرى..
سأتذكر يوم ان كانت استاذتي تُردد:
إن عشنا وكان لنا عمر..
ونحن تُعجبنا العبارة بلهجتها الجنوبية وننظر لبعضنا في حيرة..
لماذا تُرددها كثيراً.؟
:
حقيقة ماعلمت عن شيء لا تجسيدَ له ولا حِس ولا رؤية..
يترك لكَ الجسد بلا قيمة ولن تستطيع إبقاؤه لديك..ويأخذ الأهم.
..
..
..
..
أنا في صدري دموع..
وَ يحدث أن تتنكَّر لكَ الدُنيا
ولا يحفل بِك إلا ساعة بيضاء جميلة
تُحبك..وتتظاهر بعدم اهتمامها بِك..وحينَ تفتح الدُرج لأيِّ سبب...
تجدها تتجاهل وجودك.وتُحدِّث خاتماً ذا فصٍ فيروزيّ...
بينما في داخلها ألفَ تِكـ و تِك و تِـك..!
..
http://www.up-00.com/dafiles/zOl03398.jpg (http://www.up-00.com/)
...
تتضايق..ذاكَ يعني أن تحرك رقبتك سأما..إما من ازعاج الياقة
أو انزعاج شعورك..الـ ضَجِر من وضعه في حيِّز من استنتاجات
وأنت لاتعدو كونكَ ذا نيَّةِ بسيطة ..تتدلى من شُرفات اليوم كَ ستائر
أخرجتها من كينونتها الريح...لا شيء أبداً
فقط أنت تَعبث بِ ساعات يومي ،لكنِّي كأنا أُديرُ دفة المبادئ بِ حسب
مايجب ويُفتَرض...وأتجاهل كل ماعداها كَ ساعتي البيضاء الغاضبة
من بقاءها في الدرج.
..
مؤخراً أصبحت أشعر باني شيء مُزعِج..جاء إلى الكرة الأرضية بعدَ انفجارٍ
كبير في المجموعة الشمسية..
..
مساء الخير.. :000:
لأ..
أسوء من أن لا تكون بـ خير
أن لا تعلم هل أنتَ بخير أو لا.!
x فيني دمعة هالكبر
ـ دعوتُ قمراً لرعاية مساءاتي،وأخبرتُهـ أني خصَّصتُ لهذي الدعوة
كُل _فرحة_ في العالم تستطيعُ قبولَ الدعوة،وأني ذلَّلتُ صِعابَ الوقت
و أوشكتُ أن و أن وأن..لكنَّهُ فاجأني بِـ:
للأسف وهذه الليلة فقط أنا مُحاقْ.!
:
هل مِن تعويذةٍ تُجدي.!
رُبما لا نُجيدُ الحديث بما نشعُر بِه،أو وَصفه..
لكن وهو الأهم...يكفي أن نُريح كاهِلَ الشعور بإزاحة.
...
لا أدري أهو العيب فينا أم في زمننا أم أن العيب مُلازِمٌ له منتقلٌ معهـ..أو معنا
،أم أنهـ لا شيء تغيَّر مُنذُ بدء الخليقة..
..
حينَ عودة ...تجد أنَّ لكل حادثةٍ قصةٌ مُشابهة وفعل وطبع
هل هذا صك براءة..؟ يُبرئنا من العيب..ويُلصِقه بالزمن..؟
لا شيء يستحق ..أدري واحياناً أقول أن الزمن يعرف كيفَ سيمضي
ووقفاته معنا وقفات تصحيح فقط..للأيام القادمة أعني كأن توَّبِخَ طفلاً
وتُعلِّل فعلك بـ لكي لا يفعل ذلك مرةً أُخرى..
مممم..لاأدري لماذا لا نلتمس للزمن الأعذار ونلتمس لنــا وبـ أبوابٍ مُشرَعَة
لحرية لا حدودَ لها.
...
..ياليل اللون الأصفر.!
تهيئة النفس لأوضاع جديدة،مُستجدَّة في الحياة
أمر يكذب من يقول أنهـُ تجاوزه بسهولة وبلا أدنى
أخطاء أو اشكالات تُذكَر ،لأنَّ التبعات لاتطفو على السطح
بسرعة و لاتظهر جليَّة إلا بعد استقرار للمشاعر وبعدَ هدأةٍ لِرَبكَة الظروف.
:
و ردَّات الأفعال الصاامتة هي أكثر و أقوى المشاعر قوة..فيما بعد
كَ هدوءٍ يسبِق عاصفة.
صديقتي نورة كانت تجلس في الصالة الكبيرة للمنزل وكانَ جميع أفراد
العائلة متواجدين وكانت إبنة أخيها تجلس في وَسَط الصالة ،كانت تتدلى
من أعلى الطابق الثاني ثُريا كبيرة جداً..وسَقَطَت رأساً على رأس الطفلة
الجميع هبَّوا واقفين وكانت ردَّات أفعالهم تتواتر مابين صُراخ وبُكاء
ومحاولة اسعاف أو جلب اسعاف ماعدا صديقتنا نورة كان بيدها
_كاسة شاي_ وتنظر للطفلة دون ادنى حركة إلى أن حُمِلَت بعدها الطفلة
إلى الطوارئ..عندها سُحِبَت _كاسة الشاي_ من يد نورة لتصرخ باكية
مُسترجِعَة للأحداث .
قصة صديقتي نورة كانت مثال يُقَرِّب لِ حديثي آنفـا..و كم هو غريب
عقل الإنسان..ومالدينا من العلم عنهـ سوى قَدرَ ما يُحَصّله إصبعٌ سبابة
حينَ غَمْرِه في بَحرْ.!
لو أنَّ المُزارع وَضَعَ البذرة على بعد مسافة قصيرة جداً من
المكان الذي وضعها فيه...لـ تَغيَّرَ مكان الظِل و لأصبح
مكانُ جلوسنا أقرب بقليل عمَّا نحنُ الآن للمنزل ..المنزل أعني.
حينَ تُقرِّر لَمسَ أنفِ الظروف دلالةَ على
استصغار_ كما في الأساطير القديمة_
فلاتنسَ أن تربت على كتفها ..أيضا
فـ هي وإن كابرَتْ...تتألم.
ولها شعورٌ فادح الأثر..
و لها أيضاً عَزمْ.
x ..قابعةٌ كَ قُبَّرَة..تحتَ سماءٍ مُمطِرَة
تنتَفضْ..
وتحت جناحٍ لها مُبتَلّ..
ثَمةَ قلبٌ مُنقَبِضْ.
يُرهِقْ يومك نهاية غير مُكتملة الخِلقة
ممم.. ربما لِ نقصٍ في كروموسومات الفُرَص
أو لـِ غيابٍ سبَّبَ زيادة..!
حسناً..
لا علاجَ لذلك مُكتَشَف..حتى الآن.!
أحياناً تشعُر أنهُ يجب عليك أن تحبُك أكثر
من أي شيء آخر في العالم..ثُم تُفكِّر قليلاً..
ماذا عني قبل اكتشافي لي..!
كُنت أُحِبُّ من.؟!
يا الله..
لن أُجيب،ولن أُفكِّر...لأني لا أُريد أن تتسلَّل الغيرة مني إليّ
فاقتلني...شكَّا وإحاطة..!
:
و...
عالم مقنون.
حينَ تُصبِح مشدوهاً، مُتبلداً، ولا مُبالي... وتتحدث في أشياء بعيدة
و كثيرة...فأنت في قَلب حدثٍ ما..تُهيلُ عليهـ ماحولك لِ يَكُفّ.
لكنهُ لا يفعلْ.
:
يارب توفيقك .
حزين من الشتاء والا حزين من الضماء ياطير ... دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني
مساعد..باقي تَشَرَّه.؟!
:
لا ادري أيُّ شعورٍ هذا لكن الأيام تَجري عليّ كإبرةٍ بِ خيط
على قُمــاشٍ من حرير..
في كُلِّ ولوجٍ وخروج ألَم..ألَـم ذكرياتُها ألم
كَ نفيٍ تـــام..
و برأسي أقول:لا لا لا
أعودُ للوراء..
حرٌّ خانِق
جراحٌ غائِرَة.
ذكريات قابِضَة..
نتائج غير مُرضية ..
:
و أنت..ولاتدري أيٌّ أتى الأول:
صباحٌ أم مساء.!
..
تَكذِبْ الجاذبية حينَ تَسْتَعْجِلِ الدموعَ النزول
ليس حُبَّاً،
أو رحمةً ،
أو رغبةً في مُعانقةٍ
أو احتواء..
بَلْ للفُرجة..
للفُرجَةِ فقط..
ولتمضيةِ الوقتْ.!
تُقنِعُ العينين هطولا..
فينْكَسر القلبْ..
ولا جَبرَ لهـ..
أولىً وآخرة.
ويعود يندبُ حَظهُ ندماً..
أن أطاع العَبرة واتَّبَعَ النُّصحْ.!
وتَزيدْ.
في كِلا الحالاتــ..تَزيد
الدموع هطولاً ..أعني.
و (آهة)..تَقفُ حائِرةً..
تَذهبُ وتَعود
ولا مَخرجَ تَجِدُه.
الجميعَ الجميع..
في حِيرة..
إلا الدمع..
ينتحر تِباعا
.
.
وتتخلى عنهُ الجاذبية.!
..
.
أرشيفية تُنازِع...
قُلتُ لكِ تَصلُح لِـ الذكرى..
هل بَدَأتْ..!
لا شيء يَخصنَّا وحدنا في هذي الحياة..مادمنا نتبَع قوانين ابن خلدون
حيثُ المدينة الفاضلة..نُنادي بها ونُريد أن يدعنا كل شيء و شأننا،أو أن
نُسافر إلى عالمِ آخر دونَ احد..أبداً.
غريبين..كما الانسان _الـ مدنيّ بِ طبعهـ_.!
حسناً..غداً ساكونُ هُنا/إن شاء الله.:000:
تعبتُ الآن...
تعبت لأنهُ مُتعِب جداً نسيان قَلبِك
على طاولة من خشبٍ غير مصقول...!
http://upload.7bna.com/uploads/e9272fe818.bmp (http://upload.7bna.com/)
.
:
ها ما رأيُك..
هل كانت ضحكاتنا مُناسبة لِ تخرج الصورة جميلة..!
هو تواجدك فقط... صدقيني.
http://upload.7bna.com/uploads/804242c8c0.jpg (http://upload.7bna.com/)
:
.
هَل تَعلم أنَّ الأقدار تستدرجنا إلى حيثُ لا نَدري..وأننا نَمضي تِبع
استدراجها ضاحكين..
أو نبكي..
لكن..
ماضين.
ألا تشعُر أحيانـاً أنَّ الأبجدية خَلَتْ مما يُعينُك
على أن تقول ما تودّ قولهـ..!
.
http://upload.7bna.com/uploads/0d62c0db64.jpg (http://upload.7bna.com/)
..
وأنَّ الليل خُلِقَ لك وحدك
.
وأنَّ النهار خُلِقَ لمواقف تنتظرك..!
..
وأنَّكَ ما عرفت كيف تُفرِّق بعد ذلك..بين أشياء كثيرة..وماأستوعبتْ
لمواقف أُخَر.
ألا تشعر معي بمـا أشعُر.؟
.
http://upload.7bna.com/uploads/c8c832e38a.jpg (http://upload.7bna.com/)
..
قَلِقَة و خَلفي ما يجدر بِهـ أن يكونَ سَنَدْ
وما أصبَحْ..
و صوتي غائر..وصدىً يُبكيني
يُبكيني ..وأنظُر جِهة كَتفي الأيسر..
الأيمن ،خوفَ مُباغتة...
لا ..لا أنظُر هكذا كَ نَظَر بل سرِقة حركة..
أو خَبَرْ واستراق سمَع:
هل مِن مُفاجأة..ماحَسَبَ لها الوقتُ حسابهـ..!
و أ.ل.م
ألم..يعصر قلبي بكل ماتعنيهـ العبارة أو تحمله.
وَيخرج ندائي بفقاقيع من غُربة ولا استجابة
كَ غريق وسط لُجةِ بَحر..و لا مُسعِفْ
حيثُ لا نِداءَ لهُ يُسمَع.!
ولانهاية
ولا سبيل
إلا ما يُبخَسْ من العُمر
لـِ تتحدَّد معهـ..
أقصى المسافات.
.
:
.
..
هَل جربت مرة دموع النقد الذاتي.!
ـ انا حَدَثَ معي ذلك ..كثيراً..أُشَبِّه ذلك
بإقامةٍ تختزل الحزن والسعادة معاً في فناء منزلنا الكبير_ليسَ الذي
يعيشنا الآن،يعيشنا..! مابها؟
أهـا..لا لا أقول يُعيِّشنا بل يَعيشُنـا وكُنت بها معنيَّة..
فَكُل الجوامد من حولنا وجودنا يبعث
فيها الحياة وليست هي من يفعل .حتى الوردْ..تُصَدِّق ذلك.؟!
..
وكُنتُ رَكلتُ حجراً صغيراً حتى آلمَ قلبي صوتُ ارتطامه بالحائط ..
وتحركت عيناي باتجاه اليسـار اليمين ..تعمُّقا في التفكير..
كيف يكون ذلك ومامُبررات الأفعال...جميعها.!
"
كُنت أقول :
أرهقتني دموع النقد الذاتي وكُنت أُحاول طمأنتي بوصفها بأوصافٍ عِدة..
وما وصلتُ إلى سلامٍ..معي.!
:
حقيقة لديَّ سؤال..
هل قرأتَ ماكتبتُهـ أعلى دفتري.؟!
سؤالٌ جديّ سؤالي،هل اختلستَ النظر لدفتري..؟!
لو قُلت أجل سأقول تكذب.وعذراً لتكذيبك لأن دفتري لم يبرح يدي
مُذ كانَ على الطاولة الأولى في القاعة الأولى يميناً ،يمينَ غُرفة
الأُستاذة شروق.وإلى أن رميتهـ بـ سرور على الكنبة
الليلكية يسار يدي حالَ دخولي لغرفتي و أنا أُعلِن
بِ تعب أنهـُ اليوم الأخير من امتحاناتي..!
و ألعَنْ بـ عَتَب..قراري ذاك..
_مؤقت..هذا الشعور فلا تهتمّ._
:
لكنـ ..إن قُلتَ :لا..
فقطعاً لستَ بكاذب لكني مذهولة جداً.
كيف وصلت إليك العبارة..قبل أن أنقلها حتى.!
لا لاتقل توارد خواطر..فخاطري حالياً لا مُشابه له إطلاقاً..إطلاقا
أنا الآن مَزيجٌ من انعتاق وأسر ،غُربة وفرحة وتشييد...وشيء بعيد جداً أُسميهـ تجلي
لذلك استحالة أن تتشابه خواطرنا ،أُكرِّر...وأنا لي دمعة لاتتواجد لديك، في القلوب المُرهفة فقط
تتواجد..أنت لا.
