المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جُمُوحُ العَاطِفة


الصفحات : 1 2 3 [4] 5 6 7 8 9 10 11 12

محمّد الوايلي
02-10-2019, 02:33 AM
تؤلمنِي الذِكرى
وكَيفَ لِ ستةِ احرفٍ أَنْ تؤلِمَ ( ا ل ذ ك ر ى )
ويؤلمنِي الحنين
وكيفَ لستةِ أحرفٍ أنْ تُؤلِمْ ( ا ل ح ن ي ن )
عجباً …

محمّد الوايلي
02-10-2019, 03:05 AM
تصاعدي أحرفِي في سمآءي … وانظري
… ثُمّ اخبرينِي
مَنْ هُو العابِرُ في زمنٍ ليسَ مَنِّي
… وانظرينِي
وامتطِي صهوةَ الأيامِ والأحلامِ
وسرابِي
وحنيني …
إنني لستُ إلاّ طيفُ عابرْ
فاقبلينِي …
… أو دعينِي

محمّد الوايلي
02-10-2019, 03:08 AM
والزوار 1)

هل أخبرك شيئاً أيُها الزآئر الكريم المُحبّ
إشتقتُ إليك
تُصبح على خير

محمّد الوايلي
02-10-2019, 11:45 PM
عِندَما تختلِفُ الإتجاهات
وتتوازى الطرق ولا تتقاطع
فأين يكون اللقآء والإلتقآء …

محمّد الوايلي
02-10-2019, 11:51 PM
كانت الجُملة مبتورة
… لمْ تكتمل
… كذلِكَ الصورة …

فَمَنْ يُكمل الجملة المبتورة ويُصلح البرواز المكسور !

محمّد الوايلي
02-10-2019, 11:54 PM
كان صوتُ الإيقاع سريعاً
فلمْ يتفطنْ إلى تِلكَ الكلمات المُصاحبة …

محمّد الوايلي
02-10-2019, 11:58 PM
قالَ لي :
لماذا الناي لايأتِي إلاّ بنغمةِ الأحزان ؟

محمّد الوايلي
02-11-2019, 12:06 AM
أزعجهُ صوتُ الناعِقِ فزجرهُ فاقترَبَ كأنّمَا يُريدُ إسماعهُ ألحانَ بؤسِهِ وشقآءَ أيامه !

محمّد الوايلي
02-11-2019, 12:32 AM
إنْ تَكُنْ أنتَ …أنَا
وأنَا … أنت
فلماذا لسنا … أَنَا

محمّد الوايلي
02-11-2019, 02:54 AM
ستبكينِي الأيامُ يوماً
وسأبكِي مامضى مِنْهَا
… ذِكْرَى
رُبَّمَا … لاتُعود

محمّد الوايلي
02-11-2019, 03:35 AM
والزوار 0)

أيُها الزآئرُ الغآئبُ
تُصبح على خير …

محمّد الوايلي
02-11-2019, 11:22 PM
نقفُ على أرصفةِ الطُرقات
كي ننظُرَ إلى وجوهِ العابرين
… رُبّما
… رُبَّمَا نرى من إفتقدناهم ذاتَ زمنٍ في زحمةِ الأيام

محمّد الوايلي
02-11-2019, 11:42 PM
في إبتسامةِ الأيامِ
… أجملُ الحيل
لأنَّها سُتبكيكَ يوماً
… وتُلبسكَ الكفَن

https://www.youtube.com/watch?v=dJTe5Y7rfog&feature=share

محمّد الوايلي
02-12-2019, 12:51 AM
https://www.youtube.com/watch?v=GQ6SjfENbBo&feature=share


لِكُلِّ مُفردةٍ معنَى
ولِكُلِّ حرفٍ رُوحٌ
ولِكلِّ زمنٍ أحلامُهُ
ولِيَ الكثيرُ مِنَ الأمانِي
كَمَا ليَ الكثيرُ مِنَ الذكريات
ويُتعِبُنِي الحنينُ لِكِلِّ شَئٍ عَبَرنِي
الأسمآءُ …
… الأماكنُ
… الحُروفُ
… الأيامُ
… أرصفةُ الطُرقاتِ
… الطُيورُ التِي وقفتُ يوماً أتأملُها في هِجرةِ الفُصُولِ
وتساقطُ أوراق الخريفِ
… وزهُورُ الربيعِ
وذاكَ
… وتِلكَ
… والمطرُ
… وابتساماتُ الآخرين وافراحهُمْ
… وشكوى أحزانِهِم
… واشتاقُنِي
فإنِّي بحثتُ عنِّي زمناً ولمْ أجِدُنِي
رُبَّمَا ذاتَ غفوةٍ مِنِّي أضَعْتُنِي …
فأينَ … أنَا !
لمْ أَعُدْنِي …
… تائهٌ عنِّي وإِنِّي أَعْرِفُ إسْمِي … وأَعْرِفُنِي !
فَأينَ أنَا … !
ومَنْ أَنَا !
إنْ كُنتُ تَآئهٌ عنِّي … !
رُبَّمَا … يوماً أَجِدُنِي …

محمّد الوايلي
02-12-2019, 01:08 AM
أَينَ هُمْ ؟
أولئكَ الذينَ أَبكَانَا الحنينُ إليهَمْ !

محمّد الوايلي
02-12-2019, 01:17 AM
أعيدِينِي إِلَيَّ ثُمَّ ارْحَلِي حَيثُ شِئتِ

محمّد الوايلي
02-12-2019, 02:02 AM
https://www.youtube.com/watch?v=VzaTq5Jm6mQ&feature=share

أُيهَا الأصواتُ القَادِمةُ مِن دَهاليزِ النسيَان
رِفقاً بِروحٍ لاتَعي
وجَسدٌ قَدْ بَلِي
وأيامٌ بِلا إنتهَآء
وَحَرفٌ يُشبهُ حَرف
وروحٌ كَمَا رُوح
وأسمآءٌ ورموز !
وخيالٌ وشُخُوص !
ثُمَّ إنْ كانَ ثَمٌّ
أنَا الشَاهِدُ والمشهُود !
والغآئبُ الحَاضِرُ !
وبقايا الذكريات
وحنينٌ لمْ يكتملْ
وسرابٌ سينقضِي
ثُمَّ … لاشئٌ يستحقَ
البقآءُ … لله

محمّد الوايلي
02-12-2019, 02:59 AM
صعبٌ جِداً أَنْ لايجمعنا … لاَ … موعد
ولا … فرْحة … ولا أحلام
ولايمكن في يومْ أَنَّا نتلاقَى مَعَ الأَيام …

محمّد الوايلي
02-12-2019, 03:01 AM
والزوار 1)

أهلاً بِكَ …
وتُصبح على خير …

محمّد الوايلي
02-14-2019, 12:35 AM
للذِكرىَ ألمٌ لايشّْعُرُ بهِ إلاَّ الغآئبونَ فِي النسيانِ وحنينِ الأيام

محمّد الوايلي
02-14-2019, 12:38 AM
هُنَا … أُحدِّثُ روحاً أنهكها الحنينُ إلى فَضآءٍ لاحُدُودَ لهُ فينتَهِي

محمّد الوايلي
02-14-2019, 12:56 AM
كأنَّمَا ظلَّةُ غيمةِ حُزْنٍ أَظلَّتنِي
فاحتميتُ برُوحٍ ولْهَى فأخبرتنِي أنَّ وابِلَ مَطَرِهَا
سيُصيبُ جَسداً أنهكهُ المَسِيرُ
وستبتَلُّ مِنهُ رُوحٌ فتَرتَوي حُزْنا

محمّد الوايلي
02-14-2019, 01:27 AM
مَدارجُ العُبورِ فِي مهالكِ النسيان

محمّد الوايلي
02-14-2019, 02:04 AM
https://www.youtube.com/watch?v=Em3b0jFS1us&feature=share

أَشَدُّ الألمِ أنْ يظنَّ المُهَاجِرُ أَنَّه فِي وطنِهِ
وأنَّ مَنْ يراهُم هُمْ أهلهُ ورِفاقهُ أيامَ الصِبَا
مَا … أَشدَّ وجَعُهُ … ومَا أتْعَسَه …

محمّد الوايلي
02-14-2019, 02:14 AM
هِي … مَنْ يستحِقُ الذِكرى …
وغابت عنها الذِكرى …
وهِيَ الرُوحُ التِي أثمرتْ شتاتَ الأيامِ وتعبَ السِّنين …
…… البقآءُ … لله
… الفاتِحَة

محمّد الوايلي
02-14-2019, 02:50 AM
إبتسامةٌ لِكُلِّ أَلمٍ … عَبَر
وإبتسامةٌ لِكُلِّ ذِكْرَى … ورُوحٌ … وبَشَرْ
وإبتسامةٌ لِكُلِّ الجُرُوحِ التي رافقتنِي
… في سفرٍ … ومَقيلٍ … وحَضَر
وإبتسامةٌ لِكُلِّ شئٍ غابَ عنِّي
… أو حضَرْ