لذلك إبحث عن إجابة أُخرى غير : نعم أو لا.
لِ تنجو .
*
قَد نَحسب ان في ثبات الأشياء حِكمة خفية
تجعلنا نلتصق بِجُدُر الإذعان..فنموت واقفين كالأشجار..وَ
ننظر نظرةَ إشفاق لأول مُتغيِّر من لَعنة..ثُم ننسَلُّ خلفهـ بِ حَذَر ..وَ
عمىً من تتبُع ،
قَد يُحبِط كونُ القرارات الداخلية لا تتغير وإن حَدَث وتغيرت..فـ بِطريقة
بائسة،فاشلة..لاتُقنِع،حتى لو تحرينا الدقة في رسمنا لخارطة التصرف الثاني
بعد التجربة الأولى..فلابد من خطأ...يؤثر في المُعدل الأخير.
:
ياليل المُعدَّل اللي قعد على عمري. : (
هل تعلم لماذا يتوجب علينا أن لانحكُم على الأشخاص من خلال السماع.؟
لأن درجة نُضج الناقِل وتعامله فُرن حقيقي لتغيير النتائج .
أعني حينَ تتواجد في مُحيط ناضج فلن يُزعجك تَصرف غبي أيَّاً كان..
_ولذلك استثناءات خاصة_ .
و حين لا تعلم فـ توقَّع أي شيء.
وأثناءا حين وحين...حَكِّم عقلك وتبيَّن.
اليوم مزاجي أزرَء مخضَّر..:000:.
كُلَّما قُلتْ سأُعيدُ طلاءه، أجد أن ألوانهـ لم تتغيَّر
بعد وأنها صالحة لـِ سنةٍ أُخرى قادِمة.
رُبما أعني قلبي،
رُبمـا أعني قلبك..
و رُبمـا ثالثة أني أعني نوايانا..
لكن رُبما الرابعة والشبهـ اكيدة
أنَّ قلبي لا يحتاج إلى إعادة طِلاء أبداً.
مممم..تعرف :
توقَّفَتْ أنفاسي قليلاً وأنا أرقُب بهدوء الـ رُبما الرابعة..
أأكيدة و رُبما.؟!
:
....
:
مُمِّل أن تكتب أحياناً
ومُمتع أن تُفكِّر في وجوه من تُحب..و هم يقرأون لك
مممم..كأن أُغمِض عيناي وأناأفكر بـ
أو لَن أقول..شيء خاص بي...
لكن المطر جَلَبَ معهـُ ذِكرى..
حتى أنها لم تَسمَح أن يُشاركني طعمها أحد،
لأنهـُ فعلاً لن يشعُر أحد كما أشعُر أنا.
حسناً..
أنا هادئة جداً الآن..
مُتَسمِّرَة.وأُفكِّر بأشياء كثيرة من ضمنها حديث طويل
قالتهـُ لي أُمي..لم يبرح تفكيري لكني لا أقصصهـُ كما
يجب على نفسي بل كألوان متمازجة و يظهر هو من بينها
بينَ فينَةٍ وأُخرى.
حقيقة أناأُفكِّر بقصة قديمة.. لاأدري أشياء تثبت في الروح
:
.
يبدو أني لا أجد أي رغبة بالكتابة..
أُريد أن أًفكِّر فقط. :000:
:
.
...
مع ذكرى
تعمر تعمر..حتى صرت لا أرى إلا هي في وسط الأُفق ومساحاتهـ..
لحظاتها كَ صلصال بارِد..
ثقيلة، هازِئة.... ومُلبَّدَة
لكن..لها نكهة أُحبها...جداً
أتذكرها الآن
و بممحاتي الوردية العتيقة امسحُ بعضَ تفاصيلها..
مالاأُريده أعني.
أقف قليلاً عند مالايعجبني..و بِ ضَجَر أُنهيه.
بينما مايروق لي... أرمقهـ وفي عينيّ نظرة تتراقص
ونجمات من فضة تَلمَع..وفرحة هي وحدها من يرتفع ويهبط لها صَدري.
لستُ سعيدة الآن.
لكن لستُ حزينةً أيضا.
لا أُريد قهوة الآن
تأخر الوقت جداً.
:000:
ـ هل تقبلين تواجدي؟
ـ .....!
ـ لدي الكثير لأقوله،أرجوكِ
ـ لكن أنا ليسَ لدي ماأقوله.
ـ أرجوكِ..أُقسِم أني لن أُزعجكِ..أُقسِم
ـ ......
ـ ...... @hotmail.com
/
+ وقلبين أحدهما يرقص وجلا والآخر يشعر بالقلق لأنه أقحم في عالمه شخصا آخر له عالمه..!
.
:
لماذا حينَ استنطاق سبب نقول مثلاً :ألم أنهَكَ عن.
ألم أأمرك بـ...
ألم أطلب منك أن...
ألم
ألم
ألم...
أليسَ في ذلك تشكيكٌ بِقبول..تَقبُّل..!
لماذا الألم من يُقرِّر ، يُفنِّد...الألم ،الألم
يتعمق كثيراً في حياتنا هذا..
في علاقاتنا الإنسانية ،
تعاملنا
:
.
ـ في فقهـ الأخلاق قُنِّنَت العلاقات بين الناس حتى رُسِمَ لها مسار ضيقَ الجوانب لِتحايُل.
فلا تُقابل هذا التعامل حيرة أبداً..
ويضيقُ به الإحتيال ذرعا..طولا
:
.
الناس ..في وادٍ آخر ،سمعوا مرَّة بقاعدة _و في ذلك فليتنافس المتنافسون_
فـ نسوا الغاية وانشغلوا بالوسيلة.
كُلٌ يحسِب..أين وَصَلَ فُلان.؟
مامزاياه..؟
أيُّ مقياسٍ وصلَ بهـ معيارُ السعادة.؟
لماذا يضحك.؟
مكانهـ..أكثر أمناً،مالاً،توفيقاً،جذبا...1
إلى أن..أردى الناسَ الناس
آلَم، أشقى.
.
.
والحياة أقصَر بكثير من هذاالشقاء،
والذي لم يُدَّوَن من ضِمن الواجبات والحقوق..والـ لك والـ عليك.
بل..
مسخٌ حادّ الزوايا
وانسلاخٌ فاقعُ الألوان..من خروجٍ عن سِفر ذلك كُلهـ..
ثُمَّ يشقى الجميع بالجميع ولا مكسب من الناس إلا بخسارة.
:
وماأشقاني الليلة لأتكلم بهكذا أمر وأنفاسي
لاتُعينُني على سحبها عونـا.
:
.
الحمدلله على سلامة أبوي ..و بس
يا دنيا
:000:
.
بلا ما نسميه . . ماتت كل الأسـامي . .
بلا ما نربيه . . خليه يطلع حرامــــــي . .
خليه . . خليه . . عالطبيعه خليـــــــه . .
.
.
..
لِ نَدَع
كُل شيء كَ وَدَع
على شاطيء مهجور،حتى النوارس لا تقتطع من وقتها لهُ
زيارة...فـَ يمور الموج، يمووور يأخذه فيظنها محبَّة..ثم يُعيده للرمل
نَدَع الأشياء تتَّسق ،تمتزج ، تُخطئ،تتخطَّى شعورَ الخطأ
تَضيق بمضيق هو بها حقيق..وتحور عن حقيقة
هي بها معنية ،
نَدَع
و لا نَدَع..فتختلّ موازين الأشياء
و...نستاء + _
:
.
!
:
تعرف..
لم يكن سيئاً أبداً شعوري
ولم أكُن بوضعٍ يحتاج أن تَربُت فيه على كتفي
و لم أكُن بخير..أعني لم أكُن لأحتاج أن أصِف كيف أنا..
أصابع يدي كانت متجمدة وكنت أضع كوب الشاي فوقها وحينَ أشعر
أنها سخنت قليلاً أضعه على أصابع اليد الأُخرى.. ..كانَ سطح الكوب يرتج..
بينما أنا لم أكُن أرتجف لاأدري.. كل مافي الأمر أنني كُنت لستُ أنا..لا لا كُنت أنا بي كُلَّي..
كانَ يوما جميلا،تخلَّلهُ مطر في غير وقتهـ من السنة.. نظرت إلى السماء طويلاً.
.دخلت وثيابي مُبلَّلَة..شعور رائع لكني كنت مشغولة جدا بِ أشياء كثيرة
..نحن نمر بتغيير سريع وغريب..الزلازل ..الأجواء!
أنت حتى أنت ..أجل صنَّفتك ضمنها
:
.
لاااااااااااا يهم انتهى اليوم
انتهى+ قصة صديقتي مشاعل
حين قُلتُ لها:
لاتقفي حَجَر عثرة في قلب أحد
و صدقيني سـَ يُشكرك بعدَ حين.!
و حينهـا
لن تكوني في حياتهـ أبداً.
:
.
تقول هي:
لماذا حَجَر عثرة،توظيفك للتشبيه خاطئ
قُلت :
أنا أقِف بعيدة وأعلم أنَّ التجاوزات والسماح
والتمادي يخلقان طريقاً طويلة..طويلـة
وقد نحتاج أحياناً لمن يوقِف سيلَ السعادة الذي نشعر به
حتى لاينقلب حِمما وبراكين....حتى لو أبغضناه لِنصائحهـ
فَ سنشكره حينَ تبتعد بنا الأيام ونجلس للذكرى.
آه يا مشاعِل..ليتكِ تدرين ماذا في قلبي.
:
.
يُشرِقُ دمعي فأواريهـِ
يخفق قَلبي فأُداريهـِ
تشهد عيني أنك فيها
يشهدُ قلبي أنكَّ فيهـِ
سأُكلِّمُ صَحبي عن حبي
سأُكَلِّمُ يا رحمة ربي
مقطع من قصيدة للعزاوي ليسَ لها علاقة بشيء أي شيء
لكني تذكرتها..كَ نقمة الصيف على هذا المطر حينَ أفسَدَ
برنامجهـ المرسوم هذا العام.
:
.
حسناً..لاأدري فقط
مع الله في القلبِ لمَّا أنكَسر (http://www.youtube.com/watch?v=NtMJdK5mzXE)
:
مع اللهِ في القلبِ لمَّا أنكَسَر
مع الله في الدمع لمَّا انهمر
مع الله في التوبِ رَغمَ الهوى
مع الله في الذنبِ لمَّا استتر
مع اللهِ في الجرح لمّآ انمحى
مع الله في العظم لمَّا انجبَر
مع اللهِ في الكربِ لمَّا انجلى
مع اللهِ في الهمِّ لمَّا اندَثَر
مع الله في الروح فوق السما
مع الله في الجِسمِ لمَّا عَثَر
مع الله في سكنات الفؤاد
و تسليمهـِ بالقضا والقدر...
يارب أغسل قلوبنا من دَرَنِ الخيبات والخُذلان
يـارب..مالا نُريدُه لنا لانُريده لغيرنا
يــارب..أنت وحدك تعلم لِمَ و كيف.!
فـهبنا قلوباً صافيةً ، عاذِرة..
ياااارب .
:0002:
هل تُقاس السعادة بـِ حَجْم المُعاناة.؟!
أم تكون المُعاناة بـِ حَجْم السعادة.؟
ـ..ـ
هُنا حيثُ قلبي
لديَّ الكثير لأقولهـ
_لكن_..تَقِفْ
كَ حارِس سِجنْ،
ظِلُّهـ أكثر خنقاً من السجن نفسهـ.
لِ تُصْمتْنِي...طويلا
طـويلا.
ـ
هل تعرف ذاك الذي يَسري أعلى هامتك
يعبُر في تجويف صدرك
يُقحِم نفسهُ بينَ ردَّات الفعل الاولى
فـَ تَقِفْ له
ليسَ لِ تَحيَّة
ولا لِ تَبجيلْ...
لكن لِ ألم لا تُطيقهـ.
يسلب لُبَّك..فَ يُحيلُك إلى كائن منزوع الأطراف
مَشدوه..
و..باكٍ بلا دَمعْ.
:
!
يُطلِقونَ عليهـ أحياناً:
ض.غ.ط
بينما لو كانَ ضغطا..لَ وَجَدَ مُتنفَّسا
من حديث،أو تَصرُّف
أو نهجٍ ما أيَّاً كان.
لكنهـ يتكرر بتكرر الطبع ،
بـِتوالي الأيام
بـِ تِكرار المواجهات..
:
.
امممم
و قَد ينتقل للمعدة أيضاً
فـَ تُصاب بقشعريرة الـ ياصبر الأرض
ولاتستطيع إثرها أن تشرب كوبَ ماءٍ حتى ،
حالَ ألَمٍ مُلِّمّ
إثْرَ موقفٍ مؤثِّر
وهذي حالَ الدنيا،
الفرح فيها ياماحبى أو بَرَكْ.
< تسمعين بالأمثلة.
http://www.coalles.net/files/14796.jpg (http://coalles.net/)
...
في صُنعِ الجمال...يفتِنُني التحديّ.وفي ما يحويهـ رأسي..أبدأ و مُتعَة..
وحالـَ حديثٍ من نوعٍ آخر..تتلاقى أهدابي...مُحدِثَةً جلَبة
وخِصام مع بحثٍ آخـــر،وَسَطَ قلبي عن مَخرَج.!
http://upload.7bna.com/uploads/7c5ff7689f.jpg (http://upload.7bna.com/)
"
لِ نكذب على _ التجارب _ونقولـ :
: هي أثبتت أن إغماض الأعُين مع اشتغال القلب..لا يقتلْ.
http://upload.7bna.com/uploads/7c5ff7689f.jpg (http://upload.7bna.com/)
:
وحينَ تُغمِض عينيك فـَ سيُصادِف ذلك مرور خوفٍ من قلبك،
http://www.coalles.net/files/14915.jpg (http://coalles.net/)
و لأبي العتاهية:
..خانكَ الطرفُ الطموحُ
أيهُا القلبُ الجموحُ..
و..تعدَّدت الأسباب..و الإغماض واحد.!
ـ لقد آمنتُ إذ عَلِمت أنهـُ لا شعورَ يُكتب
عنه حيثُ لا واقعَ يَصلُح أن يكونَ مسرح..
لكن خيالات..لاتتعدَّى كونها كذلك.
و حينَ عَلمتْ..بما آمنتُ بهـ وأيقنت
قررتُ أن أُغيِّر بعضاً من مساراتي..
_قد يكون هذا إقراراً أو تبريرا..
أجل تبريرـ فَ أنا مهما ابتعدت
شَرقية تُقدم مع كل تصرُّف سببهـ.
:
وللأسف لن يُقنعني رأي أحد.
حينَ يتعرَّق جبينُهـ..لِقراءة هكذا تصريحات
ويُحكِم قبضتهـ ..ويُهدئ من سُرعة أفكاره
أو يَقِفْ..أو حتى يزيد منها دونَ شعورٍ منهـ ..
أُهدئ من روعهـ. بـِ لاتخف أنا فقط أمزَح.
:
و للأسف لن يُقنعني رأيهـ ولن يُقنعهـ رأيي
"
حسناً..
و لأنهـُ لن يُقنعني شيء ولا أحد
و لن أشحَذ انفاسا تُعينُني على إقناع
أحد فسأقول مع إيمانٍ تام :
أنهُ لا احد صادَف ماصادفَتْهُـ الشمس
من وجوه ومواقف وأخبار لكن ذلك
لم يُؤثِر بها أو عليها بينما أنا أكذِب إن
قُلت أنا مثلها ،لكن أكون صادقة حينَ أقول:
إنتفاء الحُب لا يَعني الكُره.
حتى من لُبِّ عاشقةٍ مفقود.
إذن الإشكال ليسَ في تغيُّر الشعور
بل بـ إنتفاء المحتوي._المُحتوي وليسَ المحتوى.. + :000:
.
تَسمَعْ.!
إسمَعْ
تسمَـعْ.؟
دقاَّات قلبي تحتضر
نزولا
نزولا
نزولا
:
و أناأُفكِّر..وتدورُ عيناي حتى آخر اصطدام لِذرة هواء بـ شيء جامِد
كَ حائِط مثلاً...
ثمَّ تعود.!
:
تسمعها.!
أم تنفي ذلك .
حسناً...كُنت جزمتُ أن الخطأ يبتدئ بخطأ
فثنَّيتُ بهـ..وأخطأت :/
:
انسى..
حتى لو لم تسمَعْ.
.
http://upload.7bna.com/uploads/73161d3c04.bmp (http://upload.7bna.com/)
:
هو نفسهـ الذي يظهر في كُل الصور حالَ تحديث:
انسان بلا قُدرات أُخرى مُختلفة، أو خارِقَة.
ربما أنسب صِفة لهـ هي :
مسكين.
مهما علا أو تجبَّر.
و يا لَضَعفِهـ.
X عُذراً إن لم تَرُق اللفظة لمن يتلطف عليّ بقراءة...
فـ حبيبي محمد كان يدعوبـِ : (اللهم احشرني مع المساكين )..
و أنا حالَ وضعٍ مُناسِب لِ نظَّارةٍ بيضاوية أجد أني مُقتنعة كثيراً بتدرجات غير عقيمة
لِ أوضاع لاتظهر من النظرة الأولى، و أشعر بِ ثقة ..ثِـقة كبيرة تُريحُني كثيراً
وتُشعرني أني بالجانب الأكثر بياضاً حتى لو انعكسَ ذلك على عينيّ وأفقدني الرؤية
لِفترة قصيرة...على كل حال هي قصيرة جداً بالمقارنة بـِ حالات أُخرى أكثر صعوبة
تمر من أمامي كثيراً..في هذه الآونة على الأقل.
:
أنا بخير لكنِّي أنظر للأعلى هذه المرة..
و سأصِل
.
....
ـ مُضحِك أن تلعب مع قطة،أو أن تَعبَث بِسلسال،
أو تختبر نفسك بِ أحجية ذكية ولا تُكمِلها ..ليسَ لِ صعوبة بل لِ ضَجَرْ
ـ سيء أن تستنفِد طاقة مُخصَّصة لِرحلة في البحث عن عدة شواء.
ـ ساعتي البيضاء..بقي ثلاث أسابيع، وانتِ تِك،تِك ،تِك..بغباء
اليوم الخميس،
:
سأم..ياربي
....
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكُن القلم يوماً شيئا بلا ماهية، أومُدانٌ وحده
ولا مؤاخذٌ بجريرة غيره..
أياً كانَ المكتوب.
لا أجد أسعد منهـ..انطلاقا
ترقُّباً للنتائج وصرخةٌ واحدة سعيدة
بنتيجةٍ أروع من المتوقع.
لكن ليسَ مُتفرداً بالسعادة وحده كَ كل شيء في هذي الأكوان
حيثُ تُحجِم فرحتهـ نتيجة سيئة لما خطَّهـ قبلَ وقتٍ ما وحينَ لاحت النتائج
لم تكن بـِ القدر المطلوب ولا ربعهُ ولا نصيفه.
إذن..بينَ بين تظهر الفرحة كَماءٍ عذب بين أمواجِ عذاب
من أُجاج.
....
حسناأقلامي ..
هل نقتسم السعادة والحُزن معا.؟
و أهرُب بي عنِّي..
لأتعثَّر بي وأكادُ أسقط من بين يدي..!
:
و أُواري تعابيرَ وَجهي
فـ تُريني انعكاساتها المرايا..!
القناعة أن : لا تَجد سبباً لِ مخالفة الآخرين رأيك.!
والاقتناع أن تتحول بحركة يسيرة نحو أقصى الجهة المُقابِلة
قبلَ أدنى فارِق بين النََفس الأول و الثاني .
و الإقناع أن : تَضجر من ضيقِ المكان برأيين جمعهما إتَّباع .
أما إبداءُ الرأي: فهو الحجر الذي يُعكِّر صفوَ بُحيرة وماتلبث أن تهدأ،طالما لم تعتبر بِه.
وإن حَدَثَ واعتبرَتْ..فَ هو هُنا يخرج من مُسمَّى (إبداء الرأي_.
أنا شبيدي يا جرحٍ مابعد يبرى..
إذا نزلت عليك جروح..
تريد تروح.؟
وتخلي الألم وحده يتمخلى بي.!
:
أنا..
هل تشعُر بأنا_.. حين تنطقها بحثا عنك.!
بحثاً عن نفسك بين ألفاظك مشاعرك،أحاسيسك
حين تتجاهلها ..ولأجل عين.
أنا..
حين أنطق أنا فأنا أبحث عن أنا
لأضع يدي عليها لأبكي كثيرا ،أضمها إلي
أشتم رائحة اعتدْت عليها..وحنين
:
أنـا ..ينزفها قلبي
مُتعبة أنا.
و مُزعجة كَ لُعبة قديمة مافتئت تُردد
ماما ماما ماما..بشكل مُزعج موسيقي
وعلى رتمٍ واحد
أنا اسمي دروب
ومهما ضعت..أبد ما اتوب.
http://upload.7bna.com/uploads/9195e08d93.jpg (http://upload.7bna.com/)
...
ماذا يفعل قاريءٌ نسيَ أن يضع علامةً صغيرة عند آخر حرف قرأه..
و..لم يَكُن يدري في أي جزءٍ كان..و ماالذي كان يقرأه،أصلاً ..!
:
# ماذا يفعل من يعبَث بلامُبالاة ..
وعبثُه قاتِل..قـاتِل.
:
# ماذا يفعل من لا يُدرك في أي الأوقات نحن ومطلوبٌ منه أن يحضر في ساعةٍ ما
و لا يدري أصباحا أم مساءا هي.!
:
#ماذا يفعل من طُلِبَ منه أن يحكي شعوره وهو فاقدٌ للنُّطق مُنذُ سنةٍ ونيف.!
:
# ماذا يفعل من لا يسمع والسؤال المكتوب هو:
إكتب رأيك بالقصيدة التي سمعتها الآن.
ـ الآن..! لم يعبُر صوبَ قلبي شيء..
والله لم يعبُر.
سِياقُ الحديث..مُصيبة
لِلعفويين جداً..
لسببٍ لا أوجَهـَ منهـ إلا هو:
هُم تخونهم قلوبهم و تتحدَّث بما فيها..
قبلَ أن يتدارك المَكرُ الأنفاس.
http://upload.7bna.com/uploads/a12389adf0.bmp (http://upload.7bna.com/)
مفهوم الامباثية يروق لي التبحر في معانيه وموافقة تراكيبه مع بعض
ماجاء في السنة كَقوله صلى الله عليه وسلم:
(لايؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحِب لنفسه)
أي أن تضع نفسك مكان الآخرين وتشعر بشعورهم.
الامباثية مأخوذة من : empathy أي التعاطف وهي
تُستخدم كثيراً في فن تعديل السلوك في دراسة الوعي
بانفعالات الآخرين إن اخذنا بعين الاعتبار أنَّ لكل انسان
خارطة عقل معينة مُحدَّدة يسهل مع فهمها التعامل معه وفهمه ،
ممممم... يقول الدكتور اسماعيل : لستَ مُلزماً بفهم خرائط عقول
كل من حولك و لكن من أنت معنيّ بهم وبراحتهِم و هدوءهم..
غربة غريبة للغياب تطغى على غيم الغلا..
ماذا تستطيع أن تقول هاوية للكتابة /فقط
أقول..
ماذا تستطيع أن تقول وعبثها الليلي لا ينُمّ عن شيء
سوى عَبَث.!
:
http://upload.7bna.com/uploads/6286f78f6d.bmp (http://upload.7bna.com/)
عَبَث..!
بل بُكاء ضاحِك لا تكشفه كراسي الكهرباء
المُخيفة_بالنسبة لي على الأقل.
.تلك الكاشفة للكذب.!
:
عَنِّي..أستطيع العيش طويلاً بمشاعِر كاذِبة،
محتَمِلَة، صامتة، هازِئة بـ شيء واحد فقط 0
وهو قرار الصبر بالرحيل.
و لا إجابة بَل.
صبر أيضاً،
علَّهُ يتراجع.
نسيتْ شيء..
أنا أُتقن الضحك كثيراً
خاصة حينَ أكون في اوجّ تعاستي.
:/
"
ومازلت أضع يدي على خدي
أسألُ الدقائق، الشفق وزحمة إشارة السابعة والنصف صباحا :
مالنـا ننسى أن نقول في كل مرة لليالي النافقة
للمساءات المُقبِلَة بتعثُّر..
والساعات المُتقمِّصة للنظام..
مالنا ننسى أن نقول لها أهلاً بحب ووداعاً ببكاء..
مالنا لانُدرِك قيمتها
مالنا لا نُوجِعُ الاحكامَ عليها قبضا حتى لا تروح.
ثمَّ ننظرها كَ سراب...بعد غَبَشِ أيامٍ كثيرة تمّر دونَ استيعابٍ منا..!
وحينَ إفاقة.....
/
\
/
\
أضعُ يدي على خدي أسألُ الدقائق ،والشفق،وزحمة إشارة السابعة والنصف
و كهل أمامي يضرِبُ المِقوَد بتوتُّر.. يتمنى لو زادَ اليوم دقيقة..!
ويقول مُتنهداً :
: قَد تنفَعْ.!
:
ياظالِم
ماأقسى أن تكونَ القاضي وجلادك.!
وما أقسى أن تكون المُدان والخاسِر
و المُدين الأول أيامَ رخاءك..!
:
ياآثِم..لا احد يتعقَّبك إلا أنت ورحمة ربك
إن شاءَ اللُطف..بِكْ.
ياااااا ألَم يكفي نخرتَ عِظامهم
وما تابوا..
وفي كُل أنَّة إلتفاتة لجولاتٍ أُخَرْ.
.
الأماني..
:
.
أجل هي هي..من يجدُر بك أن تُقاضي إن نويتْ.
أما العُمْر فلاحِظهـ..يطوى..
يطوى
يطوى ومرءاتك دليل....
لاحِظ خباياها وما تقول.
:
.
يا شريد..
أمامكَ طريقين..إحداهما يُفضي بالعبد الآبق نحو النور.
والآخر نحو حَرور..
ذاكَ الـ ابتدأ بــ جور.!
أيٌّ تتبع.!
أيٌّ تتبع ووعدُ الإنابةِ أمضى.
:
.
أذكُرني حالَ غروب..
أو تعلم...؟
لا تذكرني أبداً..
لأني أعلم أنَّكَ آنَ ذاك لستَ بحالٍ تُفسِحْ.
:
.
عابِرة
أيُّهم قمرك.؟!
اجحافٌ أن تختارَ اكثر من واحد.!
:/
حسناً..
يبدو أنها هي الجراح فقط..من تبنينا
حجراً..
حـجرا..!
و..تصنعنا.
و ربّ أُمي.
أصدَّتْكَ الأماني.؟
ارفق بِكْ
وأعْتَد مِنك قلق;
فمآلك ليسَ لَك..
بلا خيبة ولا خسائر تتبع ويتبعها أحد.
ارفق بِك..
وتعالــ أمسَحْ على رأسك.
رِضـاً..!
و قبول....
حسناً
هَلُّم../قولٌ بـِقبول.
مرفوضُ أو مقبول..
إما رضاً بقضـا..
أو اعتبارٌ لاعتذار.
قُل..
:
أصَدَّتْكَ الأمـاني..!
http://upload.7bna.com/uploads/e27a18e2d1.bmp (http://upload.7bna.com/)
....
شُرفة حلم..
بِ ستائر من وَردْ ،
كُل وَردة مُمسِكة بالأُخرى..
وحينَ هبَّاتٍ لنسيم..
تتضاحك مذعورة من مزحاتهـ...المُفاجِئة
:
شُرفة حلـم..
استمرأت طعمَ الدمع
سقطاته..
لأ..عُذرا تساقطه
:
شُرفة حلــم...
نسيت ذات دهشة أينَ وضعت مِقبض قفل النافذة
لليالي المُشبعة بـ غُبار.
:
و..ارتعب فعلاً تلك الليلة...الوَردْ
.!
قُصاصة لم تهرُب بها الريح..
"
ومازال شعوري موجوداً وحزينا قليلا...
لا اشكال..هي الحياة تريد أن تمضي هكذا
هي الحياة تُعلمنا ..وتؤلمنا
"
عنِّي..كثيراً ماأخرج من التجارب باكية
لكني سعيدة من الداخل..حيثُ ظفرت
بمعلومة أُخبئها في قلبي للأيام القادمة
للعبث،للدموع المُتعبة،لتلك الأنفاس
المُتقطعة حينَ تواجهـ بابتسامات سُخرية
ولاتملك إلا أن تتعالى حتى تقتلع صدري معها..
ولا أشيح بوجهي أبداً...لأني لا أُريد أن أسمع
مرة أني خَذلت..حتى وإن علمت كثيراً أني خُذِلت
حتى وإن خُتِمَ على الفتوى بحرمةٍ لاتشوبهـا شائبةٌ من شَكّ.
وستخبرنا الأيام. :/
:
و أجلس انتظر،
تتعاقب أكواب الشاي
تتعاقب لِ تبرُد فقط..
ويُنكرها البُخار القديم..
أُفكِّر..
ما الذي يجعل الأُحجيات القديمة تموت..
دونَ حلولٍ حتى..
وأمي تقول:
كانوا أكثر حكمة.!
"شَغَفْ..فقط شَغَف
مُتفائِلة أنا..حالياً على الأقل.
:
هل من بُدّ لكل تغيير في العالم..أدنى تغيير
هل لا بُدّ،أهمية... دافِع.؟
سجد قلبي على رمل الضلوع وهزَّه التنهيد...