محمّد الوايلي
02-14-2019, 03:27 AM
كُلُّ الرُموز والأطياف والأرواح المُحلَّقةُ فِي سَمَآءِ كَونٍ أجهَلُهُ
… لامعنى لَهَا …
هي …
الرُوحُ التِي تَجَسدتْ بَشَراً وأَشرقتْ بِهَا أرضُ كونٍ لمْ يرىَ كَمَا … هِي

محمّد الوايلي
02-14-2019, 03:34 AM
والزوار 6)

تُصبحونَ على خيرٍ وسعادةٍ وهَنَآء
وَمِنَ الوفآءِ أنْ أَذكرَ زآئرِي المُرافقُ (الزوار 1 )
لكُمْ مودتِي🌹

محمّد الوايلي
02-25-2019, 01:20 PM
رحمكَ الله وأسكنكَ فسيحَ جِنانهِ

https://www.youtube.com/watch?v=IzzJ0mQODUo&feature=share

محمّد الوايلي
03-06-2019, 08:48 AM
كُنتُ أظُنُّ أنَّ الرُوحَ تألَمُ حِينَ تَأْلَمُ لِتَأَلُّمِ الجَسَد
ومَا عَلِمْتُ أنَّ الجَسَدَ يَشّْقَى لِشقَآءِ الرُوحِ ويَشّْعُرُ بالأَلَم
فَسَألتُ نَفسِي أليستِ العينُ التِي تنظُرُ
والأُذُنُ هِي التِي تَسّْمَعُ
والقلبُ هُو الذِي يعشَقُ ويُحِبّ
فأخبرتنِي نفسِي بأنَّ تِلكَ الحواسُ والقلبُ مُتوهماتٍ
وليست هِي حقيقةً مَنْ يهوى ويُحِبّ
فقُلتُ والرُّوحُ ماهِيتُها غُموضٌ …
وسَرابٌ …
ودِهليزُ ظُلمةٍ لايُضِئُ ولا يُشِعّ
قالت فإن الرُوحُ تِلكَ هِي مَنْ يسّمعُ ويَرى
ويهوى ويُحِبّ
فيُصابُ الجَسَدُ بتَعبٍ وحُمَّى ونَصَب
فتسّْكرُ الرُوحُ مِنْ حُزنٍ
ويشقى الجَسَدُ وَيَإِنّْ

محمّد الوايلي
03-07-2019, 08:00 AM
تُخبِرُنِي بَعدَ غُربةِ زَمَن
أنْ لابَقَآءَ وأَنَّنَا رَاحِلُون

محمّد الوايلي
03-14-2019, 10:02 AM
إعزفينِي لحناً فَرَحٍ لاينتهِي
وحِين أغفُو أيقظِي حنينَ رُوحٍ هآئمةً بكِ
في الصّباحِ وفِي العَشِّي

محمّد الوايلي
03-16-2019, 06:22 AM
إعزفينِي لحناً فَرَحٍ لاينتهِي
وحِين أغفُو أيقظِي حنينَ رُوحٍ هآئمةً بكِ
في الصّباحِ وفِي العَشِّي

رُبما قصدتُ
إعزفيني لَحْنَ فَرَحٍ لاينتهِي
ورُبما
إعزفينِي لحناً فَرِحاً لاينتهي
وأظنُ أنِّي أردتُ الأولى ....
أمّا “ في الصباحِ وفي العشِّي "
فتمنيتُ أنّها لمْ تكن فقد حُشِرت حَشراً لامُبررَ له
وأعتذر عن ذلك

محمّد الوايلي
03-24-2019, 02:05 PM
لِكُلِ صوتٍ رُوح
ولِكُلِ نغمةِ حُزْنٍ أَلَم
ولِكُلِ يومٍ ذِكرى
وشَبحُ الجَسَدِ لايعنِي شيئاً بدونِ رُوحهِ التي تسّْكُنُه
وكُلُّ طرِيقٍ سلكتهُ يوماً
أصبحت رُوحِي تستوحِشُه
فغَدَتْ كُلّ الدُرُوبِ مُوحِشة
لأنّ تِلكَ الرُوح التِي عبرتهُ يوماً غادرتهُ ولَمْ تَعُد
فَلَا السّمآءُ هِي السّمآء
ولا الأماكِنُ هِي الأماكن
والخُطى التي تتبع الخُطى كَلَّ بها المسيرُ خلفَ الأثر
وأنهكها السَّفَر

محمّد الوايلي
06-15-2019, 05:22 AM
تشتاقُ الرُوحُ أحياناً إلى ألآمها

محمّد الوايلي
06-20-2019, 03:32 AM
لنْ تكون الأيامُ كمَا الأيام
وكذلكَ أنا لن أعود كمَا أنَا
كُلّ شئٍ يتغيرُ من حولي
وطبيعةُ الأشيآء عدمُ الثبات !
أنْ تعود حيثُ كُنتَ !
ذاكَ هُو المستحِيل
لأنَّكَ لن تجِدَ ماكانَ كَمَا كان ..
هُناكَ فجوة بيني وبينَ الأماكِن التِي ألِفتها ذاتَ زَمن
بالرغمِ من الشعورِ بالحنِينِ إليها لكنِّي أسفاً لنْ أجِدها
ومِثلُ هذا الشعور بالغربةِ يجتاحني فيؤرِقُنِي ويُتعبُ
رُوحِي الولهى إلى ماضيٍ لن يعودُ وإنْ عُدتُ إليه
وحِينَ أعودُ إلى ذاكَ الماضِي وأسّكُنُه بِكُلِّ جزءٍ فينِي
سأشتَاقُ إلى الأماكِنِ الأخرى التِي سكنتنِي ذاتَ زمن
وأعودُ إلى تِلكَ الدآئرةِ المغلقة من حولي
فقط ..
سأحلمُ بأنِّي تجرأتُ على الخروجِ مِن تِلكَ الدآئرة
أظنُّ أنّ هُناك دوآئر أخرى ستجذِبُني إليها
رُبّما ..
ورُبّما ينعدِمُ قانونُ الجاذبية فأُحلِّقُ في فضآءِ كونٍ آخر
حينها قدْ لاأستطيعُ العودةُ إلى تِلكَ الدآئرةُ التِي كانت لي وطن
سأشعرُ بالغربة !
وسيؤلمني الحنينُ حتى الفنآء

محمّد الوايلي
7/4/2017
جروحٌ صامتة بكت يوماً ...
ومضى عامان على تلك الخاطرة

محمّد الوايلي
06-21-2019, 12:55 AM
رُبّما....

محمّد الوايلي
07-05-2019, 12:57 AM
هُنَاكَ دوآئرُ مُغلقة ولن يستطيع العُبور من خلالها مثلي إلاّ أن أكون رُوحاً بِلا جسد

محمّد الوايلي
07-09-2019, 11:05 AM
رُبّما نقِفُ حِينَ مَسِير لِننظُرَ إلى آثارِ خَطوِنَا
فنح زَنُ … ثُمّ نُكمِلُ المسير

محمّد الوايلي
07-09-2019, 11:11 AM
يأتينِي صوتُ الرِيح فتنزعجُ الرُّوح !
وإنِّي أسألُ نفسي دوماً لِمَا ؟

محمّد الوايلي
07-11-2019, 01:14 AM
أعلمُ أنِّي هُنا حيثُ هُدوء
ولكنّ هذا الهدوءُ مُبالغٌ فيه جداً
أينَ من كانَ للهدوء صخب

محمّد الوايلي
07-11-2019, 01:15 AM
والزوار 1)
وتبقى أنت أيُها الزآئرُ الذي لمْ تُفارق يوماً
يُفرحني وجودك دوماً

محمّد الوايلي
07-14-2019, 12:31 AM
قف هُنا
خطٌ على أرْضِ وجع تُذكرنا بما يجب أن نكون أحياناً
ولكنّنا نأبى أن نتوقف لأن الحياة لاتقف ونحنُ دوماً سآئرون بأقدامنا إلى أقدارنا

محمّد الوايلي
07-14-2019, 12:34 AM
ذهبتُ أتفقدهُ
وأنا بين حينٍ وحِينٍ أذهب إلى حيث يوجد
رحمك الله ياعمّ ( … … )
رُبّما ذكرته هُنا يوماً
البقآءُ لله

محمّد الوايلي
07-14-2019, 12:37 AM
كُنْ قريباً دوماً
فإنِّي أفتقدُك حِينَ غياب

محمّد الوايلي
07-14-2019, 12:47 AM
هيبيتا
ذاك الرقم اليوناني ذو السبعة رموز
ولكل رقم مرحلة من مراحل العاشقين
يبتدئ كي ينتهي بهيبيتا
يالهُ من أسم تردد عبر مراحل من عمر الزمن