قصيدة..مدري لمين ،بس حلوة
مهما قَسَت الظروف وتبدَّت صعبة..
مهمـا فَعَلَ الوقت ،
مهمــا ضاقت السُبُل
:
لا بد من مَنفَذ
دَفعَة..
و سماء رَحْبَة.
"
أجل ..وحينَ تُخيَّر فلابدَّ من تذوُّق لِتطمئن على المآل الأخير
من حقك،من يستطيع أن يسلبك إياه _ .سأم أن أتحدث هكذا
حقيقة_ لكن أشعر بامتعاظ قليلاً ،وبِ زاوية صغيرة مُركَّزَة
من أُكسيد ألم...خانِق و غبي كالعادة.،
مما يجدر قوله..
أني أكتشفت مؤخرا أن آخر شيء مُمكن أن أكونه مُستقبلاً :
كاتِبَة.
ليسَ لعدم قُدرة لكن لأن النتيجة الأخيرة لا تروق لي أبداً
ولا أستطيع أن أُكمِل وفي صدري شَهقة مكتومةو قلم مكسور
و خاطر يُعالِج مُفاجأة...و أُمنية مُعلَّقَة بين السماء والأرض.
:
وصدقت نبوءتي والله العظيم.،
#
ـ كَم مرَّة قُلت لأُمي ضجرة:
ليتني كَ جدتي لا تكتب ولا تقرأ...!
ـــــ
سقف الهموم
سقف الطموح
سقف الفرح
سقف التفاؤل
....
تلعب معي لُعبة:
قِيام ،جلوس...وأنا مُرتبكة وَ ..ذهولْ..!
http://upload.7bna.com/uploads/f071006576.jpg (http://upload.7bna.com)
..
قد تكون كاذبة أصابعي حين تَتصنَّع ارتباك..
كَ كذب الشمس حين تتوارى خَلْفَ الغيمات
قائلةً للمارين..لا وقت يتسع لرحلة أقرب من الأنفاس حتى.
قديماً كانَ لي وطنٌ وأهلُ ..
وكنتُ أعيشُ في أحضانِ أُمي..
مازالَ يُرددِّها الحرف ماقبل الأخير من السطر الرابع بعد العشرين
في الصفحة التاسعة والخمسين وكانَ ذلك كلهـ..من الجزءالثالث..
يُردِّد..يُردِّد..والأرض تحفظ كُل من يدخل إليها..وتقول ساهمة:
أجل ومن ذلك أن أحفظهم حتى أدمجهم بي دمجا لا يُفصَل حتى حين.
و الليل يقول باسِماً مُنشغلاً بمراقبة نَجمة:
ماذا نفعل هذي هي الأقدار.
والشمس تحنو بِ دفء شتاءاً..وتُشبهـ سيرَ الأقدار بِ صيفٍ حار
كانَ لابد لها فيهـ أن تُخلِص موحيةً أني لا أُمانع من عونِ الأرض
فـَ كُلنا مُسيرين..ولا شيءَ نستطيعهـ..
وحينَ استدارةٍ مُتسائِلة لأيِ رمزٍ آخر..
أتفاجأ بِكل شيء يسعى يسعى
ويتحدث عن فِقده هو..ماضيهـ هو..أيامه.
الأيـــام..
أجل الأيـام..أقربهم جميعا والماضية بكل الأحداث والمنوِّهَة لكل شيءٍ
مما مَرَّ وسـَ يمرّ..ولو كُنا آنذاك من القديم الـ كان.
..
/
شُكراً بدور /كانَ يوماً حافلا
ودي اكتب بصوت عالي..
و أقرا كتاباتي بهدوء.
:
ولا تتوقف الأرقام عن التتالي والمضيّ.
ولا تُرى..وإلا لَأُحصِيَتْ.!
"
و لا يُدرِك نَهيلَ الوِدّ إلا واقفٌ عندَ نبعهـ..مُنتظر.
و لا يَضيقُ بالأنفاس إلا صدرٌ محتوٍ ضُر.!
بلْ ضَرر..
بلْ مُصمَتٌ عليهـ...
و أنَّى مَفرّ..!
:
و لا مكـان..لمن لم يُحدِّد لهُ مكان
حتى لو رَفَعَ رأسهـ..تدقيقا من أيِّ جهةٍ تَطلُع الشمس
#..
ساقطٌ سهواً قلبٌ أبيَض..
لا يُعرَف لمن..
رَحِمَهُ عابرٌ مُستَعجِلْ
فـَ رفعهُ عن الأرض
و على عَجَلْ...!
لا ادري لمن..
لا أعرف ..
رأيتهـ على أحد الأرفُف
واليوم افتقده..!
:
هُم هكذا.............لايبقون طويلاً ذوي القلوب البيضاء.
لاأعرف شيء..ولاأحد.
ولا أحد..
حتى أنا.
والنفي لا يقتضي شعورا داخلياً بإثباات
×
×
و الأن و ببالِغ أدب:
ابتعدي يا أفكار ..
يخنقني وجودك.
:
وَ عقدتُ الدمعَ بحبالٍ برمتُها من صَبْر
و أهديتُ الضيق ساعةَ صمت..
يستدرك فيها عُمقَ وفداحة ما أشعُر.!
و وأدتُ اللحظات قٌرباناً لليَمْ..ليقبل بي خشبةً صغيرة
يحويها الموج..يقذفها لتذوب ،ما بينَ مَدٍ و جَزْرْ..!
:
كَ حكايا الجدَّات..يا امل
أنفاسي تفتقد أشياءَ كثيرة....
و روحي قبسٌ خافتٌ من خبوت..
يتألم..
يمــوت
يمـوت
يموت.
إليك طيَّب الله ثراك وأسكنكَ فسيحَ الجنهـ..
عزيزي حينَ تصلك رسالتي أكون قد حططتُ رحالي في الجزء الأصغرأسفلَ جمجمتك من الخلف..
آمنةً مُطمئنة..وأكون أُرتِّب أشيائي البسيطة للأيام القادمة..واثِقةً من شيءٍ واحد..وهو أنَّ كل شيء يتكرر.!
أجل يتكرر..ليسَ علينا حتما..بل رُبما تتبادل الادوار..هكذا هكذا كَ نجمةٍ ثُمانيَّة..اجزاءها مُتشابهة مهما دارَت..
لذلك لا تفرَح كثيراً وأنا أيضاً لن أحزن..أعِدُك
أيضاً وددتُ أن أقولَ لك ما المواقف إلا دروس تُلقي بها الدنيا جِزافا والسعيد من تلقَّفها بذكاء،
و قد لايكون الدرس متجلياً من أول ظهور..بل في مراحل مُتلاحقة .
أماتعلم أنَّ كل شيء يتكرر...القلم المُدَّلل والممحاة الهادئة المُطيعة جداً+ عنيدة اكثر
و الأُخرى الغريبة جداً والجميلة جداً والمُزعجة جداً والفضولية حدَّ الـ لا حد والمُخرِّبَة
بلا رَغبَة.والكسولة متى ماشاءت والتي لاتمل من اللعب أبداً..وتتخذ القراءة صديقةَ
أوقاتِ الملل،والـ شِبه هادئة..ممم قليلا قليلا ،تَعنى بالأشياء الدقيقة،تملأ الثغرات
الفارغة بِ جِدّ واهتمام وحُب...و المُزعِجَة2 المغرورة الـ تُدلل نفسها ولا أحد ،
الذوِّيقة حتى الابهار الجميلة حدَّ تنبهـ الحواس...الـ ، الـ ، الـــ، مُشتاقةٌ أنا وحسبي..لأشياءَ كثيرة.
صدقني كل شيء يتكرر..مازلتُ أُرددها عليّ حتى لا يقضمني الخوف من أنَّ أحداثي غريبة..!
:
صديقي المزعوم...لمَ لا نجمعها التجارب لِ نطرحها حالَ الاختيارات المتعددة كَ ( لا أو نعم واثقة).
حسنا أنا أُحدِّثُكِ بـ عصبية تؤلِم صَدري
وتعبُر كلماتي مبحوحة..مُغضَبَة
و مُغمَّسَة بِ دمع.
ـــــــــــ
ـــ
لا شيء أبداً سوى أنَّ طولَ العهد يصنعْ.
أجل يصنَعْ..يصنعنا /بُغضاً
حُبــا،وِدا
حِقدا...شوقاً
موقَدٌ ونارهُ لا تبرُدْ.!
ـــ
يصنع طولُ العهد قِصصاً يحفظها التاريخ
يُنسيها من يهفو للبعيد دونَ أدنى تفكير بما تُخلِفهُ خطْواتُهـ.
ـــ
لا ادري ..ولكن كل الوجوه التي تُقابلني ..
أُسامِر فيها وجهاً آخر..ما أبدَتْهـ..و ما شاءت.
ـــ
يارب..هَبني روحاً بعقلٍ مرساهُ على يابسة
لا يحول ولا يزول.
ياااارب.
تكتظّ رئتك بأحجار صمتك..
كَ أن تسمع حوارَ عَدْلٍ ظالِم..
ويقمع ردودَ أفعالك
إيمانك بالـ لاجدوى.،
في حياتنا : لن يُحدِثَ تنافر الغيمات مَطَر.،
ولن تسمق الزهور والشمس خلفَ الجبل.
و صدورنا لن تأمَن..دونَ ياااارب.
"
ــــــ
و لا شيء أشمَل من سطر.
وذلكَ حين يحيرُ الفكر أيُّ الحديثِ أنجَع.
.
في حياتنا لابد من وجوه ترمقنا من بعيد
لمجرد خلق الظروف ،خرق العادات...
و تذووووب حالَ إنتهاء المواقف.!
:
رُبما ما أتحدَّث عنه بعيدٌ تماما عمَّا يعتريني
يحكمني يُحدِث شعوري...!
:
أشعُر بإبرة تتمشى داخلـ صَدري
وكلما رَفَعَتْ قدما لِتضعَ أُخرى..تُبكيني.
تُبكينـي جدا.
http://upload.7bna.com/uploads/3dd5a5ea8b.bmp (http://upload.7bna.com/)
بآخر حقولـ القمح
باطرافَ السنابل
وقت الغروب..
:
رُبما شادن لا تنفر إلا لسببٍ أكثر اقناعاً من القناعة ذاتها.
و رُبمـا الأقدار تُحاكُ بدقة حتى لايستبِين خِبئها مُقترِب.
و رُبمــا حالَ استطلاع لاتظهر النتائج كما لو كانت مبدئية..
لاأدري..
.
لا لم أَنَمْ.. لكن غفوتْ..
و غِطاء نومي من همومٍ قَد نُسِجْ
وأنا أُريح العُمرَ من زَخْمِ الخريف..
و أُزيحُ من بينِ العوائقِ ،
من مغبَّاتِ المُخالطِ
من جروح الدرب
من قيحِ الجروح
من ما تَجِدُّ بهـِ الظروف
:
:
ومِن و مِن.!
كِذا..كل العيون تخونها النظرة.!
كَ وَمضة لا تُدرك لحاقا
تفجَع الخمولـ فيتداعى..أو يشمَخ
وتتالى،تتـالى حثيثيات اللحظة بِتتابُع
يُدرَك..أجل وهذه المرة فقط يُدرَك..
غبي، لكن أعلى حاجبيّ استغرابهـ روعة.
حسناً من أولى المرات تصنيفاً.. لأ
ثانيها.
كَ التواقيع التي تقف امامها كثيراً
تُسائِل نفسك:
أهيَ دلائل وجود،
أم مُعارضات على وقعْ الحياة
أم رأيٌ خافِت وَحيد ينبُس بهدوء
ولا تتحرك أهدابهـ:
لستُ على مايُرام.
:
ماأكثر ما نسمع ذلك ونتوارى بعدها
نتوارى..خلفَ الأيام وعجلٌ يحدونا للبعيد..
مـا المُرام...!
ما المهم..
ماالأهم.!
مازلت أعولُ على الأيام كل تعرجات تضاريس الظروف
ألمها..تبعاتها ولا أجد أمامَ تبريراتها سوى:
أجل..صادقةٌ أنتي.
ويدفعني فضولي..لأَن أشعُر أكثر
أكثر.
و لاشيء سوى ارتدادٌ منَّي إلي.
واكتفاء.
أو
تواري
وهي الكلمة التي تحكينا أحياناً حينَ نُترجمنا في كلمات.
وأنا أضحك ولا يردّ ُ صدىً لضحكاتي المدى..
و أستنكر منهـُ ذلك..وأُجيبُ سؤلي واستنكاري
بأنَّ أسبابي ماوصلت إليهـ..
أما حينَ أبكي..فأُريدُ السماء مطرا تُغدِق تجاوباً معي
و لا تستجيب وليست تعنيها أسبابي في شيء
و لأن واديها المُراد ليسَ في طريقي.
:
الـ لاءات الصغيرة خلفها واقع يجب الإيمان بهـ.
أما الـ نعم فلا تؤاخَذ لأنها احيانا ليست بذات منطق وانما آنيَّة لِفهم.
" جئت الى هذا العالم كي لا أوافق"
ماكسيم كورغي.
:
حينَ تشعر بأنَّ لاءك كَ ولاء..تختار الصمت، وحالَ جيشٍ صغير
من قبائل صمتٍ بلا تقنين تصرخ مرة،تُلفِتْ رؤوساً لكن لا تُحدِث
فيها ثقوبا..، وقد تؤَّثِر فيك عوالم عِدة..أو حتى وجوه كالحة عندَ
نهايةِ يومٍ حار و شاق..وقد تُشعرك بِقيمتك نظرتك من نافذتك حال
احمرار إشارة لوجوهٍ لاتعرف من الدنيا إلا أن تعبث،ولا أقول تلعب
بل تعبث..،إلى أين ،إلى أيـن تغذون المسير..والغد لايختلف إلا أن
نُسقِط اليوم من شرعية المُقارنة و جدولها ربما هُنا يتضح لنا الفرق و قطعاً ،
حيثُ لافوارقَ دلالية واضحة بين الأشياء المُتقاربة وقتاً أو شكلاً
أو..أو أي شيء ، مُنزعجٌ وحسب الوجه الساخن لكوب قهوتي
وكم عبثتُ به نفخا..إمعاناً في وأد مايشعر به من انزعاج فوقيّ
لا مُبرر..وأتذكر الممرضة الفلبينية حينما كانت تلمس أنفي حينَ
أغضب قائلةً لي لابتسم: زئلانا ،زئلانـا. وكنتُ نسيتها و ذكرتني بها
أُمي ، أتذكر شعوري وقتها حينَ كان يزيدُ انزعاجي تصرفها وتعجب منهُ أُمي
لِ أخاله تبخر مع النافذة أواصطفَّ مع الأشجار حينَ أعدها ليمضي النهار..
و لا يمضي.
:
تبديدُ الدمع شيء لايملكه أحد فِعلاً بل حِسا.
و يالِ فقط حينَ تنتظر مني الإذن لها بالوقوف
امام الباب مانعةً الجميع من الدخول بعدها.
ـ قلبٌ غبيٌّ للبيع....و يعلو نِداء.
ـ ماميزاتهـ..؟
ـ لا يُدرّك ميلاً ولا يعرف كيفَ يُصاغُ الودّ.
ـ أغبيٌّ هو.. وأسواره أنواره.؟
ـ لاأدري..لكني نويتُ الهجرة نحو الشمال ولامكانَ له لأصطحبهـُ معي.
ـ حسناً سأشتريهـ......
ـ اتفقنا.
.
.
.
.
.
.
ماذا لو استنطقنا الأيامَ الحديث عن قِصصٍ خوالي..بأيِّ ذِكرىً سـَ تستفتِحْ.؟!
لاأدري لكني أشتاقُ يوماً لا أستبيِن منهـ شيء سوى رائحتهـ..و نكهة حزينة بينَ طياتها
و..أُمي كَ خلفية للصورة وجِدار منزل جارنا الغريب الأطوار وزوجتهـ الرؤوم وأنا وأنا وأنتِ
و.......صديقات كَ فُقاعات الصابون لا يتركن على قلبي بالغ أثر.!
أُمي أشعر أني خلفَ نافِذة ولا سبيلَ أُدرِكهـ للأنفاس أو السماع أو النداء فأبتلِع صوتي
وبُكاءي وحنيني...ولاأستطيعُ شحذَ الأنفاس.!
إلا هي يا أُمي إلا هي ،وتبخل عليّ كَ عاداتها حينَ ترمق استجدائِي..أُمي
كَ قِف حينَ تتراءى لي بِ خطٍ من غُربة..كَ الذكرى حينَ تتأخر عن الموعد
قَدرَ سنةٍ ضوئية
كَ سنيني حينَ تقفُ على سنٍ حادّ من شفرة سكينٍ مجنونة.!
واستكينُ ولا تلين..!
كَ أيامٍ مازادت إلا نقصا..ومااستبعدتُ من عمري وما استقصى
أُمي اعطني كفكِ اكتفي بهـ وأُكفكِفُ دمعاً مااكتفى من تذكيري
وجمعي ونثري حتى لا أجمَع مني إلا ضعفي وأعودُ إليهـ..
أجمعهـ دمعـةً دمعةً دمعة..!
أُمي..ولطالما قُلت :
والله إني صادقة ولن يخذلني ربي.
و لطالما ادمى الروح شعور..
بـِ تَفلُّت من كل شعور..!
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أودِع حَقيقاً..أو دَعْ.
نصيحتي الاخيرة...
:
أدري أبي أن مكوث الوردة في يدك لم يزد على فترة ماكانت زاهية
و أدري أنه ليسَ بيدك شيء وأدري أني كُنت أنانية،
أبي غاضبة انا لكني ابتلع غضبي و أضرب صدري قليلاً حتى لا يقف وتشعر به حينَ
أتحدَّث ،
أبي أناأُصخي السمع بدقة..بدقة يا أبي حتى الهَوَس
أبي مازالت دمعاتي ساخنة، وفي قلبي أنَّة وعينيّ رطبة وجرحي حزين يبكي ..
يبكي يا أبي لأرحمهـ.!
أبي..أبي..أبي ...
في داخلي أشياء كثيرة لا تُريد المُغادرة تتشبث بي تؤلمني..
مُنقذي العالم...يخذلون الأصدقاء
..
بِـِ حجم طعم الحنين اللذيذ الـ لاسِع المؤلِم..
كُنت ابتسم..و أبكي أيضاً..
لا لا لم أبكي كُنت.. أشعر برطوبة تحت جفني..وفيما لو حاولت الإغماض
فربما ستسقط دمعة..!
أقول رُبما...
الرسالة الأخيرة التي وضعتها تحت طبق البسكويت ..هل ساقتها إليك الأقدار
أم سِيقت إلى أي مكان عدا ذلك.؟
لا يهم.. تُصدِّق لأنها في جميع الأحوال ستؤولـ إلى سلة المُهملات كَ... لاتهتم أيضاً
لاشيء يستدعي الوقوف عنده سوى أن تُدخل الحزن في قلب أحد..وأنا مؤمنة تماما أني لم
أفعل.. .. لاأدري لماذا أفعل كَ أولئك المُصابين بأفازيا الأمونيا..ولاأستطيع التذكر..
لاأستطيع..ماذا يسمون شعوري.؟أستطيع وصفهـ لكن لاأستطيع إطلاق مسمى شامل لهـ..
وأهز يدي محاولةً التذكر ولا جدوى..
تعرف سأُحدِّثك عن صديقتي امس..
بكيت بسببها كثيراً وهي لاتعلم وحينَ رأيتها قُلت لها :أشتقتُ لكِ كثيراً
ليسَ لصعوبة مواجهة لكن لأن الأيام أقصر بكثير من عتاب..وهي لاتحتمل،لاأُريد
أن أجعلها تحزن..حتى لو بكيت بسبب وقوفها كَ قصة بلا نهاية أمام ....اهه لاأُريد أن
أُكمِل أشعر بتأنيب الضمير وأناأتحدث عنها هكذا أمامك..
..... في المرة القادمة وبعد أن أطلب منها الإذن سأُخبِرك كيف يستطيعون صياغة جملة
واحدة بدون خطأ واحد صغير فادِح....يصعق قلباً بسيطَ التراكيب كَ قلبي.
هُناك قاعدة فضائية تقول:
طالما أنت لستَ مُستديراً فأنتَ غريب.
"
الكُرسي الخالي آخر الصف ..لِ خالي لا لاأعني لِ شخصٍ خالِ بل خالي
الأقرَب..حتى وإن خلا الكُرسي.
"
مُنذُ أربعة أشهر سمعت عِبارة أن من العلامات الحيوية وأولى الطرق لاكتشاف
الإعاقة العقلية :مُصافحة المُعاق. فإن أبدى إستجابة أو ضَغَطَ على كفك فإعاقته
ليست عقلية وإن لَحِظتَ يدهُ باردة رخوة لا روحَ فيها فإعاقته عقلية تامة..
نأتي للربط البسيط المُتجلي الآن:
في المُصافحة صِلة واصِلَة بين العقل والقلب،الروح والجسد، العقل والروح.
..
وليسَ الحكم على المُصافحة كَ فِعل تلقائي لا بل كَ لحظة تأتَّـت وحانَ اوانها إيماناً وقناعة
وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك عن تساقط الخطايا حينَ المصافحة.
(حقوق الاكتشاف محفوظة لي).
:/ جميل
.
وأضعُ يَدي على خدي..
أنتظرُ من الليلِ إجابة..!
جُنَحُهـ تُنبئ عن إجرام وهو ببراءة يتفلَّتْ.!
:
.
ليسَ أسوء من أن تكونَ حزيناً إلا أن تكون كَ عود ثقاب مُشتَعل
يضوي بعنفوان والجميع سُعداء و...
هو دوره في الحياة على كل حال.
:
لاأقول بأنَّ ذلك هو شعوري الآن لا ، لكن
أنا أتحدث عن رِضانا عن الحياة من حولنا..
ابتداءاً وانتهاءاً وماذا فعلنا من أجل ذلك.
المُدخلات + النظام + المُخرجات = هو قانون مثول الأشياء أمام الدُنيا
ماذا عنَّا.!
يهمك في ايه ؟ اموت ولا اعيش ده كلام ملكش تسألني فيه . .
و هتقولي ايه ؟! ده اللي بيتغير أكيد بيبان عليه . .!
:
النهار حينَ يبدأ تسبقْه الشمس،والليل حينَ يهم بالخروج على المسرح
تُغادر قبلَ ذلك الشمس،بهدوء وذوق تفعل،وحينَ يبدأ العام الدراسي
يبدأون بالمادة التعليمية بحسب ترتيبها الدرس الأول فالثاني فالثالث
لم يَسبق أن بدأوا مثلاً بالدرس السابع والعشرين..وحينَ نستيقظ
يدعونَ طعامنا الاول بالإفطار وذلك الذي يُتَناوَل بعد الظهر بالغداء
وحينَ تتغيَّر هيئاتنا فلابد أننا قمنا بتغييرٍ ما ..وكل الأشياء،كل الأشياء
التلقائية تحدث هكذا ...ماالذي تغير ومالذي سيتغير..!
لاشيء جديد ولا أحد منا هاجَرَ إلى الفضاء مثلاً وقمنا بتوديعه
لايوجد أشياء غريبة لذلك أجد أنهُ من المُزعج جداً أن يسألك أحدهم
كيف حالك اليوم.. أو مابِك ...!
مابي مثلاً :اكتشفت قارة جديدة وأُحاوِل نسب هذا الاكتشاف لي
أو أكتشفت كوكباً جديدا ولا يقبل أي أحد للعيش فيه..!
.
ماأحوجنا إلى (ضغطة زِر) تُحيلُنا إلى كائنات آلية.
:
هل من دالٍ لي على المعنى لذلك.؟
لماذا تُطالِع بعضها البعض الكلمات ولا يتقدم أحدها مُضَحٍ نيابةً عن البقية
لِ يسقط شهيداً كَ بطلٍ قوميّ أثَّرت بهـ أهازيجُ النساء وأثارت حميتهُ القومية والعاطفية ربما..
أجل ويظهر أخيراً بشكلٍ ساذِج..مات ونَعِمَ الجميع بعده على رفات جسده..
و إن نُصِّبَ لهُ تمثال فذاكَ كثير..
ياكلمات أحاولتُ اقناعكِ وفشلت..؟!
ماذا أفعل والرؤية أمامي غَبَش وأنا مُتعبَة..ولاأدري من أين أبدأ
وأنتِ لاتودين لي مساعدةً...
هه..أجيبيني ماذا أفعل..!
- أنا= x
+أ نا =xx
بالرغم من أن اليوم أول يوم من الإجازة
إلا أن بدايتهـ كانت تعيسة جداً
ــ حتى اني خبأتُ بعضاً من سعادة هُنا..هُنـا في صدري
لكنها حينَ رغبة مني بظهور أبَتّ..بكت...ومااستجابت..
أغضبتني..وكانَ رفضها يؤلِم في كل مرة.
لا ضير..لكن الأشياء لم تُترك كماهي أول مرة.
:
هو ذات التوقيت..
شيء يُشبهـ وخز الألم ..
تِك..تِك..تِك
http://f9wl.com/up/uploads/e7f6c7dda0.jpg (http://f9wl.com/up/)
سُراةُ الليل حديثهم مع النجمْاتِ آسِر..
ولن يكون حين يربعون بين أهلٍ و منزل.
وتمُيلُ الطرفَ بِملل.. ماعادَ مااعتادَتْ..
ومامِن سَبيل..
و تَغضُّهـ..حالَ ذِكرىً فاخِرة بينَ غيمٍ يواري ويواريهـِ القَمَر..
وتُقيلُ العثرات الأوَلْ
و تُطيلُ مطالعةً لهـ.. :
و لطالما يا قمر ولطالمـا...
و ذلكَ بعدَ أن أخذَت نفساً عميقاً
ونوَت جوداً بِ جِدّ
و جابَت نبعَ الوِجد
قطفاً ونهلاً للوِدّ
وما وُجِد ..
وما أُفتُقِدْ..لاسبيلَ لهُ آخر ياقمر!
:
وما أفادَت لِ هِدء ثَلم النجمات سوى تباشيرُ صُبحٍ بِ دُعاءٍ عاد
لا أثكلَ اللهُ قلباً لا يرعوي عن بحثهـ ..بينَ الوجوه
وفي التفاصيل وحتى آخر أطراف الآفاق..
وفي مناحي التيه عن شمس.
و كُنتُ أُفكِّر حالَ مُتابعةٍ لبرنامج وثائقي حولَ النحل يجول..
أنَّكَ وحينَ مُهاجمةٍ: لِسربٍ من نحل ونجوتَ منهـ بطريقةٍ ما وقبلها حولُ الله.فهذا يُدعى الكم.
ولكن إن لُسعِتَ من واحدة واحدة فقط فنحنُ هُنا امامَ الكيف ،
إذ لاعبرَةَ بِ كم أبداً سوى طعمٌ أوَّل سَرعانَ مايتلاشى
أما الكيف فَ مناط الامر كلهـ.
:/
ربما أكثر وأقدر الناس نجاحا هم الأشخاص الذين يعانون من نقطة ما تؤلمهم..
لكن وبتغيير بسيط في تركيبة شعور الألم...يرتفع مستوى شعور النهاية لديهم
إلى الجهة الثانية ليصبحوا إيجابين جداً...
:/
كُنت أقرأ سيرة مارتن لوثر كينغ.
آمنتُ مؤخراً بأنهـ ليسَ بالضرورة أن نكون سعداء بقدر مانكون صادقين لكن الفرق الذي خلق فجوة في الأهمية
هو أن السعادة التي نود لاتعنى بماحولنا كثيراً..بينما الصدق يعني تضحية..تخلَّينَا عنها جزءا جزءا...حتى أصبحَ
التفكير في إعادة تجميعها صعباً جداً..نُسائِل أنفسنا آنه:هل يستحق التعب.؟
وآمنت أيضاً أن الصدق أعظم شيء في الكون..
و آمنت أنه ليسَ بالضرورة أن يرضى عنَّا
الناس طالما داخلنا أبيض ..ولم نُخطئ..
وآمنت أن الله معنا طالما لم نَمشي
خُطىً نخجل من الحديث عنها..
..
و عتبتُ على من يتصيَّد زلات الناس واهِماً أن في ذلك نجاحه ،نسي أن لكُلٍّ مقاييسه
ولاشأنَ لزيادة غيرك بِ نقصك ولا العكس.
:
http://f9wl.com/up/uploads/3ed787c299.jpg (http://f9wl.com/up/)
ومن ذا يَسمَع أو يُسمِعْ.؟!
ومن يعلم بمافي الصدور..إلا الله سبحانهـ.
[ ..ياليل هَبني هدوءاً يليقُ بِك.
أصفـاد عَتَّت روحي ياليل.
أنفاسي تؤلِم.
وأُطبِق عليها شفتيّ. (تؤلِم) أعني.
لأنها تؤلِم..صِدقاً صادقةٌ هي.
ياليل أُحِبك.
* كم مقلةٍ خافت دياجيرَ الظلام المُستكين
حسبتهُ أشباحاً وراحت ترتجي فيهـِ المُعين
* من قصيدة ياليل.
:
x وكُنتُ كمن يقتاتُ لأطفالهـ ..في آخرِ أحداث الحرب..
ولا أخبارَ تهمه..ولا نَصْرَ ولا خسارة...فقط ثُقب صغير في قلبهـ..يؤلِمْهـ
كُلَّمـا حاولَ سحبَ أنفاسِهـ.