محمّد الوايلي
07-14-2019, 01:57 AM
إعزفي كُلَّ إلحانكِ على نوتةِ حُزنٍ لاينتهِي
فإنَّ الرُوحَ يُشجيها كُلّ حُزنٍ لاينتهِي
وابتعِدِي إلى حيث … لامدى
فإنّ الرُوحَ لاتعرفُ … المدى
وابنِي أسواركِ من طينٍ لازبٍ
ومن حصى
وارحلِي في قُفرٍ أرضٍ
أو إصعدِي في ملكوتِ السّمآء
فإنِّي حيثُ شئتِ … أو لاشئتِ
اقتفي كلّ أثرٍ
واتّبعُ كُلّ الخُطى

محمّد الوايلي
07-14-2019, 02:04 AM
كان هُنَاكَ يوماً … : حنين
وهناا
لايدوم حنين
ولا هناا

محمّد الوايلي
07-14-2019, 03:23 AM
تعرفتُ على الأرمن عبر Yanni عندما قدّم آلة ( Duduk )
وعندما أدّعى المدعو ( أردوغان ) أنْ لا مذبحة للأرمن من العثمانيين لهم !
فقد عُذراً ( كذب ) !
فأنها كانت إبادة …
وكذلك فعل سلفهُ في ( الدرعية ) …
وكما قيل … “ ليته سكت “

https://soundcloud.com/mennanagib/yanni-prelude-nostalgia

محمّد الوايلي
07-14-2019, 04:05 AM
قال لي يوماً : قريباً يعودون
ومضى " قريباً " ولمْ يَعُدْ أحَدْ …

محمّد الوايلي
07-14-2019, 04:31 AM
حِينَ تَذكُر …
ولمْ أنّْسَى يوماً كَي أتذَكَّرْ
تَسأَلُنِي ذِكْرَايَ عَنْ كُلِّ ذِكْرَى
فأقِفْ وأُبصِرْ …
تاريخَ مامضى …
وحُلماً كَانَ يُبصِر

محمّد الوايلي
07-14-2019, 04:56 AM
أصواتٌ تأتِي من أعماقِ بُعْدٍ تُربِكُ خُطى مغَادِرَ النسيانِ
فتقفُ خُطاهُ لِينظَرَ متاهاتِ الدرُوبِ
فتبكيهِ أَيامُهُ حيثُ لايعُود
ويبكيهِ ليلٌ ونَهارٌ وأيامٌ ودُهُور
وأنَا ذاكَ الذي أقسمَ يوماً بِعهدٍ وعُهُود
بأنْ أَنَا مَن يفِي بِعهدٍ حِينَ عهدٍ وعُهود
ومضتْ … أيامُهُ … وأحلامهُ … وعَهدٍ … وعُهود
وكانَ … كأَنّمَا … ذِكرى النسيانِ …
وغادِرُ الزمانِ … وشتاتُ حُلُمٍ
وبقايا مِنْ بقايا النسيان

محمّد الوايلي
07-14-2019, 04:58 AM
والزوار 2

تُصبحانِ على خيرٍ ورضى من الرحمن

محمّد الوايلي
07-15-2019, 02:11 AM
إبتسامة بحجم السّمآء
ليومِ الأمس …
يستحقّ وجداً …

محمّد الوايلي
07-15-2019, 02:18 AM
إستحقاقاتُ الأمّْس
ومحاذيرُ اليوم
تتداعى غداً

محمّد الوايلي
07-15-2019, 02:51 AM
أكتبينِي يوماً
أو شهراً
أو دهراً لاينتهِي
وقِفِي … تَآئهةَ الخُطى
واسألِي العابرين عنْ أنَا
وتذكري حِينَ كُنَّا
يوماً أنتِ وأنَا
نسألُ الأيامَ إنْ كُنَّا هُنا
ومضى …
إنّ الخطايا لاتُكفرها السّنون

محمّد الوايلي
07-16-2019, 12:37 AM
قالت : أيُهَا …
هلْ رحَلَ بِكَ الزمنُ فِي أسرارِهِ وغيبتكَ الظُنونُ والأوهامُ فلمْ تُرى ؟
أمْ ياتُرى تاهتْ خَطواتُكَ في شواطئَ لاتنتهِي فكنتَ غريباً بينَ غُربآء ؟
أمْ أنَّكَ يارفيقَ الأمّْسِ غآئبُ الرُوحِ وتآئهُ الشَّتاتِ فلا قلبٌ يَعِي ولا جَسَدٌ يُرى ؟
ثُمَّ أيَا رَاحِل الأَيامِ لِمَا كُنْتَ ؟
ولِمَا الكَونُ ماكَانَ إلاَّ بِكَ ؟

محمّد الوايلي
07-16-2019, 01:00 AM
مساء الغرباء للعائدين من مدن التيه (:
نازك 14/4/2016

جُملة كُتبت عفواً في تقييم لِ ( صهوة النسيان )
وكانت مؤثرةٌ حدّ الألم

محمّد الوايلي
07-16-2019, 01:11 AM
‏أحتاج للصمت أكثر من صدى صوتي
‏تعبت أجامل دموعي فيك و امسحها

عهد النور

إحساس مُرهف ومشاعر طاهرة
وبما أنّه صمّت فلو كان صدى الصوتِ همساً لمْ يُسمع

محمّد الوايلي
07-16-2019, 03:42 AM
جوابُ سؤال
ومَقالٌ لِذي مَقال
ولا يُقالُ إلاَّ ماكانَ يُقَال
أنَا العَابِرُ إلى لاوجود
التآئهُ إلى حيثُ لاحدود
الساكِنُ بِلا سَكون
الغريبُ بِلا وصفٍ يكُون
فإنْ تَكُنْ شيئاً ذُو وصفٍ وجوهرٍ ومكنون
فأنَا إحتواءُ ماكانَ مِنكَ أو قَدْ يَكُون. …

محمّد الوايلي
07-16-2019, 03:56 AM
‏هنا غاب الحكي !
‏واشتقت ()
‏وجيتك غيم ولهانه شتا وأمطار
‏على صوت الرعد تتنفس أشواقي
‏وأغني لك
‏وتطويني بك الأعذار !
‏من يعذرك !؟
‏أمانة ما ولهت أكثر !
‏ولا غاب الحكي ؟!
‏واشتقت !؟

لِقآئلهَا الغآئبُ الحاضر

محمّد الوايلي
07-16-2019, 04:12 AM
والزوار 2)
تُصبحانِ على خير
وفرحٌ لاينتهِي سُرورهُ
ورضى من الرحمن يُوصِلُ إلى رضَاهُ والجنَّة
إغفروا لي كُلَّ زلل
فمن يعيشُ إلى غَدٍ !!

محمّد الوايلي
07-30-2019, 01:37 AM
ثُنائية المُفردة وغياب المعنى !
لامعنى !
فلا تبحث عن معنى …
والحُروفُ قد تُبكِيها الرُوحُ
إن كانتِ الرُوحُ ثكلى

محمّد الوايلي
07-30-2019, 02:14 AM
أخبرنِي هُوَ
أنْ قَد سَارَ فَمَا
دَربٌ إلى …
… فَكَانَ كَمَا
أثرٌ تتبعهُ خُطى
فَهامَ ثُمَّ بعدَ أنْ هَامَ … هَمَا
وبكى …
وبعدَ بُكآءهِ أَبكاهُ مِنْ قَد بَكَى
وبعدَ دهرٍ
وابتدآءٍ وانتِهَآء
كَانَ … كَمَا
كانَ حِين إبتدآء
وعَودٌ إلى عَود
فمنهُ إبتدآءهُ وإليهِ مُنتهى

محمّد الوايلي
07-30-2019, 02:38 AM
سِرُّ مَنْ قَدْ أَسَرَّ بِحرفٍ
لايُقرأُ وهو لايُرى
ضَمآئرُ المُتكلِمِ
والحاضرِ
والمُستترِ عَنِ الورَى
فَمَنْ ذا يراهُ
وإنْ رآءهُ فماذا رأى ياتُرى ؟!