وكُنت لاأقوى الحديث..
وكان الصمتُ حليفاً أوحَد لا يقبلُ قروضاً مؤجلَّة..بلْ
يداً بـِ يَد،آناً بـِ آنْ..
وكُنت أدفن قصصاً بل وَحيا في أعماق أعمـاقي وأكذِب وأنا أُصمِتُ الــ لا_ باكيَة
وكانَ كُل شيء رماديَّ الطلعة..لابهاءَ فيهـ..
و.... أصبحَ اليوم أمس .
و أطلالٌ في صدري تذروها الرياح يمنةً ويسرة
أُصمِتها مازِلتْ..
أمنعُ حتى الأنفــاس حتى لا تزفِرها حرَّى.
ويوقفني هاجِس...أنا أنـا أيني.؟!
وأُعيدُ هندمةَ الشعور بناءاً عليهـ...أن:
قفي يا طلْعَة الشمس فأنتِ لستِ إلا كما ترسُمين مُذ وُلِدَتْ أولى الأحلام
ومافُطِمت بَعد.... فاسمقي حِسا حتى وإن أعييتِ.. فـ القمة مابرحت تومئ ..
وتُغمض عينيها بحنان....تعالي يا لُبَّ النور وياهالتهـ..ويا استدارة الشروق
حالَ تجلِّي.
تعالي فمكانك بانتظارك وما كانَ ولن...إلا من أجلك.
و أُسنِد رأسي ميلاً ، ارتياحا وتعب
وأدفنُ وجهي لِتتلقَّف شهقاتَ بكاءي :
ضُميِّني..
اشتقتُ شمَّ هواء لم يُمزَج بِ سَمومِ نوايا
و أهدافَ حديث.
تعيثُ في الأبجدية قلوبٌ تنوي الحديث،
وتستقطع من العُمْر راحة..فتُنسى ما قطَفَت وخبأت لِ يضيع.
(http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif).. و ليست فقط.
وكنتُ متى ماأستدرتُ باحِثةً عن إجابة
أُفاجئ بِ صَمت..
فَ تجمعُ ماءَ وجهي الريح..
ويَجدُّ من الأشجارِ حفيييييف يُشبه قولَ المرءِ:
جمييييييل
تتناءى ميلاً للبحر
وتتقارب مُعلِنَةً حِلفَ فضول..
لِأقول:
مامعنى أن يعوي النسر..؟
و يجدُّ من الطيرِ هطول..!
ونُغاثُ بِثمرٍ من يقطين
و ينمُّ عن الغيمِ أفول.!
و تنوءُ بما تحوي الشمس..
و يحلُّ الليلُ بغيرِ حلول.؟
و تتوه تتوه زهور المرج
ويطيرُ سِراعاً سِربَ وعول.!
سِربْ..!
وعلى ماذا نُطلِق قولَ : قَطيع إن كان الوعلُ إلى سربٍ ينضمّ؟
لأفرِّق جيشَ الأفكار ببقايا قَلَمٍ جرَّار...
و أحير..!
بماذا نعرف أصحاباً إن كانَ النُصحُ يُضير..
!
يالليوم ..لن يمضي بأقل خسائر،وإن أبقى من عقلي شيئاً
فتلكَ غنيمة..تكفيني ولن أحتجّ.
..
أوتعنى بما تعزفهُ الريح
وَ أنا يجرحني الصمت.!
و أُشيح..
أُشيحُ إلى حيث البيد
ولمَّى تأتي برائحتها الأيام
أتماهى شوقاً وأزيد.
يـاللعُمر..!
ولاتكابر بالمصيبة لاحكوا بأغلى الحبايب
قول غالي وكل غالي تكرم لعينهـ مدينة ـ
سالم العجمي
و كُنتُ أبحث بينَ أوراقي عنك..
لا لم أبحث عنك بينَ اوراقي..بل بيني وبيني وكانَ الدمع يمنعني من الرؤية
وكُنت أُكابِر..أُكابِر حتى كِدتُ أموتـ..إختناقاً بمكابرتي.!
وكُنـت حينَ آراك في احلامي أقولـ بصوتٍ لا يُسمع: ..لِـمَ
وكُنت أصرُخ بها..ولكنها لاتخرج مرتفعة وأناأختنق
ممم..حسناً غادِر أحلامي..أرجوك
لا لاتفعل..زُرني الليلة القادمة ،البارحة لم أسمعك تحت صوت المطر...
تعلم.. قد تكون هذه دعوتي الأخيرة لك..
أُمي تقول و كلهم يقولون :
كُل الأشياء التي نُحبها نعتاد فقدها بعد وقت..
تعلم أيضاً أُحب الجلوس على عتبة الغروب الخريفية الأحداث..
أُحب ذلك أكثر من أي شيء آخر..
:
آه.. صغيرة حزينة وهادئة ــ فقط.
مواكبة الشمس الشروق لا تتسنى إلا مرَّة..
و حيثُها يكون كل شيءرهنَ الإشارة..
ثم تَسحبهُ معها كَ خيوط
ولا يعود..
هي مرة...
مرة واحدة فقط.
الغروب يضحك،يقول لي وعينُه معلَّقَة في السهول الممتدَّة:
يُفترض بنا ألاَّ نكترث أبداً إلا بمن نحب.
و أُجيبهـ :
هُنا الطامَّة يا غروب..
ولا يُعلِّق.
ومازلت أمشِطُ الأسئلة..
عطفاً على الأول فالثاني....حتى نُقطة الـ لا توقف...
أيننـا مِنَّـا ..يانحن.؟
:
وأُسائِلُ الهواء بعدَ هبوب..
أتراكَ أجَدت.؟!
و يُسائِلني كَ ردةِ فعلٍ مُباغتة..وأنتِ
أأجدتي هوىً وهبوب.؟!
و أُشـدَهْ.
و أُصيخُ السمع..
أثمَّة تهادٍ قادِم..هكذا هكذا..
و بِلا وَقْعْ.
:
ويقول المطر :
لِكُل شيء جانبين..
وأستمطِر فِهمَهـ منه.
:
"
كُل العُقَد كانت حِبالا مُفلتَّة
لكن ضيَّعت السُبُلْ فتداخلَت
وأعيـا كُلاً منها اعتداده بنفسهـ...
.فَ مااستطاعت لما حلَّ بها فكاك.
عندَ آخر لحظة بينَ سقوط قطرة مَطَرفوقَ بِركة ماء..ثَمة شعور لا تصل إليهـ في اللحظة المُناسبة أبداً
و عند اللحظة التي تنتقل فيها من الضحك إلى البُكاء ثَمة قلب لا يُتمنى في تلك الساعة أبداً.
و عند الحدود الأخيرة والنظرة الوادعة الصامتة الشائكةَ الحديث و الأخطاء المُشرعة لانتقاد
والأيام المتقلبة الأجواء والذاكرة المُتخمة بالأحداث والمشاعر المكلومة أجل فحيثُها أيضاً ثمة
وقفة، عندَأطراف الحقول شيء آخر لا شأنَ لهُ بذلك كُله.... نبتاتٌ تتهامس :
ـ أرأيتي الشمس لوَّحَت لي،
ـ لا هي تعنيني ..
ـ لا لا تعنيك ولاتعنى بك بل أنا..
ـ لاأنا
والشمس مشغولة بتبخير البحر
والليل يهمس: من يوقظني عندما يحين دوري
والأشجار القديمة ملَّتّ....
وأنا دوري هذه المرة مُشاهِدٌ شاهِد بين يديهـ قلب يبحث لهُ عن مدفن يليقُ به..
إذ لاشبيهَ له بنظري أنا طبعاً وأكتفي بي إذ لا دربَ آخر أسلُكْهـ يكفي لاثنين
يقول طاغور : جماله او قبحه ، ليس هو سبب حبي له ؛ بل لانه طفلي .
وأنا أقول:عُمق إيمانك بقضيةٍ ما يكشفهـ مدى تفانيك من أجلها..
الرابط بين قولي وقول الحكيم الهندي هو لمَ حينَ نُقاتل باستماتة من أجل قضيةٍ ما
نُلام وحين يقف الـلائِم مكانَ المُلام يفعل مثلهـ. !
متى نوَظِّف الحِكمَ القديمة الماثِلة أمامنا تنتظر منا إشارة فقط_
سبحان من فَلَقَ اللقاءات الصَموت
سبحـان من أجرى على كفِّ المُصافحةِ الوداع
سبحان من أسرى بِ غَيض الذكرياتِ إلى الفراق
سبحان من أفضى بـ تيار التوافق من علوٍّ وارتفاع
حتى هبوط.. حتى غدى بعدَ السفوح سقطُ المتاع
سُبحان من... أمرَ الحبيبَ بأن يقول:
هوناً ما
و هوناً ما..
عسى أن
وعسى أن.
و ماأسوء أن وأن وأن والأسوء مِن .
ألَّا يسوقَ الأمر أسبابا شَفوع.
.
..
...
للذكريات عِطرٌ يضوع..http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أُريد أن نكون نُسخ إلكترونية مُتشابهة..
ليسَ لأني أرمق غيري كثيراً بصمت ثم وبلا مقدمات أقوم بتقليده
دونَ نسب ذلك إليه، ولإنتفاء المُقارنة أرغب بالتناسخ.. _مُحرِج صح.؟! : ).
..
لأ لا..أنا لاأُفكِّر هكذا لأني لا أُريد أن أُشبِهـ أحد ، أُريد أن أُشبهني أنا فقط...
لكن لِذلك ميزة وهي احساسٌ يطوفُ بيننا ويجول كَ نهرٍ صغير يعبر جميع القُرى المتناثرة حولهـ..
أنا كَ بوليانا تصنع السعادة من الدموع..كُل شيء لابُد وأن يفتح لنا نافذة على السعادة حتى لو كانَ
ثمرُ ماضٍ حلو استحالَ إلى زقوم..لابُد وأنَّ في الأمر سعادة لو صغيرة جداً..لابُد.
أو قد يسري بك أحياناً شعور تخلِّي..فلا تُبالي بشيء وتعتقد أنَّهُ لو سَفَعَ خديك سمومُ هواءٍ حــار
ممزوج بتُربةٍ من نار فلن يُحرِّكَ فيك شيء..أو تقول بلا مُبالاة : الميدان بيننا :/
عموماً ..ليسَ مُهماً ذلك ابداً طالما أننا سنمضي ...
كُلٌ إلى غروبهـ..همومه،أيامه وكُل واجب هو المسؤول عنهـ..
هي أيام وستنقضي وسـَ نتحدث كانَ وكـان.
...
تنقى يا ابن آدم صاحبٍ لك إلا من طحت فوق المتن شالك.. (http://www.qassimy.com/nu/voices-action-show-id-3021.htm)
أما انتظرتَ مرة الحظ الفادح ليخلد الى النوم.؟!
وحينَ أغمظ عينيهـ... وعدوتَ بهدوء ،تذكرت
أنَّ مفاتيحَ الفرح معقودةٌ في أطراف أجفانهـ..!
متى يقولون تهيأوا للعيد ..!
لاتخف يا حلم..لن أتخلَّى عنك..وأقولها وأنا أعضُّ الجورية من غصنها النديّ..
تُسائِلني..لِمَ.؟!
ولا جوابَ لديّ..لكن حينَ أُنهي كتابَ إيَّان وويندي..رُبما أُجيبك أكون خبيرة آنذاك..
هب لي مجموعة مُتفرغة لأتدرَّب عليهم..أُريد أن أفعل ذلك حقاً....
لكن تستوقفني لقطة قصيرة كثيراً ما ضربتُ على جبهتي طرداً لها:
ماذا لو سُئِلتُ سؤالاً غبياً كَ ذاك الذي تقوله عهد في كل مرة تُريد إحراجي
و............ استرجِع ردوداً كثيرة قُمت بتهيئِتها لظرفٍ يُشبِههـ.. ولا يظهر منها شيء.!
امممهـ....... العنَّاب خاصمَ التوت وأنا لا شأنَ لي وليسَ لدي أدنى مزاج لذلك أصلاً..
و أممممهـ..... مازالَ يؤنسني فما يهتزّ من حسي أقلَّهـ...
و أمممممهـ..... علَّقتُ على القِشرة الخارجية لقلبي بِطاقة
بيضاء صغيرة مكتوبٌ عليها هُنا يستقبلون التهاني.
:
و ..الأمممممهـ الأُخيرة ..سأعشق الفجر فاحذر. :/
وأيُّ جانبٍ مُضيء يكونُنا مالم نكونهـ..
وأيُّ رِضاً مُقنِع
وأيُّ إرتياح..
تهمي الأنفاس..كَ اصطلاء يخفِت..يموت
لا اظن تعليقاً اكثر إجادة يسعى لِيزيدَ صفَّ الشعور رَصفْا..!
لاأدري شعرتُ بإزعاج الياقة أيضاً..ممم لكن لم أكن أرتدي قميصاً يحوي ياقة..هو شعورٌ فقط
كَ شعور الراحة بالإنزواء ساعةَ عدم رغبة بشيء،أحد لكن ليست راحة بل ربما مشاعر التغيير
الاولى تفتح عينيك بدهشة لكل مُستجدّ ..أممم والثانية تنظر بعينين شِبهـ مفتوحة
وتود لو قُرِئ قلبك..دونَ أن تضطر لأن تتحدَّث...
http://upload.traidnt.net/upfiles/tU236848.jpg
وأستوَت روحي بين السماوات ..
ولم أعُد أهتَّم..
لم تعُد الريح تُخيفني
بقدر ثقة الريح بما تفعل كان إحساسي..
وكانت تسري بلا وقت من تحت جناحَي حمامة...
: حينَ نَصِل حدثيني مشغولة أنا الآن (كانت تقولـ)
....وأنا فخورة..وهي تجري
وأنا فخورة وهي تسري..
وأقولُ لي:لن أُحدِّثها حالَ إنقضاء الوقت..يكفي مافي عينيّ من شعور
أتُراها تراه؟....وتساؤلــ؟!
يااااااااه..من يتحدث بالنيابةِ عني..أنا أُريد أن أُفكِّر
فقط أُفكِّر... أُريد أن أُغمِض عيني وأبتسم حينَ
تتساقط على أهدابي نُتَفُ الثلج..وأنا بين السماوات
وأُشيرُ إلى الجبل الأبيض هُناك: موعدنا
يذوب صوتي..
يذوووب بين طبقات الجو..ولاحاجة لي لإسماع أحد
بلْ....!
لا لا..النهاية من تحت الأبواب تتصنَّت
وأنا لا أحتاجُ لأبواب،نهايات،خوف
أنا بين السماوات.
:
.
حتى الحمائم صاحبة الأراك..وأغصانَ الزيتون
لاأعرفها.
# تعقيبٌ حزين..كان
مساؤكِ فرحٌ و أكثر ..
يا قيّد إن كان مئاتُ الأشخاص يعيشون
هُنا و لا يشعُرون بِـ لفظ الكلمَات حينما تُؤرقُ صَاحبها ..
فهيّ تظل خديجة إلا في أعين القَارئ ..
و إلى أيّ حدٍ نتشبثُ نحنُ القراء بِـ رقابِ حروف ذلك الكاتب
حتى نتوالى في أيَامهِ فَـ نشعُر بِها و نحسُبهَا ..
قيّد .. لا أدريّ كيف أبحثُ فيمَا رأيت ..
لكن يا قيد كان حُلم .. حُلم بكِ أنتِ ..
و لاأعلم لمَا زارنيّ و لمَا كان لكِ أنتِ دون سواك ..
قيّد .. في ذلك الحُلم كنتِ فرحة جداً جداً ..
و فيهِ أيضاً سَـ تجديّ ما يُسعدكِ بِـ أذن الله ..
إن كنتِ تمرين بِـ شيء ما أو تنتظرين خبر
فَـ ثقيّ فينيّ و في الأحلام التي تراودنيّ عن أشخاصها
أنكِ سَـ تسعدين جداً بهِ و سَـ يُريح بالك ..
عندما كان الإيشارب الأحمر العلامة الفارقة ثبتَ في مُخيلتي كثيراً ...
لاأدري لكني سَعِدتْ،سَعِدتْ لأني حقاً أقِف في مُفترق طُرُق..ويدي
على قلبي ،ودقاته السريعة تُخيفني،والقمر ابتسمَ فجأة ،والشمس
أخيراً آمنت ببعض الأشياء،وأنا أُحاوِل أن أُعدِّل من ربطة عُنق أيامي
وأنتظر الآكشن..وقلبي يضحك..يضحك وأُهدئ من ضحكاته التي توترني
بوضع يدي على صدري..أسكن قليلاً أرجوك...والأيام تنظر بطريقتها
الدائمة..قلق،قلق يجعلني أُدقِّق في كل الأشياء مُمعنة، مُتفقدة ..وخائفة
:
.آخر اللحظات أُغمِض عينيّ وأهمِس برجاء لايشعر بمُفارقته قلبي إلى شفتي إلا أنا :
يااااااااارب..كُن معي نواياي مازالت ،فقط أتفقد كل شيء في كل مرة.
شُكراً كثيراً على فرحة بيضاء جاءت منكِ اليوم ،
شُكراً الله وحده يعلم حجمها.
من مثلي يقول ما لايُريد أن يقول..
ولا يقول ما يُريد أن يقول..؟
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
قادتني الغرابة هذا المساء إلى كُل المجاهل البيضاء
بلا هوية..ولم أنحني أو أجلس بل وقفتُ على رجلٍ واحدة
وثنيتُ الأُخرى..إيهاما..!
يقولون أن الأثر يُخبِر..فقلت ومن يملك قدماً واحدة هذه الأيام.!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
الإبريق المكسور يُعييهـ الغليان ويؤلِم حواف الجهةِ الظاهرة
يفتقد الصُراخ أيضاً...مكسور لأنهـ..!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
ماذا لو أشرقت الشمس دونَ أن تضع على وجهها _بلاشر وردي_
سَ تخجل بلا شك وتتلون ..ولن تحتاجهـ..
ممم كَ ذلك البعض أيضاً تجعلنا طِباعهم نتعب..فَ نظهر مُخطئين.!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
و ماذا لو طَلعَ القمر بدون ثناءٍ مُصاحِب..سَ يغيب عند نصف المسافة
..ويعتذر بالتعب.!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
يصدحْ بالــ أي شيء..شعور افتقاد لِ كُل شيء..
يصدح أقول..ولاأدري متى وأين.!
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
صديقي الليل يظن أنهُ يتسرَّب من بين أصابعي،ينظر لعينيّ،
ينتظر تعليقي على آداءه ...وما عَلِم أني أُحبهـ في كُل حالاتهـ..
وحينَ يعلو الأكوان غُبار لاأستطيع معهـ أن أتنفس....لاألومه
بل ابتعد حتى عن أنفاسي لِ يعود كما عهدتهـ..ليل يحتويني
وبلا ادنى مجهود منـ..منــ... لاإشكال ،أتغلب أنا على كل شيء
كـل شيء..وأختار الخطوات كي لا أغيب ولا يغيب..
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
عَبَثٌ أن..نكتب أولَ حرفٍ يخطر لنا على بال..
عَبَث... يصطفّ ليُصبِح كلمات قاتلة.
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
حسناً.. زارني ذاكَ الشعور الـ يقول:
لاشيء يستحق أن أتوقف عن تحريك السكر في الكوب تفكيراً ..
لا شيء.
http://f9wl.com/up/uploads/5582b30e93.jpg (http://f9wl.com/up/)
:
.
(قُبلة..يا صباحاً ما أقلَّهـ..
مُحبطاً..يرقُبُ ليلاً ..
مُتجلٍّ..وسطَ قلبي
مُستَحِلَّهـ..
http://upload.7bna.com/uploads/41867237c2.bmp (http://upload.7bna.com/)
:
أكذِب.
هذا كُل مافي الأمر.
حُرة..أفعل ماأودّ متى ما رَغِبتْ..)))))))))
:
لكن...
شيء واحد حقير،غبي يحني رأسي لأنفض بقايا أفكاري ،
أحلامي دموعي..وحتى آخر أطراف شَعري...
يمر كل شيء..يعبر ...يتساقط
أسباب الحياة تتعدد لكن حِكمة الموت واحدة
وإن قارنَ الحياة أسبابا...
لا أدري..
لكني أبحث عن جِهة واحدة لاتقول لي بعد كُل إخفاقة :
أرأيتي..لقد حذَّرتك
أكره ذلك..أكرهه
يقتلني
أيضاً _ وأتجرع دمعاتي لأُكمِل_
رُبما يجعلنا جميعاً ذلك نختار خطواتنا بِدقة،
لكن دِقة الما حول تدفعنا للعناد..لأنهم خطأ
لكن مجتمعهم يُسيِّس كُل شيء بحسب ما يودّ
فقط ما يودّ..
أتدارك حديثي لأُغلِق النوافذ
أُشششش..حتى العصافير لا أُريدها أن تسمع
لأنها هي أيضاً تُتقِن عذلي. :/
:
و بعدَ أن حانَ وقتُ الأُمنيات سأتلو أُمنيتي وأنا أبتسم :
أتمنى أن يقتُل الشوق من أُحبهم..
يُميتهم.
فقط.
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
..
.".
http://upload.7bna.com/uploads/6828872ca3.jpg (http://upload.7bna.com/)
"
ويتكرر السؤال ذاتهـ..حافِظاً دوره خروجاً على المسرح
لِمَ ومن أجل من.. كل شيء يأتي بتتابع.؟
..
ماخبَت
بعد
أنفاسٌ
تعولُ
على
الأحداث
الخفوت
بقي ..واحدة
واحدة
واحدة
تَهمي..
هكذا
هكذا
هكذا
بهدوووء ،
سماوية..
لم تُكتشف
في الوقت
الضائِع
من العُمر ...
أبداً.
http://upload.7bna.com/uploads/9fc6394aa0.jpg (http://upload.7bna.com)
:
# بـِ عدد خطواتي هذا المساء
كانَ همي..
ربما عددتُ الأحجار
ربما هممتُ برفع احداها من على الأرض..
لكن منعني فكرة منطقية بِ عدم وجود بُحيرة..!
سقيمٌ جرحي ومُلوَّث..وبحجمهـ...املي با الله وأكبر.
طالعتُ بعضاً لِ كُل..يزيدُ و ينقص ..لِ أُسائلني كثيراً عن مدى ذكائي
مستوىً وآداءا.!
..قُلت تأكد اني ماكتبتُ الهمزةَ على السطر مرة إلا حمَلَتْكَ أطيافُ البنفسج حتى نافذتي..:/
# هل تعرف جُرحاً أصبحَ انساناً..
أوانسانا ذَهَبَ مع الريح..
أعني ..ذَهَبَ جُرحْ.!
:
# في الإغماض تأتي.!
و كذلك حينَ أفتح عيناي..
ألا يُعد هذا سرقة لوقتي؟!
.
#هل تذكر أقلام الرصاص.؟!
أنا لا أذكر،أدري ظننتَ ذكرىً سَ تُشرِع للسمعِ الأحداث
لكن لا شيء لدي..أعني أنا كُنت أسأل فقط
امممممم... الوقت مُزعِج في الإجازات دائماً ما يقِف فوق رأسي
وأنا آنذاك إستحالة أن أُفكِّر..!
تذكَّرت ..
لن أتوقف عن الحديث حتى لو دفعني الوقت للكتابة على يدي
أوَ يحدُث ذلك.؟!
رُبما..لمَ لا.؟ اليوم وأنا في السيارة اسعفتني أُختي بقلم..
أكره الكتابة في مفكرة هاتفي حين لا أجد ورقة وقلم..
لِذلك كتبت فكرة صغيرة في ورقة بسكويت قصديرية..و ابتسمت مُمتنَّة.
# اليوم يبدأ التسجيل في دورة وضعتها ضمن خُططي منذُ شهر تقريباً
لكن... الظروف خالفت ترتيبي،عاندتني و أيضاً الوقت ،وليتني أُشغِلت
بشيء أكثر أهمية... :/
لا بأس ..أمي تقول :الخيرة خفية .
لكني أقول الخيـرة في الإضافة لرصيد المعرفة مهما ضئل...
# السهر أيضاً مما يُتعِب ورُبما هو المُضيِّع الأول للوقت..
أووووش..هذا الاعتراف سري.
ـ وَمضة إصباح :
((يالعذوبة...
أوقفي لَهـ في دروبهـ..
إسألي همَّهـ وخطوبهـ..
وش بلا حرفهـ جنون.! ))
حينَ تنوي الحديث عن صديقٍ ما تُدرك أنت فقط مدى روعته فافعل ولاتثريب،
لكن حينَ تنوي الحديث أو تتقلَّد مكاناً ما لحديث فَ دع صديقك جانباً وكُن أكثر
صِدقاً ،مِصداقية ولاتجعل مِنبرك مكانا لِلتعبير عن جُلِّ امتناناتك، محبتك ومايحفظه
له قلبك، معذورٌ أنت حينَ تُحاوِل لكن نحن لسنا مُطالبين بِ حمل هذه الامتنانات
معك ونُريدُ مِنك حينَ تتحدث بالنيابة عنَّا _إن أردتَ حقاً أن تكون صوتَ حق..
أن تتحدث، تفعل،تُنتج،تخدم بـِ مصداقيَّة...وإلا فَ تنحى بورِكَ فيك.
في العالم من حولنا وفي أكثر الأماكن تأثُّراً بالآراء مالها المناصب تُقلَّد لمن لا كفاءة له
أليسَ لأنَّ الشفاعة حضرت بل تصدَّرت المجالس و تربَّعَت ، أليسَ لأن فُلانٌ رائع
وعظيم ...وأينَ من يقيسُ بصدق مدى العظمة والروعة..!
......
http://upload.7bna.com/uploads/c2f352781b.png (http://upload.7bna.com/)
الصداقة لا تعيش معناها الحقيقي حالياً..لكن هُناك رغبات
حقيقية يصدها النَفَس القصير ، و أُخَر تتحدَّث ولمَّا تُجرِّب بعد
وأُخـــَرْ تتأثر بما تسمع فـ تتربص الزلَّات إيماناً منها بــ اللابُد
منها..وأُخَرْ تسعى بين أغطية العناوين عن حاجاتها وتطوف تِطواف الناوينَ
الرحيل سِراعاً سِراعا ،عَجَلٌ عَجَل..حتى إذا انقضت حاجتها،نَسيَتْ وأُنسَتْ
وأنِسَت..فَمَضتْ..غيرَ مُعقِّبَةٍ ولا سائِلة..!
ولتهنِها الأيام ولتهنأ بها..فلا بُد من الــ لابُد الأولى
إذ من مأمنِهـ...) ولولا أنَّ الدُنيا أخذٌ و رَدّ ماأطمأنَّ
المظلوم لِ عَدلِ البارئ سبحانهـ..
وماكانت الدُنيا دِوَل
وما عادَ من بعدِ البدر
القمر هِلال.
ـــــ
وكانَ أن كُنت أنا+ سيلَ أفكارٍ جياشة إثرَ رِحلةٍ بيضاء كَ قلب أبي../
10 يوليو.
http://upload.7bna.com/uploads/fe68425a95.jpg (http://upload.7bna.com/)
الحادِثات تنـزّ من أعماق الروح ..
بـِ هيئة فقاقيع
لونها واحد
شبحيّ اللمحة .
و تَقِف على حظ الصُدّف لحظةٌ قاتِمة...
لا تُرفَع بها هامة..
ولا تَحِطُّ على أغصان الروح فيها حمام.!
و أُخمِّنُ بينَ تقاويمَ عديدة أختارُ بعشوائية...
لأجِدَالطالَع ..يُطالعني بخيبة:أريحي العزم فالـ ثَمَّ..سيكون.
وأُجيب ضاحكةً بثقة :وحُسنُ الظن.؟ويقول:
إذن من.؟
وكانَ النفسُ راتِعٌ
في الضيقِ حتى استمرئ.،
وخِلته حتى ذلكَ الآن مستوٍ على
جوديّ الأمل
يلحَظُ الأُفُق
بعينِ الترقُب..
وكانَ حدُّ الفِكْر يشرق بدَقيقِ
الحظ حيثُ
تذروهُ الرياح
و يومئ لِبعضه البعض وداعاً
لا لقــاءاَ بعده..
و أتساءل: أوَثمةَ دليل .؟ أوَليسَ يُدعى حظا..؟
إذن ليسَ على قاعدةٍ راسخةٍ يعتمد.
ومع أولى هبَّات الريح يغمُرني إيمانٌ يبلغ أدقَّ تفاصيلي
بأنَّ الأمر لايعدو
كونه قناعة وإن لم
أبرحها فلن أبرح
مكاني لأومئ برأسي
مُقتنعة:
سجينُ قناعاته يجد في الحديث مع الآخرين
عَبَثْ هو بغنىً عنهـ...
بينما يتوق احياناً ولا يدري سِرَّ
توقهـ..لِمن.!ويحدوني
الشوق .
لأقيسَ المسافة
بين كتفيهـ إعتيادا،
وأنا أعلم أنَّ كُل
المسافات بيدينا
تكبُر أوتذوب.!
http://upload.7bna.com/uploads/3f50984936.jpg (http://upload.7bna.com/)
.
في نهاية رحلاتــ العمر الطويلة وعند المحطاتــ الخالية من مسافرين
تخولـُ كُلَّ قدراتك ماضٍ..حلو لكن حزين
وليسَ لكَ في التغيير يد..