محمّد الوايلي
07-30-2019, 03:20 AM
لاتَسألْ ذاكَ يعني لاتسَلْ
فكُلُّ شئٍ قَدْ كانَ مِنذُ أزَلْ
وانتهَى … ومضَى … وأَفلْ
فهلْ ثَمَّ بعدَ سُؤالٍِ … فَهَلْ
أخيالٌ أنتَ. !
أمْ أنَّك … خيالٌ … لمْ يَزَلْ

:

ومضَى كُلِّ شَئٍ إلى فَنَآء

البقآءُ لله

محمّد الوايلي
07-30-2019, 03:24 AM
وهم ، عبدالله عليان
وزآئري الجمَال
أسعدُ بكم جميعاً

محمّد الوايلي
07-30-2019, 03:39 AM
حِينَ عَوَدٍ إلى حيثُ كُنتُ
ستعودُ كُلُّ ذِكرى وتجتاحُ رياحَ الحنِينِ صحرآءَ العطشِ فتُحيي مواتها

محمّد الوايلي
07-30-2019, 03:46 AM
حِينَ ظنَّ ذاكَ القِّسُ أنَّهُ قَدْ وجدَ ضالتهُ فيه
لمْ يعلمْ أنَّ كُلَّ شُبهةٍ ألقاها في عقلهِ الذي لمْ يُدرك ستكونُ وقوداً لبحثِ سِنين
أحمدهُ تقدَّس أن ردَّ كيدهُ في نحره

محمّد الوايلي
07-30-2019, 03:55 AM
ذَاكَ كانَ هُوَ
ولمْ يعلمْ من يكونُ هُوَ
وإبنُ من ؟

" شاتموا الوهابية كما يقولون لمْ يتذوقوا إيمانَ أولئك فكونوا لهم خُصوماً "

محمّد الوايلي
07-30-2019, 03:59 AM
رحيل
وهم
عبدالله عليان
وروحي الحاضرة
وزواري الثلاثة الأجمل والأطهر
تصبحون على رضى من الرحمن وهدى وعافية

محمّد الوايلي
08-01-2019, 12:36 AM
حِينَ نَظَرٌ إلى مامضَى
تُخبرُنِي الرُّوحُ بِأَنَّ قادمَ الأيامِ سرابٌ لايُدرك
وغآئبٌ لايعنِي شيئاً
وغَريبٌ رُبّمَا عبرَ ذاتَ سكرةِ فِكرٍ فَلَمْ يُعرَف
فملامِحهُ لاتعنِي شَيئاً
لأنّ الرُوح تَجْهَلُ مَنْ يكون
وإنْ صافحتنِي عيناه فرُوحِي لاتعرفهُ
والأرواحُ لاتعرفُ المجهول
فأصبحنا غُربآء رُوحٍ وجَسَد
فكيفَ يلتقِي غريبُ الرُوحِ والجَسَد !

محمّد الوايلي
08-01-2019, 12:39 AM
أشتاقُ الأماكنَ التي عبرتُها يوماً
وتؤلمنِي زيارتُها حدَّ الموت !

محمّد الوايلي
08-01-2019, 01:10 AM
عندمَا نعبْرُ ذات زمن مجرّات الزمن
ونعودُ حيثُ كنّا
ونبحثُ عنهم
لنْ نجِدهُمْ حيثُ كنّا وكانُوا
وحِين إلتفاتة لِذكرى عَبَرتنا وتركتهُم حيثُ هُمّ
ستكُونُ ظُلّةُ الْحزنِ قدْ أظّلتنا فلا نرى سواهُم
فإنْ أبكتنا ألأماكن وأحاطت بنا الذكريات فلا شئ سوى الألم

محمّد الوايلي
08-01-2019, 01:23 AM
الْفقدُ أَنِينُ الروحِ المُثْقَلةُ بالْحَنِينْ
والبُكَاءُ عَزَآءٌ لايُسْمعُ فِيهِ أنِينْ
ونَتكِئُ عَلَى حَآئطِ الْ مَبْكىَ فَنَرَى وجُوهَ الْعَابِرِينْ
سَرْمَديةُ الطّريقْ تأْخُذنا إلى حيثُ لامأوَى
وأرَى السّائرينَ إلى لاَشئَ مُهِمّْ …
أُفقٌ مَجْهُولٌ حَيثُ هُمْ !
فأقْتَربُ ربّمَا أُفقْ
وأّنْظُرُ فِي الأُفقْ
فَـ شمسٌ وسُكُونْ
وعَالمٌ مكْنُونْ
وأسْرارٌ تَبْقَى
وحُلُمٌ يَفْنَى

:

حقاً …
مَسَاكِينَ هُمْ
آوُلَئكَ السّائِرُون

محمّد الوايلي
08-01-2019, 01:52 AM
https://www.youtube.com/watch?v=FL8Z_V7CWkw&feature=share

البدر حِينَ قال
ليت الشوارع تجمع اثنين صدفة
أظُنُّهُ حِينَ عبرَ ذاكَ الشُعور
وكَانت تِلكَ المُفردات
في قمَّةِ الحنِينِ
إلى تِلكَ “ الشوارع " التِي عبرت

محمّد الوايلي
08-01-2019, 02:21 AM
https://soundcloud.com/naderhamdy-1/bmts5mm1d84s

رُبَّمَا تَكُونُ معهم
ولكنَّك رُوحٌ تُحَلِّقُ في عوالمَ أُخرى لايشعرُ بِهَا من كانَ يُحَدِّثُ الجَسَدْ

محمّد الوايلي
08-01-2019, 02:49 AM
وأنَا أَيُهَا …
كَمَا … أنَا
عبثيةُ التاريخَ وسَرمدِيُ الوجود فِي أرْضِ طُهْرٍ لمْ تُدنَّسْ يوماً بِهِم
وحيثُ كُنتُ كانوا أولئكَ
رمزُ الطُهْرٍ والنَقَآء

“ وَمِنّا الّذي قادَ الجِيادَ عَلى الوَجَا
لنَجْرَانَ حَتى صَبْحَتْها النّزَائِعُ
أُولَئِكَ آبَائي فَجِئْني بمِثْلِهِمْ
إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ “


وإنْ لمْ أكُنْ تميماً فإنَّ أخوالِي
هُمُ النوادرُ مِنْ النواصِرُ

محمّد الوايلي
08-01-2019, 02:52 AM
أعيدينِي حيثُ كُنتُ
ثُمَّ أرحَلِي ……

محمّد الوايلي
08-01-2019, 03:03 AM
حِينَ كتبتُ " تشويش "
قرأتُ تلميحاً بأنِّي قَدْ هتكتُ الأسرار
فهل كُنتُ كذلك …
أكرهُ أنْ أكُونَ أَنَا ذلك …

محمّد الوايلي
08-01-2019, 03:08 AM
" وَقَدْ يَجمَعُ اللهُ الشتيتينِ بعدمَا
يَظُنانِ كُلَّ الظنِّ أنْ لاتلاقِيا … "

فهل يلتقيانِ يوماً !
لا … أَظُنُّ أنَّ ذَلِكَ يكونُ يوماً
مُجرّدُ أمنيَّةٍ عابرة …

محمّد الوايلي
08-01-2019, 03:27 AM
حدثتكم يوماً عن أبو راكان عبدالله القرشي “ أظنُّ في صهوة النسيان “
كان صديقا وجمعتني به غُربةُ عملٍ يوماً
لمْ أرهُ بعد ذلكَ المكانُ الذي إجتمعنا فيهِ يوماً
بسببِ إبتعادِ المكانِ و " إختلافِ التوقيت "
وكان يُطربهُ “ سبحانه وقدروا عليك “
رُبَّما كانت تِلكَ ذِكراهُ التي تُشجيه
“ ولذكراه “

https://soundcloud.com/user-168899092/4ifcamhjy9cv

محمّد الوايلي
08-01-2019, 03:43 AM
الذِكرى …
تِلكَ المُفردةُ المُوجعةُ حدَّ الحنِينِ الذي لاينتهِي
كم هي مؤلمةٌ هذه المُفردة

محمّد الوايلي
08-01-2019, 03:51 AM
ذاتَ شفافيةٍ معَي
أَسألنِي … ؟
هلْ أنَا هُوَ مِنْ كانَ أنَا ؟
ذاكَ الطِفلُ الذي كانَ سادراً فِي ملكوتهِ
لاهياً عنْ مايُخبِئهُ لهُ القدر ؟
فأُجيبُ بعدَ صمتٍ كما صَمْت مِنْ سكنَ الكهفِ
ذاكَ الطِفلُ لمْ يعُدْ أنَا
" فالكثيرُ من المياهِ قَدْ عبرت مِنْ تحتِ الجسر "
ومضى ذاكَ كأنْ لمْ يكن يوماً أنَا

محمّد الوايلي
08-01-2019, 03:53 AM
والزوار 3)

تُصبحونَ ع خيرٍ وهُدى

محمّد الوايلي
08-02-2019, 01:11 AM
حِينَ عود
رأيتُ أخطآء إملائية ونحوية تُرعبُ من عبر
قاتل الله الإستعجال !
أعتذر

محمّد الوايلي
08-02-2019, 02:00 AM
أجِدُنِي
سكينةُ الروح حيثُ أنَا …
ولِكُلِّ مكانٍ أسرارهُ التي تبقى
… ولا تفنى
وأنَا … حيثُ أنَا …
سرابُ أَيامٍ يمضِي …
ولحنُ زمنٍ دُبِّجتْ نوتَتُهُ بأسمِ عابِرِ الأيامِ
فلمْ تُدرَكْ أسرارهُ …
كَمَا غريبٌ تاهَ في " سكة " الأيامِ
فكانَ كما " درويش " يسألُ العابرونَ عَنِ الطريقِ إلى مدارِجِ السالكين
فِ للناسِ أحوالٌ ولهُ حالٌ لايعرفهُ سِوى العارفونَ بالطريقِ إلى معارِجِ
الرُوحِ التي لاتنتهِي إلاّ حِينَ يَصِلُ العاشقونَ إلى قُدْسِه …

محمّد الوايلي
08-02-2019, 02:25 AM
غريبٌ إجتماعُ " الوهابية " مع " الصوفية "ولنْ يكونَ ذلكَ إلاّ هُنَا

محمّد الوايلي
08-02-2019, 02:42 AM
https://soundcloud.com/greenoha/tymlvf2u9zcm

السالكونَ إلى معارِجِ القبُولِ يُشجيهِمُ الصّوتُ الحزينِ إلى مجهولٍ عرفوهُ ولمْ يروهُ
جمالٌ هُوَ …
والجَمالُ لايُوصَفُ ولا يُدْرَكُ سِرِّهُ
وإنْ خضعتْ لهُ الرُوحُ فإنِّمَا
تعشقهُ غائباً حضورهُ يُرى في وجودهِ
وأكوانِهُ تُخْبِرُ عنْ قُدسِهِ
فَهُو الكونُ المُحيطُ بِكُلِّ جمالٍ سبَّحَ بِمَنْ كانَ عَلَى عرشهِ
ولاَ يُحَاطُ بهِ
فهو … هُو
قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ مُحيطٍ بِهِ … عَليٌّ فَمَنْ يَعلُو ؟
سواهُ …
وباقِي كونِه حُطامٌ إنْ لمْ يَكُنْ بِهِ

محمّد الوايلي
08-02-2019, 03:07 AM
لاعجبَ …
فأنَا … مَنْ إبنُ من هاجَر مِنْ أَجلِ البحثِ عنْ حقآئقِ " هُوَ "
فكنتُ حفيداً لِباحثِ " هُو " وإنْ مَضَتْ مئينُ السِّنين
كانَ ذاكَ مُحباً " لشيخِ الإسلامِ " إبنُ عبدالوهَاب
وكُنتُ على خُطاهُ أبحثُ عن " هُوَ "
فأختلفتْ طرآئقُنَا
والتقينَا عِندهُ " هُوَ "
فُكنتُ ذاكَ الحفيدُ البعيدُ الذي التقَى به عِندَ جَمَالِ " هُوَ "
فاحتضنََ ذاكَ الجَدُّ البعيدُ في عُمُرِالزمن ذاكَ الحفيدُ
الذي إرتقى في مِعارجِ القُبولِ والتقى بهِ في مَدارِجِ السالكينَ إلىَ
حبيبٍ عشِقهُ الأولونَ والآخِرون
:
:
ذاكَ ربٌّ أحببتهُ حُبَّاً خالطَ كُلّ عظْمٍ وعصَبْ

الله

محمّد الوايلي
08-02-2019, 03:17 AM
ماكتبتهُ رُبَّمَا … خارج النصّ

محمّد الوايلي
08-02-2019, 03:32 AM
أكتبُ لِنفسِي كثيراً
ولاَ أعلمُ كيفَ يقرأُ الآخرونَ ماكتبتُ
رُبَّمَا … رِضى
وربَّما … غَضبٌ
ورُبَّمَا … حُزنٌ
لِمَا كانَ ذاكَ الحرفُ هُنَا
وأنَا … وقيلَ أعوذُ باللهِ مِنْ أنَا
أكتبُ حرفِي حيثُ يكتبُ الأَنَا
والأَنَا لديَّ بمعنَى … أنَا
ولا معنَى لَهَا سوى … أَنَا
حروفٌ تعبرُ الرُوحَ لِتُخبرنِي مِنْ أنَا
ولِمَا أنَا هُنَا !
وأبجديةُ الحرفِ إنْ لمًْ تَكُنْ أنَا ؟!
فَمَنْ أنَا !
عابِرٌ لِزمنٍ كَمَا مَنْ مَضَى يومَاً
سأكونُ يوماً … أَنَا

محمّد الوايلي
08-02-2019, 03:43 AM
قالَ لِي :
أرأيتَ ذلكَ المسكين
" الغلبان المأًَطعه هُدومُه "
" أدّيه أي حاجة لو سألك دا بتاع ربِنَا ويابختك لو دعَى لك "
أنَا حِينَ سَمَاعٍ لا أسخرُ مِنْ أحدٍ فرُبَّما كانَ " بتاع ربنا "
ويُفرحنِي دُعآؤهُ
فلا يسخرنَّ أحدٌ مِنْ أحَدْ
فرُبما دعوةٌ تُسعِدُ وأنتَ لاتعلمُ من هُمْ " أهلُ الله "

محمّد الوايلي
08-02-2019, 03:58 AM
والزوار 4)
تُصبحون على خير
وأسعدَنِي تواجدكم
وتجاوزوا عن تجاوز حرف
🌹

محمّد الوايلي
08-02-2019, 04:30 AM
https://soundcloud.com/greenoha/tymlvf2u9zcm

السالكونَ إلى معارِجِ القبُولِ يُشجيهِمُ الصّوتُ الحزينِ إلى مجهولٍ عرفوهُ ولمْ يروهُ
جمالٌ هُوَ …
والجَمالُ لايُوصَفُ ولا يُدْرَكُ سِرِّهُ
وإنْ خضعتْ لهُ الرُوحُ فإنِّمَا
تعشقهُ غائباً حضورهُ يُرى في وجودهِ
وأكوانِهُ تُخْبِرُ عنْ قُدسِهِ
فَهُو الكونُ المُحيطُ بِكُلِّ جمالٍ سبَّحَ بِمَنْ كانَ عَلَى عرشهِ
ولاَ يُحَاطُ بهِ
فهو … هُو
قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ مُحيطٍ بِهِ … عَليٌّ فَمَنْ يَعلُو ؟
سواهُ …
وباقِي كونِه حُطامٌ إنْ لمْ يَكُنْ بِهِ

تصحيحُ خطئٍ عقديٍ وأستغفرهُ من كلِّ زلل
فَهُو المُحيطُ بِكُّلِ جمَال
وتُحذفُ مُفردة " الكون " من سياقِ جُملة
فلا يُوصفُ تقدَّس بهذا الوصف

محمّد الوايلي
08-02-2019, 11:43 PM
https://www.youtube.com/watch?v=TaroyH0oAQk


سِرُّ الحُبِّ لايعلمهُ كلُّ أحد
فإنْ سَكَنَ حيثُ سَكَنْ
فإنَّ قاطِنِي الأرضَ الجَمَال لايرحَلُون
فإن كانَ مِنْ يرحلونَ إليهِ هُوَ الجمالُ
فكيفَ يُقيمون !

محمّد الوايلي
08-03-2019, 12:06 AM
هُنَاكَ في سراديبِ النفسِ البشريةِ جُزءٌ فلسفِي
يحكمهُ العقلُ الظاهِرُ ويفرِضُ عليهِ قوانينهُ المُكتسبة
فإنْ ذاتَ خمُولٍ مِنهُ فإن اللاوعي يتمردُ على قوانينهِ الواعية " مُصطلحاً "
فتكون مايُسميهُ البعضُ " هنَّاتْ "
وما علموا أنْ تِلكَ " الهنَّات " هي الحقيقةُ التي يؤمنُ بها حقاً

محمّد الوايلي
08-03-2019, 12:27 AM
أنَا هُنَا حيثُ كُنتُ … يوماً أنَا
وتناغمتْ ألحانُ الوفآءِ مَعَ غيابِ مَنْ كَانُوا أَنَا
فَ يَ اَ … أَيُها الراحِلونَ مِن وجُودِ أَنَا
كِنتُ بِكُم كَمَا طآئرٍ … وسَمَآءٌ تبحثُ عَنْ سَمَآء
ومضتْ آثَارُكُمْ … وخُطى كانتْ تَتَّبعُ مِنكُمُ الخُطى

محمّد الوايلي
08-03-2019, 12:32 AM
أُستاذتي وهم
زآئرِي الكريم …
سعيدٌ بتواجدكم … فأهلاً

محمّد الوايلي
08-03-2019, 12:39 AM
أنْ تتذكرَ تفاصيلَ كُلّ شئٍ
وتشعرُ بحنينٍ إلى مَاضِيٍ لايُفارِقُكْ
… حِينَهَا سيؤلمكَ أنْ ذاكِرتَكَ لاتنسَى أيامكَ التي مَضَت …