وَ..
خُتِمَت أوراقُ الرحلة.
بقي أن أقول أنَّ الرداء المخملي ينفع في التدفئة
لكن ليسَ اشعالاً..بل إحتواء.
حقيقة..
لستـُ أُريدُهـ..فالبرد في عالمي شيمة.
وليس بمقدور أي أحد الصبر حتى الشروق .
.
حديثُكَ الفائِتــْ ..
في أي خانةٍ سـ تَضعُهـ حين تنوي ترتيببـــ كْ.!
.
:
.
ذلك الذي يدفعنا من الخلف...
ماذا تسمونه.؟لأي شيء ..إلا البداية
رُبما لأنها أخذت حقها كاملا...للنسيان كأقل شيء أو هو مايتبقى..!
، يارب أُريدُ امتلاءاً باللحظات الأخيرة امتلاءاً حقيقيـــــــا...
وآه من الحق حينَ يُصبح بتلك القوة الغير مسموحة الاحتمال وراغمة التحقق
وآه منه حين نخافه،نهرب منه..وآه منه حينَ يمدّ يدَ الأخذ دونَ إذنٍ أو توقيتٍ مُسبَق
أحياناً تُفكِّر أن هُناك في الحياة مواقف يجب أن تُكتَب أشياء يجب أن تُقال...
صديقي الصغير _الفيلسوف_ كما كنا نسميه في حُقبةٍ سابقة
سقط شِقُّ قلبه..وبكى
ولم اكُن بجانبه..
ولو كُنت لَ قُلت:الرجال لا يبكون ياحبيبي ووضعتُ يداي على وجهي
وأقحمتُ وجهي في صدره وبكيت..وكأني الشخص المسموح له في كُل الدُنيا
أن يبكي..
وتجوبُ بي الذكرى و تُحلِّق بي الخيالات وآراني أُرفرِف أعلى كتفهـ... وأسترق النظر إلى عينيه
وبروحي تِطوافُ قلق ..يستوقف عزمي وأدورُ أدور..أهمِس بـِ لَوعة:لاتبكِ لاتبكِ..يؤلِم روحي بكاؤك
يمنعني من ابتلاع ريقي..أنا معك لاتبكِ الرجال لايبكون يبتسمون حينَ تضيق بِهم الحِيَل لاتبكِ أُريد أن
أبكي الآن..أرجوك لاأُريد دمعاتك ، أغرق بواحدتها فكيفَ بسيلٍ منها لا يرحم قلبي...
وتجوبُ بي الذكرى أُخرى لآراك تستمطر فيضاً منها وتعيش لِحاظاً مانُسيَت ..
وأياماً كانت وبانت و آه يا قلبي حينَ يكبرني حزنك..وأنتظر شروقاً بين
الغيمات يُنبئني عن فرحة تبرُق بها عيناك.
....
http://upload.7bna.com/uploads/bc0ad2f68d.bmp (http://upload.7bna.com/)
..
لا أدري أضِقتُ ذرعاً أم عتِبْت ..أم أخطأت أم كنتُ على هوى
أم لم أزِن الأمور بميزانِ عدل..
حقيقة ندمت ليسَ لأني كتبت ماكتبت لكن رأيتُ موازيني
مُجحِفَة...
هل في موت فضيلة الشيخ الجبرين رحمه الله
وال جاكسون ..في آنٍ واحد شيء يُشبِه تبيان
بِدَع..!
لاأدري عن كثب قرأتُ الأمور هكذا..!
لاأدري .لاأدري.رؤيتي اختلفت قليلاً
ومازال العمود الارتكازي يقول لي أن فكرتي الأساسية صحيحة
وماأشبه شعوري ببيتِ شعرٍ قرأته وكانَ كاتبه قريباً من موضوعي يتحدث:
ما أَكثَرَ الناسَ لا بَل ما أَقَلَّهُمُ اللَهُ يَعـلَمُ أَنّي لَم أَقُـل فَنَدا
إِنّي لَأَفتَحُ عَيـني حينَ أَفتَحُها عَلى كَثيرٍ وَلَكِن لا أَرى أَحَدا
..
اللهم إنَّا نعوذُ بك من الفتن ماظهر منها ومابطن.
رُبما ما يسمونها رؤوس الأقلام..
تلك القليلة التفاصيل تتحدث اكثر
من التفاصيل التفاصيل.. المُسهبة أعني
:
http://upload.7bna.com/uploads/5fffb109e2.jpg (http://upload.7bna.com)
..
تُجازِف بآخر القطرات فَ تجِّف..
ولو هَطَل المطر...لن ترتَجِف
بلْ..سـَ تسقُطْ.!
:
http://upload.7bna.com/uploads/ea4fbad635.jpg (http://upload.7bna.com/)
:
ابتلعتُ الذهول
وتسمَّرتُ في مكاني حتى عَبَرَ الليل باحثاً عنه
وما وَجَدَه..
ساءلتُني مرَّات:
مالِ الصبر لا يأتي على هيئة قطع بسكويت صغيرة
طعمها كالـ تشيري أو الـ ستراوبيري..
وجعلني تفكيري ابتسم..
ابتعلتُ الذهول..ونويتُ حقاً أن أُغادِر
وكُنت ألعب لعبة تبادل الأماكن..وكُنت أرى أن الفرق الوحيد
هو في الجمعة أو الإربعاء..فقط فقـط..
و تأملتُ كُل الأشياء كُلها وكانَ تأمُّلاً حميميَّ الدهشة
كَ رغبة ضم،لثم،شم بُكاءٌ على أعتاب...أي شيء أي شيء
ووقفتُ كثيراً أرقبُ التغييرات مُراقبةَ المسؤول عن ذرة خطأ
أو نسمة هواء عبَرَت إلى المكان الـ غير مُخصَّص لها
وكانَ جدي يرقد خلفَ الباب الموارب
وكُل شيء كانَ هادئاً..
وعدني ان يعود وماعاد..رُبما لم يكن خداعا..
نسيان ربما أو رأى أنهُ من الأفضل ألَّا يعود..
وعدني أن يسمعني..لكن لم يفعل لايستطيع وليسَ لديه رغبة ..
أيضاً رُبما لاأدري ولستُ مُتأكدة من شيء ..أي شيء
هو أيضاً لاأهمية لأي شيء لديه الدُنيا فانية يقول..
عن أي دُنياً يتحدث .!هو من غادَر وليست هي أين الفناء الآن.؟!أقول لي قبلَ
ذلك وبعده رُبما لو كُنت أمرُق كَ وجه مألوف ينظر من نافذة قطار..مرَّ فجأة
وراح ونُسي،لو كُنت كَ ذلك لخاطبتُ رأسَ كُل ساعة من نهار بِ :
لن يستمر الجبل يظهر في كل المرات التي يعبر فيها القطار..
طوال كل الرحلات وأعلم.أعلم بذلك ولا أنوي تحريكَ ساكن.!
ولا أحمل ضمنَ حاجياتي هذه المرة دمع..
لكني مازلت ابتلع الذهول ويتتالى..
ابتلعُه ولاأشرق بل افتقد اسعافَ المطر الهاطِل على خدي
زخات،ديم، رذاذ، قطرات..تلويحٌ حتى
أياً كان..المهم المهم الهطول
البرد،تجسيد الشعور،تحقيق الوقع
تمسيد اللحظات حتى تتساوى والمفروض
لابد لابُـد..
أُفكِّر كثيراً..
سأدفِن بعضَ قصصي هُنا..لأني أعلم
كم هو آمن هذا المكان..قُلت لي ذلك وأنا أستدير
لأُلقي نظرة أخيرة على مكان هو هو لن يتغير
لكني لن أعوده كما كُل مرة...
من ذا الذي يُهدي دروبَ العُمر وقفة لليقين،
من ذا الذي يقوى على عَسفِ المضيِّ إلى الغياب ـ
سـَ يقتلني التساؤل..
:
يكمن سِحرُ الإغماض في غموض ماوراءه..
حتى لو لَحِظتَ الحدقة تدور...
تستطلِع كُل المجاهل
تقول بهمس:
علِّي أجتازُ العتمة
خذيني مني إليك تعبت ..أُرهقت
الصمت يغتال روحي قطفةً قطفة...
ولا صرخة تُزيل مايعلَق في عُمق الروح من ألم
مالِهذه النظرات تتقاطر شزرا ..سامحيها
سامحي الغباء حين يلفظ أنفاسه استسلاما
هزيني إليكِ جذعَ نخلةٍ خاوٍ إلا من بَلَحَة
حزينٌ خاوٍ إلا من بعضِ أمل ورجاء برب البرايا
احتوي روحي واطلبي سماعي
أيَّاً كان ماأقول فلابد من عودة إلى الجادَّة
تحمليني فقط..حتى يُعيدُني سِردابٌ سلكتُه..
ولاأدري كم يتطلب ذلك وكم هي المسافة.
هي كانت تقول ..الحَدَقَة أعني
عن أي يُتمٍ تتحدث.؟!و أيُّ نداءٍ ذلك الأخير..وطلب
أانحلَّت عُقدة وأتبعَت تابعها بِ قسوة مكر حُزن .!
وقالت مُنتشية :لا تخرُج من بين يدي بسمة صافية خالِصة أبداً
و بقي واحدة ..في صعودها ألم وحالَ توقفها ألـم..
ولو شاءت النزول ألــم.
وبقينا كَ زرع نُسي زُراعه أن يقطعوا دابِرَ جفافه بِ غَدَق
أم أهالوه عليهـ كَ تُربْ..فهالهُ منه غَرَق.!
وبقينا كَ زرعْ.!
أتعبَ الزُرَّاع التزامٌ به..فَ همّوا بالرحيل دونَ لعنٍ للِحاظ..ولا تسويَة.. رحيلٌ فقط..
أو .. كَ ورقةٍ من خريف تتدلى هكذا هكذا..تتأرجَحْ ..مع كُل هبَّة تقول جاء القَدَر
:
.
الأشياء الجميلة تُغادِر..
البيضاء
النقية..التي حين نجتمع حولها نبكي ليسَ حزناً بل خوفَ حزن
أكانَ طمعاً بها..غادرت..غادرت وبقينا نجمع حبَّات الدمع في صناديق زُجاجية
نُكثفها تارة وتتبخر تارات.. ومابقي من تلك الحِلَق سوى التَحلُّق وهماً حولَ سببٍ مُقنِع..ولاسبب
يااااااه..كأننا قوسَ المطر حينَ فتح عينيه وإذا هو بلونٍ واحد سماويِّ للأبيض أقرب..
فَرَكَ عينيه..فركهما ولا سبيلَ للألوان ولا إيمانَ بالواقع.
أنظُر...... نخلات جدي تُسنِد كُلاً منها للأُخرى كتفا..صدقي أو لا تفعلي
لن يأتي أبي للسُقيا..ولن يغضب إن لعبنا تحتها ..ولن يأمُر بترتيب الأحواض
ولا جدَّ التمر ولا الإحسان إلى عماتنا النخلات..كما كان يقول دائماً..
أُوووش هذا يكفي..إن بكيتي فستبكي النخيل ورُبما يعلم جدي ويغضب
لايُحب ذلك أبداً..يحبكِ ان تكوني رزينة وعاقلة..
يُحب ذلك جدي.
يُحبهـ..وأنا أُحب ما يُحبه.
رفيق_الدرب.rm - 1.4 Mb (http://arabsh.com/0uw149sk5z3z.html)
x
القنديل الأعلى
العُقدة الأولى
اليد القابِضة
ودُعاء السحَر...غَدَتْ غيمات لاتُلمَسْ.!
وأنا أسفلها تعلو نظراتي غَبَش
والشمس تُغمِض عينيها للمرة الاولى قائلة لي:
حاولي..حـاولي أنا لاأراكِ الآن
وهُناك حيثُ صدغيّ دمعات صغيرة تتوارى خلفَ أُذني
تُبَلِّل منابِتَ شَعري..ورأسي مرفوعة
وأشياء أُحبها تصعد،تصعـد..ولا حيلة
تبتعد ..وكُل ماأستطيعه دَرْسَ الذِكرى
دَرْسها حتى لا تذوب ....
في رسالتي الأخيرة لـ الأيام الصانعة
كُنت أُخبرها عن آخر مُستجداتي..وكانت تَظَلِّل جبيني بعضُ خيبات..لا ليست خيبات
بل ظُلَلُ أحداث على أثرها أتى شيء لا يُسمى حُزن لكن لا يخرج من تصنيفه،
قُلت لها: حسناً كل شيء على ما يُ..راا..ممممم
وتوقفت كثيراً نَفَساً،حِساً وتفكيراً وأنا انطقها..لأني لا أُحب استنطاقي من هذا الجانِب..
لم تستنطقني هي..لكن أنا وجدت أو ..فكرت في أنهم دائماً حينَ ينوون إرسال رسائل للطمأنة..
يقولون :نحن بخير..وكل شيء على مايُرام و حَ ابعتلك مليون سلام.. :/
فيما لو سألتني أي سؤال آخر كَ هل مازلتي تشعُرين أنَّ نهاية الدُنيا عند كُرسي طبيب الأسنان
وتلك الآلة التي تقول زززز.. لوجدتُ إجابة اكثر سهولة..رُبما
رُغم أني لاأُحب الأسئلة المُباشرة...
لاأُحب،أكره..أود..أنا،أفعل،يحلو لي....مُصطلحات يستخدمها الأشخاص المتسمين بالأنانية غالباً،
ااااانا أنانية ألم تكتشفي ذلك بعد.؟!
مَن ؟مَن؟...مع من أتحدَّث أنا.!
حسناً يا _الأيام الصانِعة_ سأُخبركِ أيضاً عن رغبة اكتنفها شعور بِ عجز...وحارَ فكري حين أيقنت بذلك
قانون الحصول على الأشياء يبدأ وينتهي بالرغبة والعزم..
أحياناً أقول : يرين استطاعت..
أنا أستطيع
كُل الطُرق سالكة
لاإشكال في الأشياء الجامدة لأنها لاتستطيع فعل شيء حيال نفسها حتى ،الإشكـال في..في..حسناً فينا
نحن لن ألوم احد وسَ أكتفي بلومي وحدي صانعةً إبتسامة كبيرة كَهيئة نصف بُرتقالة وسأتدبر أمرَ كُل شيء..
حتى لو كانَ كلمةً كبيرة بحجم كرة البيسبول سأبتلعها وكوبَ ماء وسأقول ملوِّحة :أهلاً ...
وسيمضي كُل شيء..أعلَم.
ممممم.. أرأيتي .!
:
نسيت أن أُخبرك عن شيء اكتشفتُه هذا المساء..
حينَ نُطفئ الأنوار يُصبِح لون كُل شيء أسود.
هل تشعرين أنكِ تقرأين رسالة من أذكى مخلوقة على وجه الأرض.؟!
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,