محمّد الوايلي
08-03-2019, 01:08 AM
عِندمَا أضحى كُلُّ شَئٍ إلى فنَآءٍ
وَكُلُّ ماكانَ صرحاً ذاتَ يومٍ
… قَدْ هَوى
آمنتُ أنَّ كُلَّ شَئٍ مَضَى لَنْ يعُود
وإنْ يَعُدْ ذاتَ قَدَرٍ فلنْ يكونَ هُوَ
فالأيامُ تَتْركُ أثراً لايُفارقُ مَنْ عَبَرَهَا …

محمّد الوايلي
08-03-2019, 01:13 AM
6 ( الأعضاء 2 والزوار 4)
‏……… , ‏وهم
حقاً …
يُسعدنِي تواجدكم …
لكم … شكراً

محمّد الوايلي
08-03-2019, 01:25 AM
عِنْدَمَا يَعبُرنِي الآخرونَ وأَعبرُهُم ذاتَ لحظَةٍ مُنْ عُمُرِ الزمنِ الذِي يَعبُرُ بِي
إلىَ أَمَاكنَ و " حيوات " أُخرى لمْ أَعبرُهَا يوماً
رُبَّمَا تَلتَقِي رُوحٌ بِرُوحٍ وتعشقُهَا
فتبحثُ عنهَا ويُسعدُهَا أن تجِد تِلكَ الرُوحَ التِي التقتها ذاتَ زمنٍ لايُعْرَف
للعالَمِ سِرٌ وللكونِ سِرٌ
وما نحنُ إلاّ ومضَةٌ فِي عُمُرِ الزَمَن …

محمّد الوايلي
08-03-2019, 01:44 AM
وسيمضِي يوماً كُلُّ شئٍ مَضَى
وستبكيهِ الأيامُ التِي تبقىَ
… بعْدَ أنْ يفنَى …
ولا … بَقَآءَ لِمَنْ يَفْنَى

؛

الفاتحةُ على رُوحِ مَنْ مَضَى

محمّد الوايلي
08-03-2019, 01:51 AM
بلقِيسْ الرشيدي
كانَ لهاَ فضلٌ … وحُضور
ولا أَعلمُ أينَ ذهبتْ ولِمَا أختفَت
فحضورِي هُنَا بِدعوةٍ مِنْهَا
فإنْ غابَ المُضيِّفُ فبقآءُ الضيفِ لامَعنَى لهُ

محمّد الوايلي
08-03-2019, 01:56 AM
الأعضاء 2 والزوار 3)
أُستاذتِي وهم
زآئرِي الأفاضِل
تُصبحون على خَير

محمّد الوايلي
08-03-2019, 11:54 PM
إنْ تَخطُو عَلَى رَمضآءِ صَخْرٍ فيشّْتَدُ بِكَ مَسِيرٌ ولمْ تنجُو مِنْ هَجِير
فذاكَ كَمَا سرابُ شُعُورٍ لايرتَوِي مِنْ وهْمِهِ ضَامِئٌ وتتوهُ الخُطَى فيه
فإنْ كُنتَ كَذلِكَ فكَبِّر على نفسِكَ أربعاً بعدَ وداعِ دُنّْيا …

محمّد الوايلي
08-04-2019, 12:11 AM
بَعْدَ ظُهْرِ هَذا اليومِ الأَغرِ أُبتليتُ بأحَدِ قاطِنِي هَذا الكوكبِ السابِحِ فِي فَلكٍ أَجهلُ كُنههُ
وكانَ ذاكَ يُكثرُ مِن كَلمةِ ( أَنَا ) !
فكرهتُ ضمير المتكلمِ " أَنَا " و " الأنَا "
فإنْ سَألتهُ أجابنِي بِ " أَنَا "
وإنْ إِسترشَدْتُهُ قال لِي " أنَا "
وإنْ بادَرَنِي بحديثٍ إفتتحُهُ بِ " أَنَا "
وعِندَمَا غادرنِي عُدتُ إلى ماكتبتهُ هُنَا فكان كثيرٌ فيهَا " ألأَنَا " و " أَنَا "
فمَا عُدتُ اَعلمُ مَن هُوَ ومَنْ " أَنَا "

محمّد الوايلي
08-04-2019, 12:48 AM
" خارجَ النصّ "
ذاتَ مسآء دخلت عليَّ تِلكَ العجوز المُتصابية المُتسلطة " جوي " وكانت هيئتُها تُخبرني
بأنَّها ستُغادِرُ المنزِل !
وكَعربيٍ مُجامِل إمتدحتُ تِلكَ الهيئةِ الشيطانية فقالت لي بإبتسامةِ الساحرات الذين
يمتطون مكانس القشّ " zip your lips "
وكُنتُ أولَ مرَّة أسمعُ هذا المصطلح فصُدمتُ لأنّ المعنى واضح
فصمتُّ قليلاً ثمَّ كسرتُ حاجِزَ الصّمتِ بسؤالها إن كان " براين " زوجها سيذهبُ معها ؟
فأجابتنِي بأنَّ ذاك الحضُورُ للنِسآءِ فقط ! … يمكن هالساحرة رايحةٍ " متغترة " !
وعندما أرادت أن تفتحَ الباب إلتفتت إليَّ وقالت : هل تذهبُ معي ؟؟؟؟
إجتماع نِسآئي وتدعونِي ! …
قُلتُ لا تعجباً
ولا أعلمُ حتى الآن لِمَا قالت ذلك !!!

محمّد الوايلي
08-04-2019, 12:53 AM
والزوار 5)

يُسعدُنِي حقاً تواجدكُم
مودتِي 🌹

محمّد الوايلي
08-04-2019, 01:13 AM
https://www.youtube.com/watch?v=Ozp23g56b5A&feature=share

رُبَّمَا تهونُ نفس فَتُهان
وربَما عِزُّ نفسٍ يُعِزُّها

محمّد الوايلي
08-04-2019, 01:26 AM
https://www.youtube.com/watch?v=tm4kaxSvYrQ&feature=share

لا … أعلمُ لِمَا تُحزننِي هذه الكلمات
مُوجعةٌ حَدَّ مابعدِ الألَم …

محمّد الوايلي
08-04-2019, 02:16 AM
( م )
كتبَهَا " الكِيبورد " خَطأً فكانت كأَنَّمَا رأسُ نغمةٍ ونهايتِهَا في مدرجٍ موسيقي
عبرت بهِ إلى الرايةِ لتكونَ سُلماً موسيقياً في نوتةِ غِيابٍ لاتنتهِي
وعلمتُ أن لاعشوائيةَ في هذا الكون فكان ماكتب " الكيبورد " إشارةٌ لرمزٍ
يأبَى أنْ يُفارقَ خَيالَ عابرٍ في زَمَنِ العُبورِ إلى ذاكرةِ النسيان

محمّد الوايلي
08-04-2019, 02:49 AM
https://www.youtube.com/watch?v=iIV2OsUcG_g&feature=share

قَدْ تقفُ الأيامُ يوماً فلا تتجاوزُ اللحظة
وَقَدْ تتجاوزُها فَتبكِيهَا اللحظة
وَقَدْ تبكِي غآئباً أشجاكَ لحنهُ ذاتَ لحظة
فيمضِي وتبقى ذِكراهُ مَعَك

محمّد الوايلي
08-04-2019, 02:58 AM
والزوار 5)

تُصبحون على خير
أسعدنِي تواجُدكم
واغفروا لي كُلَّ زَلل
قَدْ أُخطئُ وأندمُ وكثيراً ماأندمُ على حرفِي وألومُ نفسِي
ولكنَّي حِينَ أعود ينتهِي " وقتُ التعديل "
فأستغفرُ الله وأمضِي …

محمّد الوايلي
08-04-2019, 11:42 PM
أُخبِرُكم …
أَشتاقُ إلى من فارقوا هذهِ الدُّنيا
وحِينَ اقفُ أمَامَ تِلكَ الأرض التِي ضَمَّت اجسادُهُمُ الطاهِرة
فذاكَ والدٌ وبجوارهِ جَدٌ وعَمَّ
وخالٌ حملنِي صغيراً ثُمّ ذهبَ ولمْ أودعهُ أو يُودِعَ ذلكَ الطِفل الذي إحتضنهُ صغيراً …
هُنَاكَ أحبابِي ومَنْ كَانُوا لي ظِلاً حِينَ هَجِير
ومَضوا …
وكذلكَ نحنُ يوماً سنمضِي
ستموتُ أيامُنَا وأحلامنَا وذكرياتٌ عبرت يوماً بِنَا
أتعلمونَ مالذِي يُسعِدُنِي في كُلِّ ذلكَ حقاً
أنِّي سألتقي بهِم يوماً فقد أشتقتُ لهم جِداً …

محمّد الوايلي
08-05-2019, 12:09 AM
فِي هَذا اليومِ الجميلِ الأغَرِّ الذي مَضَى وأقبلَ ليلهُ
مررتُ على سيدةٍ تبيعُ ( شيئاً )
فأبتسمتُ لَهَا … وابتسمتْ لِي …
فأمَّا إبتسامتِي فقد كانتْ شفقةً ورحمةً بها
وأمَّا إبتسامتُها فكانت رجَآءً أنْ أقفَ وأشتري مِنْهَا …
ولأنَّ الطرِيقَ كانَ مُزدحماً لمْ أجِد فُرصةً لِشرآءٍ أو أنْ أقِفَ !
فتجاوزتُها وأنا حَزينٌ لعدمِ إستجابتِي لرغبةِ تِلكَ السيدة في أن أشتري منها شيئاً
ولكنِّي أخطأتُ الطرِيقَ فقد كانَ الطرِيقُ ( توهه ) ومسالكَ لاتُعرفُ إلاّ لخبير …
فعدتُ من حيثُ أتيتُ فكانَ الطرِيقُ يُعِيدُنِي إليها

تُحمَلُ أرزاقُهم إليهم وبدونِ تدبيرٍ مِنهم ولكنِّهُ تدبيرُ العليمُ الخبير

محمّد الوايلي
08-05-2019, 12:51 AM
سُرَّ مَنْ رَأى
أَحْرُفٌ لاتُرى
إلاَّ برُوحِ هَآئِمةِ الوَرَى
وأَحَاجِيَ مِمَّنْ مَضَى
فإنْ رُؤَى
فمتَاهةٌ بلاَ مُنتهَى
وطلاسِمُ نَينَوى
وستَعُودُ غآئبةُ الأيامِ كَي تُحَدِثَهُمْ
عَنْ أسفارِ التوراةِ
وأساطِيرِ التلمودِ
ويوحنَا المعمدان
وصُعُودُ مَنْ صَعَدَ يوماً بينَ الورَى
ورمزُ رمزٍ بينَ حَوَايَا لِجَسَدِ البِلَى
وزمنٌ يعقِبُ زمناً لا إنتهآءٌ لهُ ولا مُنتهَى
وصرخةُ صٍارخٍ حِينَ إنفلاق صُبحٍ ونَدى
فكانَ إشراقهُ مِنْ طُورٍ وعلُوٌ مِن ساعِير واكتِمالٌ من فاران
فاكتملَ نُورٌ ومشَى على خُطَى من كانَ على هذهِ خَطَى
فإنْ رَأى بينَ سطرٍ وسطرٍ مِنْ رأَى
فقَدْ قِيلَ يوماً …
Don't read between the lines, read behind them

محمّد الوايلي
08-05-2019, 01:15 AM
والزوار 3)

سُروري بِتواجِدكُمْ

محمّد الوايلي
08-05-2019, 01:17 AM
تعودتُ حِينَ دخولِ مُنتدى
أن أقرأَ المُشاركات الجديدة وأعبُرُ إلى لوحة التحكم
وأعودُ هُنَا

محمّد الوايلي
08-05-2019, 01:54 AM
يَقُولُ ويُشجِينِي حُزناً
" وبينا معاد
لو إحنا بعاد
أكيد راجع ولو بيني وبينه بلاد
وبينا معاد "

محمّد الوايلي
08-05-2019, 02:03 AM
كَمَا حُزنٍ عَبَر رُوحَ غآئبٍ فأبَى فِكَاكاً
ذاكَ أنَا حِينَ عُبورٍ إلى مجهُولِ أيام لاتنتهِي
وإنْ فرحٌ غآئبٌ
فأنَّ الفرَحَ لايدومُ وإنْ أقسمتُ عليهِ ثلاثاً ألاّ يُغادِر

محمّد الوايلي
08-05-2019, 02:12 AM
إنْ لمْ يكُنْ ثَمَّ خيار
وآخرُ مامضى هُو القادِمُ الذي لاينتهِي
فإنَّ التسليمَ خيرٌ مِنْ " آهٍ " لاتنتهِي
وما " آهٌ " حِينَ حُزن رُوح

https://soundcloud.com/mohamed-farid-140/30a

محمّد الوايلي
08-05-2019, 02:16 AM
الأعضاء 3 والزوار 3
‏… … , ‏وهم , ‏عَلاَمَ

سرَّنِي حضور
وأهلاً بكم بِلا حدٍّ محدود

محمّد الوايلي
08-05-2019, 02:31 AM
قال لي هل بُكآءُ " الناي " يُطرِبُ الرُوحَ
فقلتُ لهُ بُكَآءُ النايِ يُشجِي كُلَّ قلبٍ حَزين
قال فلِمَا سماعٌ لِحُزنٍ لاينتهِي
قُلتُ ذاكَ قَدرٌ أبكى وأيامٌ عبرتْ
وحنينُ وقتٍ أدمتْ ذِكراهُ فلا ينقضِي
قالَ فإنْ فَرحٍ
قُلتُ يُفسِدُ كُلُّ فرحٍ إنقضآءَهُ
قالَ إذاً
قُلتُ إذاً أدِمْ فرحَكَ بأنْ تنسَى أحزانك
قالَ وإنْ لَمْ ؟
قُلتُ ودِّعِ دُنياكَ وأحضِرِ الكَفَن لِرُوحكَ
فأنَّها لمْ تَعُد فِي الدُّنيا

محمّد الوايلي
08-05-2019, 02:43 AM
كلماتٌ مُتقاطعة
تِلكَ هِي حكايتي مَعَ الزمنِ
ولا زِلتُ كَمَا ذاكَ العجُوزُ الذي يصعبُ عليه إيجادَ المُفردة
لأنهُ قد نسِيَ رُبَّمَا أنْ يضعَ " نظَّارةَ القرآءةِ "على عينيه

محمّد الوايلي
08-05-2019, 02:45 AM
الأعضاء 3 والزوار 3
‏… … , ‏وهم , ‏عَلاَمَ

تُصبحونَ ع خيرٍ ورضى من الرحمن

محمّد الوايلي
08-06-2019, 01:08 AM
عِندمَا تُخبِرُنَي الأيامُ عَنِ الأيامِ
أقفُ إجلالاً
فإنَّ مِنْ يتحدثُ هُنَا قَدْ أَدركَ ماضياً مَضَى
وشهِدَ على مَ احتوى
فللهِ أيامٌ أخبرتْ عنْ أيام

محمّد الوايلي
08-06-2019, 01:20 AM
كانَ مهموماً يسبحُ في بحورِ حُزنٍ لامِينآءَ لها
قُلتُ لهُ " مالك ياعمِّ حسن "
وبعدَ ترددٍ وإلحاح
قال لي “ مافيش بس عليا دين ومش عارف أعمل إيه وصاحبه عاوزه "
فظننتُ أنَّ ذاكَ الدّين يستحقُ ذاكَ الحُزنُ الذي لمْ يُفارقه
فقلتُ له " وكام دينك ياعمّ حسن "
قال لي " سبعة الآف جنيه "
أي " 1600 " ريال
يَ الله كمْ في هذه الأرضُ من كانوا كَمَا هُوَ
يُشقيهم مايدفعهُ الآخرون لذواتِهم في تافهِ أمّْر
وللهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعد …
فتفقدوا أحوالَ المساكين …

محمّد الوايلي
08-06-2019, 01:42 AM
https://www.youtube.com/watch?v=VzaTq5Jm6mQ&feature=share

لكلِ مُفردةٍ معنى
ولكلِّ معنى حكاية
وإن أنتهى زمنٌ فالذِكرى لاتنتهِي لأنَّها أنَا بِكلِّ تفاصيلي التي عبرت

محمّد الوايلي
08-06-2019, 01:47 AM
والزوار 1
زآئرِي الكريم
حضوركَ يُسعدنِي
تُصبح على خير

محمّد الوايلي
08-15-2019, 04:17 PM
عيدكم مبارك
وكلّ عام وانتم بخير وينعاد عليكم وانتم بأفضل حال

محمّد الوايلي
08-18-2019, 02:26 AM
آمين
يُعجبني كُّلُّ دُعَآءٍ أدركتهُ رُوحي ولو لمْ أسمعه

محمّد الوايلي
08-25-2019, 05:53 AM
رُبّمَا
ورُبَّمَا
صوتٌ لِصدَىً مُوجِعٌ
وَغُربَةِ حَنِين
رُبَّمَا
ورُبَّمَا
ألحانُ عشقٍ أنهكتها السِّنين
ورُبَّمَا
لاتنتهِي حَرفاً ومعنَى
كَمَا رُوحُ خُلْدٍ
تسكنُ الأيامَ
وتأتِي مِنَ الأعماقِ
التي تبتدِئُ كَي لاتنتهِي

محمّد الوايلي
08-25-2019, 06:30 AM
أيا وطنِي صبراً
فقد تكالبت عليكَ الأعدآءُ
فإنْ حُسّْنُ ظنٍ فتلكَ مُصيبةٌ
وإنْ صحوٌ
تنجو … وننجو …
ويؤلمنِي جداً وآمنتُ باللهِ رباً " وتِلكَ الأيامُ نُداولُهَا بين النَّاس "

\

/

و …

" هل العوجا " لايَخْدَعُهُمُ الخِبُّ
… وإنْ سُكُونٌ فإنَّ مآءَ النهرِ لايتوقفُ عنْ جريانه

https://www.youtube.com/watch?v=mUv0tshpVyI&feature=share

محمّد الوايلي
08-25-2019, 07:15 AM
لا… أعلمُ قآئلها ولكنِّي قرأتُها ك … مُشاركة مِنْ ( مها العنزي ) وأعجبتنِي
فهل يضِيرُ نقلها في مِثلِ هذا … اليوم !


من لا يحس بقيمتك وأنت موجود
‏ما هو بناشد عنك لا صرت غايب
‏حاول تفرق بيض الأيام والسود
‏يا قلب ما كل الحبايب حبايب
‏اللي يبيك يجيك لو دونك قيود
‏يكسر على شانك خشوم الصعايب
‏واللي يبي فرقاك لو دربك ورود
‏ما جاك لو إنك من أدنى القرايب

محمّد الوايلي
08-26-2019, 12:45 AM
مسآؤكم سعادة

محمّد الوايلي
08-26-2019, 12:55 AM
أنَا .... كَمَا أنتِ
حُروفٌ مُتقاطعةٌ تبحثُ عمّن يُمسكُ قلماً ويُنْهِي مُعادلةَ اللامُنتهِي

محمّد الوايلي
08-26-2019, 01:14 AM
https://soundcloud.com/hmedkarem/2011a

ليستِ الذِكرى مَنْ تُحيطُ بِنَا فنكونُ أسرى " لافِكاك "
ولكنّهُ وفآءُ الرُّوحِ لمن أحبَّتْ يوماً
وانْ كانَ الجَسَد الفانِي بعيداً
فإنَّ الرُّوحَ تَصِلُ حيثُ تَشآء
فيا أيُها عِشّْ … … كَمَا تَشَآء
ودَعِ الأرواحَ تلتَقِي
فإنَّ ماهَاهُنَا … سيمضِي

وغداً … يلتقُونْ

محمّد الوايلي
08-26-2019, 01:23 AM
لستُ أنَا مَنْ أَضاعَ كُلَّ مامَضى
ولستِ أنتِ …
ولكنِّهَا الأيامُ تمضِي بِنَا حيثُ تَشَآء

محمّد الوايلي
08-26-2019, 01:38 AM
تاريخُنا حزين
وشِعْرُنَا حزين
وحِكَايَاتُنَا حزينة
وواقِعُنا حزين
ويُطْرِبُنَا الحُزنُ
وَلَحَظَاتُ الْفَرَحِ تَعْبُرُنَا سريعاً
فهل نحنُ أمَّةُ حُزنٍ
أمْ أُمَّةُ فَرح
فإنْ أُمَّةُ فَرحٍ
فسينعيكَ الناعِي أنْ لاتفرَحـْ فرُّبمَا فَرَحٌ يعقبهُ حُزُنْ
أيا … واوجعِي
فكيفَ أَفّْرحُ وأنَا مُحاطٌ بتعارِيجِ حُزْنٍ لاتنتهِي
فأخبرينِي … متَى أَفرحْ ؟

محمّد الوايلي
08-26-2019, 01:42 AM
سأعُود … …

محمّد الوايلي
08-26-2019, 02:31 AM
في هذا اليومِ الأغَرُّ إلتقيتُ بِصُحبةٍ لمْ أرَهُمْ مِنذُ زَمَنْ …
كأَنَّمَا حُلُمْ
ثُمَّ مضيتُ ولا أعلمُ متى سأرَاهُم !
مَنْ يَعُدُّ الأيامَ
ويعلمُ أنَّ لحظةَ فَرَحِهِ ستُفارِقُهُ سريعاً
لنْ يفرحْ !
لإنَّ فرحهُ سَوفَ ينتهِي !
وستكونُ ذِكراهُ ألمَ حَنِين
ألاَ ثُمَّ ألاَ
ليتَ وليتَ أنِّي كُنتُ كَمَا هُمْ
فَرِحُو بِلِقآءً
وعلِمتُ أنْ سيكونُ فِراقٌ بعدَ لِقآءٍ
فغشِينِي حُزْنُ سِنِينَ ستَأتِي
ألاَ ليتَ أَنِّي لمْ أكُنْ أنِّي …

محمّد الوايلي
08-26-2019, 02:57 AM
إبتسامتهُ كَمَا نَهْرٍ جارٍ
تُضئُ مُحياهُ الجميل
لمْ يختَرْ جمَالهُ
وإبتسامتهُ نقآءُ رُوحٍ وهبَهَا لهُ مِنْ لايُسّْألُ عمَّا يَفْعَلُ وهُمْ يُسّْألُون

محمّد الوايلي
08-26-2019, 03:05 AM
ومَضى
كَمَا مَضيتُ …
ي … لِهذهِ المُفردةِ المُوجِعة
أربعةُ أَحْرفٍ … وأَتْلَفَتْ ذُو لُبٍ
كَمَا أشّْقتْ ذَاتَ حَرفينِ يومَاً وَأدْمَتْ
… حُرُوفُ الأخطَآءِ لاتنتهِي …

محمّد الوايلي
08-26-2019, 03:29 AM
أرعبتنِي كثيراً " الأماكِن "
رُبّما هُنَاكَ شئٌ مَا يَذَكَرِنِي بشئ

https://www.youtube.com/watch?v=IYiwU79_Xa4&feature=share

محمّد الوايلي
08-26-2019, 03:54 AM
https://soundcloud.com/hmedkarem/2011a

أيَا أيُهَا السَّامِرُ حُزْنَاً
هلْ علمْتَ أنَّ الأحزانَ لامِينَآءَ لَهَا
وَيَا أَيُهَا ألْبَاكِي ألَمَاً
هَلْ عَلمْتَ أن ألمَ الرُوحِ لايفنَى
فلا تَسَلْ عَنْ حُزنٍ ولا عَنْ ألَمْ
فإنَّ العابرونَ قنطرةَ ألأحزانِ وألألآمِ
لَمْ يسعدُوا يوماً وإنْ إبتسمتْ شِفاهُهُمْ ألَمَاً

محمّد الوايلي
08-26-2019, 03:57 AM
للهِ هُمْ
كمْ أتعبهم الحنين

محمّد الوايلي
08-26-2019, 04:03 AM
قَالَ لي أَيَا أُيُهَا !
أينَ حقيقتكَ التِي بِهَا تُرى
قُلتُ وهل كانَ السَّرابُ حقيقةً يوماً
قالَ لِكُلِّ شيئٍ حقيقةً وإنْ تَخفَى
قُلتُ أنَا الحقيقةُ التِي تخفى
قالَ إن تَكُنْ حقيقةً فسوفَ تُرى
قُلتُ رُبمَا …

محمّد الوايلي
08-26-2019, 04:25 AM
في هذا اليومِ الأغَرُّ إلتقيتُ بِصُحبةٍ لمْ أرَهُمْ مِنذُ زَمَنْ …
كأَنَّمَا حُلمٌ - تمّ التعديل -
ثُمَّ مضيتُ ولا أعلمُ متى سأرَاهُم !
مَنْ يَعُدُّ الأيامَ
ويعلمُ أنَّ لحظةَ فَرَحِهِ ستُفارِقُهُ سريعاً
لنْ يفرحْ !
لإنَّ فرحهُ سَوفَ ينتهِي !
وستكونُ ذِكراهُ ألمَ حَنِين
ألاَ ثُمَّ ألاَ
ليتَ وليتَ أنِّي كُنتُ كَمَا هُمْ
فَرِحُو بِلِقآءٍ - تمّ التعديل -
وعلِمتُ أنْ سيكونَ - تمّ التعديل - فِراقٌ بعدَ لِقآءٍ
فغشِينِي حُزْنُ سِنِينَ ستَأتِي
ألاَ ليتَ أَنِّي لمْ أكُنْ أنِّي …


فرحوا
ولمْ تَكُنْ فرِحو !
" واو " الجماعة يامحمّد
فرِحُوا ومَضَوا بِدُونِ الألِفْ
" عايشين حياتهم يامحمّد "